حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورة الشجرة - هلموا إليّ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سورة الشجرة - هلموا إليّ (/showthread.php?tid=33408) |
سورة الشجرة - هلموا إليّ - كرداس - 05-10-2004 لا زلت معكما أقرأ القلم ...... عفواً أقرأ الردود .. سورة الشجرة - هلموا إليّ - العاقل - 05-11-2004 عزيزي الختيار ، أشكرك على الإجابة على السؤال الأول .. تسألني بدورك .. اقتباس:ما هي ضوابط القياس لديك ؟ القياس في اللغة يكون سليما ما لم يخالف أصلا من الأصول التي اتفق عليها . عندما استقرا النحويين جملة الشواهد التي بقيت من كلام العرب خرجوا بنتيجة أن الفاعل الذي يفعل الفعل يكون مرفوعا . فإذا جاء أحدهم ووجد جملة من كلام العرب تنصب الفاعل وقال هذا شاهد وسأقيس عليه . فهذا نسميه قياس فاسد . كما أن شرط القياس في النحوه هو التخفيف والتسهيل . نأتي الآن لقياسك .. ونسأل : هل خالف أصلا ؟ الجواب : نعم . نسأل مرة اخرى : ما هو الأصل الذي خالفه ؟ الجواب هو كالتالي .. العرب تستخدم الألفاظ لمعانيها التي وضعتها لها . والأصل في استخدام الألفاظ هو أن تستخدم لمعانيها . فالخيل هو ذاك الحيوان .. والأسد هو السبع ...إلخ فهذا هو الأصل في الألفاظ . نسأل الآن سؤالا : هل هذا يعني انها لم تستخدم ألفاظا لغير معانيها ؟ الجواب هو : بلى استخدمت ألفاظا في غير معانيها .. فوصفت الشجاع بالأسد .. وكما تفضلت أنت في استخدام المطر لغير معناه والسماء لغير معناه .. ولكن هذه الإستخدامات لا يقاس عليه ..إذ أن القياس عليها يخل بالأصل السابق وهو أن الألفاظ تستخدم لمعانيها .. إذا تستطيع أن تتكلم عن الأرض باسم السماء .. بناء على ( سماعك ) لشاهد من كلام العرب . ونسمي كلامك في هذه الحال سماعيا . ولا يمكنك أن تقيس على هذا الشاهد فتقوم بتحويل معنى أي كلمة باعتبار ما ستنتجه كأن تتكلم عن ( القلم ) وانت تقصد ( القدر ) . ودعني أضرب مثالا لكي أوضح : عند استقراء شواهد اللغة نخلص بنتيجة هي أن العرب عندما تفاضل بين أمرين تستخدم صيغة ( أفعل ) .. فحين تفاضل بين اثنين من ناحية الكرم .. تقول فلان ( أكرم ) من علان . وحين تفاضل بين اثنين من ناحية العلم .. تقول فلان ( أعلم ) من علان . وتقيس على هذا أي كلمة حتى لو لم يرد لها شاهد في اللغة . ولكن هناك كلمات ( شاذة ) لا يقاس عليها .. فمثلا حين تفاضل بين اثنين من ناحية الخير .. تقول فلان ( خير ) من علان .. هذا التفضيل سماعي وليس قياسي عرفناه بالسماع ولا نقيس عليه لأنه سيخالف القاعده والاصل ( أفعل ) .. فليس كل شاهد يقاس عليه . وهذا جواب سؤالك .. هل لديك اعتراض على هذا الكلام ؟ أما قولك : اقتباس:يا عزيزي العاقل ، قبل أن تستنتج أنني تجاهلت السؤال و تعلل ذلك بأنه سيكشف قلة بضاعتي في الفصاحة ، عُد و اقرأ مداخلتي السابق بتمعن . حسنا أنا أعتذر إن كنت ترى أني اتهمتك بما ليس فيك .. ولكن مسألة الفصاحة مهمة جدا .. فعندما يأتي شخص ليتحدى شخصا آخر فمن المنطقي أن يكون هذا الشخص يرى في نفسه أنه أقدر منه .. وأنت يا عزيزي لم تحدد موقفك .. بل إن الشواهد التي نقلتها توضح أنك تعترف أنك لا تصل لفتى من فتيان قريش فصاحة .. فهل تجيب على السؤال : أنت تفترض أن القرآن أتى به محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنت أتيت بشجرتك لتعارض قرآن محمد ، هل هذا يعني أنك ترى نفسك أفصح من محمد بن عبدالله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي المضري صلى الله عليه وسلم ؟ شكرا جزيلا سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 05-11-2004 يا عزيزي العاقل تقول : اقتباس:القياس في اللغة يكون سليما ما لم يخالف أصلا من الأصول التي اتفق عليها . لا بأس و لكن هل خالفت أنا أصلاً من أصول اللغة ؟؟؟؟؟ أنت تقول أنني خالفت أصلاً من أصول اللغة ، و بذلك تكون قد أثبتت أن قياسي فاسد ، و لكن ما هو هذا الأصل الذي خالفته ؟؟؟؟ اقتباس:العرب تستخدم الألفاظ لمعانيها التي وضعتها لها . والأصل في استخدام الألفاظ هو أن تستخدم لمعانيها . و هنا أجدك تتكلم حول مسألة المجاز ، و التي سبق أن نقلت لك أن أغلب المشتغلين في اللغة أقروه ، بينما أنت أنكرته ، و لو فرضنا أن هناك خلافاً حول مسألة المجاز ، كما نقلتَ عن ابن تيمية ، فهل هذا يسمى أصلاً من أصول اللغة ؟؟؟؟؟ تعال لنطبق قاعدتك الغريبة جداً في عالم الأدب ، فعندما نقرأ قصيدة و نرى فيها استعارات مكنية ، نقول أنها جميعاً فاسدة ، ما لم نجد لها أصولاً عربية ، و هنا تصبح مسألة الكتابة مجرد ترديد للصور الفنية التي ابتكرها الشعراء الأوائل ، و تقف عندهم ، الأمر الذي يجعل المسألة و كأنها كتابة كمبيوترية و ليست إبداعية . اقتباس:والأصل في استخدام الألفاظ هو أن تستخدم لمعانيها يقول ابن جني في الخصائص : " إعلم أن أكثر اللغة مع تأمله مجاز لا حقيقة " و يقول ابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" : "وأما الطاعنون على القرآن بالمجاز ، فإنهم زعموا أنه كذب ، لأن الجدار لا يريد ، والقرية لا تسأل ، وهذا من أشنع جهالاتهم ، وأدلها على سوء نظرهم ،وقلة إفهامهم ، ولو كان المجاز كذبا ، وكل فعل ينسب الى غير الحيوان باطلا ، كان أغلب كلامنا فاسدا " الآن سأنقل لك عدة شواهد لمن رأوا عموم هذه القاعدة لا خصوصيتها كما تقول أنت بلا دليل واحد : أولاً : سبق أن نقلت لك كلاماً لابن تيمية في رسالته المدينية حول المسألة و قال فيها : "... وَقَدْ تَكُونُ الْيَدُ بِمَعْنَى الْقُدْرَةِ تَسْمِيَةً [COLOR=Red]لِلشَّيْءِ لاحظ أنه يثبت قاعدة عامة بقوله "للشيء" ، و ذكر أمثلة أخرى غير مثال المطر ، و لو كانت المسألة مخصوصة بالمطر و السماء لما كان ليتركها ابن تيمية دون أن يبيّن خصوصيتها . أليس كذلك ؟؟؟ ثانياً : كذلك سبق أن نقلت لك ما ذكره الفيروز أبادي في القاموس المحيط في مادة "سبب" حيث قال : "ويُستعار السّبب للمسبَّب دون العكس إلا إذا كان المسبَّب مختصًّا بهِ نحو إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا . استُعِير اسم المسبَّب وهو الخمر للسبب وهو العنب (لأن المعنى أعصر عنبًا) لاختصاص الخمر بالعنب." و علّقتُ يومها على ذلك قائلاً : اقتباس:فلاحظ أن عموم القاعدة هي استعارة السبب للمسبب و ليس العكسالخ ألا يكفيك من نقل عموم هذه القاعدة ، ابن تيمية و الفيروز ابادي و ابن رشيق و ابن منظور ؟؟؟؟ . يا عزيزي العاقل ، ترى لماذا تكلم هؤلاء عن المسألة بإسنادها إلى قاعدة عامة و لم يذكر أحدهم أنها سماعية ؟؟؟؟؟ لماذا لم يقل أحدهم و لو تلميحاً أن هذا مخصوص ببعض الاستعمالات السماعية ؟؟؟؟؟ من أين لك أن هذا الاستعمال سماعي ؟؟؟؟؟ أرجو أن أسمع ردك على هذه الأسئلة . اقتباس:ولكن مسألة الفصاحة مهمة جدا .. فعندما يأتي شخص ليتحدى شخصا آخر فمن المنطقي أن يكون هذا الشخص يرى في نفسه أنه أقدر منه .. و من قال أنها ليست مهمة ؟؟؟ لكني أفضل أن ننتهي من مسألة القلم ، حتى ننتقل إلى نقطة أخرى ، كنوع من تنظيم الحوار ، أم أنك لا تريد للحوار أن يكون منظماً ؟؟؟؟ اقتباس:وأنت يا عزيزي لم تحدد موقفك .. بل إن الشواهد التي نقلتها توضح أنك تعترف أنك لا تصل لفتى من فتيان قريش فصاحة .. يا عزيزي يبدو أن هذا المثال يعجبك كثيراً فأنا أراك تردده في معظم ردودك ، لكن يبدو أنك تردد نصف كلامي فقط ، تماماً كمن يقول "ويل للمصلين" أو "لا تقربوا الصلاة" ، لقد سبق و أن أشرت إلى ذلك ، على كل حال كما قلت لك ، لن أناقش هذه المسألة الآن ، و سأنقل لك إضاءة كتبها القبطان في رده عليك رقم 164 ص 17 حيث قال : [QUOTE]اقتباس: والذي يعترف الختيار أنه لا يماثل صبي من صبيانهم فصاحة .. الختيار قال أن لغة قريش ليست لغته الأم، ولذلك فهو بحاجة إلى تعلم هذه اللغة. ولكن في المقابل أي صبي من صبيان مدينة الختيار أفصح من قريش في لهجته المحلية ولغة عصره كلام العاقل مكتوب باللون الأزرق و القبطان باللون البنفسجي . تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - كرداس - 05-11-2004 إذا كان هذا الاستعمال قياسيا فإنه يقبل من العربي أن يقول : قتلت أبا عبيد , وهو يقصد أنه قتل عبيدا لأن أبا عبيد هو سبب وجود عبيد .... حفظ الله الجميع سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 05-12-2004 عزيزي كرداس اهلا بك صوتا ثالثاً في نقاش هذه المسألة . نفهم من مداخلتك السابقة أنك تؤيد العاقل بأن المسألة ليست قياسية ، و تحضر لنا مثال . لا بأس . و المثال يقول : "قتلت أبا عبيد" بينما المقتول فعلاً هو عبيد ، معللاً هذا الكلام بالعلاقة السببية بين عبيد و أبيه . أقول لك ، أن العلاقة السببية بينهما هي الكينونة ، و لكن مثالك ليس له علاقة بالكينونة بل بالقتل ، و بالتالي فالصلة بينهما و إن بدت ظاهرة لكنها منعزلة عن فعل القتل لأن الجملة مبنية على الحقيقة لا المجاز . و ذلك لأنه لا يوجد سياق لهذه الجملة ، فكل الذي نعرفه أن أبا عبيدة أنجب عبيدة ، و أن أحدهم قتل عبيدة ، لكنه قال "قتلت أبا عبيدة" ظناً منه أنه يستخدم القياس الذي نقله الختيار عن ابن تيمية و الفيروز ابادي و ابن منظور و غيرهم ، و تبدو الجملة غير منطقية لأن فعل القتل وقع على عبيدة و ليس أبا عبيدة . لكن دعني أضرب لك المثال ضمن سياق معين : أبا عبيدة هو زعيم عصابة ، لكنه كهل عجوز يتزعمها لتاريخه المجيد الملئ بالدماء ، و ابنه عبيدة هو يده الباطشة التي يسيطر من خلاله و من خلال قوته و شدة بأسه على جماعته و يوجه نشاطاتهم . و أبو عبيدة أعيا الناس بعصابته و أرهقهم بالغزو و التقتيل و النهب ، و يأس الناس من الوصول إليه لأنه منيع في حصنه لا يغادره ، و يدير منه كل عملياته . و في يوم من الأيام جاء رجل و قرر قتل عبيدة حتى يكسر ظهر أبيه ، و عندما قتله صاح بملء فيه "قتلتُ أبا عبيدة" . عندها تجد أن القتيل الحقيقي هو عبيدة بينما القتيل المجازي هو "أبو عبيدة" ، و عندها يكون الاستعمال بليغ و ناجح ، و تكون الصلة بين عبيدة و أبيه في هذا الاستعمال المجازي مبنية على السياق ، و ليس على الكينونة فقط بأن أبا عبيدة أنجب عبيدة . يا عزيزي كرداس مثالك الذي أحضرته يتكلم عن حقيقة واقعة ، و [U]نحن نتكلم عن الاستعمال المجازي ، و في القصة التي ذكرتها لك عن ابي عبيدة و العصابة ، حاولت أن أضع لك فيها سياقاً لنصل إلى الصيغة المجازية من الجملة ، و قد جاءت موفقة فيما أظن . الآن نصل معك إلى ما وصلنا به مع العزيز العاقل ، و هو ما دليلك على أن هذا الاستعمال مخصوص ببعض الألفاظ و ليس مطلقاً على العموم كما نقل ابن تيمية و الفيروزابادي و ابن منظور و ابن رشيق ؟؟؟؟؟؟؟ تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - كرداس - 05-12-2004 الختيار المكرم .. القصه التي ذكرت ممتعة جدا وقد اصبح مثالي القياسي فيها منطقيا .... ولكن هذا ما لم يرده العربي الذي قال المثال والذي اعتمد على نفس قياسك , المعنى والخبر الذي في زور العربي هو أنه قتل عبيدا وليس ابا عبيد .. مثلما أنك أردت القدر وليس القلم ... وعبر عنه بأنه قتل ابا عبيد من دون ذكر عبيد مثلما أنك عبرت عن معناك ( القدر سنه ) بأن جعلت القلم سنه من دون ذكر القدر .. لا يوجد أي كلام أو أي قصه أو روايه تتضمن هذه العباره ( قتلت ابا عبيد ) والمعنى والسياق يدل على أن الكلام المقصود به عبيد فقط ويكون فيها ابو عبيد ليس له علاقه الا علاقة السببيه .. كسببية القلم . والمقصود أن ( جعلنا القلم سنه .. ) و ( قتلنا ابا عبيد .. ) معناها في نفس القائل وما أراد بيانه هو ( جعلنا القدر سنه .. ) ( قتلنا عبيد .. ) وهذا المعنى المراد يصعب علي وعلى العربي كما أظن فهمه من عبارته الاصليه الاولى . والسبب والله أعلم هو أن ما تستشهد به يختلف عن آيتك فالمطر له اختصاص بالعشب والعنب له اختصاص بالخمر والسماء له اختصاص بالمطر يعرف ذلك كل الناس وقد ورد ذكر الاختصاص في بعض ما اوردته انت عن احد العلماء ... اما لفظة ( القلم ) فليس لها اختصاص بالقدر لأسباب اولها ان هذا امر غيبي غير محسوس ومشاهد وثانيها أن القلم له الاختصاص الاكبر بالكتابه والكتب وله معان كثيره مشهوره فكيف يستعمل مجازا في معنى غير مشهور .. فمن معانيه آلة الكتابه والقرعه , والاصل اللغوي له التهذيب والتمييز .. وحتى تؤمن بموضوعيتنا إليك الآتي / لو أنك قلت ان معنى ( وجعلنا القلم سنة للعالمين ) اننا جعلنا التهذيب والتمييز والتطوير سنة للعالمين لكان معنى الجمله مقبولا ...بدون حاجه الى المجاز من دون زعل ( أنا لم أقرأ سياق هذه الآيه ) تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - كرداس - 05-12-2004 اضافه لا بد منها / بسبب اختصاص القلم بالقراءه والكتابه مدح القبطان ( وهو من هو ) ذات مره هذه الآيه وعلل ( بان القراءه والكتابه مناسبه لروح العصر ) وهذا هو الفهم الطبيعي للمجاز ان كان ثمة مجاز في هذه الجمله .. تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - الختيار - 05-13-2004 يا عزيزي كرداس عندما يقول فلان جملة ، مثل "قتلت أبا عبيداً" و نقطة ، فإن جميع الناس يفهم أن القتيل هو أبا عبيد و ليس عبيداً ، لأن المعنى يؤخذ على ظاهره ما لم يكن هناك قرينة عقلية أو لفظية تمنع ذلك ، و هذا معروف و أظنك تعرفه . أما عندما يُراد المعنى المجازي ، فيجب أن يكون هناك سياق يُفهم منه أن الظاهر لا يُراد . كأن يقول أحدهم "رأيت القمر" الطبيعي أن نفهم أنه القمر الذي في السماء ، و لا مسوّغ لأي فهم آخر . أما عندمايكون السياق عن شخص يسمي حبيبته بالقمر ، و لا أريد أن أخترع لك قصة أخرى ، فالفكرة واضحة ، أقول عندما يسمي حبيبته القمر ، ضمن سياق معين ، و يقول "رأيت القمر" فيُفهَم من ذلك أن المقصود هو حبيبته و ليس قمر السماء ، أي أن هناك قرائن ضمن السياق صرفت معنى الجملة عن ظاهرها . الآن نأتي إلى الآيات التي كتبتها أنا : "سُبْحَانَ الّذِي خَلَقَ فَقَدَّرَمُذْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ فَرِيقٌ إِلَى جَهَنَّمَ وَ فَرِيقٌ إِلَى الْجَنَّةِ مُكْرَمِينَ (6)" لو أنك تقرأ السياق ، سيتضح لك أن القلم مرتبط بالقدر هنا ، فكما تعلم أن هناك فكرة اسمها أن الله (كتب) المقادير في اللوح المحفوظ ، و هذه الكتابة تحتاج إلى قلم كتابي بغض النظر عن طبيعته ، مثل اللوح المحفوظ المكتوبة عليه المقادير ليس شرطاً أن يكون لوحاً بالمفهوم المعتاد ، إنه لوح إلهي يسع جميع تفاصيل الأقدار لجميع المخلوقات . و هنا هذا القدر هو سنة ثابتة لجميع الخلق منذ الأزل - كما ترى في السياق - فالمؤمن و الكافر هما ضمن السياق ، هذا يؤمن و هذا يكفر ضمن مشيئة الله المكتوبة في القدر . لذلك حين نتابع نجد أن القدر هو "سنة الله مذ كان عرشه على الماء" ، أي أن هذه سنة الله ، أي أنه ملتزم بأن يوافق سلوك العبد ما خطه في القدر منذ الأزل ، بمعنى أن الله لن يغيّر القدر من أجل إنسان معين ، و لن يسلك أي إنسان سلوكاً يكون خارج منظومة القدر . هذا كله واضح وضوح الشمس في السياق ، فمن أين جئت لي بأن القلم هنا مقصود به قلم حقيقي مرتبط بالكتابة على كراريس ؟؟؟؟؟ و شاهد آخر قوي جداً يثبت لك أني أقصد بالقلم القدر ، هو ما قلته في آية رقم 40 : كَفَرُوا بِاللهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ قَلَمِهِ وَ قَالُوا مَا لَنَا مِنْ مَآَبٍ بَعْدَ مَوْتِنَا وَ هَاؤُمُ الآَنَ يَبْكُونَ (40) و هنا استبدلت كلمة القدر المعتادة ضمن هذا السياق بكلمة القلم لأربطها بالقلم الأولى و أركز على فكرة القلم-القدر . السياق واضح يا عزيزي لو أنك تقرأ السياق . هل قرأت السياق ؟؟؟ تحياتي سورة الشجرة - هلموا إليّ - Praad - 05-13-2004 أنا أسأل بعد قراءتي لكل هذه المداخلات، لو ما تدعونه من أخطاء قد صُحّح وأعيد صياغة السورة وأصبحت بلا أخطاء ماذا تكون ردة فعلك كمسلم؟ هل من الممكن أن تقبل فكرة أنه يوجد إنسان قادر أن يأتي بآية من مثله أم لا؟ Praad سورة الشجرة - هلموا إليّ - كرداس - 05-14-2004 اقتباس:لو أنك تقرأ السياق ، سيتضح لك أن القلم مرتبط بالقدر هنا ، فكما تعلم أن هناك فكرة اسمها أن الله (كتب) المقادير في اللوح المحفوظ ، و هذه الكتابة تحتاج إلى قلم كتابي بغض النظر عن طبيعته ، مثل اللوح المحفوظ المكتوبة عليه المقادير ليس شرطاً أن يكون لوحاً بالمفهوم المعتاد ، إنه لوح إلهي يسع جميع تفاصيل الأقدار لجميع المخلوقات . الختيار المكرم / لقد خلطت الاستخدام اللغوي للكلمه بالاستخدام الشرعي .. القلم عند العرب لا يخرج عن الاصل اللغوي له وهو التهذيب والتسويه والتمييز .. وقد استخدم هذا الاسم في آلة الكتابه لأنه كان يهذب من اعلاه واستخدم في اسهم القرعه لانها كانت تميز عن بعضها ويقال تقليم الاظافر وتقليم الاغصان يعني تهذيبها وتسويتها والتأقلم تهذب النفس وتكيفها مع ما حولها .. ويقال لإدارة الوارد والصادر القلم لان فيها تمييز الاوراق وفرزها .. هذه هي معاني القلم في اللغه العربيه . ماذكرته اعلاه من اللوح الالهي والاسم الديني الشرعي الغيبي السني النادر للقلم المذكور في جملتك لايشابه من بعيد ولا قريب الامثله التي استشهدت بها ولا ينسحب عليه كلماء العلماء الذين ذكرت .. الخلاصه ان استخدامك خالف استخدام العرب في ثلاثة أمور وهي / 1- القلم لايؤول الى القدر بل يبقى قلما بخلاف المطر الذي لا يبقى مطرا بل يتحول الى عشب والعنب الذي لا يبقى عنبا بل يتحول الى خمر . 2- القلم ليس مختصا بالقدر وقد نص على الاختصاص العلماء الذين استشهدت بهم بخلاف العشب فان المطر مختص به وكذلك الخمر والعنب . 3-القلم الالهي اسم ديني سني ( لا يؤمن به كل المسلمون ) وبهذا فارق الامثله والكلام الذي استشهدت لأن كل ما استشهدت به اسم عربي أصيل بخلاف هذا . تقبل تحياتي الاخ براد / نحن نريد ان تكون سورة الشجره كلاما عربيا صحيحا ثم بعد ذلك نبحث في مجاراتها للقران . تحياتي للجميع |