حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=31758) |
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-08-2005 الاخوة الأفاضل أهلا بكم نكمل اليوم موضوع مساواة السيد المسيح الابن للآب السماوي , وهي الحلقة الأخيرة في الجزء الأول لاثبات ألوهية السيد المسيح في الكتاب المقدس \" المسيح له الصفات الإلهية " س12 : كيف نستطيع أن نلمس مساواة السيد المسيح لله الآب ؟ ج : لكل من الآب والابن جميع الكمالات الإلهية , فربنا يسوع المسيح مساوي للآب في كل شئ , لان الابن و الآب لهما ذات الجوهر الإلهي الواحد , أو الطبيعة الإلهية الواحدة , أو الكيان الإلهي الواحد , ولهما روح واحدة هو روح الله القدوس , وبنعمة الله سنوضح الآن عدة أمثلة علي مساواة الابن للآب 1- المساواة للآب في الجوهر: قال السيد المسيح " أنا و الآب واحد " ( يو 10 : 30 ) , وفهم اليهود خطورة هذا التصريح من جهة لاهوته , فامسكوا حجارة ليرجموه فلما سألهم عن السبب , قالوا له : " جابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و أنت إنسان تجعل نفسك إلها " ( يو 10 : 33 ) كما كرر السيد المسيح حقيقة انه هو الاب واحد فقال في مناجاته مع الاب السماوي قائلا: " ليكونوا واحدا كما إننا نحن واحد " ( يو 17 : 22 ) أي ليكونوا كنيسة واحدة وفكر واحد كما إننا لاهوت واحد وطبيعة واحدة وعندما سأله فيلبس أن يريه الآب أجابه السيد المسيح قائلا : " لست تؤمن أنى أنا في الاب و الاب في الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الأعمال , صدقوني أنى في الاب و الاب في و إلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " ( يو 10 – 11 ) فالله الغير منظور الذي لم يره أحد قط , اصبح منظورا في شخص ربنا يسوع , والتلاميذ عندما رأوا الرب يسوع رأوا الآب فيه ولذلك قال السيد المسيح لهم : " لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبى أيضا و من الآن تعرفونه و قد رأيتموه " ( يو 14 : 7 ) وأيضا فنادي يسوع وقال : " و الذي يراني يرى الذي أرسلني " ( يو 12 : 45 ) 2- المساواة للآب في إرسال الروح القدس : الروح القدس هو روح الله , والله الآب هو الذي يستطيع أن يسكب روحه علي البشر كقول الكتاب المقدس : " هكذا يقول الرب صانعك و جابلك من الرحم معينك لا تخف يا عبدي يعقوب و يا يشورون الذي اخترته , لاني اسكب ماء على العطشان و سيولا على اليابسة اسكب روحي على نسلك و بركتي على ذريتك" ( اش 44 : 2 – 3 ) و أيضا يقول الكتاب المقدس : " و تعلمون أنى أنا في وسط إسرائيل و أنى أنا الرب إلهكم و ليس غيري و لا يخزى شعبي إلي الأبد , و يكون بعد ذلك أنى اسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم و بناتكم و يحلم شيوخكم أحلاما و يرى شبابكم رؤى " ( يؤ 2 : 27 – 29 ) وفي يوم الخمسين نري الرب يسوع المسيح يسكب روحه علي الكنيسة كقول معلمنا بطرس الرسول عندما قال : " فيسوع ...... و إذ ارتفع بيمين الله و اخذ موعد الروح القدس من الاب سكب هذا الذي انتم الآن تبصرونه و تسمعونه " ( اع 2 : 32 – 33 ) وتحقق قول السيد المسيح من إرساله الروح القدس : " و متى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الاب " ( يو 15 : 26 ) فلو لم يكن السيد المسيح مساويا للآب فكيف يرسل ويسكب الروح القدس علي البشرية ؟! من يقدر أن يرسل روح الله إلا الله ذاته 3- المساواة للآب في المعرفة : كشف لنا الرب يسوع عن المعرفة الذاتية المتبادلة بين الآب والابن فقال : " و ليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب , و لا من هو الآب إلا الابن , و من أراد الابن أن يعلن له " (لو 10 : 22 ) أي أن الطريق الوحيد لمعرفة الله الآب هو السيد المسيح ولذلك قال الرب يسوع : " أنا هو الطريق و الحق و الحياة ليس أحد يأتي إلي الآب إلا بي , لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبى أيضا " ( يو 14 : 6- 7 ) ومعرفة الإنسان لله معرفة ناقصة ومكتسبة , فالإنسان لا يعرف عن الله , و حتى الملائكة معرفتها لله معرفة محدودة , أما السيد المسيح فمعرفته لله كاملة وذاتية كقوله : " أنا اعرفه لاني منه و هو أرسلني " ( يو 7 : 29 ) وقال أيضا عن هذه المعرفة المتبادلة : " كما أن الاب يعرفني و أنا اعرف الاب " ( يو 10 : 15 ) فالسيد المسيح كائن في الآب منذ الأزل وهو اقنوم المعرفة , ولذلك المعرفة بين الآب والابن هي معرفة يقينية وكاملة ولذلك قال : " أيها الاب البار أن العالم لم يعرفك أما أنا فعرفتك " ( يو 17 : 25 ) وبسبب وحدة الآب والابن في الجوهر , لذلك كل من يعرف الابن يستطيع أن يعرف الآب , والذي لا يعرف الابن يستحيل عليه معرفة الآب لذلك قال الرب يسوع المسيح : " لو عرفتموني لعرفتم أبى أيضا " ( يو 8 : 19 ) تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-08-2005 [SIZE=]- 4- المساواة للآب في الإيمان به : الإيمان ينبغي أن يكون بالله كما قال : " انتم شهودي يقول الرب و عبدي الذي اخترته لكي تعرفوا و تؤمنوا بي و تفهموا أنى أنا هو قبلي لم يصور اله و بعدي لا يكون " ( اش 43 : 10 ) وقال السيد المسيح : " انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي " ( يو 14 : 1 ) فمن هو الذي الإيمان به مساوي للإيمان بالله ؟ قال السيد المسيح أيضا : " أن هذه مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له حياة أبدية و أنا أقيمه في اليوم الأخير " ( يو 6 : 40 ) وقال أيضا لمرثا أخت لعازر الذي أقامه من بين الأموات : " أنا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا, و كل من كان حيا و آمن بي فلن يموت إلي الأبد أتؤمنين بهذا " ( يو 11 : 25 – 26 ) بل أن السيد المسيح أكد المعني العكسي وهو عدم الإيمان به يؤدي إلى الدينونة و الهلاك فقال : " لانه لم يرسل الله ابنه إلي العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم , الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " ( يو 3 : 17 – 18 ) وقال الرب يسوع أيضا لليهود : " لأنكم انو لم تؤمنوا أنى أنا هو تموتون في خطاياكم " ( يو 8 : 24 ) و أكد يوحنا المعمدان هذه الحقيقة قائلا : " الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية و الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله " ( يو 3 : 36 ) من يكون المسيح إذن ؟ إذ أن كل من يؤمن به ينال الحياة الأبدية كما قال أيضا بطرس الرسول : " له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا " ( اع 10 : 43 ) وقال بولس الرسول : " كل من يؤمن به لا يخزى " ( رو 9 : 33 ) أي أن كل من يؤمن بالسيد المسيح لا يخزي في يوم الدينونة في اليوم الأخير 5- المساواة للآب في الحياة والإقامة من الأموات : قال الله " أنا أميت واحي " ( تث 32 : 39 ) وقال السيد المسيح : " لانه كما أن الاب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته " ( يو 5 : 26 ) وليس المقصود باعطي هنا أن الآب أعطى الابن ما ليس له , ولكن هذا تعبير عن المحبة المتبادلة والوحدة بين الاب والابن , فالابن لم يغتصب شيئا ليس له كما ظن اليهود هكذا , إنما سر الاب أن يعطي الابن كل شئ والإنجيل يقول صراحة عن السيد المسيح الابن انه " رئيس الحياة " ( اع 3 : 15 ) فهو الذي أقام الأموات بكلمة , دون صلاة ودون تضرع ولكن بالأمر المباشر : " أيها الشاب لك أقول قم " ( يو 7 : 14 ) وقال للصبية " طاليثا لك أقول قومي " ( مر 5 : 41 ) ونادي لعازر قائلا " لعازر هلم خارجا " ( يو 11 : 43 ) وفي اليوم الأخير سيصدر أمره فيقوم كل من في القبور للدينونة وقال السيد المسيح أيضا : " لانه كما أن الاب يقيم الأموات و يحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء " ( يو 5 : 21 ) وقال السيد المسيح : " أنا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا , و كل من كان حيا و آمن بي فلن يموت إلي الأبد " ( يو 11 : 25 – 26 ) وقال أيضا : " أنا هو الطريق و الحق و الحياة " ( يو 14 : 6 ) وعن سلطان الابن علي الموت يقول الكتاب : "مخلصنا يسوع المسيح الذي ابطل الموت و انار الحياة و الخلود " ( 2تي 1 : 10 ) وقال السيد المسيح عن نفسه في سفر الرؤيا : " و لي مفاتيح الهاوية و الموت " ( رؤ 1 18 ) فسلطان الحياة والموت هو في يد الله وحده , فان كان هذا السلطان في يد المسيح كما قال : "انه كما أن الاب يقيم الأموات و يحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء " ( يو 5 : 21 ) إذن فالابن مساوي للآب في سلطان الحياة والموت تابع [/SIZE] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-08-2005 6- المساواة للآب في المجد : رغم أن الله يقول " هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لاخر " ( اش 42 : 8 ) إلا إننا نري الاب يمجد الابن , والابن يمجد الاب , ولهذا خاطب الرب يسوع الاب السماوي قائلا : " أيها الاب قد آتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا... و الآن مجدني أنت أيها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم " ( يو 17 : 1 – 5 ) وقال السيد المسيح أيضا لتلاميذه : " و مهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن " ( يو 14 : 13 ) فمجد الاب و الابن مجد واحد هو مجد الألوهية , وقال الرب يسوع : " إن من استحى بي و بكلامي فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده و مجد الاب " ( لو 9 : 26 ) والمجد المتبادل بين الاب والابن هو مجد الله ذاته والسيد المسيح لم يطلب مجد من الناس إنما أخلى نفسه من المجد الذي له , وظل مدة تجسده يظهر مجد الاب , وعندما اقترب للصليب طلب من الاب أن يمجده بالمجد الذي له ... لماذا ؟ .... ليس لاجله ولكن لاجل إيمان التلاميذ " أيها الاب مجد اسمك فجاء صوت من السماء مجدت و امجد أيضا , فالجمع الذي كان واقفا و سمع قال قد حدث رعد و آخرون قالوا قد كلمه ملاك , أجاب يسوع و قال ليس من اجلي صار هذا الصوت بل من أجلكم " ( يو 12 : 28 – 30 ) 7- المساواة للآب في الكرامة : يليق الإكرام بالله الابن كما يليق بالله الاب تماما , ولذلك قال السيد المسيح : " لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي أرسله " ( يو 5 : 22 – 23 ) فمن من البشر يقدر أن يقول للجميع أكرموني نفس إكرامكم لله ذاته ؟! وان قال أحد هكذا فمن يصدقه ؟! .. ومن مظاهر الإكرام تقديم العبادة , فهل يصح تقديم العبادة إلا لله وحده ؟!!! 8- المساواة للآب في العمل : بعد شفاء مريض بيت حسدا وبعد أن حمل سريره وكان يوم سبت احتج اليهود : " فأجابهم يسوع أبى يعمل حتى الآن و أنا اعمل , من اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضا أن الله أبوه معادلا نفسه بالله " ( يو 5 : 17 – 18 ) " فأجاب يسوع و قال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الاب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك " ( يو 5 : 19 ) كما نسب السيد المسيح كلامه للآب : " الست تؤمن أنى أنا في الاب و الاب في الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الأعمال " ( يو 14 : 10 ) 9- المساواة للآب في الملكوت : الملكوت هو ملكوت الله الآب كما علمنا بذلك السيد المسيح في الصلاة الربانية ونحن نخاطب الآب قائلين : " ليأت ملكوتك " ( مت 6 : 10 ) والسيد المسيح أيضا قال : " قال أيضا بماذا يشبه ملكوت الله " ( لو 13 : 18 , 20 ) ثم نسب الملكوت لنفسه قائلا لتلاميذه : " لتأكلوا و تشربوا على مائدتي في ملكوتي و تجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر " ( لو 22 : 30 ) " الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته " ( مت 6 : 28 ) هذا عن انتشار ملكوته علي الأرض و أيضا يقول الإنجيل : " يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الإثم , و يطرحونهم في آتون النار هناك يكون البكاء و صرير الأسنان " ( مت 13 : 41 – 42 ) و بولس الرسول تكلم عن ملكوت السيد المسيح قائلا : " أنا أناشدك إذا أمام الله و الرب يسوع المسيح العتيد أن يدين الأحياء و الأموات عند ظهوره و ملكوته " ( 2 تي 4 : 1 ) هذا عن الملكوت السماوي وقال أيضا اللص اليمين للسيد المسيح : " اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك , فقال له يسوع الحق أقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس " ( لو 23 : 43 – 44 ) وقال دانيال النبي عن ملكوت السيد المسيح : " سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول و ملكوته ما لا ينقرض " ( دا 7 : 14 ) إذا فالملكوت هو ملكوت الاب , وهو ملكوت السيد المسيح..... إذا ماذا نستنتج من ذلك ؟ هل استطاع بشري أن يتكلم عن ملكوته هكذا , ملكوت روحي في الأرض , وملكوت ابدي في السماء , ما لن يزول , وما لن ينقرض , فيه الملائكة ملائكته , وفيه المختارون " مختاروه " ( مت 24 : 31 ) تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-08-2005 10 – المساواة للآب في السلطان علي الملائكة : فالملائكة هم ملائكة الله الذين يطيعون صوته : " باركوا الرب يا ملائكته المقتدرين قوة الفاعلين أمره عند سماع صوت كلامه " ( مز 103 : 20 ) و أيضا يقول الكتاب المقدس : " الصانع ملائكته رياحا و خدامه نارا ملتهبة " ( مز 104 : 4 ) والسيد المسيح أيضا هو رب الملائكة فيقول : " أنا يسوع أرسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس" (رؤ 22 : 16) ويقول أيضا بطرس الرسول : " يسوع المسيح , الذي هو في يمين الله إذ قد مضى إلي السماء و ملائكة و سلاطين و قوات مخضعة له " ( ابط 3 : 21 – 22 ) وقال معلمنا بولس الرسول : " لتسجد له كل ملائكة الله " ( عب 1 : 6 ) وفي مجيئه الثاني المخوف يقول الإنجيل : " يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر و فاعلي الإثم " ( مت 13 : 41 ) وأيضا يقول الإنجيل : " و حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الأرض و يبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير , فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح من إقصاء السماوات إلى إقصائها " ( مت 24 : 31 – 32 ) ونلاحظ هنا أن الملائكة ملائكته , والملكوت هو ملكوته , والمختارين هم مختاروه , وهذا لا يمكن أن ينطبق إلا علي الابن المساوي للآب في كل شئ , لانه كيف تكون الملائكة ملائكة الله , وملائكة المسيح في نفس الوقت إلا لو كان الاثنان واحدا يوجد هنا شاهد جميل في آخر سفر الرؤيا يقول : " و الرب اله الأنبياء القديسين أرسل ملاكه ليري عبيده ما ينبغي أن يكون " ( رؤ 22 : 6 ) وفي نفس الإصحاح : " أنا يسوع أرسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس" (رؤ 22 : 16) لمغسولي العقول أقول : قارن ثم فكر بالبقية الباقية من العقل ثم استيقظ من الغيبوبة قبل فوات الأوان 11- المساواة للآب في كل شئ : قال السيد المسيح : " كل ما للآب هو لي " ( يو 16 : 15 ) وهذا التصريح خطير ولا يمكن أن يصدر عن بشري , لان معناه هو المساواة الكاملة بينه وبين الآب , وهذا الذي كان اليهود بسببه يريدون أن يرجموه لانه جعل نفسه معادلا لله لم يستثن الرب يسوع أي شئ للآب لم ينسبه لنفسه , فهي مساواة في كل شئ جامعة شاملة , و أكد عليها السيد المسح قائلا : " و كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي " ( يو 17 : 10 ) فالآب له كل ما للابن , والابن له كل ما للآب , ولم ينقص الابن شيئا عن الاب , وقال السيد المسيح : " كل شئ قد دفع إلى من أبى " ( مت 11 : 27 ) وليس معني أن الاب دفع كل شئ للابن أن الابن لم يكن له كل شئ , أو أن الاب الأعظم منح الابن الأقل عظمة , كلا إنما يفيد المحبة المتبادلة بين الآب والابن , وبهذا يرد الابن علي اليهود الذين ظنوه يغتصب الألوهية التي ليست له فقال : " أجابهم يسوع أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبى بسبب أي عمل منها ترجمونني , أجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و أنت إنسان تجعل نفسك إلها " ( يو 10 : 32 – 33 ) وجعل السيد المسيح معجزاته الباهرة التي يصنعها شاهد إثبات علي لاهوته ومساواته للآب في كل شئ فقال لليهود : " إن كنت لست اعمل أعمال أبى فلا تؤمنوا بي , و لكن إن كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا أن الاب فيّ و أنا فيه " ( يو 10 : 37 – 38 ) حيث أعلن السيد المسيح نفسه انه الله من خلال الأعمال التي عملها في الجسد , فطرده للأرواح الشريرة , وخروجها في الحال أو باقي معجزاته التي ذكرناها سابقا , فلا يمكن أن يكون هذا عمل إنسان بل عمل الله تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-08-2005 س13: بعد كل ما قيل كيف تفسر قول السيد المسيح \" أبى اعظم مني \" ( يو 14 : 28 ) ؟ ج : هنا السيد المسيح لانه تجسد و أخلى نفسه من المجد واخذ صورة العبد وتعرض لانتقادات اليهود واتهاماتهم , ففي هذه الحالة يكون بهذا فقط اقل من الاب الذي لم يتجسد ولم يتخلي عن مجده علي أن احتجاب لاهوته بالطبيعة البشرية كان عملا مؤقتا , وانتهي بصعوده إلى السماء وجلوسه عن يمين الاب وهذا يتضح من قول السيد المسيح لتلاميذه في نفس الآية : " لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لاني قلت امضي إلي الآب " ( يو 14 : 28 ) أي انه قال لتلاميذه أنكم حزاني الآن لاني سأصلب و أموت ولكني بعد إتمام الفداء سأترك إخلائي لذاتي و أعود للمجد الذي أخليت منه نفسي , فلو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون أنى ماضي للآب ... لان أبى اعظم مني .. أي أن حالة أبى في مجده اعظم من حالتي في تجسدي ويؤيد ذلك انه في نفس الإصحاح يتكلم باللاهوت ويبين مساواته لأبيه بالجوهر بقوله : " الذي راني فقد رأى الاب فكيف تقول أنت أرنا الاب , الست تؤمن أنى أنا في الاب و الاب " ( يو 14 : 9 – 10 ) وفي موضع آخر قال السيد المسيح " أنا و الآب واحد " ( يو 10 : 30 ) الاستنتاج بما أن الله هو الأزلي الأبدي وهو القادر علي كل شئ وهو الموجود في كل مكان وهو القدوس وهو العالم بكل شئ والسيد المسيح هو الوحيد الذي اتصف بكل هذه الصفات الإلهية ........... إذا نفهم من هذا أن المسيح هو الله ..... المسيح هو الله ...... المسيح هو الله ومن له أذنان للسمع فليسمع وبهذا نكون قد انتهينا الجزء الأول وهو الصفات الإلهية للسيد المسيح , واعتقد صفة واحدة منهم كفيلة بالإيمان أن السيد المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد ولكن لان العيون ضعيفة والقلوب مريضة والعقول ممسوحة ومغسولة , فروح الله القدوس لا يجد فرصة لنخس هذه العقول أو القلوب للإيمان بهذه الحقيقة الواضحة نعم لقد انتهينا من الجزء الأول وهي الصفات الإلهية للسيد المسيح , لكن مازال أمامنا كلام كثير في الموضوعين الثاني والثالث وهما السيد المسيح له الألقاب الإلهية , والسيد المسيح له الأعمال الإلهية وكما قلت فالكلام عن الله واسع وجميل ويعزي النفس في ارض غربتها , وستكون المداخلة القادمة بمشيئة الله في الجزء الثاني المسيح و الألقاب الإلهية المتعددة فليباركنا المسيح الله الذي ظهر في الجسد و رأيناه بعيوننا ولمسناه بأيدينا والذي له المجد الدائم إلى الأبد آمين أخيرا أتمنى للجميع الاستنارة الروحية مع تحياتي ......... فادي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-09-2005 [CENTER]من أقوال السيد فادي التي تهدم عقيدة التثليث لدى أي متأملٍ: .................................... هناك تمايز بين وظيفة وعمل كلا من الآب والابن والروح القدس , فلكل منهم وظيفة مختلفة عن الآخر ولكن هذا الثالوث هو اله واحد ( الآب هو اصل كل الوجود والابن هو الخالق وهو الديان والروح القدس هو مصدر الحياة ) .................................... .................................... لكل من الآب والابن جميع الكمالات الإلهية. ................................... ................................... ولا يمكن أن يكون الله هو الآب فقط من غير الابن ولا من غير الروح القدس. .................................. ................................. المسيح هو الله ..... المسيح هو الله ...... المسيح هو الله. ................................. هذا ليس استنتاج سيد فادي. فالعقيدة المسيحية تقول: الله الآب هو الله، والله الابن هو الله، والله الروح القدس هو الله. فعندما تقول: المسيح هو الله، ماذا تقصد؟ هل تقصد أن تقول أن: المسيح هو الله الآب أم هو الله الابن؟ فإن قلت أنه هو الله الآب تكون مهرطق، وإن قلت هو الله الابن فما أتيت بجديد.[/CENTER] المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-10-2005 الاخوة الأفاضل أهلا بكم بعد أن تكلمنا في المدخلات السابقة عن الجزء الأول وهو الصفات الإلهية التي وصف بها السيد المسيح , نبدأ بنعمة الله من اليوم في التكلم عن الألقاب الإلهية التي لقب بها السيد المسيح , ومن أهم هذه الألقاب هي: 1- الله 2- ابن الله 3- كلمة الله 4- الرب 5- عمانوئيل 6- ملك الملوك ورب الأرباب 7- الطريق والحق والحياة 8- نور العالم 9- ألقاب أخرى ولنبدأ الآن باللقب الأول للسيد المسيح وهو لقب \" الله \" س14 : هل نجد في الإنجيل ما يثبت أن السيد المسيح هو هو الله ؟ ج : الله واحد , وما اكثر الآيات التي تخبرنا عن وحدانية الله ومن هذه الآيات الكثيرة : " اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد " ( تث 6 : 4 ) " أنا الرب و ليس آخر لا اله سواي " ( اش 45 : 5 ) " لاني أنا الله و ليس آخر الإله و ليس مثلي " ( اش 26 : 9 ) " لان الله واحد " ( رو 3 : 30 ) فالكتاب المقدس يؤكد أن الله واحد , وفي نفس الوقت لقّب السيد المسيح بالله , مما يعني ان السيد المسيح هو هو الله المتأنس وان كان الله يرفض تاليه البشر بشدة , فيقول الكتاب عن ذلك : " ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية و جلس على كرسي الملك و جعل يخاطبهم , فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان , ففي الحال ضربه ملاك الرب لانه لم يعط المجد لله فصار ياكله الدود و مات " ( اع 12 : 21 – 23 ) والسؤال هنا لو كان السيد المسيح ليس هو الله إنما ادّعي الألوهية فلما لم يتعرض للعقاب الإلهي ؟ السيد المسيح أكد ألوهيته مرات ومرات , فاكد انه اعظم من الآباء والأنبياء فعندما قال له اليهود : " العلك اعظم من أبينا إبراهيم الذي مات و الأنبياء ماتوا من تجعل نفسك , أجاب يسوع ...... أبوكم إبراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى و فرح.... قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن " ( يو 8 : 53 – 58 ) وقال السيد المسيح عن نفسه : " هوذا اعظم من يونان ههنا " ( مت 12 : 41 ) وقال أيضا: " هوذا اعظم من سليمان ههنا " ( مت 12 : 42 ) وقال عن نفسه أيضا انه اعظم من الهيكل : " ولكن أقول لكم أن ههنا اعظم من الهيكل " ( مت 12 : 6 ) ولم يقصد السيد المسيح التفاخر قط , فهو الذي قال " تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب " ( لو 11 : 29 ) إنما كان يريد أن يؤكد ألوهيته , ولذلك بينما نجد جميع الأنبياء يدعون البشر لله , فإننا نجد السيد المسيح يدعوهم لنفسه قائلا : " تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا أريحكم " ( مت 11 : 28 ) تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-10-2005 آما الآيات التي دعي فيها السيد المسيح بالله فهي : 1- " كرسيك ( عرشك ) يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك , أحببت البر و أبغضت الإثم من اجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك " ( مز 45 : 6- 7 ) والي هذه الآيات أشار بولس الرسول قائلا : " و أما عن الابن كرسيك يا الله إلي دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك , أحببت البر و أبغضت الإثم من اجل ذلك مسحك الله إلهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك " ( عب 1 : 8 – 9 ) والحديث في هذه الآية عن لاهوت السيد المسيح واضح وصريح 2- قال عنه اشعياء النبي : " لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام " ( اش 9 : 6 ) " والها قديرا " أي " ايل جيبور " El Gibbor أي الله الجبار الكلي القدرة " الإله العظيم الجبار رب الجنود اسمه " ( ار 32 : 18 ) وهذه آية أخرى صريحة في أن السيد المسيح هو الإله القدير 3- قال يوحنا الرسول عن المسيح : " في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله " ( يو 1 : 1 ) فالسيد المسيح اقنوم الكلمة هو الله فهو عقل الله الناطق او نطق الله العاقل , اقنوم الحكمة الذي لم ولن يفارق الاب قط " الابن الوحيد الذي في حض الاب " ( يو 1 : 18 ) 4- عندما تأكد توما من قيامته صرخ قائلا " ربي والهي " ( يو 20 – 28 ) فالسيد المسيح هو الله الحي , قال توما : HO Kyrios..HO thos وهو نفس لقب الله في العهد القديم " يهوه الوهيم " الرب الإله ... كيريوس ثيؤس Kyrios theos وشكك البعض في شهادة توما هذه وقالوا أنها مجرد تعجب كما نقول نحن يا الهي وتجاهل هؤلاء مدي حرص الإنسان اليهودي في استخدام اسم الله القدوس , وأيضا ما نستخدمه نحن الآن من أسلوب تعجب لم يكن يعرفه أو يستخدمه يهود القرن الأول الميلادي , وإلا فليأتوا لنا بالمثيل 5- قال معلمنا بولس الرسول عن اليهود : " و لهم الآباء و منهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد آمين " ( رو 9 : 5 ) الكائن علي الكل أي الذي فوق الكل وانه الله للعالم كله وليس لشعب معين , ومن يكون فوق الكل سوي الله ذاته ؟!! 6- أٌطلق العهد الجديد علي السيد المسيح لقب ثيؤس theos وهي كلمة يونانية تعني الله , واله , والإله , وهي ترجمة للكالمة العبرية " الوهيم " , و" ايل " , و " الو " وكل هذه تشير إلى جوهر اللاهوت 7- يقوا معلمنا بولس الرسول : " عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم اومن به في العالم رفع في المجد " ( اتي3 : 16 ) وقام شهود يهوه بترجمتها كلمة " الله " إلى " الذي " فاستبدلوا كلمة الله بكلمة الذي , ولكن باقي الآية لا تحل هذه الترجمة , إذ كيف أمكن أن سر التقوي يتراءى لملائكة ؟1 أو كيف رفع في المجد ؟! ... أليس السيد المسيح هو الذي رأته الملائكة وصعد إلى السماء في مجد , كما كرز به بين الأمم , وامنوا به في العالم ومع ذلك الحقائق اللاهوتية لا تتوقف علي آية واحدة , فكتب بولس الرسول آية أخرى عن السيد المسيح قائلا : "فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا " ( كو 2 : 9 ) ويزيد هذه آلاتية قوة عبارة " كل ملء اللاهوت " فان كان المسيح فيه كل ملء اللاهوت إذ لا ينقصه شئ وهو الله , وليس اله غيره لان خارج كل الملء لا يوجد شئ , وعبارة " جسديا " تعني أن هذا اللاهوت اخذ جسدا أو ظهر في الجسد كما توضح آية ( اتي 3 : 16 ) كما توضح هذه الآية أيضا الله الذي ظهر في الجسد يقول بولس الرسول : "احترزوا إذا لانفسكم و لجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه " ( اع 20 : 28 ) والمعروف أن الله روح ( يو 4 : 24 ) , والروح ليس له دم , والله لا يقتني الكنيسة بدمه إلا إذا اخذ جسدا وهنا نصل إلى نفس المعني أن الله ظهر في الجسد 8- قال معلمنا بولس الرسول أيضا : " و لكن حين ظهر لطف مخلصنا الله و إحسانه " ( تي 3 : 4 ) فمخلصنا الله هو السيد المسيح الذي خلصنا علي عود الصليب 9- يقول معلمنا بطرس الرسول : " سمعان بطرس عبد يسوع المسيح و رسوله إلي الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ببر إلهنا و المخلص يسوع المسيح " ( 2بط 1 : 1 ) وواضح جدا كلمة عبد هنا وكلمة إلهنا يسوع المسيح " بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله " (رو 1 : 1) " بولس و تيموثاوس عبدا يسوع المسيح إلى جميع القديسين في المسيح يسوع " (في 1 : 1) "بولس عبد الله و رسول يسوع المسيح " (تي 1 : 1) " يهوذا عبد يسوع المسيح و أخو يعقوب " (يه 1 : 1) فبولس عبد يسوع المسيح هو هو بولس عبد الله إذن يسوع المسيح هو هو الله الذي يعبده بولس وجميع الرسل 10- قال معلمنا يوحنا الحبيب : " و نحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الإله الحق و الحياة الأبدية " ( ايو 5 : 20 ) وهذا نص واضح جدا ومباشر أن يسوع المسيح هو الله الحق 11- وقال يهوذا الرسول : " الإله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد و العظمة و القدرة و السلطان الآن و آبى كل الدهور آمين "( يه 1 : 25 ) تابع المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 03-10-2005 الزميل فادي هو الزميل عبد الرحمن ( شفاه الله وعافاه )عامل الموضوع ده علشانك وإلا إيه؟ عليك أن تقدم له الشكر0 تحياتي المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - كميل - 03-10-2005 اقتباس:[quote] fady كتب/كتبت لماذا لم تكمل النص يا فادى ؟ هل اقر لهم المسيح بانه يجدف فعلا و انه يقصد بكلامه اثبات الوهيته ؟! "31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه. 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند ابي. بسبب اي عمل منها ترجمونني. 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف. فانك وانت انسان تجعل نفسك الها. 34 اجابهم يسوع أليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم آلهة. 35 ان قال آلهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله. ولا يمكن ان ينقض المكتوب. 36 فالذي قدسه الآب وارسله الى العالم أتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله. " فالمسيح رد عليهم بانه لا يجدف و انه لا يقصد ادعاء الالوهية بل بين لهم ان معنى كلامه مثل معنى نص الناموس " انا قلت انكم الهة " اى ان اسفار اليهود تطلق لفظ الاله و كذلك ابن الله على الانبياء ..و ليس المقصود بذلك اثبات الوهيتهم بل هى تعبيرات مجازية . فكذلك كلام المسيح هو كلام مجازى كالذى فى الناموس ,و لا يقصد به اثبات الوهيته, بل اثبات ان الله قدسه و ارسله الى العالم لا انه هو الله !! بل ان هذا الموقف ينسف كل مزاعمكم عن ادعاء المسيح للالوهية ,فلو كان يدعى الالوهية حقا فلماذا لم يواجه اليهود بذلك عندما اتهموه بانه يدعى الالوهية ؟ لماذا لم يقل لهم : نعم انا الله ؟! تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا --------------- يقول الاستاذ سعد رستم عن عبارة" انا و الاب واحد "فى كتابه القيم " الاناجيل الاربعة تنفى الوهية المسيح ": الثالثة قول المسيح عليه السلام : " أنا و الآب واحد " و هذه العبارة التي جاءت في إنجيل يوحنا (10/ 30)، كثيرا ما يستند إليها المبشرون لإثبات إلـهية المسيح، و يطنطنون بها كثيرا معتبرين إيَّاها دليلا صريحا، و ما هي بذلك على الإطلاق، كما سيتبين الآن بوضوح إن شاء الله. الإجابة عن هذه الشبهة : كمقدمة نقول إن أي عبارة جاءت في وسط كلام ما، إذا أردنا أن نفهمها على وجهها الصحيح و ندرك المقصود منها بالضبط، لا يجوز أن نقتطعها من سياقها الذي جاءت فيه و نفصلها عمَّا سبقها و ما يلحقها، بل لا بد من فهمها ضمن سياق الكلام الذي جاءت فيه. لذا لا بد لنا أن ننظر تمام كلام المسيح عليه السلام الذي ناقش به اليهود و الذي جاءت هذه العبارة في وسطه: جاء في إنجيل يوحنا (10/ 22 ـ 36): " و كان عيد التجديد في أورشليم و كان شتاء. و كان يسوع يتمشَّى في الهيكل في رواق سليمان. فاحتاط به اليهود و قالوا له: إلى متى تعلق أنفسنا؟ إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا. أجابهم يسوع: إني قلت لكم و لستم تؤمنون. الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي و لكنكم لستم تؤمنون لأنكم لستم من خرافي كما قلت لكم. خرافي تسمع صوتي و أنا أعرفها فتتبعني. و أنا أعطيها حياة أبدية و لن تهلك إلى الأبد و لا يخطفها أحد من يدي. أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل و لا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي. أنا و الآب واحد. فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه. أجابهم يسوع: أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي، بسبب أي عمل منها ترجمونني؟ أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف. فإنك و أنت إنسان تجعل نفسك إلـها. أجابهم يسوع: أليس مكتوبا في ناموسكم " أنا قلت إنكم آلـهة"؟ فإن قال آلهة لأولـئك الذين صارت إليهم كلمة الله ـ و لا يمكن أن ينقض المكتوب ـ فالذي قدَّسه الآب و أرسله إلى العالم، أتقولون له إنك تجدِّف لأني قلت إني ابن الله؟ " قلت: في البداية ينبغي أن نوضح أن قول المسيح عليه السلام: أليس مكتوبا في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة، هو إشارة منه لآيتين وردتا في سفر المزامير الموحى لداود عليه السلام من كتاب العهد القديم و هما الآيتان 6 و 7 من المزمور 82، و تمام الآيتين كما يلي: " أنا قلت إنكم آلهة و بنو العليِّ كلكم، لكن مثل الناس تموتون و كأحد الرؤساء تسقطون ". فالآن نقول: أولا: لو تأملنا ما قاله المسيح عليه السلام لليهود بعد اعتراضهم على قوله: " أنا و الآب واحد " لتبين لنا بكل وضوح مراده عليه السلام من هذا القول. و تفصيل ذلك أن اليهود لما أنكروا على المسيح عليه السلام قوله: " أنا و الآب واحد" لأنهم ظنوا أن المسيح أراد منه معناه الحرفي الظاهر و هو جعل نفسه عين الله تعالى، تبرَّأ المسيح من إرادة ذلك المعنى و بين أن مقولته تلك هي من قبيل التجوُّز، و بين لهم جهة التجوِّز، فقال ما فحواه أن كتابكم المقدس قد جاء فيه تسمية داود لكم بالآلهة، و طبعا ليس المراد منه أنكم آلهة حقيقة، إنما أطلق عليكم هذا اللفظ لمعنى و هو صيرورة كلام الله و وحيه إليكم، فكذلك أنا الذي شاركتكم في صيرورة كلام الله و وحيه إليِّ، لماذا تنكرون عليِّ استخدام نفس هذا التعبير المجازي في حقي؟! و حاصل كلامه أن هذا التعبير ضرب من المجاز استعماله حسن شائع غير منكر و قد صرَّح عيسى عليه السلام في النص المذكور بجهة المجاز، بقوله: " إن قال آلهة لأولـئك الذين صارت لهم كلمة الله ". و ليس المراد بالكلمة هنا طبعا لفظا ذا حروف، و إنما أراد بالكلمة سرا يهبه الله لمن يشاء من عباده، يحصل لهم به التوفيق إلى ما يصيِّرهم غير مباينين لله ، بل يصيِّرهم لا يحبون إلا ما يحبه، و لا يبغضون إلا ما يبغضه و لا يكرهون إلا ما يكرهه، و لا يريدون إلا ما يريده من الأقوال و الأعمال اللائقة بجلاله. فإذا صار بهم التوفيق إلى هذه الحالة، حصل لهم المعنى المصحِّح للتجوُّز، هذا و يؤكد صحة التأويل الصارف إلى المجاز المذكور أنه عليه السلام احترز عن إرادة ظاهر هذا النص الدال على الاتحاد، بقوله:" فكيف تقولون لي أنا الذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم أنت تكفر لأني قلت أنا ابن الله؟ " فصرح عيسى عليه السلام بهذا أنه غير الآب، بل أن الآب هو الذي قدسه و أرسله، فهو رسولٌ لِلَّه و ليس هو عين الله، متبرأً بهذا من الإلـهية التي تخيل اليهود أنه ادعاها لنفسه، مثبتا لنفسه خصوصية الرسل و الأنبياء فحسب. هذا و لو كان مراد عيسى عليه السلام من قوله " أنا و الآب واحد " هو مفهومه الظاهر و أنه عين الله تعالى نفسه، لكان جهر بذلك و صرح به و لم يكن يتهرَّب من هذا المعنى، و لكان ما فعله من تهربه من إظهار ذلك و إنكاره له بما ضربه لهم من مثال على أن هذا مجاز لا حقيقة، مغالطة منه و غشا في الدعوة و تحريفا للعقيدة التي يؤدي الجهل بها إلى سخط الله، و هذا لا يليق بالأنبياء المرسلين الهادين إلى الحق. فإن قيل: إنما ضرب لهم المثل لاتقاء شرهم و ليدفع عن نفسه أذاهم، قلنا: الخوف من اليهود لا يليق بمن يُدَّعى فيه أنه إلـه العالم و موجد الكائنات؟! ثم إن كان هو الإله الذي يجب أن يعبد حقا، و قد غشهم و صرفهم عن اعتقاد ذلك، يكون قد أضلهم عن أساس الدين و أمرهم بعبادة غيره، و هذا لا يليق بمن يُدَّعى فيه أنه أتى لخلاص العالم، بل لا يليق بمن انتصب للإرشاد و الهداية من عامة الناس، فضلا عمن صرح بأنه رسول هاد مرشد [7] . ثانيا: هذا التعبير الذي أطلقه عيسى على نفسه، بأنه و الآب واحد، أطلقه بعينه تماما على الحواريين عندما قال في نفس إنجيل يوحنا هذا: " و لست أسأل من أجل هؤلاء فقط، بل أيضا من أجل الذي يؤمنون بي بكلامهم [8] ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فـيَّ و أنا فيك، ليؤمن العالم أنك أرسلتني، و أنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني، ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد. أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلى واحد" إنجيل يوحنا: 17/ 20 ـ 23. إذن فالوحدة هنا ليس المقصود منها معناها الحرفي، أي الانطباق الذاتي الحقيقي، و إنما هي وحدة مجازية أي الاتحاد بالهدف و الغرض و الإرادة، و هذا ظاهر جدا من قوله " ليكونوا هم أيضا واحدا فينا "و قوله: " ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد، أنا فيهم و أنت فيَّ ليكونوا مكملين إلى واحد "، حيث دعى الله تعالى أن تكون وحدة المؤمنين الخلَّص مع بعضهم البعض مثل وحدة المسيح عليه السلام مع الله سبحانه وتعالى ، و لا شك أن وحدة المؤمنين مع بعضهم البعض و صيروتهم واحدا ليست بأن ينصهروا مع بعض ليصبحوا إنسانا واحدا جسما و روحا!! بل المقصود أن يتحدوا بع بعضهم بتوحد إرادتهم و مشيئتهم و محبتهم و عملهم و غرضهم و هدفهم و إيمانهم...الخ أي هي وحدة معنوية، فكذلك الوحدة المعنوية بين الله تعالى و المسيح. و يؤكد ذلك أنه عليه السلام دعا الله تعالى لوحدة الحواريين المؤمنين ليس مع بعضهم البعض فحسب بل مع المسيح و مع الله تعالى أيضا، بحيث تجعل الجميع واحدا، فلو كانت وحدة المسيح مع الله هنا تجعل منه إلـها، لكانت وحدة الحواريين مع المسيح و مع الله تجعل منهم آلهة أيضا!! و للزم من ذلك أن المسيح يدعو الله تعالى أن يجعل تلاميذه آلهة، و خطور ذلك ـ كما يقول الإمام أبي حامد الغزالي [9] ـ ببال من خلع ربقة العقل، قبيح، فضلا عمن يكون له أدنى خيار صحيح، بل هذا محمول على المجاز المذكور، و هو أنه عليه السلام سأل الله تعالى أن يفيض عليهم من آلائه و عنايته و توفيقه إلى ما يرشدهم إلى مراده اللائق بجلاله بحيث لا يريدون إلا ما يريده و لا يحبون إلا ما يحبه و لا يبغضون إلا ما يبغضه، و لا يكرهون إلا ما يكرهه، و لا يأتون من الأقوال و الأعمال إلا ما هو راض به، مؤثر لوقوعه، فإذا حصلت لهم هذه الحالة حسن التجوز. و يدل على صحة ذلك أن إنسانا لو كان له صديق موافق غرضه و مراده بحيث يكون محبا لما يحبه و مبغضا لما يبغضه كارها لمايكرهه، حسن أن يقال: أنا و صديقي واحد. و يتأكد هذا المعنى المجازي لعبارة المسيح عليه السلام إذا لا حظنا الكلام الذي جاء قبلها و أن المسيح كان يقول أن الذي يأتي إلي و يتبعني أعطيه حياة أبدية و لا يخطفه أحد مني، لأن أبي الذي هو أعظم من الكل هو الذي أعطاني أتباعي هؤلاء و لا أحد يستطيع أن يخطف شيئا من أبي، أنا و أبي واحد، يعني من يتبعني يتبع في الحقيقة أبي لأنني أنا رسوله و ممثل له و أعمل مشيئته فكلانا شيء واحد. و هذا مثل قوله تعالى عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : " من يطع الرسول فقد أطاع الله "، و أعتقد أن قصد الوحدة المجازية واضح جدا. و قد جاء نحو هذا التعبير بالوحدة المجازية مع الله، عن بولس أيضا في إحدى رسائله و هي رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (6 / 16 ـ17) حيث قال: " أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه يقول: يكون الاثنان جسدا واحدا؟ و أما من التصق بالرب فهو روح واحد "، و عبارة الترجمة العربية الكاثوليكية الجديدة: " و لكن من اتحد بالرب صار و إياه روحا واحدا ". فكل هذا يثبت أن الوحدة هنا لا تفيد أن صاحبها هو الله تعالىعينه ـ تعالى الله عن ذلك ـ و إنما هي وحدة مجازية كما بينا. رد شامل على الدعاوى المسيحية : http://www.ebnmaryam.com/alanajeel/alanajeel.htm http://www.ebnmaryam.com/alanajeel/second.htm |