![]() |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ (/showthread.php?tid=33250) |
ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - رحيم - 10-02-2004 شكراً أخي الكريم bbking ... :h: أرجو أن تسمح لي بتوضيح بسيط قبل أن تكمل ردودك الرائعة.. أكرمك الله وهداك ورعاك.. فمن حقي أن أوضح موقفي ... ========== ========== ========== وقفة ... ومراجعة ... وإعادة ترتيب الأوراق... في البدء.. لم أشأ أن أعير الموضوع أي اهتمام حتى ينتهي منه الزميل الدليل وأرى : هل فعلاً كتب حرفاً واحداً غير مذكور في كتب التفسير والقراءات التي دونها أبطال الإسلام قبل مئات السنين للقراءات المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي نقلت إليهم بالتواتر. قلت في نفسي.. لو ذكر حرفاً واحداً بل حركة واحدة غير موجودة في كتب التفسير والقراءات لكان صادقاً في زعمه.. ثم تطور الموضوع فجاء الرد رقم 195 ( الذي أعتقد أن كاتبه تمنى لو أنه لم يكتبه وندم على ذلك أشد الندم !! ) وقد جاء فيه بعد أن سرد نصاً من المصحف المغربي الذي بين يديه وزعم أنه محرف.. اقتباس: --------------- سؤال بسيط: هل صدقت عائشة عندما قالت أن هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكتاب ؟ حدثنا ابن حميد قال ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سأل عائشة عن قوله {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ}(النساء/162) وعن قوله {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69).وعن قوله {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63). فقالت : يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا في الكِتاب . بعض المراجع: الدر المنثور للسيوطي لسورة النساء 162 الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ، باب النوع الحادي والأربعون جامع البيان في تأويل القرآن للطبري ، لسورة النساء 162 مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي ، لسورة النساء 162 الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، لسورة النساء 162 فتح القدير للشوكاني ، لسورة النساء 162 معالم التنزيل للبغوي ، لسورة النساء 162 مفاتيح الغيب (التفسير الكبير) للرازي ، لسورة طه 63 روح المعاني للآلوسي ، لسورة طه 63 زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ، لسورة طه 63 تاريخ المدينة للنميري ج3 ص 1013 المصاحف لأبي داود السجستاني ، باب المصاحف العثمانية / اختلاف ألحان العرب في المصاحف / ص 42 --------------------- فكان ردي رقم 198 http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...46420#pid146420 الذي يؤكد بأن كل (((((( حرف )))))) زعم الدليل أنه في المصحف المحرف الذي اكتشفه ((( يعرفه العلماء المسلمون من مفسرين وعلماء قراءات ))). وهو مدون في مئات كتب التفسير وكتب القراءات التي ألفت قبل أكثر من ألف سنة.. وتحديته أن يأتي بحرف واحد أو حركة واحدة محرفة ليست مذكورة في تلك الكتب. فلو جاز التحريف على القرآن الكريم.. لوجدنا حرفاً واحداً على الأقل محرف وليس مذكوراً في كتب القراءات والتفسير. وما زال التحدي قائماً.... صوِّر حرفاً واحداً من المصحف الذي بين يديك أو من أي مصحف تشاء .. واذكر لي فيه اختلافاً واحداً مع قراءة عاصم التي رواها حفص وليست مذكورة في كتب التفسير والقراءات التي ألفت قبل مئات السنين بل لو كان تحريف القرآن بتلك السهولة لسهل تحريفه في زمن المجازر الصليبية والمغولية.. وزمن ما يسمى ( الاستعمار ) الأجنبي وهذا الزمن بما فيه من فتن ولكانت المليارات التي صرفت وتصرف على المستشرقين والمنصرين وعملائهم قد آتت أكلها. سبحان الله ؟؟؟ كل تلك الجهود لم تفلح في تحريف حرف واحد .. بل حركة واحدة من حركات المصحف. وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد والله أكبر ولله الحمد ===================== ثم جاء ردي لمناقشة حديث عائشة.. الذي اتهمني بأني لم أنقشه واكتفيت بالإشارة إلى خطئه في نسبة كتاب المصاحف إلى مؤلفه.. كان ردي رقم 201 صاعقاً لدرجة أنه توسل إلي أن أغير الموضوع وأن لا يناقشني فيه !!!! خاصة وأن تأثير ردي رقم 198 لم تخف حدته عليه بعد !!! جاء وتوسل إلي أن أحرف الموضوع وأن لا أشدد على مناقشة ما ورد في الردين 198 و201 . ثم كررت ردي حرفيا ( لأني قلت: لعله لم يقرأه ) في 207 لعله يرد.. ولكن لا فائدة لعله لم يقرأه أيضا... ثم جاء وسطاء من إخوانه يتوسلونني أن أنقذه من تلك الورطة التي وقع بها ولا أشدد على ضرورة رده على ما جاء في الردين 198 و 201 . بدلاً من الطلب منه الاستمرار في الحوار كأي فارس شجاع. :nocomment: وتم بعد ذلك الحوار كما تعرفون .. ============== ----------------------- تعالوا في البداية في رحلة تتعرفون فيها على شخصية زميلي النصراني الدليل والبرهان الذي أناقشه في هذا الموضوع.. 1. منذ بداية الموضوع ( وقبل ردي الأول عليه ) كان الحوار منصباً حول وجود تحريف في النسخة التي معه وأنها تخالف المصاحف الموجودة بأيدي المسلمين.. ولن أطيل في إعادة ما قاله سابقاً.. ولكن مثالين .. جاء في الرد 151 للزميل الدليل والبرهان --------------------------- لنتابع التحريفات التي نجدها في نسخ القرآن ====================== وبعد أول تعقيب لي على هذا الموضوع قال زميلي الدليل اقتباس: ---------------------- الشكر الجزيل للزميل Awarfie وتحية للزميل رحيم نعم يا عزيزي ، يوجد مئات التحريفات والاختلافات الأخرى ، ولكني أنتظر ردكم على ما طرح إلى الآن والمشكلة أنه يستمر في عدم مصداقيته ويزعم أنه لم يقل بأن النسخة التي بين يديه محرفة وهو ما يخالف ألفاظ الموضوع وما ذكرته أعلاه. ============================================ وإليكم أمثلة على عدم مصداقيته .. 2. ذكر أن الآلوسي ( وهو أحد مراجعه في رده 195 ) قد ذكر أن أم المؤمنين السيدة عائشة قالت بتحريف الآية ( 162 ) من سورة النساء. ولما رجعنا إلى تفسيره وجدناه يناقش نسبة تلك الرواية عن عثمان لا عائشة بل ويردها تماما !!!!!!!! =========================================== 3. نقل عن الطبري أنه قال بذلك ولم يذكر أنه قال بأن الأولى بالصواب صحة المثبت في القرآن الكريم. =========================================== 4. نسب إلى زاد المسير القول بذلك عند تفسير الآية ( 63 ) وهي يقيناً ليست هناك !!!! بل في تفسير الآية ( 162 ) من سورة النساء... والمفاجأة أيضاً أنه نقد تلك الرواية هناك. إذن هنا توجد عدم مصداقية مزدوجة !!!!!! وكذلك ما نقله عن القرطبي !!!! وكذلك عن الإتقان في علوم القرآن للسيوطي !!!!! ============================================ 5. نقل أن هناك كتاب لأبي داود السجستاني اسمه المصاحف. وأنا أرجوه أن يصور لي نسخة من ذلك الكتاب . =========================================== 6. في ردي http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...46420#pid146420 طلب منه لو كان صادقاً في كون النسخة التي بين يديه محرفة أن نعمل اختباراً بسيطاً لها.. وهو اقتباس: ------------- . استخرج لي من كتب التفسير أو كتب القراءات ( المعاصرة منها أو التي كتبت قبل أكثر من ألف سنة ) كتابا واحداً فقط لا يقول أن ما ذكرتَه في المصحف الذي صورتَه ليس من القراءات المتواترة الموافقة للغة العربية والرسم العثماني. 2. أتحداك أن تظهر لي الصفحة الأولى من المصحف ( سورة الفاتحة ) هل موجود عندك ( مالك يوم الدين ) أم ( ملك يوم الدين ). 3. أتحداك أن تصور صفحة من المصحف الموجود عندك.. في سورة الإخلاص هل موجود عندك ( ولم يكن له كفواً أحد ) أم ( كفؤاً أحد ). -------------------------- يا عزيزي ... لو لم يكن مذكوراً في النسخة المغرية التي بين يديك ( ملك ، كفؤاً ) سأسلم لك بأن النسخة التي بين يديك محرفة. هيا تشجع وصورها لنا . وما زلت أكرر.. لو أن هذه النسخة المغربية التي هي برواية ورش عن نافع اتفقت مع رواية حفص عن عاصم في قراءة يجب أن تختلف معها فيها سأسلم لك بأنها محرفة. الشواهد السابقة التي ذكرتها كلها وصورتها .. هي أو غيرها ... لو وافقت رواية حفص عن عاصم وخالفت المكتوب في كتب التفسير والقراءات بأنها رواية ورش عن نافع ستكون ((( صادقاً ))) في اتهام النسخة التي بين يديك بأنها محرفة. وسأسلم لك بذلك. وسأعتذر لك أمام كل النادي. (f) (f) (f) (f) (f) (f) (f) (f) ===================== 7. في رده رقم ( 204 ) قال " اعتراف رحيم بتحريف القرآن "... ثم ذكر نقدي لتحريفه المقصود لكلمة ( نقدر ) حتى يحرف المعنى.. وذلك في موضوع آخر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هو موضوع عصمة الأنبياء. وظن المسكين بأن اتهامي للمواقع التنصيرية بأنها تحرف النصوص هو دليل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! السؤال هنا: هل كل ما سبق دليل على أني أقول بتحريف القرآن .. أم تنبيهي لك يفيد بسهولة اكتشاف أي تحريف للقرآن.. ولو كان من بين السطور !!! أليس اكتشافي لما تحرفه المواقع التنصيرية هو أكبر دليل على عدم إمكانية تحريف القرآن (( دون اكتشاف ذلك )) ؟؟ ==================================== 8. قوله : " يا فضيحتك يا رحيم يا شيعي " في رده 204 وتأكيده ذلك عدة مرات انظر مثلاً ... رده ( 212 ) " ألهذه الدرجة أزعجك موضوع أمهات المؤمنين ؟ غريب ، مع أنك شيعي " دليل كبير على أننا واحد نحن والشيعة. فإن كان الدليل والبرهان صاحب مواضيع متخصص ( للنبش ) في الخلافات بين الشيعة والسنة. والذي عاش بين مواقع الإنترنت الشيعية والسنية دهراً.. لم يستطع أن يفرق بيننا... ================================== 9. لم يرد أبدا على ردي ( 234 ) مع أنه في صلب الموضع تماماً. =================================== 10. قال في رده ( 252 ) " في البداية كان يطعن بمصداقيتنا وينكر وجود كتاب اسمه المصاحف وبعد أن قدمنا له الرابط الذي من خلاله يستطيع شراء الكتاب ، بدأ بالطعن في مصداقية المحقق ". ولنا هنا وقفة.. 1. نعم ... أنا ما زلت أنكر وجود كتاب المصاحف لأبي داود السجستاني ، ولم أغير رأي حتى الآن. 2. لم تقدم أي رابط أستطيع من خلاله شراء كتاب المصاحف لأبي داود السجستاني. 3. ما قدمته من رابط هو لمؤلف آخر غير أبي داود السجستاني. 4. الدليل والبرهان لا يعرف الفرق بين المؤلف والمحقق . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!! ================================= 11. ناقش موضوعاً آخر في هذا الموضوع ( ترجمة ابن أبي داود ). ونقل نصوصاً منه إليه. مع أن الموضوعية والأدب يقتضيان مناقشته في الموضوع المستقل الذي فتحتُه للبحث في ترجمة ابن أبي داود رحمه الله تعالى . ================================= 12. ثم عرج على ترجمة حفص... ولو كان يريد المقارنة العلمية النزيهة بين توثيقه وتجريحه وبين ابن أبي داود السجستاني لعقد المقارنة في ذلك الموضوع وليس هنا. ولكن طلباً لتشتيت الموضوع وضعه هنا. ==================================== 13. ثم ختم برجاء الدخول في النحو والإعراب... ==================================== ================================== إن الموضوع هنا ليس القراءات.. بل وجود نسخة محرفة من القرآن يزعمها الزميل الدليل. ولو كان الموضوع خاصاً بالقراءات لكنت ناقشته معه بكل سرور. ولهذا ... وقبل أن أسهم في نقاش زميلي الدليل مع الزملاء الآخرين حول القراءات.. سؤال .. هل هذه النسخة التي بين يديك يا دليل نسخة محرفة خالفت المذكور في كتب التفسير والقراءات... مع محبتي :wr: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - الدليل و البرهان - 10-02-2004 تحية مجددة للجميع (f) نشكر الزملاء Mirage و bbking و رحيم (f) قال الزميل رحيم الآتي: اقتباس:شكراً أخي الكريم bbking ... نفهم من هذا الكلام بأن الزميل رحيم متفق مع الزميل bbking بأن الأحرف السبعة هي القراءات ؟ :what: الموضوع هو تحريف القرآن :23: تقول بأن هذا ليس تحريفا ، بل أحرف سبعة وقراءات :baby: طلبنا منكم تعريفا للأحرف السبعة والقراءات ، قلتم بأن الأحرف السبعة هي القراءات :o وأنا أسألك الآن عزيزي رحيم :rolleyes: هل تتفق مع زميلك bbking بأن الأحرف السبعة هي القراءات ؟ ;) لنبدأ بالفتاوى (f) رقم الفتوى : 41672 عنوان الفتوى : إجماع الصحابة على القراءة بحرف واحد وحرق ما عداه تاريخ الفتوى : 26 شوال 1424 السؤال رأيت برنامجاً لأحد القساوسة يقول فيه إن الإنجيل نزل على أربعة أحرف أي أربع نسخ وهو بذلك غير محرف عكس القرآن الذي نزل على سبعة أحرف أي سبع نسخ وقد حرقها عثمان بن عفان وبقيت نسخة واحدة وقد أدى ذلك إلى وفاته، مع العلم بأن الرسول قد أوصى بعدم حرقها، وهو يشكك في أن تكون النسخة الأصلية قد حرقت، فهل هذا صحيح؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه فرية باطلة، وشبهة ساقطة، والجواب عنها يسير، وهو أن القرآن الكريم أنزل ابتداء بلغة قريش ومن جاورهم من العرب، ثم لما دخل غيرهم من قبائل العرب في الإسلام وسع الله عليهم أن يقرأوا حسب لغاتهم تيسيراً عليهم، ثم لما جمع القرآن الكريم واختلطت القبائل ببعض وسهل على الناس القرآن، وحدث اختلاف ممن جاء بعد الصحابة، خاصة في الأمصار البعيدة التي فتحت في ما بعد، جمع عثمان رضي الله عنه الصحابة وشاورهم في جمع الناس على حرف واحد حسماً لمادة الخلاف، والأصل كما عرفنا هو القراءة على حرف واحد، وقد زال الدافع لتعدد الأحرف، فأجمع الصحابة على القراءة بحرف واحد وحرق ما عداه. والمصحف الذي ترك هو مما كتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وجمع في كتاب واحد في زمان أبي بكر الصديق رضي الله عنه. أما كون النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بعدم إحراق المصاحف، فهو كذب مختلق لم يذكر في شيء من كتب أهل الحديث المعتبرة، ناهيك عن أن يكون صحيحاً. وعثمان رضي الله عنه قتل لأسباب غير شرعية تذرع بها من قتلوه، ولو فُرض أن بعض الخارجين عليه ذكر تحريقه للمصاحف وجعله سبباً، فليست فيه حجة، وقد أجمع الصحابة كلهم ممن كان حياً -وهم يومئذ كثير وكذلك من كان معهم من رؤوس التابعين وعلمائهم- على فعل عثمان، فصار حجة قاطعة في محل النزاع، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 29326، والفتوى رقم: 21795. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه http://www.islamweb.net/php/php_arabic/Sho...&Option=FatwaId رقم الفتوى : 21795 عنوان الفتوى : وراء تعدد الحروف والقراءات حِكَم جليلة تاريخ الفتوى : 24 جمادي الثانية 1423 السؤال سؤالي عن قراءات القرآن المختلفة كقراة نافع أو ابن كثير أو حمزة....... 1-هل كان القرآن يتنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل هذه القراءات وكيف كان يعلمها جبريل للنبي بكل هذه القراءات المتعددة ؟ 2- وما الحكمة والفائدة من تعدد القراءات مع أنها كلها باللغة العربية ؟ 3- لماذا تنسب القراءة لشخص ما كحمزة مثلاً وباقي القراء ولا تنسب للنبي صلى الله عليه وسلم مباشرة؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن جبريل كان ينزل بالقرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أمره ربه، قال عز وجل:نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ*بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء:193-195]. وقال تعالى:لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ* إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ* فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ [القيامة:16]. فبين الله تعالى أنه أنزله بلغة العرب، ولغة العرب مختلفة اللهجات، بحيث يوجد في كل لهجة بعض الكلمات التي لا يفهمها ولا يعرفها أهل اللغة الأخرى، فسهل الله تعالى على الأمة بإنزال القرآن على سبعة أحرف، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف. قال ابن حجر في الفتح: ونقل أبو شامة عن بعض الشيوخ أنه قال: أنزل القرآن أولاً بلسان قريش، ومن جاورهم من العرب الفصحاء، ثم أبيح للعرب أن يقرؤوه بلغاتهم التي جرت عادتهم باستعمالها على اختلافهم في الألفاظ والإعراب، ولم يكلف أحد منهم الانتقال من لغته إلى لغة أخرى للمشقة، ولما كان فيهم من الحمية، ولطلب تسهيل فهم المراد، كل ذلك من اتفاق المعنى. انتهى وقال ابن حجر أيضاً موضحاً ذلك: إن الإباحة المذكورة لم تقع بالتشهي -أي أن كل أحد يغير الكلمة بمرادفها في لغته- بل المراعى في ذلك السماع من النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى وبهذا يتبين لك أيها السائل الحكمة من تعدد هذه الأحرف. ولْيُعْلًم أن الأحرف السبعة المذكورة في الحديث، ليست هي القراءات السبع المشهورة الآن، وقد سبق بيان هذا شافيا وافياً في الفتوى رقم: 18304 والفتوى رقم: 5963 والفتوى رقم: 11163. ومنها يتبين أن نسبة القراءة إلى الإمام أو الراوي إنما كانت لا شتهاره بها على الصورة التي علمها لغيره وتناقلها الناس عنه واحداً بعد واحد على نفس الصورة، وأن الكل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا معنى لأن ينسب إليه بعض القراآت. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه http://www.islamweb.net/php/php_arabic/Sho...atwaId&Id=21795 رقم الفتوى : 4256 عنوان الفتوى : لا يوجد تناقض بين القراءات تاريخ الفتوى : 21 ربيع الأول 1422 السؤال في أحد المواقع على الأنترنت ادعى أحدهم أن رواية ورش تختلف كثيرا عن رواية حفص مما ينفي قول المسلمين بحفظ القرآن ؟ أفيدونا جزاكم الله كل خير. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فإن الجواب عما أثاره المدعي الذي ذكرته في سؤالك من شبهة يتلخص في نقاط: أولاً : جاء في السؤال: قراءة ورش وقراءة حفص ، والصواب أن يقال رواية ورش ورواية حفص ، لأن كلاً من ورش وحفص صاحب رواية وليس قراءة . فورش أحد رواة قراءة نافع وحفص أحد رواة قراءة عاصم ، فنسبة القراءة لكل من ورش وحفص خطأ في الاصطلاح. ثانياً : نقول لهذا المدعي الذي تحدثت عنه في سؤالك: هل وجدت تناقضاً أيها المدعي بين رواية ورش ورواية حفص أو غيرهما من الروايات في المعنى ؟ الجواب : لا ، ولا يمكن إقامة الدليل على ذلك . ثالثاً : ليعلم هذا المدعي وغيره أن اختلاف القراءات عندنا ليس عن رأي واجتهاد ، وإنما هي سنة متبعة أي عن دليل واتباع ، فإن القرآن ثابت بالنقل في جميع قراءات القرآن السبعة التي اشتهرت بين المسلمين وعملوا بها. رابعا: ليعلم أن القرآن أنزل على سبعة أحرف ، ثم اجتمع المسلمون على حرف واحد ، عندما جمع الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه القرآن في مصحف إمام ، وأمر بما سواه من المصاحف فأحرقت ، ووافقه الصحابة كلهم على ذلك ، فكان إجماعاً . وهذه القراءات السبع وجوه راجعة إلى هذا الحرف . والله أعلم . المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه http://www.islamweb.net/php/php_arabic/Sho...&Option=FatwaId هل يتفق الزملاء مع هذه الفتاوى التي تقول بأن الأحرف السبعة شيء والقراءات شيء آخر ؟ :what: هل يتفق الزملاء بأن ما بين أيديكم هو ليس الأحرف السبعة ، وأنه حرف واحد فقط ؟ (لأن عثمان بن عفان حرق الباقي) :what: هل يتفق الزملاء بأن هذا الحرف الواحد هو الذي يقرأ على عدة قراءات ؟ :what: هذا هو صلب الموضوع يا رحيم ، وأنت مازلت تتهرب منه :saint: لو رجعت إلى بداية الموضوع لتأكدت بأن هذا هو صلب الموضوع :baby: 1- اختلافات موجودة في قرائينك (مدعمة بالصور) 2- في البداية قلتم بأن هذه ما هي إلا أخطاء مطبعية 3- ثم قلتم بأن هذه قراءات 4- والآن تقولون بأن الأحرف السبعة هي القراءات 5- لا تملكون تعريفا واحدا قاله محمد ومتفق عليه بين السنة والشيعة يوضح لنا معنى الأحرف السبعة والقراءات قال الزميل رحيم الآتي: اقتباس:لم أشأ أن أعير الموضوع أي اهتمام حتى ينتهي منه الزميل الدليل وأرى : هل فعلاً كتب حرفاً واحداً غير مذكور في كتب التفسير والقراءات التي دونها أبطال الإسلام قبل مئات السنين للقراءات المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي نقلت إليهم بالتواتر. أرجو أن تخبرني في أي مداخلة ادعيت بأن هذه الأمور ليست في كتبكم ؟ (إن لم تجد فأرجو أن لا تكرر هذه النقطة لأننا مللنا) :23: أم أنك تكذب وتقولني ما لم أقل لتخرج من هذا المأزق ؟ :rolleyes: أم أنك لا تملك ردا على كلامي وبدأت بالاتهامات الباطلة ؟ :lol: لن أسمح لك بالخروج من هذا المأزق يا رحيم :emb: وجودها في الكتب لا يعني بأنها ليست تحريفا :no2: كما قلت لك سابقا ، وكرر ذلك الزميل ميراج: تعترفون بوجود كل هذه الأمور فعليا في كتبكم وتقرون بها ، وهي: [SIZE=6]اختلافات في التشكيل اختلافات في التنقيط اختلافات في الإعراب اختلافات في عدد الكلمات اختلافات في عدد الآيات والترقيم اختلافات في المعنى ثم تطلقون عليها اسم أحرف سبعة وقراءات ، وأنتم لا تعلمون معنى الأحرف السبعة والقراءات :23: وأكبر دليل على جهلكم في هذا الموضوع هو أنكم تقولون بأن الأحرف السبعة هي القراءات :?: اختلفتم في المراد بالأحرف السبعة إلى خمسة وثلاثين (والبعض قال أربعين) قولا: :97: وعندما نطلب حديث أو رواية أو تعريف صدر عن محمد يشرح فيه معنى الأحرف السبعة والقراءات ومتفق عليه بين السنة والجماعة تتهربون :aplaudit: هذا هو الموضوع يا أعزائي (f) هل فهمت يا رحيم ؟ (أشك في ذلك) :lol: لو أنك قرأت الموضوع قراءة جيدة لوجدت هذه الفتاوى في المداخلة رقم 28 ، ولرأيت بأني قد طرحت هذا السؤال منذ البداية ، ولعلمت بأن هذا هو صلب الموضوع :23: وإليك الرابط يا مسكين :97: http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...31110#pid131110 ولكن مشكلتك هي أنك لا تقرأ يا رحيم :no: ومازلت أتحداك بأن تثبت بأني قلت بأن هذه الأمور ليست موجودة في كتبكم :9: الجميع يعلم بأنكم تعترفون بهذه الاختلافات (والاعتراف سيد الأدلة) :emb: تحديتك أيضا بأن تخرج لي المداخلة التي قلت فيها بأني أول من اكتشف هذه التحريفات ، وبعدها لم تعلق يا رحيم ;) يا ترى لماذا ؟ :what: لا يمكن تزوير الحقيقة يا رحيم :no2: عيب عليك يا رجل :no2: [SIZE=6]في قرائينك 1- يوجد اختلافات في عدد الكلمات 2- يوجد اختلافات في عدد الآيات والترقيم 3- يوجد اختلافات في التشكيل 4- يوجد اختلافات في التنقيط 5- يوجد اختلافات في الإعراب 6- يوجد اختلافات في المعنى ولكن المشكلة هي أن البعض يقول أن هذه ما هي إلا مجرد قراءات وأن القرآن نزل على سبعة أحرف وبدورنا نطلب تعريفا واحدا صدر عن محمد (متفق عليه بين سنة وشيعة) للأحرف السبعة والقراءات الغرض من هذا هو تطبيق هذه الاختلافات على هذا التعريف ، لكي نخرج بنتيجة واضحة للجميع تحياتي :bye: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - أسامة - 10-02-2004 الأخ الدليل و البرهان.. تحيه لك.. لا اعرف كيف و من اين ابدأ ولكني سوف اقول بأنني إستنتجت الآتي وباختصار: 1-خلال هذا الشريط استطعت انت أن تثبت بأن هنالك عدد من الأخوة المسلمين(من غير ذكر أسماء) الذين شاركوا في الردود ليسوا على علم كافي في هذا الموضوع، وهذا واضح وقد تبينت هذه النقطة من خلال ظهور بعض التناقضات هنا و هناك. ولكن الأهم من وجه نظر منطقيه بحته هو.. 2- لقد نسفت ادعائك بتحريف القرآن "السافر و الواضح" بعدما نقلت نصوص الفتاوى الأخيره واللتي في نظري اعطت جوابا كافيا و وافيا في موضوع الشكوك اللتي بدأتها في بداية هذا الموضوع. ليس القصد من وراء هذا القول السخريه ولكن اشبه ما قمت بفعله يا أخ دليل بلاعب كره القدم الذي يحرز هدف في مرماه. عندي تعليق على موضوع طلبك بتعريف متفق عليه بين السنه و الشيعه.. من الواضح بأنك شخص مطلع و مثقف، ولا تجهل بالخلافات الموجوده بين المذهبين، ولكن دعني اسألك سؤال: كيف ستكون ردة فعلك لو حاول احد الأخوه المسلمين تسفيه و تسخيف معتقداتك الدينيه (القبطيه مثلا) من خلال مهاجمة المعتقدات البروتستانتيه ؟ ولك مني تحيه خالصه أسامه ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - ضيف - 10-03-2004 :h: راقنى البحث فى النقطه التى اثارها اخى عندما ذكر الاختلاف فى عدد الحمير بين الانجيلين اهو جحش ام جحش واتان ؟؟ والتى تجاهلها الاخوة المسيحيين هنا فى هذا الموضوع الطويل جدا لتركيزهم على الموضوع الاصلى والتمس من صاحب الموضوع ان اخرج عن موضوعه لاجيب هذه النقطة التى لم يجب عليها احد والاجابه المحايدة والمنطقيه هى بالعقل والمنطق لايمكن لاى انسان ان يركب اتانا وهى انثى الحمار وجحشا وهو الحمار الصغير السن فى وقت واحد مع بعضهما البعض اظننا متفقين حتى الان؟ ومن سيمتطى – سيمتطى احدهما بالطبع ويترك الاخر وبالتالى ركب المسيح الجحش ولم يركب الاتان حسب النصوص الظاهرة هنا وهذا لايمنع ان الشخص الذى احضر انه احضر الاثنان معا و ان من كتب الانجيليلين وهما شخصان مختلفان احدهما وصف ركوب المسيح على الجحش وهو ماحدث فعليا والثانى ويبدو انه من احضر الجحش والاتان معا قد وصف انه احضر الاثنان ولا تناقض هناك بين الروايتين لان كل منهما يصف لحظه بعينهامختلفه عن الاخرى فالاول وصف الركوب على الجحش والثانى وصف فعل احضار الاتان والجحش وبلاحظ من جغرافية المكان ان المسافة لم تكن بالقصيرة الى الهيكل وربما احضر هذا التلميذ الاتان ليكون احتياطيا للجحش ان لم يستطع لاى سبب استكمال المسافه مع الزحام الخانق كما يلاحظ وجود نبوءة سبقت ذلك بالاف السنين تتحدث عن دخول المسيح الى اوروشليم راكبا على جحش وهذا ما تحقق فعليا. والشكر موصول للسائل الذى اعطانى فرصة البحث واجلاء الحقيقة وهذا الهدف المتوقع والنبيل للاسئله عموما وسادلى بدلوى للسؤال عن تحريف القرأن قريبا بعد البحث ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - المتمرد - 10-03-2004 اسمح لي استاذي الدليل والبرهان (f) أسامة اقتباس:1-خلال هذا الشريط استطعت انت أن تثبت بأن هنالك عدد من الأخوة المسلمين(من غير ذكر أسماء) الذين شاركوا في الردود ليسوا على علم كافي في هذا الموضوع، وهذا واضح وقد تبينت هذه النقطة من خلال ظهور بعض التناقضات هنا و هناك. التناقضات بين المسلمين هي حقيقة عمرها أكثر من 14 قرنا وعدم العلم الكافي أيضا عمره أكثر من 14 قرنا هذا ما قاله محمد (اننا أمة أمية لا نقرأ ولا نحسب) اقتباس:2- لقد نسفت ادعائك بتحريف القرآن "السافر و الواضح" بعدما نقلت نصوص الفتاوى الأخيره واللتي في نظري اعطت جوابا كافيا و وافيا في موضوع الشكوك اللتي بدأتها في بداية هذا الموضوع. يا ليت الموضوع كان بهذه السهولة -أولا هذا الكلام حجة عليك وليس على غيرك لأنك أنت من يؤمن به وغيرك يستشهد به فقط -ثانيا هذا الكلام يعني أن الأحرف السبعة ليست هي القراءات .. وهي الحجة التي أردتم أن تخرجوا من خلالها من هذا المأزق العويص -ثالثا هذا الكلام يثبت بأنكم تجهلون حقيقة الأحرف السبعة والقراءات وأنكم اختلفتم إلى أكثر من 40 قول في الأحرف السبعة -رابعا إن كنتم تجهلون هذا الأمر فكيف تقولون بأن هذه الاختلافات ما هي إلا أحرف سبعة وقراءات ؟ -خامسا لا تملكون تعريفا واحدا للأحرف السبعة والقراءات قاله محمد واتفقتم عليه -سادسا هل اتفقنا الآن بأن الأحرف السبعة شيء والقراءات شيء آخر كما قال الأستاذ الدليل ؟ -سابعا إن كان جوابكم نعم اتفقنا فهذا يعني بأن القرآن الذي بين أيديكم عبارة عن حرف واحد فقط يقرأ على عدة قراءات لأن عثمان بن عفان قد أحرق ستة أحرف من اصل سبعة -ثامنا هذا يعني بأن هذه الاختلافات لا علاقة لها بالأحرف السبعة -تاسعا نستنتج أن الأحرف السبعة خارج اللعبة الآن ويبقى أمامكم القراءات -عاشرا أرجو أن تأتوا لنا بحديث أو رواية أو تعريف قاله محمد يأمر بالقراءات السبعة أو العشرة ويشرح فيه طبيعة القراءات وما يعتبر قراءة وما لا يعتبر قراءة ومتفق عليه بين السنة والشيعة اقتباس:عندي تعليق على موضوع طلبك بتعريف متفق عليه بين السنه و الشيعه.. من الواضح بأنك شخص مطلع و مثقف، ولا تجهل بالخلافات الموجوده بين المذهبين، ولكن دعني اسألك سؤال: كيف ستكون ردة فعلك لو حاول احد الأخوه المسلمين تسفيه و تسخيف معتقداتك الدينيه (القبطيه مثلا) من خلال مهاجمة المعتقدات البروتستانتيه ؟ تسفيه وتسخيف ؟ الاستاذ الدليل يتكلم من أمهات كتبك ومراجعك الإسلامية أليس الشيعة مسلمون ؟ أم أنهم كفار ؟ شكرا :loveya: ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 10-03-2004 الاستاذ البرهان و الدليل السلام عليكم و رحمة اله و بركاته سابدا كلامي هذه المرة بعبارة لي في الرد بالرقم 269 ارجو ان الفت انتباهك بان هذه القراءات او الاحرف هي اوجه لفظية يدور حولهااختلاف القراءات فالاحرف السبعة هي اوجه لفظية يدور حولها اختلاف القراءات. لذلك لا ارى خلاف بين الفتوى التي اوردتها و ما قصدت اليه بعبارتي: [QUOTE]ولْيُعْلًم أن الأحرف السبعة المذكورة في الحديث، ليست هي القراءات السبع المشهورة الآن صحيح ان الاقوال كثيرة في تفسير معنى ان الاحرف سبعة. و انا اشرت الى متن الحديث الذي يقول : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَرْسِلْهُ اقْرَاْ يَا هِشَامُ ". فَقَرَاَ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَاُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ ". ثُمَّ قَالَ " اقْرَاْ يَا عُمَرُ ". فَقَرَاْتُ الْقِرَاءَةَ الَّتِي اَقْرَاَنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَذَلِكَ اُنْزِلَتْ، اِنَّ هَذَا الْقُرْانَ اُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ اَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ". لاستنبط ان الاحرف هي قراءات. قاصدا من ذلك اوجه الاختلاف بين القراءات. و لعل التعبير فيه بعض الغموض الذي يحتاج الى تجلية. فقد ذهب فريق الى انها سبعة معان, و لم يتفق القائلون بالمعاني على اعيانها. فقال بعضهم هي الحلال و الحرام, و المحكم و المتشابه و الامثال و الانشاء و الاخبار. و قال ببعضهم هي الناسخ و المنسوخ و الخاص و العام و المجمل و المبين و المفسر. و قال آخرون هي الامر و النهي و الطلب و الدعاء و الخبر و الاستخبار و الزجر. و قيل هي الوعد و الوعيد و المطلق و المقيد و التفسير و الاعراب و الزجر. و قد قال بعض العلماء ان الاحرف السبة هي لغات سبع و هم يعنون لهجات عربية. كما قال اخرون: لم يرد النبي(ص) من ذكر العدد سبعة, حقيقة العدد, بحيث لا تزيد هذه الاحرف عليها و لا تنقص عنها, بل اراد الدلالة على السعة و التيسير. و هناك من قال ان هذا الحديث من المتشابه الذي يصعب تحديد معناه. و هناك راي قال به ( ابن قتيبة) و (ابن الجزري) و ( رجحه الشيخ الدكتور احمد البيلي) و هو ان هذه الوجوه السبعة راجعة للالفاظ , و قد يكون الاختلاف بحروف الهجاء او بالحروف البنيوية و السكون البنيوي , او بعلامات الاعراب و البتاء الخ الاصول السبعة التالية( و هي اصول استنبطها الكدتور البيلي ) : الاصل الاول: الاختلاف بين القراءا بحروف الهجاء فقط الاصل الثاني: الاختلاف بينها بحركات البنية و سكونها. الاصل الثالث: الاختلاف بعلامات الاعراب و البناء( الاختلاف النحوي). الاصل الرابع: الاختلاف بالكلمات مع وحدة المبنى. الاصل الخامس: الاختلاف بالكلمات مع اختلاف المعنى. الاصل السادس: الاختلاف بالذكر و الحذف. الاصل السابع بالتقديم و التاخير. كما استنبط بان لكل اصل من تلك الاصول فروع. و من ردي على السائل الثاني ميراج يمكن ان تفهم بان اختلاف القراءات قصدت منه اوجه لفظية اذ اشرت لها بان هناك قراءة لكلمة قد يختارها اكثر من امام قراءة . ففي هذه الحالة هل يمكن ان نقول ان هذه الكلمة لها سبعة احرف او قراءات؟ طبعا لا. اتمنى ان اكون قد اوضحت ما قصدته. بان الاحرف السبعة هي اوجه اختلاف لفظي يدور حولها الاختلاف بين القراءات ( و هي عشر و ليست سبع كما يعرفها الجميع) . لذلك لا ارى اختلاف بين ما ذكر في الفتوى التي اوردتها و بين ما قصدته انا: ولْيُعْلًم أن الأحرف السبعة المذكورة في الحديث، ليست هي القراءات السبع المشهورة الآن، فانا قصدت القراءات التي اقرأها النبي(ص) لصحابته . و عندما اختلف عمر بن الخطاب و هشام في قراءة بعض الكلمات في سورة الفرقان . فقال عمر بن الخطاب : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ، يَقْرَاُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ فَاِذَا هُوَ يَقْرَاُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم و اختلاف القراءات في سورة القران هو : في الاية الاولى: بين ( عبده) و ( عباده) في الاية الرابعة: تختلف القراءات المتواترة في ثلاثة اوجه: الوجه الاول : الالف من ( افتراه) فمنهم من قرأها بالامالة و منهم من قرأها الفا خالصة. الوجه الثاني: على الدال من ( فقد جاءوا) عند الوصل, فهناك من يدغم الدال في الجيم من ( جاءوا) و الباقون لا يدغمون. الوجه الثالث: على الالف من ( جاءوا) فحمزة يميلها و الباقون لا يميلونها. و لذلك فان الخلاف في هذه الاية : (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا } (4) سورة الفرقان ينحصر في الاصل الاول: الاختلاف بين القراءات بحروف الهجاء فقط. في الاية الثامنة:(أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا} (8) سورة الفرقان فاختلاف القراءات في ( ياكل) و ( ناكل) كما الاختلاف في ( تكون ) او (يكون) في القراءة الشاذة. الاية العاشرة:(تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا} (10) سورة الفرقان فالخلاف بين القراءات المتواترة هو في المضارع في ( يجعل لك ) بين جزمه و رفعه. و هذا الضرب من الاختلاف هو الاختلاف النحوي, لانه اختلاف بعلامتي اعراب.و هو الاصل الثالث على حسب الدكتور البيلي. فارجو ان اكون قد بينت القصد من القول بانها قراءات ليس المقصود بها القراءات المشهورة اليوم. اما التحريف فقد اوضحت معناه سابقا. و لا يعتبر اختلاف القراءات تحريفا كما ظن السائل هداه الله للصواب. ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - خالد - 10-03-2004 طيب أمرنا إلى الله حتى لا يقرأ الموضوع أحد ممن لا يعلم رأي الطرفين ويخدع عن نفسه بشيء! لنضع مخططا علميا للموضوع عسى ولعل زميلنا يتبعه عوضا عن أسلوب الإدعاء العام الغير منضبط، للتفريق عن المنضبط. أولا- ليس كل ما يسأل يجاب عليه، فقد لا يكون ممكنا إجابة السؤال لخشية أن لا يستوعب السامع الإجابة، أو للظن أن سيسييء تفسير الكلام، إما عامدا أو خطأ. أو قد يقوم بابتسار الكلام ولي عنقه هذا إن كان الهوى والشهوة هما أساس السؤال وليس المعرفة العلمية. ولعلي أقول للزميل الدليل والبرهان ولكل من سرّ ببحثه، هل مثلا إذا أثبت المسلمون خطأ كلامكم، هل إذا فرضنا ذلك جدلا ستسلمون جميعا، أو على الأقل ستتوقفون عن مهاجمة الإسلام؟ طبعا الإجابة على ذلك معروفة حيث لا يحبذ تعليق مصير العقائد المستقرة الثابتة على محاورة يتم فيها المقامرة بكل شيء. إذن هل الحوار من نوع العزف المنفرد؟ ذلك أن الزميل مقتنع ومتيقن عين اليقين أن القرآن فيه "تحريف" وأن الإسلام إنما هو أكذوبة مدع مقتنص فرص ذكي ماهر شاعر مجنون يصاب بالصرع في مكة...، لقنه إياها قس محروم حاقد منفي مهرطق مات عند البعثة أو قبلها. ما علينا، ما أمرنا بالتقيب عن القلوب، إلا أن المطالع لموقع الزميل المسمى باسمه سيجد هذا الأمر. لذا فإن الزميل قبل أن يفتح صفحة في بحثه، قد كان في ذهنه راسخا أن كل ما سيكتبه عن القرآن أو الإسلام إنما هو صحيح. طيب.... لنضف إلى المعادلة التعليق، الذي كلنا نعرف من المقصود به، وخصوصا أنه كان صريحا قبل أن يتم تغييره بقرار ما. المحصلة أننا أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب، خدعنا مشعوذ من مكة بكتاب خبابيص، وفوق كل ذلك محرف. ثم حن علينا الباحثون النحريرون في أوائل القرن الواحد والعشرين فجادوا ببعض الأبحاث التي لعلها ستخرجنا من هذا الضلال!!! مليار وربع جاهل وغبي وأمي وأكثر منهم الألوف من البشر المتلاحقين على مر القرون منذ القرن الأول الهجري! كانوا كلهم قابعون في الظلام يقرؤون كتابا محرفا ومنحولا!! القارئ لما كتبته أعلاه يلمح انني أستنكر ما أكتب، حتى لا يتورط أحد المتورطين وينعتني بشيء لا تحمد عقباه. ثانيا- نعود إلى البحث العلمي مع أستاذنا الفاضل الذي شتمني سابقا رغم احترامي له ولم يعتذر، أعود وأقول: إن الزميل الفاضل قد أبرز موهبة فذة في تعقب النصوص وتجميع الآراء، ونحن إذ نتحدث في مجال افتراضي فمن العسير أن أتأكد من رتبته العلمية لأرى إن كان مارس البحث الأكاديمي سابقا أم لا، إلا أنني سأفترض أنه يعرف وسأشرح لمن لا يعرف من المطالعين الكرام. يبدأ البحث العلمي بتحديد أهداف البحث ونظريته العامة، وهنا لا يبقى لبس أن هدف الموضوع هنا هو إثبات تحريف القرآن والنظرية العامة تدور حول هذا. قبل الخوض في إثبات النظرية، يقوم الباحث عادة بعيدا عن فنون التبشير والاستشراق، يعني نفرض أنه سيبحث في الحدائق المنزلية في مادلانجالا، يقوم الباحث بوضع تعريف للمصطلحات التي سيستخدمها، مدللا على مصطلحاته بأدلة يقبلها المحاور الأكاديمي الآخر. وهنا لم يعرف الزميل ما هو القرآن وما هو التحريف! وعندما نقول يعرف فهو بين أمرين، إما أن يستنبط التعريف بنفسه من القرآن، أو أن ينقل لنا تعريفا مبنيا على أدلة من القرأن، حيث أنه هو مدار النزاع، ولا بد أن يكون لدينا تصور عنه. ينتقل الباحث الأكاديمي إلى موضوع لا يقل أهمية عن تحرير المصطلحات، ألى وهو الطريقة العلمية للبحث، وفي حالنا هنا فإن الطريقة العلمية تستلزم الغوص في أمهات الكتب والبحث في النشرات الأكاديمية المحكمة التي تتناول ذات الموضوع. وحيث أن المكتبة الإسلامية عملاقة وتحتوي على العديد من الفروع والتفصيلات التي قد لا تخص هذا الموضوع بالمرة (وهذا مستغرب من أمة أمية)، فيلزم الباحث تحديد ما يريد من المكتبة الإسلامية والالتزام بما حدد، حتى لا تتخذ كتب المغازي دليلا على إسقاط آيات من كتاب الله! والطامة الكبرى هنا حين يستعين باحث ما بكتب القصاص، والقصاص حتى لا أفهم خطأ كما فهمني زميل آخر ليست شتيمة أو انتقاص، ذلك أن النصارى فيهم من تبحر في دينه وفيهم العوام، ولا يجد العوام الشروحات اللاهوتية التي تبحث في انبثاق الروح القدس من الآب والإبن وكيفية تجسد الإبن مع بقائه لاهوتا والعلاقة بين أقانيم الثالوث وضرورة تحقيق المعادلة بين الرحمة والعدل بتفصيلها، وغير ذلك مما يعرفه الزملاء النصارى من تبحر منهم، العوام يجدون هذه الأبحاث مملة وتجلب النعاس، وإنما هم يطلبون قصصا ليطمئنوا إليها من مثل سير المسيح على الماء وإطعامه الألوف من بضع سمكات وكسرات خبز وتحويله الماء خمرا ودخوله الدرامي إلى القدس على حمار، وموته التراجيدي على الصليب، وقيامته وقهره للموت.. هذا ما تحب العامة أن تسمع وهذا ما تسمعه فعلا، لكن لا يصح أن نأتي بتفسيرات ساذجة تقال لعامة النصارى حتى يبقوا في الجو، ونجعلها حكما على العقيدة النصرانية ونلزم بها المتبحرين. وحيث أن النصارى ليسوا بدعا من الناس ففي كل الثقافات توجد قضية التعليم القصصي، وقد وجدت بين المسلمين أيضا، واشتهر من يكثر من هذا الأسلوب بالقصاص، وكانوا يلتزمون قول المصطفى عليه وآله صلوات الله وسلامه:"حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله"، فأنا لا أناقش العوام بقضية التسيير والتخيير والفرق بين رواية الحديث ورواية القرآن مما يناقشه المتخصصون، بل أبسط له الأمر بأسلوب ساذج بسيط حتى لا يجد صعوبة في فهمه. نعود إلى موضوع البحث العلمي، إن الزميل هدانا الله وإياه إلى الحق، لم يضع لنا مظان المراجع التي تبحث في موضع القرآن وماهيته والتحريف وماهيته، وفي وقوع التحريف في القرآن من عدمه، ولم تذكر آراء من قال بالأمر وآراء من قال بعدمه وأدلة كل فريق حتى يستقيم البحث على الميزان الحساس. ثم تشعب الموضوع وأخذ منحى آخر وهو علم القراءات، فلو أن الزميل الباحث أتعب نفسه وبحث في الموضوع كونه قد أتعب نفسه ابتداء باصطناع البحث وهذاالأمر من مظانه، فلم لا يكمل وقد افتتح الباب؟ طيب نواقص البحث المطروح بين يدينا: 1- التعريفات لكل من: القرآن الكريم، الرواية المتواترة، التحريف، 2- المصادر ذات العلاقة: كتب أصول الفقه أولا و كتب علوم القرآن ثانيا، وكتب علم الكلام. 3- نظرية البحث عامة وغير محددة بضوابط يمكن الإمساك بالباحث على أساسها لمناقشته أكاديما. 4- التعريفات المستجدة: مثل القراءات وما تعلق بها. أما استمرار الموضوع على هذا النسق فلا أظن أنه سيؤتي ثمره إلا يأتي امرؤ مسلم مبغض لمن يخالفه بأخيه قائلا انظر كيف يهاجم النصارى ديننا يجب أن لا نسكت، وعندها يصبح رتق الفتق صعبا على العقلاء. أما أن يتنصر امرؤ لأجل هذا الكلام فيغلب على ظني أن لن يتنصر أحد من أجل هذا. لذا قد يكون صدى لما يعتبره المسلمون من أسس دينهم من أن اهل الكتاب قد كتبوا الكتاب بأيديهم، فأتت وحدة قبال وحدة. نعود إلى ما يطرح بين أيدينا من كلام يشبه الأبحاث، أولا يا زميلي وغيره ممن رأى رأيه (لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) وبعيدا عن دعاوى الحب والمحبة فإنا نعلم بوجود شيء آخر في بعض الصدور، لكن لعل هذا لا يكون مانعا أن أتقيد بالمنهج العلمي المقبول بعيدا عن التمحلات من باب قال فلان وهو حجة الإسلام وورد عند علان وهو آية الله، وقرأت كذا لفلان إمام الأمة وكاشف الغمة. لا يا زميلي ليس هكذا تبحث الأمور، وأنصحك أن تضع بحثك هذا جانبا، وتستخدم ما وجدته من مادة علمية غزيرة قد أسيء استخدامها لبناء بحث جديد ولربما صلح عنوانه "هل وقع تحريف في القرآن؟" أو غير ذلك مما يشعرني بحيادية البحث. معلومة صغيرة عن شخصي الكريم الذي أهنته يا زميل، أنا أمارس الحياة الأكاديمية بنشاط من خلال قيامي بالدراسات العليا، لذا فأنا أعرف عم أتحدث. وختاما نصيحة للزميل الدليل والبرهان، إذهب إلى أي تجمع مغربي إن كنت في الخارج، أو إلى المسجد الجامع إن كنت في "العالم الإسلامي"، ولا بأس أن تطلب منهم مصحف المدينة المنورة برواية ورش عن نافع، فهو نسخة طبق الأصل عن المصحف المغربي الذي تمتلكه مع فارق وضوح الخط واستعمال خط النسخ بدلا من الخط الكوفي الأندلسي. ومن يدري لعلك تجد مصاحف أخر برواية قالون عن نافع أو عمرو الدوري أو غير ذلك مما يجعلك تنشط في إطلاع القراء على كلام الله. أما عن كافة أسئلتك، فعندما أشعر أن البحث جدي وبعيد عن الاستشراق والتبشير، قد تجد الإجابات لوحدك، وإلا فقد نتعاون، وقد تجد شيئا جديدا لم أكن أنا أعرفه. والسلام ختام ملحوظة سريعة لمن يضيف مداخلات تشجيعية، هل تعرفون معنى كلمة سنّيدة في التخت الموسيقي العربي؟؟ ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - Mirage Guardian - 10-03-2004 سيقتلنى الدليل على التدخل مرة أخرى :D خذ هذه يا عزيزى.. (f) لن أبعثر الموضوع الرائع العزيز bbking (f) تحية مجددة اقتباس:ان حديث الرسول (ص) : انزل القران على سبعة احرف . لايشير الى عدد القراء.جميل.. إذن من أين أتيت بان الأحرف هى القراءات؟ :?: من أين اتيت بهذه الثقة التى تحسد عليها لتقول أن الأحرف هى القراءات؟ :?: اقتباس:ساضرب لك مثالا آخرا لعله يوضح لك :جميل جدا.. بالطبع الجميع يعلم أن القرآن فى بداية تدوينه كان بدون تشكيل أو تنقيط.. أى أنها دائما كانت تكتب ( ر ) ونطقها قد يكون راء أو زاي (لا أحد يعلم الآن ما أصلها) ما أود قوله أن إضافة التنقيط (أو التشكيل) لطالما لم يتم الإتفاق عليه.. فأحدهما أصلى والآخر تحريف.. وبما أننا لا نعلم من الأصلى.. يكون الموجود لدينا غير نزيه.. وأتاه الباطل من قلب القرآن نفسه (مش يمين وشمال واتجاهات أصلية أربع) اقتباس:ايها السائل الكريم انه احد الاقوال . و هي كثيرة . و لا يتفق معناها مع معنى السبع المثاني. فالقراءات لم تختلف الا بعد فتح مكة العام الثامن للهجرة تقريباماذا؟ :?: هل أفهم من ذلك أن الخليفة عثمان أحرق قرآناً منزلاً (غير محرف) :what: ذلك اتهام خطير لعثمان يا عزيزى :no2: فالثابت لدينا أن ما أحرقه عثمان كان قرآنات محرفة يظن كل صحابى أنه يملك النسخة الأصلية.. فأحرق عثمان جميعها (بإستثناء واحدة حتى لا تمسك علينا) روى عكرمة أن علياً بن أبي طالب قعد في بيته بعد بيعة أبي بكر، فقيل لأبي بكر: كره بيعتك! فأرسل لعلي قائلاً: أكرهت بيعتي؟ قال: لا والله! فسأله أبو بكر: ما أقعدك عني؟ [COLOR=Red]قال: رأيتُ كتاب الله يُزاد فيه، يقول "يزاد فيه".. أى تمت إضافة عليه.. أى تحرف ولست أدرى إن كنت تعلم أم لا.. فمحاولة عثمان ليست الأولى لمحاولة جمع أشتات القرآن الذى فقدت نزاهته قبل موضوع الحرق (المزعوم أنه للستة أحرف والمتبقى هو الحرف السابع) فلقد سبقته حوادث إضطرابات كثيرة فى مرحلة الجمع التى قام بها "زيد بن ثابت" وليست الأخيرة لو تابعت دور "الحجاج بن يوسف" يا عزيزى مللنا من وضع المسلمين لمسميات تخفف من حدة الحقيقة المؤلمة لكل مسلم.. يقولون أحرف.. يقولون قراءات.. ما هى الأحرف والقراءات؟ :what: هى مسميات ابتدعها المسلمون للضحك على العقول والإلتواء حول اللفظ الصريح "تـحـريـف" والطامة الكبرى أن أجد شخصاً فقيها مثل الزميل "رحيم" يتحدى "الدليل والبرهان" فى أن هذه الإختلافات غير مذكورة فى أمهات الكتب :D تتحداه فى ماذا يا عزيزى؟ :what: فى أنكم تعترفون بالتحريف ضمناً منذ 14 قرن وتضعون له مسميات أحرف وقراءات؟ :?: حسنا.. تكسب التحدى.. فالقرآن محرف منذ المهد.. وأنتم تعلمون وتسمون ذلك بأسماء أخرى.. هل ارتحت الآن (f) كفاك يا عزيزى الألفاظ الرنانة (مثل "رد صاعق") :lol: فمن الواضح أنك لا تملك منطقاً ولا حجة سوى "لا.. إنه ابنه.. لا.. هذه نعرفها وتسمى كذا وليست تحريف.. لا.." إختصر يا رحيم.. الموضوع بالأساس يمكن لأمثالك فهمه لو وضع فى رأسه التالى: - الأحرف والقراءات هى بدعة إسلامية وتسمية أخف وطأة لمداراة التاريخ الذى يحكم بتحريف القرآن هل فهمت الآن فيما نتحاور؟ لا يفوتنى أن أهدى (f) لكل من شرفنا أسامة وزكريا (والمتمرد الذى لا يترك حرفا وكفانا تعب الرد) (f) تحياتى ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - أسامة - 10-03-2004 الأخ المتمرد تحيه لك تتكلم وكأنك متيقن من خلفيتي الدينيه ولا بأس في ذلك. ولكن المشكله تكمن في حقيقة عدم فهمك الكامل لمداخلتي، حيث انني قمت باستخدام منطق مجرد من الليونه في إستيعاب رد الدكتور الفقيه في فتواه اللتي قام بنقلها لنا الأخ الدليل. عندما اتهمت بعض الأخوه المسلمين بضعف في الموارد والمعلومات المطلوبه للرد على التساؤل الذي كان هو بدايه هذا الموضوع كنت أقصد بالضبط ما قلت، وهو لا يحق لأي شخص أن يرد على تساؤلات تحتاج الى علم واسع و إدراك شاسع في مجال علوم القرآن. ولكنك للأسف هاجمت صلب المعتقدات الإسلاميه اللتي عمرها كما قلت 14 قرنا واتهمتهم بالجهل مع أن الجميع يعرف بأن هذه الديانه هي الأسرع انتشارا في هذا العالم و هذه معلومه قي نظري جديره جدا بالذكر. عزيزي قلت: "التناقضات بين المسلمين هي حقيقة عمرها أكثر من 14 قرنا وعدم العلم الكافي أيضا عمره أكثر من 14 قرنا هذا ما قاله محمد (اننا أمة أمية لا نقرأ ولا نحسب)" جميل إنك ذكرت إدعاء(و لا أعلم مدى صحة الإدعاء) لنبي الأسلام محمد بعدم المعرفه في أمور الحساب، و دعني أنتقل قليلا من موضوع القرآن و تحريفه الى موضوع كنت قد قرأته في أحد الكتب و ذكره أحد الأخوه في هذا المنتدى ذكرا سريعا. الآيه من سورة الكهف "وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا {25}" يقول الكاتب بأن سر هذه الآيه لم يعرف إلا من زمن قريب ، حيث أجتمع العلماء على أنها تعني 300 سنه شمسيه و 309 قمريه. أي اينما كن الفرد فالرزنامه اما شمسيه أو قمريه، والمعروف أن الصينيون على مدى العصور اعتمدوا على الحساب القمري للسنين. قلت لنفسي معقول؟ و كيف لشخص أن يقوم بعمليه حسابيه ليست بتلك السهوله في ذلك الزمان؟ فاستخدمت جهاز الكمبيوتر للقيام بتأكيد تلك العمليه الحسابيه وإليك الآتي: سنه شمسيه بسيطه = 365 يوم سنه شمسيه كبيسه = 366 يوم (بعد كل ثلاث سنوات بسيطه سنه كبيسه) 300 سنه شمسيه = 230 ضرب 365 = 70 ضرب 366 = 109575 يوم معدل السنه الشمسيه = 365.25 يوم سنه قمريه= 355+354 / 2 = 354.5 يوم (نصف الأشهر القمريه 30 يوم و نصفها 29 يوم مع زيادة عدد أشهر ال 30 يوم إلى 7 أشهر في السنه و لهذا قمت بأخذ المعدل و هو 354.5 يوم، أي 6 ضرب 29 يوم = 355 يوم. معدل الإثنان هو كما ذكرت 354.5 يوم 309 سنوات قمريه =309 ضرب 354.5 يوم =109540.5 يوم والآن : 309 سنوات قمريه تقسيم 300 سنه شمسيه= 1.03 365.25 تقسيم 354.5= 1.03 دعني أسألك هذا السؤال الجوهري لقد قمت أنا باستخدام برنامج إكسل على كمبيوتري الشخصي للقيام بتلك العمليه الحسابيه، فما ظنك نوع جهاز الحاسوب الذي إستخدمه النبي محمد لعمل نفس العمليه الحسابيه؟؟ خاصة انه أمي لا يقرأ و لا "يحسب" ! أماعن باقي ردك فواضح إنك لم تستوعب النقطه اللتي كنت أقصدها عن إختلاف المذاهب و المعتقدات.. أي إستخدام عيوب مذهب ما لمهاجمة مذهب آخر مختلف عنه إختلافا كبيرا.. ولك مني تحيه.. أسامة ما هذا التحريف الذي نجده في القرآن يا ربي ؟ - bbking - 10-03-2004 السائل الكريم ميراج السلام عليكم و رحمة الله احسب انك كنت تكتب في مداخلتك و لم يتح لك الوقت لقراءة ردي الاخير الذي صححت فيه ما فهم من عبارتي. اتمنى ان تاخذ بعض الوقت لقراءته. كما تقرا ردي على الفرق بين اختلاف القراءات و بين التحريف فهما موضوعان مختلفان على غير اعتقاد غير المسلمين. اقتباس:اقتباس:ان حديث الرسول (ص) : انزل القران على سبعة احرف . لايشير الى عدد القراء.جميل.. اعيد مرة اخرى ان الاحرف السبعة هي اوجه لفظية يدور اختلاف القراءات بينها. اقتباس:فقد اختار الشامي و الكوفيون قراءة (نُنشِزُهَا) بالزاي المعجمة. و اختار غيرهم قراءة (نُنشرُهَا) بالراء المبهمة.جميل جدا.. بالطبع الجميع يعلم أن القرآن فى بداية تدوينه كان بدون تشكيل أو تنقيط.. أى أنها دائما كانت تكتب ( ر ) ونطقها قد يكون راء أو زاي (لا أحد يعلم الآن ما أصلها) ما أود قوله أن إضافة التنقيط (أو التشكيل) لطالما لم يتم الإتفاق عليه.. فأحدهما أصلى والآخر تحريف.. وبما أننا لا نعلم من الأصلى.. يكون الموجود لدينا غير نزيه.. وأتاه الباطل من قلب القرآن نفسه (مش يمين وشمال واتجاهات أصلية أربع)[/QUOTE][QUOTE] نحن لا تنكلم عن اختلاف في الكتابة و انما اختلاف في القراءة . فهناك من قرأ ننشزها و هناك من قرأ ننشرها ليس لغياب التنقيط و لكن لانها قراءة متواترة فقد قرأ عاصم و حمزة و الكسائي و خلف و ابن عامر ننشزها و الباقون قرءوا ننشرها. اما اذا رايت ان تستمر في التهكم بالادعاء بان الموجود غير نزيه و ما ذهبت اليه فانا ارى ان مثل هذا الاقوال لا تصدر الا من شخص مغالط. فانت حديث معرفة بالدنيا فالمسلمون عمرهم اكثر من 1500 عام بتناقلون هذه القراءات و تريد ان تقول انها مرتبطة بالتنقيط و التشكيل . كما انك حديث عهد بالموضوع نفسه فليتك تعطي نفسك الفرصة بالاطلاع اكثر. اعتذر عن الاستمرار في هذا الحوار فهو لا يفيد. الذين لا يتعلمون هم : المستحون. و ادعياء العلم. و لو علمت ان فيكم مستحيا لواصلت النقاش لانه كان سيتعلم. |