حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفتر الغياب اليومي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: دفتر الغياب اليومي (/showthread.php?tid=33254) |
دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 04-11-2009 لا أدري اذا سقطًت سابقا من حضوري الأبدي إلى دفتر الغياب اليومي و لكن أعيد نشرها اليوم لأنه يوم الصعود إلى "الجلجلة" هو العيد الوثني الوحيد المتبقي من بلاد مهد الحضارات وما بين الرافدين... صعود تموز من باطن الأرض مع النبت في أوائل الربيع... هو شم النسيم في مملكة الأسرة الموحدة.. المجاورة هوصعود الفلسطيني عيسى بن مريم الى "الجلجلة" وإستشهاده هناك الفلسطيني الأسير يموت اليوم على الصليب المعكوووووووووووووووف Array اليوم عُلِقَ على خشبة صرخ : أيها الرب أبتي .. لماذا هجرتني لماذا تركتني؟؟؟ امتدت صرخته طويلا.. ترددت أصداؤها في كل مكان، رجع صداها عبرَ الأزمان دخلت التاريخ .. تجولت به ... حروب الكنيسة بين روما و قسطنطينة البيزنطية مسيحية العصور الوسطى حرق البشر احياء بتهمة الألحاد و الكفر و السحر الأسود و كتابة او رسم مايخرج عن الأطر السماوية كما سنتها الكنيسة أبان عصور ظلامها.. رحلت طويلا عبر القارة المسيحية أوربا الى موطنه الأول : فلسطين، مع جيوش جرارة تفتك بالعباد و البلاد .. هربت مع فلوات اللوثريين المنشقين عن طاغوت الكنيسة الكاثوليكية، لملت دماء تسفح نحو المجاري بين اهل الدين الواحد .. عبرت المحيط الى القارة الجديدة و خشبة الصليب مشرعة سيفا يبتر كل ما يقع عليه من أجناس بشرية و حضارات قديمة و بلاد غزوها بصليبهم السيف كما الطاعون، نشروا الطاعون بين الهنود الحمر لتخليص البشرية من هولاء الكفرة الملونين.. طافت الصرخة : أبتي لما هجرتني؟؟؟ طافت بلاد الهند و السند والعبيد رأت الاستعمار الاستيطاني المتدثر بالايمان و العرقية يبيد شعوبا و يحتل بلادا و ينصب نفسه عليها سيدا و إلها علق اليوم على خشبة.. راحت الصرخة الى وطنه الأول : فلسطين دائما، شاهدت دماء تسيل باسم الكتب المقدسة، باسم الله المتعدد في الواحد، المتوحد المتمترس في التعدد ... تغذي جذوره سواقي الدم و تطخم خياشيمه رائحة الحريق ... هناك على الجليل عاد رجع الصدى بعد ألاف السنين لنرى اليوم الفلسطيني الأول مضمخا بدمه في يوم الجلجله لايزال يصرخ من على خشبة صليبه : إلهي ... أبتي ... لم هجرتني ......؟؟ اليوم عُلِقَ... و من يومها هوه مهاجر [/quote] حقاً قااااااااااااااااااااااااااااام :97: دفتر الغياب اليومي - فرات - 04-27-2009 :97: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 05-14-2009 فرات شكرا لحضورك ولورودك ارجو ان يكون حضورك اشد طغيانا :97: RE: دفتر الغياب اليومي - Deena - 06-18-2009 مرحبا بقي 3 أسابيع موعد الولادة تحدد في العاشرمن تموز ادعيلي ياديموزي RE: دفتر الغياب اليومي - the special one - 06-19-2009 Deena Good luck RE: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 07-15-2009 فقط الآن استطعت الدخول بكلمة مرورو جديدة دينااااااااااا الحمصية العظيمة طمئنينا هل وصلت الاميرة الجديدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ RE: دفتر الغياب اليومي - حمزة الصمادي - 07-15-2009 الرائع تموز : لي سؤال ارجو ان لا يضايقك ... لماذا اسميت الموضوع دفتر الغياب لا دفتر الحضور ...؟ RE: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 08-30-2009 اقتباس:الرائع تموز : آسف على هذا الغياب الطويل... إنه غياب يومي... اما دفتر الحضور اليومي فهو يذكرني بالمدرسة او بالوظيفة او بكل ما كان كالواجب اليومي ساعود لأفصح أكثر واهديك نصا من الغياب شكرا لحمزة أسرّني حضورك في دفتر غيابي RE: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 09-13-2009 ورقة من غياب حاضر ومستمر على ماذا تؤسس ؟؟ وهذه الطاقة الدافقة التي تلهب الصفحات كما تلتهب في الجسد حمى الجسد على أي عودة خذلى تستجدي بقاءك المتراوح في حيز المكان هل مشاويرك الليلة الطويلة التي تفلح بها شوارع المدينة توسع فسحة الجسد؟ وكيف يخترق آلياته المتناسقة كلّ هذا النزق ؟؟؟ إنه هو أنت... إنه المكان حيث تعشعش الروح كما العناكب بين زوايا وأركان المكان _وحين تهتز أركان المكان؟؟؟ _تتزحزح الروح من زواياها المظلمة تنشر هلامها في أشعة النور المتناقصة في أوائل الخريف هذا... وعاد الشتاء .. شتاء المكان القارص شتاء الألم والأوجاع القصوى التي مالت بك على كتف المكان وأقعت بك على حواف السرير تستجدي الموت بالخذلان وكأنك عكس المسيح المخلص... :_أيها النبي الخائب تخفف من أحمالك قليلا وتنفس الصعداء واعتني بزفيرك عنايتك بالشهيق ومايزيد.. _أيها الكافر التائب تنبه إلى عمل الرئات منك، هناك الثلث منها لايعمل.. سرّها في عضلة الحجاب الحاجز() التي تفتح آفاق الرئتيين وتمسد ظهر المعدة و تحكم إغلاق الضفيرة الشمسية بينهما... والحجاب الحاجز هذاهو عضو أساس تجاهلناه طويلا حتى فقدنا تحكمنا به _أيها المعلم الجاهل تمهل فالجنس رياضة وروح وقلب والجنس جسد، فاعتني بعضلة مابين الشرج وأقصى الخصيتين بجلسة القرفصاء، يتعفف جنسك ويزول بصاق منيَّك المتواتر فاقبض على قدفك ولا تهدر حليبك إلا في الضرورات بعد خمس قبضات وورووووووووود RE: دفتر الغياب اليومي - تموز المديني - 09-21-2009 ورقة من دفتر المكان منذ غياب قريب سأكتب الكلمات التي سأنساها والتي ستتساقط أوراقها في الخريف القادم.. الكلمات التي تعرش على جدران حياتي وتغرس جذورها عميقا في ثنايا روحي سأكتبها لأنها رافقتني وآنستني وواستني في ملمات الطريق ورعونة المسافات تلك الكلمات المليئة بالحب بالحزن بالألم بالفرح الغامر بالمجهول بالأحلام المستحيلة المليئة بكم هائل من المشاعر التي تنساب من بين أصابعي وكأنها لا تبتغي سوى كشفي و فضحي على أوسع الملأ الكلمات الطرية الدافئة او المنعشة "حسب الفصول" المشبعة ببخار الرغبة وصرير الروح عند باب الجسد سأكتبها حتما في يوم من الأيام قبل ان تجف في عروقها دماء المعانى وتتراكم التجاعيد على ألفاظها التي تشيخ وتنحني استقامات أحرفها التي كانت تتقافز على سهوب الجمل وعبر مساحات الصفحات التي لا يحدها افق .. نعم لا بد سأكتبها في يوم من الأيام ........ .......الأيام تأخذ "ريتمها" إيقاعها النظامي يمتد النهار يستطيل على مساحات اليوم انه الضوء يحتفي بحضوره طاردا العتمة نحو شتاءات اقسى اكثر تموز مررت به مبللا مطرا يوميا بعد ظهيرة قارصة.. غيوم مدججة بعد شمس ساطعة وقحة تختلط الفصول في اليوم الواحد لتعطي للوقت نكهة المكان... تورينو العاصمة الآن الزمن المتكور المتحول المتجدد مدينة تصحو من سبات دام اكثر من قرن ونصف تخرج من تحولات كبيرة مرت بها كعاصمة الملك فيتوريو موحد ايطاليا عاصمة الجيش الغريبالدي الملكي بجدارة لتصير في مابعد الحرب الثانية عاصمة السيارات الايطالية (فيات فيراري الفاروميو) عاصمة الصناعات ايضا (اولفيتي ألييسي..)الى جانب انها من اكبر المقاطعات الايطالية في الانتادج الزراعي وتصنيعه (نوتيلا لافازا سينزانو والنبيذ النبيذ...) لتعاني بعدها ركودا و ظلاما خيم سنوات طويل لم ينقذها منه سوى الألعاب الاولمبية الشتوية التي جرت عام 2006 حيث نفضت المدينة حلتها الرمادية بعد ان توقفت أدخنة كثير من المصانع عن فورة انتاجها و تحولت الى عاصمة الفن والتصميم والمعارض (عاصمة للديزاين العالمي 2008) هكذا من عاصمة عسكرية" فيها اكبر كلية عسكرية في ايطاليا منذ القرن التاسع عشر " الى عاصمة الصناعة و السيارات الى عاصمة الفن والتصميم حاليا.. هكذا تلعب المدن أدوارها كي لا تؤول الى الزوال.. ...أما أنت فهنا وسط المدينة تتجدد بدورك تنفض عنك ترهلات الجسد وألامه التي كنت تتجاهلها عبر سيكارة او اكثر من الماريجوانا وعبر الغوص عميقا في متاهات الروح والجنس والخمر والكتابة.. وهكذا حتى تغوص في عالمك الجديد من نشاط يومي لا يتوقف عبر التريض اليومي في شوارع ام العواصم ولا عند السباحة الصباحية التي تنفض شرايين دمك و تغلي الطاقة في عروقك.. أين انت الآن من ما كنته منذ عام فقط؟؟ أي تحول وتبدل تم كيف استطعت انتشالك من هوة لم تحلم يوما ان تخرج منها او انك لم تستطع ذلك؟؟ هوة سحيقة كعضو تناسلي أنثوي يغور عميقا حتى أخمص الروح.. هوة من الجنس والمخدرات والكحول والمتع الجسدية من طعام وبذخ جسدي يرافقه بطبيعة الحال الغوص في عوالم الفكر والروح والثقافة والكتابة... أين أنت الآن منك في هذه المدينة التي تؤاخيك اخوة الروح للجسد؟؟ تورينو حبيتي الصغيرة أجمل المدن وأكثر مناسبة في القياس والتنوع في الحلم والواقع في التبدل والاستقرار مدينة المدن قبل ان تتشكل حاضرة المدن ... ذات تموز 2009 |