حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها (/showthread.php?tid=33502) |
رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 11-17-2002 :h: الرسالة (154): --------- بالأمس جئتك أقول : تغيب عني حتى الموت أو التحرير(أيهما يأتي أولاً) ! اليوم جئتني تقول : نلتقي في ذات يوم ، وغنيتَ لي : عيناك غابة زنبق تحت الغروب و أهذي و أعرق أمامك و أقول: "الوداع .. نلتقي في ذات يوم !!" ويداك أمطار على ورد على جبل يطل على شباكنا وأنا رفٌّ رمادي من الحجل الصغير يمر على الأودية ويطير اليك حتى ينتهي الموج عيناك أصفى من النار في باب كهفٍ, في ... ..شتاء وآتي اليك كأني أغنية أو شراع على ضفاف النهر 16/11/2002 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 11-18-2002 :h: الرسالة(155): --------- البارحة تابعت بقهر (مزدوج ! ) ما بدت عليه مدينة أحلامي "رام الله" لم أصدق أنها مدينتنا ! كان كل مافيها يئن بصمت ، أحجارها - أشجارها - أطفالها . كانت كما مدينة أشباح !! يا إلهي وأنتَ فيها (!) لا أصدق مدينة يكون لونها ذاك الذي تكرهه : رمادي ، وليس أخضراً كروحك وأحمراً كقلبك الثائر . و.. رأيت فيما يرى الناقم مشهداً بدا فيه مدخل لمدينة "رام الله" ربما الشمالي الغربي - كما ذكرت المراسلة - وعلى حاجز لعل اسمه سردة العسكري وقفت مجنزرة اسرائيلية تمنع حركة السيارات والمارة من الدخول الى المدينة ، بصفاقة وقسوة ، حينها أدركتُ في أي حصار أنت ! وفهمت أسبابك و تأخر الرفيق "الوردة" في إطلالته علي.. كانت المناسبة الذكرى الـ14 لإعلان استقلال دولة فلسطين، لكنها بدت لي ذكرى أسرٍ ، من خلال الوجوم على وجوه المارة ومن خلال مدينة ترتدي الحداد عوضاً عن التزين: أحمر أخضر أبيض و.... أسود . لا شيء سوى بعض من الأعلام الفلسطينية الصغيرة التي توزعت على أعمدة الكهرباء المقطوعة · هذا بعض ما تابعته حبيبي عبر بعض الفضائيات ..وأعرف أن المدن الفلسطينية تعتبر هذه المناسبة عيداً وطنياً كبيراً فتتزين الشوارع وترفع الأعلام على شرفات البيوت والسيارات و.... لكن هذا العام جاء يوم الإستقلال بألم أكبر عن العام الذي قبله ،الشهداء لهم فرح الروح .. أسرى الاعتقال يفتقون الروح قهراً .. وعمليات اجتياح اسرائيلي واسعة .. وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية ، وعمليات عسكرية استهدفت مدن نابلس وطولكرم وجنين ورفح و و و .. وتشديد الإغلاق على الحواجز· بجانب المقاطعة مقر مكتب الرئيس المدمر ثمة طفل صغير يحمل العلم الفلسطيني ويلوح به وعند سؤاله عن المناسبة قال: لا أعرف وجدته في الأرض فحملته ! أما أنت حبيبي .. فوسع قلبي أرضك التي تحملك حيث ينغرس علم نصرك . لم أشعر باستقلال لأنني في الأصل أنتظر التحرير· مثلك .. لكنك تعمل لأجله وتطمح إليه ، أنا فقط أحلم وسأظل أحلم أنني مع هؤلاء الذين لايصل عددهم مئة إنسان أنطلق في مسيرتهم أرفع العلم الفلسطيني أهتف ضد اسرائيل وأردد الشعارات المعادية المنددة بإرهاب عدوي وأرميهم بحجر كان يُبارك يدي . أعرفك .. وأفهمك لم يعد يرضيك ما هو لفظي وشعاراتي (!) أعرف ضيقك ونضالك لترجمة الأحلام.. وأعرف أن الألم والشعور بالمعاناة طاغيان على الكل ! ومنذ إعلان الإستقلال حتى الآن.. والناس تناضل من أجل الإستقلال بينما ينتقل واقعهم المعيشي من السيء الى الاسوأ·أعرف وعيك بأن الشعب لم يعد يستجيب لدعوات فوقية (!) وأن الكبار لم يعد عندهم قدرة على تحريك الناس وأخشى - رغم الأمل - أن التحرير صارأصعب و أبعد .. عدا أوجاعك الأوجاع تطل من كل شباك ! لكن زوجة الثائر تحلم "تمشي" معك في الإرسال وتتجه إلى زرياب وإلى حيث تفتح الدنيا لها معك.. ألف باب . 17/11 استقلالاً(!) :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 11-18-2002 :h: الرسالة(156): --------- هوذا .. من البعد وعليه ، بيتنا الجميل الصغير . أستشعر قدومك .. أهرع في مكاني أرتجّ وأفتح لك باباً ، حين يفتح غيري لغيرك نافذة ! " كيف القمر" تحيتنا في كل الأوقات يضجّ منها قمر الليل ، يحتار أو يغار منا ! ذا شأنه. شأني معك أن تأخذني إليك الحروف المأسورة في مجرد مربع أزرق كصفحة السماء وتعيدك إليّ. في كل مرة تعود إلى هذا البيت ، يضيء . قبلك معتم وبعدك كذلك . يشيع حضورك فيه دفئاً وأماناً. بيت .. كل ركن فيه موشى بدم ورودك القانية ، مطرّز ببسماتك قوس القزح ، تعجز الحروف عن وصفه والنار عن ارتقاء لهبه ! بيت .. يشهد نهاراتنا السعيدة ، انهياراتنا الشديدة ، أنهارنا المديدة . بيت .. تسنده أفراحنا الصغيرة ، ولا تدكّه أحزاننا الكبيرة . هوذا على البعد بعض بيتنا الجميل ، تفترشه تعترشه وحدك . والأصدقاء الأوفياء يحترمون رغبتي في استضافتهم بغير بيتي الصغير الذي يجمعني على البعد بك (!) فلا أحد غيرك يدخله كريماً فتأمَنُ كرامتي . ياله من بيت عجيب و .. حبيب ، هذا المسنجر ! 18/11/2002 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - ادم - 11-19-2002 احب العربية وما تنسج حروفها وجعا لقلبي وحزنا لعيني وأرقا لذهني.. اتلذذ بمراقبة انحاناءات الحرف على السطر فينشرح حزني حبورا ازرق, ويسري في أطرافي خدر ناعم... وحين أهمّ بالكتابة افقد القدرة عليها فتسيطر عليّ وتكتبني, فلا أكتب سوى:.... للكتابة انت تعود مرتبكا..... ورام الله الحبيبة في رسائلك أثارت فيّ شجونا قديما لم يثره من قبلك سوى أوتار عود احد الاصدقاء... فهل أحد يعرف أيّ لون للحياة.. لست انا.. رسائلك تصلح ان تكون كتابا رائعا... بل يجب ان تكون كتابا. احترامي.. (f) رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 11-20-2002 :h: الرسالة(157): -------- مسيحٌ مصلوبٌ أنا على شاخصة انتظارك ، أتلو كتاباتك وقصائدك إلينا نحن : وطنيك اللذين توطد لهما العشق حضوراً في الغياب.. نزفني الشوق إلى اسمك ! غير ذاك الثوري الذي تمهر به كتاباتك . الدم النازف من الزنبق العازف على الكيبورد ، قَطَر قطراته علىGoogle بحثاً عن اسمك . كنت أريد الهرب .. مجرد الهرب مني أنا الحزن الذي يملّني الحزن . فإذ النتائج المعروضة التي استغرقت عملية البحث عنها 20 جزءاً من الثانية ، لتليها وصلات ومطبوعات وأحداث .. قدمت لي حزناً أكبر ، يا أنت النبيل الذي تطلبني : فرحة مرحة مع كل من هم حولي ! اسمك : تاريخ ناشط وطني و اعتقال و سجن و تعذيب و.... ثم بعد إطلاق السراح : مستقبل على كف ع .. لا ، بل على كف ( عمري ) إلى أن ينتهي ذات عمر ، حتى لو انتهى لديك ( أمري ) ذات يوم . 19/11/2002 :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - جوليا - 11-20-2002 ياحبيب العمر! حبّّّّي قدر****لعب نحن..بكفّ القدر! :h: :messenger: :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - ادم - 11-20-2002 إذا ستمضي ذات يوم يتبعك حزنك ودموعك.. أمّا انا... " فبوسعي أن أظلّ كما تركتني أمس قرب النهر منقسما الى سماء وأرض.. آه أين هما؟؟" ولا يسألنّني أحد عن مصابي.... رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 11-21-2002 . كأنك آدم تجس بعض مابقلبي ونواياي ! هو كذلك الأمر أخي الكريم .. لست هنا - فقط - لأفرد ألمي و أملي ، وإن بدا كذلك. ماسبق من رسائل ليس أنا و .. هو فقط . بل : نحن . بتواضع جم حقيقي أخبرك أن بعض الذين مرّوا من هنا قالوا: "إنه أدب رسائل" إذاً .. أرجو أن يكون الأمر هكذا على صعيد المقومات : لغة وأفكار وبناء وتقنيات فنية .. أما على صعيد آخر ، أنا أكيدة أنها- الرسائل - أدب مشاعر حقيقية. لن أشكر تقديرك واحترامك .. فالشكر قليل (f) رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - توأم روحي - 11-21-2002 :h: الرسالة(158): -------- ذات تعقيب وقّع لي في ختامه أحد الزملاء الشعراء هذا القول : " آخر ماتبقى : في النهاية ، لاشيء سوى الكتابة .. لاشيء سوى الكلمات " كان يسرد ألمه الخاص وتجربته الذاتية . لكن .. اهتز كلي من وقع العبارة عليّ، وقبلي اهتز قلبي ! خفت كثيراً ، تسلقت زيتونة ذكرياتنا معاً ، أحصيت بعدد أغصان الشجرة آمالنا، وقصصت آلامنا على حبات زيتونها .. حبة ، حبة . نعم .. كانت الآلام أكبر عدداً ، أكثر مدداً . لكن ليس هذا ما أخافني ! ما أخافني حقاً .. بعد وطن قصائدنا و كتاباتنا و رسائلنا العشق ، أن آخر مايتبقى في النهاية : لا شيء سوى الكتابة .. لاشيء سوى الكلمات ! 20/11/خوفاً :h: رسائل يومية إليك..فتفضل بقراءتها - ادم - 11-21-2002 "من اي زاوية يبدأ الوصف"... قلت ذاك ذات صباح حين كانت الكتابة شبقا يعصف باوردتي.. واذا بي أستغرق سنوات في الوصف ولمّا ينتهي المطاف بعد, وظللت اكتب... ويوما رجعت بعد انقطاع اسابيع خلتها سنينا فكتبت:" للكتابة انت تعود مرتبكا".. واذا بي استطرد واستطرد ولم ابلغ النهاية بعد، حتى تساءلت اكثر من مرة: " أنّى ينتهي المطاف وانا كلما عدت اعود الى ذات البداية؟".. كان ذلك عندما كنت غرا... واذا بسنين تمر فاكتشف اني ازداد طفولة واني لا اكبر ابدا، حتى قال لي احد الاصدقاء: "انت تعيش في اللاوعي.".. عجيب!! لا ادري كيف تحولت الكتابة ذاتها الى محور الكتابة عندي من بعد "انا" و "هي"... وكلما ازدادت الكتابة "كبرا" ازددت انا صغرا واحسست باني غير جدير بها وباني لست سوى متطفل على ابوابها..واحلم دوما في القصة فألج باب الشعر حتى اصبحت شعرورا يملك الكثير من القصائد وبعض القصص.. واحبهم جميعا دون تفرقة او تمييز. لا اود ان اطيل.. ولكن الالم هو ما يخلق الامل، ولولا ان الحزن يقطننا لما تلمسنا دروب الامل. بالمناسبة: اشكر لك نعتك لي بالشاعر ولست سوى قطرة في بحر شعرك ومشاعرك.. وفي الواقع انا رماد بجانب جمرك المتقد. ومهما كانت السماء التى اطلقت على ما كتبتِ فانه فى النهاية ادب حقيقي وصادق، وهذا هو المهم. ما فاتني هو، كيف اني لم انتبه انه لا يبقى في النهاية سوى الكلمات؟؟ وما يعزيني اننا نحن من كتب هذه الكلمات. أظن هذا وحده يكفي. (f) (f) (f) |