![]() |
تأملات حول ماسبيرو. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تأملات حول ماسبيرو. (/showthread.php?tid=45412) |
RE: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 11-10-2011 الزميل عاشق أنت تعرفه وتقدره وهوه فيه كام واحد زيك ؟ أنتم فلته وقلائل وحالات نادرة وشكرا . (11-10-2011, 02:22 AM)الحكيم الرائى كتب: مرة كان فى حوارمع واحد بهائى فى جريدة,الصحفى سأله ماقولك فيمايثار عن علاقاتكم باسرائيل فقال: أول شهيد فى حرب 48 كان بهائى مصرىلماذا ؟ لأن الأغلبية تتهم الأقلية عمال على بطال لأغراض دينية متطرفة فتحاول الأقلية أثبات العكس !!! الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - عاشق الكلمه - 11-10-2011 والله لا فلته ولا حالات نادرة ولا حاجة , بل على العكس انا أرى أن المتعصبين هم القلائل ولكن صوتهم عالى ..... شوف الموضوع ده واقرأ التعليقات وخصوصا التعليق رقم 13 وكيف أن بقيه التعليقات جاءت لتمدح أخلاق صاحب التعليق رقم 13 وموقفهم منه : http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=529271& RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-10-2011 (11-10-2011, 02:38 AM)عاشق الكلمه كتب: والله لا فلته ولا حالات نادرة ولا حاجة , بل على العكس انا أرى أن المتعصبين هم القلائل ولكن صوتهم عالى ..... ![]() عزيزي عاشق الكلمة . التعصب مرض و خطورته أنه يصيب أيضا ضحاياه و هكذا ظهر تعبير التعصب المضاد Counter Oppression" " ، وهو في ذلك مثل " السعار " تماما يجعل من الضحبة مصدرآ لنفس المرض ،و لعل أوضح مثال لذلك اليهود ضحايا الإضطهاد الأوروبي التاريخي الطويل ،و أيضا المصدر الوقح لإضطهاد الشعب الفلسطيني الشقيق . ما زلت أرى أن المسيحيين المصريين يقعون منذ فترة طويلة هدفآ لما يسمى التمييز و الذي يتصاعد في بعض الأوقات و بعض الأماكن إلى تعصب صريح . خطورة هذا التمييز أو التعصب أنه أساسأ سلوك شعبي و ليس مؤسسي ،و بالتالي أصبح ثقافة لابد من تغييرها وهذا يحتاج إلى ثورة ثقافية كبيرة و أيضا وقت طويل و هذا لا يبدوا في الأفق . هذا التعصب المضاد هو رد فعل ميكانيكي و طبيعي و من العماء إنكاره ،و هو يصنع الآن داخل العديد من الكنائس القبطية المصرية ، وما بعض المشاركين في هذا الشريط سوى نماذج قياسية لهذا المنتج الجديد . تلك حقيقة أراها واضحة جدآ وليست موجهة ضد أحد ، فتشخيص المرض ليس موقفآ عدائيا من المريض ، خاصة أن هذا المرض بوجهيه التعصب و التعصب المضاد يهدد مصر كلها بالحرق ،ولو كان البعض يبحثون عن وطن آخر سواء في الخارج او داخل الكنائس ، فمصر هي وطننا الغالي و ستبقى كذلك ، فلسنا نبحث عن وطن آخر . مصر ليست وطنآ يعيش فينا كما قال العظيم " مكرم عبيد " و لكنها وطن نتوحد فيه كما يقول العبد لله . يا صديقي .. لقد عشت أهم سنوات شبابي المبكر ضابطآ في القوات المسلحة المصرية معاصرآ لأهم أدوارها سواء في حرب الإستنزاف او حرب 1972 و ما بعدها ،و رغم أني خريج كلية الهندسة و عشت أطول فترة من عمري في العمل المدني ، إلا أني أشهد أني لم أجد من هم أطهر ولا أكثر وطنية و بعدآ عن الطائفية و رجولة و استقامة مثل رجال القوات المسلحة . من يتحدث عن التعمية على دور الضباط المسيحيين مجرد غر واقع تحت سيطرة دعاية قبطية متعصبة و متطرفة صارت شائعة جدآ كرد فعل للإضطهاد كما ربما نتفق ، وهو مجرد ناقل عن مواقع قبطية ولا يعرف شيئا عن مصر خارج دائرته الكنسية الصغيرة . الجيش المصري مؤسسة وطنية تاريخية كبرى لا تنظر إلى الدين بل الوطنية و الشجاعة و الإخلاص و الرجولة . لن تحتاج الذهاب إلى الصحف عليك أن تراجع مداخلات في هذا الشريط تحدثت مثلك فيها عن أسماء قبطية كبيرة في القوات المسلحة كان لي الفخر بمعرفة بعضهم عن قرب مثل اللواء البطل أ.ح فؤاد عزيز غالي الذي قاتلت بقريه معظم أيام حرب اكتوبر ، و الشهيد اللواء أ.ح / شفيق مترى سدراك ، و لن أتحدث عن مقدار حبنا و فخرنا جميعا بطبيب القلوب و حبيبها أيضا مجدي يعقوب ، بل و لن أتحدث عن الرجل الذي لم أكف عن ترديد أنه أهم شخصية في حياتي تاليا مباشرة للأم وهو سلامه موسى . هذه و غيرها أسماء مصرية كبيرة ندخرها للتاريخ المصري الحقيقي الجدير باسم مصر ،و ليس للثرثرة بها مع متعصبين أقباط ، أولئك المصريون البررة مسيحي الديانة هم أول من سيدين و يلعن بل و يركل المتعصبين أصدقاء ( شيء قريب جدآ من العملاء ) اللوبي اليهودي . عرفت فؤاد عزيز غالي عن قرب ، وكان معروفا بالشراسة و أن الضباط يهابونه و يفضلون الخدمة بعيدآ عنه ،و لهذا أرسل المهندسون إليه بضابط عنيف " فاقد" وهو محدثك الان ، لهذا سرعان ما اكتسبت تقديره و أيضا لم أجد صعوبة معه بل توافقا و صداقة بين أب و من هو في مقام ابنه ، ترسخ هذا التقدير و المحبة أثناء الحرب ،و قرابة الحرب هي أوثق القرابات حتى بين القائد و أصغر جندي . بكلمة واحدة فؤاد عزيز غالي بطل حقيقي يفخر به أي شعب ،و لنتذكر أن فؤاد عزيز غالي قائد مصري كبير في جيش مصر و عاشق لمصر ، محب ووالد لجنوده ومعظمهم مصريون مسلمون فقراء . هذا الرجل لم يكن ليقبل كلمة واحدة من متعصب قبطي ضد الجيش الذي هتف بشعاره " الله أكبر " في وجه صرخات اليهود الشيطانية . تراث فؤاد عزيز غالي و شفيق سدراك و صليب بشاره و ... ينتمي لنا نحن منتسبي القوات القوات العاملين و المتقاعدين و ليس لمن لا يشاركهم سوى الصلاة في الكنيسة مرة في الأسبوع ! . إني على ثقة أن فؤاد عزيز غالي الذي رأيته لا يحمل ذرة تعصب واحدة في قلبه . يبقى أن أقول لك ماهو الجيش المصري الذي يصفه الأقزام بالمتعصب .. في نهاية الحرب انتقل البطل الكبير اللواء أ ح سعد الدين مأمون لقيادة مجموعة عمليات كلفت بسحق قوات الثغرة ، و كان لابد من تعين قائد جديد للجيش الثاني الميداني ،وكان هناك 4 من الأبطال قادة الفرق مرشحين لهذا المنصب السامي ، منهم اللواء حسن أبو سعدة مدمر الألوية المدرعة الإسرائيلية و آسر عساف ياجوري و غيره من قادة الجيش الإسرائيلي ، و اللواء عبد رب النبي حافظ الذي تصدى بقواته لمجموعة شارون في منطقة الدفرسوار و أصيب شخصيا إصابة بالغة في القتال ، و اللواء فؤاد عزيز غالي محرر القنطرة و لكن فرقته لم تصادف مقاومات هائلة كزميليه ، على من وقع اختيار القيادة العسكرية ( المتعصبة ) كما يشنع ضدها عملاء إسرائيل ؟. " فؤاد عزيز غالي " دون سواه !. لأنه أقدم القادة الكبار الثلاث .. أخوة ثلاث اختار أبوهم أكبرهم لقيادتهم .. موقف مصري مفهوم و طبيعي داخل العائلة الواحدة . سوف تبقى القوات المسلحة المصرية عزيزة بعزة مصر قوية بقوة رجالها ، ستبقى أعلامها خفاقة عالية في السماء ، و ستنتصر دائما لمصر و للعرب و الإسلام . في رجالها العاملين الكفاية ،ولو طلبونا فمرحى بالمعارك .. فالسلاح صاحي و الكلمة يقظى و مصر في القلب ، لقد أفلت الشهادة مرة و لن أفلتها مرة أخرى . مصر كبيرة جدآ .. فقط بعض منتسبيها عيال لا يفهون شيئا و أحيانا خونة و عملاء يستحقون الركل فالقتل للكبار . الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-10-2011 هناك إضافة عن اللواء فؤاد غالي رحمه الله رحمة واسعة ، أريد أن أضعها هنا طالما ذكرته في مداخلة سابقة . يمكن أن نطلق على اللواء فؤاد عزيز الجنرال الجندي ، فرغم رتبته العالية كان يتواجد دائمآ بين جنوده و في الخطوط المامية ،و أتذكر أنه عبر مبكرا في قارب مطاطي كأي جندي عادي بعد حوالي 40 دقيقة من بدأ العبور أي بين قادة الكتائب وقبل قادة الألوية و هو قائد فرقة ! . و كأي قائد عظيم فإن آخر مكان يوجد فيه فؤاد عزيز هو مركز القيادة لأنه دائما في الخطوط الأمامية ، كانت قيادته تعمل بنوابه أما هو فتعرف مكانه عندما يحتدم القتال في موقع ما لأنه سيكون هناك ، كان من عادة فؤاد عزيز ان يسأل الضباط عن مكان القائد ،وعندما يجيبه أحد الإجابة التقليدية " في مركز القيادة " كان يصحح له الإجابة " في أسخن مكان في المعركة " ، هذه ليست مبالغة ، فأكثر من مرة كنا نبحث عنه لأن هناك قيادة الجيش أو القيادة العامة على الهاتف بينما هو يقاتل اليهود في موقع أمامي ،و هو في هذا يذكرني بقائد سوفيتي مشهور هو أيضا " جنرالي سولادتي " أو الجنرال الجندي المارشال " ليليشينكو " الذي كان يجلس فوق شجرة كمركز قيادة ! . كانت المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات سلاحنا الجديد في المعركة ،و هو سلاح بسيط و معروف و لكننا طورناه و حولنه إلى سلاح هجومي ، كانت هناك أطقم من هذه المقذوفات على امتداد الحد المامي للفرقة و كل طقم بقيادة عريف او رقيب على الأكثر ،و لكن هناك طاقم وحيد في العالم كله بقياد عميد هو العميد أ ح ( وقتها ) فؤاد عزيز غالي ، فلسبب ما أحب اللواء فؤاد هذا السلاح و أصبح يقضي معظم النهار على الخط الأول يوجه المقذوفات على دبابات اليهود التي تظهر في مواجهة الفرقة ، و يتنافس في عدد الإصابات مع الأطقم اللأخرى كما لو كان يصطاد حمام ! ، و لم يكن نادرآ أن نسمع صياح العميد فؤاد بصوته الضخم وهو يتجادل بمحبة و خفة ظل - عسكرية بالطبع – مع رقيب بعينه كان ينافسه في دقة الإصابة حول من أصاب الدبابة أمام السرية الأولى ، و كان يقول له مدعيا الجدية :" اشوفك تصطاد الدبابة اللي قدامي هعلقك من بي..! " ، مرة قلت له " الظاهر يا فندم هم اللي بيصيدوا لك الدبابات زي السمك اللي بيصدوه و يحطوه في المغلق بتاعك !" ، فأخذ يقهقه و يضرب الأرض بقدمه ثم ضربني على كتفي بيده الغليظه فأسقطني على الكرسي !، و أخذ يهددني ضاحكآ بطردي "من عنده" و ان " يرجعني للمهندسين بتوعي ، لأنه مش عارف بيحدفوا عليه بلاويهم ليه ؟"! ، أتذكر مرة كان هناك مجموعة من المثقفين و الكتاب يزورون القيادة بعد الحرب ، و بدأت أتحدث مع كاتب مسرحي مشهور عن أعماله ، فأخذ اللواء فؤاد ينظر إلى زاجرآ معتقدآ أني أعبث معه ، فلم يكن يتصور أن الضابط " اللبط " اللي المهندسين أرسلوه له تخلصا منه يقرأ حتى الصحف و ليس الكتب . لم يكن أحد يتصور أن العميد فؤاد عزيز يمكن ان يطلق نكات او " يهزر " و لهذا كان رئيس المهندسين المستوى الأعلى لا يتصور انه ليس جادآ عندما يطلب شيئا و يهدد يانه سيعيد لهم " بهجت " لو تأخروا " عشان يقرفهم في عيشتهم زي ماهو قارفه " ، لهذا سمعت توبيخا عندما قابلت هذا الرئيس الهندسي ، و لم يصدق أذنيه عندما طلبت العميد فؤاد على الهاتف الميداني من مكتبه و قلت له :" و حياة النبي يا فندم قول لهم إنك بتهزر و مش ممكن تسيب بهجت حتى ب 3 ضباط " ، طبعا تحدث عني بخير و لكنه صار يتندر بالواقعة ،و يقول :" انتم المهندسين مخلصين و يتوع شغل بس اقفال !" و أخذ يتندر ضاحكآ أنه بدأ يشك في شهادة الهندسة بتاعتي ، فكنت أجيبه بجدية أصلها هندسة كيميا يا أفندم .. يعني ينعمل شوية صابون و كريم حلاقة !. هذه هي أجواء التعصب في قواتنا المسلحة المصرية ، التي لن استبدل لحظة من خدمتي فيها بكل البلاد التي زرتها . الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-10-2011 تصحيح . حرب الإستنزاف او حرب 1972 و ما بعدها طبعا هي حرب 1973 وال 2 خطأ مادي . هذا حتى لا يطلع واحد من عفاريت العلب و يصيح منتصرا .. وجدتها . " بهجت كذاب ومش عارف سنة الحرب إزاي بقى كان فيها . هاهاها . " ثم يتقلب على قفاه كالبرص . يارب ارحم و شيل عننا أولاد الناس الطيبين دول . RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 11-10-2011
وذاك أن الفحول البيض عاجزة عن الجميل فكيف الخصية السود؟ ............................ .. اقتباس: كتب بهجت في مداخلة 244 لامني صديق أعتز برأيه على المداخلة كلها و هذه الفقرة خاصة ، معتقدآ أن تلك لهجة تصالحية لن تجدي مع أمثال هؤلاء الطائفيين المعدون خصيصا للشغب و البلطجة ، خاصة أن أحدهم أحال الشريط للسباب المباشر كأي سيدة محنرمة! . و لكن لي وجهة نظر مختلفة نوعآ . بالقطع لا أقبل السباب و أسقط الشتام مباشرة من تقديري بلا عودة ،وهذا حدث مع أكثر من مشارك حجبته و أخبرت الجميع بذلك ،و إن كان هناك من يقبل على كرامته أن يحنث بتعهده بأنه لن يدخل هذا الشريط ولا أي موضوع لبهجت ،و أن يقبل أن يتطفل على بيت لفظه فتلك مشكلته ، فبعض الناس يعيشون بلا كرامة . يبقى أن هذا الموقف ليس الأول الذي أواجه فيه ردودآ غاضبة ممن ينتمون لطائفة ما ، وهؤلاء أطلقت عليهم " أبناء الطوائف " مثل " ملوك الطوائف " الذين أضاعوا الأندلس .هؤلاء الناس لا يملكون فكرا مستقلآ أبدآ بل برامج تعمل في عقولهم وفقا للطائفة التي ينتمي إليها وحسب . هؤلاء ليسوا فقط أقباطآ بل من جميع الطوائف .. سنة و شيعة و أقباط و ... ، و هذا أيضا لا يعني كل من ينتمي لهذه المذاهب و الملل بل الأصوليين و المتعصبين منهم . المدهش أني لا قيت العداء و العدوانية و التواقح أيضا من بعض منتسبي هذه المجموعات كلها فقط بدرجات ، فالتحرر العقلي و التجرد من الإنتماءات الطائفية غير مألوف في دوائر الحوار ولا في الحياة الواقعية بين العرب و المصريين بشكل أخص ،و المدهش أيضا أن كل مجموعة لم تفهم خلافي معها سوى إنتماء للمجموعة المنافسة !. فالسني اللأصولي يراني مسيحيا متنكرآ كعلماني تارة و تارة أخرى كشيعي عندما يكون الصراع مذهبيا بين السنة و الشيعة كما حدث في العراق ، في المقابل يراني الشيعي الأصولي سنيا متعصبا كشف الله عن سريرته عندما أتخذ موقفا ناقدآ لإيران أو حزب الله ! . المضحك أنه من النادر أن يعرف أحد أني لست مسيحيأ سوى عندما أعلن ذلك في حوار له علاقة بشخصي تحديدآ ، و لكن مع أول اختلاف عن السيناريو الكنسي انطلق فرسان المعبد ينعتون بهجت مرة أنه عميل للمخابرات الحربية و مرة أخرى إسرائيلي متنكر خصيصا للهجوم على 3 من الأقباط في النادي . انقضى وقت طويل حتى بدأ البعض يدرك أن هناك من يطلق عليه العلماني و الليبرالي ، هؤلاء لا ينتمون سوى لأفكارهم هم و ما يعتقدونه الحق و الفضيلة و القيم ، و بالتالي هم لا يتخذون مواقفهم نتيجة إنتماء طائفي ،و ليسوا أعداء دائمين لأحد بل ليسوا أعداء أصلآ لأحد ، هم فقط يختلفون أحيانا و يتفقون أخرى . لن يمكنك أن ترضي الناس كلهم في نفس الوقت ،و أحيانا لن يمكنك إرضاء ضميرك و الناس في نفس الوقت . يمكن بالطبع تجنب القضايا الحساسة على الأقل في وقت توهجها و يمكن أيضا اتخاذ مواقف مائعة رخوة ، و لكن لوفعلت ذلك سأكون إنسانا لا يشبهني ، حتى في القضايا التي أتناولها متأخرآ و حتى تلك التي لا تعنيني مباشرة أجد نفسي في مركز الحوار رغم إرادتي و ان الموضوع الذي طرحته متوقعآ أن يطفو بهدوء أصبح العباسية لا يمكن مغادرته بدون ممر آمن !. حدث هذا في شريط " ثرثرة حول لبنان " فهو ثرثرة و حول لبنان ، ولست لبنانيا ولا شاميا ولا علويا ولا شيعيا ولا حتى سنيآ ورعآ !. و لكني فوجئت بأني تحت كل أنواع الكشافات و هناك من يصيح بي " مسكناك يا سلفي عميل السعودية .. أنت محاصر و جند الله حولك من كل مكان .. اسلم تسلم !" .، رغم أن نفس الشخص بهجت لاقى مختلف أنواع العدوانيات من أصوليين سنة لا يقبلون سوى تكفير الشيعة و من حتى يسلم عليهم ، فمابالك بسني يقول " لا تكرهوا الشيعة " و يتحدث عن " المجزرة العراقية " و يدين الزرقاوي و القرضاوي و كل الواوي من أجل طفلة عراقية فقدت صديقتها إلى الأبد بسبب تفجير انتحاري أمام حسينية في العراق !. لا أعتقد أن من يهاجم بهجت و غيره من العلمانيين يعنون حقآ ما يهاجموننا به أو يعتقدونه . أعلم أني لو كنت مكانهم فغالبا سأفعل ما يفعلون لولا أني قرأت ربما المزيد من الكتب أو حظيت ربما بنوع أفضل من الجينات الوراثية أو لم أقطن بجوار مساجد السلفية !. بالقطع أنا فخور بمواقفي و أعلم أنه ليس لي أهواء ولا أعداء بل سأكون بجوار الحق عندما أتبينه و سأعلن ذلك بأوضح العبارات . ليس حادث ماسبيرو نهاية المطاف ، هناك مبالغة كبيرة جدآ ، و أعلم أنه لن يطول الوقت الذي سأكتب فيه داعمآ لقضايا المسيحيين كالعادة ،و لكني أعلم أيضا أني سأنتقد أصدقائي لأني أخلص لهم النصيحة ، فلست الذي يُصَدّق الصديق بل يَصدُقه . RE: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 11-10-2011 عزيزى السيد بهجت تفضلت بالقول (11-09-2011, 03:26 AM)بهجت كتب: 7- لو لاحظت لقاء البابا الاخير بالمجلس العسكري هتلقى أن اللوا موافي ( بتاع المخابرات للي مش عارف ) كان حاضر اللقاء رغم أنه كان ضيق و محصور .يعني فيه معلومة مخابراتية نقلوها للبابا من مصدرها مباشرة . للي هيقول أني أغير موقفي من البابا يبقى غلطان .. يعني انا ضد خلط الدين بالسياسة و عايز سياسيين مسيحيين هم اللي يتابعون الملف كله و يبقى البابا بعيد في كنيسته نروح نبوس ايده و ناخد البركة مسلمين و مسيحيين زي ما كنا بنعمل . يبقى أن البابا شنودة وطني جدا و مصري حقيقي و معنديش شك 1% ،و لكن الكنيسة مخترقة من اللوبي اليهودي عن طريق بعض أقباط المهجر ،و دي مشكلة الكنيسة بس لابد ان تساعدها الدولة بأجهزة المخابرات بتاعة البلد كلها . بعيدا عن نقد الناقدين لتقديرى لكم ولكنها حقيقة أحييك عليها ، أنت تجيد قراءة المقابلات الرسمية بما تحويه من غموض على غير المعنيين بالأمر من المواطنين. وبالفعل منذ الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء المصرى فى اليوم التالى لأحداث ماسبيرو تم التصريح رسميا داخل حدود المجلس عن اسماء المتورطين مبدئيا ومنهم مسلمين ومسيحيين وكانت خمسة اسماء وبعدها جرت تحقيقات تم التوصل لأسماء اخرى وكان الامر كما تفضلت بذكره. وبحكم السن والظروف الصحية للبابا من جهة ولقوة اللوبى الضاغط عليه من داخل الكنيسة والبزنس الدينى من جهة أخرى لم يعد هو رجل الكنيسة القوى كما قد يعتقد البعض. ============== الزملاء هاندى والحكيم الرائى مرحبا بكم وبتعليقكم على ما ذكرته واعتذر عن عدم التعقيب حتى لا أساهم فى تحويل مجرى الشريط اكثر من اللازم ولكن تعليقكم يلقى عندى كل التقدير والاحترام. ودمتم جميعا بكل خير. الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 11-10-2011 نقطة نظام مع نفسى وبعد ما سيق من حجج أو مبررات للموقف القبطى وموقف القوات المسلحة وجدت نفسى أحاول النظر الى القضية بنظرة مجردة وليست نظرة تحكيم فى احداث ماسبيرو 1) هل لا يوجد حكومة فى الدولة يمكن رفع الامر لها بصورة رسمية من الكنيسة كجهة تعبر عن رعايا ؟ 2) هل لا يوجد جهاز برلمانى للدولة يمكن اللجوء إليه ؟ 3) هل لا يوجد حقوق قانونية يمكن الحصول عليها ؟ 4) هل تحميل الجيش بجرم ماسبيرو يعنى أن الجيش ارتكب جريمة حرب ؟ اسئلة تحتاج اجوبة ومن وجهة نظرى توجد اجوبة تتمثل فى 1) يوجد جهاز ادارى للدولة يضم بين صفوفه رجال اقباط فى اكبر المناصب حتى درجة وزير. 2) يوجد جهاز برلمانى للدولة وبه ممثلين اقباط 3) إن كان قانون الدولة قد حكم على البابا ولم يمتثل لحكمه بدعوى انه يخالف المسيحية. 4) كيف يرتكب الجيش جرائم حرب ضد الاقباط وبداخله اقباط بين ضابط ومجند. لا اعرف ما المبرر للخروج فى مظاهرة ؟ وهل من يخرج لمظاهرة لا يعلم انه بهذا يسمح لعناصر مخربة بالانضمام بينها ؟ هل هذا سلوك مواطنة ؟ أم هو سلوك فئوى؟ وهل يرضى المواطن المصرى عن المظاهرات الفئوية بصورة عامة ؟ فقط اريد ان اعرف هل لا يوجد طريق اخر للحصول على مطالب مظاهرة ماسبيرو سوى مظاهرة ماسبيرو ؟ لمن لم يعرف مصر جيدا أقول له إن ضباط مباحث القاهرة فى وقت ما عندما اراد اللواء اسماعيل الشاعر وهو مدير لأمن القاهرة ورجل مباحث ناجح .... عندما أراد الإصلاح والحد من فساد رجال المباحث فى القاهرة وشدد عليهم ... قام ضباط مباحث القاهرة بعمل قصة (سفاح المعادى) التى تحدثت القاهرة كلها عنها وكان يقوم بها احد امناء الشرطة من فرقة مكافحة الارهاب وذو لياقة بدنية عالية جدا. وكانت الكمائن متواطئة فى مسرح الجريمة ... وقام اسماعيل الشاعر باستقدام ضباط مباحث من مديرية أمن الجيزة ولكنهم لم يتمكنوا من حل القضية بالقبض على الفاعل. وعندما تمت الاستجابة من اسماعيل الشاعر لهم بأن يغض نظره عن فسادهم .. تم تقديم شاب برئ حتى لا تقيد القضية ضد مجهول ويتم قفل الباب تماما. هذه هى مصر لمن لم يعرفها وهذا هو حالها ... لو اراد الاقباط حلا اخر غير المظاهرة لفعلوها وعلى اقل تقدير بالمال او السلطة وهم يملكون من المال ما يفتح الابواب الموصدة ومن السلطة والتمثيل القضائى والبرلمانى ولا ننسى انه لا يوجد بعبع مباحث امن الدولة او الاقالة التعسفية فى هذه الايام ولكن المظاهرة بداية لسقف متحرك من المطالب تفوق الحدود المشروعة والشرعية ..... وحتى يتم تحقيق الحقوق غير المشروعة ولا الشرعية كان لابد من تدمير الجيش الذى هو حائط السد الاخير للحفاظ على مصر. مجرد نقطة نظام مع نفسى RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 11-11-2011 (11-10-2011, 11:01 PM)نظام الملك كتب: نقطة نظام مع نفسىالزميل العزيز قعدنا نلف وندور وندور ونلف لمدة أسابيع وكتبت عشرات المداخلات والمطولات المطعمة بالقصص والحكايات التى تقول عليها الله الله ونشر تقرير اللجنة بالتفصيل وتم التعليق عليه بالتفصيل واللى فى دماغك فى دماغك أنت أيه يا أخى حطينا أصابعنا العشرة منك فى الشق بعد كل ده جى تقول لى أنه كان لابد من تدمير الجيش يا أخى ( أ..... ) كلمة أبيحة أخجل من ذكرها لأنك رجل مِؤدب . الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 11-11-2011 خلاص يا هاندى خليها زى كلام البنات المؤدبة وقول A7A على رأى أحمد مكى. فى البداية يا هاندى كانت وجهة نظر والآن صارت قناعة. لأن المجنى عليه كما هو واضح أصدر الحكم قبل المحاكمة بل ورفع اللافتة فى المظاهرة لطلب الاستغاثة فلنعد الى البدائية ولينتهى القضاء كمبدأ من حياتنا ولتسقط آلية العدالة من مفهوم حياتنا اكثر وأكثر هاندى أعد قراءة مداخلتى فإننى اتحدث فيها كطرف محايد يتحدث عن آلية تحقيق العدالة بمؤسسات الدولة المشترك فيها المسلم والمسيحى. إننى اتحدث عن دولة وليس دين معذرة أضافة صغيرة: معذرة إن كان بعض الزملاء فهم مداخلتى على أنها ما ينبغى أن يكون بالنسبة لهم ولكننى اعبر عن قناعتى بعد هذا الكم من المداخلات. فمن الطبيعى ان يدخل المرء لشريط وهو يحمل وجة نظر ويخرج من نتاج الجدل الى وجهة نظر او قناعة مخالفة لما كان يعتقد أو تثبت له وجهة النظر وتصير قناعة راسخة. لذلك أقر الزميل هاندى بأن له مطلق الحرية فى اتخاذ القناعة التى يراها وأستعير توصية محمد صبحى فى مسرحية (الهمجى) قائلا : لا تغضب وشكرا لكم |