نادي الفكر العربي
نظرة في كتب الروايات - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: نظرة في كتب الروايات (/showthread.php?tid=12892)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60


نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-09-2007

زيد جلال:



طعنك في الروايات التي تسمها بالشفهية طعن في القرآن، وإن كنت تريد الحق فعلا فهات أثبت لنا كتابة القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من غير الروايات التي تصفها بالشفهية، وأرجو أن تثبت لنا حتى وجود النبي صلى الله عليه وسلم من غير الروايات التي تسمها بالشفهية.



هذه شبهة أطرحها عليك وعلى منهجك فإن لم تجب وجب عليك بناء على عقلك التبرأ من الإسلام كله هذا إن كنت في الأصل مسلما.




نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-09-2007

.........................
خامسا: على أي أساس اعتبرت كلام عائشة رضي الله تعالى عنها هو الصحيح وكلام عمر خطأ؟! لا سيما وأنه مثبت لما سمع وهي نافية لما لم تسمع؟!!
........................

لم تقل السيدة عائشة أنها لم تسمع لأنها لم تنف فقط وإنما جاءت بصيغة الحديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن كنت ترى أن السيدة عائشة قد أخطئت فعليك ان تحذف رواياتها هذه من صحيحي البخاري ومسلم.

.....................
وعائشة لم تنفي عذاب الميت ولكن نفت عذاب المؤمن.
....................

السيدة عائشة نفت عذاب المؤمن والكافر على حد سواء. هل أكتب لك الروايات مرة أخرى؟

.....................
فإن لا تجد الواقعة المروية كذلك عن عائشة واحدة هنا، فإن أحد الأخبار يرويها الزبير والثاني يحيى بن عبد الرحمن وإن لم يتعارض مع الأول أصلا، والثالث عن عمرة وهو الذي يعارض والذي قد يكون خطأ وقد يكون اختلافا في الحادثة التي ترويها عائشة.
...................

بل هو الخطأ بعينه ولذلك لا تملك دليلًا على نفي الخطأ هنا فتلجأ إلى "ربما ... قد" تلجأ إلى أساليب الاحتمال. والاحتمال لا ينفي النقد الموجه. اثبت بالدليل الواضح أنها ليست حادثة واحدة من خلال دراستك لنصوص الروايات. ألست متخصصًا؟؟؟!!!

......................
فقد سلمت بكلامك على أن ليس لتلك الرواية طريق آخر ورأيت ضعفا في أحد الرواة ولا متابعة له في مقابل ما هو ثابت فعللته والحمد لله أني ما ضعفته، وبما أن العلة قد تبين أنها ليست بقادحة ولكنها محمولة على تعدد الحوادث والحادثات من طريق سوي سليم فإنا نقول جازمين بأن هذه الرواية وتلك صحيحة بالمئة مئة.
....................

معنى ذلك أنك تتراجع عن تضعيف رواية الترمذي!!! ألست متخصصًا؟؟؟!!!! إنك ضعفتها لتنفي التضارب والاضطراب فلما أقمنا عليك الحجة تراجعت. ونثبت من ذلك أن الاضطراب ما زال موجودًا في الروايات. وإلا عليك التوفيق بينها!!!

...................
يحملان على حادثتان منفصلتان إحداهما في يهودية وأخرى في يهودي.
..................

هذا تخمين غير مقبول علميًّا لأن الروايات سندًا ومتنًا تؤكد أنها حادثة واحدة. وإلا فابسط بين أيدينا من خلال الروايات أنها عن حوادث مختلفة.

.......................
الأحاديث التي سقتها جميعا تدل على عذاب الميت ببكاء أهله عليه وهذا قد بيناه لك سابقا وأوضحناه.
.......................

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=414717

لماذا تتهرب من مناقشة متون الروايات التي تؤكد عدم صدق كلامك؟ لماذا لا تبسط بين أيدينا متن الرواية وتدلل على كلامك من خلاله:

1546 - و حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ قَالَ خَلَفٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنْتُمْ تَبْكُونَ وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ. (مسلم)

لماذا لا تريد ان ترى؟؟؟!!!
.................
هذا إن كنت في الأصل مسلما.
................

إني مسلم رغم أنف عبدة السند.



نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-09-2007

Array .........................
خامسا: على أي أساس اعتبرت كلام عائشة رضي الله تعالى عنها هو الصحيح وكلام عمر خطأ؟! لا سيما وأنه مثبت لما سمع وهي نافية لما لم تسمع؟!!
........................

لم تقل السيدة عائشة أنها لم تسمع لأنها لم تنف فقط وإنما جاءت بصيغة الحديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن كنت ترى أن السيدة عائشة قد أخطئت فعليك ان تحذف رواياتها هذه من صحيحي البخاري ومسلم.

.....................
وعائشة لم تنفي عذاب الميت وArray .........................
خامسا: على أي أساس اعتبرت كلام عائشة رضي الله تعالى عنها هو الصحيح وكلام عمر خطأ؟! لا سيما وأنه مثبت لما سمع وهي نافية لما لم تسمع؟!!
........................

لم تقل السيدة عائشة أنها لم تسمع لأنها لم تنف فقط وإنما جاءت بصيغة الحديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإن كنت ترى أن السيدة عائشة قد أخطئت فعليك ان تحذف رواياتها هذه من صحيحي البخاري ومسلم.

.....................
وعائشة لم تنف عذاب الميت ولكن نفت عذاب المؤمن.
....................

السيدة عائشة نفت عذاب المؤمن والكافر على حد سواء. هل أكتب لك الروايات مرة أخرى؟

.....................
فإن لا تجد الواقعة المروية كذلك عن عائشة واحدة هنا، فإن أحد الأخبار يرويها الزبير والثاني يحيى بن عبد الرحمن وإن لم يتعارض مع الأول أصلا، والثالث عن عمرة وهو الذي يعارض والذي قد يكون خطأ وقد يكون اختلافا في الحادثة التي ترويها عائشة.
...................

بل هو الخطأ بعينه ولذلك لا تملك دليلًا على نفي الخطأ هنا فتلجأ إلى "ربما ... قد" تلجأ إلى أساليب الاحتمال. والاحتمال لا ينفي النقد الموجه. اثبت بالدليل الواضح أنها ليست حادثة واحدة من خلال دراستك لنصوص الروايات. ألست متخصصًا؟؟؟!!!

......................
فقد سلمت بكلامك على أن ليس لتلك الرواية طريق آخر ورأيت ضعفا في أحد الرواة ولا متابعة له في مقابل ما هو ثابت فعللته والحمد لله أني ما ضعفته، وبما أن العلة قد تبين أنها ليست بقادحة ولكنها محمولة على تعدد الحوادث والحادثات من طريق سوي سليم فإنا نقول جازمين بأن هذه الرواية وتلك صحيحة بالمئة مئة.
....................

معنى ذلك أنك تتراجع عن تضعيف رواية الترمذي!!! ألست متخصصًا؟؟؟!!!! إنك ضعفتها لتنفي التضارب والاضطراب فلما أقمنا عليك الحجة تراجعت. ونثبت من ذلك أن الاضطراب ما زال موجودًا في الروايات. وإلا عليك التوفيق بينها!!!

...................
يحملان على حادثتان منفصلتان إحداهما في يهودية وأخرى في يهودي.
..................

هذا تخمين غير مقبول علميًّا لأن الروايات سندًا ومتنًا تؤكد أنها حادثة واحدة. وإلا فابسط بين أيدينا من خلال الروايات أنها عن حوادث مختلفة.

.......................
الأحاديث التي سقتها جميعا تدل على عذاب الميت ببكاء أهله عليه وهذا قد بيناه لك سابقا وأوضحناه.
.......................

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=414717

لماذا تتهرب من مناقشة متون الروايات التي تؤكد عدم صدق كلامك؟ لماذا لا تبسط بين أيدينا متن الرواية وتدلل على كلامك من خلاله:

1546 - و حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ قَالَ خَلَفٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنْتُمْ تَبْكُونَ وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ. (مسلم)

لماذا لا تريد ان ترى؟؟؟!!!
.................
هذا إن كنت في الأصل مسلما.
................

إني مسلم رغم أنف عبدة السند. [/quote]

لكن نفت عذاب المؤمن.
....................

السيدة عائشة نفت عذاب المؤمن والكافر على حد سواء. هل أكتب لك الروايات مرة أخرى؟

.....................
فإن لا تجد الواقعة المروية كذلك عن عائشة واحدة هنا، فإن أحد الأخبار يرويها الزبير والثاني يحيى بن عبد الرحمن وإن لم يتعارض مع الأول أصلا، والثالث عن عمرة وهو الذي يعارض والذي قد يكون خطأ وقد يكون اختلافا في الحادثة التي ترويها عائشة.
...................

بل هو الخطأ بعينه ولذلك لا تملك دليلًا على نفي الخطأ هنا فتلجأ إلى "ربما ... قد" تلجأ إلى أساليب الاحتمال. والاحتمال لا ينفي النقد الموجه. اثبت بالدليل الواضح أنها ليست حادثة واحدة من خلال دراستك لنصوص الروايات. ألست متخصصًا؟؟؟!!!

......................
فقد سلمت بكلامك على أن ليس لتلك الرواية طريق آخر ورأيت ضعفا في أحد الرواة ولا متابعة له في مقابل ما هو ثابت فعللته والحمد لله أني ما ضعفته، وبما أن العلة قد تبين أنها ليست بقادحة ولكنها محمولة على تعدد الحوادث والحادثات من طريق سوي سليم فإنا نقول جازمين بأن هذه الرواية وتلك صحيحة بالمئة مئة.
....................

معنى ذلك أنك تتراجع عن تضعيف رواية الترمذي!!! ألست متخصصًا؟؟؟!!!! إنك ضعفتها لتنفي التضارب والاضطراب فلما أقمنا عليك الحجة تراجعت. ونثبت من ذلك أن الاضطراب ما زال موجودًا في الروايات. وإلا عليك التوفيق بينها!!!

...................
يحملان على حادثتان منفصلتان إحداهما في يهودية وأخرى في يهودي.
..................

هذا تخمين غير مقبول علميًّا لأن الروايات سندًا ومتنًا تؤكد أنها حادثة واحدة. وإلا فابسط بين أيدينا من خلال الروايات أنها عن حوادث مختلفة.

.......................
الأحاديث التي سقتها جميعا تدل على عذاب الميت ببكاء أهله عليه وهذا قد بيناه لك سابقا وأوضحناه.
.......................

http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=414717

لماذا تتهرب من مناقشة متون الروايات التي تؤكد عدم صدق كلامك؟ لماذا لا تبسط بين أيدينا متن الرواية وتدلل على كلامك من خلاله:

1546 - و حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ جَمِيعًا عَنْ حَمَّادٍ قَالَ خَلَفٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ إِنَّمَا مَرَّتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَنْتُمْ تَبْكُونَ وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ. (مسلم)

لماذا لا تريد ان ترى؟؟؟!!!
.................
هذا إن كنت في الأصل مسلما.
................

إني مسلم رغم أنف عبدة السند. [/quote]

أولا: هذه عادتك تترك أولا وحتى رابعا وتأتي إلى خامسا وسادسا وليتك مع هذا تجيب عنها بجواب صحيح أو سليم (ما يقطع بأنك صاحب هوى).

ثانيا: نحن ما قلنا بخطأ عائشة رضي الله تعالى عنها أبدا، بل طالبناك بالسبب الذي لأجله رجحت قول عائشة على قول عمر واعتبرت كلامها هو الصحيح وكلام عمر خطأ، فكف عن التدليس هذا القميء رجاء.

ثالثا: عائشة لم تنف عذاب الكافر أبدا، بل أكدته تأكيدا والأخبار بائنة وواضحة، وهات كررها إن شئت.

رابعا: (ربما) هذه لوحدها من تدليسك الذي تصنعه على الهبل لا علينا فإنا ما قلنا تلك الـ (ربما) وسكتنا، ولكنا قلنا: "فإن ثبت سلامة الطريق ثبت تعدد الحالة لاسيما واليهود في المدينة عددهم كبير لا محدود" والمعنى أن الأمر قد يرد قبل تأكدنا من ثبوت الخبر لكن وحيث تأكدنا من سلامته بروات عدول ضابطين كان علينا الأخذ بها والتزامها إن كان من مجال للجمع بينها وبين تلك وإلأا رجحنا الأقوى وأهملنا الأضعف، وحيث يمكن الجمع على أساس تعدد الحالات لا سيما واليهود في المدينة كانوا على كثرة لزمنا اعتماد الجمع وتصحيح الروايتين.

عيب وربي هذا التدليس!

خامسا: الخبر لما يخالف فيه المضعف ثقة يرد ولا يقبل، فإن وجدنا من يقويه من درجته كان حسنا فإن كان هناك ما هو أعلى درجة منه كان ذاك صحيحا وهذا يزيده في القوة قوة، ويجمع بينه وبين معارضه إن كانا في الدرجة الواحدة وإلا رد من كان في الدرجة أقل وأنزل، وأنت قد سقت لنا الأثر من طريق ضعيف فعللناه فلما تبين لنا الطريق الآخر صححناه، والتوفيق بينهما سهل ويسير وقد بيناه في نقطتنا السابقة.

سادسا: لا دليل عندك واحدا يثبت أنها حادثة واحدة.

سابعا: في مداخلتنا الحاملة لرقم سبع وخمسين بعد المائتين في النقطة الخامسة تحت ثانيا بينا لك أن لا تعا بين ما سقته بالأزرق وقتها والأحمر ولكنك تصر وتعاند وتكابر، بل تترك التعليق هناك وتأتي هنا بعد أن ينسى الناس لتكرر الشبهات. ألا تمل من هذا الأسلوب؟!

ثامنا: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.




نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-09-2007

لا زلنا نطالبك بدليل على كتابة المصحف عهد النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذه التي تصفها بالروايات الشفهية.




نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-10-2007

إذن أعتبر هذا انسحاب منك عن مناقشة الروايات.

إذن اختتم:

إنك تقول:

"فأما الاختلاف في صفة الشخص من حيث الرجولة والأنوثة فالرأي أنه كان رجلا والعلة في هذا في حديث الترمذي الذي يرويه محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن، ومحمد هذا صدوق له أوهام على ما نص ابن حجر، وقد خالف الثقات الأثبات في هذه الصفة، وعليه فخبره فيما يختص بهذه النقطة شاذ". (ص 27. مداخلة رقم 264)

من الذي أعلمك أن هذا رأي. هل هو رأيك؟ أم رأي عبدة السند؟ الواضح من تنصلك من هذه الإجابة أنه رأي خاص بك ولكنك دلست علينا في عبارتك " فالرأي أنه كان رجلا" لأن القاريء سيفهم أن هذا هو الرأي المعتمد لدى علمائنا الأجلاء. وبناء عليه أنت تحكم بالشذوذ فيما ورد في البخاري ومسلم أو شذوذ إجابتك هذه بعد تراجعك المخجل. وهذا يعني أنك لا تعرف ما ورد في البخاري ومسلم وهما عمدة أي مبتديء في علم الحديث. ثم تزعمون أنكم متخصصون. فسبحان الله إذا كان هذا هو حال المتخصص!!!

وتقول في ص 21 مداخلة رقم 208:

...........................
المعروف عن عائشة أنها رأت عدم صحة ما قال عمر، ولما يروي ابن أبي مليكة ما يخالف هذا عن عائشة فهذا يدل على شذوذه وضعفه
...........................

هل تقصد أن روايات سيدنا عمر غير صحيحة في نظر السيدة عائشة أم نسجل لك تراجعًا جديدًا في مسلسل تراجعك الذي يبدو أنه لن ينتهي؟؟؟!!!

ولست أنت الوحيد المعترف بهذا. يقول "المنتقي في شح الموطأ":
"قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ هَذَا الْمَعْنَى قَدْ رَوَاهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، وَقَدْ ذَكَرَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ وُجُوهًا......... وَقَدْ أَنْكَرَتْ رِوَايَتَهُ عَائِشَةُ وَحَمَلَتْ الْقَوْلَ عَلَى ظَاهِرِهِ وَاحْتَجَّتْ فِي رَدِّهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى........" (ج2. ص 54)



نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-10-2007


وفي "شرح ابن بطال" على صحيح البخاري:

"(1)/35 - وفى كتاب المغازى: قالت عائشة: إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إنه ليعذب بخطيئته وذنبه، وإن أهله ليبكون عليه » .
__________
(1) - أخرجه أحمد (2/31) (4865) قال: حدثنا يزيد. والترمذى (1004) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا عباد بن عباد المهلبى. كلاهما - يزيد، وعباد - عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن، فذكره. أخرجه أحمد (2/38) (4959) قال: حدثنا عبدة. وفى (6/57) قال: حدثنا ابن نمير. وفى (6/78) قال عبد الله بن أحمد: وجدت هذا الحديث فى كتاب أبى بخط يده: حدثنا عبيد الله بن محمد التيمى - وهو العيشى -، قال: أخبرنا حماد. وفى (6/95) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام. وفى (6/209) قال: حدثنا وكيع. والبخارى (5/98) قال: حدثنى عبيد بن إسماعيل. قال: حدثنا أبو أسامة. ومسلم (3/44) قال: حدثنا خلف بن هشام، وأبو الربيع الزهراني، جميعا عن حماد بن زيد. (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبى شيبة، قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (3129) قال: حدثنا هناد بن السري، عن عبدة، وأبى معاوية. والنسائى (4/17) قال: أخبرنا محمد بن آدم، عن عبدة. سبعتهم - عبدة، وابن نمير، وحماد بن زيد، وهمام، ووكيع، وأبو أسامة، وأبو معاوية - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره. رواية عبيد الله بن محمد التيمى عن حماد مختصرة على: « عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله - - صلى الله عليه وسلم - - قال: « والذى نفسى بيده إنهم ليبكون عليه، وإنه ليعذب فى قبره بذنبه»." (ج5. ص 302)



نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-10-2007


وفي المسند الجامع نقرأ:

13261- عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَزْرَقِ ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ جَالِسًا ذَاتَ يَوْمٍ بِالسُّوقِ ، فَمُرَّ بِجِنَازَةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا ، فَعَابَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ وَانْتَهَرَهُمْ ، فَقَالَ لَهُ سَلَمَةُ بْنُ الأَزْرَقِ : لاَ تَقُلْ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَانِ ، فَأَشْهَدُ عَلَى أَبِى هُرَيْرَةَ لَسَمِعْتُهُ ، وَتُوُفِّيَتِ امْرَأَةٌ مِنْ كَنَائِنِ مَرْوَانَ ، فَشَهِدَهَا مَرْوَانُ ، فَأَمَرَ بِالنِّسَاءِ الَّلاَتِي يَبْكِينَ فَضُرِبْنَ ، فَقَالَ لَهُ أَبو هُرَيْرَةَ : دَعْهُنَّ يَا أَبَا عَبْدِ الْمَلِكِ؛ فَإِنَّهُ مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِجِنَازَةٍ يُبْكَى عَلَيْهَا وَأَنَا مَعَهُ ، وَمَعَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَانْتَهَرَ عُمَرُ الَّلاَتِى يَبْكِينَ مَعَ الْجِنَازَةِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: دَعْهُنَّ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، فَإِنَّ النَّفْسَ مُصَابَةٌ ، وَإِنَّ الْعَيْنَ دَامِعَةٌ ، وَإِنَّ الْعَهْدَ لِحَدِيثٌ. قَالَ : أَنْتَ سَمِعْتَهُ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. (ج41. ص 69)



نظرة في كتب الروايات - zaidgalal - 03-10-2007


"- وفي رواية : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءِ بْنِ عَلْقَمَةَ ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عُمَرَ بِالسُّوقِ ، وَمَعَهُ سَلَمَةُ بْنُ الأَزْرَقِ إِلَى جَنْبِهِ ، فَمُرَّ بِجَنَازَةٍ يَتْبَعُهَا بُكَاءٌ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : لَوْ تَرَكَ أَهْلُ هَذَا الْمَيِّتِ الْبُكَاءَ لَكَانَ خَيْرًا لِمَيِّتِهِمْ ، فَقَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَزْرَقِ : تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَانِ ؟ قَالَ : نَعَمْ أَقُولُهُ ، قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَمَاتَ مَيِّتٌ مِنْ أَهْلِ مَرْوَانَ ، فَاجْتَمَعَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ مَرْوَانُ : قُمْ يَا عَبْدَ الْمَلِكِ فَانْهَهُنَّ أَنْ يَبْكِينَ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : دَعْهُنَّ؛ فَإِنَّهُ مَاتَ مَيِّتٌ مِنْ آلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَاجْتَمَعَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَنْهَاهُنَّ وَيَطْرُدُهُنَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: دَعْهُنَّ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، فَإِنَّ الْعَيْنَ دَامِعَةٌ ، وَالْفُؤَادَ مُصَابٌ ، وَإِنَّ الْعَهْدَ حَدِيثٌ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : يَأْثُرُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
- وفي رواية : مَاتَ مَيِّتٌ مِنْ آلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَاجْتَمَعَ النِّسَاءُ يَبْكِينَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ عُمَرُ يَنْهَاهُنَّ وَيَطْرُدُهُنَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: دَعْهُنَّ يَا عُمَرُ ، فَإِنَّ الْعَيْنَ دَامِعَةٌ ، وَالْقَلْبَ مُصَابٌ ، وَالْعَهْدَ قَرِيبٌ.
أخرجه عبد الرَّزَّاق (6674) عن معمر ، وابن جريج ، عن هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان . و"ابن أبي شَيْبَة" 3/395(12136) قال : حدَّثنا عفان ، حدثنا وهيب ، عن هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان . و"أحمد" 2/110(5889) قال : حدثنا سليمان بن داود ، أخبرنا إسماعيل ، أخبرني محمد بن عمرو بن حلحلة . وفي 2/273(7677) قال : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان . وفي 2/408(9282) قال : حدثنا عفان ، قال : حدثنا وهيب ، قال : حدثنا هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان . و"عبد بن حميد" 1440 قال : أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان . و"ابن ماجة" 1587 قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عفان ، عن حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان . و"النَّسائي" 4/19 ، وفي "الكبرى" 1998 قال : أخبرنا علي بن حجر ، قال : حدثنا إسماعيل ، هو ابن جعفر ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة . و"ابن حِبَّان" 3157 قال : أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي ، قال : حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن هشام بن عروة ، قال : أخبرني وهب بن كيسان. كلاهما (وهب بن كيسان ، ومحمد بن عمرو بن حلحلة) عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن سلمة بن الأزرق ، فذكره.
- أخرجه أحمد 2/333(8382) قال : حدثنا محمد بن بشر . و"أبو يَعْلَى" 6405 قال : حدَّثنا عبد الرحمان بن صالح ، حدثنا عبد الرحيم. كلاهما (محمد بن بشر ، وعبد الرحيم بن سليمان) عن هشام بن عروة ، حدثني وهب بن كيسان ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الأَزْرَقِ ، قَالَ : تُوُفِّيَ بَعْضُ كَنَائِنِ مَرْوَانَ ، فَشَهِدَهَا النَّاسُ ، وَشَهِدَهَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَمَعَهَا نِسَاءٌ يَبْكِينَ ، فَأَمَرَهُنَّ مَرْوَانُ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : دَعْهُنَّ؛ وابن ماجة 1587 قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وعلي بن محمد. ثلاثتهم (أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل ، وعلي بن محمد) قالوا : حدَّثنا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن وهب بن كيسان ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَةٍ ، فَرَأَى عُمَرُ امْرَأَةً فَصَاحَ بِهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: دَعْهَا يَا عُمَرُ ، فَإِنَّ الْعَيْنَ دَامِعَةٌ ، وَالنَّفْسَ مُصَابَةٌ ، وَالْعَهْدَ حَدِيثٌ. ليس فيه : سلمة بن الأزرق".
- وأخرجه الحميدي (1024) قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا ابن عجلان ، عن وهب بن كيسان ، عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : سَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ صَوْتَ بَاكِيَةٍ فَنَهَاهَا ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعْهَا يَا أَبَا حَفْصٍ ، فَإِنَّ الْعَهْدَ قَرِيبٌ ، وَالْعَيْنَ بَاكِيَةٌ ، وَالنَّفْسَ مُصَابَةٌ. (المسند الجامع. ج41. ص 69 – 71)

انتظر دخولك أو ترك هذه المناقشة بعد أن ظهر للجميع ضعف مستواك العلمي لدرجة أنك لا تدري روايات البخاري ومسلم فتحكم بالضعف ثم يتبين لك انها في الصحيحين فتتراجع وتلعق كلامك ثم توزع التكفير دون بصيرة. إني أرحمك وأشفك لحالك.
وإذا رأيت ترك هذه الروايات والدخول في مناقشة روايات أخر فإني مستعد وعليك أنت أيضًا أن تستعد حتى لا تقع في أخطاء تجعلنا ننجزم انك غير متخصص




نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-10-2007

Array إذن أعتبر هذا انسحاب منك عن مناقشة الروايات.

إذن اختتم:

إنك تقول:

"فأما الاختلاف في صفة الشخص من حيث الرجولة والأنوثة فالرأي أنه كان رجلا والعلة في هذا في حديث الترمذي الذي يرويه محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن، ومحمد هذا صدوق له أوهام على ما نص ابن حجر، وقد خالف الثقات الأثبات في هذه الصفة، وعليه فخبره فيما يختص بهذه النقطة شاذ". (ص 27. مداخلة رقم 264)

من الذي أعلمك أن هذا رأي. هل هو رأيك؟ أم رأي عبدة السند؟ الواضح من تنصلك من هذه الإجابة أنه رأي خاص بك ولكنك دلست علينا في عبارتك " فالرأي أنه كان رجلا" لأن القاريء سيفهم أن هذا هو الرأي المعتمد لدى علمائنا الأجلاء. وبناء عليه أنت تحكم بالشذوذ فيما ورد في البخاري ومسلم أو شذوذ إجابتك هذه بعد تراجعك المخجل. وهذا يعني أنك لا تعرف ما ورد في البخاري ومسلم وهما عمدة أي مبتديء في علم الحديث. ثم تزعمون أنكم متخصصون. فسبحان الله إذا كان هذا هو حال المتخصص!!!

وتقول في ص 21 مداخلة رقم 208:

...........................
المعروف عن عائشة أنها رأت عدم صحة ما قال عمر، ولما يروي ابن أبي مليكة ما يخالف هذا عن عائشة فهذا يدل على شذوذه وضعفه
...........................

هل تقصد أن روايات سيدنا عمر غير صحيحة في نظر السيدة عائشة أم نسجل لك تراجعًا جديدًا في مسلسل تراجعك الذي يبدو أنه لن ينتهي؟؟؟!!!

ولست أنت الوحيد المعترف بهذا. يقول "المنتقي في شح الموطأ":
"قَوْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ هَذَا الْمَعْنَى قَدْ رَوَاهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عُمَرُ وَابْنُ عُمَرَ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، وَقَدْ ذَكَرَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ وُجُوهًا......... وَقَدْ أَنْكَرَتْ رِوَايَتَهُ عَائِشَةُ وَحَمَلَتْ الْقَوْلَ عَلَى ظَاهِرِهِ وَاحْتَجَّتْ فِي رَدِّهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى........" (ج2. ص 54) [/quote]

أولا: قولنا: الرأي أنه كذا وكذا، هذه عبارة يقولها طلاب العلم في أبحاثهم وفي كلامهم تأدبا مع أهل العلم والعلماء، وهذا أصل عند أصحاب مدرسة العقل والعقلاء، فلا نقول في حضرة علمائنا الأجلاء قلت ولا قلنا ولا نرى ولكن نكتفي بتلك العبارة الواضحة الصريحة، فإن كنت لا تفهمها ولا تصل من ورائها إلى معرفة فالزم الصمت فذاك أشرف وأستر.

ثانيا: نحن قوم لا ننسحب فإن كان عندك رد على مداخلتنا التي ناقشنا فيها آرائك الفاسدة تلك فهاتها ناقشنا بها وإلا فالزم الصمت فذاك أشرف وربي وأستر.

ثالثا: تعليلنا لذاك الأثر الذي لا زلت تلف حوله وتدور إنما كان على أساس تفرد أحد من خف ضبطهم في مقابل الثقات وهذا قد بيناه لك ولكنك فيما أرى لا تفهم ما يقال، فلما تبين وجود طريق آخر صحيح حكمنا بصحته وهذا أصل عندنا لأن السلامة أساسها راوي الحديث الثقة أو من خف عنه شيئا يسيرا ولم يخالفا بالأوثق أو الأقوى.

رابعا: الإمام الشافعي هناك لم يحكم بضعف الأثر ولكنك دلست كما العادة وفسرت كلامه على هواك وهذا بيناه لك في غير مداخلة، ورواية ابن أبي مليكة مختصة بالخبر عن عائشة ولا دخل لها بعمر، وعليه فلا تخلط وتدلس بفهم وغير فهم رجاء.

خامسا: شارح الموطأ لم يثبت شيئا مما ادعيت ولكن أشار إلى رد أمنا عائشة لخبر عمر على ذاك المعنى لا أكثر ولا أقل.

سادسا: لا زلنا نطالبك بالأمور التي طالبناك بها سابقا وبالرد والإجابة والتعليق على مداخلاتنا تلك السابقة أيضا.





طريقتك هذه غير سليمة في الحوار فإما أن تناقش جميع النقاط أو تعترف بأخطائك الفادحات أو تلزم الصمت والسكوت فهو أشرف وأستر.




نظرة في كتب الروايات - أبو عاصم - 03-10-2007

Array
وفي "شرح ابن بطال" على صحيح البخاري:

"(1)/35 - وفى كتاب المغازى: قالت عائشة: إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إنه ليعذب بخطيئته وذنبه، وإن أهله ليبكون عليه » .
[/quote]

في مداخلتنا الحاملة لرقم سبع وخمسين بعد المائتين في النقطة الخامسة تحت ثانيا بينا لك أن لا تعارض بين ما سقته بالأزرق وقتها والأحمر، ولكنك تصر وتعاند وتكابر، بل تترك التعليق هناك وتأتي هنا بعد أن ينسى الناس لتكرر الشبهات. ألا تمل من هذا الأسلوب؟!





التكرار هذا الذي تعمل عليه أسلوب العجزة فإما أن تجيب عن مداخلاتنا وإما أن تلزم الصمت فذاك أشرف وأستر فإن فضيحتك قد صارت مدوية بكل المقاييس.



الهوى يقتل صاحبه من حيث يدري ولا يدري.