+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=31758)
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-12-2005
[SIZE=4]الاخوة الافاضل
اهلا بكم
من قلبي اتمني عودة اخي عبد الرحمن من عمليته الجراحية وهو في احسن حال
و الهنا القادر علي كل شئ يكون معه في هذا الوقت الصعب من حياته وكذلك كل ايام حياته , وكذلك يكون مع الطبيب الجراح الذي يجري هذه العملية
انا فقط حبيت ان اسجل هذه الامنية في موضوعه هذا , فهو صاحب هذا الموضوع الذي نكتب فيه الان واعتقد سيظل هذا الموضوع لفترة طويلة اخري , واتمني ان يعود ويكتب ويرد فيه في اقرب وقت ممكن
مرة اخري الف سلامة لاخي عبد الرحمن وهذه باقة من الزهور اقدمها له :97::97::97::97: :97: :97: :97: :97: :97: :97::97::97:
(f)(f)(f)(f) (f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f) (f)(f)(f) (f)(f)(f)(f)(f)
واتمني كذلك للجميع الاستنارة الروحية
مع تحياتي ...... فادي
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 03-13-2005
الزميل زيد
محق أنت في كلامك فكلمة " يمين " لها معان أخري لكن ليس من ضمنها بالطبع اليمين الجغرافي للسبب سالف الذكر0
ف" أهل اليمين " علي سبيل المثال - كما في القول الإسلامي أيضا علي ما أعتقد- هم المرضي عنهم علي العكس من " المغضوب عليهم" الذين علي هذا القياس يمكن إعتبارهم "أهل اليسار0"
راجع م" مت 25 : 33 " 0
تحياتي
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-13-2005
الزميل إسحاق
تحياتي
وَقَالَ: [فَاسْمَعْ إِذاً كَلاَمَ الرَّبِّ: قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. (1 مل 22: 19) (2 خب 18: 18)
إذن فهل تقصد هنا أن جزءً من جند السماء هم من المغضوب عليهم؟
تحياتي
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 03-13-2005
الزميل زيد
إقتباس
إذن فهل تقصد هنا أن جزءً من جند السماء هم من المغضوب عليهم؟
--------------------------------------------
هذا إستنتاج يحسب لك ولا يتعارض مع الكتاب حيث أن الشياطين في المفهوم المسيحي هم جزءا من جند السماء وسقط كما تعلم0
تحياتي
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-13-2005
[CENTER]الزميل إسحاق
أهلًا بك
اقتباس
......................
الشياطين في المفهوم المسيحي هم جزءا من جند السماء وسقط كما تعلم0
.................
اقرأ مرة أخرى قولك " وسقط"، وذلك مصداقًا لقول الكتاب:
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ اللَّهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا، بَلْ فِي سَلاَسِلِ الظَّلاَمِ طَرَحَهُمْ فِي جَهَنَّمَ، وَسَلَّمَهُمْ مَحْرُوسِينَ لِلْقَضَاءِ. (2 بط 2: 4)
فالشياطين سقطوا، ثم طرحهم الرب في جهنم، ومن ثم لا معنى لوجودهم عن يسار الرب.
تحياتي [/CENTER]
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 03-13-2005
الزميل زيد
يلاحظ في موضوع " البواسير " الآتي:
1- الديانه اليهوديه ليست ديانه تبشيريه فلا مجال لدعوة الفلسطينيين أو تبشيرهم بها 0
2- المطلوب فقط هو إعترافهم بقوة وقدرة إله إسرائيل وهذا ما تحقق من القصة موضوع النقاش 0
تحياتي
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - اسحق - 03-13-2005
الزميل زيد
إقتباس
فالشياطين سقطوا، ثم طرحهم الرب في جهنم، ومن ثم لا معنى لوجودهم عن يسار الرب.
-------------------------------------------
واضح أن فئة معينة منهم " يقال الأكثر " خطورة هم الذين طرحوا في جهنم وهم الذين سيحل قيدهم كما هو وارد بسفر الرؤيا قبيل إنتهاء الأيام وهذا واضح من الكتاب حيث في سفر أيوب تواجد الشيطان في الحضرة الإلهية وذكر أنه جاء من الجولان في الأرض والتمشي فيها ( أي 2 : 2 ) كما أن الشيطان ما زال يغوي الناس إلي يومنا هذا0
تحياتي
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - zaidgalal - 03-14-2005
[CENTER]
الزميل إسحاق
أهلًا بك
نعم الشيطان (إبليس) غير محبوس حاليًّا. ولكن كما استشهدتُ بالعهد الجديد نجد أن أعوانه وجنوده من الشياطين محبوسين كلهم في جهنم. فهل معك دليل كتابي أن فئة قليلة فقط منهم هم المحبوسون في جهنم؟ فإن وجدت هذا الدليل، فهل يعني أن الشياطين الذين رآهم الكاتب الملهم على يسار الرب هم من الشياطين الأقل خطورة؟
شكرًا
تحياتي[/CENTER]
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-15-2005
الاخوة الأفاضل
أهلا بكم
بعد أن بدأنا في الجزء الثاني وهو الخاص بالألقاب الإلهية للسيد المسيح , وكان اللقب الأول هو " الله " , ورأينا أن العهد القديم والعهد الجديد شهدا بآيات كثيرة أن الله واحد , وشهدا أيضا أن السيد المسيح هو الله يهوه , و خرجنا بالاستنتاج من ذلك أن السيد المسيح هو هو هذا الإله الواحد " يهوه "
واليوم بنعمة الله سوف نتكلم عن اللقب الثاني من الألقاب الإلهية للسيد المسيح وهو \" ابن الله \"
س16 : أليس أن البشر جميعا قد دعوا أبناء الله أم السيد المسيح وحده ؟
ج : نعم أن البشر قد دعوا أبناء الله , ولكن بمعني آخر غير بنوة السيد المسيح لله
فبنوة السيد المسيح لله الآب هو بنوة فريدة لا نظير لها , لا في عالم الإنسان ولا في عالم المادة , فبنوته من جوهر الله نفسه , وسوف نشرح ذلك بالأمثلة العديدة لاحقا , لذلك دعي أحيانا " بالابن " أو " الابن الوحيد " ,
فبنوة المسيح فريدة لها نفس طبيعة الله و لاهوته وجوهره , وهي تختلف عن بنوة جميع الناس لله
1- فهي ليست بنوة جسدية مادية : مثل بنوتنا نحن لآبائنا التي تأتى عن طريق الزواج و الإنجاب ,
وليس معقول أن يكون قصد المسيحية التي نادت بالإله الواحد بصورة واضحة , وليس هذا فقط بل هي التي علمت العالم كله التوحيد بعد أن كانت الوثنية هي السائدة في العالم كله , ولم يكن يعرف الإله الواحد سوي اليهود فقط الذين كانوا في فلسطين وباقي اليهود المشتتين في بلاد العالم عندئذ
أما المسيحية فهي التي نشرت عبادة الإله الواحد في قارات العالم الثلاثة المعروفة في ذلك الوقت , إذن المسيحية لم تنادي في أي وقت من الأوقات أن الله له صاحبة وانجب منها المسيح
( وهذا هو من تخاريف القران التي نادي بها علي عقيدة المسيحيين , ومازال حتى اليوم يرددها المتخلفين عقليا و المغسولي العقول الذين قصروا معني كلمة ابن علي البنوة الجسدية فقط لا غير )
فغير معقول أن أمة أتاها الله الكتاب والحكمة والبينات , وعاشت في نور الهدي الإلهي , حتى اهتدي عن طريقها أباطرة العالم إلى معرفة الله الحقيقي , وتركوا آلهتهم المتعددة , وعبادتهم الفاسدة , إلى الإيمان المسيحي الذي انتصر علي كل قوات الشر مجتمعة , فلا يمكن لهذه الأمة أن تشبه ولادة الابن للآب بولادة البشر التناسلية ( هذا هو التخلف بعينه )
2- أيضا ليست بنوة السيد المسيح لله الاب بنوة بالخلقة : كما قيل عن آدم " آدم ابن الله " ( لو 3 : 38 ) لان المسيح هو الخالق ذاته , فيقول الإنجيل عن ذلك :
" كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان " ( يو 1 : 3 )
3- أيضا ليست بنوة بالاختيار : كما اختار الله شعب بني إسرائيل وقال " إسرائيل ابني البكر " ( خر 4 : 22 )
4- و أيضا ليست هي بنوة بالسلوك الحسن :
كما قال الكتاب المقدس :
" أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات " ( تك 6 : 2 )
فأبناء الله هم أبناء شيث و أنوش اللذين أطاعوا كلمة الله وسلكوا في رضاه فاستحقوا أن يدعوا بأبناء الله , بينما بنات الناس هنا هن نسل قايين
5- وليست هي بنوة بالرعاية :
كما قال الله قديما " ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوا عليّ " ( اش 1 : 2 )
6- وليست بنوة المسيح لله الآب بنوة بالتبني بالإيمان:
كقول الكتاب المقدس :
" و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه " ( يو 1 : 12 )
وأيضا " لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع " ( غل 3 : 26 )
7- وليست هي بنوة بالتبني بالمحبة :
كقول الكتاب المقدس :
" انظروا أية محبة أعطانا الاب حتى ندعى أولاد الله " ( ايو 3 : 1 )
8- وليست هي بنوة بالتلمذة :
كما قال بطرس الرسول عن مرقس :
" تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم و مرقس ابني " (1بط 5 : 13)
أو كما قال بولس الرسول عن تيموثاوس تلميذه :
" لذلك أرسلت إليكم تيموثاوس الذي هو ابني الحبيب و الأمين في الرب " ( 1كو 4 : 17 )
9- و ليست هي بنوة بالصفة : كقول بولس الرسول لعليم الساحر :
" أيها الممتلئ كل غش و كل خبث يا ابن إبليس يا عدو كل بر " ( اع 13 : 10 )
10- و أيضا ليست هي بنوة للمكان :
كقول المرنم " بنو صهيون الكرماء " ( مز 4 : 2 )
ولا هي بنوة للزمان
كقول الكتاب " تكون لكم شاة صحيحة ذكرا لبن سنة " ( خر 12 : 7 )
تابع
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟ - fady - 03-15-2005
س17 : إذن ما الذي يميز ولادة السيد المسيح من الاب عن أي ولادة أخرى جسدية أو غير جسدية ؟
ج :
1- هي ولادة روحية : لان " الله روح " ( يو 4 : 24 ) فهي مثل ولادة النور من النار , وولادة الشعاع من الشمس , وولادة الكلمة من العقل , ولذلك نقول في قانون الإيمان " المولود من الاب قبل كل الدهور , نور من نور , اله حق من اله حق "
2- ولادة الابن من الآب : ليس بينها سابق ومسبوق فهي منذ الأزل , فلم تمر لحظة من الابن كان فيها الآب بدون الابن , فكيف يدعي الآب آبا وهو لا ابن له ؟! ... أو كيف يكون الآب كائنا في لحظة معينة بدون حكمته ؟! .. وكيف يكون اقنوم الآب بدون كلمة وبلا عقل
3- ولادة الابن من الآب ليس فيها انفصال مثل ولادة الفكر من العقل , فقد تصدر الفكرة من العقل وتسجل في كتب تصل إلى أقاصى الأرض , وفي ذات الوقت هي قائمة في العقل لم تفارقه
4- ولادة الابن من الاب ولادة فريدة ليس لها نظير ولا مثيل في عالم الإنسان ولهذا دعي الكتاب المقدس السيد المسيح بالابن الوحيد الجنس " monogenes "
ومعناها الحرفي واحد فريد مع أبيه في النوع والطبيعة
فلقد أطلق علي السيد المسيح لقب " ابن الله الوحيد " لتمييزه عن باقي أبناء الله الذين دعوا أبناء بالمحبة , بالإيمان , بالتبني ( كما قلنا من قبل )
فالسيد المسيح هو الابن الوحيد الذي من نفس طبيعة الله وجوهره وقد دعي الابن الوحيد في مواضع كثيرة :
" الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر " ( يو 1 : 18 )
أي انه أعطانا خبر عن الله , أي عرفنا الله عن طريق ابنه المنظور لنا بتجسده , بينما الآب غير منظور في لاهوته
وقال السيد المسيح لفيلبس تلميذه :
" الذي رآني فقد رأى الاب فكيف تقول أنت أرنا الآب " ( يو 14 : 9 )
و أيضا ورد الابن الوحيد في قوله أيضا :
" لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 16 )
وأيضا قال السيد المسيح :
" الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " ( يو 3 : 18 )
وكون الإيمان بهذا الابن الوحيد يؤهل للحياة الأبدية , ويمنع الدينونة , فهذا دليل أكيد علي لاهوته
وقال أيضا يوحنا الرسول في رسالته الأولى :
" بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلي العالم لكي نحيا به " ( 1 يو 4 : 9 )
ولا يمكن أن نحيا به إلا إن كان هو الله , لان الله هو مصدر الحياة
وقد جاءت كلمة وحيد في الكتاب المقدس علي أربع شخصيات هم :
اسحق " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق " ( تك 22 : 2 )
وابن أرملة نايين " ابن وحيد لامه " ( لو 7 : 12 )
وابنة يايرس " كان له بنت وحيدة " ( لو 8 : 42 )
والصبي الذي قال آباه للسيد المسيح " يا معلم اطلب إليك , انظر إلى ابني فانه وحيد لي " ( لو 9 : 38 )
وكل ابن أو ابنة من هؤلاء هو أو هي من نفس نوع وطبيعة الاب , إنسان ابن إنسان , وهكذا الابن الوحيد " مونوجينيس " هو اله ابن اله
وقد دعي السيد المسيح بابن الله في العهد الجديد أربعين مرة
كما ورد مع المعاني الأخرى التي تفيد معني البنوة نحو مائة مرة
فمثلا دعي " ابن العلي " ( لو 1 : 32 ) , " وابنه الوحيد " ( يو 3 : 16 ) , " ابني الحبيب " ( مت 3 : 17 ) , " ابن المبارك " ( مر 14 : 61 ) , " ابن محبته " ( كو 1 : 13 )
كما أن لقب الابن هو لقب خاص بالسيد المسيح دون غيره فقد قال له المجد عن نفسه :
" فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا " ( يو 8 : 36 )
وقال هذا يبشرهم بأنه جاء ليحررهم من خطاياهم
" الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية و الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله " ( يو 3 : 36 )
وواضح هنا استعمال كلمة الابن خاصة بالسيد المسيح وحده , فالإيمان بالمسيح الابن هو الشرط لنوال الحياة الأبدية ( الحياة مع الله إلى الأبد في أورشليم السمائية )
وقال يوحنا الرسول :
" من له الابن فله الحياة و من ليس له ابن الله فليست له الحياة " ( ايو 5 : 12 )
ونلاحظ هنا أن القديس يوحنا جمع في هذه الآية بين عبارتي الابن وابن الله ليدلا علي كائن واحد
وقال أيضا :
" و نحن قد نظرنا و نشهد أن الاب قد أرسل الابن مخلصا للعالم " ( 1 يو 4 : 14 )
وهنا عبارة الابن وحدها تعني السيد المسيح
تابع