اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
 
و بهذا نكون قد أجهزنا على تخليطات و تلبيسات زميلنا المحرتم الصفي ، و أطلقنا عليها رصاصة الرحمة .

اقتباس:الزميل الصفي لا يكتفي بأن يضع نفسه حجة أمام كل من ذكرت ممن استعمل تعبير الهبوط من السماء (أنس بن مالك عن النبي ، الطبري ، البغوي ، الرازي ،القرطبي ، النووي ، ابن كثير ، العسقلاني ، السيوطي في تفسيره ، الشوكاني ) ، بل و يضع نفسه مشرّع لقواعد جديدة في اللغة العربية .

اقتباس:و لا يفهم المرء استماتة الختيار في تخطئة هذا التفسير ؟
طبعا هو ليس حبا في الطبري او ابن كثير او القرطبي.
بل لانه راى ان في تفسيرهم ثغرة ينفذ منها للهجوم على القران

اقتباس:و سارد عليك ردا جميلا بعيدا عن السخرية التي اصبحت لزمة موسيقية و التي لا ارى سببا لها الا انهيار الالحاد الذي قام على ساقين ضعيفتين لم تعودا قادرتين على الحمل.

و حتى اثبت له بانني لا اتمسك براي حتى و لو كان خاطئا - مثلما هو حاله- فسارد على كل نقطة اثارتها مداخلته الاخيرة في مداخلات منفصلة لان اغراقه للردود ليس دليل صحة مزاعمه . و لا اعرف لما طلب مني واحدة واحدة على القارئ و لم يلزم نفسه؟

اقتباس:قبل أن نكمل الحديث على هبط و نزل ، نريد أن نكشف للزملاء القراء منهج الصفي (و الذي فاجأنا حقيقةً خروجه به علينا) في التعامل مع اللغة و معاني الكلمات .

فهو يرى أن المعاجم يجب أن تحتوي جميع الأمثلة لاستعمالات الفعل ، و كأنها يريد معاجم سماعية . فهو بحث - يعطيه ألف عافية - في القرآن و المعاجم و لم يجد استعمال "هبط من السماء" فأنكرها لغوياً ، و يصبح السبب في إنكار الهبوط السماوي حسب الصفي هو :
لم أجد "هبط من السماء في القرآن" بل وجدت "نزل" و لم أجد في مادة "هبط" في لسان العرب و غيره هبوطاً من السماء ، و عليه فلا يصح استخدام هذا التعبير .
و هذا مثبت في كلامه حيث قال مداخلاته السابقة

اقتباس:السؤال الذي يطرح نفسه بكل شرعية :

كيف تمكن إبليس من الوسوسة لهما بعد أن تم طرده بعد رفضه السجود لآدم ؟؟؟؟

و كيف يصح أن يخرج إبليس مرتين من الجنة ؟؟؟؟

هذا يعني وجود دخول بينهما ، فكيف حدث هذا الدخول ؟؟

هل تسلل إبليس إلى الجنة من وراء علم الله العليم الحكيم ؟؟

أم أنه تلكأ في تنفيذ مشيئة الله الذي أمره بالخروج بصيغة آمرة قاطعة من نوع "كن فيكون" حين قال "أخرج منها مذؤوماً مدحورا" ؟؟؟؟

اقتباس:فأنا لا أنكر أن هبط أرض كذا تعني أنه انتقل إليها ،

اقتباس:لو أن الأخوة المسلمين يفعلوا مثلي لأراحوا أنفسهم
فمثل هذه المواضيع المكررة لدرجة القرف المطلق لا أكلف نفسي عناء دخولها فضلا عن التعليق عليها لتموت لوحدها ,وتسقط بالاهمال بدلا من أستجلاب الردود.

اقتباس:تعالوا نتسلى .

تعالوا نطبق منهجه هذا على الفعل (جاء) .

لنعرف هل يجوز لغوياً أن نقول "جاء المعلم إلى الصف" أم لا ؟

بحثنا في القرآن و في المعاجم فلم نجد أن "المعلم يجيء" ، بل وجدنا "جاء ربك" و "جاءكم رسول" و "جاءهم كتاب" إلخ .

و عليه فإن جملة "جاء المعلم إلى الصف ليعلّمنا مباديء استخدام المعاجم " تصبح جملة غير جائزة لأننا لا نجد في القرآن و لا في المعاجم وصف حركة "المعلم" بالمجيء .

هذا هو بالضبط ما يقول به الزميل الصفي يا زملائي ، و لا تصعقوا لذلك ، فهذا شأن من يتمسك برأيه حقاً كان أو باطلاً ، فهو يغرق في الارتجالات و الاجتهادات التي إن دلت على شيء فإنما تدل على إفلاس جعبته من الأدلة المعتبرة .

هذا ليس افتراءا على زميلنا العزيز الصفي ، لكن هذا - و للأسف - هو حاله في هذه المسألة .

و حتى نثبت للزملاء أن هذا هو منهجه في التعامل مع المعاجم ، و هو منهج لم يقل به لا إنس و لا جان من قبل ، سأورد بعض جمله التي تدور في نفس الفلك :

اقتباس:تعالوا نطبق منهجه هذا على الفعل (جاء

اقتباس:"لقد بحثنا معا في المعاجم عن استخدام الكلمة هبط لوصف ما ينزل من السماء و لم نجد ."

اقتباس:"و لماذا لم تلون بان هبط تعني ايضا النزول من السماء الم تجدها؟"