![]() |
|
من تراث السادة المعتزلة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: من تراث السادة المعتزلة (/showthread.php?tid=8879) |
من تراث السادة المعتزلة - طود - 08-04-2008 من الحنابلة : أبو الفرج ابن الجوزي صاحب كتاب دفع شبه التشبيه ، وأبو الوفا ابن عقيل (ت 513هـ)ورزق الله التميمي (ت 488هـ)وجده أبو الحسن التميمي (ت 371هـ)وعمه أبو الفضل التميمي (ت 410هـ)والشريف أبو علي بن ابي موسى (ت 428هـ) . هذا ما يحضرني الآن ، وبالبحث يتكشف الأمر ، ففترة صعود الحنابلة لم يكتب عنها بدقة ، وكثيرون ممن تأثروا بالمعتزلة تلفحوا بالحنبلية . لك التحية . من تراث السادة المعتزلة - ثائـر - 08-04-2008 أخي طود أين يمكن للواحد منا الاطلاع أكثر على الموضوع؟ فهو شيق ومريب بعض الشيء، لقد كان عندي مشكلة في فهم كيف يجتمع الاعتزال مع الشافعية؟ أما الحنبلية فهي أغرب، فالحنابلة مجسمة في جهمورهم والقلة منهم مفوضة (يسمون بفضلاء الحنابلة). هل عندك مصادر تحيلني عليها؟ من تراث السادة المعتزلة - طود - 08-05-2008 يحضرني الآن كتاب نقض المنطق لابن تيمية ، اقرأ بإمعان من صفحة : 135 ، والموضوع أعرفه من كتب ابن تيمية نفسه ، يشير إليه إشارات سريعة تحتاج إلى تأمل . لك التحية . من تراث السادة المعتزلة - ثائـر - 08-05-2008 عندي كتاب ابن تيمية وقد قرأته مرة لكني لا أذكر الموضوع، سأعيد قراءته. بالنسبة للماوردي، وجدت كلامًا للشيخ الراحل أمين ذياب عن مذهب الماوردي: الماوردي كما هو معروف من حيث المذهب في الفروع شافعي وكان قاضيا للقضاة وقبله كان القاضي عبد الجبار ابن أحمد وهو مشهور باعتزاله وكان أيضا على مذهب الشافعي والماوردي ت سنة 450هـ والماوردي أخفى اعتزاله إذا عاش في زمن تصفية المعتزلة بحد السيف بعد صدور الوثيقة القادرية وتحولها إلى دسنور يضبط الفكر الإسلامي فطبيعي أن لا يظهر أعتزاله لكن ابن الصلاح وقد قرأ كتبه عرف أنه معتزلي ومن يريد المكابرة اليوم فعليه أن يذهب لتفسيره النكت والعيون لير اعتزاله فضلا عن كتبه الأخرى السياسية كهذا الكتاب وأدب الملوك وفي مقال ثان سافصل في ذلك تفصيلا ضروريا وكتابه هذا من اعلى الكتب وأرجو ملاحظة مواضيع الكتاب وهو في خمسة أبواب بدأه بفضل العقل مُقَدِّمَةُ الْمُؤَلِّفِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الطَّوْلِ وَالْآلَاءِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْأَتْقِيَاءِ . أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ شَرَفَ الْمَطْلُوبِ بِشَرَفِ نَتَائِجِهِ ، وَعِظَمِ خَطَرِهِ بِكَثْرَةِ مَنَافِعِهِ ، وَبِحَسَبِ مَنَافِعِهِ تَجِبُ الْعِنَايَةُ بِهِ ، وَعَلَى قَدْرِ الْعِنَايَةِ بِهِ يَكُونُ اجْتِنَاءُ ثَمَرَتِهِ ، وَأَعْظَمُ الْأُمُورِ خَطَرًا وَقَدْرًا وَأَعُمُّهَا نَفْعًا وَرِفْدًا مَا اسْتَقَامَ بِهِ الدِّينُ وَالدُّنْيَا وَانْتَظَمَ بِهِ صَلَاحُ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ؛ لِأَنَّ بِاسْتِقَامَةِ الدِّينِ تَصِحُّ الْعِبَادَةُ ، وَبِصَلَاحِ الدُّنْيَا تَتِمُّ السَّعَادَةُ . وَقَدْ تَوَخَّيْت بِهَذَا الْكِتَابِ الْإِشَارَةَ إلَى آدَابِهِمَا ، وَتَفْصِيلَ مَا أُجْمِلَ مِنْ أَحْوَالِهِمَا ، عَلَى أَعْدَلِ الْأَمْرَيْنِ مِنْ إيجَازٍ وَبَسْطٍ أَجْمَعُ فِيهِ بَيْنَ تَحْقِيقِ الْفُقَهَاءِ ، وَتَرْقِيقِ الْأُدَبَاءِ ، فَلَا يَنْبُو عَنْ فَهْمٍ ، وَلَا يَدِقُّ فِي وَهْمٍ ، مُسْتَشْهِدًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ - جَلَّ اسْمُهُ - بِمَا يَقْتَضِيهِ ، وَمِنْ سُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ - بِمَا يُضَاهِيهِ ، ثُمَّ مُتْبِعًا ذَلِكَ بِأَمْثَالِ الْحُكَمَاءِ ، وَآدَابِ الْبُلَغَاءِ ، وَأَقْوَالِ الشُّعَرَاءِ ؛ لِأَنَّ الْقُلُوبَ تَرْتَاحُ إلَى الْفُنُونِ الْمُخْتَلِفَةِ وَتَسْأَمُ مِنْ الْفَنِّ الْوَاحِدِ . وَقَدْ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إنَّ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَاهْدُوا إلَيْهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ . فَكَأَنَّ هَذَا الْأُسْلُوبَ ، يُحِبُّ التَّنَقُّلَ فِي الْمَطْلُوبِ ، مِنْ مَكَان إلَى مَكَان وَكَانَ الْمَأْمُونُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، يَتَنَقَّلُ كَثِيرًا فِي دَارِهِ مِنْ مَكَان إلَى مَكَان وَيُنْشِدُ قَوْلَ أَبِي الْعَتَاهِيَةِ : لَا يُصْلِحُ النَّفْسَ إذْ كَانَتْ مُدَبِّرَةً إلَّا التَّنَقُّلُ مِنْ حَالٍ إلَى حَالِ وَجَعَلْت مَا تَضَمَّنَهُ هَذَا الْكِتَابُ خَمْسَةَ أَبْوَابٍ : الْبَابِ الْأَوَّلِ : فِي فَضْلِ الْعَقْلِ وَذَمِّ الْهَوَى . الْبَابِ الثَّانِي : فِي أَدَبِ الْعِلْمِ . الْبَابِ الثَّالِثِ : فِي أَدَبِ الدَّيْنِ . الْبَابِ الرَّابِعِ : فِي أَدَبِ الدُّنْيَا . الْبَابِ الْخَامِسِ : فِي أَدَبِ النَّفْسِ . وَإِنَّمَا أَسْتَمِدُّ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى حُسْنَ مَعُونَتِهِ ، وَأَسْتَوْدِعُهُ حِفَاظَ مَوْهِبَتِهِ ، بِحَوْلِهِ وَمَشِيئَتِهِ ، وَهُوَ حَسْبِي مِنْ مُعِينٍ وَحَفِيظٍ . من تراث السادة المعتزلة - طود - 08-06-2008 في أول روضة العقلاء لابن حبان كلام في فضل العقل ، ولانعده من أهل الاعتزال . لكن تشظي أفكار الاعتزال بين شتى الفرق الأخرى يحتاج لدراسة متأنية . لك التحية . من تراث السادة المعتزلة - ثائـر - 08-06-2008 الأخ طود هل عندك معلومات عن ابن الطفيل الأندلسي؟ يعد عند بعض المراجع أنه من المعتزلة، وكذلك أبو حيان التوحيدي من تراث السادة المعتزلة - طود - 08-07-2008 كلاهما من المتفلسفة كما يظهر من أعمالهما . لك أن ترجع إلى : تاريخ فلاسفة الإسلام لمحمد لطفي جمعة الذي نسب ابن طفيل للإشراقيين ، وإلى كتاب خليل الجر وزميله : تاريخ الفكر الفلسفي عند العرب ، ولا يغرنك وصفهما ابن طفيل بنزعة اعتزالية بعد شرحهما فلسفته ، فليس كل عمل عقلي اعتزالا ، فالمدارس العقلية في الإسلام متعددة ، بينها علاقات تلاقي . يزاد على ما سبق أن التوحيدي نسب إليه أنه وراء رسائل إخوان الصفا ، وهي على ما فيها من نزعة تلفيقية أبعد عن الاعتزال ، هذا ما تيسر به الآن . لك التحية . من تراث السادة المعتزلة - يجعله عامر - 08-07-2008 بخصوص اعتزال الماوردي مثلا ، يمكن الرجوع الى كتابات م . عمارة التي خصصها للحديث عن المعتزلة في بداية تواليفه العلمية .. لا أذكر تحديدا الان ايها ، لكن له 3 كتب بخلاف الحرية عند المعتزلة ، كان قد تعرض فيها لقضايا فكرية ومواقف السادة المعتزلة منها .. أيضا ممن (اعتزل وهو حنبلي !) مع الاعتذار عن صياغة العبارة .. ابن عقيل الحنبلي .. وقد توفر مولانا جورج مقدسي على درس تفاصيل حياته وإخراج تراثه الفكري ، ويراجع حوله معلومات موجزة في تاريخ الالحاد في الاسلام لسيدي الـ (بدوي) .. كتب الطبقات والتراجم والتواريخ مفيدة بهذا الشأن جدا لم لا يتم الرجوع إليها ؟! من تراث السادة المعتزلة - الواد روقه - 08-08-2008 مرحبا هذا كتاب رسائل العدل والتوحيد لمحمد عمارة ولا اعرف ان كان قد سبق رفعه الكتاب عن رسائل العدل والتوحيد للحسن البصري والقاسم الرسي والقاضي عبدالجبار والشريف المرتضى http://www.4shared.com/file/58125519/cabbf...rified=6d6a957d من تراث السادة المعتزلة - ثائـر - 08-08-2008 Array مرحبا هذا كتاب رسائل العدل والتوحيد لمحمد عمارة ولا اعرف ان كان قد سبق رفعه الكتاب عن رسائل العدل والتوحيد للحسن البصري والقاسم الرسي والقاضي عبدالجبار والشريف المرتضى http://www.4shared.com/file/58125519/cabbf...rified=6d6a957d [/quote] أخي الواد روقة، سلمت يداك على هذا الكتاب الثمين، لم يسبق رفعه من قبل، فلم أحظ بالكتاب لأصوره. تجدر الإشارة أن هناك كتابين متشابهين، الأول هو (رسائل العدل والتوحيد)، وهو هذا الكتاب بتحقيق محمد عمارة، والثاني كتاب (رسائل في العدل والتوحيد) بتحقيق سيف الدين الكاتب، وقد رفعتُه من قبل. كتاب محمد عمارة أقدم ويزيد عن الكتاب الثاني في رسالة الحسن البصري، والمحقق يعتبره من أئمة أهل السنة مع أن الحسن البصري كان من الثوار ويعتقد بوجوب الخروج على الإمام الجائر، وقد قطع رأسه على يد الحجاج، وهذا مخالف لاعتقاد أهل السنة بوجوب السمع والطاعة ولو كان الحاكم جائرًا. كما يزيد على الثاني في رسائل يحيى الهادي، حيث حقق عدة رسائل له، بينما الكتاب الثاني حقق رسالة واحدة وهي الرد على ابن الحنفية الكيساني المجبر. الكتاب الثاني يزيد على الأول برسالة أبو رشيد النيسابوري (فصول من ديوان الأصول). شكرًا لك أخي |