حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT (/showthread.php?tid=11579) |
النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT - بهجت - 03-25-2007 الزميل المحترم الكندي .:97: تحية طيبة لسبب فني لم اتمكن من التعليق على مداخلتك القيمة سوى اليوم فقط . للزملاء الراغبين في مزيد من التعرف على ظاهرة التناقض المعرفي ، هذه وصلة لموضوع طرحته عن هذه الظاهرة المعرفية . HTTP://WWW.NADYELFIKR.NET/INDEX.PHP?SHOWTO...p;P=&#ENTRY مبدئيا أود أن أوضح فكرتي عن التناقض المعرفي بأنها ظاهرة ثقافية تصيب الأفراد و المجتمعات كلها ،و لكنها لا تكون بنفس الحدة دائما ، و أن توصيف الفرد أو الجماعة بأنها أصولية أو ليبرالية يأتي لاحقا نتيحة طبيعة الإستجابة للتناقض المعرفي و ليس سابقا لها ، إني معني كثيرا بظاهرة الأصولية ، وهي كما أراها ظاهرة معقدة و أيضا حالة مراوغة متعددة الأبعاد ، فهناك جوانب معرفية و أبعاد اقتصادية و ثقافية و دينية ، إن الأصولية ليست صفة لدين أو عقيدة دون أخرى و لكنها .. حالة ، فهناك نماذج أصولية من الإسلام و أيضا المسيحية و اليهودية بل و الهندوسية و الماركسية و ... . لو نظرنا للتناقض بين المعارف الدينية و العلمية سنجد أن لدينا حدين متناقضين الأول هو الإنسان الديني الذي يرفض المعارف العلمية التي تتناقض مع معارفه التراثية كلية بينما الإنسان العلمي هو على النقيض من ذلك ،و لكن كلاهما حالة افتراضية ، فلا يوجد إنسان ديني تماما ولا إنسان علمي تماما ، كلنا نقع على مسافات متفاوتة بين هذين الحدين ، بعضنا أقرب للإنسان الديني وهو من نطلق عليه صفة الأصولي بشكل عام و هناك من هو أقرب للنموذج العلمي وهو ما نعرفه بأنه مستنير أو تقدمي أو ليبرالي و هكذا ، هناك عوامل متعددة ترجح أي من النموذجين و تدفع به ليكون النوذج المعياري الإرشادي للمجتمع ، فالمجتمعات الغنية القوية تكون أكثر تسامحا وتتقبل الأفكار الجديدة و تتعايش معها بيسر ، على النقيض من المجتمعات الفقيرة و الضعيفة المحبطة فتكون متعصبة و لا تتقبل الأفكار الجديدة التي تتناقض ولو في القليل مع موروثها الثقافي ، بالطبع فإن ظاهرة مثل الأصولية لا يمكن اخضاعها للعوامل الإقتصادية فقط ، فهناك أيضا العوامل السياسية و الثقافية و الدينية .. الخ ، فالمجتمعات ذات الموروثات الثقافية الضعيفة مثل المجتمعات الإفريقية جنوب الصحراء تكون أكثر قبولا للأفكار الجديدة من المجتمعات ذات الموروثات الثقافية القوية المتناقضة مع الحداثة كالمجتمعات العربية . إني مقتنع بالفعل أنه بالرغم من محنة الأصولية التي يعانيها العقل المسلم اليوم فليس هنالك شيء عضوي موروث في الإسلام يجعله بالضرورة متخلفا أو معاديا للحداثة ، إن الأفكار بطبيعتها متغيرة و ليس لها شكل نهائي دائم ، و الإسلام كأي دين كبير آخر هو مجموعة من التقاليد الثقافية التي نمت خلال تفاعلات تاريخية معقدة و تطورات في مسارات متعددة ، هذه التقاليد تشكلت دائما تحت ضغط المعطيات المادية التي تحيط بها ، و يمكنها أن تتغير بشكل جذري لو تغيرت المعطيات المادية في اتجاه آخر ، هذا ليس نوع من المساجلات لدعم الإسلام في مواجهة الإنتقادات العنيفة الموجهة ضده من أصوليات منافسة كاليهودية الأصولية ، و لكنها حقائق يدعمها الواقع التاريخي ، فحين كانت أوروبا ممزقة بفعل الحروب الدينية كانت المذاهب المختلفة تتعايش بسلام في الإمبراطورية العثمانية ، وحتى وبداية القرن الـ 20 كانت هناك توجهات إسلامية ليبرالية مهمة في مصر وإيران وتركيا ، نعم لقد خبا كل ذلك الآن ولا نرى سوى وهابية نجد السوداء أو التهويمات الخرافية لآيات الله في قم ،و لكن حتى في السعودية هناك 70000 شاب تعلم في الغرب ،و كل منهم قنبلة تنويرية ستنفجر يوما ما ، هناك من يتحدث اليوم ولو على حياء عن الحاجة للتعبير الحر عن الأفكار الدينية داخل معاقل الوهابية في السعودية و هناك مقاومة جدية تنمو باستمرار للتنطع الأصولي في مصر ، إن الأصولية تتهاوى في كل مكان و لا أعتقد أن العرب أو المسلمين سيظلون استثناء طويلا . تقديري النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT - بهجت - 03-26-2007 إن من يشكو من عدم قدرة النظام على إجادة رقصة الفالس عليه أن يتأكد انه لن يذهب للرقص مع الذئاب . عزيزي مورجن . تحية خالصة .:97: Arrayان سلبية العرب امام الازمات المتتاليه (امتصاصها علي حد تعبير الزميل اورفاي) للمنطقة هي مغالطة ليست بسيطة, بالنسبة لي العرب تفاعلوا مع هذه الازمات و تعاطوا معها و لكن للاسف اسوأ تعاطي و شارك في صنع هذا التعاطي حكومات اخطأت التقدير و شعوب تلهث وراء شعارات براقة تفتقد لابسط قواعد المنطق.[/quote] ربما لم أجد هناك ما نختلف حوله أو أضيفه عن مسؤولية النظم العربية و الشعوب أيضا في تردي الأوضاع السياسية ، هذه الخطايا المتراكمة تؤدي الآن إلى تعرض المجتمع كله إلى مخاطر التهديد الراديكالي الذي تقوده إيران في المنطقة ، رغم هذا سأحاول بعض النقاط أو الإيضاحات التي يمكن أن نضيفها . 1- لا أختلف حول ما قدمه بعض ممن ينتسبون للنظام في مصر و يقفون على رأسه إلى أعداء النظام من تنازلات لا يصدقها عقل ، حتى أن كاتبا محترما مثل عبد المنعم سعيد تحدث عن إخوان الحكومة !، هناك أمثلة لا يحصيها عد لهذه الممارسات الغبية ، ربما آخرها ما فعله فاروق حسني عندما حاول تحسين صورته فقدم تنازلا غير مسبوق للمتعصبين لم يفعله حتى وزراء للثقافة ينتمون للتيار الديني مثل أحمد هيكل و أحمد كمال أبو المجد ، عندما شكل لجنة من رجال الدين لمراجعة الإنتاج الثقافي دينيا ، و بهذا يمد وصاية رجال الدين إلى مجالات ثقافية لم ينجحوا في الوصول إليها من قبل ،هناك الكثير مما يمكن أن يقال و لكن رغم هذا كله لا يجب أن نغفل عن طبيعة النظام المدنية ، وهذا انجاز لا يحب التفريط فيه لأي سبب . 2- مع كل عيوب النظام و من وجهة نظر أشد منتقديه يبقى أفضل المتاح حاليا ، ننتقد مبارك لأن من يوجه له الشتائم يذهب إلى المحاكمة لدفع غرامة أو الذهاب إلى السجن لمدة عام بحكم قضائي و غالبا ما يلغى الحكم في درجات التقاضي الأعلى ،و لكن ما هو الحال في إيران التي يعبدها الإسلاميون كقدوة لنا ، ما هو مصير وزير الداخلية الذي شكك مجرد تشكيك في ولاية الفقيه ، لقد ذهب إلى السجن لسنوات بلا عدد ، ما هو مصير أغا جاري الأستاذ الجامعي الذي انتقد ثروات بعض رجال الدين ، لقد حكم عليه بالإعدام ، ما هو مصير من ينتقد الحكم العلوي لطبيب العيون في سوريا ، إن أي سوري ينتمي للإخوان يحكم عليه بالإعدام مباشرة و جميع أبنائهم خارج سوريا لا يحصلون على جنسية بلدهم ،و لكن الإسلاميون لا يخونون ولا يكفرون سوى النظام المصري لأنه يتساهل معهم !. ، إن من يشكو من عدم قدرة النظام على إجادة رقصة الفالس عليه أن يتأكد انه لن يذهب للرقص مع الذئاب . 3- التهديد الراديكالي ليس يالضرورة ديني أو مذهبي ، فهو تهديد متعدد المصادر و لكنه في النهاية يتجه بالمجتمع كله إلى المراجعة و التفكيك ، و هذه التغيرات تتم بشكل عدمي فوضوي بلا هدف أو مشروع . 4- هناك تداخل كبير بين الدولة و بين المشروع الراديكالي الشيعي ، تداخل عضوي خاصة على مستوى القيادات الدينية ، فالشيعية الأصولية لا تعترف بالدول أو القوميات ولا بين ما هو زمني نسبي وما هو نهائي مطلق ، لهذا ليس غريبا على الفكر الشيعي أن يكون الخوميني الهندي هو معبود الشعب الإيراني ،و أن يكون علي السيستاني الفارسي هو القائد الفعلي للعراق ،و ليس غريبا أن يتحدث رئيس إيران عن تهيئة بلاده لعودة شخصية ميتافيزيقية هي المهدي المنتظر بعد غيبة طالت لأكثر من 1200 عام ، لهذا لا يمكن أن نفصل بين مصالح إيران و بين الراديكالية الشيعية ، يمكننا أن نراهن على أشياء مثل براجماتية البازار أو التقية كممارسة تاريخية و لكن إلى حين . 5- الأهم بعد ذلك كله هو سؤال السياسيين الخالد ، ما يتوجب علينا أن نفعله الآن و في إطار كل تلك المعطيات الواقعية . 6- مثلك لا أمتلك إجابات نهائية شاملة و لكني أعرف ما يجب ألا نفعله ، يجب كمصريين ألا نكف عن الحوار بين كل فصائل المجتمع و بين السلطة ، حوار حقيقي عميق و في صميم المشروع الوطني ، حتى لو كان هذا المشروع مازال افتراضيا ، هذا الحوار يجب أن يبتعد فورا عن الديماجوجية و العصبية و التخوين و التكفير ، هذا كله ليس لصالح النظام بل هو أساسا لصالح الوطن ، كنت أتمنى ان يكون هناك مشروع وطتي بديل تقوده معارضة ناضجة كما حدث في شرق أورويا ،و لكن هذا ليس متاح في المدى المنظور! . إن الإصلاح يجب ان يتم عبر الحوار المتجدد ،و حتى لو رفضت بعض أجهزة الدولة الدخول في حوار حقيقي ، فعلى النحب المثقفة ان تطرق كل الأبواب و بلا كلل . النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT - بهجت - 03-27-2007 تصحيح الوصلة هي هنا النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT - بهجت - 06-15-2007 الزملاء الكرام .:97: أعتقد أن هذا الشريط يبرز مجموعة من الدروس أكدتها أحداث غزة الأخيرة . 1 . أن التجمعات العربية تتجه الآن لتكون كيانات سياسية على النموذج الميليشياوي و ليس على نموذج الدولة العصرية المدنية ، نحن لدينا الآن ميليشيات و ليس دول حقيقية ، ميليشيات حتى لو ارتدت ثوب الدولة . 2 . أن المنطقة تمر بالفعل في منعطف تاريخي انتكاسي أو بتعبير الشريط في نقطة فاصلة . 3 . خطورة التنظيمات الإسلامية السياسية و تبنيها جميعا للعنف لا فرق بين إخوان و جهاد و قاعدة فكلها سواء في سعيها لتدمير الكيانات السياسية القائمة بدعوى أنها كيانات كافرة جاهلية و نتنة !. أرى بالفعل أن هناك ما يستحق المراجعة في هذا الشريط . فقط أذكر أن هناك توقعات قوية منذ وصول حماس إلى الحكم ( بإرادة شعبية فلسطينية بلا أدنى شك ) أن الأمور تتجه إلى تقسيم ما تبقى من فلسطين إلى دويلتين ،واحدة على نمط إمارة طالبان في غزة و الثانية كيان مهلهل فيما تبقى من الضفة سيكون ملحقا بإسرائيل أو الأردن ،ولا عزاء لكل حركات التحرر الوطني في العالم ، فالتاريخ في منطقتنا يعبث و يرتدي النقاب بعين واحدة و نظارة سميكة . النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT - بهجت - 05-09-2008 سنذهب بهذا الشريط إلى لبنان النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT - Serpico - 05-19-2008 Array سنذهب بهذا الشريط إلى لبنان [/quote] مازلنا في الانتظار (f) النقطة الفاصلة THE TIPPING POINT - بهجت - 05-19-2008 Array مازلنا في الانتظار (f) [/quote] عزيزي أحمد .(f) من يقرأ الشريط بترو سيجد أنه لا جديد فيما يحدث في لبنان . منطق الميليشيا و التخبط الثقافي من جانب و منطق الدولة و الحضارة في جانب مقابل . من فهم الرسالة لن يحتاج لمزيد و من لم يفهمها أيضا .. لن يحتاج لمزيد . فضلت أن أشارك في شريط زملاء آخرين .. جادمون . و فضلت أيضا أن تقتصر مداخلاتي على تأكيد حقائق لا ينكرها أصحابها .. تبعية حزب الله الكاملة لإيران . لست ضد إيران ..و لست ضد حزب الله مبدئيا . و لكني ضد تصرفاتهما التي تؤدي إلى مصائب للعرب لسنا في حاجة للمزيد منها . ضد إجتياح بيروت و ضد استلاب إرادة شعب لبنان و إرتهانه تحت حذاء خامنئي . هذاه رسالتي .. بسيطة وواضحة ولا تحتاج للمزيد من الشرح . خبرتي في الشان العربي تجعلني أبصر المصيبة وهي تتولد في رحم ملالي قم ،أو في البيت الأبيض و كهوف تورا بورا .. وما أراه في بيروت مصيبة كاملة ،و قد بلغت ،ولست مسمعا الصم الدعاء فلم يفلح الأنبياء في ذلك . تعلمت أيضا متى أعطي ظهري و أنظر بعيدا ، فالجثث تبلغ عن نفسها ولا تحتاج أن ننظر طويلا . كل تحية |