حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6)
+--- المنتدى: فلسفة وعلم نفس (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=84)
+--- الموضوع: هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ (/showthread.php?tid=12091)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7


هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - discovery2 - 02-26-2007

اولا : تسجيل متابعة (f)+

ثانيا : اذا كان الانسان يقبل علي الحياة من منطلق عفويته او التزامه الديني , فهو يقبلها بريئة , كما هي , براءة العفوية , او حقيقة من الحقائق التي يفرضها
الدين . ومع تجاوز نظرتة الي الحياة هذه العفوية او هذا الالتزام الديني تاخذ تتكشف له عن كونها مشكله . انه يريد . اذ ذاك , ان يجد لها معني ينسجم و مطالبه العقلية والوجدانية في ان واحد . حتي اذا ما فشل في ايجاد هذا المعني ,
غده الحياه نفسها غير ذات قيمة , وبالتالي فانه سيرفضها رفضا لا يغيير فيه اعتبار اخر . ويكون هذا الامر باعث الالم ومصدر الشقاء في نفس الانسان

تلك هيه الحاله الني انتهي اليها ايفان الذي يجسد الشخصية المركزية في رواية الاخوة كرامازوف
د: محمد الصباح


هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - discovery2 - 02-26-2007

اولا : تسجيل متابعة (f)+

ثانيا : اذا كان الانسان يقبل علي الحياة من منطلق عفويته او التزامه الديني , فهو يقبلها بريئة , كما هي , براءة العفوية , او حقيقة من الحقائق التي يفرضها
الدين . ومع تجاوز نظرتة الي الحياة هذه العفوية او هذا الالتزام الديني تاخذ تتكشف له عن كونها مشكله . انه يريد . اذ ذاك , ان يجد لها معني ينسجم و مطالبه العقلية والوجدانية في ان واحد . حتي اذا ما فشل في ايجاد هذا المعني ,
غده الحياه نفسها غير ذات قيمة , وبالتالي فانه سيرفضها رفضا لا يغيير فيه اعتبار اخر . ويكون هذا الامر باعث الالم ومصدر الشقاء في نفس الانسان(
مما يؤدي به الي الانتحار او- الجنون كما حدث مع اييفان -)

تلك هيه الحاله الني انتهي اليها ايفان الذي يجسد الشخصية المركزية في رواية الاخوة كرامازوف
د: محمد الصباح

فاذا احس الانسان انه حقق او في طريقه الس تحقيق مطالبه العقلية او الوجدانيه كما قال الزميل طنطاوي من خلال هرم ماسلو فان فعلا في هذه الحالة ستكون الحياة جنة عدن وال عكس صحيح

هذه وجهة نظري المتواضعه


هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - 4025 - 02-26-2007

يبدو أن خوليو أصبح محور النقاش هنا. لا بأس، فالساحة ساحته، وأهلاً وسهلاً به وبمداخلاته الغنية بالمعلومات طالما هو مستعد للوفاء بوعده بالحديث المفصل عن غريزة الموت الفرويدية والرد على أسئلتي وأسئلة بقية الزملاء، وأهلاً وسهلاً بجميع المشاركين.
اقتباس: خوليــــو كتب/كتبت
لذا فقد افتتح شوبنهاور مجال التحليل النفسي حينما قال :الإنسان حيوان ميتافيزيقي .. أي هو يرغب .. ومن ثمّ يفلسف رغبته بوعيه .. لكنّ الإرادة سابقة للوعي .. وهنا سبقه سبينوزا (الجبريّة) حينما قال : الإنسان يحب ما يرغب .. لا يرغب ما يحب .. أي أنّ الرغبة سابقة لفلسفتها وإطفاء المشاعر عليها ..
أظنك تقصد هنا الرغبة بالانتحار، ولكن هذه القاعدة تنطبق أيضاً على الرغبة بالتمسك بالحياة، فهذه الرغبة سابقة للوعي بها وفلسفتها.
المهم في هذا الموضوع أنني أحاول أن أقلب هذه القاعدة فأفلسف الانتحار قبل وجود الرغبة.
اقتباس: خوليــــو كتب/كتبت
ليس المنطق العقلي الصرف سوى "كذبة" لا يمكن أن نمثّلها إلا بأعلى درجات التجرّد "العلمي"
هذا تحديداً ما أبحث عنه، ولو على المستوى الفكري النظري لا السلوكي العملي.
ولكن، لماذا هو كذبة؟ هل تقول أن الوصول إلى أعلى درجات التجرد العلمي مستحيل؟

تعليق خارج الموضوع:
اقتباس: خوليــــو كتب/كتبت
الموت في علم النفس التحليلي غريزة مكبوته .. يمكن أن توجّه تجاه الآخر فيظهر الإرهاب والعنف والقتل .. ويمكن أن توجّه تجاه الذات فيكون الانتحار ..
يمكن أن يكون الانتحار غريزة مكبوتة، ولكن هل الإرهاب والعنف والقتل كذلك؟
الغريزة - كما أفهمها - لا تحتاج إلى دوافع أو غرائز أخرى تدفعها إلى الظهور، أما الإرهاب والعنف والقتل فغالباً ما تكون مدفوعة بدوافع وغرائز أخرى إلا في حالة المرض العقلي.
هل يمكن أن يكون القتل لمجرد القتل بدون أي دافع سوى غريزة الموت الفرويدية؟

تحياتي للجميع.


هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - خوليــــو - 02-26-2007

مرحباً أعزّائي .. (بعد الشكر لـ a.rahman على استضافته :saint: )

شكراً على ردودكم وتساؤلاتكم القيّمة .. والتي تستحق البحث بكل تأكيد .. وقد غفلت عنها في ردي السابق ..

أنا مشغول جداً اليوم .. سأحاول أن أكتب مداخلتي في ساعات الصباح الباكرة .. وإن لم أستطع .. فأعدكم أن تكون غداً مساءً .. وسأجيب فيها عن تساؤلاتكم بما أعلم ..


عذراً مرّة أخرى ..

:redrose:

خوليو


هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - Danny - 02-26-2007

تحياتي
الزميل "a.rahman" طرحت سؤال "هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ " , كل قيمة مهما كانت تحتاج لمرجع تقاس بالنسبة له , مثلاً (2.5 ) ماذا تعني هذه القيمة؟....لا تعني شيئاً بالطبع , لا يمكن معرفة إذا كان قيمة سلبية ...ايجابية...كافية...قليلة...إلخ , لكن عندما نقول 3.5 طول أحد الرجال في أفريقيا ... فهنا أصبح لها قيمة ممكن أن نعزو لها معنى مهم(طويل جداً).
هذه القيمة بحد ذاتها (2.5 طول رجل) ليس لها معنى (طويل جداً) لو لم نكن قادرين على مقارنتها بأطوال أخرى ,وحتماً لولا وجود الوعي الذي يفسر هذه القيمة ,هذا الوعي الذي لايمكن أن يوجد بدون حياة, فأنا أدعي أن لاقيمة بدون وعي - بدون حياة.
لذا فسؤالك "هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ " سؤال مغلوط لأنه لو قصد مبررات خارجية (عن الحياة) فهذه المبررات غير موجودة كي نقيس إن كانت كافية أم لا, وإذا كان سؤالك يعترف بأن لاقيمة خارج الوعي والحياة فأنا أقول أنه ليس هناك قيمة (مبرر) للحياة غير أنها مصدر كل قيمة ,أي هي سابقة على المبررات ,فإن كنت تريد مبررات عليك حتماً أن تتمتع بالحياة , وسؤالك "هل هناك مايكفي من المبررات " كما لو أنك تبحث عنها .
-أنا أرى سؤالك مشابه لسؤال "هل هناك أعداد أيجابية كافية لكي نقر بوجود مجموعة الأعداد الطبيعية (من صفر إلى مالانهاية)"من حيث التركيب ولو أنه أقل وضوحاً وأكثر أرباكاً للعقل.
(f)










هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - خوليــــو - 02-28-2007

مرحباً ..
سأحاول في ردّي هذا أن أقوم بتناول بعض الأسئلة التي طرحها الزملاء .. حسب معرفتي وفهمي للأمور .. لكنني لا أدّعي الإمساك بتلابيبها فأنا في النهاية عبارة عن هاوٍ .. قد يتحقق حلمي يوماً لأختصّ طبياً في مجال علم النفس ..
نبدأ الآن .. وسأتناول أطروحاتكم حسب الترتيب الذي أراه مناسباً ..

يمكن أن يكون الانتحار غريزة مكبوتة، ولكن هل الإرهاب والعنف والقتل كذلك؟

تعالوا لنحاول فهم ما يقصد فرويد بغريزة الموت .. ومن خلالها نجيب تماماً على هذا السؤال ..
لكن قبل أن نكمل .. لا بدّ أن نندب حظّنا بعض الشيء بسبب قلّة المصادر التي تتناول الرؤية الفرويديّة للموضوع .. وتماذج بين غريزة الحياة .. وغريزة الموت .. السبب طبعاً هو أنّ فرويد قد توفّي قبل أن يكمل بحثه في هذا الموضوع ..
حسب فرويد .. تنقسم الغرائز إلى قسمين :
1- غريزة الحياة : وهي الغريزة التي تسعى إلى البقاء والاتحاد .. ذاك على مستوى التكوين النفسي للفرد .. وعلى المستوى الاجتماعي أيضاً .. فهي غريزة مجمّعة تساعد على تكوين التجمّعات الإنسانيّة ..
2- غريزة الموت : وهي الغريزة المفككة .. تسعى إلى تدمير الفرد وإعادته إلى الحالة العدميّة .. والتأثير الاجتماعي لهذه الغريزة يبدأ حين تغيّر الغريزة من "موضوعها" .. بحيث تتحوّل من الاتجاه نحو الداخل .. إلى الخارج .. فتتّخذ موضوعاً خارجياً .. وتمارس العنف تجاهه وتسعى لإنهاء حياته ..
لذا .. فالإجابة على السؤال الذي يبجث عن الأصل الغريزي للإرهاب والعنف .. يجد إجاباته هنا .. حسب "فرويد" .. هي ذاتها غريزة "الموت" .. مع انحراف في "موضوعها" ..
لكن .. مع هذه الغريزة هناك آليّات .. يمكن أن تساهم في تخفيف الشكل العدواني لها على التفس .. وعلى الآخر .. منها مثلاً "التسامي" الذي يمكن أن يقوم بتحويل هذه الطاقة العدوانيّة إلى طاقة "محايدة" .. ومنها أيضاً "التنفيس" .. حيث يمكن أن تأخذ هذه الطاقة أشكال أخرى أقل عدوانيّة .. يتمثّل في الرياضات مثلاً .. فكرة القدم هي انعكاس لغريزة عدوانيّة .. ظهرت بشكل أقل تهذيباً ..

أريد أن ألفت النظر إلى أنّ مصطلح "الغرائز العدوانيّة" ليس بمصطلح اخترعه "فرويد" .. بل إنّ الحديث عن غرائز "الكفاح" .. "الخوف" .. "السيطرة" .. حديث قديم جداً .. وسيكون من الضعف في نظريّة فرويد أن يهملها جميعها ويختزل كل هذه الغرائز بالليبيدو .. أما الفرق بين الحديث والقديم .. هو أنّهم كانو يعتبرون هذه الغرائز تابعة لغريزة الحياة .. فهي تساهم في حفظ الذات .. وفي نضال الإنسان ضد ما هو خارجي .. ولم يتحدّثوا عما يمكن أن تؤول إليه هذه الغرائز من أن تأخذ من "الذات" نفسها .. موضوعاً لها ..

فهل لهذه الغريزة "غريزة الموت" دلائل "بيولوجيّة" .. أم اخترعها فرويد ليغطي النفص في "الليبيدو" !!
في الحقيقة .. عدم وجود دلائل بيولوجيّة لا يعني أنّ فرويد اخترعها ليغطّي النقص .. وفقط لهذا الغرض ..
أظنّ أننا سنتّفق نوعاً ما .. على وجود غرائز "عدوانيّة" في الإنسان "مفككة" .. تعارض عمل "الليبيدو" المجمّع .. فالحب إن كان ذو أصل "ليبيدي" .. فإنّ "الكره" ليس بذلك .. هناك تمازج دائم في النفس الإنسانيّة بين كلّ من الغرائز "التجميعيّة" و"التفكيكيّة" .. بين غريزة الليبيدو .. وغريزة "الموت" .. أو لنسمّها "العدوان" .. مبدئياً ..
لكن بالمقابل .. وهذه فكرة قد لا يكون لها علاقة بموضوعنا .. إلا أنّها هامّة .. فرويد تحدّث طويلاً .. إلى أن فكرة "الموت" .. موت الأنا .. فكرة لا يستطيع (اللاوعي) الشخصي إدراكها .. وبالتالي هو لا يهابها في كثير من الأحيان .. يتجلى ذلك من خلال أعماله "البطوليّة" .. التي يعرّض فيها ذاته للخطر .. لذا فتبدو لفرويد أنّ منشأ أساطير "الأرواح" (ومن ثمّ الأديان) عند الإنسان البدائي .. نشأت من التناقض في مشاعر الإنسان البدائي تجاه موت إنسان قريب .. فذاك يجزنه بشكل كبير أوّلاً .. وبذات الوقت فإنّه يحمل له بعض "البهجة" .. فهذا الإنسان بالنسبة له هو "إنسان خارجي" .. عدو .. لا بدّ أن تتخّذه الغرائز العدوانيّة موضوعاً لها .. من هذا التناقض .. من حزنه البالغ .. وفرحه القليل .. اخترع الإنسان "الأرواح" ..

حسناً .. يمكن الحديث عن "دلائل" سايكولوجيّة في موضوع غريزة "الموت" .. وسهل أن نبرهن على شقّيها (الخارجي والداخلي) باستعراض بعض الحالات المرضيّة .. لكن نودّ التوضيح هنا .. أنّ مدرسة "فرويد" هي مدرسة أثبتت نجاعتها من الناحية السريريّة .. لكننا لا يمكن بالمقابل أن نعتبر أنّها تعبّر عن "حقيقة مطلقة" .. فلدينا مدرسة "يونغ" .. وقد أثبتت نجاعتها أيضاً .. رغم اختلافها .. ولدينا مدارس أخرى أيضاً ..
لذا .. فالحديث عن دلائل "بيولوجيّة" لم يكن يوماً طريقاً لاختبار صحّة "نظريّة" ما في التحليل النفسي .. فالليبيدو لم تبرهن بيولوجياً .. ونظريّة "القناع" اليونغيّة لا يمكن برهانها بيولوجياً .. حتّى وجود "اللاوعي" لا يمكن برهانه بيولوجياً .. وماذا عن وجود "الوعي" .. هل يمكن برهانة بيولوجياً ..
البرهان يتم بطرق سريريّة أوّلاً وأخيراً .. أو هكذا أظنّ أنا .. بل إننا لو تحدّثنا عن التناقض بين "البيولوجيا" و"التحليل النفسي" لما انتهينا حتّى الصباح .. وتحدّثت مطوّلاً في هذا النادي لأكثر من مرّة عن افتقادنا لعلم يجمع بين البيولوجيا وعلم النفس .. وطرحت مثالاً على ذلك حسبما أذكر في ردّ على موضوع لطارق القدّاح .. تحدّث فيه عن أصل "الحب" الهرموني .. وتحدّثت له عن أصل الحب "النفسي" .. آخذاً من نظريّة "رايك" (تلميذ فرويد) مثالاً على نظريّة معاكسة في الشكل للتفسير البيولوجي .. لكنّها قد توافقها إذا ما وجدنا طريقة للتوحيد بين العلمين .. وهذا يتطلّب فتوحات أكبر في علوم البيولوجي .. وفي التطوّرات التاريخيّة التطوّريّة في جسم الإنسان .. وفي "الأنتربولوجيا" .. وبالتالي فهو حلم بعيد المنال لا أظنّ أن أحداً منا سيحظى بأن يحياه حقيقة .. في وقت قريب ..

ننتقل لتساؤل آخر طرحه العزيز Danny ..

هل نظريّة التحليل النفسي تابعة لنظريّة التطوّر .. !!

في الحقيقة .. فإن العلوم الحديثة جميعها تابعة لنظريّة التطوّر .. فلا يمكننا اليوم أن نتحدّث عن نظريّة ذات مصداقيّة علميّة "اليوم" (في المجال الإنساني على الصعيد الضيّق الذي يناسب موضوعنا) دون أن تعترف بنظريّة "التطوّر" وتأخذ منها أساساً في تفسيراتها التي تتطلّب أساساً تاريخياً ما .. خصوصاً إذا سلّمنا أنّ نظريّة التطوّر هي النظريّة "العلميّة" الوحيدة التي تفسّر نشأة الإنسان .. بشكل علمي ..
لكن .. هل هذا يعني أنّ هذه النظريّات تشكّل "تكملة" لنظريّة التطوّر .. !!
في الحقيقة .. فإنّ لأصحاب نظريّة التطوّر نظرة خاصّة شاملة على الكائنات الحيّة .. لا تتناول من الإنسان "وحده" موضوعاً لها .. وتطبّق عليه "قوانينها" دون أن تجد فيه "فراده" ما تستحق الوقوف والتأنّي .. وأنا أشارك هذه النظريّة بجزء ما من نظرتها هذه .. في شقّها الوراثي .. وشقّها الاصطفائي .. و ... و....
لكنّني أعارضها حين تهمل تركيبته النفسيّة الغنيّة .. بشكل لا مجال فيه للمقارنة مع كائنات أخرى .. فصرنا نكبت الغريزة .. ونكبحها .. و"نصعّدها" .. وقد "نغيّرها" بشكل واع مع الإيّام .. وصارت حياتنا النفسيّة ذات تأثير "عضوي" علينا .. يغنينا "القلق" عن الطعام .. ويؤدي اختلال شخصيّتنا إلى عصابات ذات تأثير فزيولوجي .. وما البرودة "الجنسيّة" على سبيل المثال إلا اختلال في الشخصيّة ..

يعتبر الدارونيّون أنّ "الغريزة" هي مجموع أفعال منعكسه "مركّبه" .. أبقاها الاصطفاء الطبيعي .. وهي تتعرّض "للتغيير" في بعض الأحيان .. لهذا فهي تصل "للكمال" بحيث تلائم الكائن الحي عبر عمليّات "تغيير" .. وهذا ما تحدّث عنه دارون وأنصاره الحديثين ..
لذا .. فلا يرى "التطوّريّون" أي تأثير "عقلي" يتدخّل بنشوء الغريزة بل هي عمل آلي بحت.. وهنا هم كانوا قد ضربوا عرض الحائط كلّ المدارس التي سبقتهم والتي منها ما جعل الغريزة "عادة" وراثيّة .. وهذه النظريّة تجعل من "العقل" أساساً للكائن في ملاءمة الحياة .. وهي ذات أساس "تطوّري" أيضاً (نظريّة لامارك وسبنسر) .. ومنها النظريّات الأضعف التي جعلت الغريزة عبارة عن "عادة" فرديّة .. زال عنها أثر العقل بتكرار الفعل (هيوم .. كوندياك) .. ومنها النظريّات "الغائيّة" .. وهي نظريّات قمّة في المثاليّة لا أساس علمي لها ..

النقد الذي يمكن توجيهه لـ "دارون" .. هي أنّ الاصطفاء الطبيعي الذي يساهم في تكوّن الغرائز يتطلّب غريزة أم هي غريزة "الحياة" .. التي تسعى إلى الحفاظ على مصلحة الفرد .. وهنا يكون فرويد فسّر الماء بالماء ..

لا يمكن المقارنة بين مدرستي التحليل النفسي والدارونيّة .. فلكلاهما موضوعاً مختلفاً .. فالتحليل النفسي لا يبحث عن الأصل التاريخي للغرئز .. لكن أقل تعارض يمكن أن نلمسه هنا مثلاً .. وهو في خضم موضوعنا .. هو غريزة "الموت" .. ذات الطابع التخريبي للفرد .. وهو يعاكس غريزة "الحياة" .. ويمكن الحديث عن تلميحات فرويد الكثيرة التي تتحدّث عن إمكانيّة البشريّة على المدى الطويل على أن تغيّر من غرائزها .. وهذا يعارض دارون في حيث يتّخذ فرويد من "الوعي" أساساً لذلك .. بين "دارون" يستبعد العقل تماماً من امكانيّة تغيير الغريزة ..
هذه الاختلافات أدّعيها أنا .. ربّما أكون مخطئاً .. فلم يسبق أن قرأت ولا لمحة عن الاختلاف بين رواد "التطوّر" وروّاد "التحليل النفسي" .. لكنّها استنتاجات شخصيّة محضة ..

التعارض الأكبر .. الذي يمكن الحديث عنه .. هو في استبعاد التطوّر للعقل .. من حيث تأثيره الحياتي .. وهذا واضح من مداخلات العزيز "الطنطاوي" .. التي حدّدت العقل .. واعتبرت "الشعور" ظاهرة ثانويّة .. وهذا الاستبعاد للشعور ليس حكراً على "نطريّة التطوّر" .. بل هو نزاع طويل بين علوم البيولوجي والعلوم النفسيّة .. وقد تحدّثت في ردّي السابق كيف يمكنني فهم الموضوع .. على أنّه عبارة عن اختلاف في "الحقل" الذي يتناوله كل علم .. وتحدّثت هنا عن حلمي بوجود علم يجمع بين النقائض الناتجة عن هذا الاختلاف .. هو حلم شبيه بحلم "أينشتاين" الذي مات قبل أن يحققه ..

ننتقل إلى التساؤل الأخير الذي طرحه a.rahman .. وقد تعبت يداي فعلاً من الطبع على الكيبورد .. أتمنّى ألا تكون عيونكم قد تعبت معي .. وأعتذر مسبقاً عن هذه الإطاله غير المتعمّدة .. إنما هي عادتي أن أغرق في مواضيع من هذا القبيل .. هي عادة قد تتحوّل لغريزة :D

هل الوصول إلى أعلى درجات التجرّد العلمي مستحيل !!

في الحقيقة لست هذا ما أقصده تماماً .. حينما كتبت الجملة السابقه كنت في حالة فظيعة من "النعاس" .. إلا أنّ جاذبيّة الموضوع كانت أقوى .. لذا يمكن أن يكون في كلامي ذلك تعبير لا شعوري عن فكرة ما .. أحبّ أن أدافع عنها هنا .. وأجيب فيها على تساؤلك السابق بـ"نعم" و"لا" بنفس الوقت ..

نعم .. لأن هناك تشابك دائم في الحياة "الذهنيّة" و"الانفعاليّة" .. فإذا اعتبرنا أنّ أبسط أشكال الحياة الانفعاليّة هي "اللذّة" و"الألم" .. وهي المركّبات التي تكوّن كل المشاعر الإنسانيّة الأكثر تعقيداً كالحب والكراهية والحقد والشماته والإعجاب .. إلخ .. إلخ ..
فهل يمكن أن يوجد في النفس أحوال "حياديّة" لا هي "لذّة" ولا هي "ألم" .. !! .. وبالتالي في تلك الحالة نصل إلى حالة من التوحّد الذهني (هذا المصطلح من اختراعي) بحيث أننا حيّدنا كل مشاعرنا والتفتنا للاستخدام الأدوات الذهنيّة ..
هنا يمكن الحديث عن صراع فلسفي طويل حول الموضوع .. (وقد كان مؤيّدي وجود الحالات المتوسّطة هم وندت وريبو على وجه الخصوص) .. لن نصل بهذا الصراع إلى أي نتيجة طالما أنّه يتحدّث بشكل يفتقد للأدلّة البرهانيّة والتجريبيّة .. لكنني أميل هنا لرأي علم التحليل النفسي الذي يعتبر أنّ الأحوال النفسيّة مشتبكة .. كثيرة العناصر .. لا يمكن الفصل فيها بين العناصر الذهنيّة والعناصر الانفعاليّة ..

ولا .. لأنّه يمكننا الوصل إلى تجرّد علمي إذا ما تعاملنا مع "مجرّدات" .. لا تحمل لنا قيمة ما .. كالأرقام مثلاً .. ويمكن أن نصل لحياديّة علميّة حتّى بالتعامل مع الموضوعات المشخّصة إذا ما امتلكنا ذهنيّة علميّة مقيّدة بشروط علميّة صارمة .. لكن لن نصل إلى "حياديّة" نفسيّة .. كما أظن وكما وضّحت أعلاه .. ففرحنا سيدفعنا للعمل أفضل .. وحزننا سيجعلنا مزاجيين في التعامل حتّى مع الأرقام ..

أطلت عليكم ..

أتمنّى أن تكون مداخلتي مفيدة .. أعتذر إن ورد فيها أخطاء .. فلم أعد قراءتها ..

خوليو



هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - خوليــــو - 02-28-2007

تنبّهت الآن إلى هذه الجملة :

النقد الذي يمكن توجيهه لـ "دارون" .. هي أنّ الاصطفاء الطبيعي الذي يساهم في تكوّن الغرائز يتطلّب غريزة أم هي غريزة "الحياة" .. التي تسعى إلى الحفاظ على مصلحة الفرد .. وهنا يكون فرويد فسّر الماء بالماء ..

هذا خطأ لا واعي .. حسب تفسير فرويد لحالات كهذه .. هو يدلّ على أنني في لا وعيي أرى أنّ فرويد يفسّر الماء بالماء :D ..

الصحيح :

يكون "دارون" فسّر الماء بالماء ..

خوليو


هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - 4025 - 02-28-2007

شكراً خوليو على هذه المعلومات، ونأمل ألا تبخل علينا بالمزيد.
دعونا ننظر إلى الموضوع من زاوية مختلفة ونستخدم مفردات أكثر إيجابية من "الموت" و "الانتحار" و "القتل".
تكلمنا عن احتياجات الإنسان حسب هرم ماسلو وطرحنا بعض التساؤلات.
إسمحوا لي بإعادة صياغة نفس التساؤلات ولكن بمفردات جديدة تكسر النبرة التشاؤمية السائدة في هذا الموضوع.
ما هي السعادة؟ وما درجاتها؟ وهل يمكن الاكتفاء بقدر معين منها أم لا بد من السعي المتواصل إلى قمة درجاتها؟
ماذا لو وصلنا إلى قمة درجات السعادة؟ كم من الوقت نحتاج للتمتع بها؟ ثم ماذا بعد؟
يقال أن الأمل بتحقيق السعادة هو الذي يدفع إلى التمسك بالحياة، فكلما كنت بعيداً عن ذلك الهدف كان الدافع للتمسك بالحياة أقوى.
لذلك نرى الفقراء والمحرومين أكثر تمسكاً بالحياة من الأغنياء والمشاهير الذين اقتربوا أو ربما وصلوا إلي أعلى درجات السعادة.
هل هذا يعني أن الدافع للتمسك بالحياة ينتهي بمجرد الوصول إلى الهدف المنشود (السعادة)؟

تحياتي.


هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - 4025 - 02-28-2007

أستاذنا العزيز خوليو،
عذراً إذا فهمت من ردي السابق أنني تجاهلت رأيك، فأنا لم أقرأ ردك بالتركيز المطلوب، ولكن يبدو لي أنك تعترض على التصنيف الهرمي لاحتياجات (أو غرائز) الإنسان.
فما العلاقة بين هرم ماسلو للاحتياجات من جهة والغرائز الفرويدية من جهة أخرى؟
هل هما مدرستان مختلفتان في نفس المجال، أم مجالان مختلفان؟
أرجو توضيح هذه النقطة كي أتمكن من استيعاب ما كتبته ومن ثم استخلاص ما فيه من إجابات على تساؤلاتي الأساسية في موضوعنا هذا.
لا مانع من التشعب إلى مواضيع مختلفة بشرط ألا يفلت منا الموضوع الأساسي.

تحياتي.



هل هناك ما يكفي من المبررات للتمسك بالحياة؟ - 4025 - 03-08-2007

Arrayأريد أن ألفت النظر إلى أنّ مصطلح "الغرائز العدوانيّة" ليس بمصطلح اخترعه "فرويد" .. بل إنّ الحديث عن غرائز "الكفاح" .. "الخوف" .. "السيطرة" .. حديث قديم جداً .. وسيكون من الضعف في نظريّة فرويد أن يهملها جميعها ويختزل كل هذه الغرائز بالليبيدو .. أما الفرق بين الحديث والقديم .. هو أنّهم كانو يعتبرون هذه الغرائز تابعة لغريزة الحياة .. فهي تساهم في حفظ الذات .. وفي نضال الإنسان ضد ما هو خارجي .. ولم يتحدّثوا عما يمكن أن تؤول إليه هذه الغرائز من أن تأخذ من "الذات" نفسها .. موضوعاً لها ..[/quote]
يبدو أن التفسير القديم للغرائز العدوانية أكثر منطقية من تفسير فرويد. فجميع هذه الغرائز يمكن أن تكون تابعة لغريزة واحدة (غريزة الحياة). تقول أن هذه الغرائز قد تؤدي إلى الموت بدلاً من الحياة، صحيح ولكن ليس بسبب غريزة الموت المزعومة، وإنما لأن هذه الغرائز - مثل كل شيء آخر - لها جانبان: الجانب الإيجابي الذي يدفع الحياة إلى الأمام، والجانب السلبي الذي يجرنا إلى الخلف ويحاول إعادتنا إلى "حالة العدم"، وكلما زاد وعينا بالجوانب السلبية لهذه الغرائز زادت قدرتنا على تهذيبها ولا أقول كبتها. فغريزة الجنس مثلاً لها جوانب سلبية كثيرة، وما القوانين والشرائع التي تمنع زواج المحارم إلا محاولة لتهذيب هذه الغريزة. نفس الكلام ينطبق على غريزة الجوع، فهدفها الأساسي الحفاظ على الحياة، ولكنها قد تؤدي إلى الموت إذا كانت منفلتة بدون ضوابط تهذبها.
أما الانتحار وما شابهه من سلوكيات ومشاعر سلبية تجاه الذات فهي مناقضة تماماً لتلك الغرائز العدوانية ولا أتصور كيف يمكن وصف النقيضين بغريزة واحدة. ولكن طالما أن اللغة تسمح لنا باستخدام مصطلح "تشويه الغرائز"، يمكننا الإدعاء أن الانتحار هو التشويه لتلك الغرائز العدوانية الطبيعية الموجهة نحو الآخرين، وليس العكس. فالانتحار يظل استثناءً بينما العنف الموجه نحو الآخرين هو القاعدة.
Arrayالأمر شبيه بأنّ الفيزياء تبحث في حركة الأجسام لا في تركيبها .. فهل من المنطق أن نهمل "تركيبها" بحجّة تعصّبنا للفيزياء .. وفي موضوع نحن بأمس الحاجة فيه أن نعلم تركيبها .. !![/quote]
أخشى أن يكون فرويد قد وقع فيما حذرت منه، إذ يبدو أنه أهمل البيولوجيا عند تفسيره سلوكيات ومشاعر الإنسان، لأنه يرجع كل شيء إلى الغرائز متجاهلاً الأسباب البيولوجية الفيزيولوجية لتلك الغرائز.
Arrayوتحدّثت مطوّلاً في هذا النادي لأكثر من مرّة عن افتقادنا لعلم يجمع بين البيولوجيا وعلم النفس[/quote]
أتفق معك على ضرورة وجود علم يجمع بين البيولوجيا وعلم النفس، ولكن ما أدراك؟ لعله موجود تحت مسميات أخرى.

لي عودة لمناقشة السؤال الأساسي المطروح في هذا الموضوع (جدوى الحياة)، ولكن بعد الرد على هذه النقاط الجانبية.

تحياتي.