حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جريمة قتل الإمام الحسين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: جريمة قتل الإمام الحسين (/showthread.php?tid=12354) |
جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 يقول مكارم الشيرازي في شرحه لنهج البلاغة معلقًّا: "هناك رابطة لطيفة بين القسم الأخير من هذه الخطبة، الذي يدعوالناس من جانب إلى اتباع اهل البيت، ومن جانب آخر إلى بيان خصائص أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله)، والاقسام السابقة من الخطبة التي عرضت بالذم الشديد لأهل العراق والكوفة." (شرح نهج البلاغة للشيرازي. ج4. ص 203) ويقول: "أشار إبن ميثم البحراني في شرحه إلى بعض الخطبة الذي لم يرد في كلام السيد الرضي (ره) والذي له تأثير على فهم مضمون هذه الخطبة، فقال: روى البعض أنّ الإمام(عليه السلام) خطب هذه الخطبة حين أراد الناس الصلح مع جيش معاوية (بينما كان الإمام(عليه السلام) مخالف ذلك ولولا اصرار البعضى منهم لما وافق)." (ج2. ص 397 - 399) ويقول: "خصائص المسلمين الاوائل: أشار الإمام(عليه السلام) في هذه الخطبة إلى خصائص مسلمي صدر الإسلام في أنّهم كانوا مطيعين لرسول اللّه(صلى الله عليه وآله) ولم يأبهوا بابائهم واخوانهم وابناءهم في ميادين القتال، فكانوا يصاولونهم ليجرعوهم القتل من أجل تحقيق الاهداف الإسلامية المقدسة. كانوا يتحلون بالاخلاص وصدق النية، الأمر الذي جعل اللّه يؤيدهم بنصره ويفيض عليهم من لطفه وفضله حتى انتشر الدين واضاء نور الحق واليقين في أنحاء العالم. والحق لوأنّ المسلمين الأوائل كانوا على غرار أهل الكوفة لما تنفس الإسلام." (ج2. ص 404) وكم من مرة استنفرهم الإمام فتثاقلوا ولم ينفروا. يقول بهج الصباغة: "فأقبل الضحّاك فنهب الأموال وقتل من لقي من الأعراب، حتى مرّ بالثعلبية فأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم، ثم أقبل فلقي عمروبن عميس الذهلي ابن أخي ابن مسعود، فقتله عند القطقطانة وقتل معه ناسا من أصحابه، فروى إبراهيم بن المبارك البجلي عن أبيه عن بكر بن عيسى عن ابن روق عن أبيه: سمع عليّا عليه السّلام وقد خرج إلى النّاس على المنبر: يا أهل الكوفة أخرجوا إلى العبد الصالح عمروبن عميس وإلى جيوش لكم قد اصيب منهم طرف، أخرجوا فامنعوا حريمكم إن كنتم فاعلين. فردّوا عليه ردّا ضعيفا ورأى منهم عجزا وفشلا، فقال: واللّه لوددت أنّ لي بكلّ ثمانية منكم رجلا منهم." (بهج الصباغة. ج10. ص 540) جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 لم يكن يدري الإمام علي أنه يخاطب جيشًا من الموتى. فلما تأكد من عدم جدوى ذلك وصفهم بأخس الصفات وأرذلها، وهم وصموه بالكذب: "فخبروني يا أهل العراق أعظكم فلا تتعظون، واوقظكم فلا تستيقظون إنّ من فاز بكم فقد فاز بالخيبة، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناضل».(بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة. ج 10. ص 537) "أَمَا والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَظْهَرَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ عَلَيْكُمْ لَيْسَ لِأَنَّهُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ولَكِنْ لِإِسْرَاعِهِمْ إِلَى بَاطِلِ صَاحِبِهِمْ وإِبْطَائِكُمْ عَنْ حَقِّي ولَقَدْ أَصْبَحَتِ الْأُمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا وأَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي اسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا وأَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا ودَعَوْتُكُمْ سِرّاً وجَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا ونَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا أَ شُهُودٌ كَغُيَّابٍ وعَبِيدٌ كَأَرْبَابٍ أَتْلُوعَلَيْكُمْ الْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا وأَعِظُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ الْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا وأَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ الْبَغْيِ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ قَوْلِي حَتَّى أَرَاكُمْ مُتَفَرِّقِينَ ... صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اللَّهَ وأَنْتُمْ تَعْصُونَهُ وصَاحِبُ أَهْلِ الشَّامِ يَعْصِي اللَّهَ وهُمْ يُطِيعُونَهُ لَوَدِدْتُ واللَّهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَنِي بِكُمْ صَرْفَ الدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةَ مِنْكُمْ وأَعْطَانِي رَجُلًا مِنْهُمْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلَاثٍ واثْنَتَيْنِ صُمٌّ ذَوُوأَسْمَاعٍ وبُكْمٌ ذَوُوكَلَامٍ وعُمْيٌ ذَوُوأَبْصَارٍ لَا أَحْرَارُ صِدْقٍ عِنْدَ اللِّقَاءِ ولَا إِخْوَانُ ثِقَةٍ عِنْدَ الْبَلَاءِ تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ يَا أَشْبَاهَ الْإِبِلِ." (نهج البلاغة) "يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ ومَاتَ قَيِّمُهَا وطَالَ تَأَيُّمُهَا ووَرِثَهَا أَبْعَدُهَا. أَمَا واللَّهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً ولَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً ولَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عَلِيٌّ يَكْذِبُ قَاتَلَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ أَعَلَى اللَّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ كَلَّا واللَّهِ لَكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا ولَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا وَيْلُ أُمِّهِ كَيْلًا بِغَيْرِ ثَمَنٍ لَوكَانَ لَهُ وِعَاءٌ ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ." (نهج البلاغة) يقول الشيرازي في شرحه مؤكدًا على خضوع العراق للإمام ولذلك يسمي الحرب مع الخوارج حربًا أهليةً: "الشكوى من اتباع الجهلاء: كما أشرنا سابقا فانّ الإمام(عليه السلام) خطب هذه الخطبة بعد موقعة صفين، حيث بات النصر الحاسم وشيكاً، بينما إنشقت طائفة من جيش الإمام(عليه السلام) إثر حيلة معاوية وعمروبن العاص ففقدت فرصة النصر، وأنكى من ذلك أحدثت شقاقاً وخلافاً في جيش الإمام(عليه السلام)، الخلاف الذي بلغ ذروته حتى أدى إلى وقوع تلك الحرب الأهلية." (شرح نهج البلاغة لمكارم الشيرازي. ج3) "فَيَا عَجَباً عَجَباً واللَّهِ يُمِيتُ الْقَلْبَ ويَجْلِبُ الْهَمَّ مِنَ اجْتِمَاعِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ عَلَى بَاطِلِهِمْ وتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ فَقُبْحاً لَكُمْ وتَرَحاً حِينَ صِرْتُمْ غَرَضاً يُرْمَى يُغَارُ عَلَيْكُمْ ولَا تُغِيرُونَ وتُغْزَوْنَ ولَا تَغْزُونَ ويُعْصَى اللَّهُ وتَرْضَوْنَ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي أَيَّامِ الْحَرِّ قُلْتُمْ هَذِهِ حَمَارَّةُ الْقَيْظِ أَمْهِلْنَا يُسَبَّخْ عَنَّا الْحَرُّ وإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ هَذِهِ صَبَارَّةُ الْقُرِّ أَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا الْبَرْدُ كُلُّ هَذَا فِرَاراً مِنَ الْحَرِّ والْقُرِّ فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الْحَرِّ والْقُرِّ تَفِرُّونَ فَأَنْتُمْ واللَّهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ. البرم بالناس يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ ولَا رِجَالَ حُلُومُ الْأَطْفَالِ وعُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ ولَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً واللَّهِ جَرَّتْ نَدَماً وأَعْقَبَتْ سَدَماً قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وشَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً وجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً وأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ والْخِذْلَانِ حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ ولَكِنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ لِلَّهِ أَبُوهُمْ وهَلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً وأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا ومَا بَلَغْتُ الْعِشْرِينَ وهَا أَنَا ذَا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ ولَكِنْ لَا رَأْيَ لِمَنْ لَا يُطَاعُ." (نهج البلاغة) ويعلق الشيرازي على هذا. فيقول: "والحق لعلنا لا نعثر طيلة التاريخ على زعيم وولي من أولياء الله قد واجه في مدّة قصيرة من حكومته بكل هذه العداوة والبغضاء والقسوة والجلادة والعنف والطغوى، وهذا أبشع أنواع المظلومية." (شرح نهج البلاغة لمكارم الشيرازي. ج5) جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 ونواصل مع الإمام كرم الله وجهه: "اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ ومَلُّونِي وسَئِمْتُهُمْ وسَئِمُونِي فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ وأَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ." (نهج البلاغة) "لَومَيَّزْتُ شِيعَتِي لَمْ أَجِدْهُمْ إِلَّا وَاصِفَةً ولَوامْتَحَنْتُهُمْ لَمَا وَجَدْتُهُمْ إِلَّا مُرْتَدِّينَ ولَوتَمَحَّصْتُهُمْ لَمَا خَلَصَ مِنَ الْأَلْفِ وَاحِدٌ ولَوغَرْبَلْتُهُمْ غَرْبَلَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا مَا كَانَ لِي إِنَّهُمْ طَالَ مَا اتَّكَوْا عَلَى الْأَرَائِكِ فَقَالُوا نَحْنُ شِيعَةُ عَلِيٍّ إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ صَدَّقَ قَوْلَهُ فِعْلُهُ." (الكافي. ج8) قارن الإمام علي بين جيشه وأصحابه من ناحية، وجيش وأصحاب سيدنا محمد من ناحية أخرى. وقد وجد أنه لا وجه للمقارنة البتة. وذلك دليل قاصم يرد زعم الزاعمين أن سيدنا محمد نصره الله بعلي. فها هوسيدنا علي وأولاده يقفون عاجزين بدون جيش ينبض بالرجولة والإيمان بالمبدأ والعقيدة. لذلك كان لسان الإمام يلهج بالثناء على صحابة الرسول (ص) ويدعولهم: "وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" (شرح نهج البلاغة"للميسم. ص31 ج1 ط طهران) ثم يقول الشيرازي واصفًا شيعة الإمام علي بالطغاة لتخاذلهم عن نصرته: "وأخيراً فقد تحققت نبوءات الإمام(عليه السلام) بشأن تلك الطائفة الطاغية، حيث تسلط عليهم الظلمة الذين ساموهم سوء العذاب." (ج2. ص399) اتفق الخوارج على اختيار ثلاث رجال يقومون بتخليص المسلمين من ثلاثة نفر: سيدنا علي ومعاوية وعمروبن العاص، فيختار بعدهم المسلمون من يروق لهم. ونجحوا في اغتيال سيدنا علي وفشلوا في مهامهم الأُخَر. واستشهد الإمام علي تاركًا ابنيه الإمامين الحسن والحسين وسط جيش متخاذل لا قيمة له البتة. جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 والسؤال الآن -قبل الانتقال لخطزة تالية- لمن يريد أن يدخل في الحوار بالمرجع والمصدر: أليسوا هؤلاء هم شيعة الإمام علي بن أبي طالب أم من بالضبط؟ إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ صَدَّقَ قَوْلَهُ فِعْلُهُ." (الكافي. ج8) وشكرًا جريمة قتل الإمام الحسين - على نور الله - 02-03-2007 الاخ الفاضل زيد جلال مرة اخرى ارجو ان تختار مصدر او مصدرين لاستطيع الاجابة . و الا فاننى اعتذر عن متابعة الحوار لعدم استطاعتى قراءة كل هذه المصادر و الرد عليها . ربما يتابع معك احد الاخوة . رجاء تفضل بارفاق اكثر مصدرين يهمونك و ترى انهما يدللان عهلى صحة طرحك . اعيد مرة اخرى باختصار الكوفة مركز من مراكز التشيع الان و بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام اما قبل ذلك قلم تكن مركزا للشيعة بل مركزا للجيش الاسلامى لان بانى الكوفة هم جنود الدولة الاسلامية الذين يعيشون على الغنائم فهم يتبعون اى خليفة يحكم الامة لانهم جيش الدولة . و في عصر الامام على عليه السلام كانت الشيعة فى الكوفة قلة و الدليل انهم رفضوا فى البداية مبايعة الامام على عليه السلام كما بينت لك بالدليل كما انهم ارسول جيشا لانقاذ عثمان . زاد الشيعة فى الكوفة بعد انتقال الامام على عليه السلام اليها و لكنهم ما زالوا قلة فيها و لكن اهلها فى اغلبهم عبارة عن جند الدولة الذين انضموا للامام على عليه السلام لانه الخليفة الشرعى و ليس لانهم شيعة فكما اسلفنا انها مركز جنود الدولة الاسلامية الذين يتبعون لمن تختاره الدولة حاكما اوتوماتيكيا يعنى ولاؤهم للحكومة و من يستلم السلطة . بعد استشهاد الامام على عليه السلام و تسلم معاوية للحكم طارد الشيعة فى كل انحاء الدولة الاسلامية و قتلهم و سلط عليهم زياد بن ابيه الذى قتلهم فى عهد يزيد استمرت نفس السياسة فلم يكن يستطيع الشيعى ان يظهر تشيعه و الا قتلوه و عائلته فكانوا قلة و ليسوا قادة فى الكوفة و قادة الكوفة الذين راسلوا الامام الحسين عليه السلام لم يكونوا شيعة لانهم لو كانوا كذلك لقتلهم معاوية قبل يزيد . الذين راسلوا الامام الحسين عليه السلام هم اهل الكوفة اى جيش الدولة الاسلامية الموالى للحاكم الشرعى و هم فعلوا ذلك لانهم يعلمون ان الاتفاق بين معاوية و الحسن ان يتم تسليم الحكم لاهل البيت بعد موت معاوية الذى نقض الاتفاقية بقتل الحسن عليه السلام و اجبار الناس على مبايعة ابنه يزيد . و لكن يزيد استطاع شراء اهل الكوفة اى جيش الدولة و ارعب اخرين من قادته فاجبرهم على خذلانه و تغيير اهدافهم . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-03-2007 الأخ الفاضل على نور يمكنك أخي البدء بأول مداخلة أو أول مداخلتين ثم ننطلق إلى بقية المداخلات إن شاء الله. وهاك رابطي المداخلتين: http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5...86765#pid386765 http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5...86766#pid386766 وقبل ذلك أرجو أن تبدي رأيك في أن العراق والكوفة بصفة خاصة كانت منذ وفود الإمام إليها مركزًا وعاصمة للتشيع يدير منها شئون الأمة ويجيش الجيوش. فإذا لم توافق فأرجو أن ترشدنا إلى اسم الدولة (/المنطقة) والمدينة التي استقر فيها الإمام علي وبدأ في تكوين جيش تعداده الآلاف حارب به معاوية إلى أن استشهد. والسلام عليكم جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-04-2007 الأخ الفاضل علي .................... فكما اسلفنا انها (الكوفة) مركز جنود الدولة الاسلامية الذين يتبعون لمن تختاره الدولة حاكما اوتوماتيكيا يعنى ولاؤهم للحكومة و من يستلم السلطة . .................... هذا يتعارض مع الواقع التاريخي. فلماذا لم يطيعوا الإمام علي الذي وبخهم أشد التوبيخ؟ ولماذا ثاروا من قبل على سيدنا عثمان واعترفوا وهم في صفوف جيش الإمام علي أنهم قتلة عثمان؟ ثم كانوا يثورون على الحكم الأموي بين الفينة والأخرى. والمداخلات التالية التي سأضعها الآن تثبت أن الكوفة لم تكن مركز لجنود الدولة الإسلامية في عهد الإمام علي، لقد كانوا جنودًا في جيش الإمام علي وهم الذين بايعوه مع أهل البصرة: "و لما قتل عثمان رضي الله عنه بويع علي عليه السلام بيعة العامة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم و بايع له أهل البصرة و أهل الكوفة." (البدء والتاريخ. ج1) جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-04-2007 .................... الكوفة مركز من مراكز التشيع الان وبعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام أما قبل ذلك قلم تكن مركزا للشيعة. .................... هات لي مرجع شيعي واحد يقول بما تقوله. تعال نقرأ في "موسوعة عاشوراء": كان أهل العراق بمثابة القلب بالنسبة للدولة الإسلامية، ومركزاً للطاقات البشرية وجمع الجيوش ومصدراً للمال والثروة وقاعدة لانطلاق العساكر والجيوش(حياة الإمام الحسين بن علي:11:3)، ولا سيما ولاية الكوفة التي كانت بين مدن العراق مكانة خاصّة، وكانت بؤرة للصراعات السياسية والثورات، وكانت لها دور كبير حتّى فلا الأحداث السياسية التي أعقب واقعة كربلاء من قبيل خروج المختار، وانطلاق الثورات ضد الحكومة الأموية، ولعل هذه الأسباب هي التي حدت بالإمام الحسين للمسير إلى العراق من بعد المكوث لبضعة أشهر في مكّة- تلبية للدعوات المتواصلة التي وصلته من أرض الكوفة- خاصة وأن شيعته وشيعة أبيه كثيرون في الكوفة. (لاحظ اعتراف الموسوعة بأنهم شيعة وأنهم كثرة. فانتبه!) الكوفة إحدى المدن المهمة في العراق، كانت معقلاً لحكومته. (لاحظ أنها معقل وعاصمة التشيع) جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-04-2007 .................... (قبل استشهاد) قلم تكن مركزا للشيعة بل مركزا للجيش الاسلامى لان بانى الكوفة هم جنود الدولة الاسلامية الذين يعيشون على الغنائم فهم يتبعون اى خليفة يحكم الامة لانهم جيش الدولة . .................... ليس معنى أن الجنود بنوها انها أصبحت ثكنة عسكرية. بل تحولت لمدينة سكنتها القبائل العربية الأصيلة ومنهم اتخذ الإمام علي من أبنائها جنودًا في جيشه: وتشهد كافة المراجع الشيعية التي أوردناها من قبل أن التشيع نما وازدهر وانتشر في العراق ثم امتد خارجها: "قد عرفت أنه لما غادر الإمام المدينة المنورة متوجها إلى العراق و استوطن الكوفة هاجر كثير من شيعته معه و استوطنوا العراق، فصار ذلك أقوى سبب لنشوء التشيع و نموه في العراق، و لا سيما في الكوفة، فصارت معقل الشيعة." http://www.imamalinet.net/ar/as/asc/asca/asca8.htm ولذلك: خاضوا مع الإمام علي معركة الجمل. الذين وفدوا من الكوفة وانضموا لجيش الإمام علي كان عددهم 12 ألفًا. كان تحت إمرة هانيء بن عروة شيخ قبيلة آل مُراد 4 آلاف فارس + 8 آلاف راجل = 12 ألف جندي من قبيلة واحدة. خرج 20 ألف من جيش الإمام علي متسربلين في الحديد واعترفوا أنهم قتلة عثمان. وهذا يشير إلى أن جيش الإمام علي كان كبيرًا. يقول بهج الصباغة أن كل هؤلاء هم شيعة علي: فلبست الشيعة أسلحتها، ثم غدوا فملؤوا المسجد فنادوا: كلّنا قتلة عثمان. (لاحظ اعتراف الرواي بأنهم "شيعة" وهم بالآلاف). وقد سكنت الكوفة قبائل عربية ناصرت الإمام علي مثل آل مراد والآزد وبنو جعدة. ويشهد الإمام الحسن أن منهم 12 ألف جندي من خيار العرب الواحد منهم يساوي كتيبة كاملة: "ثم دعا عبيدالله بن العباس بن عبد المطلب فقال له: يابن عم إني باعث معك اثنا عشر الفا من فرسان العرب وقراء المصر الرجل منهم يزيد الكتيبة." (الأصفهاني. مقاتل الطالبين. ص 40 + بحار الأنوار. ج40. ص51) ويقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي شاهدًا على النظام القبلي وليس العسكري لسكان الكوفة: "إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ... بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى". (عاشوراء ص 89) ويشهد كتاب "لقد شيعني الحسين". ص 265 أنهم بايعوا الإمام علي على الموت: "بويع الحسن (ع) بالخلافة في سنة أربعين حسب الطبري وابن الأثير. وبايعه قيس بن سعد. وهومقدمة أهل العراق في جمع مؤلف من أربعين ألفا، كان قد بايعوا عليا على الموت." وأنقل لك من موسوعة عاشوراء التي تؤكد على أن الكوفة كانت تتكون من قبائل عربية أصيلة وليس جنود مرتزقة يحاربون من أجل الغنائم: الأزد اسم إحدى القبائل العربية الكبيرة والمعروفة. آل مُراد اسم قبيلة هانئ بن عروة، وهو شيخها وزعيمها في الكوفة ولم يكن عدد شيعة أهل البيت قليل في الكوفة، إلاّ أن ولاءهم كان يتّسم بالعاطفة والخطب الحماسية والمشاعر الفياضة تجاه عترة الرسول صلّى الله عليه وآله أكثر من تمسّكهم بالخط العقائدي والعملي لآل علي، والنزول إلى ساحة المواجهة والتضحية. جاء في كتاب دائرة المعارف الشيعة: بنو أسد اسم قبيلة من قبائل العرب، من أبناء أسد بن خزيمة بن مدركة. كان لهذه القبيلة شرف دفن الجسد الشريف لسيد الشهداء وأنصاره بعد واقعة الطف عام61 للهجرة. وظهر من هذه القبيلة بعض أصحاب الأئمة، إضافة بعض الشعراء والعلماء وزعماء الامامية. وكانت بعض نساء النبي من هذه القبيلة أيضا. نزحت قبيلة بني أسد في عام 19 للهجرة من الحجاز إلى العراق وسكنت الكوفة والغاضرية من أعمال كربلاء، وتعد هذه القبيلة من قبائل العرب الشجاعة. أنس بن الحارث الكاهلي من شهداء كربلاء. وكان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو من قبيلة بني كاهل من بني أسد، الذين يعتبرون من عرب الشمال. ذكر أنه شارك في معركة بدر ومعركة حنين. كان شيخا كهلاً من شيعة الكوفة وله بينهم منزلة كبيرة. شبث بن ربعي قائد الرجّالة في جيش عمر بن سعد في كربلاء، وهو من قبيلة بني تميم كانت الروح القبلية هي العنصر البارز في حياة المجتمع الكوفي وقد استغل ابن زياد هذه الظاهرة وسيطر على المدينة عبر استمالة رؤساء القبائل فيها. (انتهى النقل من الموسوعة) فلما قدم (في عهد سيدنا عمر) محمد بن مسلمة الكوفة طاف على القبائل والعشائر والمساجد بالكوفة فكل يثني على سعد خيرا إلا ناحية الجراح بن سنان فإنهم سكتوا فلم يذموا ولم يشكروا، حتى انتهى إلى بني عبس. (البداية والنهاية. ج7) جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-04-2007 وقولك ....................... في عصر الامام على عليه السلام كانت الشيعة فى الكوفة قلة. زاد الشيعة فى الكوفة بعد انتقال الامام على عليه السلام اليها و لكنهم ما زالوا قلة فيها و لكن اهلها فى اغلبهم عبارة عن جند الدولة الذين انضموا للامام على عليه السلام لانه الخليفة الشرعى و ليس لانهم شيعة. ....................... عارٍ من الصحة تمامًا ولا يقول به مرجع شيعي واحد. بل المراجع الشيعية تقول العكس وقد قدمنا لها. ونعيد جزءًا مما سبق من موسوعة عاشوراء: "ولم يكن عدد شيعة أهل البيت قليل في الكوفة، إلاّ أن ولاءهم كان يتّسم بالعاطفة والخطب الحماسية والمشاعر الفياضة تجاه عترة الرسول صلّى الله عليه وآله أكثر من تمسّكهم بالخط العقائدي والعملي لآل علي، والنزول إلى ساحة المواجهة والتضحية." المشكلة طرحها سيدنا علي في قوله: "لَومَيَّزْتُ شِيعَتِي لَمْ أَجِدْهُمْ إِلَّا وَاصِفَةً ولَوامْتَحَنْتُهُمْ لَمَا وَجَدْتُهُمْ إِلَّا مُرْتَدِّينَ ولَوتَمَحَّصْتُهُمْ لَمَا خَلَصَ مِنَ الْأَلْفِ وَاحِدٌ ولَوغَرْبَلْتُهُمْ غَرْبَلَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا مَا كَانَ لِي إِنَّهُمْ طَالَ مَا اتَّكَوْا عَلَى الْأَرَائِكِ فَقَالُوا نَحْنُ شِيعَةُ عَلِيٍّ إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ صَدَّقَ قَوْلَهُ فِعْلُهُ." (الكافي. ج8) "فكأنّي أخاطب صمّا بكما لا يفقهون حوارا، ولا يجيبون نداء، كلّ هذا جبنا عن البأس، وحبّا للحياة." (بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة. ج2) هل هناك مرجع شيعي واحد معتبر يقول أن الكوفة في عهد الإمام علي كانت تتكون من جنود الدولة الإسلامية؟ ويقول أن جيش الإمام علي ليسوا شيعة؟ لقد استشهدت (أنا) بمراجع شيعية معتبرة، فهل لك أن تضع بين أيدينا مراجع شيعية معتبرة أيضًا تقف بجانبك وتؤيد رأيك؟ |