حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
موجة ظلامية عاتية في الطريق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: موجة ظلامية عاتية في الطريق (/showthread.php?tid=1240) |
موجة ظلامية عاتية في الطريق - أبو خليل - 02-05-2009 الذي يسمعكم يظن بأننا نعيش في كوبنهاغن, و أن الطالبان قادمون ليطبقوا عليها احكام الشريعة!! موجة ظلامية عاتية في الطريق - ابن نجد - 02-05-2009 Array و أن الطالبان قادمون ليطبقوا عليها احكام الشريعة!! [/quote] ماهو الفرق الجوهري بين طالبان السنة وطالبان الشيعة ؟ Array قائد شرطة البصرة: جماعة الأمر بالمعروف وراء قتل 50 "متبرّجة"[/quote] Arrayوأضاف "راوحت أساليب القتل بين الذبح فوق الصدر، تهشيم وقطع الرأس أو إطلاق النار عليها، وقتل المرأة مع أطفالها، والخنق". [/quote] http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/26/43427.html :blink: موجة ظلامية عاتية في الطريق - زكي العلي - 02-05-2009 Array ماهو الفرق الجوهري بين طالبان السنة وطالبان الشيعة ؟ http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/26/43427.html :blink: [/quote] رغم ان (النص) للزميل أبو خليل، ولكن أتفهم غضبتك يا ابن نجد، ولو سألتني رأيي سأقول لك بصراحة: لا يوجد فرق، فمن يختطف القانون بيده هو مجرم مهما كان لونه ودينه أو مذهبه، فليس بين القنافذ أملس. وأعتقد ان الزميل أبو خليل ضرب المثل بطالبان لأن شهرتها طبقت الآفاق لمستوى العنف والارهاب التي مارسته عندما كانت (دولة ذات سيادة) من قتل على الهوية وتعسف في تطبيق (الشريعة) وتضييق على الحريات بما فيها الحريات الطبيعية التي تولد مع الانسان كالحق في العيش والحق في التنقل...الخ موجة ظلامية عاتية في الطريق - المهاجر الفلسطيني - 02-06-2009 Array الزميل العزيز أشكرك مرتين، مرة على اهتمامك بالموضوع، والأخرى على ردك الهادئ رغم اختلافك مع أصل الموضوع. لقد تحاشيت منذ البداية اطلاق تسميات مثل الاسلامي والاسلاموي على الجماعات التي عنيتها رغم انها تصنف في الأدبيات السياسية على أنها جزء من حركات الاسلام السياسي خشية أن تمس بالاسلام وبمشاعر أتباعه، ولقناعتي بأن من عنيتهم يمثلون حركات سياسية ذات توجه رجعي وإن تمسحت بالدين الاسلامي. وإذا كانت الأمة كما تقول (تعيش منذ زمن بعيد في دوامة من الجهل والتخلف والهزائم والتراجع والتبعية) فلا يعني أن حماس وحزب الله هما مفتاحا التغيير المرتجى، فثقافتهما كما هي ثقافة مختلف الجماعات المماثلة لهما معروفة بجمودها ومعاداتها لحركية الفكر، وهي نتيجة توظيفها للدين في صراعها من أجل مصالحها تناهض حرية الانسان وتطلعة للبحث والتساؤل، وبذلك تحول الدين إلى مجرد "وسيلة" بدل أن يظل مطلوبا لذاته. تقول يازميل: (اعتقد ان لديك فكرة خاطئة جدا عن طبيعة حركة حماس على الاقل والذي استطيع شرح وجهة نظرها ومبررات سلوكها بشكل كامل، مع يقيني ان هناك معلومات خاطئة سببت خوفك ورعبك، فحماس يا زميل لا تصنف من الوحوش الاكلة للحوم البشر، ولم تهبط على الشعب الفلسطيني من المريخ). وأسارع بالرد قائلا: ان النازية والفاشية وجميع الحركات الاقصائية والعنصرية لم تهبط من المريخ أيضا، وكلنا يعرف ان هتلر وموسليني جاءت بهما صناديق الاقتراح الى كرسي الحكم في المانيا وايطاليا. ان العبرة في النتائج وليس في النوايا.. حماس وحزب الله وجميع حركات الاسلام السياسي تخيفني لأنها أخذت بقناعها الإسلامي تتكاثر مثل الفطر السام وتقف حجر عثرة أمام تقدم المجتمعات التي تنتشر فيها وتتخذ منها قواعد لحروبها العبثية، فلبنان على سبيل المثال والذي كان يوصف بعاصمة النور والثقافة العربية تدهور الى الحضيض وفقد دوره الطلائعي كمختبر للإبداع الأدبي والفكري. وأكثر ما يخيفي في هذه الجماعات مشروعها السياسي والذي يتلخص في اقامة الدولة الاسلامية، وما ينطوي عليه هذا المشروع من تطبيق للشريعة بحدوها المعروفة التي تحط من الكرامة الانسانية. وعدا ذلك، فهذه الجماعات كانت مسخرة دائما لمواجهة قوى التقدم، وهي بذلك تخدم بوعي أو دون وعي العدو الخارجي الذي له يريد إبقاء الأوضاع على حالها من الخلف والجهل. وأود التوضيح هنا انني لست ضد المقاومة ولا أبخس المقاومين حقهم أو أنكر عليهم دورهم في مواجهة الاستيطان العنصري الصهيوني، لكنني ضد أن تنفرد جماعة بعينها بهذا الشرف، وأتطلع الى مقاومة وطنية جامعة تشترك فيها ألوان الطيف السياسي والاجتماعي، ولهذا رفضت وارفض بشدة ما يسمى بالمقاومة العراقية لأنها كانت ذات لون طائفي واحد. تحياتي [/quote] الزميل العزيز بعد التحية والتقدير، اتوجه ببعض الملاحظات على مداخلتك الانفة: اولا: انتخاب هتلر وسلوكه العدواني ليس حجة على الانتخابات، ولا يعقل ان نتبنى الانتخابات وندعوا لها ومن ثم نتعامل بصورة انتقائية معها، ونستحضر هتلر وغيره من التجارب الفاشلة، لنبرر لانفسنا عدم التعامل مع نتائجها ونرفض افرازاتها الجديدة فقط لانها جاءت بطرف لا نريده. هذا تبرير لدكتاتورية القمعية والظلامية الحقيقية التي يعيش فيها العرب منذ عقود. هذه الاسطوانة الممجوجة الذي يحكمنا بها كل الطواغيت في الانظمة العربية. فلا انتخابات لانها تفرز امثال هتلر، وكان مبارك والقذافي وعباس وغيرهم افضل حال من هتلر. ثانيا: العلمانيون واصحاب الشعارات التحررية والليبراليون اثبتوا فشلهم في الوطن العربي، سطحيون وتابعون وفاسدون، لذلك لا مبرر لقلقك من الموجة الجديدة لانها لن تكون اسوء من الموجود. المطلوب اليوم بناء نظام عربي قائم على الحرية والتعدد وفصل السلطات وتداول السلطة واحترام الناخب. والا فان كل شعاراتكم ستكون زائفة، لا يوجد اسوأ من الموجود " انظمة حولت دولها الى اقطاعيات كبيرة، والمواطنون العرب في وطنهم يعيشون كـ "قطعان من العبيد " اما عن حماس فانها تتبنى دولة مدنية بمرجعية اسلامية، حتى موضوع العقوبات والحدود ستكون مجال نقاش كبير . ولن يتم استحضارها بشكلها التقليدي او تطبيقها بالشكل الهمجي الذي قامت به طالبان مثلا. حماس تدعوا الى احترام الدستور والقانون وفرض سلطة الدولة، والان اولوياتها هو تحرير فلسطين. ولن تنجر الى تطبيق الشريعة قبل ان يتم تحرير الارض وقيام دولة فلسطينية، ووضع دستور فلسطيني والمجلس التشريعي من سيضع القوانين. وها هي المملكة العربية السعودية تقوم بتطبيق الشريعة ولا اعتراض عليها دوليا، وحماس لن تمنع المرأة من ركوب السيارة وقيادتها مثلا. باعتقادي ان اللبرالية والبرغماتية تتقاطع بصورة كبيرة وبخطوط كثيرة مع حماس، المشكلة تتمثل في موقف هذه الحركات والافراد من اسرائيل، نحن نعتبرها عدو ويجب مقاومته ونعمل على ازالته من الوجود. هناك قوى وانظمة وافكار ومثقفين واصحاب اقلام، ينظرون الى اسرائيل انها امر واقع ويجب التعايش معها. لا مجال الا ناخذ فرصتنا، لدينا الكثير لنقوله ونفعله ونوضحه موجة ظلامية عاتية في الطريق - محمد يوسف - 02-06-2009 الموضوع رائع و بالفعل هناك مخاطر غير طبيعية نتيجة توظيف الدعوذيين و الدولار البترولي لمجزرة غزة لمصالهم و هناك حالة تأسلم مخيفة ظلامية لعينة Array اعتقد ان لديك فكرة خاطئة جدا عن طبيعة حركة حماس على الاقل والذي استطيع شرح وجهة نظرها ومبررات سلوكها بشكل كامل، مع يقيني ان هناك معلومات خاطئة سببت خوفك ورعبك، فحماس يا زميل لا تصنف من الوحوش الاكلة للحوم البشر، ولم تهبط على الشعب الفلسطيني من المريخ بل هي حركة شعبية بالدرجة الاولى،فازت بانتخابات ديمقراطية بنسبة لم يسبقها اليها، لانها قريبة من هموم الطبقة الكادحة،و قامت على اساس مؤسساتي له قيمه وانضباطه وقوانينه. لديها رؤيا واضحة ولا تقوم على العنف الا بدرجة ما تتعرض له من تضيق وخناق وملاحقة[/quote] بل حركة حماس حرمية و قطاع طرق و لصوص للغذاء من الانروا و ممتلكات البشر و قضية فوزها بالانتخابات كان عبارة عن معاقبة الشعب لفتح عن طريق صندوق الاقتراع 35% من غزة يعتقدون ان حماس انتصرت مقابل 54% من الضفة و شعبية حماس ازدادت عن فتح في الضفة لكن في غزة لا حسب استطلاعات نشراتها صحيفة القدس اهل الضفة لم يذوقوا ويلات حماس فحماس قتلت 500 فلسطيني و سرقت ممتلكات الشعب و جوعته و حتى المساعدات التي كانت تأتي كانوا يسرقونها للاسف حماس لولا الجزيرة و الاعلام الموجه لا تسوى قرش مصدي و غداً سوف يتم كشف كل فضائح حماس للاسف الفلسطينيين يسيرون نحو الهاوية بفضل حماس التي تلعب لأجندات معينة تخدم الاحتلال و اعمى من لا يرى ذلك ثم اي انتصار و قتلى حماس من الشعب لا يتعدون ال 3% و 45 شخص فقط الذين قتلوا بالمعارك حسب تصريحات حماس الرسمية بينما 87 من كتائب الاقصى ؟؟ اي انتصار الذي لا يتقل سوى 10 من الجيش الاسرائيلي فقط فمعركة مخيم جنين الصغير قتل بها اكثر من 25 جندي اسرائيلي بالاضافة لما يقارب على الستين اصابة !!! يا رجل امثالك هم من سيدمر الفلسطينيين انظر لغزة اصبحت افغانستان و التخلف و الحشيش و القباحة و العصابات في كل مكان عصابات حماس تستولي على منازل مواطنيين من غزة لكن بالخارج بالاضافة لسيارات المواطنين و آخر فضيحة استيلائهم على مخزن الغذاء في مخيم الشاطىء الذي من المفروض ان يوزع على الشعب الجائع هناك و خرج ممثل الانروا يطالب باعادة الغذاء المسروق بئس هكذا كائنات ان كانت تستحق الحياة ... موجة ظلامية عاتية في الطريق - المهاجر الفلسطيني - 02-06-2009 Array الموضوع رائع و بالفعل هناك مخاطر غير طبيعية نتيجة توظيف الدعوذيين و الدولار البترولي لمجزرة غزة لمصالهم و هناك حالة تأسلم مخيفة ظلامية لعينة بل حركة حماس حرمية و قطاع طرق و لصوص للغذاء من الانروا و ممتلكات البشر و قضية فوزها بالانتخابات كان عبارة عن معاقبة الشعب لفتح عن طريق صندوق الاقتراع 35% من غزة يعتقدون ان حماس انتصرت مقابل 54% من الضفة و شعبية حماس ازدادت عن فتح في الضفة لكن في غزة لا حسب استطلاعات نشراتها صحيفة القدس اهل الضفة لم يذوقوا ويلات حماس فحماس قتلت 500 فلسطيني و سرقت ممتلكات الشعب و جوعته و حتى المساعدات التي كانت تأتي كانوا يسرقونها للاسف حماس لولا الجزيرة و الاعلام الموجه لا تسوى قرش مصدي و غداً سوف يتم كشف كل فضائح حماس للاسف الفلسطينيين يسيرون نحو الهاوية بفضل حماس التي تلعب لأجندات معينة تخدم الاحتلال و اعمى من لا يرى ذلك ثم اي انتصار و قتلى حماس من الشعب لا يتعدون ال 3% و 45 شخص فقط الذين قتلوا بالمعارك حسب تصريحات حماس الرسمية بينما 87 من كتائب الاقصى ؟؟ اي انتصار الذي لا يتقل سوى 10 من الجيش الاسرائيلي فقط فمعركة مخيم جنين الصغير قتل بها اكثر من 25 جندي اسرائيلي بالاضافة لما يقارب على الستين اصابة !!! يا رجل امثالك هم من سيدمر الفلسطينيين انظر لغزة اصبحت افغانستان و التخلف و الحشيش و القباحة و العصابات في كل مكان عصابات حماس تستولي على منازل مواطنيين من غزة لكن بالخارج بالاضافة لسيارات المواطنين و آخر فضيحة استيلائهم على مخزن الغذاء في مخيم الشاطىء الذي من المفروض ان يوزع على الشعب الجائع هناك و خرج ممثل الانروا يطالب باعادة الغذاء المسروق بئس هكذا كائنات ان كانت تستحق الحياة ... [/quote] سلاما موجة ظلامية عاتية في الطريق - observer - 02-06-2009 Array الموضوع رائع و بالفعل هناك مخاطر غير طبيعية نتيجة توظيف الدعوذيين و الدولار البترولي لمجزرة غزة لمصالهم و هناك حالة تأسلم مخيفة ظلامية لعينة بل حركة حماس حرمية و قطاع طرق و لصوص للغذاء من الانروا و ممتلكات البشر و قضية فوزها بالانتخابات كان عبارة عن معاقبة الشعب لفتح عن طريق صندوق الاقتراع 35% من غزة يعتقدون ان حماس انتصرت مقابل 54% من الضفة و شعبية حماس ازدادت عن فتح في الضفة لكن في غزة لا حسب استطلاعات نشراتها صحيفة القدس اهل الضفة لم يذوقوا ويلات حماس فحماس قتلت 500 فلسطيني و سرقت ممتلكات الشعب و جوعته و حتى المساعدات التي كانت تأتي كانوا يسرقونها للاسف حماس لولا الجزيرة و الاعلام الموجه لا تسوى قرش مصدي و غداً سوف يتم كشف كل فضائح حماس للاسف الفلسطينيين يسيرون نحو الهاوية بفضل حماس التي تلعب لأجندات معينة تخدم الاحتلال و اعمى من لا يرى ذلك ثم اي انتصار و قتلى حماس من الشعب لا يتعدون ال 3% و 45 شخص فقط الذين قتلوا بالمعارك حسب تصريحات حماس الرسمية بينما 87 من كتائب الاقصى ؟؟ اي انتصار الذي لا يتقل سوى 10 من الجيش الاسرائيلي فقط فمعركة مخيم جنين الصغير قتل بها اكثر من 25 جندي اسرائيلي بالاضافة لما يقارب على الستين اصابة !!! يا رجل امثالك هم من سيدمر الفلسطينيين انظر لغزة اصبحت افغانستان و التخلف و الحشيش و القباحة و العصابات في كل مكان عصابات حماس تستولي على منازل مواطنيين من غزة لكن بالخارج بالاضافة لسيارات المواطنين و آخر فضيحة استيلائهم على مخزن الغذاء في مخيم الشاطىء الذي من المفروض ان يوزع على الشعب الجائع هناك و خرج ممثل الانروا يطالب باعادة الغذاء المسروق بئس هكذا كائنات ان كانت تستحق الحياة ... [/quote] و علاوة على ذلك تتمتع الحركة بغباء سياسي قل نظيره موجة ظلامية عاتية في الطريق - بهجت - 02-06-2009 Array الزميل بهجت. هناك بعض الملاحظات على كلامك متمثلة في الآتي:- أولا:- ما حدث في غزة صمود في وجه آلة حربية فتاكة وكبيرة اعتمدت على مبدأ المباغتة وبث الرعب والإرهاب هادفة إلى نوع من الفوضى الخلاقة، وتحقيق النصر والسحق في مدة زمنية قصيرة على "عدو ضعيف" من وجهة النظر الاسرائيلية لا يملك أي وسيلة لمقاومة وصد كثافة ونوعية النيران الإسرائيلية. ............................................................... أما ما يقلق حقيقةً، هذا المنهج الاقصائي الذي تتبناه القلة القليلة المثقفة في العالم العربي، والتي تصف الاغلبية بـ "الغوغائية والمتحجرة والموجة الظلامية العاتية"، وتقوم على اساس تقبل العدو الاسرائيلي والتعايش معه والتطبيع مع وجوده وافكاره والتنسيق لحماية امنه، في المقابل لا تتفهم على الاقل هموم شعبها "الغوغائي" حسب تعبيرها وامله في النهوض. [/quote] الزميل المحترم المهاجر الفلسطيني .(f) آسف على تأخري في الرد فلم ألحظ المداخلة من قبل ربما لتعدد الموضوعات التي شاركت فيها ، من البداية أشكرك على لغتك الراقية في الحوار ،وهذا شيء نادر و بالتالي هو مقدر في ذاته مهما اختلفت وجهات النظر . عندما انتقد تصرفات حزب الله أو حماس لا أفعل ذلك كموقف أيديولوجي مبدئي ، رغم أن هناك هذا التناقض الفكري و المعرفي بالفعل ، و لكن بالأساس اختلافا معهما على الرؤية في إدارة الصراع مع إسرئيل ، و لعله يكون مفيدا في توضيح موقفي و موقف بعض الزملاء الآخرين أن تعرف أنه بالرغم من رفضي لفكر و ممارسات الإتجاه الأصولي ، كنت دائما استثني حماس من هذا الموقف الرافض ، أما حزب الله فلم أكن أراه طائفيا !، و أكثر من هذا كنت أرى أن هناك بعدا دينيا يمكن توظيفه في إدارة الصراع مع إسرائيل ، خاصة مع وصول اليمينين الإسرائيلي و المسيحي للحكم في القدس و واشنطن ، وهذه المواقف عبرت عنها دائما في أكثر من مرة ، ليس معنى هذا أني كنت أصوليا يوما ،و لكني رأيت أنه من الصواب أن نستخدم كل الأدوات الفعالة – بما في ذلك الحماس الديني - ضد المشروع الصهيوني ، و لا يجب أن نتشكك في كون هذا المشروع ودولته مرفوضان من كل العرب ، ليس فقط على أساس قومي متشدد ،و لكن مبدئيا وعلى أساس أخلاقي و إنساني ، ومن يحاول تصوير معارضتنا أو حتى عداء البعض لحزب الله و حماس تعاطفا مع إسرائيل هو مراهق فكريا يسعى ليكون مناضلا بالكي بورد و الماوس أو مجرد مبتز مفضوح ، إن نقدنا لسلوك حزب الله عام 2006 أو حماس عام 2008 يشبه نقدنا لسلوك عبد الناصر و بعث سوريا عام 1967 ، وليس سوى الأبله من يحاول تبرير هزيمة 1967 و يصف من يدينها بأنه عميل لإسرائيل ، هذا هو تحديدا رؤيتنا لمن يدافع على حماقات حزب الله و حماس و يرى نقدنا لهما يصب في صالح إسرائيل ، كفانا حماقات و مصائب فإننا بذلك نهين العرب و نرخص دمائهم ، إن من يحط كرامتنا و مكانتنا ليس العقلاء في مصر و السعودية و رام الله ،و لكنهم المزايدون و المبتزون و المتهووسون في طهران و غزة و حكام دمشق . 1- إننا لم نتحول ضد حماس سوى بعدما تكشف أنها لا تهدف إلى التحرر الوطني ، و لكنها تهدف إلى إقامة دويلة دينية طالبانية في غزة ، و أنها لا تعادي إسرائيل كمحتل ، و لكنها تعادي كل من يخالف هويتها الدينية من يهود و مسيحيين أو رؤيتها السياسية من العرب و الفلسطينيين المخالفين ، و تبلور هذا الرفض نهائيا عندما انقلبت حماس ضد شركائها في السلطة و مارست ضدهم أبشع جرائم التطهير الطائفي ، و بهذا تحولت حماس من أحدى القوى الوطنية التي نؤيدها إلى قوة غوغائية عبثية تدمر كل ما أمكن إنجازه ، و نرى أنها لا تقل خطورة عن أي عدو آخر. 2- أيدنا دائما الفلسطينيين الوطنيين في صراعهم للتحرر حتى عندما خالفت قيادتهم السلطة المصرية ، سواء في عهد عبد الناصر أو السادات و مبارك ، و ذلك لسبب جوهري وهو يقيننا أن سلطة عرفات و أبومازن سلطة وطنية لا تتبع سوى مصالح الفلسطينيين ، لا نريد سلطة فلسطينية عميلة للمصريين و لم نسع لذلك ،و لكننا كمصريين لن ندعم أبدا سلطة عميلة لطهران أو لدمشق ، ولا أعتقد أن من بيننا من سيخضع للإبتزاز ، ربما ستكون هناك قلة تسعى كي يربت أحد على مؤخرتها ، و لكني على ثقة أن المصريين الوطنيين ممن عاصروا القضية مثلي لن يقبلوا ممثلا للفلسطينيين سوى من ينتمي للفلسطينيين دون غيرهم ، و حماس ليست كذلك ، لا نعترض أبدا أن تساعد طهران و دمشق حماس و تسلحها ،و لكنهما لا يفعلان ذلك سوى مقابل السيطرة التامة على القرار الفلسطيني ، لقد احترمت ياسر عرفات لأنه أصر دائما على استقلال القرار الفلسطيني ، حتى في مواجهة زعيم بوزن عبد الناصر ، لأني أعلم أن مصالح الفلسطينيين قد تتعارض أحيانا مع مصالحنا ، ولا أريد أن يتزعم الفلسطينيين من يتبنى مصالح مصر ، أريده مخلصا فقط لشعبه ، لهذا لا أحب أن أشاهد حسن نصرالله يبايع خامنئي (وليا فقيها ) ، ولا أن أشاهد خالد مشعل وهو يعرض أعماله على (ولي أمر المسلمين) في طهران ، من يفعل ذلك أراه إيرانيا و ليس لبنانيا أو فلسطينيا أو عربيا ، ولا إعتراض لي على كون هذا أو ذاك إيراني الهوى و لكني لا أراه ممثلآ لشعب عربي . 3- إنني كمصري أرى حماس خطرا كبيرا على بلادي ، لأنها بوعي أو بدون وعي تطبق مخططا إقليميا أصولي تديره إيران ، ولا توجد دولة في العالم تقبل وجود قوة معادية على حدودها ، دون أن تتعامل معها كعدو واضح ، لقد حاربنا إسرائيل حتى وصلنا إلى حالة من السلام التعاقدي ، و علينا أن نفعل نفس الشيء مع إيران و جماعة الستاليت .. ليس الحرب بالطبع بل فقط حالة من السلام التعاهدي .. سلام بين أعداء !، فليس غير العبيط من يرى التآمر عليه سلوكا أخويا . 4- الحملة التأدبية الإسرائيلية ضد غزة كانت متوقعة من الجميع و على رأسهم خالد مشعل ،و لكنه مثل حسن نصرالله و كأي مبتدأ كان يعتقد أنها ستكون محدودة لأيام معدودة ، رغم أن تجربة حزب الله عام 2006 كانت تؤكد أن إسرائيل تحولت من الردع المحدود إلى الردع الشامل ، و كما أعلن خالد مشعل في مؤتمر الدوحة أن هدفه كان إثارة حملة إسلامية ( ضد مصر ) من أجل معبر رفح ، و كان يتوقع أن تخضع مصر لتلك الحملة و تفتح معبر رفح بلا قيد أو شرط ، و بهذا تصبح إمارة حماسستان أمرا واقعا ، وتلك رؤية سطحية و تخطيط ساذج و مقامرة بالشعب ، لأجل أهداف حزبية ضيقة ، لهذا فلا مفاجأة ولا مباغتة ، مجرد هاو ساذج يلاعب محترفين في لعبة الموت ، لهذا يخسرها دائما بينما يحتفل بانتصاراته الربانية ، فهل هذا ما تريدونه من الحياة ؟. الوهم و الموت بلا ثمن .. حسنا نلتم ما تريدون بالفعل . 5- ما تعتقده عن تأثرنا بدعايات إسرائيل غير صحيح ، فنحن في مصر لا نقبل المشروع الإسرائيلي و لا نتأثر بدعاياته ، بل حتى لا نسمع آرائهم وهذا قصور من وجهة نظري ، أنت تذكرني بزميل يعيش في كندا و يشكوا من تأثرنا بالدعاية الأمريكية كما لو كنا نعيش أيضا في كندا ، رغم أن الدعايات الأصولية تكتسح الشارع بلا منافس ، نحن في مصر مختلفون للغاية و كل يفكر لنفسه ، و شخصيا لا أعتقد أن إسرائيل تحسن السياسة ، فهي تكسب الحروب و تخسر السلام ،وهي تبذل جهودا خارقة من أجل أهداف بسيطة ، لم تنجح حتى في تحقيقها ، و مشكلة إسرائيل كانت مشكلة جورج بوش و هي أيضا مشكلة ابن لادن و كل الأبناء و الآباء الإسلاميين ، الأفكار المسبقة و محاولة رؤية الواقع ليلائم صورا خاطئة جرى تعميمها مسبقا أو ما يطلق عليه stereoscopic images ، لا يمكن أن أتأثر بأفكار المجتمع الديني سواء كان يهوديا أو مسيحيا أو إسلاميا ، فهذا يتناقض مع رؤية علمانية متغلغلة في صميم تفكيري . 6- عن علاقة القوى مع إسرائيل و أن الخسائر الفلسطينية هي قرار إسرائيلي ولا تعكس شيئا آخرا ، فهذا ما وضحته بالحسابات العسكرية البسيطة أثناء الحملة التأديبية ضد حزب الله عام 2006 ، فبدون دفاع جوي فعال يمكن لإسرائيل إحداث أي عدد من الخسائر البشرية تريدها ، فطائرة مقاتلة قاذفة واحدة مثل ف-16 يمكنها اسقاط عدد من القنابل في غارة واحدة على المناطق السكنية تكفي لقتل 200 فرد ، أي يمكن 20 طائرة في غارة واحدة قتل 4000 فرد ، و بالتالي يمكن لإسرائيل بسهولة تامة قتل 40000 فلسطيني أو لبناني في يوم واحد ، ولا يمنعها شيء سوى ردود الفعل المنتظرة داخليا و دوليا ، هذه الحسابات ليست مدعاة للتشكيك ، و هناك مشارك من حزب الله لم يجد ما يفعله في مواجهة تلك الحقيقة، سوى أن يعلن أنه سيحترم فقط سني و إلا لأوسعني شتائما إيمانية منتقاة !، الحرب الحديثة ليست شجاعة فتلك أزمنة قد ولت ، الحرب ببساطة قوة نيران و حركة ، والطائرة هي أسرع وسيلة دقيقة لنقل قوة النيران ، ومالم تحصل القوة المقاتلة على دفاع جوي ستفقد أي حرب ،و تترك نفسها تحت رحمة العدو . 7- القيود التي فرضتها إسرائيل على الإعلام ف لسبب واضح أكدته الأحداث هو نيتها التمثيل بسكان غزة ،ولا تريد شهودا على جريمتها ، إسرائيل لا تريد محاكمات لجنودها كمجرمي حرب خاصة مع موقف باراك اوباما من التجاوزات ضد المدنيين ، أما عن مقاومة حماس الباسلة فهي من صنع الخيال لا أكثر ، فالجميع مندهش أن تكون حماس بهذه الهشاشة أمام إسرائيل ولا تستقوى سوى على فتح و الفلسطينيين ، أما إحتفلات حماس و التهاني بنصرها الرباني الكبير ، فلا تثير سوى الرثاء و الشفقة . موجة ظلامية عاتية في الطريق - المهاجر الفلسطيني - 02-07-2009 Array الزميل المحترم المهاجر الفلسطيني .(f) آسف على تأخري في الرد فلم ألحظ المداخلة من قبل ربما لتعدد الموضوعات التي شاركت فيها ، من البداية أشكرك على لغتك الراقية في الحوار ،وهذا شيء نادر و بالتالي هو مقدر في ذاته مهما اختلفت وجهات النظر . عندما انتقد تصرفات حزب الله أو حماس لا أفعل ذلك كموقف أيديولوجي مبدئي ، رغم أن هناك هذا التناقض الفكري و المعرفي بالفعل ، و لكن بالأساس اختلافا معهما على الرؤية في إدارة الصراع مع إسرئيل ، و لعله يكون مفيدا في توضيح موقفي و موقف بعض الزملاء الآخرين أن تعرف أنه بالرغم من رفضي لفكر و ممارسات الإتجاه الأصولي ، كنت دائما استثني حماس من هذا الموقف الرافض ، أما حزب الله فلم أكن أراه طائفيا !، و أكثر من هذا كنت أرى أن هناك بعدا دينيا يمكن توظيفه في إدارة الصراع مع إسرائيل ، خاصة مع وصول اليمينين الإسرائيلي و المسيحي للحكم في القدس و واشنطن ، وهذه المواقف عبرت عنها دائما في أكثر من مرة ، ليس معنى هذا أني كنت أصوليا يوما ،و لكني رأيت أنه من الصواب أن نستخدم كل الأدوات الفعالة – بما في ذلك الحماس الديني - ضد المشروع الصهيوني ، و لا يجب أن نتشكك في كون هذا المشروع ودولته مرفوضان من كل العرب ، ليس فقط على أساس قومي متشدد ،و لكن مبدئيا وعلى أساس أخلاقي و إنساني ، ومن يحاول تصوير معارضتنا أو حتى عداء البعض لحزب الله و حماس تعاطفا مع إسرائيل هو مراهق فكريا يسعى ليكون مناضلا بالكي بورد و الماوس أو مجرد مبتز مفضوح ، إن نقدنا لسلوك حزب الله عام 2006 أو حماس عام 2008 يشبه نقدنا لسلوك عبد الناصر و بعث سوريا عام 1967 ، وليس سوى الأبله من يحاول تبرير هزيمة 1967 و يصف من يدينها بأنه عميل لإسرائيل ، هذا هو تحديدا رؤيتنا لمن يدافع على حماقات حزب الله و حماس و يرى نقدنا لهما يصب في صالح إسرائيل ، كفانا حماقات و مصائب فإننا بذلك نهين العرب و نرخص دمائهم ، إن من يحط كرامتنا و مكانتنا ليس العقلاء في مصر و السعودية و رام الله ،و لكنهم المزايدون و المبتزون و المتهووسون في طهران و غزة و حكام دمشق . 1- إننا لم نتحول ضد حماس سوى بعدما تكشف أنها لا تهدف إلى التحرر الوطني ، و لكنها تهدف إلى إقامة دويلة دينية طالبانية في غزة ، و أنها لا تعادي إسرائيل كمحتل ، و لكنها تعادي كل من يخالف هويتها الدينية من يهود و مسيحيين أو رؤيتها السياسية من العرب و الفلسطينيين المخالفين ، و تبلور هذا الرفض نهائيا عندما انقلبت حماس ضد شركائها في السلطة و مارست ضدهم أبشع جرائم التطهير الطائفي ، و بهذا تحولت حماس من أحدى القوى الوطنية التي نؤيدها إلى قوة غوغائية عبثية تدمر كل ما أمكن إنجازه ، و نرى أنها لا تقل خطورة عن أي عدو آخر. 2- أيدنا دائما الفلسطينيين الوطنيين في صراعهم للتحرر حتى عندما خالفت قيادتهم السلطة المصرية ، سواء في عهد عبد الناصر أو السادات و مبارك ، و ذلك لسبب جوهري وهو يقيننا أن سلطة عرفات و أبومازن سلطة وطنية لا تتبع سوى مصالح الفلسطينيين ، لا نريد سلطة فلسطينية عميلة للمصريين و لم نسع لذلك ،و لكننا كمصريين لن ندعم أبدا سلطة عميلة لطهران أو لدمشق ، ولا أعتقد أن من بيننا من سيخضع للإبتزاز ، ربما ستكون هناك قلة تسعى كي يربت أحد على مؤخرتها ، و لكني على ثقة أن المصريين الوطنيين ممن عاصروا القضية مثلي لن يقبلوا ممثلا للفلسطينيين سوى من ينتمي للفلسطينيين دون غيرهم ، و حماس ليست كذلك ، لا نعترض أبدا أن تساعد طهران و دمشق حماس و تسلحها ،و لكنهما لا يفعلان ذلك سوى مقابل السيطرة التامة على القرار الفلسطيني ، لقد احترمت ياسر عرفات لأنه أصر دائما على استقلال القرار الفلسطيني ، حتى في مواجهة زعيم بوزن عبد الناصر ، لأني أعلم أن مصالح الفلسطينيين قد تتعارض أحيانا مع مصالحنا ، ولا أريد أن يتزعم الفلسطينيين من يتبنى مصالح مصر ، أريده مخلصا فقط لشعبه ، لهذا لا أحب أن أشاهد حسن نصرالله يبايع خامنئي (وليا فقيها ) ، ولا أن أشاهد خالد مشعل وهو يعرض أعماله على (ولي أمر المسلمين) في طهران ، من يفعل ذلك أراه إيرانيا و ليس لبنانيا أو فلسطينيا أو عربيا ، ولا إعتراض لي على كون هذا أو ذاك إيراني الهوى و لكني لا أراه ممثلآ لشعب عربي . 3- إنني كمصري أرى حماس خطرا كبيرا على بلادي ، لأنها بوعي أو بدون وعي تطبق مخططا إقليميا أصولي تديره إيران ، ولا توجد دولة في العالم تقبل وجود قوة معادية على حدودها ، دون أن تتعامل معها كعدو واضح ، لقد حاربنا إسرائيل حتى وصلنا إلى حالة من السلام التعاقدي ، و علينا أن نفعل نفس الشيء مع إيران و جماعة الستاليت .. ليس الحرب بالطبع بل فقط حالة من السلام التعاهدي .. سلام بين أعداء !، فليس غير العبيط من يرى التآمر عليه سلوكا أخويا . 4- الحملة التأدبية الإسرائيلية ضد غزة كانت متوقعة من الجميع و على رأسهم خالد مشعل ،و لكنه مثل حسن نصرالله و كأي مبتدأ كان يعتقد أنها ستكون محدودة لأيام معدودة ، رغم أن تجربة حزب الله عام 2006 كانت تؤكد أن إسرائيل تحولت من الردع المحدود إلى الردع الشامل ، و كما أعلن خالد مشعل في مؤتمر الدوحة أن هدفه كان إثارة حملة إسلامية ( ضد مصر ) من أجل معبر رفح ، و كان يتوقع أن تخضع مصر لتلك الحملة و تفتح معبر رفح بلا قيد أو شرط ، و بهذا تصبح إمارة حماسستان أمرا واقعا ، وتلك رؤية سطحية و تخطيط ساذج و مقامرة بالشعب ، لأجل أهداف حزبية ضيقة ، لهذا فلا مفاجأة ولا مباغتة ، مجرد هاو ساذج يلاعب محترفين في لعبة الموت ، لهذا يخسرها دائما بينما يحتفل بانتصاراته الربانية ، فهل هذا ما تريدونه من الحياة ؟. الوهم و الموت بلا ثمن .. حسنا نلتم ما تريدون بالفعل . 5- ما تعتقده عن تأثرنا بدعايات إسرائيل غير صحيح ، فنحن في مصر لا نقبل المشروع الإسرائيلي و لا نتأثر بدعاياته ، بل حتى لا نسمع آرائهم وهذا قصور من وجهة نظري ، أنت تذكرني بزميل يعيش في كندا و يشكوا من تأثرنا بالدعاية الأمريكية كما لو كنا نعيش أيضا في كندا ، رغم أن الدعايات الأصولية تكتسح الشارع بلا منافس ، نحن في مصر مختلفون للغاية و كل يفكر لنفسه ، و شخصيا لا أعتقد أن إسرائيل تحسن السياسة ، فهي تكسب الحروب و تخسر السلام ،وهي تبذل جهودا خارقة من أجل أهداف بسيطة ، لم تنجح حتى في تحقيقها ، و مشكلة إسرائيل كانت مشكلة جورج بوش و هي أيضا مشكلة ابن لادن و كل الأبناء و الآباء الإسلاميين ، الأفكار المسبقة و محاولة رؤية الواقع ليلائم صورا خاطئة جرى تعميمها مسبقا أو ما يطلق عليه stereoscopic images ، لا يمكن أن أتأثر بأفكار المجتمع الديني سواء كان يهوديا أو مسيحيا أو إسلاميا ، فهذا يتناقض مع رؤية علمانية متغلغلة في صميم تفكيري . 6- عن علاقة القوى مع إسرائيل و أن الخسائر الفلسطينية هي قرار إسرائيلي ولا تعكس شيئا آخرا ، فهذا ما وضحته بالحسابات العسكرية البسيطة أثناء الحملة التأديبية ضد حزب الله عام 2006 ، فبدون دفاع جوي فعال يمكن لإسرائيل إحداث أي عدد من الخسائر البشرية تريدها ، فطائرة مقاتلة قاذفة واحدة مثل ف-16 يمكنها اسقاط عدد من القنابل في غارة واحدة على المناطق السكنية تكفي لقتل 200 فرد ، أي يمكن 20 طائرة في غارة واحدة قتل 4000 فرد ، و بالتالي يمكن لإسرائيل بسهولة تامة قتل 40000 فلسطيني أو لبناني في يوم واحد ، ولا يمنعها شيء سوى ردود الفعل المنتظرة داخليا و دوليا ، هذه الحسابات ليست مدعاة للتشكيك ، و هناك مشارك من حزب الله لم يجد ما يفعله في مواجهة تلك الحقيقة، سوى أن يعلن أنه سيحترم فقط سني و إلا لأوسعني شتائما إيمانية منتقاة !، الحرب الحديثة ليست شجاعة فتلك أزمنة قد ولت ، الحرب ببساطة قوة نيران و حركة ، والطائرة هي أسرع وسيلة دقيقة لنقل قوة النيران ، ومالم تحصل القوة المقاتلة على دفاع جوي ستفقد أي حرب ،و تترك نفسها تحت رحمة العدو . 7- القيود التي فرضتها إسرائيل على الإعلام ف لسبب واضح أكدته الأحداث هو نيتها التمثيل بسكان غزة ،ولا تريد شهودا على جريمتها ، إسرائيل لا تريد محاكمات لجنودها كمجرمي حرب خاصة مع موقف باراك اوباما من التجاوزات ضد المدنيين ، أما عن مقاومة حماس الباسلة فهي من صنع الخيال لا أكثر ، فالجميع مندهش أن تكون حماس بهذه الهشاشة أمام إسرائيل ولا تستقوى سوى على فتح و الفلسطينيين ، أما إحتفلات حماس و التهاني بنصرها الرباني الكبير ، فلا تثير سوى الرثاء و الشفقة . [/quote] الزميل بهجت، تحياتي واحتراماتي أولا:- حماس حركة تحرر وطني من الدرجة الأولى ولا يستطيع احد أن ينزع أو ينفي عنها هذه الصفة، وتعتبر "إسرائيل" العدو الأوحد والرئيسي، ولا نعادي الإسرائيليين لأنهم يهود، بل لأنهم كيان محتل غاصب، قام على أساس عنصري وعلى تهجير وتشتيت وإبادة الشعب الفلسطيني. هذا ما تعلمناه في كل أدبياتنا، وما يترجمه سلوك الحركة في التعامل مع العلمانيين والعرب والمسيحيين. يا أخ بهجت هناك أعضاء منتخبة لحماس مسيحيين، وهناك وزراء أيضا مسيحيين في حكومة الفلسطينية العاشرة "حكومة حماس" هل تعلم ذلك. وأتعجب من حديثك عن التطهير الطائفي؟ لا يوجد في غزة وفلسطين مشكلة طائفية بتاتا، والحديث عن هذه الكلمة تؤكد على النقص الحاد في المعلومة وعلى الخطأ الكبير في التشخيص، فجميعنا طائفة واحدة ودين واحد ولا يوجد المنهج التكفيري لدى الحركة وعائلاتنا متشابكة هناك أسرة واحد يكون فيها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار،ما حصل في الحسم 14/6/2007 هو خلاف سياسي فقط لا أكثر ولا اقل. وتحدثت في هذا الموضوع مع احد الزملاء. وحماس دافعت عن نفسها. ثانيا:- العلاقة مع إيران وسوريا وحزب الله علاقة سياسية تتقاطع فيها المصالح، فعدو عدوي صديقي، وصديق عدوي، عدوي. وما تقدمه إيران لحماس مشكورة، لا تطلب مقابله مواقف سياسية، وقرارات حماس جميعها خاضعة للتعقيدات الداخلية في الحركة أولا وأخيرا. المشكلة مش بالعلاقة مع إيران وسوريا وقطر وأي بلد تمد يد العون لحماس، المشكلة بالعلاقة مع إسرائيل والتنسيق مع إسرائيل والرضا بإسرائيل. كما يفعل أبو مازن ودول إقليمية في المنطقة. إيران قد يزعجها علاقة حماس بمصر ولكن هل حماس تقطع علاقتها مع مصر ومع السعودية أو مع الإمارات بالطبع لا. بل هناك جهد كبير منا لتتفهم دول "الاعتدال" لموقفنا ومقاومتنا ومدنا بالحد الأدنى من احتياجاتنا". بل هذه الدول هي التي تستثني حماس ولا تحاورها ولا تتعامل معها. يا أخي دولة مثل مصر الآن تقوم بحصارنا وملاحقتنا وتجفيف منابع السلاح ورغم ذلك نقوم بجهد خرافي لإرضائها ولا نجد إلا قسوة ومعاملة جافة وتسلط وتكبر ومحاولة لإذلالنا كمقاومة. المطلوب منك أن تطالب مصر مثلا بإيجاد بديل عن إيران بفتح نافذة صغيرة لنتنفس منها، بدل ما تحشرنا الشقيقة الكبرى مصر في زاوية الغول الإيراني وفق توصيفكم ؟ لعلمك "ايران دولة تستحق الاحترام، بعكس معظم الانظمة العربية". عليك ان تنتقد استقبال مصر لليفني وهي "وزيرة خارجية" على أعلى مستوى، ليستقبلها الرئيس مبارك، ومن ثم يُسمح لها أن تهددنا من ارض العروبة وعمقنا العربي و"شرم شيخ المعز"، في حين انه يرفض لقاء رئيس وزرائنا إسماعيل هنية مثلا، ويكتفي أن يقوم الضابط عمر سليمان بذلك، ومن ثم تلوم خالد مشعل بزيارته لإيران، وهل فتحت له العواصم العربية مطاراتها وأرضها وذهب إلى إيران. كما أن علاقة مصر بإيران هذا أمر داخلي مصري إيراني، ولن تكون حماس طرف بهذه المعادلة ولن تجد منها أي شيء يسيء إلى مصر. ما يهمنا نحن علاقة مصر بإسرائيل وعلاقة إيران بإسرائيل وعلاقة فنزويلا بإسرائيل، ما يهمنا من يساعدنا في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومن يساعد إسرائيل علينا ويشارك في حصارنا ويغلق معبره في وجوهنا. ثالثا: ما حدث في غزة ليست حملة تأديبية وهذا الوصف نوع من قلب الحقائق وخداع العقل العربي، ما حدث في غزة حرب حقيقية وعدوان إجرامي غادر، وأنا أسف اقلك" لو استخدمت إسرائيل ربع ما استخدمته في غزة، أمام مصر لتم احتلال القاهرة خلال أربعة أيام فقط ولسقط نظام مبارك إلى الأبد"، والدليل ما حدث في 67 حينما احتلت سيناء خلال يومين اثنين فقط بكمية دمار اقل وبسلاح اخف. نحن لا نتوقع من عدونا إلا الحرب والدمار والقتل خصوصا انه عدو جبان يستخدم السلاح "الأمريكي" بهذا الجبن ضد شعب اعزل، وأشقاؤنا يحرسون للأسف الحدود ليمنعوا عنا قطعة السلاح لندافع عن أنفسنا. وللعلم من يراهن على الدبابة الإسرائيلية فهو واهم، إسرائيل اضعف وأحقر أن تستطيع سحقنا، أو تغير الواقع في غزة، عجزت أن توقف صواريخنا أو تعيد جنديها الأسير. انتم تتعاملون مع إسرائيل أنها اله لا يقهر ولا يهزم ونحن نتعامل معها أنها عدو نستطيع أن نصبر ونصمد في وجهه وان نهزمه في المستقبل. رابعا: لا يخيفنا الحديث عن بعبع حماستان، وإمارة إسلامية، نحن لا نفكر أن نقيم إمارة لحماس في غزة، هدفنا إقامة دولة فلسطينية، وحتى لو فكرنا فما العيب في ذلك؟ و هل تقبل مصر إمارة يهودية إسرائيلية عنصرية ولا تقبل بدولة لحماس؟ وألا ترى أن رفض مصر وغير مصر لإنشاء كيان لحماس هو تدخل بالشئون الفلسطينية ؟ على الأقل نحن نمثل 60% من المجلس التشريعي، وهذا الكلام اعتداء على الشعب الفلسطيني، وهل هذه التهمة مبرر لإغلاق المعبر في وجه المرضى؟ لعلمك إغلاق المعبر هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، مصر تستضعفنا وتظن أننا الحلقة الأضعف، ولكن حماس متساهلة لأنها تتوسل خيرا في عمقها العربي. خامسا: أما عن الانتصار، ما حدث في غزة صمود بوجه آلة حربية غادرة وكبيرة ومتوحشة، بدون أي إمكانيات عدى الإيمان بحقنا في الوجود " بسبب منع الأشقاء مدنا بالسلاح". ومع ذلك استبسل جنودنا وشعبنا، ولا نسمح أو نقبل أن يستهين احد بجهاد شعبنا ومقاومته كما لا نستهين بجهاد ومقاومة الآخرين، وهذا سلوك معيب خصوصا، أن شعبنا خاض معارك وبطولات حقيقة ليست على شاكلة رأفت الهجان وجمعة الشواف وغيرهما من القصص والـ فبركات الإعلامية المصرية. هناك معارك حقيقة واعتراف موجة ظلامية عاتية في الطريق - ماجد جمال ألدين - 02-07-2009 Array أولا:- حماس حركة تحرر وطني من الدرجة الأولى [/quote] ألزميل ألفلسطيني ألمهاجر في أدبيات حماس ألبرمجية وشعاراتها ألتي نسمعها ، وفي تكتيكات عملها وإدائها ألسياسي تجد أن ألتحرر ألوطني يأتي في ألمرحلة ألعاشرة كهدف يمكن تحقيقه فقط في ألمستقبل ألبعيد غير ألمنظور أبدا . عندي فقط ملحوظة صغيرة حول نقاشك مع ألزميل بهجت : Arrayالمطلوب منك أن تطالب مصر مثلا بإيجاد بديل عن إيران بفتح نافذة صغيرة لنتنفس منها، بدل ما تحشرنا الشقيقة الكبرى مصر في زاوية .... عليك ان تنتقد استقبال مصر لليفني وهي "وزيرة خارجية" على أعلى مستوى،.. [/quote] هذا ألأسلوب : ألمطلوب منك و عليك .. ما هو إلا نسخة هزلية في ألتوجه ألفردي من ألطريقة ألمثيرة للسخرية ألتي تتبعها ألقيادة ألحمساوية في إضفاء مسحة ألأهمية على نفسها وكأنها ألمخرج ألمسرحي ألذي يوزع ألأدوار في ألتراجيكوميديا ألتي نعيشها : على ألقيادة ألمصريةّ !!. على ألشعوب ألعربية !! على سكان ألضفة ّ!! على عرب أل48 !! ، .. وكأن ألزميل بهجت وكل هؤلاء ألجماهير وحتى قيادات ألدول لا عقل لهم ولا موقف ينبع من مصالحهم ورؤيتهم بل فقط ينتظرون ألتوجيهات من خالد مشعل وأمثاله . ألحوار ألفكري لا يمكن أن يتم بهذا ألشكل.. مع تحياتي :wr: |