حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) (/showthread.php?tid=12988) |
بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) - رحمة العاملي - 01-04-2007 عزيزي بريق جيد انك لم تنف الأتهام عن صدام بأنه ديكتاتور دموى يستحق المحاكمة والاعدام على كل جريمة من جرائمه الاشكالية هي ان محاكمة الطاغية تحت الاحتلال على جرائمه لا تحوله الى مقاوم بطل وهو المسؤول الاول والاخير عن كل ما اصاب العراق من محن وفتن فضلا عن انه كان وكيل الامريكي بشن الحرب على ايران قبل ان يتبعها بحماقة غزو الكويت فكيف يصبح شهيد المقاومة ضد الامريكي ؟ فضلا عن ان العراق احتل رغما عن شيعة العراق الذين لم يكن لهم حول ولا قوة بفضل (عدالة) نظام صدام وتسليمه العراق للاحتلال على طبق من فضة وموقفي من الاحتلال اوضح من الشمس لكن هناك مشكلة حقيقية في العراق بين السنة والشيعة يغذيها الاحتلال لكنه ليس هو سببها الحقيقي بل سببها قضية المشاركة بالعملية السياسية العراقية لان العراق كغيره من البلاد العربية ذات النظام الريعي الشمولي لا يقبل المشاركة او الوصول الى الحكم بالعملية الانتخابية الحرة والنزيهة بصرف النظر عن مفاعيل الاحتلال وخياراته وقياس الوضع الشيعي اللبناني على العراقي قياس باطل لاننا في لبنان امام اقطاب حكومية انقلبت على بيانها الوزاري و على تحالفها الرباعي الذي امن اكثريتها وتواطأت مع الإحتلال الاسرائيلي بينما الشيعة في العراق ليسوا من دعا المحتل للقدوم الى العراق بل تم الاحتلال بتأييد وصمت عربي وتقاعس نظام صدام عن المواجهة وكان على الشيعة وغير الشيعة في العراق أن يتعاملوا مع هذا الواقع المستجد مطالبين قبل المقاومة بلملمة الوضع الداخلي بانتخابات وحكومة مختارة من الشعب ووضع جدول زمني لفرض الانسحاب على المحتل فوقعت مشكلة المشاركة التي لم يتقبلها الفريق السني العراقي بصراحة بل ولم تتقبلها الانظمة العربية الكبرى وظل هاجس شيعة العراق ان لا يعود مجرمي البعث بوجه جديد وتعود المقابر الجماعية والإعدامات اليومية خاصة وان خيار الاحتلال لم يكن الجعفري ولا المالكي بل كان خيارهم علاوي وفي عهد حكومته اندلعت شرارة الفتنة الكبرى بمقتل السيد الحكيم ولا زال علاوي هو خيار الامريكي في العراق بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) - بن ذي يزن - 01-04-2007 بريق قراءت هذه المعزوفة ولم استطيع إلا أن أدخل لألقي عليك تحية . تحياتي لك (f) بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) - الكندي - 01-04-2007 اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت انتصار الرئيس في معركته الاخيرة ناهض حتر منقول عن موقع الكادر http://www.alkader.net/jan/nahthhter_070105.htm كسب الرئيس صدام حسين, معركته الاخيرة, بصورة حاسمة. لقد اكتملت دورة حياته, بالمواجهة الشجاعة مع جلاديه الحاقدين, في صورة شهيد العراق, وقديس العروبة. لا يعني ذلك ان مراجعة تجربة الشهيد - بمعناها وظلالها, وانجازاتها واخطائها, وامجادها وخطاياها - لم تعد ممكنة. بالعكس, اصبح نقد هذه التجربة, الآن فقط, ممكناً برؤية موضوعية تاريخية, تفيئها لحظة الختام التراجيدية في حياة الرجل الذي اسس الدولة العراقية الثالثة في العصر الحديث. شيء واحد اصبح خارج السجال حتماً, هو الحضور الرمزي الكثيف للرئيس الشهيد على مساحة متصاعدة من الوجدان الوطني العراقي, وشبه كاملة من الوجدان القومي العربي الشعبي. ان اي تجاهل لذلك الحضور الاستثنائي, معناه القطيعة مع احدى ضرورات وحدة العراق وهويته العربية واستقلاله ونهضته. انه, اي ذلك التجاهل, يحيل, فورا, الى حفلة الردح المذهبي المنحطة التي انغمس فيها ممثلو المليشيات الطائفية - الايرانو امريكية - حول مشنقة الشهيد. ان الهتاف المذهبي الغرائزي, لحظة اعدام الرئيس: »مقتدى, مقتدى, مقتدى« له صدى: »ايران, ايران, ايران« وكذلك: »بوش, بوش, بوش« وبالطبع: »اسرائيل, اسرائيل, اسرائيل« وربما كان هذا الهتاف - وأصداؤه - هو الذي سبب الصدمة الانفعالية البالغة التي مزقت قلوب الجماهير الوطنية العراقية والعربية. تقول المعلومات ان رجل الاحتلال الايرانو امريكي في العراق, عبدالعزيز الحكيم, هو الذي ضغط باتجاه التنفيذ المستعجل لاعدام الرئيس صدام, في اول ايام عيد الاضحى, ساعيا الى تحقيق عدة اهداف (1) اعادة توحيد صفوف المليشيات الطائفية الشيعية الحاكمة في العراق (2) تسعير الاقتتال المذهبي (3) تصعيد القطيعة العربية - العراقية. وتحقيق هذه الاهداف ينسجم تماما مع اتفاقه مع بوش الصغير, لتجاوز توصيات لجنة بيكر - هاملتون. ومن البديهي ان هذا الاتجاه يحظى بالدعم المطلق من المليشيات الاتنية الحاكمة في كردستان العراق. فهل كان مشهد السعار المذهبي في غرفة الاعدام مصمما? لقد كان استغلال سذاجة الصدريين وتخلفهم السياسي وسوقية عناصرهم, كافيا. ولكن المردود, جاء عكسيا. كان الرئيس - بغض النظر عن كل النقاش الممكن حول اخطائه - يمثل, في غرفة المشنقة, المشروع العراقي والدولة العراقية ودورها العربي والاقليمي, في مواجهة عصابات تمثل الغرائزية المذهبية والانحطاط السياسي - الثقافي, وتضع نفسها - بوعي او بغير وعي - في خدمة اعداء العراق. ثم جاءت التصريحات الحاقدة - المتشابهة حتى في الألفاظ - للمسؤولين الايرانيين والاسرائيليين والامريكيين, ابتهاجاً باعدام الرئيس الشهيد, لكي تجعل الصورة واضحة تماماً. قد يكون صحيحاً, الى هذا الحد أو ذاك, كل النقد الموجه للمشروع الذي مثله الرئيس صدام, وللدولة التي بناها, وبناها وادوارها وحروبها وكيفيات ادارتها, ولكننا نتحدث, هنا, عن مشروع عراقي ودولة ودور وفعالية, لم ينشأ, بعدها في العراق, مشروع أو دولة ودور أو فعالية, بل مجرد زواج متعة بين الغزاة الامريكيين الفاشلين, وبين عصابات من المجرمين الذين تنظمهم وتقودهم الاستخبارات الايرانية, الطامحة الى الاستيلاء على الأقسام الجنوبية والوسطى من العراق. وهكذا, انكشف في مشهد اعدام الرئيس, المأزق العراقي كاملاً. سقطت شرعية ما يسمى »العملية السياسية« وتعرّى المشاركون فيها, وتعاظمت عزلتها, لقد كان صدام حسين, اسيراً أعزل في غرفة اعدام محتشدة بالأوباش, أي انه كان قوياً, واثقاً, يمثل شرعية عراقية - حتى لو كان محل نقد عنيف - وكبيراً كرجل دولة أمام جلاديه المليشيويين الصغار, اعني ان الطاقة النفسية لدى الرئيس الشهيد, في لحظة الاعدام - لم تنبع, فقط, من رجولته, ولكن, بالأساس, من تفوقه السياسي على عصابات بلا مشروع تدعي تمثيل دولة اختطفتها تحت حماية المحتلين. ولا تمثل هذه العصابات, المكوِّن الشيعي في نسيج المجتمع العراقي, ولا تمثل مشروعاً شيعياً في العراق. كلا, فمشروع كذاك يطرح فوراً مقاومة المحتلين وتوحيد البلاد واكتشاف الذات في مواجهة التمدد الفارسي, لا يوجد مشروع كهذا في العراق, أي مشروع دولة شيعية عراقية. وهو, على كل حال, ليس ممكناً لانه لا توجد طائفة شيعية عراقية بالمعنى السياسي - لنقل: بالمعنى اللبناني - بل مجموعات مذهبية هي مجرد أدوات لقوى خارجية, تحاول تمزيق المجتمع العراقي, وفرض ارادتها على الجماهير الشيعية, وتحويلها - بالقوة - الى طائفة, على نحو ما تفعله »القاعدة« في الأوساط السنية. ولكن, في الحالتين, وما يزال العراق, على الرغم من انهار الدم, يستعصي على التطبيق السياسي. المجتمع العراقي يقاوم المليشيات المذهبية بكل قواه, ومن الأشكال الدرامية لهذه المقاومة البطولية - مثلاً - ان عشيرة الخزرجي الشيعية اقامت في بلدة »الدجيل« نفسها - وهي التي باسمها تم اعدام الرئيس - مجلس عزاء بالشهيد البطل الرئيس صدام حسين. * * * كانت وصية الرئيس الشهيد الاخيرة, تركز على المقاومة والوحدة. وكان هو, في ذروة تصديه للجلادين المذهبيين الصغار, محتشداً بالايمان بنفسه بصفته رئيساً للعراق... كل العراق. ولذلك فان أي ردّ فعل مذهبي على جريمة غرفة الاعدام المذهبية, هو انتقاص من رمزية الرئيس الشهيد, ومن انتصاره, وهدية للاحتلال الايرانو امريكي. ولسوف نكتشف, عما قريب, ان رسالة الاستفزاز المذهبية السوقية التي صممها بوش - الحكيم, سوف ترتد عليهما فالاهانة الموجهة الى العرب, باعدام الرئيس صدام في حفلة روح مذهبية, تستشعرها, كذلك, الأوساط الأكثر تنوراً من الشيعة العرب العراقيين. ولحظة استشهاد الرئيس يمكن ان تغدو ايضاً لحظة اتحاد ونهوض ومقاومة. 2007/01/03 بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) - بريق - 01-05-2007 الزميل العزيز رحمة العاملي (f) لعلنا متفقان في نظرتنا لطبيعة حكم نظام الشهيد صدام حسين الديكتاتوري ، لكن هذا الاتفاق لا يكفي ! ، لأن الأمور التي تلحقه هي المفصلية ، وهي السبب في تفجر النزعة ، والنعرة الطائفية التي شهدها العراق ، والمنطقة !.. القضية الأساسية هي هل يحق لاحتلال خارجي إن يسقط نظام صدام الديكتاتور ؟! .. وهل يحق لمجموعة من الناس إن تستفيد من هذا الاحتلال لتكريس وضع معين ترى فيه مصلحة لها ؟! .. ومن ثم ، هل يبقى الشهيد صدام حسين عدوا وهو يُستهدف ويُواجه من قبل عدو خارجي لا يعنيه كون حكم صدام حسين ديكتاتور ، أو مستبد ؟! .. الإجابة عن هذه الأسئلة هي التي غذت هذا الاختلاف البين ، وهي التي كرست الإشكالية التي تتحدث عنها ، وهذه الإشكالية هي السبب في تفريخ هذه النعرة والنزعة الطائفية التي يشهدها العراق والمنطقة الآن .. وقبل إن استطرد في تبيان وجهة نظري دعني الفت نظرك الكريم لقضية فقهيه تختص بأهل السنة ، ولا اعلم عن رأي المذهب الفقهي الشيعي فيها ، وهي : إذا وجد حاكم مسلم طاغية ، ومستبد ، وظالم ، يحكم بلدا تعرض لاستهداف وغزو واحتلال خارجي ، فان هذا الحاكم لو أعلن الجهاد فيجوز نصرته ، والجهاد تحت رايته ، ولا يجوز خذلانه ! .. لنستطرد ، ونقول ، نعم فكون صدام حسين طاغية ، ومستبد فهذا لا ينفي عنه انه يحارب المشروع الأمريكي الذي يريد ان يستهدف بلده من خلال انتهازية المحافظين الجدد لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وتحت أعذار مختلفة تهاوت بسرعة ، وبالتالي فالانضواء تحت صفوفه ، والقتال تحت رايته لا يعني الرضا عن سلوكه ، وخطاياه ، بل ان لكل مقام مقال .. هذه هي الإشكالية ، والقضية المحورية التي فجرت العنف الطائفي في هذا البلد ، وليس المشاركة في العملية السياسية التي تقول إنها فجرت هذا العنف ، فهذه المشاركة السياسية هي أمر ثانوي في قضية رئيسية اعم ، واشمل من ذلك النطاق المحدود .. هناك مشهدان - لم يقعا - متخيلان ، ومفترضان دعني اطرحهما عليك ، ومن ثم لنتوقع ، ونتخيل سير الأمور - التي نتخيلها - من بعدهما .. االمشهد الأول- الذي لم يحدث - : سقط نظام صدام حسين بوقع ثورة شعبية ، ليس لها أي بعد ، أو امتداد خارجي ، قامت بسحل جثة الرئيس في الشارع - بدون محاكمة - ، ووزعت بقايا جثته على أجزاء العراق .. المشهد الثاني - الذي لم يحدث - : التقت القيادات الدينية الممثلة للطوائف العراقية بعد الغزو الأمريكي للعراق ، واعلنت الجهاد ضد المحتل ، وطالبت بجلاء القوات الغازية فورا بدون قيد أو شرط . بعد هذين المشهدين المتخيلين دعنا نتوقع ما الذي سوف يحدث !.. لو فرضنا بحصول السيناريو الأول فهل تتوقع إن أي عربي سوف يقف يمجد صدام ، أو انه يمجد عملية مقتل صدام بتلك الكيفية ، أو يترحم عليه ، ويجد فيه بطلا ذهب ضحية فوضى غير مبررة ؟! .. لن تجد أحدا يجرؤ على ذلك ! .. بل و تكملة للمشهد المتخيل سوف تجد كل عربي في أي بلد يتطلع لسحل زعيمه في الشارع مثل ما سحل الشعب العراقي صدام ! .. لكن - وأنت اخبر مني - تعلم إن الذي جرى هو عكس ذلك تماما ! .. فالغزو الأمريكي للعراق هو الذي اسقط صدام ثم حاكمه بمحاكمة صورية ثم اغتاله ، هذا الباطل الذي يستند عليه العراق الحالي هو الذي جعل الشعوب العربية تصطف مع أنظمتها القمعية التي لا تقل سوءا عن الشهيد صدام ، بل لقد لمع هذا الغزو ، والاحتلال ، الذي نشر الفوضى ، والعنف ، في العراق ، صورة الأنظمة العربية البشعة ، والمتواطئة .. لذلك تصوير الأمر بان الذي يتعاطف مع صدام يقف مع جرائمه ضد الشعب العراقي ، وانه عدو للشيعة لأنه يترحم على عدوها فهو قول مجافي للحقيقية ، ولا يمت لها بصلة ، لأن التعاطف مع صدام كان بسبب كونه ضحية لأمريكا التي ظلمته ، ودمرت بلده .. ويبقى صدام بنهايته السعيدة مغفورا له كل ذنوبه ، وخطاياه - التي طمست - لأنه لم يكن هناك سعي حقيقي للكشف عن ملابساتها .. كما انه وجه لطمة شديدة الثبات لكل الخونة ، والعملاء في مشهد اغتياله ، وخاتمته البهية ، على تلك الصورة . و في المشهد الثاني المتخيل ، والذي لم يحدث ، فلو فرضنا حصوله ، فهل تعتقد بوجود أي عذر لفتنة طائفية ، ومذهبية ، تشتعل في العراق ، وهل تعتقد إن هذا الالتقاء الشعبي العراقي ( المتخيل ) ، والمفترض ، بين عامة الطوائف العراقية يؤدي للأمور التي حصلت في العراق فيما بعد ؟! .. لكن للأسف فالحقيقة التي حدثت - وأنت اخبر مني بها - عكس ذلك تماما ، فقد اخترعت طائفة من الشعب العراقي عبر مراجعها الدينية طريقة أخرى للتوائم ، والتعاون ، والتواطؤ مع المحتل سمتها بـ ( المقاومة السلمية ) ، فهي رضيت بكل نتائج الاحتلال الباطلة ، وحاولت إن تستفيد منه - بدون إن تتحاور مع الطائفة الأخرى - ، رضيت بإسقاط النظام العراقي بفعل المحتل ، ورضيت بحل الجيش العراقي الذي حله المحتل ، ورضيت بتصفية أهل السنة واستبعادهم بعذر أنهم بعثيين ، وطالبت باجتثاثهم ، ورضيت بالعملية السياسية الانتخابية التي أتى بها المحتل .. هذا الاختلاف ، وذلك الرضا هو الذي كرس البعد الطائفي ، والمذهبي في العراق ، ومن ثم في المنطقة . *** نعم يا عزيزي اتفق معك فشيعة العراق لم يكونوا قادرين على منع الاحتلال الأمريكي للبلد ، لكنهم في المقابل - على الأقل - كانوا قادرين على مقاومة الاحتلال ، والاصطفاف مع باقي الطوائف العراقية لتحقيق هذه الممارسة ، وتحقيق هدف تحرير العراق من المحتل ، بدلا من اختيار طريقة أخرى تتواءم ، وتتواطأ مع الاحتلال ، وتستفيد منه سميت بالمقاومة السلمية . *** هناك تناقض عجيب يا عزيزي لم المح إليه لكنك أشرت إليه طوعا ، فأنت ترفض إطلاق التواطؤ مع المحتل الأمريكي على شيعة العراق ! ، رغم الكثير من الإشارات التي تدل على ذلك ، وليس أضعفها هو أسلوب المقاومة السلمية المخترع ، لكنك في المقابل لا تتورع عن إطلاق لفظ التواطؤ على الحكومة اللبنانية - التي لا تعنيني - فتقول أنها تواطأت مع العدوان الخارجي الإسرائيلي ، رغم عدم امتلاكك أي دلائل ملموسة مثل الدلائل الملموسة على الشيعة في العراق !.. وهذا فيه اصطفاف مذهبي ، وطائفي بكل تأكيد غذته الحالة العراقية بقوة . *** تقول - يا عزيزي - إن خيار أمريكا في العراق هو السيد اياد علاوي ، وان خيار الشيعة هو الجعفري والمالكي ، رغم إن كليهما من طينة ونوعية واحدة - أي متواطئ مع المحتل - ! .. لكن الفرق الحقيقي بينهما ان احدهم دعمته المرجعية الشيعية بتوزيع صكوك من لا يصوت في الانتخابات العراقية سوف يدخل جهنم ، والآخر وجدت فيه علماني - أي لا ديني - ، ولم تجد فيه عميل أمريكي ، أي إن رفضه من قبل المرجعية كان لسبب ديني ، وليس لسبب وطني سياسي .. لكن دعني اسلم معك بصحة هذه الفرضية - التي فرضتها - فهذا لا يلغي إن الشيعة حاولوا تحقيق مكاسب سياسية ، وطائفية بواسطة المحتل ، وبواسطة حرابه الملعونة ، فهل سوف يطالبون بجلاء المحتل بعد إن يستحوذوا على الحكم ، وتتكرس لهم السلطة - عبر المالكي او غيره - التي تهيأ لهم أنهم أخذوها من الطرف الآخر ، وهو الطرف السني ، ليصبح العراق فريسة لحرب مذهبية وطائفية مدمرة ؟! .. وكما ترى فان هذا الهدف ، أي خيار المالكي والجعفري ، هو خيار طائفي ، ومذهبي تماما يريد إن يجعل العراق جناحا لإيران مبعدا اياه عن محيطه العربي ، بل محيطه الوطني . ------------------------------------------------------ العزيز بن ذي يزن (f)(f)(f) لقد رأيت اليوم المنتدى أجمل ، وأبهى عندما وجدت اسمك مسطرا هنا ، بعد طول غياب حرمنا من لقاء يعز علينا انه لم يتم منذ زمن بعيد ، لا ادري – يا صديقي – ما هي صواديف الأقدار التي منعت طلتك البهية طيلة هذا الوقت ، لكن لن نعاتبك على ذلك فتكفي رؤية اسمك يشرق من جديد ، وهنا ، فهذا يزيد في سعادتنا ، فلك - أيها الجميل - كل الاحترام ، والتقدير ، عسى ان تكون في خير حال دائما . بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) - طنطاوي - 01-05-2007 اقتباس:يا طنطاوي ، يا دكتور ، يا ( مسقف ) ، موقفك ضعيف ، وسخيف جدا ، يدل كم انت غبي ، وعدواني بلا داعي .. منذ بدء الشريط تطنطن ، وتعيد ، وتزيد في اتجاه واحد ، ومنذ بدء الشريط احاول جهدا ان اجعلك تستوعب ، وتفهم ما اريد ان يصل لك ، لكن للاسف بلا نتيجة . الشتيمة حيلة العاجز :rolleyes: وانت لم ولن تحاول ان تجعلني" استوعب" لانه ببساطة لن تكفي فلسفة ولا سفطسة الكون كله لافهام ابسط حيوان في الارض لماذايحاول السعوديين الذين طعنوا الرجل بظهره ايام حياته لماذا يستغلون وفاته الان ضد خصومهم الطائفيين؟ ردودي لم تخدشك بكلمة ، وردودك كلها شتائم.. اهذا هو الادب يا مؤدب:)؟ عموماً تكفيني الشتيمة فهي دليل علي انهيار اعصابك وعجزك عن الرد(f) بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) - بريق - 01-05-2007 اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت اقتباس: :D وخذ الوردة ماهي خسارة فيك (f) بين ( يا الله ) ، و ( مقتدى ) - طنطاوي - 01-05-2007 اقتباس:وخذ الوردة ماهي خسارة فيك كنا نتمني رداً لا وردة (f) لكن فاقد الشئ لايعطيه علي ما يبدو طنطاوي-الذي لايشتم "محاوريه" . |