حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
فى رثاء صدام حسين - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: فى رثاء صدام حسين (/showthread.php?tid=13063)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


فى رثاء صدام حسين - thunder75 - 12-31-2006

اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
الحمد لله الذي أنعم علينا بهلاكه في يوم عيد

وهو لا يستحق قصيدة إحتفاء بموته ولا في رثائه...

مبروك لكل الإخوة الفرحين بشنقه


بل الحمد لله الذي أخزاكم وجللكم بعار يبقى بقاء الدهر يلعنكم أحفادكم عليه بأن جعلنا نراكم تتجندون تحت إمرة الإحتلال الأمريكي وتمارسون عمالتكم في العلن بل وتملكون من التبجح ما يكفي لكي تباهون وتتفاخرون بكونكم عملاء بعد أن كنتم في وقت سابق تتهمون خصومكم بالعمالة لأمريكا والشيطان الأكبر.

لم أكن أعرف قبل هذه الحرب أن التعصب الطائفي عند رجال الدين الشيعة ومريديهم يمكن أن يصل بهم إلى حد جعل ممارسة خيانة الأوطان والمحاربة في صفوف الغزاة عملا مشروعا وبطوليا بل والأغرب هو عمى القلوب عند المقلدين من الذين سولت لهم أنفسهم اطاعة سادتهم في ضلالهم دون أن يتبصروا ما تتبصره وتعارفت عليه كل الأمم بفطرتها التي تجرم الخيانة وتحتقر الخائنين.

وصدق الله العظيم حين قال

(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)


فى رثاء صدام حسين - عوليس - 12-31-2006

لا تلطم ولا تنتحب ثندر

إذهب وفجر نفسك في السفارة الأمريكية في عمان التي تتربع على مساحة هي عشرة أضعاف مساحة منزلك


فى رثاء صدام حسين - thunder75 - 12-31-2006

اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
لا تلطم ولا تنتحب ثندر

إذهب وفجر نفسك في السفارة الأمريكية في عمان التي تتربع على مساحة هي عشرة أضعاف مساحة منزلك

اللطم والنحيب هو دينك وليس ديني

ولعلمك أنا سعيد جدا الآن وتخالجني مشاعر مختلطة من السكينة والطمئنينة والفخر والإعتزاز لهذه النهاية العظيمة للقائد صدام ولهذا المآل المخزي الذي انتهى إليه أعداؤه كعملاء وجنود ومطايا تحت إمرة الإحتلال والشيطان الأكبر كما كان يسميه الخوميني.


فى رثاء صدام حسين - salim - 12-31-2006




مات حُلما ً... وعاش همّا ً ... و شُنق أضحية ً لساديّتنا ..

فلترقد روحك بسلام .. أبا عُدي ،

كم كنت تُشبهنا ...



:rose:





فى رثاء صدام حسين - حمدي - 01-01-2007

[CENTER][صورة: alkhalidan.JPG]

[صورة: ahmad_shawqi-17.gif][/CENTER]


فى رثاء صدام حسين - فضل - 01-02-2007

موت كله حياة!
جواد البشيتي
حتى "موت" صدام كان ممكنا أن نقف على معنى "التعزية" في قول "كلب حي خير من أسد ميت"؛ أمَّا وقد قُتِل صدام، ووقف متحدِّيا قَتَلَتِه وقَتْلِه، في الطريقة التي أرونا بعضا منها، فلا قول يصحُّ إلا قول "أسد ميت خير من ألف كلب حي!". وعندما وقع في قبضتهم، وأظْهروه في الصورة مختبئا في ما يشبه "الجُحر"، كَتَبْتُ، وأنا الذي وقَفْتُ دائما ضد نظام حكمه، مُعَنْوناً مقالة لي "أسد في جُحْر وفئران في عرائن (جمع عرين)".
لقد أماتوا صدام، فحِرْتُ في وصف هذا الفعل، فلا "الاغتيال"، ولا "الإعدام"، وصفا يصحُّ؛ لأنَّ "الاغتيال" أن تهلكه وتأخذه على غفلة منه.. أن تقتله خفية وعلى حين غرة؛ ولأنَّ "الإعدام" حُكْم قضائي يُنفَّذ، أو عقوبة الموت وقد أقرَّها القضاء فنُفِّذت. صدام، أسير الحرب، قُتِل قتلا؛ ولكن في طريقة تُجرِّم قاتله أو قتلته، فلقد أقاموا لقتله محكمة، متَّخذين "القانون" لبوسا يلبسون به الجريمة، بعدما ألبسوا الحق بالباطل. قتلوه ولم تنتهِ محاكمته بَعْد، فـ "الفصل الكردي" منها لمَّا ينتهِ، وكأنَّ المجرم والقاتل بوش أراد، بعدما أثْبت أنه الصَّغارة بعينها، لقتله أن يصبَّ مزيدا من الزيت على نار الاقتتال العراقي الذي يفضِّل، أي اقتتال السنة والشيعة من عرب العراق، فَقَتْل صدام أريد له أن يكون شيعيا في محتواه (قضية الدجيل) وفي شكله، فمساعيرٌ من كلاب مقتدى الصدر هم الذين ظَهَروا، أو اظْهِروا، في الصورة والصوت، عند قتله.
بقتل صدام، وفي طريقة قتله (مع الوقت الذي اختير لتنفيذ الجريمة) على وجه الخصوص، اختلفت أشياء كثيرة، ولا بدَّ لنا من أن ننظر إلى هذا الذي اختلف بعيون مختلفة.
لا أجادل في أمر في منزلة البديهية الهندسية، فصدام، شخصا ونظام حكم وتجربة سياسية وتاريخية، لا يمت إلى الديمقراطية بقيمها ومبادئها بصلة. كان دكتاتورا وطاغية ومستبدا.. وارتكب كثيرا من الجرائم في حق العراقيين كافة، وليس في حق الشيعة من عرب العراق، أو الأكراد من شعب العراق، فحسب. وكانت جريمته الكبرى هي تأسيسه لنظام حكم، ولمجتمع، كمنت فيهما أسباب سقوط العراق في يسر وسهولة في قبضة الغازي بوش، فصدام في حكمه كان أسير مصالح شخصية وفئوية ضيقة أفرغت العراق من قوى وأسباب الصمود والمقاومة. وصدام لم يعادِ الولايات المتحدة لأنَّ لديه من المصالح والأهداف (والمبادئ) ما يحمله على معاداتها، فمصالح وأهداف القوة الإمبريالية العظمى في العالم هي التي تبدَّلت في عهد بوش وعصابته، فجنحت، بالتالي، لمعاداته، فاضطر إلى أن يبادلها، ولو قليلا، عداء بعداء.
على أنَّ صدام المعادي للديمقراطية سعى في جعل العراق قوة في مقدورها التأسيس لكيان قومي عربي عزيز الجانب، متوهما أنَّ حُسْن علاقته بالولايات المتحدة يمكن (مع انتهاء الحرب الباردة) أن تعود على مسعاه هذا بالنفع والفائدة، فذهب مع العراق ضحية لهذا الوهم، الذي ظهر وتأكَّد ما أن غزا جيشه واحتل الكويت، التي أعدت الولايات المتحدة له وللعراق فيها مصيدة. صدام، ومن غير أن يخرج من جلده، أي من غير أن يتخلى عن الدكتاتورية في الحكم، أراد، وفي صدق، أن يجعل للعرب كيانا قوميا عزيز الجانب، فنزعته القومية (غير الديمقراطية) كانت جلية واضحة.. وكانت، بالتالي، مع استنادها إلى العراق القوي في غير مجال، السبب الذي حمل الولايات المتحدة على شيطنة صورته، ومعاداته، فإطاحة نظام حكمه، فقتله أخيرا.
بوش هو وحده القاتل، وليس أدل على صغارته من أنه لن يدخل التاريخ إلا بصفة واحدة فحسب، هي صفة "قاتل صدام"!
ولكن من هو بوش الذي ارتكب هذه الجريمة، وأسرع في ارتكابها، واختار، أو سمح باختيار، عيد الأضحى موعدا لارتكابها؟ إنَّه المهزوم عراقيا، والمهزوم في غير موضع وناحية بسبب هزيمته في العراق. هذا المهزوم العاجز عن تحويل هزيمته إلى شيء من النصر الحقيقي حيث هُزِم استبد به الشعور بالهزيمة، وبالخوف من عواقبها، فتفتَّق ذهنه عن فكرة "إعدام" صدام، متوهما أنَّ "إعدامه" يمكن أن يأتي بما عجز الغربال عن الإتيان به وهو حجب الشمس، أي حجب الهزيمة عن أبصار وبصائر مواطنيه ومعارضي حربه، وكأن قطع رأس صدام يمكن أن يقطع العقول والحواس!
بوش لم يرَ من توصية من توصيات "لجنة بيكر ـ هاملتون" يمكنه العمل والأخذ بها سوى توصية "الانسحاب المسؤول"، فقَتَلَ صدام في الطريقة التي رآها العالم معتقِدا أنَّ قتله سينفخ في نار الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة من عرب العراق، فيتعذَّر، بالتالي، "أخلاقيا"، الانسحاب من العراق؛ لأن هذا الانسحاب يجب أن يكون "مسؤولا"، فلا يترك "المنسحبون" العراق نهبا لحرب أهلية. الانسحاب الوحيد الذي يستنسبه المهزوم بوش إنَّما هو انسحاب "المارينز" إلى حصون آمنة، وبروج مشيدة، أي إلى مواقع ومناطق عراقية تقع في خارج مسارح الحرب الأهلية، وتجعلهم بمنأى عن ضربات رجال المقاومة.
بوش أراد تحييد المناطق الشمالية الكردية عن الحرب الأهلية، وجعل هذه الحرب بين السنة والشيعة من عرب العراق، وأراد، أيضا، جعل العراق مسرحا لصراع بين العرب وإيران، وأقْلَمة هذا الحريق وذاك، أي جعله إقليميا، فلا بأس بأن يبقى "المارينز" المهزومين في العراق كـ "الكير" ينفخ به بوش في نار هذه الحرب وتلك، وكأن لا خيار لديه في العراق وفي جواره سوى خيار "عليَّ وعلى أعدائي"!
بوش وعصابته يعلمون علم اليقين أنَّ مرشَّح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة هو الذي سيفوز، فلِمَ لا ينقلون الكرة العراقية الملتهبة إلى أيدي الديمقراطيين ليقرِّروا انسحابا تتوفَّر عصابة بوش على استجماع الأسباب المؤدية حتما إلى جعله "انسحابا غير مسؤول"؟!
بقتله صدام إنَّما قرَّر بوش واختار أن يترك للإدارة الديمقراطية المقبلة تركة لن يحسدوا عليها، فإمَّا أن يُغْرِقوا الولايات المتحدة أكثر في المستنقع العراقي وإمَّا أن يُخْرِجوا "المارينز" خروج المهزوم الذي لا ريب في هزيمته، تاركين العراق (وجواره) نهبا لـ "حرب الكل ضد الكل"!
أعلم أنَّ الولايات المتحدة تريد لنا نحن العرب أن نمعن هدما في وجودنا القومي، فلا شعور يستبد بنا إلا الشعور الطائفي المقيت، فالسني العربي والشيعي العربي يجب إيقاعهما في فخ الحرب الأهلية؛ والعرب والفُرْس يجب أن يستأنفوا عدائهم الكريه. على أنَّ هذا لا يمنع، ويجب ألا يمنع، النطق بالحقيقة المرَّة التي أظهرها وأكدها قتل صدام، فالذين يتولون قيادة الشيعة من عرب العراق أقاموا الدليل على أنهم أعداء ألداء للانتماء القومي العربي، لا شيء يتَّجرون به، ويعود عليهم بربح جزيل، سوى العصبية الطائفية الشيعية الكريهة، المُعْمية لأبصارهم وبصائرهم.
بقيادات كمثل المسعور مقتدى الصدر، والسيستاني، وعبد العزيز الحكيم، ونوري المالكي، وموفق الربيعي، تحوَّلت القذارة السياسية إلى قادة وقيادات، لبس بعضهم اللبوس الديني حتى يتمكَّنوا من جعل عامة الشيعة وقودا لحروبهم القذرة. هؤلاء كانوا يعلمون علم اليقين أنَّ قتلهم لصدام، بالتعاون مع الولايات المتحدة، وفي الطريقة التي أرونا إيَّاها، ويوم عيد الأضحى، لن يُفْهَم إلا على أنه إظهار للعداء الشيعي للسنة. كانوا يعلمون ذلك، ولأنَّهم كانوا يعلمون فلا شكَّ في أنَّهم كانوا يريدون لقتله أن يأتي بمزيد من الحرب الأهلية بين الشيعة والسنة من عرب العراق، فحرب كهذه إنَّما هي قصيدهم، وطريقهم إلى "الإقليم الشيعي (النقي)". لقد نفثوا في روع العامة من الشيعة خرافة المهدي المنتظَر، الذي بقتلهم لصدام يستعجلون ظهوره!
وضيق الأفق الطائفي الشيعي، والقومي الفارسي، للقيادة الإيرانية ألحق بإيران ضررا معنويا وسياسيا كبيرا إذ أنطق لسان الحماقة فيها، فما معنى أن تُعْلِن أنها ترى في قتل صدام "عدالة إلهية". كان يحق لإيران أن تفرح وتبتهج؛ ولكن كان عليها، في الوقت نفسه، أن تربأ بنفسها عن تأليه "عدالة بوش" التي عملاً بها قُتِل صدام. كان ينبغي لها ذلك حتى لا يُقال، أو يتَّسِع القول، بـ "حلف الروم والمجوس واليهود". كان ينبغي لها أن تَفْهَم أنَّ موقفها هذا من قتل صدام سيُفْهَم على أنه عداء شيعي فارسي للسنة العرب ليس في العراق فحسب وإنما في العالم العربي.
حتى "حزب الله" مع فضائيته (المنار) كان ينبغي له أن يقف موقفا مختلفا، يؤكِّد من خلاله تغليب الانتماء القومي العربي على ما عداه. كان ينبغي له أن يتبرأ من مقتدى الصدر وعصابته، وأن يشجب ويدين ما نُقِل في الصوت والصورة من مواقف شيعية طائفية كريهة في داخل "غرفة الإعدام". كان ينبغي له أن ينطق بالحقيقة التي لا تشوبها خرافة.. حقيقة أنَّ بوش لم يَقْتُل صدام انتقاما لضحايا الدجيل، وأنَّ صدام يكفي أن يقتله بوش حتى يُغْفَر له كثير من ذنبه. كان ينبغي له أن يلعن أولئك الذين اختاروا يوم عيد الأضحى موعدا لقتل صدام. "حزب الله" أفْقَد نفسه بنفسه جزءا كبيرا من رصيده الشعبي القومي العربي إذ وقف هذا الموقف المخزي من قتل بوش لصدام.
أمَّا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" فكان ينبغي لهما أن تحذوا حذو "فتح"، فتفتحا بيوتا للعزاء، فأموال إيران كلها ما كان ينبغي لها أن تُخرس الألسن، وتعمي البصر والبصيرة، فهل توعُّد نجاد لدولة إسرائيل بالويل والثبور أصدق من قول صدام قبل التَّشهُد "عاشت فلسطين!"؟!
لقد قُتِل صدام؛ أمَّا قاتلوه، وهم كُثْر، فإنَّهم موتى على قيد الحياة، فنِعم الموت الذي عرفه صدام، وبئس الحياة التي يحيون!






فى رثاء صدام حسين - حمدي - 01-02-2007

إصْـعَـدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ

إصـْعـَدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ

وَاتـْرُكْ وَرَاءَك زَيـْفَ هـَذي الأرْض ِيـَلْعـَنـُهَا السُكُـوتُ

هـَا أنـْتَ مـِئـْذنـَة ٌتـَدَلـَّى الحـَبْلُ مِنها والمَآذِنُ لا تـَموتُ

فـَتـَقــَّدَم ِالمـُتـَدَافـِعـِينَ

وَخـُذ ْمـَكـَانـَكَ

خـُذ ْمـَكـــَانـَكَ وَاثـِقـََاً في المُنـْتـَصَفْ

مُتْ مِثـْلـَمَا خَطـَّطـتَ

لا تـَدَع ِالمَجَالَ إلى الصُدَفْ

يـََا أيـّهـا الأفـُقُ الكـَبـيـرْ

إصْعـَدْ فـَمِثـْلـُكَ لا يَمُوتُ على السَريرْ

لمْ يَسْتـَطِيعُوا لـَيَّ عـُنـْقـكَ قـَبـْلَ هـَذا اليـَوْم ِ

فـَاقـْتـَادُوكَ مَأسُورَاً حَسيرْ

إني سَأعـْذرُ مَنْ يـَلفُ الحبلَ حَولـَكَ إنْ تَلعْثمَ وَارْتـَجـَفْ

إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ

إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ

* * *

أدْري بأنَّ الدَمْعَ لا يَكفي لكي نـَبـْكـيكَ

أدْري الشِعـْرَ لا يـَكْـفـي لـِكـَي نـَرْثـِيـكَ

أسَفا ًعَلينا تَاركينَ أعزَّ مَنْ في الأرض ِوَحْدَهْ

أسَفا ًعَلينا غير أيْدينا تـُوسِّدُ في ترابِ القبر ِخَدَّهْ

أسَفـَا ًعـَلينا لمْ نـَكـُنْ مِن حـَوْلـِهِ في هـَذهِ الشـِـدَّهْ

وَاللهِ نـَملأ ُهـَذهِ الدُنـيـَا دُمـُوعـَا ًإنْ تـَرُدَّهْ

لا حُزنَ بَعْـدَهْ

لا حُزنَ بَعْـدَهْ

يـَا أيّها القلبُ الذي نـَبـَضَاتـُهُ فـِيـنا

العـُذرُ عندَكَ إنْ بـَكـِيـنـا

العـُذرُ عندَكَ إنْ عَضَضَّنـَا غـَاضِبينَ أكـُفـَّنـَا مُتـَجَهـمـِيـنـا

فـَلـَقـدْ كـَبـِرْنـَا في يـَديـِّكَ مُحَاربـيـنـا

لمْ نسْتَطِعْ شيئا ًلـِنـَجـدَتـِكَ التي سَتَظلُ مِسْمَارَاً بأضْلـُعـِنا سِنينا

العـُذرُ عِندَكَ أيّهَا البَطلُ الذي مَا خابَ ظنُّ الأرض ِفيهْ

يـَا فـَارسـَاً سـَيـَظـَلُّ أطولَ قـَامَة ًمِن شـَانـِقـِيهْ

يـَا مَنْ سَلاسِلـُهُ وَأيـْدي مـُمـْسـِكـِيهْ

تـَخـْشـَى ضـِيـَاهُ وَتـَتـَّقـِيهْ

هـَذا هـُوَ الرجـُلُ الذي كـُنـَّا جَميعاً نـَفـْتـَدِيهْ

يـَمْشِي لـِمـِيـتـَتـِهِ وَيـَهـْزَأ ُمِن شـَمـَاتـَةِ قـَاتـِلـِيهْ

مَا رَفَّ مِن أضْلاعِهِ ضِلـْعٌ وَلا هـَزَّتْ شـَوَاربَهُ المَشَانِقْ

يـَدري بمِيـْتـَتـَهِ سَتـَرتـَفِعُ البـَيـَارقْ

يـَدري بأنَّ بَنيهِ يحْشونَ الأصابعَ لا الرَّصَاصَ

بـِهـَوْل ِشـَاجـُور ِالبـَنـَادِقْ

وَكـَمَا تـَوقـَّعـْنـَا الرجُـولـَة َفـِيـهْ

بـَصَقـَتْ بـِأوْجـُهِ عـَادِمـِيهْ


فى رثاء صدام حسين - Awarfie - 01-02-2007


شهيد القمع و الارهاب و الطعن بكل ما يمت للديموقراطية و الحريات الاساسية ، و قد نال جزاءه ، بغض النظر عن الطائفة التي ينتمي اليها ، لانه لا ينتمي اصلا الا الى طائفة الذين يستولون على السلطة بانقلاب !!! :yes:

يتحدث السادة أعلاه عن الطاغية صدام وكأنه مجرد بطل سني اعدمه شيعة جبناء. صدام لم يكن من دين له سوى القتل ، ولا هواية الا الاضطهاد و التلذذ بعبودية الآخرين امامه. واذا اراد السادة اعلاه تبرئته من جرائم قنل مئات الالاف من الشيعة والكرد فهذا قد يكون مبررا بتهمة تخوينهم و تكفيرهم التي اعتدنا على سماعها منهم سابقا ، لكن ماذا عن قتله الالاف من السنة ؟ و نذكر منهم على سبيل المثال الرئيس العراقي السابق احمد حسن البكر . ووزير الدفاع السابق ( ابن خال صدام) الشهيد عدنان خير الله . ووزير الصحة السابق رياض رشيد . ورئيسى ديوان الرئاسة طارق حمد العبد الله وخالد عبد المنعم رشيد . والطبيب المعروف راجي التكريتي . وابني عمه حسين وصدام كامل . وقواد عسكريون كثر اذكر لك منهم ثابت سلطان التكريتي . وكامل ساجت الجنابي . بارق الحاج حنطة .. و تطول القائمة عبر سنوات الجمر التي عاناها العراقيون في عهده المشؤوم . :emb:

الا ان البعض يجد دافعا نفسيا قويا لكي يتحدث عن كل من يموت ، في سبيل تعطيل قيام عراق ديموقراطي جديد ، على انه بطل و شهيد و مجاهد .... الخ ! :mad:

متى كان موت الطغاة شهادة ؟ و متى كان سقوط الانقلابيين غير الشرعيين شهادة ؟ يبدو أن عقدة الشعور بالنقص ما زالت تتحكم بثلث الشعب العراقي الذي ما زال يابى الاعتراف بما آلت اليه الامور من تغيرات السياسة في المشهد العراقي ! :confused:




فى رثاء صدام حسين - jafar_ali60 - 01-02-2007



من يقتله المحافظون الجدد والصفويون الجدد ، فقد غفر الشعب له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

:redrose: لروح صدام التي طهرها نتانة الفرس الجدد


فى رثاء صدام حسين - thunder75 - 01-02-2007

اقتباس:الا ان البعض يجد دافعا نفسيا قويا لكي يتحدث عن كل من يموت ، في سبيل تعطيل قيام عراق ديموقراطي جديد ، على انه بطل و شهيد و مجاهد .... الخ !

لا زال هناك من كتاب المارينز وعرب الجنسية من يردد هذه الاسطوانة المشروخة حتى بعد انفضاح امرها وحتى بعد أن آل المشروع الأمريكي إلى الهزيمة والسقوط. لكنه يأبى إلا أن يكون وفيا لقوى الإستعمار مدافعا عن نوياها التي لا زال يصر على أنها مشروع خيري.