حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
انا لا اكره مصر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: انا لا اكره مصر (/showthread.php?tid=1338) |
انا لا اكره مصر - المعتزلي - 01-28-2009 Array حسنا يا عزيزي, و بعيدا عن لغة العواطف... و اذا اردت بعيدا عن لغة الواجب القومي و الانساني و الاخلاقي.... ما هي مصالح مصر المادية في الوقوف مع الحرب الاسرائيلية على حماس؟ و قبلها حزب الله, و يمكن غدا سوريا... هل هي في الكام مليار دولار اعاشات من الUSAID؟ ام هو في ضمان توريث جمال؟ و بالمقارنة, هل كسبت تركيا ام خسرت كوزن اقليمي جراء مواقفها الاخيرة, رغم هزالة تلك المواقف و بعدها الجغرافي و السياسي عن منطقتنا... الا يمكن اللعب على الحبال الاقليمية لتحقيق مكاسب سياسية بدل (الشمحطة) وراء مغامرات بوش و اولمرت و دفع فواتيرهما السياسية؟ و لماذا لا تنغلق مصر بالمرة على ذاتها و تنقطع عن بعدها العربي و تصبح كأي بلد افريقي لم تسمع به يوما؟ فهكذا تبتعد عن الهموم و الشجون و تضمن راحة البال و تنصرف لمعالجة مشاكلها الداخلية بكل هدوء و سرور.... [/quote] يا عزيزي لا يمكن بالطبع أن يكون لمصر مصلحة بالتحالف مع اسرائيل، و نحن كشعب لا نستفيد بالمعونات على أية حال و لا نريدها لكن هل لنا مصلحة بالوقوف الى جانب أي دولة عربية لا تبادلنا المصلحة؟ هذا هو السؤال أين مصلحتي كمصري في التعاطف و بذل الأرواح - كالعادة - مع من يحتقرني أو يعاملني معاملة لا أرضاها؟ و نعم أتمنى أن يأتي اليوم الذي تنغلق فيه مصر على ذاتها و أن تكون مصالحها "المصرية الخالصة" العليا هي قمة أولويات الأمن القومي و لو على حساب العروبة، و للعلم لو حدث ذلك فلن نصبح بلد أفريقي لم تسمع به يوما ما بل بالعكس سينفرط عقد الأخرين كما كان الوضع من قبل و لن نتأثر نحن و قد عشنا ذلك ألاف السنين بالفعل! Array إذاً مشكلتك مع السعودية بشكل خاص والخليج بشكل عام ... وهذا ما ذكرناه في غير موضوع عن مشكلة مصر الحقيقية يا صديقي لا تقيم نفسك وعروبتك من خلال العقلية السعودية المريضة التي تنظر للآخرين وتقيمهم من خلال المال ... وعلى كل حال على أمل أن تثمر حملات الرفق بالإنسان التي انطلقت منذ مدة قصيرة على شاشات الــ MBC .... عليك بفضيلة الصبر ... آسف على الإزعاج [/quote] المشكلة مع الجميع يا صديقي تحياتي انا لا اكره مصر - حمزة الصمادي - 01-28-2009 يا سيدي هذة المعاملة الفوقية التي تتحدث بدأت في نفس اليوم الذي تخلت به مصر عن ريادتها فهل كنت تسمع عن هذا الموضوع ايام ناصر ...... ان الدعوات لانعزال مصر هي دعوات غير واقعية فاي دولة في العالم لا تستطيع التشرنق على نفسها وان فعلت فهي حكمت على نفسها بالجمود.... انا لا اكره مصر - نسمه عطرة - 01-28-2009 و للعلم لو حدث ذلك فلن نصبح بلد أفريقي لم تسمع به يوما ما بل بالعكس سينفرط عقد الأخرين كما كان الوضع من قبل و لن نتأثر نحن و قد عشنا ذلك ألاف السنين بالفعل! ................... يا زميلي اذا كنت حديث السن ..اسأل الذين أكبر منك على شرط أن يكونوا حاضري الذاكرة الجيدة ماذا حل بمصر بعد زيارة السادات المشؤومة على القدس وركل كل العرب .. وطردت مصر من الجامعة العربية ؟؟ سؤال بسيط مصر تفرغت بالكامل لحل مشاكلها وهطلت عليها ثروات لا تعد ولا تحصى منذ زيارة السادات شووووف كام سنة يعني أجيال بحالها ظهرت ... ولا تعرف عن هذه الفترة شيء كيف تجد الوضع بها الآن أحسن ؟؟ اذا كان نعم استمر بخطتك ... سؤال كام مليون مصري يعمل في الدول العربية ؟؟ وكم من الدخل القومي الذي يدخل الميزانية بمصر من هذا العمل ؟؟:what: ولكن لن تستطيع أن تكون عربي الأصل ويهودي الهوى والمصلحة بنفس الوقت ,,ما ينفعش على فكرة ترديد مقولة أننا ضحينا وطفحنا الدم علشان القضية الفلسطينية فهذه النغمة حان الآن أن تعرف الحقيقة علشان ترديدها ليست هي الحقيقة واسمح لي تنم عن جهل تام أنا لا أرضاها أن يرددها جيل هذا الزمن الذي مفروض أن يكون جيل انترنت يستطيع أن يضطلع على الحقيقة ..حتى لو غيرت معتقده الخاطيء .. فخمت ؟؟هااا انا لا اكره مصر - AhmedTarek - 01-28-2009 قالولي بتحب مصر...قلت مش عارف... (f)لك يا تميم حيث أنت.. انا لا اكره مصر - بهجت - 01-29-2009 مشكلتنا مع العرب أننا نفهمهم اكثر مما يعتقدون و لكن أقل مما يجب . .............................................. الزميل المحترم حمزة . يا صديقي .(f) ليس مطلوبا منك أو من أحد أن يحب مصر أبدا ، فمصر لديها ما يكفي من الأبناء الذين يحبونها ما يفوق حبهم لأنفسهم ، كل ما نطلبه منكم فقط التوسط في كراهيتكم لها ، فالنتيجة الآن هي أنه من الصعب أن تجد إنسانا في مصر يحسن الظن بالفلسطينيين أو العرب ، وهذا لا أريده بالفعل كرجل يرى نفسه عربيا ، و إن كان ينتمي لمستقبل العرب لا لماضيهم ، لشعرائهم لا لسياسيهم . في تعقيبي على زميل هو أبو خليل فقرات لها علاقة بما كتبت ، و سامحوا لي ان أضعها هنا مباشرة . " يا زميل .. ربما تعتقد أنك لو عبرت عن كراهيتك لنا سنغضب وهذا غير حقيقي ، فلا يبحث عن الحب غير النساء ، إننا في مصر معتادون على حملات الكراهية العربية الدورية ، و المخضرمون مثلي يعرفون أنها فورات عصبية للتنفيس عن إحباطات العرب من المصائب التي يوقعون فيها أنفسهم ، و سبق أن عبرت في أكثر من مناسبة عن هذه الظاهرة ، و آخرها قبل حمى الكراهية الأخيرة ، و لكني في نفس الوقت أقول ألا نرتب نتائجا مبالغا فيها على تلك الفورات العصبية ، و لكن علينا أن ندرس تلك الظاهرة بهدوء وروية ، و في ندوة بمعرض الكتاب المنعقد الآن في القاهرة ، طرحت تلك الظاهرة مقترحا على الدكتور أحمد زايد الإجتماعي الشهير و عميد آداب القاهرة أن تكون هذه الظاهرة مجالآ لدراسات سيكولوجية جماعية ، فهذه ظاهرة معرفية و سيكولوجية قبل أن تكون سياسية ، بل هي سياسية في النذر القليل . و حتى يحدث ذلك ربما اقتنص وقتا لطرح تلك الظاهرة في شريط منفصل ، آملآ أن تشاركنا فيه بصفتك أحد نماذج تلك الظاهرة ، فمن متابعتي لك أخيرا أراك تمارس تلك الكراهية بشكل طبيعي كنتاج لنسق المعتقد الشيعي الذي تتعاطونه في نموذج حزب الله ، أي أنك لا تفعل ذلك لأسباب سيكولوجية فردية و لكن لأسباب معرفية cognitive prejudice ." انتهى الإقتباس . أعتقد أنك يا حمزة و نسمه أيضا لا تعرفان شيئا كثيرا عن مصر أو تاريخها ، و تطرحان رواية واحدة من روايات عديدة ، و هي رواية شديدة التسطيح تصلح فقط في مجال المساجلات أو المسامرات ، أنت قرأت كتابا واحدا لهيكل و بعض الروايات الأدبية ثم تشرح لنا تاريخ مصر المعاصر ، فلماذا لا تسمع منا نحن من قرأ كل كتب تاريخ مصر الحديث ،وربما اتفهها و أسخفها ما كتب هيكل التي قرأها كلها ، و تابع بدقة كل ما يكتب عن بلاده بل و شارك في حياتها السياسية خلال فترة طويلة ، نحن المعنيون بمصر كما أنت و نسمه معنيان بفلسطين و كما غيرنا معني بسوريا أو الجمهورية الإسلامية أو السعودية و هكذا . هناك حقائق أحب أن تكون معروفة لك و للجميع ،وهي حقائق بديهية ربما يكون الأخوة رائف و المعتزلي و طنطاوي أوضحوها بكل جلاء ، فقط سأضعها على هيئة نقاط . 1- مصر دولة تنتمي للمصريين ، وهي متعددة الهويات منها الهوية العربية ،و لكن مصر ليست أما للعرب ، ولا هي عقل العرب ولا روحهم ، هي مجرد دولة مثل غيرها من الشعوب العربية ، بلا أي مسؤولية خاصة تجاه أحد من أي نوع ، فمصر لا تستطيع أن تقوم بدور الدولة العظمى ، فهذا أكبر كثيرا من وضعها الطبيعي . 2- مصالح مصر مرتبطة بالعالم الغربي و بعض دول قليلة في المنطقة كدول الخليج ، أكثر كثيرا من ارتباطها بالدول العربية او الإسلامية ، و السياسة الخارجية الرشيدة هي اداة لخدمة المصالح القومية ،و ليست لخدمة زعامات لم يطلبها أحد ولا يقبلها أحد ، يمكن لمصر تحقيق مصالحها العربية دون ان تعمل مجندا أو متعهد حروب لدى العرب ،ودون ان تقبل بلا مبرر تجاوزات أنظمة مثل البعث السوري أو شيوخ قطر أو الملا حسن . 3- حملات الكراهية ضد مصر أسبق كثيرا من كامب ديفيد و السادات ، بل هي ظهرت و بلغت أوجها في زمن عبد الناصر ، فعقب إنفصال سوريا عن دولة الوحدة ، عقد مؤتمر قمة شتورا في لبنان الذي تحول إلى حلقة سباب ضد مصر ، و أدى إلى تعليق مساهمات مصر في الجامعة فترة طويلة ، و تجددت مظاهر تلك الكراهية التي كانت حكومات سوريا دائما محورها عقب النكسة ، و من الطريف أن نظام سوريا التي كانت شريكا في الهزيمة قاد حملة شتائم ،وصلت أن يطلق إبراهيم ماخوس وزير الخارجية السوري شتائما علنية ضد مصر من عينة الفوالة و الحشاشين و غيرها من المنتقات البعثية القومية ، و تجدد العداء مرة أخرى و بلغ أشده بسبب قبول عبد الناصر لمبادرة روجرز ، ووصل العداء إلى الحد أن تحولت إذاعة فلسطين من القاهرة ( صوت العاصفة ) إلى الهجوم المستمر ضد عبد الناصر حتى أغلقها ، و عندما مات عبد الناصر كانت معظم الدول العربية خاصة سوريا و العراق و الجزائر تقاطع مصر ، طبعا لن نتحدث عما يمكن اعتباره حربا اهلية عربية في اليمن كان أطرافها مصر و بعض القبائل اليمنية (الجمهورية) من جانب و السعودية و الأردن و الجمهوريون من جانب آخر . 4- العداء ضد مصر كما قلت في مداخلتي لأبو خليل ظاهرة نفسية أكثر من كونها ظاهرة سياسية ، فلم نشاهد مثلا أي حملة كراهية ضد المرحوم الملك حسين و الأردن عندما ظهر أنه كان جاسوسا للمخابرات الأمريكية ،و أنه سرب لإسرائيل موعد حرب اكتوبر ، بينما يصر البعض ان السادات مثلا كان عميلآ للمخابرات الأمريكية اعتمادا على أقوال مرسلة لهيكل ، بالرغم أن شهادة هيكل مضروبة كونه كان معتقلا في نهاية حكم السادات ،و رغم أنه لم يصدر ما يؤكد ذلك من أي جهة أخرى ، بما في ذلك من المصادر الأمريكية التي أعلنت عن الملك حسين ، يبقى أنه لم يسأل أحد نفسه كيف عرف هيكل بتجنيد السادات دون أن يعرف عبد الناصر ذلك ؟، وهل يعقل لو كانت رواية هيكل صحيحة أن يعين عبد الناصر السادات نائبا أول له ، في ظروف صحية و سياسية حرجة ؟، هل عبد الناصر كان يفعل ذلك إلا لو افترضنا أنه كان أيضا عميلا ، وهل لو كان عبد الناصر عميلا سيقرب منه هيكل إلا لو كان هيكل نفسه عميلا ؟، وهل لو كان السادات عميلا لأمريكا هل تتركه يفاجئ إسرائيل بحرب تجعلها تخسر خسائرا تكفي جيلا باكمله على حد قولها ؟ . هذا كلام لا يردده عاقل بعد كل هذه السنوات الطويلة ، و لكن مع كل تلك الكراهية لمصر ( لا لعبد الناصر و لا للسادات ولا لمبارك .. بل كل ذنبهم أنهم رؤوساء لمصر ) لن يمكن بالطبع أن يستمع أحد سوى لصوت مشاعره الكارهة و تحيزاته المسبقة . انا لا اكره مصر - الحر - 01-29-2009 Array [size=4]1- مصر دولة تنتمي للمصريين ، وهي متعددة الهويات منها الهوية العربية ،و لكن مصر ليست أما للعرب ، ولا هي عقل العرب ولا روحهم ، هي مجرد دولة مثل غيرها من الشعوب العربية ، بلا أي مسؤولية خاصة تجاه أحد من أي نوع [/quote] عزيزي بهجت. الواقع خلاف ما تقول فمع ان الكثير من المثقفين العرب باتوا يعرفون براغماتية السياسة المصرية و انغلاقها على المصالح الذاتية, لكن مشكلة مصر على المستوى السياسي والاعلامي انها تضع رجلا هنا و اخرى هناك, حتى التبس الامر على عامة الشعوب العربية, فخطب زعماء مصر , حتى "الخطاب الاخير" للرئيس المصري لا تخلو من نعرة الدولة المحورية و ان مصر حلالة للقضايا المصيرية للامة العربية و انها و انها ... فما يطالب به الشارع العربي ساسة مصر هو ان يقولوا الحقيقة وهو ما تفضلت بقوله في الاقتباس ( مصر ليست أما للعرب ، ولا هي عقل العرب ولا روحهم هي مجرد دولة مثل غيرها من الشعوب العربية بلا أي مسؤولية خاصة تجاه أحد من أي نوع), لكي يحيا من حيا عن بينه و يهلك من هلك عن بينه, لا ان يوهموا بقية الامة العربية بالشعارات القومية الزائفة ! تحياتي .. انا لا اكره مصر - عاصي - 01-29-2009 Arrayإقتباس(بهجت @ Jan 29 2009, 11:22 PM) [/quote] Array... مصر ليست أما للعرب ، ولا هي عقل العرب ولا روحهم ، هي مجرد دولة مثل غيرها من الشعوب العربية ، بلا أي مسؤولية خاصة تجاه أحد من أي نوع ... [/quote] اسمح لي ان اخالفك عزيزي بهجت فقدر مصر ان تكون عكس كل ما ذكرته اعلاه وهي شاءت ام ابت كذلك - مهما كانت طبيعة النظام الذي يحكم المشكلة ليست في مصر ودورها المشكلة فيمن لا يعي اهمية مصر ومواقفها في ظل ازمات بمستوى ازمة غزة الاخيرة وينجر وراء هجمة شعواء تقودها دول مجهرية لا تكاد ترى ... انا لا اكره مصر - بهجت - 01-30-2009 Array عزيزي بهجت. الواقع خلاف ما تقول فمع ان الكثير من المثقفين العرب باتوا يعرفون براغماتية السياسة المصرية و انغلاقها على المصالح الذاتية, لكن مشكلة مصر على المستوى السياسي والاعلامي انها تضع رجلا هنا و اخرى هناك, حتى التبس الامر على عامة الشعوب العربية, فخطب زعماء مصر , حتى "الخطاب الاخير" للرئيس المصري لا تخلو من نعرة الدولة المحورية و ان مصر حلالة للقضايا المصيرية للامة العربية و انها و انها ... فما يطالب به الشارع العربي ساسة مصر هو ان يقولوا الحقيقة وهو ما تفضلت بقوله في الاقتباس ( مصر ليست أما للعرب ، ولا هي عقل العرب ولا روحهم هي مجرد دولة مثل غيرها من الشعوب العربية بلا أي مسؤولية خاصة تجاه أحد من أي نوع), لكي يحيا من حيا عن بينه و يهلك من هلك عن بينه, لا ان يوهموا بقية الامة العربية بالشعارات القومية الزائفة ! تحياتي .. [/quote] الزميل المحترم الحر .(f) يا صديقي .. أعبر هنا عن نفسي و هكذا يفعل الجميع ،و لكن من يعبر عن سياسة مصر هو رئيسها و مساعدوه ، ولا أعتقد أن مبارك ادعى أنه زعيم الأمة العربية ، أو أن مصر دولة عظمى ، أو أعلن أنه في سبيله لطرد إسرائيل و تحرير فلسطين ، أو أعلن الجهاد الإسلامي لتحرير الأرض من البحر للنهر ، لمصر سياسة ثابتة معلنة ،و هي أنها مع السلام و حل مشكلة فلسطين سلميا ، و أنها تدعم منظمة التحرير و رئيسها محمود عباس ، كما فعلت ذلك تماما مع المرحوم عرفات ، عندما تقول مصر أنها أكبر دولة عربية ،و أنها معنية بأمن الخليج و المخاطر التي يسببها المشروع الإيراني ، و أنها تسعى لجعل المنطقة خالية من السلاح النووي ، و عندما تطالب برفع اليد عن لبنان ، فهي تفعل ذلك ليس بوصفها دولة كبرى ،و لكن تحدد سياستها كدولة من دول المنطقة . مصر لا تبالغ في قدراتها ، ولا تسعى لدور الزعامة ،ولو كانت الزعامة مطمعا قطريا فيا مرحبا ، فقط على الزعيم أن يخدم أمته و لا يبيعها للإيرانيين . انا لا اكره مصر - بهجت - 01-30-2009 Array اسمح لي ان اخالفك عزيزي بهجت فقدر مصر ان تكون عكس كل ما ذكرته اعلاه وهي شاءت ام ابت كذلك - مهما كانت طبيعة النظام الذي يحكم المشكلة ليست في مصر ودورها المشكلة فيمن لا يعي اهمية مصر ومواقفها في ظل ازمات بمستوى ازمة غزة الاخيرة وينجر وراء هجمة شعواء تقودها دول مجهرية لا تكاد ترى ... [/quote] الأخ العزيز عاصي .(f) ثق أني أعبر عن قناعاتي بعقل بارد ،ولا علاقة لذلك بالضيق من حملات الكراهية ضد مصر ، فنحن معتادون على تلك الحملات ، مصر بالفعل لا يناسبها دور الزعامة ، بل هذا الدور لا يناسب احد بما في ذلك الولايات المتحدة ، نحن في عصر لا يمكن تحقيق شيء فيه سوى بالتعاون و بشكل جماعي ، كما ان مصر لا تريد تلك الزعامة ولا توجد دولة عربية تقبلها ، أي أنها زعامة غير مطلوبة و غير مقبولة ، هي زعامة اراها حتى مضحكة ، فمصر ليست أغنى دولة عربية ولا أكبرها مساحة ولا أكثرها مواردا ولا أفضلها تعليما ، نحن مقبلون على سنوات صعبة على الجميع ، ولن تجد أحدا يهتم بغير نفسه و مصالحه فقط ، و هناك الان من يقول أننا أخطأنا بالإرتباط بالقضية الفلسطينية بشكل خاص ، فهذه القضية لن تحل في هذا الجيل ولا الأجيال القادمة ، فمع سيطرة الأصوليون على مقدرات الفلسطينيين ، أحيلت القضية إلى المهدي المنتظر ،و العلامات الكبرى ويوم القيامة ، أي خرجت من المعقول و الممكن إلى عالم الخرافات ، هذه حقائق يا صديقي و ليست مبالغات ، لقد تساهل الفلسطينيون العقلانيون و ترددوا كثيرا ،و النتيجة بادية للعيان في انتصار حماس الرباني !. بالطع لا يطالب احد بخروج مصر نهائيا من الصراع العبثي في المنطقة ، و لكن فليكن تدخلها بالحد الأدنى ،ووفقا لإتفاقات محددة ، لا يمكن أبدا الوثوق بحماس ، أو بفهم قادتها وقواهم العقلية ، أو حتى بانتمائهم الوطني و العروبي ، فمن يسقط في تهويمات الأفكار الأصولية و الخرافات و الهلاوس لا يجب ان تتفق معه في شيء ، بل تبحث له عن طبيب ، لو نظرت إلى لبنان ستدرك مصير من يسقط في الفخ الإيراني ، ضغوط و إبتزاز و تنازلات بلا نهاية ، بهدف تجميع اوراق للتفاوض من امريكا ، وهذا ما سيحدث في فلسطين أيضا ، فقط لنتذكر أن ما حدث حدث بإرادة الفلسطينيين ،و للأسف لا يمكن لأحد أن ينقذ إنسانا عزم على الإنتحار . |