حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة (/showthread.php?tid=14550) |
بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - إبراهيم - 10-18-2006 اقتباس:يعني ياكل ويكسب و يجامع وبس ... بس مش أكتر . هذا كل ما رأيته في المجتمع الغربي؟ معقول فعلا تراهم على هذا النحو؟؟؟؟؟ لابد أنك تمزح! الرجل الغربي يستيقظ باكراً وييستعد للخروج من بيته قبل الساعة سبعة أو حوالي سبعة ليذهب وليعمل ويتم ربطه كالتور في الساقية حتى ينتج وتحلبه المؤسسة لكي يعمل ويعمل ويتم حرق اعصابه وينال في النهاية كولسترول وأمراض أشكال وألوان ولكن المهم ان ينتج. ماذا ينتج الموظف في مصر؟ يذهب للعمل الساعة 9 ويخلص شغل الساعة 2 ونصف. بس. وهناك من يذهب للعمل لمجرد أن يروح المجلس المحلي ويمضي ويروح على الدكان ويسرق الحكومة والحكومة تسرقه عيني عينك. أهذه شعوب عندها ذرة من الأخلاق؟! أروح أمضي في المدرسة او المجلس المحلي وأرجع للدكان وأبيع وأكسب وأشوف بقية المحلات والمؤسسات وكأن ليس في الأمر شيء. في المجتمع الغربي مجرد ما يدخل مكان العمل ويضغط زر العمل ويسجل مواعيد الدخول اي punch the clock معناها فعلا أن العمل المقدس قد بدأ. أين الموظف في المجلس المحلي أو المدرسة أو المجمع في التحرير من هذا؟! عندما كنت أعمل في التحرير وكنت أرجع البيت الساعة 2 كنت أعمل حسابي ان هذه هي زحمة المرور لأن الموظفين راجعين من الشغل. أين الإنتاج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! وتقول لي ياكل ويجامع.. من حقه ياكل لأنه عرق وعينه طلعت.. ومن حقه يجامع ويفرغ الطاقة ويعمل كيفما شاء! عندي إحساس أني مهما قلت فلن أقنعك بشيء وستستمر تراهم شوية حيوانات ياكلوا ويتكرعوا ويجامعوا وياكلوا فحل بصل والحمد لله ودمتم. بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - داعية السلام مع الله - 10-18-2006 اقتباس: ابن نجد كتب/كتبت اللهم آمين .. وإياك أخي الكريم ابن نجد (f) دعواتك أخي .. بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - داعية السلام مع الله - 10-18-2006 مرحبا بك يا إبراهيم (f) ليس هناك خير محض إلا الجنة ولا شر محض إلا النار هذه العبارة كنت كاتبها كتوقيع لي .. من الذي ينكر التقدم التكنولوجي المذهل الذي أحرزه الغرب ؟ لا أحد ! ولكن أيضا من الذي ينكر الانحطاط الاخلاقي الذي وصل اليه الغرب لدرجة أن أهل الدين المفترض أنهم يصلحوا أخلاقهم : هم أنفسهم أصبحوا شواذ وأصبح يأتي القسيس للكنيسة وهو عارف إنه حيعقد عقد زواج ذكر من ذكر آخر .... وبالرفاء والبنين ياجون , وشد حيلك ياجيم ! المشكلة ان هؤلاء الناس لايسكتون ويريدون فرض قيمهم على العالم وكل كم سنة يعقدوا مؤتمر يفرضوا فيه وصايتهم علينا .. تفسّر بأيه إني أحاول أوّقّع بينك وبين ( س ) من الناس واخليكم انتم الاثنين تنووا تقتلوا بعض عشان ابيع لكل واحد ساطور ولا سكينة ؟ هل هذه إلا أخلاق الشياطين ؟ تنفع بايه المستشفيات التي يبنونها لأنفسهم على حساب دول العالم الثالث مسلمة وغيرها .. وهم يقتلون الناس لكي يغزوا الفضاء بأرباح تجارة الأسلحة , هل هذا هو التقدم لحد الدوخة التي أصابتك يا إبراهيم ! حياة الأسود هذه ألا تخدش معايير التقدم ؟ هذه غابة يا إبراهيم وليست حضارة , بل إنسان الغابة أبوشعر اسود الضخم ده أكثر رقيا من هؤلاء الوحوش الضارية لأنه اكتفى بأكل النبات , وأما هؤلاء فإنهم يأكلون لحوم البشر ويشربون دمائهم . بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - بهاء - 10-18-2006 أخوانا الداعية : - أعذرنى لأنى لن أقتبس من كلامك , لأنى أرفض هذه الطريقة فى الحوار . هل أخبرتنى , متى وصلت العالم الأسلامى فى قمة ذروته الى 10 % مما وصل اليه الغرب . - لا أنكر كيف وصلت بعض القصور الى الزخرفة الفنية والمعمارية , الى جانب قليل من العلماء ... لكن هل أخبرتنى ما رأى الأسلام فى هذه الزخرفة ؟ والتى سمعت من شيخك الحبيب " عمرو خالد " أن رجل مسلم فى تركيا , كان قد زين القصور وانشاءها .. خشوا أن يضربوها , لتكون جريمة فى حق الانسانية هد مثل هذه القصور . ؟ ماذا فعل المسلمون , عندما ركعت لهم وكان أربع أخمسها مسلمين ... و خمسها يدفعون الجزية ؟ هل بنوا مدراس الفلاسفة والعلم وتدريس الجبر والكيمياء ؟ هل أقام الخلفاء المسلمين المتمسكين بكتاب الله وسنه رسوله - مكتبات علمية ؟ أعذرنى , فلا أذكر ألا قيام الخلفية - عمر بن الخطاب بحرق مكتبة الفرس .. تحت زعم الخوف على المسلمين من الضلال . والتى تعد الذريعة الأساسية , فى شبهة أن المسلمين هم من حرقوا مكتبة الأسكندرية .. وان كانت تلك قضية أخرى . ياريت لو تقولى , متى كانت الحضارة خالية من أمراض ؟ سمعت , ولا أدرى اذا كان صحيحا أم لا ... أن الحضارة تعنى : أسلوب معاملة الفرد مع الأخر . فمن الطبيعى , لو كان هذا هو التعريف لها - أن نتيجة المعاملة والتى تعتبر تأثير وتأثر ... هتنتج مشكلات , هذه المشكلات تصبح أمراض , يمكن رصدها بعد ذلك على انها ظواهر . لا تكلمنى عن حضارة عودة الأسلام والخلافة الرشيدة ... فالشيخ ابن لادن , والدكتور أيمن , أثبتوا فعلا ما معنى أن تأتى حضارة ذات مرجعية أسلامية أصولية فى جمهورية - أقصد ديكتايورية طورة بورة . تحياتى لك بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - داعية السلام مع الله - 10-18-2006 اقتباس: bahaa1986 كتب/كتبت يابهاء اقرأكتاب واحد بس في حضارة الإسلام وستعلم كم بنى المسلمون من مدارس وكم علموا الدنيا كلها من شتى مجالات العلوم , خذ هذا الكتاب للعقاد كمثال : http://www.al-mostafa.info/books/htm/index4.htm :redrose: بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - بهاء - 10-18-2006 هل تقصد هذا الكتاب ؟ أثر العرب فى الحضارة الأوربية . http://al-mostafa.info/data/arabic/nc/alaq...mostafa.com.pdf عموما الرابط اللى وضعته فى المشاركة السابقة رابط لصفحة مش كتاب .. على أى حال , من الطبيعى أن تكون هناك مجهودات بذلات .. لا أحد ينكر هذا , لكن هل هى تساوى 10 % مما أنتجه الغرب ؟ هذا كان سؤالى فى الدرجة الأولى .. حتى لو عبد الناس حجرة , لأنتاجوا فى 1400 سنة - ما أنتجه المسلمين ... بينما الغرب أنتج ما تراه فى أقل من 300 سنة . بنماذج أخلاقية , لم نرى فيها فى بلاد الأسلام من سلطان . ( العلم - والحضارة - والأخلاق ) لا تريد أديان , بقدر ما تحتاج الى وعى وثقافة وعلم .. حتى الأن , لم تخبرنى بفائدة الدين ... يعنى من الأخر كده , ايه اللى هيحصل لما واحد يصلى , والثانى لا . لا شئ . هذا ما قولته فى أخر المدخلة , ومدخلاتك كلها تتدل على هذا .. طالما أن التقدم مرتبط بقوانين , وكل من يتبعها يحصل على التقدم ... فلا حاجة الى الدين ! بل يمكن النظر أليه بأعتبره كائن طفيلى يعطى الشخص أوامر ويطالبه بالتقييد بها , بينما يظن الشخص قليل الوعى أن هذه الأمور ستجعله متقدما. أتمنى حقيقى , لو تقرأ هذا الموضوع لرائع ( ثندر ) نقلا عن كتاب لدكتور مصطفى حجازى : http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=2...id=44305&page=1 ولا تنسى أسم الكتاب بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - إبراهيم - 10-18-2006 اقتباس:ولكن أيضا من الذي ينكر الانحطاط الاخلاقي الذي وصل اليه الغرب لدرجة أن أهل الدين المفترض أنهم يصلحوا أخلاقهم : هم أنفسهم أصبحوا شواذ وأصبح يأتي القسيس للكنيسة وهو عارف إنه حيعقد عقد زواج ذكر من ذكر آخر .... وبالرفاء والبنين ياجون , وشد حيلك ياجيم ! أولا: أنا ضد أن يفرض إنسان ما قيمه على إنسان آخر. لكن اسمح لي أن أسألك بشكل محدد: ما الذي يجعلك تشعر أن الغرب "يفرض" قيمه الغربية على العالم؟ من وجهة نظري، لا أحد يفرض قيمه على أحد ولكن من الطبيعي جداً أننا ننجذب نحو ما قد نعتبره هو "الأفضل". ثانيا، الجميع يتحدثون عن الانحطاط الخلقي الحادث بالغرب. وهنا أسأل: ما هي المرحلة التي وصل إليه الغرب ولم يصل إليها الشرق؟ أعتقد أن البني آدم هو البني آدم ولم يستجد عليه شيء سواء في شرق أو غرب. في أميركا، كل إنسان حر أن يفعل ما يشاء. البعض لا يعجبه هذا. في نظري هذا ممتاز لأنه خير لي أن تكون عندي حريتي وأفعل بها ما أشاء من أن يأتي فلان من الناس ويسلبني هذه الحرية فيصبح هو الـ "وصيّ" الشرعي على حياتي. الشواذ يعملون كنائس أو لا يعملون. هم أحرار. من يجبرني ويجبر غيري على أن يذهب لكنائسهم؟ لكن من حقهم أن يتعبدوا بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم هم ونحن بدورنا علينا أن نكون واعين ونقول بابتسامة وهدوء: هذا لا يناسبني. والشواذ في الكنائس هم بس اللي يعقدوا زواج لـ ذكر على ذكر؟ في قريتنا كان رجل كبابجي ومتزوج من إمرأتين وعنده شباب زي الفل ومن خيرة الشباب. لكن هذا الأب لم يرتدع ولم يمنع مؤخرته عن أحد. حكى لي زميلي بالثانوية أنه عمل عنده وذات يوم فوجيء به يدير مؤخرته نحوه. لا أعتقد أن هذا الكبابجي غربي بالمرة ولكن البني آدم هو البني آدم. البني آدم ضعيف بطبعه.. جهول. على فكرة، لم أحتقر هذا الكبابجي ولو لمرة. دائما كنت أنظر له باحترام وكلما مررت به كنت دائما أقول: السلام عليكم. لماذا؟ لأني ليس في طبعي الداخلي أي شعور بالتفرقة. الولد الذي كان يهتم بنظافة المسجد عندنا كان "ملظلظ" وكان ملازم دوماً للمسجد. سمعت أنه يتعرض للواط مرة تلو المرة وخلف الجامع الذي كثيرا ما صلينا فيه. هل تعتقد أني عاملته ولو لمرة بقرف أو باحتقار؟ لا طبعاً. هي مؤخرته هو وليست مؤخرتي المتضررة. هو حر ومسئول عن نفسه. هذا مبدأي من زمان يا أخ داعية ولهذا أنا معجب بطرق الغرب. بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - بهاء - 10-18-2006 لاسف يا أبراهيم - مجتمعات السلفيين , تشدد على ضرورة عدم المجاهرة بالمعصية خوفاً من أنتشارها ... ولا أعلم اذا كان من قال هذا الكلام , يعلم أن الممنوع دائما مرغوب , وأن أضفاء السرية على الأمر تعطيه نكهة خاصة . يعنى لو الواحد هيموت ويشوف واحدة عريانة ... وشافها وخلصت , أيه اللى هيحصل ؟ لو شافها فى العلن , وكل شئ ماشى - هيبدأ يفرغ نزعاته الدونية ولا يكبتها .. ثم يبدأ يفكر فى شئ فعال وأيجابى Creative بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - إبراهيم - 10-18-2006 يموت ويشوف واحدة عريانة؟ مايشوفها ويخلص. الواحد يقعد يكتم ويكتم ويعمل نفسه قديس أو وليّ والرغبة جواه مكتومة وفي لحظة من اللحظات تنفجر مثل القنبلة. بالعكس لما الواحد يشوف بيكون خلاص أهو شاشفها وخلاص وانتهينا ونشوف بقى مصالحنا. لكن لما يقعد يفكر ويجيب ويتخيل ويجيبها يمين وشمال الموضوع يستولي على كل تفكيره وكل شوية يدخل الحمام والصابونة في جيبه هههههههههههههه ويخرج ويعمل مثلما كنت أعمل ويتمتم: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.. ويقولها مية مرة أو لغاية ما يشعر بالدوخة.. وبعد كام يوم يدخل الحمام والصابونة في جيب البنطلون والتخيلات تضاجع ذهنه من كل جانب بسبب الكبت ويخرج متمتما مثلما كنت أفعل بنفس الدعاء إياه. المهم، خلاصة الموضوع، الصابونة اتبرت خلاص :lol2: بشرى للزملاء : وقائع المناظرة الكبرى التي أجريت بمعرض الكتاب بالقاهرة حول تطبيق الشريعة - العلماني - 10-19-2006 اقتباس:كتب داعية السلام مع الله اقتباس: يعني يا "داعية" يا سندي، فلسفة "الأكويني" و"لوثر" و"ديكارت" و"فولتير" و"هوبس" و"لوك" و"روسو" و"اشبينوزا" و"كانت" و"هيجل" و"ماركس" و"نيتشه" و"سارتر" هي ثقافة "تبقير"؟ يعني إنتاج "دانتي أليجيري" و"شكسبير" و"لافونتين" و"دي موسيه" و"هوجو" و"جوته" و"رالكه" و"شيللي" و"بايرون" و"كيبلينغ" و"فاليري" و"بودلير" هي "ثقافة تبقير"؟ يعني موسيقى "باخ" و"موزارت" و"بيتهوفن" و"شتراوس" و"فيردي" و"شوبان" هي "ثقافة تبقير"؟ يعني "الثورة الصناعية" وما بعد الثورة الصناعية وصعود الانسان للقمر والمريخ، ورؤية الجنين في بطن أمه واستنساخ الكائنات الحية وجعل الكون قرية صغيرة هو "ثقافة تبقير"؟ طيب عال، إذا كانت هذه "ثقافة تبقير" تختصرها حضرتك "بالجنس والمال"، فما محصولك أنت وما انتاجك أنت ؟ هل تعلم بأن هذه "الحضارة العربية العظيمة" التي "طبلتم" الكون بها كانت في معظمها "تبعاً" لحضارة اليونان وإبداعاتهم؟ هل تعلم أنه بدون "أرسطو" و"أفلاطون" و"أفلوطين" لن يكون عندنا "الفارابي وابن سينا وابن رشد" ولا حتى "الغزالي"؟ هل تعلم أنه بدون المجسطي وهندسة أقليدس وكتب "أبقراط" وحسابات "أرخميدس" لما كان لدينا كتاباً في "العلوم" أو في "الطب"؟ هل تظن أنه بدون "التوراة والانجيل" و"تراث الجزيرة العربية الروحي" كان "للقرآن" أن يوجد؟ (أنا لا أعتقد ذلك ... ولا شيء يجعلنا نصدق ذلك إلا القلوب، والقلوب لا يستدل بها على صحة المزاعم). نقلنا علومنا وفلسفاتنا ومعارفنا في العصور الوسيطة عن اليونان وفارس والهند، وبنى الإسلام معتقداته على "أنقاض القصص التوراتي"، ثم تخلفنا عشرة قرون، استولى بها الغرب على قياد العالم وإعطاءه جميع علومه ومعارفه، وها نحن عوض الشكر والأخذ والتعلم، نصف حضارته "بحضارة التبقير" مع أن التاريخ أثبت لنا منذ ألف سنة بأننا نحن "الحمير" (للأسف). أخذ الغرب علومنا ومعارفنا (التي نقلناها بدورنا عن اليونان والفرس وتراث الشرق القديم) وبنى عليها أسس حضارته، وحقق ثورات معرفية هائلة، ووفر لإنسانه العيش الرغد والحرية والكرامة والمساواة شيئاً فشيئاً، رغم المتاعب والحروب والصعوبات. وبقينا نحن نجابه "جيوش نابليون" بالأدعية والأذكار و"الله حي" و"قل هو الله الصمد". انطلق الغرب مع "كولومبس" و"ماجلان" و"فاسكو دي جاما" و"أمريكو فيسبوتشي" فاكتشف العالم واستعمره، ثم انطلق ثانية مع "نيوتن" و"باستير" و"باسكال" و"أديسون" و"جيمس واط" وغيرهم فحقق ثورات تكنولوجية هائلة، وبقينا نحن نعنعن ونحوقل و"نحك استنا ونضرب الأمثالا" - بلسان "جرير". فماذا نأخذ على الغرب؟ هل نأخذ عليه "الجنس" وننسى "الحريات" المرتبطة بالجنس؟ هل نأخذ عليه "حقوق الانسان" أم "الإخاء" أم "المساواة"؟ هل نأخذ عليه ركضه في معادلة اقتصاده وبحثه عن راحة شعوبه من خلال الغنى والثروة؟ أوليس "المال" هو زينة الحياة الدنيا؟ المضحك المبكي في جميع هذا، هو أننا استفقنا في نهاية القرن العشرين كي نتلو على الغرب آياتنا التي كانت مطبقة لديه في القرون الوسطى وعافها بعدما فشلت في تسيير مجتمعاته. وعينا اليوم ولا شيء لدينا إلا كل تخلف وعاهة، ورحنا "نروّج" لحدود "الجلد والجدع والرجم والسبي وملك اليمين والقوامة" وجميع هذه الأحكام القديمة التي لفظتها لحضارة ومجها التاريخ. وعينا اليوم على جملة يتيمة "لبدوي جاهل" مثل "ربعي بن عامر"، فرحنا نكرر مقولته "بتحرير العباد من طاعة العباد ونقلهم إلى طاعة رب العباد"، ناسين بأننا نستبدل "عبودية بعبودية"، وحالنا كحال من "قفز على ظهر الحمار فوقع من الناحية الثانية". أخيراً، هل نستطيع حقاً أن نقارن أنفسنا اليوم بالغرب؟ هل لدينا شيئاً تستطيع الحضارة أن تستفيد منه؟ حقاً؟ ما هو؟ هل هي أحكام "القوامة" و"التعليب والتكييس والتكديس" واحتقار المرأة والمجتمعات المبنية على العصبية الدينية وتقسيم العالم لفسطاط الخير وفسطاط الشر ودار الإسلام ودار الحرب؟ ماذا لدينا حقاً ؟ هل نريد أن نصنع حضارة من جلد شارب الخمر وصوم رمضان والأنفة من أكل لحم الخنزير؟ يا زلمه والله شي بيحبط .. أووووووووووف .. وبلاش "واسلموا لي" هالمرة العلماني |