حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عندما أصابت إمرأة وأخطأ البابا كتاب في بافاريا يرد على جهالة وأباطيل البابا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عندما أصابت إمرأة وأخطأ البابا كتاب في بافاريا يرد على جهالة وأباطيل البابا (/showthread.php?tid=14865) |
عندما أصابت إمرأة وأخطأ البابا كتاب في بافاريا يرد على جهالة وأباطيل البابا - ابن العرب - 09-25-2006 تحياتي لبو عائشة وللعلماني ولبهجت والجميع، أكثر ما يثير دهشتي هو أنَّ ما تعلّمناه بكل فخر على مقاعد الدراسة في المدرسة، يتنكر له المسلمون علناً في الإعلام والمنتديات. هل تريدونني الآن أن أنقل إليكم ما يتعلّمه أبنائي في المدرسة في في مختلف كتبهم المدرسية: سواء تاريخ أو جغرافيا أو لغة عربية؟! فكلها تروي التاريخ الإسلامي دون تمييز بين كتاب لغة أو جغرافيا أو تاريخ. ألم تذكر هذه الكتب كيف أن محمداً عندما رفضت قريش دعوته واضطرته إلى الهجرة، راح يعتدي مع حلفائه في يثرب، على قوافل التجارة القرشية؟! ألم يتعارك الطرفان مرتين قبل أن يجرؤ محمد على "غزو" مكة وإخضاعها للإسلام بالسيف؟! ولائحة العلماني تغني عن كل استزادة. فليس بعد مداخلته ما يستحق الذكر. فكيف تتنكرون الآن لما أمليتموه علينا ونحن صغارا واليوم تملونه على أطفالنا من بعدنا. فإن كان البابا كاذباً، فإنكم أنتم الكاذبون وكتب الدراسة تشهد عليكم. وأقول كتب الدراسة حتى لا أقول كتب السيرة والتاريخ الإسلامي كلها بما فيها القرآن. فالذي يكذّب البابا - في الحقيقة يكذّب القرآن. فتفكّر يا هذا ويا تلك، قبل أن تقولوا الإسلام انتشر بالسماحة. لأن التاريخ الإسلامي يقول أن الإسلام انتشر بالسيف. وإلى الذي قارن بين دولة الإسلام وبين دولة فارس والروم، نقول: الفرق بسيط جدا. أن تفرض سلطتك العسكرية على شعب من الشعوب يسمى احتلالاً. وكل أنواعه انقرضت في الماضي. فالامبراطورية الفارسية اندحرت، ومن بعدها الرومانية ومن قبلها اليونانية. أما الإسلام فلم يكن احتلالاً عسكريا، بل دينيا هدفه دك معتقدات الشعوب الأخرى وإخضاعها للإسلام باسم الله. أي أن محمداً، والخلفاْء من بعده، اعتبروا أنفسهم سيوف الله على الأرض ووكلائه ليخضعوا العالم كله لدين الله (الذي يرون هم أنه دين الله). والفارق بين الاحتلال العسكري والاحتلال باسم الله كبير جدا. تحياتي القلبية عندما أصابت إمرأة وأخطأ البابا كتاب في بافاريا يرد على جهالة وأباطيل البابا - بهجت - 09-26-2006 هذه السلطة تتحول الآن حتى داخل المجتمعات الغربية ،و ينتقل معها صناعة المستقبل إلى أيد جديدة ، بينما نحن نصر على ترديد الأساطير الطفولية بلا انقطاع بو عائشة . الزملاء المحترمون (f) اسمحوا لي ببعض التعقيبات التي آمل ألا تعترض هدف الشريط . صديقنا العزيز العلماني .(f) رواية العلماني للتاريخ السياسي الإسلامي هي رواية متماسكة و صحيحة من وجهة نظري ، هناك بعض التفاصيل التي يمكن أن نضيفها هنا و هناك ،و هي لا تؤثر في النتيجة النهائية بل ربما تدعمها ، فالدولة الإسلامية شهدت توسعات كبيرة على أيدي المغول في شبه القارة الهندية ، و توسعات أخرى كبيرة في آسيا الصغرى و أوروبا الوسطى على يد الأتراك السلاجقة ثم العثمانيين ، غني عن القول ان تلك الفتوحات كلها كانت فتوحات عسكرية . العزيز ابن العرب .(f) تحية و تقدير , اقتباس:فالذي يكذّب البابا - في الحقيقة يكذّب القرآن.لا أعتقد أن البابا مصيب سواء من الجانب الشكلي أو الموضوعي . فمن الجانب الشكلي هذه المرة الأولى التي يوجه فيه رجل بأهمية البابا نقدا جارحا لدين يعتنقه أكثر من خمس البشرية ، ناهيك أن يوصم الإسلام بالعنف بينما هناك و في نفس الوقت مجازر يرتكبها المسيحيون و اليهود ضد المسلمين في كل مكان ، إن واجب رأس الكنيسة الكاثوليكية أن يدعوا للسلام و ليس أن يزرع الكراهية و يثير الأحقاد ، رغم هذا فأرى أنه كان من العقل و التحضر ألا نهتم بمحاضرة البابا طالما هي محاضرة أكاديمية لمختصين ، و بالقطع أرفض تلك الهستيريا الجماعية و الدعوة للإعتذار كما لو كان الإسلام فتاة عذراء بنت امبارح ، فرجال الدين الإسلامي لا يكفون عن نقد المسيحية و تكفير المسيحيين و لا يطالبهم أحد باعتذار !. موضوعيا أشعر باندهاش أن من يتحدث عن العقلانية هو بابا الكثلكة و هو الدين القائم على الأسطورة كلية ، فمن المستحيل لغير من نشأ مسيحيا ورعا أن بتصور إلها ينتحر على صليب أو ربا يقتل ابنه ، إن فكرة الإله البشر تنتمي للميثولوجيا الهيلينيستية و ليس للفكر الديني اليهودي الذي ينتسب إليه يسوع الناصري ، أما عن عنف الإسلام فهو نقد حقيقي يمكن ان يوجهه مفكر علماني و ليس رجل دين مسيحي ، فيسوع الناصري كان يهوديا ولم يعترض على العهد القديم وهو كتاب حافل بالعنف و التحريض عليه ، كما لم يتبرأ اليسوع من أنبياء بني إسرائيل و كلهم مقاتلون و قتلة بامتياز ، متناسقا مع هذا الطرح أحب أن أؤكد حقيقة ربما لا تتناسب مع الرؤية الدينية ( مسيحية و إسلامية ) للتاريخ و هي أن كل التغيرات الكبرى في التاريخ تمت بالقوة ، ليس بالضرورة القوة العسكرية ، فالقوة العسكرية الغاشمة أصبحت من الماضي والسلطة تنتقل إلى القوة الإقتصادية ثم إلى القوة المعرفية ، التي تتضمن القوة الإقتصادية و العسكرية أيضا .لقد تنبأ و نستون تشرشل بشئ قريب من هذا عندما قال أن إمبراطورات المستقبل هي إمبراطوريات ذهنية .إن السلطة و ليس أسطورة الإقناع المدرسية هي التي تصنع التاريخ و بالتالي المستقبل ،و السلطة في أكثر أشكالها سفورا هي استخدام العنف و المال و المعرفة بمعناها العام في دفع الآخرين على التصرف بشكل مناسب لحائز السلطة . عندما حاز العرب هذه السلطة أجهزوا على الحضارات المجاورة و نشروا الإسلام عنوة على شعوبها، و عندما حازها الأوربيون اجتاحوا المجتمعات الإسلامية و استعمروها و نهبوا ثرواتها ،و نشروا المسيحية في إفريقيا على حساب الإسلام و الديانات المحلية ، هذه السلطة تتحول الآن حتى داخل المجتمعات الغربية ،و ينتقل معها صناعة المستقبل إلى أيد جديدة ، بينما نحن نصر على ترديد الأساطير الطفولية بلا انقطاع ، أساطير تتحدث عن عالم وهمي ينتشر فيه الإسلام بالدعوة و المحاجات العقلية بين جهلة لا يعرفون العربية ليس لهم الحق حتى في اختيار لون الرداء و طعم الحساء !. للجميع تقديري .:wr: |