حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عصف ذهني بلا حدود!!....إيران: صديق ودود أم عدو لدود؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عصف ذهني بلا حدود!!....إيران: صديق ودود أم عدو لدود؟ (/showthread.php?tid=15120) |
عصف ذهني بلا حدود!!....إيران: صديق ودود أم عدو لدود؟ - ريفي - 09-11-2006 [SIZE=4]المشروع الأمريكي في المنطقة كان قائما بالتزامن مع اكتشاف النفط في الخليج العربي، وكانت العلاقات العربية الإيرانية آنئذ لا تشوبها شائبة على اعتبار أن شاه إيران كان حليفاً كما بقية مشيخات الخليج للأميركان. ولكن نجاح الثورة المفاجئ في الإطاحة بالنظام الشاهنشاهي لم يكن بالتأكيد سيرضي أيا من الأنظمة العربية الشموليّة. الأنكى أن أيا منها لم يستفد من درس الشاه رضا بهلوي، وكيف كانت عاقبة تسلطه على شعبه ، ومن ثم كيف رفضت أميركا استقباله وهو الذي كان شرطيّها في المنطقة. ونجاح هذه الثورة كان مفاجأة للعالم الغربي والإسلامي على حد سواء .. أولا لأنه كان يعتقد بأن زمن الثورات الشعبيّة قد ولّى .. وثانياً لأنه جاء مترفلا بلباس ديني هذه المرة .. وحيث الناس في العالم الإسلامي كانوا يعيشون في غيبوبة دينيّة .. فكانت هذه الدولة بمثابة الصحوة الدينية ... النظام الجديد في إيران كان توليفة من "الشورى الإسلامية" و "الديموقراطيّة شبه المباشرة" .. وحقيقة معلومة هي أن هذا النظام كان يستند على قاعدة شعبيّة عريضة آمنت بهذا النظام وبشعاراته وعقائده السياسية ... تردي العلاقات العربية – الإيرانيّة. إن محاربة قوى الهيمنة العالمية عقيدة سياسية لم يغيرها النظام الإيراني منذ ربع قرن – تاريخ قيام الثورة – وهي نفسها العقيدة التي تربط إيران بسوريا .. وإيران بنيكراغوا .. وإيران بفنزويلا .. هذه العقيدة كلفت إيران آلاف الأثمان .. من حرب قذرة لم تبقي ولم تذر .. إلى عقوبات اقتصاديّة .. ليس أبسط آثارها سوى تفاقم الأزمات الداخليّة .. هذه العقيدة –كذلك - تصادمت مع مصالح الأنظمة الأورجرشية (ذات الدم الأزرق) والتي ترى أن لا ديمومة لها إلا باستمرارها في السير بالركب الامريكي.. وبدأت حرب إعلاميّة بين الطرفين .. فمن طهران كان يقوم على القناة طاقم عربي موالي للنظام الإيراني كان يعمل ليل نهار على مهاجمة الأنظمة العربية العميلة للإستكبار، كما يصفه هذا الإعلام في المقابل .. إعلام مرئي ومقروء كان يشحذ همته لمهاجمة الفرس المجوس .. والنتيجة ..حالة توجّس من الخطر الإيراني ستستمر حتى حين! خطاب إعلامي بترولي متعادي على أن هذه العلائق لم تكن متصادمة مطلاقا على طول الخط .. وإنما تخللتها حالات مدّ وجزر.. فنجدها كانت في أحلك ظروفها فترة حرب الخليج الاولى .. مع الدعم منقطع النظير لنظام صدام .. وتستمر حتى أحداث مكّة ومجزرة ترتكبها قوات الأمن السعودية أسفرت عن مقتل خمسماية بريئ معظمهم من الإيرانيين .. وقيام مهدي الهاشمي صاحب النفوذ في بعض المؤسسات الإيرانيّة بتهريب كميّة من الاسلحة في حقائب حجاج قادمين على متن طائرة إيرانية على السعودية دون علمهم.. فيزداد الأمر سوءا... وفي وقت لاحق تتفجّر قضية الجزر الإماراتية في التسعينيات ..ثم إلى ركود هذه العلاقات حتى تتحسن العلاقات السعودية الإيرانيّة وعودة الرحلات الجوية بين البلدين في 2002 م وبعد... موقف إيران هو الممانعة ضد الهيمنة الأميركيّة .. هذه ليست رغبة النظام الإيراني بمعزل عن شعبه .. بل هي عقيدة لدى أفراد الشعب الإيراني .. ولعل إعراب الإدارة الأميركيّة عن استحسانها لسياسة الإصلاحيين بقيادة خاتمي كانت سببا لسقوطهم - فيما بعد - في الإنتخابات الأخيرة .. فلدى الشعب الإيراني حساسيّة مزمنة إزاء كل تدخّل أجنبي ! وأما الموقف العربي فهو غير مستقل عن التوجيهات الأميركيّة ، كما أنه يمسك بزمام الحكم بالقوّة لا بانتخاب شعبي .. ولذا فنحن نتحدث عن عداء لأميركا في الشارع العربي وفي الشارع الإيراني .. والحكومات العربية ستكون يوماً – إن لم تحسن قواعد اللعبة – بين سنديان هذا ومطرقة ذاك.. إن كان الموقف الإيراني مرناً حتى في الجلوس على طاولة المفاوضات مع (الشيطان الأكبر) .. أوليس جديراً أن يتم تنفيذ مشروع تفاهم عربي إيراني مشترك ؟ هناك مطالب إماراتية باستعادة الجزر الثلاث .. لكن ليست هناك ضمانات بأن لا تؤول هذه الجزر إلى الأميركان لتشكّل قواعد جديدة لضرب إيران مستقبلاً بجانب القاعدتين الاميركيتين في البحرين وقطر.. في المقابل هناك هلع خليجي من موقع مفاعل أبوشهر القريب المطلّ على الضفة الشرقيّة من الخليج الفارسي علما بأنه قد تم بناؤه في عهد الشاه أصلاً! هناك الكثير ليتم تناوله وقد طرح بعضه الزميل إسماعيل والزميل بوعيشة .. قضية المفاعل الذري .. التدخل الإيراني المساوق للمشروع الأميركي كما يعبر عنه الزميل إسماعيل.. ومحاولات نشر التشيّع بين أهل العامّة .. وحرب بالنيابة في لبنان طرفها حزب الله الحليف الإيراني.. أرى أن في هذه المآخذ كثيراً من "اللا موضوعيّة" والتي نطالب بها في هذا الحوار .. يعني هل يمكن الحديث عن "تحريض طائفي أهلي ومذهبي يفتت وحدة الشعوب الوطنية"؟ .. هل سمعنا عن أموال إيرانية تضاهي حجم الأموال النفطيّة التي ترصدها دولة مثل السعودية وتنفقها على وسائل الإعلام المختلفة لمهاجمة الشيعة وإيران على حد سواء؟.. على أن إيران تدعم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ... والذي يرأسه آية الله تسخيري.. فيما أن وزارة الإعلام السعودية ما زالت تطبع الكتب التحريضية التي تهدر دم الشيعة في كتيبات موجهة للجاليات الاجبنبية بالبنغالية والأوردو والفلبينية والاندونيسية ... بل كم مضى على تصريح الأمير نايف الذي يحمل الاخوان المسلمين مسؤولية العنف والتطرف في العالم الإسلام ! يعني طلعوا الشيعة والاخوان في نفس الخندق .. :lol: ويقولون إيران تثير النعرات الطائفيّة ! أما في لبنان .. فهل حزب الله هو سبب الحرب أم إسرائيل .. لنحمل إيران وزر الحرب باعتبارها داعما لحزب الله! أما عن التدخلات الإيرانيّة في العراق فأنا لا أعرف كيف أكون موضوعيا؟ ألا تدفع إيران ثمناً باهظا لئلا يخرج العرب والأكراد عن سياقها الوطني لنقول بأنها متورطة أو تساهم في إيقاد فتيل الفتنة الطائفية في العراق ؟ أنا أتوقف هنا .. لأنني لا أدري حقاً عن ما يحدث في العراق .. خاصة وأن المصداقيّة (صفر) لدى جميع الأطراف .. وصرتُ أتساءل من؟ يقتل من؟ ولمصلحة من؟ وضد من؟ يتبع .. الشيعة العرب ضحية الصراع العربي - الإيراني عصف ذهني بلا حدود!!....إيران: صديق ودود أم عدو لدود؟ - حسان المعري - 09-11-2006 [quote] إسماعيل أحمد كتب/كتبت يعني مثلا أن يكتب الحكيم الرائي وحسان المعري ما فشرت قرعتك :23: المشروع الإيراني لا أحد (( عاقل )) يدافع عنه إلا من منطلق بالغ الضيق : الطائفة بينما يحق لمهاجميه أن يوسعوا دائرة هجومهم على هذا المشروع حتى وإن حشرهم البعض في دائرة الطائفية .. شوف يا حجي : من حارب المشروع العثماني ثم التركي (( السني )) من المنطقي جدا أن يحارب المشروع الإيراني التوسعي .. خاصة إن كان يعمل بماكينة طائفية وهذه أخرى لقرعتك :23: عصف ذهني بلا حدود!!....إيران: صديق ودود أم عدو لدود؟ - journalist - 09-17-2006 ما يثير الاستغراب والتعجب هو الموقف الاميركي من ما يحصل في ايران في ما يقال انهم ضد المشروع التخصيب النووي الايراني ...ومعظم الخبراء يؤكدوا انه ليس هناك اي بوادر على ان ايران تملك القدرة على انتاج قنبلة نووية وليست هي في مرحلة متطورة قادرة على استعمال القوة النووية . ورغم كل هذا نسمع عن تهديد ظاهري بين اميركا وايران لكن بدون اي شيء على الارض فالتهديد لا يسبب اي مواجهة او معارك بين ايران واميركا الا بعض المناوشات في لبنان الضعيف اقتصاديا"والمعرض اكثر من غيره لمغامرات تقضي على بنيته التحتية وعلى قدراته الاقتصادية وعلى مستقبل شبابه وكل هذا سببه ان ايران البعيدة تريد ان تستثمر وتستغل بلد صغير بعيد في امور خاصة بها لكن ما يحير هو عدم وجود اي صراع عسكري مباشر ولا حتى مواجهة باي شكل بينهما.. لهذا نفترض ونظن ان ما تقوم به اميركا ما هو الا ضرب من التمثيل على دول الخليج وتمهيد لدخول اراضيها بحجة انها تريد محاربة ايران ومشروعها وبعدها تكون اميركا قد وضعت يدها على النفط العربي واعلنت عداء شفوي وكاذب على ايران التي هي متواطئة اصلا"معها بالسر وتدعم انتشارها بدول الخليج والشرق وتقوي تصدير الثورة الى سوريا ولبنان ....واضح انه تمثيل بتمثيل واتفاق ايراني اميركي لكي تهيمن ايران وتستفيد اميركا من الخليج لا صدقية للصراع الوهمي بين اميركا وايران . والعرب سيخسروا المزيد بسبب تصديقهم لهذه المسرحية ولهذا التواطوء المستباح والملفق والتهويلي المزيف لماذا لا تقصف اسرائيل مفاعل النووي الايراني مثل ما قصفت العراقي في السابق لماذا لا تقصف ايران اسرائيل مباشرة بدل ان تشن عليها حرب بالميكروفون لماذا نسمع منذ سنة عن تهويل شديد واحتمال حرب عظمى بين ايران واميركا بينما بعد فترة نسمع الاطراء وتبادل القبل وتبادل الادوار لم ولن نسمع ان ايران تهدد اميركا بقطع النفط عنها ولن نرى اي مقاطعة اقتصادية للبضائع الاميركية في ايران لكننا نسمع عن منشورات ومقالات وعن خطابات عنترية فالصو مثل قول نجادي انه سيمحي اسرائيل؟؟ الاميركان والايرانيين ينسقوا العمليات العسكرية في العراق وافغانستان لكنهم يوهموا العربان بان المشروع النووي الوهمي المفترض هو محل نزاع وفراق واصل خطر شديد يهدد الكون افيقوا يا عرب ولا يخدعكم الايرانيين بنفاقهم وتدليسهم |