حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ (/showthread.php?tid=15178)

الصفحات: 1 2 3 4


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - الكندي - 09-07-2006

بذات المنطق الأمريكي المعارض لبوش مسؤول، وكذلك البريطاني المعارض لبلير، واليهود الألمان مسؤولون عن جرائم النازية .. الخ.

الفلسطينيون يعيشون حالة من العقاب الجماعي والمسؤول عن هذه الحالة هم المساهمون فيها ..

شيء عجيب ومحيّر فعلا أن يتم تشخيص كل هذه النقائص في حماس ثم التوقع منها أن تتصرف بعكس كل التشخيصات التي شخصت بها. الا يشبه هذا القول أن فلان مجنون ثم مطالبته التصرف بعقلانية؟


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - A H M E D - 09-07-2006


هناك بعض النقاط أحب التنبيه إليها، وأعطي وجهة نظري:

- بخصوص ما ذكر من خواء ميزانية السلطة عند استلام حماس لها؛ فهذه ليست سوى بفرقعة إعلامية مقصودة من حماس لأنها تريد الطعن في السلطة السابقة، ومعلوم أن الخزينة عوائدها شهرية من عوائد الضرائب؛ بل إن الحكومة السابقة استدانت لتسد النقص؛ أي أن الخزينة في العادة فارغة ويتم ملؤها شهرا بشهر، بل إن الدكتور عزيز دويك كان يعتب على السلطة السابقة أنها لا تستطيع ان تؤمن الرواتب لثلاثة أشهر قادمة؛ بل كانت دائما ما تتأخر، ولو لبضعة ايام.. ولذلك قضية الخزينة الفارغة قصدت منها حماس تضليل من ليس له اضطلاع بالأمور خاصة من الناس العاديين وفي الخارج..

- في الحقيقة الحصار جائر وقاس؛ هذا لا شك فيه؛ ولكن على حماس ان تتعامل معه بحنكة لا بمفاقمة أوضاع الشعب الفلسطيني؛ وبالمناسبة أنا أرى أن حماس تتحمل جزءا من المسئولية؛ لأن حماس جاءت إلى مجلس تشريعي وحكومة أنشأت بفعل الاتفاقيات الموقعة؛ فكيف لحماس أن تعترف بالمجلس المنبثق عن أوسلو؛ ولا تعترف بأوسلو.. هل من المنطقي ان نعترف بالفرع ولا نعترف بالأصل؟!!! إذا هناك سوء تقدير سياسي من حماس وهي مسؤولة عنه..

- تعنت حماس الشديد إزاء تشكيل الحكومة الوطنية يطرح العديد من التساؤلات عن أهدافها؛ خاصة وأن هناك حديثا عن عمليا إحلال وإقصاء في الوزارات وتوظيف لمريدي حماس وأقرباء المسؤولين؛ وبأعداد كبيرة، أي انها تريد ان تخلق واقعا جديدا قد يثقل أي حكومة جديدة، فهناك معلومات عن دخول أكثر من 11 ألف موظف حمساوي آخر، أي انها لم تختلف كثيرا عن سابقاتها؛ بل لعلها أسوأ.

- النقطة المهمة؛ هي إلى اين حماس تريد أن تصل بنا؛ وعلى ماذا تراهن؟! لأن الحاصل الآن أن المجتمع قد يكون على وشك الانهيار بأسره إن استمرت على هذه الحال؛ وحماس لم تكتف بضنك العيش؛ بل زادته بعمليتها الأخيرة ضنكا وقرفا؛ خاصة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 16 ساعة يوميا، وانقطاع المياه لأيام طويلة في هذه الصيف الساخن؛ ولا بوادر لحلول قريبة لأزمتي الكهرباء والمياه ولا أية أزمة أخرى.. فضلا عن سيل الدماء والدموع والخراب الذي حدث.. الوضع مقرف للغاية؛ واتمنى فرصة قريبة للخروج من هذه البلاد..


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - A H M E D - 09-07-2006


تحدث البعض عن حل السلطة؛ وهذه فكرة غير مضمونة النتائج؛ فما يدرينا أن تلتزم إسرائيل والمجتمع الدولي بواجباتهم، بل وما يدرينا ان حماس لن تستغل ذلك لإقامة إمارة طالبان..
نحن جربنا الإدارة المدنية الإسرائيلية؛ ولم تحدث تنمية تذكر.. فضلا عن ان الضحية الكبرى لهذه الفكرة هي غزة وقطاعها؛ فلا أحد يريده باستثناء مشايخ حماس للأسباب المذكورة أعلاه..

اقتباس:فلسطيني كنعاني كتب:
بالنسبة لملف الفساد .... احد المسؤولين الكبار في الامن الوقائي سابقا ؟؟؟ يملك الان برجا في مدينة دبي في دولة الامارات ؟؟؟  
من اين لك هذا ؟؟
في الحقيقة المقصود بذلك هو محمد دحلان؛ ودحلان نفى ذلك جملة وتفصيلا، بل ورفع قضية على "المتناضل" إبراهيم حمامي الذي أشاع هذه الكذبة، والذي لا يجيد سوى السباب والكذب؛ ويقول الكلام ذاته في كل مقالاته..

وفي الحقيقة تعليقاتك لا تنم عن فهم جيد لما يحدث؛ لأن من يعلق فشله على الحكومات السابقة هي حماس؛ لأن صفحة جديدة بدأت مع حماس؛ وأزمتها سببه الحصار الدولي؛ وليس ما تصفه بجرائم الحكومة السابقة!!!


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - A H M E D - 09-07-2006

اقتباس:  النجم اللامع   كتب/كتبت  
بالذمة يا جماعة..وعلى فكرة انا لست اخوانيا ولا حتى اسلاميا..هل انتم فعلا مقتنعين ان سبب الأزمة في فلسطين هو سوء ادارة حماس للحكومة ولموارد الدولة وفساد حكومة حماس..في حين ان السلطة السابقة كانت في قمة النزاهة والمهنية..؟

يعني خلونا لا نضحك على بعض..العالم كله والدول العربية قبل الغربية تريد اسقاط حكومة حماس بشتى السبل..ولو توفرت لحماس نفس الموارد التي توفرت للحكومة السابقة لتضاعف دخل المواطن الفلسطيني ولم ينقص..

شوية موضوعية لن تضر احدا..ولا داعي لهذا التخندق الحزبي..

سبحان الله يا لامع كيف تختلق الكلام؛ من الذي اقتنع أن فساد حماس وسوء إدراتها للموارد المالية هي سبب الأزمة؛ نحن من البداية نتحدث عن سياية حماس الخاطئة التي تمنع وصول الموارد أصلا؛ حتى قبل أن تقوم حماس بإدارتها..
كما أنه لم يقل أحد أن الحكومات السابقة في قمة النزاهة (يبدو أنك ترد على أفكارك الخاصة!!)؛ بل الجميع يعترف بأخطائها؛ وإن جرى تضخيمها بشكل كبير إعلاميا.. ومن نتائج ذلك أنك تعتقد أن حماس ستضاعف الدخل للمواطن إن توفرت لها نفس الموارد السابقة؛ وهذا في الحقيقة لا ينم إلا عن جهل بالواقع هنا؛ وعن تفاصيل الفساد المحكي عنه؛ وعن الموارد وأساليب الصرف؛ بل إن في خطة حماس خفض الرواتب أصلا..
ولذلك شوية موضوعية وعلم بالتفاصيل أفضل لفهم مجريات الأمور..


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - A H M E D - 09-07-2006


تغيير حدث وإصلاح ينتظر
بقلـم : خليل أبو شمالة

فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية، ونجحت في تشكيل الحكومة، فاستبشر كثيرون من أبناء شعبنا خيراً، على اعتبار أن حقبة زمنية انتهت، عانى فيها الـمواطن من الفساد والتراجع، والترهل في مؤسسات السلطة الفلسطينية، وبدأت حقبة أخرى تحت شعار التغيير والإصلاح.

فما الذي حدث؟
ما حدث هو استبدال هيمنة حركة فتح على السلطة ومؤسساتها لـمحاولة حركة حماس الهيمنة على هذه الـمؤسسات رغم أن الظروف الصعبة والـمؤلـمة لا تسمح بذلك، ويمكن تلخيص الـمشهد في العناوين التالية:

اولاً:
اتسمت الحكومة التي شكلتها "حماس" بالضعف من الناحية الـمهنية، وهذا الضعف واضح في بعض وزاراتها، وأن عدداً من الوزراء تعوزهم الخبرة الكافية، فليس من الـمعقول أن كل من حمل شهادة الـماجستير أو الدكتوراه هو قادر على فهم الـمؤسسة وإدارتها، الـمهم هنا الشخصية أولاً ثم الرؤية الشمولية والقدرة على التخطيط والاستشراف، فالأمر لا يتعلق بالعمل الإداري فقط.

ثانياً:
لطالـما انتقدت حركة حماس وهى في الـمعارضة سياسة تعيين الرجل غير الـمناسب في الـمكان الـمناسب، اليوم هي تمارس الشيء نفسه، فنجد من لا يحمل شهادات جامعية وليست لديهم خبرات إما مدراء عامين أو متحدثين باسم وزارات لا يجيدون أية لغة بجانب العربية.
الشفافية تقتضي في وظائف الـمدراء العامين للوزارات إخضاعها للـمنافسة عن طريق الإعلان وفتح باب التقدم للوظيفة واختيار الأفضل، لأن الأمر يتعلق بمسائل مهنية، ولا ترجع إلى ما يسمى بالـمناصب السياسية.

ثالثاً:
حركة حماس كانت دائمة الانتقاد لـمظاهر الـمرافقة ومواكب الـمسؤولين وطالـما تناولت هذه الـمسألة في خطب الجمعة، وكانت حينها محقة، ولكن بالـمقابل نرى بعض الـمسؤولين في الحكومة اليوم يمارسون السلوك نفسه من خلال عدد الـمرافقين وسيارات الـمرافقة لدواع أمنية، أثبتت الحياة أن احداً لا يستطيع حماية الآخر لو كان هدفاً لأية جهة، وبذلك فهي مظهر مزعج لا يمكن أن يفسر إلا باستعراضات وزيادة بهرجة لا تناسب وضع البلد.

رابعاً:
ناضل السيد وزير الداخلية سعيد صيام من أجل تثبيت القوة التنفيذية وترسيخها كجزء من الشرطة الفلسطينية، وربما هذا هو الإنجاز الوحيد للحكومة إذا ما اعتبره البعض انجازاً، وتفهمنا حينها مبرر وزير الداخلية، ولكن أن تتحول هذه القوة إلى حالة من الانتشار الدائم في شوارع وأزقة مدن ومخيمات القطاع، فهذا يعني منع الجريمة، ومحاسبة العابثين وتقديم الـمخالفين للقضاء، بالطبع هذا لـم يحدث، حيث أن الجريمة زادت بشكل أكبر مما كانت عليه في السنوات الـماضية، حيث وصل عدد الذين قتلوا على خلفية الفلتان الأمني منذ مطلع العام الجاري حتى الآن إلى نحو 180 مواطن في قطاع غزة، في حين كان العدد في العام 2005، حوالي 107 مواطنين، إضافة إلى زيادة في عمليات خطف العائلات لـمواطنين دون تدخل من هذه القوة إلا إذا طالت أحدا أفرادها أو الـمقربين منها.
وبات مبرر وجود هذه القوة هو الـمبرر نفسه لوجود الأجهزة الأمنية السابقة والحالية.

خامساً:
كنا ولـم نزل مع أن تُعطى الحكومة الفرصة الكاملة لخلق واقع أفضل، ورفضنا وسنبقى رافضين لكل محاولات الضغط والتركيع من قبل الـمجتمع الدولي، ولكن في الـمقابل هناك قضايا داخلية ليس للـمجتمع الدولي علاقة في عدم إنجازها مثل وقف الفوضى، وفرض سيادة القانون وتوفير الأمن للمواطنين وتفعيل القضاء.

وهنا يبرز التساؤل، أين يمكن أن نرى مظاهر وجود الحكومة؟
ان المواطن يكاد لا يلمس أي مظهر من مظاهر وجود السلطة، باستثناء اجتماعات الحكومة المتكررة ومواكب بعض وزرائها، وانتشار القوة التنفيذية، وعدد مرافقي الوزراء والوكلاء وأعضاء التشريعي، والتصريحات المتضاربة.
وختاماً، على الحكومة الفلسطينية، إن أرادت الإصلاح، مغادرة حالة التعامل مع كل الأطروحات وفق نظرية المؤامرة وافتراض النوايا السيئة، وأن تخلص المواطن مما عانى منه من إقصاء وحرمان وظيفي من خلال منح فرص متكافئة في المنافسة.
ان المطلوب من الحكومة أن تعمل على فرض سيادة القانون انطلاقاً من انها منتخبة وشرعية وهي موجودة ومدعومة بقدر ما تبديه وتمارسه لصالح الوطن والمواطن، فما الذي يضير حركة حماس من تشكيل حكومة وحدة وطنية ذات خطوط عامة يلتزم بها الجميع، كما انه مطلوب منها أن تتعامل كحكومة وليست حزباً معارضاً، ويكفي أن يتحدث باسم الحكومة ناطق رسمي وليس عدداً من الناطقين منهم من هو في الحكومة ومنهم من هم قيادات في الحركة دون أن يتفقوا في الطرح أمام الجمهور، الأمر الذي يفقدهم مصداقيتهم رغم حجم التأييد في الشارع لهم.
مرة أخرى، هناك كثير من الأمور التي تنتظر خطوات جادة وفاعلة حتى تحقيق الإصلاح، وأن الـمجال مفتوح أمام الحكومة لاتخاذ خطوات سياسية واقتصادية دون التنازل أو التخلي عن الثوابت الفلسطينية الـمتفق عليها ليس بين السياسيين فقط وإنما هي محل إجماع وطني كامل، وإلا فإن التغيير الذي حدث سيبقى في انتظار تحقيق الإصلاح.



الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - A H M E D - 09-07-2006


أزمـة حـكـم أم أزمـة رواتب؟
بقلـم: د. أحمد مجدلاني

تفاعل أزمة العاملين بالقطاع الحكومي بسبب انقطاع رواتبهم تطال كل عائلة ومنزل فلسطيني؛ فهذه الأزمة الـمتفاقمة منذ عدة اشهر، والتي أوصلت حوالي ثلث الشعب الفلسطيني إلى مستولى الإفقار غير الـمسبوق، باتت تهدد النسيج الوطني والاجتماعي بتداعيات قد تهدد من جملة ما تهدده الأمن والسلـم الأهلي والاجتماعي، ويتضاعف هذا الخطر نتيجة التحريض غير الـمسبوق أيضاً من الـمستوى الرسمي الحكومي وغير الرسمي على نقابات العاملين بهذا القطاع، والهادفة إلى منع ممارسة حق طبيعي ودستوري بالإضراب والتظاهر للتعبير عن حقوق أساسية بالحصول على الراتب، الـمصدر الوحيد لدخولهم ومعيشتهم، وليس مطالب مطلبية برفع الأجور أو تحسين ظروف العمل والـمعيشة، في حين أن هذه الـمطالب تمس حياة العاملين بهذا القطاع ومستقبل أُسرهم.
ودون شك فإن سياسة التخوين ومن ثم التكفير الـمستخدمة في مواجهة هذه الحركة الـمطلبية العادلة لا يمكن أن تجد الحل الـمطلوب لهذه الأزمة الـمرشحة لـمزيـد من التفاقم خلال الأيام القادمة، ولا تجد أيضا حلاً لها في ظل إدارة الحكومة الظهر لأية حلول سياسية قد تخرج القضية الفلسطينية برمتها وليس الشعب والحكومة من حالة العزلة السياسية والحصار الاقتصادي، الذي نواجهه منذ أن تسلـمت هذه الحكومة مهامها، ولا يجدي نفعاً أيضا الادعاء أن سبب الحصار هو تمسك حركة حماس وحكومتها بالثوابت الوطنية، وكأنما الحكومات السابقة وكافة القوى السياسية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات وحتى الآن قد كانت مفرّطة بالثوابت الوطنية، خلال العقود الأربعة الـماضية، وأن مطالبة هذه القوى لحكومة حماس بانتهاج سياسة واقعية مستمدة من برنامج الإجماع الوطني الفلسطيني، برنامج م.ت.ف، وخطاب التكليف للرئيس محمود عباس، هي مطالبة بالتنازل عن هذه الثوابت.
وكما يبدو أيضا فإن هناك خللاً مفهومياً يتعلق بقضية التفويض الذي منح للأغلبية البرلـمانية جراء الانتخابات التشريعية الأخيرة، فالتفويض هو ببساطة ليس مبايعة وإنما هو تعاقد بين الـمواطن والحكومة الـممثلة لهذه الأغلبية على أساس البرنامج الانتخابي الذي أعطيت الثقة على أساسه، وهو بهذا الـمعنى ليس تفويضا مطلقا ولا مبايعة إلى يوم الدين، بل هو تعاقد بين الـمواطن والحكومة إذا أخلّ احد أطراف هذا التعاقد بشروطه يحق للطرف الآخر الـمطالبة بتغييره أو التراجع عنه وفسخه.
ومن هنا فإن شعارات الإصلاح والتغيير التي انتخبت على أساسها الأغلبية البرلـمانية وحكومتها الحالية، والتي لـم تنفذ منها أي شيء ليس بسبب الادعاء الجاهز بأن الاحتلال والعالـم لـم يمنح الحكومة فرصة للحكم، بل بسبب افتقاد البرنامج للآليات الواضحة والرؤية الصحيحة، وتغليب بعض الـمعالجات الإدارية الداخلية لتكريس توازن فئوي جديد في الوظيفة العمومية عبر سياسة الإحلال والإقصاء، دون التفات إلى القضايا الجوهرية والأساسية التي تهم جموع الـمواطنين والشعب ومصالحهم.
لقد اتسم خطاب القيادة السياسية لحركة حماس، بما فيها الحكومة، بعد الانتخابات باللغة التبشيرية والتفاؤلية، وادعى امتلاك الحلول الاقتصادية والاجتماعية لقضايا وهموم الشعب الفلسطيني، واكتشاف العمق العربي والإسلامي كبديل عن العلاقات الدولية، وأن "لا حاجة للـمساعدات الدولية لأننا نستطيع بقدراتنا الذاتية وعمقنا العربي والإسلامي مواجهة الـموقف، وتدبير أمور حياتنا". هذا الخطاب الذي لـم يطل أمـد رهانه على العمق العربي والإسلامي اكتشف ـ متأخراً ـ أن هذا العمق جزء من النظام الدولي الجديد، الذي بُني في أعقاب انتهاء الحرب الباردة ولا يستطيع تجاوز محدداته، وسرعان ما تحولت لغة هذا الخطاب وانتقلت الدعوات للصبر وشد الأحزمة على البطون، واستخدم فيها الدين والـمساجد وخطب الجمعة أسوأ استغلال وتوظيف سياسي، وذلك انطلاقا من فرضية أن هذا "الصمود" سوف يؤدي إلى كسر العزلة والحصار الاقتصادي بدواعي الرهان على الـمعايير الأخلاقية للـمجتمع الدولي، والتي لن تسمح بإفقار الشعب الفلسطيني وتجويعه، أو الرهان على أن هذا الإفقار والتجويع من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار في الـمنطقة، وبالتالي سيكون العالـم مضطرا للتعامل معنا، كما نحن، خوفا من اندلاع موجات "إرهابية" كما حاول البعض التهويل، وتصدير الخوف بخروج أكثر من زرقاوي من قطاع غـزة.
إن هذه اللغة التبسيطية لقراءة الـمعادلات والعلاقات الدولية، بما في ذلك عدم الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية والعربية، ومن ثم مطالبة العالـم بتحمل مسؤولياته بتوفير الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة، دون تحمل أية مسؤوليات تجاهه، باعتبار فلسطين عضواً في الجامعة العربية ومنظمة الأمم الـمتحدة وهيئاتها الدولية الـمختلفة، إن هذه السياسة الانقلابية قد أوصلت الشعب الفلسطيني وقضيته إلى مستوى من التراجع لـم يشهده من قبل؛ فقد تراجع التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني على الأجندة الدولية من قضية شعب يناضل من أجل الحرية والاستقلال، إلى قضية إغاثية وإنسانية، وهذه البرامج الإغاثية والإنسانية الـمطروحة تتجاوز في تنفيذها الـمؤسسات السياسية الفلسطينية، وتتوجه مباشرة للـمواطن شأنها شأن بؤر التوتر الأخـرى في العالـم من دارفور إلى الصومال وغيرها، وحلت محل الدعم السياسي، بما فيه الاقتصادي لشعبنا، لغة جديدة للتعاون والدعم تعيدنا إلى عهود النكبة الكبرى عام 1948.
إن تدني مستويات الـمعيشة إلى درجة غير مسبوقة، وارتفاع مستويات الفقر إلى ما يقارب الـ 64% من مجموع الشعب الفلسطيني، وهجرة رؤوس الأموال الفلسطينية للخارج، والتي قدرت بأكثر من 2 مليار دولار، بما في ذلك الطاقات البشرية الـمميزة، وكذلك تراجع الإنتاج الوطني العام وإغلاق العديد من الـمصانع جراء الحصار وأزمـة الديون الـمتزايدة للقطاع الخاص على الحكومة، والتي وصلت إلى حدود 350 مليون دولار، مع وصول مستوى الإقراض للعاملين بالقطاع الحكومي لحوالي 320 مليون دولار، وهو حـدٌ لـم تعد البنوك الفلسطينية والعاملة في الأراضي الفلسطينية تحمله، خاصة أن لا أفق لحل منظور لأزمة الرواتب، ولا أفق ايضا لحل الـمعضلة الاقتصادية، التي تتراكم وتكبر كل يوم ككرة الثلج الـمتدحرجة.
إن محاولات نفي وجود الأزمة وتحميل الآخرين مسؤولياتها، بما في ذلك الادعاء بوجود مؤامرة دولية وإقليمية محاكة مع أطراف داخلية لإسقاط الحكومة الشرعية، وكأن الإضرابات والاعتصامات والـمطالبة بالحقوق الـمطلبية، بما في ذلك إسقاط الحكومة بسبب فشلها في تحمل مسؤولياتها، عمل غير ديمقراطي، أو أن ما يجري في بلادنا ظاهرة غريبة عن الـممارسة الديمقراطية في كل النظم السياسية الديمقراطية في العالـم. إن إلقاء التهم وترحيل الأزمات على كاهل الآخرين هو أسهل الطرق للهروب من الـمسؤولية الـملقاة على عاتق الحكومة، وتصوير الـموقف الظالـم الذي يمارس بالحصار على الشعب الفلسطيني، على أنه يستهدف الحكومة فقط، دون التوقف أمام الأسباب السياسية الـمعروفة، والتي تتصل ـ أولاً وأخيراً ـ بعدم واقعية برنامج الحكومة، وتعارضه ليس فقط مع الـمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية والعربية والإجماع الوطني الفلسطيني، وإنما مع الأسس والـمرجعيات التي خاضت حركة حماس الانتخابات على أساسها، واعتقدت أنه يمكنها أن تنقلب عليها وتغير مرجعياتها الـمتفق عليها، فلسطينياً وعربياً ودولياً، ومن هنا فإن رمي التبعات فقط على هذا الحصار، والانشغال باكتشاف الـمؤامرات والإعلان عنها بصورة مسرحية، دون النظر إلـى ما يمكن أن تفعله الحكومة على الأقل انطلاقاً من برنامجها للإصلاح والتغيير، وبما هو ممكن وتحت أيديها ورهن تصرفها وهي قادرة عليه، أمر لا يمكن إلا أن يصنف بضعف الأداء وانعدام الرؤية وغياب البرنامج الجدّي0



الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - A H M E D - 09-08-2006

وطن للحكومة ..... أم حكومة للوطن
زياد عبد الفتاح

في بلادنا عادة تفشل الإضرابات مرة لأن السلطة ديكتاتورية وغاشمة، وأخرى بسبب التهديد والوعيد وربما الاغتيال أو القتل، وثالثة لأن الـمواطنين متحزبون فهم يتعصبون لشيعهم وأحزابهم حتى ولو على حساب قوتهم، ورابعة لأن الإضراب ثقافة وتجربة وممارسة، فحتى تكون مضرباً ناجحاً عليك أن تقتنع بجدوى الإضراب، أو لنقل إنك لـم تجد طريقاً غيره ولـم تعثر على بديل : أو أن تستخدمه " فشة خلق" بما أنك لا تمتلك خياراً أعلى.
ويندر في بلادنا والبلاد التي هي حولنا وتشبهنا، وربما لا نشبهها، أن يصل الإضراب إلى النصف أو أقل كثيراً أو قليلاً، لكنه هذه الـمرة بلغ أكثر من 90% ، بعضهم قالوا 95 % وربما بالغوا فزادوا ! لـماذا تحدث هذه النسبة وكيف يقرأ أصحاب القرار وأولي الأمر حيثياتها ؟ إنني أكاد لا أجد سبباً أكبر من الجوع فالجوع ليس بكافر وحسب، وإنما هو خارج على كل ملة و دين ، ولا يعترف بكبير ! الـموظفون لـم يقبضوا منذ سبعة أشهر، الفلسطينيون أعجب شعوب الأرض ! فهم دفاعاً عن خياراتهم الديمقراطية، وعنادهم، و قساوة رؤوسهم وغلظة قلوبهم استسلـموا لأكثر من شهور سبعة عجاف، ذاقوا فيها الـمرارة والهوان. وقبلوا، كيف قبلوا رهاناً يضعهم في ورطة ويقودهم إلى مأزق ؟! السؤال الأشد هولاً وغرابة: لـماذا تقبل حماس أن تظل في الحكم !! هل الحكم سبب كاف لنضع الشعب كله في مواجهة الفاقة والجوع تحت حجة ملتبسة تقول إن علينا ألا نركع ! وإن شعبنا جبار وقادر على تحمل الألـم والـمعاناة والصبر والجوع! إن الذين يضعوننا أمام خيار بهذا الحجم لا ينفع أن يحكمونا، ثم إنهم أكدوا بالـممارسة العملية أن لا خبرة لهم ولا تجربة فلـماذا يستمر الحكم !!!

ليست حكومة الوحدة الوطنية أفضل الصيغ، فهي في أحسن حالاتها صيغة البرامج الـمتعارضة أو الـمتصادمة، وهذه تفرز حكومات أقل أهلية، من حكومة حماس. قد يكون دليلنا لجنة الـمتابعة التي ظلت على مدى أكثر من سنتين، تتابع حواراً لـم يثمر ولـم ينضج مرقاً في قدر يقيت أحداً.
أظن أن الأفضل حكومة عموم الشعب، حكومة الكفاءات الوطنية التي لا تقتتل وإنما دائماً تقاتل من أجل السيادة والتحرير، وقبل ذلك كله من أجل لقمة الـمواطن بكرامة وحرية. فإذا لـم نتوافق على هذه الصيغة أو الوحدة الوطنية في حدها الوسط، فإن على الرئيس "أبو مازن" أن يذهب غير هياب إلى انتخابات جديدة "وسيرى وسنرى كلنا في نتائجها العجب! في الـمجلس التشريعي الأول ظن الكثيرون أنهم سوف يعودون إلى مقاعدهم، حسبوا أن عيون الناس غافلة، وظنت "فتح" أن ما زرعته سوف يطرح ورداً في غير أوانه ، واستفادت "حماس" وحصدت، ولـم يخامرها أن ما حصدته ليس سوى قبض الريح إذا لـم تحسن سياسته وأن توزيع الأدوار بين الخارج والداخل لا يقيم حكماً ولا يسير حكومة، أما الفصائل والـمنظمات التي ظلت على الهامش طوال سنين، فقد أخطأت هي الأخرى عندما ظنت أن الفراغ يتسع للخائبين.

منذ وقت لـم تسأل، ظننت أنها دب في قلبها الإحباط وسكنها اليأس ..أثناء الإضراب فاجأتني بمكالـمة هاتفية :
* السلام عليكم.
ــ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
* هل تعلـم أنني في قلب الاعتصام، في الـمجلس التشريعي ؟
ــ أستطيع أن أتصور ذلك، فأنت مجنونة وترتكبين غالباً ما هو شاذ ومفاجئ.
صمتت قليلاً ... لا بل صمتت حتى إنني خلتها أنهت الحوار، لكنها فجأة عادت:
* اسحب كلـمتك من فضلك، فأنا لـم أعتد منك سوى كل لطف وتهذيب.
ــ أية كلـمة من فضلك ؟
* كلـمة شاذة.
ــ سحبتها سيدتي، فوراً ودونما تردد.
* اسمع جيداً ..
ــ سوف أسمع سيدتي بإصغاء.
* هل تعلـم لـماذا أعتصم في قلب الـمجلس التشريعي!
ــ لا أعلـم بالتأكيد..
* لأنني أردت أن أعلن أن الديمقراطية لا تختصر بصناديق الاقتراع وإنما تعني قبل ذلك ألاّ نجوع، و أن نقبض رواتبنا، ونقيم أود أولادنا، وأن أية حكومة لا تحقق ذلك عليها أن تتنحى. أنت تعلـم جيداً أنني أم، فإذا جاع أطفالي لا تلزمني كل أيديولوجيات الأرض.
وقالت :
* هذا الوطن الفلسطيني لا يقبل التعصب ولا اللون الواحد، منذ نشوئه وهو يقدم تعايشاً فذاً تمتزج فيه الأديان وتتآخى، لذا لا مكان لدولة دينية مهما بدا أنها قائمة أو على وشك القيام، هل تفهم ؟ لذا وقعنا في الفخ منذ البداية، لو كنا قرأنا جيداً لـما ذهبنا إلى حكومة لون واحد، كل ما نحن فيه نتيجة سوء القراءة واختلال الفهم والتقدير.. هم ايضاً لـم يفهموا ولن يفهموا، ولذا ينفخون في الصراع ليكون أبدياً ويظل بلا أفق.



الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - النورس الحزين - 09-09-2006



تحياتي

مع اني قرفت الحديث في موضوع الاضرابات والسلطة وحماس والرواتب لانها اصبحت الشغل الشاغل هذه الايام .

بداية لنبتعد جميعا عن التعنصر او التحزب ولنكن واقعين بغض النظر عن انتماءاتنا الحزبية او الفكرية او الدينية ..........الخ .

ولنبدأ المشوار من اوله ولنبحث هن جذور المشكلة :
1- اقامة السلطة الفلسطينية على اتقاقيات ظالمة وغير موفيه لادنى حقوق الشعب الفلسطيني اغرق الفلسطينيين في وهم ما يسمى بعملية السلام ، واعتقد الفلسطينيون وعلى رأس ابو عمار انهم سوف يحولون غزة الى سنغافورة .
ولكن بعد ثلاث سنوات اكتشف الفلسطينيون واولهم فتح انهم وقعوا في فخ الاوهام المسماة عملية السلام والامن والاستقرار ، فكان لابد من قفزة نوعية تغير المسار .
فسعت امريكا جاهدة لايجاد قيادة بديلة لعرفات تكون متوافقة ومتناغمة مع اهداف امريكا والدول العربية في التخلص مما يسمى ازمة الشرق الاوسط والتي تنتهي بانتهاء القضية الفلسطينية .
هذا الامر لم يروق للكثيرين من ابناء فتح وحماس والكثير من قطاعات الشعب الفلسطيني فكان الدخول بانتفاضة الاقصى لكي يتم ثني من يحاولون تصفية القضية عن عزمهم .
وفعلا حدث ذلك مرحليا اذ اننا شهدنا في بداية الانتفاضة التصريحات النارية التي تدعو للمقاومة والدفاع عن الوطن ، بحيث اصبح الانسان لا يميز بين فتح وحماس لشدة الالتقاء بينهما .
فلم يرق ذلك لاصحاب اوسلو ، وبدأت قضية الانتخابات كإستحقاق وطني للشعب الفلسطيني لكي تنتهي مظاهر الانتفاضة المسلحة ويتم الالتهاء بالانتخابات وبتشكيل الحكومات .......الخ .
حيث كان هدف حماس الدخول في العمل الحكومي والسياسي وتتويج سنوات المقاومة والتضحيات لديها ، كما كانت لديها الرغبة في اصلاح اما افسدته الحكومات السابقة .
وكان هدف فتح وبالاخص ازلام اوسلو جر حماس الى فخ نهايتها او لنقل الى تحجيمها ، وذلك عبر اشراكها في الحياة السياسية الفلسطينية دون ان تكون لها اي قرارات مصيرية او قرارات مؤثرة وطبعا حدثت الفاجعة لكل من فتح وحماس وذلك من خلال النسبة التي حصلت عليها حماس في الانتخابات .

لا نريد ان نظلم فتح هنا ولكن الذي حدث ان العديد من المتنفذين في قيادة فتح رفضوا وما زالوا يرفضون تلك النتيجة ومن اليوم الاول اعلنوا وصرحوا انهم لن يدعوا تلك الحكومة ان تكمل ( 6 اشهر ) .

وهنا لا بد من ان نلاحظ نقطتين مهمتين :
* فتح لم تكن مستعدة وليس لديها الاستعداد ان تكون معارضة ولم تكن تتوقع ان تكون في المعارضة .
* حماس لم تكن تتوقع حصولها على تلك النسبة ولم تكن تحلم بوصولها الى الحكومة ولم تستعد لذلك وكانت مدركة منذ البداية معنى وصولها للحكومة وحتى من انتخبها كان مدركا لذلك ، خذا ناهيك عن ان دعاية فتح الانتخابة لم تتعدى سوى وصف الوضع الذي سوف تؤول اليه الامور بعد وصول حماس للحكومة .

اذن وبدون مبالغة وبدون اي تحيز ، سعت بعض قيادة فتح لقلب نظام الحكم او لنقل للعمل على استقالة الحكومة او اضعافها ......الخ ولم تدخر جهدا في ذلك فمن الحرب الكلامية والاعلامية والتشويه والتخريف والتهريج الى الدعوة الى الاضرابات والاحتجاجات .....الخ .
وبالتالي سعت حماس بكل قوة وجهد للحيلولة دون سقوطها بهذه الطريقة وحقها في ذلك .

هذا بالاضافة الحصار الاسرائيلي والضغوط العربية والامريكية والتي تاتي ضمن سياسة بناء الشرق الاوسط الجديد الخالي من الحركات الاسلامية بغض النظر عن كونها معتدلة او متطرفة .

في ظل هذا الواقع ما العمل :
هل تتحمل حماس وحكومتها المسؤولية وحدها ؟؟؟
هل تتحمل فتح ورئاستها المسؤولية ؟؟؟
ام ان المسؤولية مشتركة ؟؟؟

باعتقداي ان المسؤولية مشتركة بين الطرفان بل بالعكس وحسب وقوانين فتح والتي صرحت بها اكثر من مرة بأن الحكومة تعمل تحت امرة الرئيس وهو رب عملها .
بمعنى ان الحكومة موظفة في شركة الرئيس وحسب الاعراف الادارية يفترض برئيس وصاحب الشركة ان يوفر مصادر دخل للشركة لكي يقوم الموظف ( الحكومة ) بعمله على اكمل وجه .
وليس ان يحمله المسؤولية ويقول له دبر نفس وحل مشكلتك بمفردك .

لنفترض جدلا ان الحكومة تعمل لدى الرئاسة لماذا لم يحلها الرئيس ويريحنا منها ، ولماذا لم يصوت التشريعي والفرصة سانحة الان لفقدان حماس لاغلبيتها البرلمانية لحجب الثقة عن الحكومة .
على ما يبدو ان فتح لا تريد اسقاط حماس وفق القانون ، ولكن تريد ذلك وفق الطريقة التي ازيحت بها لي حسب رغبة الجماهير ، وحتى تعلم حماس درسا لن تنساه ابدا بتعديها على سلطة فتح .

باختصار الحديث طويل جدا ومتشعب ، الحل الامثل لتلك الازمة هو نزول فتح من الاعلى وصعود حماس الى الاعلى والالتقاء في المنتصف لحل الازمة ، ليس حلها بالخطابات والاجتماعات وانما بالوقوف صفا واحدا في وجه امريكا واسرائيل واوروبا ولا اقصد هنا عسكريا وانما سياسيا .
لان خروج حماس من الحكومة لا يحل الازمة ولن يحلها ، فليس هدف اسرائيل وامريكا اسقاط حكومة حماس فقط بقدر ما هو انهاء اي شيء يتعلق بالمقاومة وبالسلاح في فلسطين حتى لو كان ذلك عند فتح نفسها .
هدف اسرائيل وامريكا هو ان يقف الشعب الفلسطيني كاملا ويعلن الاعتراف بدولة اسرائيل وحقها في الوجود ويرفض المقاومة ويعلن انضمامه الى الشرق الاوسط الجديد بقيادة امريكا .
وهذا على ما اعتقد لم يكن ولن يكون .


ملاحظة :
ازميل محارب النور ، اخبر صديقتك الفلسطينية ان لا تدع كرهها لحماس يفقدها توازنها وعقلانيتها .
لانو وبشكل عقلاني ومنطقي ، حماس ليس بحاجة لكي تبقي عناصرها على ولائهم لانهم كذلك ولن يتخلوا عنها ، هي بحاجة لكي تبقي الجماهير على عهدهم وثقتهم بها لذلك من الاولى ان تدعم الجماهير من غير عناصرها وليس عناصرها .



تحياتي


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - تيامت - 09-09-2006

حماس فتح
فتح حماس





وجهين لعمله واحده:D



سوري منكم بس في مثل عنا بيقول ( الكخ اخو الخره)


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - نسمه عطرة - 09-09-2006

هدف اسرائيل وامريكا هو ان يقف الشعب الفلسطيني كاملا ويعلن الاعتراف بدولة اسرائيل وحقها في الوجود ويرفض المقاومة ويعلن انضمامه الى الشرق الاوسط الجديد بقيادة امريكا .

.............................
زبدة الكلام يا نورس (f)


ولكن لي وجهة نظر تقول لماذا
لا تتشكل حكومة من خيرة الشعب الفلسطيني
تكنوقراط وهو يزخر بهم
وتتنحى فتح وحماس جانبا ...
وبالتالي تفوت الفرصه لكل من يسعى
الى ابادة الشعب الفلسطيني من أي جهة كانت ...
حاولوا أن تغيروا وبلاش ثقافة كورة القدم
اما حماس واما فتح ...
وأعتقد ان هذه الديمقراطية الوليدة بهذه البؤرة
من العالم العربي لعلها ستكون فاتحة خير
ونموذج يحتذى به ..............