حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تحريك فتوى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تحريك فتوى (/showthread.php?tid=15779) |
تحريك فتوى - حسان المعري - 08-10-2006 اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت كلام صحيح يا طنطاوي إلا نقطة صغيرة ومهمة في ذات الوقت وهي أن مطلق الفتوى شيخ (( وهابي )) ينطلق من عدة خلفيات أهمها - برأيي المتواضع - طبيعة العلاقة بين الشيعة والوهابيين منذ قرر الإنجليز خلق ند (( عقدي )) للفرس في الخليج العربي والذي تطور إلى لغة تكفيرية عقائدية فعلا لم تطل الشيعة فقط ، بل خلق كثير من أهل السنة أنفسهم . برأيي يا سندي أنه لا يجب أن تتوقع من شيخ وهابي غير الذي قرأت ، أما إن أردت رأي أهل السنة بالشيعة فإني أحيلك إلى ما كتبه اسماعيل أحمد الإخواني الإسلامي في هذا الخصوص : اقتباس:2- وإذا كان الشيعة مسلمون، فلهم علينا جميع حقوق الأخوّة ومنها النصرة. يقول ابن تيمية رحمه الله: (جعل الله عباده المؤمنين، بعضهم أولياء بعض، وجعلهم إخوة، وجعلهم متناصرين متراحمين متعاطفين، وأمرهم سبحانه بالائتلاف، ونهاهم عن الافتراق والاختلاف، فقال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا) (آل عمران:3)، وقال تعالى: (إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) (الأنعام:159).. فكيف يجوز مع هذا لأمّة محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم أن تتفرّق وتختلف، حتى يوالي الرجل طائفة، ويعادي طائفة أخرى، بالظنّ والهوى بلا برهان من الله تعالى... فهذا فعل أهل البدع... وأما أهل السنّة والجماعة فهم معتصمون بحبل الله... وإنما الواجب أن يكون المسلمون يداً واحدة، فكيف إذا بلغ الأمر ببعض الناس إلى أن يضلل غيره ويكفّره، وقد يكون الصواب معه، وهو الموافق للكتاب والسنّة، ولو كان أخوه المسلم قد أخطأ في شيء من أمور الدين، فليس كلّ من أخطأ يكون كافراً أو فاسقاً...)، ويقول: (.. فمن كان مؤمناً وجبت موالاته من أي صنف كان... ومن كان فيه إيمان وفجور، أعطي من الموالاة بحسب إيمانه، ومن البغض بحسب فجوره، ولا يخرج من الإيمان بالكلية بسبب الذنوب والمعاصي... وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشرّ وفجور، وطاعة ومعصية، وسنّة وبدعة، استحقّ من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحقّ من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشرّ...)، ولذلك فإنّ (الواجب على المسلم إذا صار في مدينة من مدائن المسلمين، أن يصلي معهم الجمعة والجماعة، ويوالي المؤمنين ولا يعاديهم..) . أمر آخر يعزز نظرة الشيخ للشيعة وهو التنافس (( السياسي )) الحالي بين السعوديين والإيرانيين على خلفية أطماع خفية أو معلنة لكليهما في الخليج العربي .. حقيقة الأمر أن كلا الطرفين جير المعتقد ووظفه في حرب سياسية ، وإن كان شيوخ الوهابية ينحون منحى آخر وخطير وهو أن كل من ليس على مذهبهم إما كافر أو منقوص العقيدة على أقل تقدير . رغم ذلك يا سندي ، لا تتوقع من الشيعة أن يتعاملوا مع بقية الفرق الإسلامية بغير هذه النظرة التي يتعامل بها ابن جبرين مع الشيعة ذاتهم .. فالشيعة يكفرون (( كل )) الفرق الإسلامية قاطبة وهم أول من أطلق حرب التكفير ضد مخالفيهم والتي كان أول ضحاياها الإسماعيلية لا السنة ، وهي فرقة تخزعت عن الشيعة ..بالتالي لست أرى شهاب الدين أفضل من أخيه في هذا الخصوص ، فكلاهما (( ينهل من ذات القبر )) الذي نعيش الآن نتائجه في العراق ولبنان .. الفرق الملموس تماما في هذه الحرب التكفيرية أن الشيعة يقرنون العمل بالفتوى .. ولاحظ احتشاد الشارع العربي السني خلف زعامة شيعية كحسن نصر الله يقود مقاومة ضد محتل في مقابل إقصاء وارهاب وتضييق كامل من قبل الشيعة في العراق لمقاومة أخرى لمحتل آخر فقط لأنهم يرونها (( عرب - سنية )) ، رغم أن المقاومة العراقية أبدا لم تدعي هذا الأمر في أولوياتها على عكس نصر الله صاحب الأولوية المعروفة .. وأتحدث عن المقاومة العراقية وليس عن الجماعات الإرهابية التي لها حسبة مختلفة تماما لا تقرها حتى فصائل المقاومة العراقية .. وإذا كنا سنتحدث عن خيانة فعلا ومن وجهة نظر متجردة ، فليس بريق وبن جبرين من يخونا إخوانهما ويطعناهما في الظهر ، بل العكس صحيح .. وكفا بالسقوط الثاني لبغداد شاهدا .. احترامي تحريك فتوى - بريق - 08-11-2006 اقتباس: حسان المعري كتب/كتبت مع اغلب ما قلته يا حسان ، وخاصة في البعد السياسي للصراع المذهبي والطائفي للأطراف المتخاصمة ! .. فدائما شعاري في الصراعات التي لها صبغة دينية : ( فتش عن السياسة ) ! . لذلك لا اعتقد إن هناك فوراق حقيقية ، وجوهرية يمكن إن نلاحظها ، أو نجدها ، بين النظرة العقائدية ممن يوصفون بـ(الوهابيين) للشيعة ، وبين نظرة عموم أهل السنة لنفس الفئة !... الاختلاف فقط - كما أرى – هو في توظيف ذلك الاختلاف العقائدي والمذهبي سياسيا من جهة سياسية تستخدم ارث عدائي ساد بين طرفين ! .. لذلك فالصراع السياسي ، الذي كان ، بين إيران والسعودية على مناطق نفوذ !، أو بفعل مبدأ تصدير الثورة الخمينية !، أو بسبب تداعيات الحرب العراقية الإيرانية !، هو الذي غذى هذا الصراع بين من يوصفوا بـ(الوهابيين) وبين الشيعة ، وأُستخدم غذاءاً له التراث السيئ لكلا الطرفين ، وخاصة لدى الطرف الشيعي ، كان ذلك الاستخدام - المجيش والمعبئ للعامة - من كلا الطرفين ! .. وفي تصوري إن أي فرقة إسلامية من أهل السنة تتصارع سياسيا مع الشيعة سوف تتخذ من نفس ذلك الارث والتراث السيئ سبيلا لتأجيج العداء ضد الشيعة كما فعل الوهابيون ! .. فالنظرة واحدة لكن السياسة هي التي تشعلها وتغذيها ! .. (f) |