حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد (/showthread.php?tid=16453) |
السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - Grendizer - 07-19-2006 الدارقطني والعميد، يا حبكم للحديث في أمور جانبية ومصطلحات تحمل معاني عدة. ليكن كما تريدون، اللوح والدواة التي طلبها رسول الله ربما تعني انه سيعطيها لواحد ثاني ليكتب نيابة عنه. مسألة اللوح والدواة ذكرتها كملاحظة على حديث واحد من جملة أحاديث. اعتراضي الرئيسي ليس على موضوع الكتابة، وإنما على الكتاب الذي ان كتبه رسول الله لن نضل من بعده أبدا... الرجاء قراءة الاحاديث الواردة في الرد رقم 11 بتأني وبشكل جيد واعطونا أفضل إجابة لديكم. وعندما تقرأون الاحاديث تذكروا هذه الآيات: "ما آتاكم الرسول فخذوه..."، "لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي..."، "وماكان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" يعني اذا واحد مثلي ينكر ان هذه الحادثة حصلت، فهو ليس مطالب بتأويل الالفاظ وايجاد المبررات للمغالطات المنسوبة لعمر بن الخطاب. أما انتم فتصدقون بها، فانتم اذن مطالبين بالجمع بين تلك الاحاديث وتوضيح ما حصل! هاتوا ما لديكم... السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - ziohausam - 07-19-2006 [CENTER]أريد أن أقطع ذراعي لأعرف على ماذا تحديدا تتحاورون؟؟ وماذا يريد كل منكم أن يثبت للآخر ؟ المسألة خلافية شئنا أم أبينا منذ زمن الحديث الآحاد يوجب الاعتقاد ومنكره رد وكافر أم الحديث الآحاد لا يوجب الاعتقاد ومنكره لا يكفر ويصلى عليه صلاة المسلمين وأصحاب المذهبين أئمة معتبرين على مر تاريخ الأمة سواء قديما أو حديثا والطرفين متفقون على أنه يجب الأخذ بالآحاد في الشرائع والأحكام ألا يتقبل العوام كل من الطرف الآخر في فكره ؟؟؟؟؟؟؟ لو كان بيننا هنا من في علم هؤلاء الأئمة فليقل ما يشاء وإن لم يكن .. وهذا هو الغالب.. فليغلب أسلوب النصح على أسلوب الهجوم بين كلا الطرفين لا أكره الخلاف.. ولكني أكره البلطجة وفرض الرأي بالقوة والارهاب الفكري سيف حاد على رقبة الآخذين بالحديث الآحاد.. وكأننا في معركة والطرف الآخر يرد بحماس كما لو كان في نفس المعركة إن هذا لهو المعنى الحرفي لاستنفاذ الطاقات لك الله يا اسلام[/CENTER] السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - Grendizer - 07-20-2006 يبدو ان اساتذة علم الحديث (الدارقطني والعميد) ليس لديهم ما يقولونه حول التهمة الموجهة لعمر بن الخطاب في منعه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من كتابة كتابه. وقبل ان ننظر في القضية ونصدر الحكم الصحيح لابد ان نستعرض ملابساتها. قيل ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أراد ان يكتب كتابا لن يضل المسلمين بعده ابدا. والقرآن يقول: "ما فرطنا في الكتاب من شيئ"، وقال أيضا: "اليوم أكملت لكم دينكم". وعندما طلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اللوح والدواة لكتابة الكتاب، اعترض عمر بن الخطاب على طلب رسول الله وقال عندنا القرآن، حسبنا كتاب الله. بمعنى آخر، يقول عمر انه لايريد أي كتاب من رسول الله ويكتفي بالقرآن. وهذا اعتراض غريب، كيف يرفض كتابا لايعرف مضمونه؟ ويرفضه ممّن؟ من رسول الله! أليس رسول الله لاينطق عن الهوى؟ والقرآن يقول: "وما كان لمؤمن ولامؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا". والادهى من ذلك والأمرّ لم يكتفي عمر بمنع رسول الله من كتابة الكتاب، ولكن أيضا وصف كلام رسول الله بالهذيان! واختلف المتواجدين في شأن الكتاب، منهم من يقول دعوا رسول الله يكتب كتابه، ومنهم من انحاز الى الى صف عمر. فاختلفوا وتنازعوا وارتفعت اصواتهم وكثر اللغط، وقال سبحانه "يا ايها الذين امنوا لاترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي..." وقيل ان ابن عباس خرج يقول: (إن الرَّزيَّة كل الرَّزيَّة ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب). مما يعني ان الحائل هو الرزية! والرزية هي المصيبة. ومعنى هذا ان عمر بن الخطاب هو المصيبة! وهذه العبارة من ابن عباس مشكلة في حد ذاتها. كيف يكون شاهدا على الواقعة وراوي الحديث، ثم يقول خرج ابن عباس؟ كان عليه ان يقول (خرجت)! هذه التهمة الخطيرة الموجهة لعمر بن الخطاب لم يشهد على وقوعها سوى شاهد واحد، ابن عباس. عندما توفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان عبدالله بن عباس لم يتجاوز الثالثة عشر من العمر (على أقصى تقدير). وعلى هذا فان القضية تصبح ساقطة من الناحية القانونية لأن الشاهد كان طفلا لم يبلغ الحلم! وبغض النظر على سقوطها قانونيا، دعنا نتحقق من ملابساتها لكي تتضح لنا الصورة أكثر. نقل القصة عن ابن عباس مالا يقل عن ثلاثة عشر مخبر. سبعة منهم في صحيح البخاري وثلاثة في صحيح مسلم، وثلاثة آخرون في مسند أحمد. (هذا ما وجدته وربما يوجد اكثر). لنفترض اننا الان في قاعة المحكمة ونستمع لشهادة الشاهد الاول: 114 - حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني يونس، ((عن)) ابن شهاب، ((عن)) عبيد الله بن عبد الله، ((عن)) ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: (اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده). قال عمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط، قال: (قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع). فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه. - صحيح البخاري عندما ننظر الى سند الحديث أعلاه نجد لفظ (عن) تكرر ثلاث مرات. وكلمة (عن) في سند الحديث هي كلمة مبهمة. فربما تعني ان المحدث سمع الحديث مباشرة من الذي يروي عنه. أو ربما تعني انه لم يسمع منه مباشرة ولكن أخبره مخبر، وقام المحدث بإسقاط اسم المخبر وادرج مصدر الخبر. هذا النوع من الاحاديث يسمى الحديث المعنعن. على أحد مذاهب المحدثين (ليس البخاري ولا مسلم)، الحديث المعنعن مرفوض لأن فيه شبهة. وروي عن شعبة بن الحجاج (امام الجرح والتعديل) انه يقول: الحديث المعنعن كالخيل بلا خطام. وذلك لوجود الغموض في الروايه. وإسقاط المخبر عادة يكون لضعف روايته أو لعدم شهرته. وكثيرا ما يستخدم المدلسين العنعنة في الحديث للتلبيس على السامع. الآن لنفترض ان الرواي الاول (يحيى بن سليمان) صادق في كل ما يقوله، وعلى درجة من الورع والتقوى، تقارن بدرجة الملائكة أو رسل الله (وهذا فقط افتراض). القاضي: تفضل يا سيد يحيى وأخبرنا عمّا شاهدته يحيي: أنا لم أشاهد شيئ، ولكن أخبروني القاضي: إذن حضرتك شاهد سماع؟ يحيي: وهو كذلك القاضي: ولو ان الشهادة السماعية ليست بمنزلة الشهادة العينية، ولكن سنستمع اليك لنرى ما عندك يحيي: حدثني ابن وهب قال: أخبرني يونس القاضي: لحظة من فضلك. يعني ابن وهب لم يشهد الحادثة بنفسه ولكن اخبره عنها يونس؟ يحيي: نعم القاضي: طيب يا يحيي، سنأخذ بقول ابن وهب وقول يونس، لأنهم مثلك كالملائكة في الصدق والتقوى! يحيي: يونس يحدث عن ابن شهاب القاضي: انتظر يا يحيي، ماذا تقصد بـ (عن)؟ هل تقصد ان ابن شهاب أخبر يونس؟ يحيي: لا أدري! ربما اخبره أو ربما سمعها من طرف ثالث لم يسمّه يونس القاضي: إذن انت غير متأكد من سماع يونس من ابن شهاب؟ يحيي: نعم، أنا غير متأكد. القاضي: اللهم صبّرك يا روح. أكمل شهادتك يا يحيي يحيي: وابن شهاب يروي الحادثة (عن) عبيد الله القاضي: لحظة مرة أخرى يا يحيي. هل الـ (عن) التي ذكرتها هي كسابقتها يحيي: نعم. وبما انني اقسمت ان اقول الصدق، ولا شيئ غير الصدق، احببت ان اخبر القاضي بأن ابن شهاب الزهري مدلس! القاضي: مدلس؟ اسمع يا يحيي، الرجاء عدم تضييع وقت المحكمة. أخرج فورا من غير مطرود. القاضي يضرب بالمطرقة على الطاوله، ويسأل: هل من شاهد عيان للواقعة؟ لا إجابه من الشهود. القاضي: هل من لا يوجد في شهادته (عن)؟ لا إجابه من الشهود. القاضي: لماذا جئتم الى هنا إذن؟ ما نوع الشاهدة التي تريدون الإدلاء بها؟ يقف أحد الشهود ويقول: نحن شهادتنا ظنية! القاضي: نعم؟! وهل تريدني ان احكم على المتهم بالمؤبد لأن سيادتك بتظن. تعوذ من الشيطان يا رجل ولا تكثر من الظنون والوساويس. إن بعض الظن اثم. القاضي: لقد قررنا اسقاط التهمة لعدم توافر الادلة ولكثرة العنعنة! يبدو ان مؤلف هذا الحديث كان على قدر من الذكاء في تأليف الاحاديث. وعندما اراد تلفيق التهمة لعمر بن الخطاب، جاء بصيغة مبهمة بعض الشيئ. فهو لايستطيع ان ينسب لرسول الله (ص) كلاما ثم يقول ان رسول الله قال لو اتبعتم هذا الكلام لن تضلوا من بعده أبدا. لأن الناس بإمكانها التحقق من القول المنسوب لرسول الله. ووضع كلام لمواجهة حوادث مستقبلية يستلزم المعرفة بالمستقبل. وهذا شيئ لايعرفه الا الله وحده. كذلك لايستطيع مؤلف الحديث ان يقول ان عمر بن الخطاب أغلق فم رسول الله ومنعه من الكلام، لأن هذا الادعاء من السخف الذي لايصدقه عقل. ولكنه زعم ان عمر بن الخطاب منع عن رسول الله ادوات الكتابه. وهذه الكذبة ((المعنعنة)) انطلت على الكثير من المسلمين وبلعوها. يعني هل يعقل ان ينشب نزاعا بهذا الحجم بين كبار الصحابة في بيت رسول الله ولم يعلم به سوى طفل لم يتجاوز الثالثة عشر من العمر؟ النزاع على الخلافة الذي نشب في سقيفة بني ساعدة بين المهاجرين والانصار علم به الجميع، وذكروه في كتب السير والتاريخ والاحاديث. بينما النزاع الذي نشب في بيت رسول الله بين كبار الصحابة، وعلى كتاب ان كتبه رسول الله لن نضل بعده ابد الدهر، لم يعلم به سوى طفل! وفي حديث البخاري رقم 4168 يقول "وأوصاهم بثلاث، قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. وسكت عن الثالثة، أو قال: فنسيتها". وفي صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة: "ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ولا أوصى بشيء". ما هذا التناقض؟ كيف لاتعلم زوجة رسول الله بوصية زوجها؟ والمعروف ان وصايا الانسان تحفظ وتكتب، كما جاء في الاية في سورة المائدة. ولكن صاحبنا مؤلف الحديث، يقول نسي الثالثة! مما يعني ان وصايا رسول الله ليس لها أي اعتبار فينسونها، ولا تكتب، ولا يخبروا بها أقرب الناس إليه! هل رأيتم أكثر من هذا السخف؟ بعد ذلك قام أحد أنصار أبوبكر الصديق بتأليف حديث آخر ليوضح مضمون الكتاب المزعوم الذي أراد رسول الله كتابته: 11 - (2387) حدثنا عبيدالله بن سعيد. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا إبراهيم بن سعد. حدثنا صالح بن كيسان عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مرضه "ادعي لي أبا بكر، وأخاك، حتى أكتب كتابا. فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر" - صحيح مسلم الحديث أعلاه يشير الى ان رسول الله كتب كتابا ينص على تولية الخلافة لأبوبكر. ولابد ان يفهم الحديث على هذا المعنى. فمثلا لو لم تتمكن عائشة أم المؤمنين من استدعاء ابيها، لذكرت ذلك في الحديث. ولكن ظاهر الحديث يشير الى ان الامور سارت على ما يرام، وكتب رسول الله كتابا لتولية ابوبكر الولاية من بعده. المفاجئة الان هي ان ابوبكر الصديق لايبدو انه يعلم شيئا عندما اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة لتقرير الخليفة. فبعد النقاش الحاد، وقول الانصار منّا أمير ومنكم أمير، تقدم أبوبكر وقال بل نحن الامراء وانتم الوزراء، فهاكم عمر و أبا عبيدة بن الجراح فاختاروا أحدهما. السؤال الان، هل نسي أبوبكر كتاب رسول الله ووصيته له بالخلافة بعده؟ وان كان هناك وصية فعلا لما تنازع المهاجرون والانصار على الخلافة. لا أظن انه سيستعبط أحد ويقول بأن عائشة لم تخبر أحد على الاطلاق بما أمرها به رسول الله. العتب ليس على من يطلق هذه الاكاذيب، ولكن على من يصدقها. وصدق من قال: القانون لايحمي المغفلين! وقال عمر: (إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر، وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم). مما يعني ان رسول الله (ص) لم يستخلف ابوبكر ولا غيره. أحد المعايير التي اعتمدها الامام مالك في الاخذ بحديث الواحد، بالاضافة الى صحة الاسناد، قال اذا وافق الحديث عمل اهل المدينة فيؤخذ به. المتأمل في هذا المقياس يجده مقياسا جيدا في تقييم متن الحديث. إذا كان الحديث صحيح، فلابد لأهل المدينة ان يعلموا به ويتبعوا مضمونه. فجميع اهل المدينة في عهد رسول الله (ص) كانوا يعيشون وكأنهم اسرة واحده. فإذا حدّث رسول الله بحديث، فلابد ان يعلم به أغلب من في المدينة. فإن لم يسمعوه مباشرة من رسول الله، فسيعلموا به من خلال أقاربهم وأصحابهم أو جيرانهم. ثم سيخبر الاباء أبنائهم. أمّا ان يأتي حديث من البصرة أو دمشق، ثم لايوجد واحد في المدينة يعلم به، فيعتبر الحديث ساقط، بغض النظر عن رجال الاسناد. وسواء وجدت العنعنة أم لم توجد. هذا مذهب الامام مالك في تقييم الحديث. ومسألة تقييم الاسناد هي مسألة تقديرية، وصحة الحديث مسألة ظنية، وان الظن لا يغني من الحق شيئا. اذا وافق الحديث ما جاء به القرآن أخذنا به. وإن عارضه ضربنا به الحائط. ما فرطنا في الكتاب من شيئ. وأي قصة تاريخية تأتي في حديث شأنها شأن أي حادثة من حوادث التاريخ، ولا نجعل أي قدسية لها، نضعها موضع النقد التاريخي ونحلل موضمونها ونقارنها بالشواهد المتوفرة، فإن صحت اعتمدناها، وإن لم تصح تركناها. وان قال بعض اهل الحديث عن فلان انه صادق الحديث، قال غيرهم انه كاذب. وعلى سبيل المثال، قال العميد في رده رقم 18 ان (صالح بن أبي الأخضر ضعيف). في كتاب ميزان الاعتدال للذهبي وجدت من يقول بأنه ضعيف، وقال الذهبي صالح الحديث. وقال أحمد بن حنبل يستدل به. هذا ضعيف وهذا قوي هي مسألة تعود الى تقديرات المحدث. وهذا ينطبق على جميع كتب السنن بما فيها البخاري ومسلم. وقد ذكر ابن حجر في كتابه (مقدمة فتح الباري) اسماء ما يزيد على اربعمائة من رجال البخاري مشكوك في نزاهتهم أو مطعون في حديثهم. وفي كتاب (التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح) تجد المجاهيل والضعفاء والكذابين والمجانين، والرجل التالي مثال على ذلك: إسماعيل بن أبي أويسقال البخاري توفي إسماعيل بن أبي أويس سنة ست وعشرين ومائتين وإنما حدث مسلم عنه في الحج الرجل أعلاه اخرج له البخاري ومسلم. قال منتقدوه انه مغفل، وضعيف العقل، وليس بشيئ. اذا كل هذه المطاعن لاتسقط حديثه، فما الذي سيسقط حديثه؟ لا توجد قاعدة محددة في ضبط الحديث. ومن صح حديثه عند البخاري أو مسلم، ضعف لدى آخرون. والعكس صحيح. واذا لم نضع متن الحديث موضع النقد والتحليل، ومقارنته بما جاء به القرآن، فسيكون حالنا كما قال شعبة بن الحجاج عن الحديث المعنعن (كالخيل بلا خطام)! وان تعددت الرواية عن أحد الصحابة، لايعني بالضرورة صحتها. فمثلا حديث ابن عباس حول كتاب رسول الله رواه عنه عبيدالله بن عبدالله وسعيد بن جبير، ثم روى الزهري (بالعنعنة) سبعة أحاديث منها، وكلها عن عبيدالله. وروى سليمان بن أبي مسلم وطلحة بن مصرف بقية الاحاديث. جميع الروايات معنعنة. ولايوجد أدنى دليل يثبت سماع المحدث عمّن يحدث عنه. كان عمر بن الخطاب من المشاهير، وأي إشاعة حول شخصه يتناقلها الناس. يبدو ان الذي حصل هو ان احد الكارهين لعمر قام بتلفيق هذه التهمة، ونسب الرواية لعبيدالله عن عبدالله بن عباس. ثم دس الرواية على الزهري. ربما يكون احد تلامذة الزهري، أو من يتظاهر بالورع والتقوى. اسقط الزهري اسم ناقل الخبر لعدم شهرته. ثم بعد ذلك استهوت الرواية شخص آخر كاره لعمر بن الخطاب. فقام بإعادة صياغة الرواية لتبدو مختلفة بعض الشيئ ولفقها لسعيد ابن جبير عن ابن عباس. وبهذه الطريقة تعددت الروايات، وجميعها تنتهي الى شخص واحد، عبدالله بن عباس. وجميعها معنعنة! الخلاصة هي ان الروايات المنسوبة لعبدالله بن عباس حول الكتاب المزعوم ليست إلا إهانة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وإهانة للمسلمين، وإهانة لكتاب الله، وتهمة باطلة لعمر ابن الخطاب. وكلها (كذب × كذب). وكما يقال: حدّث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له! السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - أبو عاصم - 07-21-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبت بل لدينا ولدينا الكثير ولكنا ننتظر إجاباتك يا أستاذ غرانديزر يا عظيم!! أم لعلك نسيت؟!! إليك آخر مداخلة لنا بذاك الخصوص، علك فيها تغوص، وتخرج لنا اللؤلؤ المكنون: اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت موضوعك مردود من الأساس يا جراند، فكاتبك الذي نقلت عنه كذاب أفاك، ثبت لك بالدليل كذبه وافتراءه وكان عليك من باب الأدب أن تخرج من الموضوع معتذرا خجلا من نفسك، لكن بدل هذا خرجت علينا بشبهة أخرى علك تنجو من ورطتك التي وقعت فيها، إذ تنقل عن هؤلاء الكذابين الدجالين الأفاكين متبعا الظن والظن المخروص! أمن باب الأدب أن توجه شبهة وتطلب منا الإجابة عنها وأنت لم ترد على رد شبهتك الأولى؟!! لمَ لم توفق بين الآيتين المتعارضتين في أساس الخلق، والله تعالى يقول: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) أليس هذا اختلافا بمفهومك يا جراند؟!! مالك لا ترد؟!! مالك لا تعلق؟!! أأعيتك الحجة؟! ما عليك يا جراند إلا أن تحذف هذه الآية حتى ترتاح ونرتاح منك تماما، إذ تحكم على نفسك بالكفر البواح. ثم إني أتحداك هنا كما تحديتك سابقا في ذاك الموضوع الذي فشلت فيه فشلا ذريعا، أتحداك أن تثبت أن عمر بن الخطاب منع رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب. فهل تقبل التحدي أم تخرج للف والدوران كالمعتاد؟ عمر رضي الله تعالى عنه أعطى رأيه في المسألة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتها بين اليقظة والمنام، حتى إنه ما استطاع القيام للصلاة وإمامة الناس، فرأى عمر الاكتفاء بما في كتاب الله رحمة بالنبي صلى الله عليه وسلم وشفقة، ولم يمنع في ذات الوقت أحدا من جلب الكتاب، وما قال إلا رأيه، ولكن الناس وقعوا في اللغط يطلب بعضهم الكتاب للنبي صلى الله عليه وسلم وآخرون يرون ما رأى عمر، حتى أمرهم بالافرنقاع عنه صلوات الله وسلامه عليه وما ذاك إلا لتنازعهم واختلافهم، لا لقول عمر أو لغير قول عمر. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت ومع أنك ما أجبت عن أسئلتنا تلك التي طرحناها عليك حتى الآن وحتى هذه اللحظة، إلا أننا سنرد عليك أسألتك، راجين أن تتفضل فتجيب عن أسئلتنا تلك. وعلى فكرة.. اطرح ما شئت من شبه فإنا من طرحك نتعلم ولا نستاء، ولكن ليكن طرحك الجديد في موضوع مستقل عن سابقه. والآن هاك ردنا المجلجل على شبهتك الهزيلة هذه: اقتباس: Grendizer كتب/كتبت (ما فرطنا في الكتاب من شيء) على فهمك يا جراند فأين هو وصف الصلاة، وأين هي مقادير الزكاة في الكتاب الذي ما فرط بشيء؟!! (اليوم أكملت لكم دينكم) وما أدرك متى نزلت هذه الآية يا جراند؟! الأصل أنك لا تقبل إلا اليقين الذي في القرآن العظيم، والقرآن ما نص على وقت نزول هذه الآية فما أدرانا لعلها نزلت بعد هذا الحديث فكان كمال الدين وتمامه؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت عمر ما اعترض يا جراند ولكن أبدى رأيه، وبون شاسع وكبير بين الاعتراض وبيان الرأي، فصورة الاعتراض حقه أن يقول فيها: لا تقدموا له لا كتابا ولا يحزنون حتى وإن قال ما قال. ولكنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا، وما قال ما قال إلا بعد أن اشتد الوجع بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهذا الأمر واضح بين في الحديث، إذ ترى بيان رأي عمر بعد بيان حالة النبي صلى الله عليه وسلم وقتها، ولكن الصحابة اختلفوا، ولما أن أحضروا الكتاب للنبي صلى الله عليه وسلم (فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه) وأي خير عظيم هذا وهو يستعد لملاقاة ربه عز وعلا. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت سبحان الله!! وأين هو ذا اعتراض عمر؟! وأين هو ذا رفضه؟!! وأين هو ذا اعتراضه على قضاء النبي صلى الله عليه وسلم؟!! وأين هو تخييره واختياره في أمر النبي صلى الله عليه وسلم؟!! طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، ووجده بعد طلبه قد اشتد به الألم والوجع فقال: عندنا كتاب الله حسبنا. أما شاهدت رجلا على فراش موت يتحدث بصعوبة بالغة لا تكاد الكلمة تخرج منه، فيطلب إليه من حوله من أبنائه ومحبيه السكوت والسكينة والهدوء وهو يحاول تقديم كل وصية ممكنة لأبنائه وآله؟!! لو رأيت أبناء لأحدهم يحاولون تهدئته وهو على فراش الموت ويطلبون إليه الراحة والسكينة بعدم التحدث والكلام وهو على هذه الحال.. أيقول عاقل إن أولئك القوم يحاولون منعه من الكلام إضرارا وإلحاقا للأذى به؟! أم يقولون إن أولئك الأبناء بررة طيبون يخافون على أبيهم في هذا الحال العظيم الذي هو فيه؟!! سبحان من خلق العقول! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت عمر وصف؟! أين دليلك على هذا التقول والافتراء؟! أما تكف تقولا وادعاء؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت " وارتفعت اصواتهم" هذه من أين أتيت بها؟!! كفاك يا جراند كفاك فقد فضحت نفسك فضيحة مدوية!! فلا أحد رفع صوته ولا يحزنون. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت الرزية كل الرزية كانت ولا زالت في محاورتنا إياك. الرزية كانت في اختلافهم وتنازعهم، لا في قول عمر يا فهمان. اقرأ قول ابن عباس حال اليقظة لا في المنام! (إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم) أرأيت السبب يا فهمان؟ "لاختلافهم ولغطهم" لا لقول عمر. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت ابن عباس ما خرج من مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل من المجلس الذي كان يحدث فيه، وبيان ذلك في رواية معمر، والتي فيها: قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم. (فكان يقول) تدل على استمرار قوله لهذا القول بعد تحديثه للحديث لا بذاك المجلس بالتحديد. ووصف الخروج هذا من عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لا من ابن عباس رضي الله تعالى عنه وأرضاه اقتباس: Grendizer كتب/كتبت أهذا ما وصلت إليه أخيرا؟!! الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الخلق والناس. الحمد لله على نعمة العقل والإيمان.. الحمد لله ثم الحمد لله. ومن قال إن ابن عباس كان طفلا أو ما بلغ الحلم؟!! وكم يبلغ الرجل في الجزيرة يا جراند؟! وكم يبلغ حتى في كل دول العالم؟! أم لعلك تريد تطبيق القوانين الوضعية بدل قانون الإسلام الذي يحدد الرجولة بالبلوغ لا بغيره؟!! ومع هذا فإن رجال الحديث لا يشترطون البلوغ حال تحمل الحديث، ولكنهم يطلبونه حال الأداء والتبليغ حال التكليف. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت قانونك هذا لا يساوي في ميزان الشرع أو حتى في ميزان العقل شيئا. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت أهناك مصائب وطوام تريد إتحافنا بها أكثر مما سبق؟!! ربنا يستر! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت هذا كذب وافتراء على رجال الحديث، بل المراد بعن وقال ونحوهما من الألفاظ والبيان السماع والتحديث مع الاحتمال لغيره في حالة المدلسين. فـ (عن) و(قال) كلمتان تحتملان السماع وغيره، ولو أحدهم قال رئيس الدولة فلان فيحتمل أنه سمع منه من التلفاز مباشرة أو عن طريق واسطة، لكن وزيرا من الوزراء لو قال: قال رئيس الدولة كذا وكذا فإنا نحمله على السماع قطعا، فالأمر يعود إلى الراوي وناقل الأثر فإن كان معروفا بالجلالة والإتقان فإن لن يلوث سمعته بأي شكل كان، بخلاف صغار المحدثين ومن وقعوا في بعض التدليس الأثيم من هنا أو هناك. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت "وروي عن شعبة بن الحجاج (امام الجرح والتعديل) انه يقول: الحديث المعنعن كالخيل بلا خطام." لا أدري من أين تأتي بهذا الكلام؟!! هلا جئتنا بالمصدر هذا رجاء! شعبة ما ذكر في قوله شيئا عن المعنعن. شعبة له قول في من يحدث بلا إسناد، ولا قول له في المعنعن أبدا. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت وهذا ينطبق على القرآن كذلك فشاهدتنا عليه مسموعة لا عينية وإن تواترت. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت اعتراض الناقل هذا غير أمين في نقل ملابسات تلك المحاكمة، إذ يحيى قد سمع هذا الحديث ونص على هذا ردا على سؤال القاضي. رئيس المحكمة العليا: إن افتريت مرة ثانية سيكون مصيرك الطرد والحبس. صحح يا بني ما ذكر في محاضر الجلسة تلك، إذ صح لدينا بالدليل القاطع سماع يونس من ابن شهاب على ما أكده الثقات العدول. اقتباس: Grendizer كتب/كتبت اعتراض رئيس المحكمة العليا: تفضل الدارقطني: هذه العنعنة قد جزم يحي بأنها في حال الزهري وهو الإمام الكبير تدل على السماع، وصرح بأن الزهري مدلس من الطبقة الثانية عند العلائي وابن حجر، وهذا النوع يقبله أهل الحديث لأن المعروف عن هؤلاء أنهم لا يقبلون التدليس إلا عن الثقات. رئيس المحكمة: أقرر حبس المدعي على الإمام يحيى كذبا وزورا أربعا وعشرين ساعة على ذمة التحقيق. رئيس المحكمة أعندك إضافة تريد بيانها أيها الدارقطني؟ الدارقطني: نعم، فالحديث هذا رواه الإمام البخاري في صحيحه، وأخرجه من طريق يونس ومعمر عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأخرجه من طريق سليمان وطريف ابن مصرف عن سعيد بن جبير، كلاهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وقد روي عن عمر وجابر لكن في إسناد الأول ضعف وفي الثاني مدلس من الثالثة ولم يصرح بسماع، ولهذا لا نرويه إلا عن ابن عباس لأنه قد وصل إلينا عنه بالسند الممتاز. رئيس المحكمة العليا: ولمَ لم تقل هذا الكلام من البداية؟!! كان يكفيك أن تقول إن الحديث أخرجه البخاري الذي سمع كتابه تسعون ألفا من أهل الحديث فما اعترضوا عليه! الدارقطني: بل وأخرجه مسلم في صحيحه كذلك. رئيس المحكمة: سامحك الله يا دارقطني! حكمت المحكمة على المدعي بالأشغال الشاقة مدى الحياة إذ يفتري على أعظم كتاب بعد كتاب الله عز وعلا، وإذ يزور الحقائق والبيانات، ولن نقبل له في المستقبل شهادة أبدا. رفعت الجلسة منتدى الفكر العربي- ليلة الجعة- السادس والعشرين من جمادى الآخرة- الموافق للحادي والعشرين من يوليو تموز. المدعي في السجن الانفرادي: برئ والله برئ. السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - Grendizer - 07-21-2006 اقتباس: الدارقطني كتب/كتبتطيب، النووي يقول ان حديث الآحاد يفيد الظن ولايفيد العلم. ويرى النووي وجوب العمل بحديث الآحاد. ولم يقل بأنها قطعية تفيد الاعتقاد. إذن ما قاله أخينا كاتب البحث يبدو صحيح. ولو يرى النووي انها تفيد الاعتقاد لصرح بذلك. اقتباس:لمَ لم توفق بين الآيتين المتعارضتين في أساس الخلق، والله تعالى يقول: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) أليس هذا اختلافا بمفهومك يا جراند؟!!ليكن واضح بالنسبة لك ان القرآن انا مؤمن بصحته. وليس لدي ادنى شك في ذلك. واستطيع تأويله. وما صعب علي تأويله، أقول علمه عند الله. أمّا الاحاديث فأنا لا أؤمن بصحتها. لذا لا استطيع تأويل شيئ أشك في صحته. ارجو ان تكون النقطة قد اتضحت. أمّا قولك لماذا لم أوفق بين الآيتين المتعارضتين. السبب هو انني لم ارد الخروج عن نقطة الحوار. ولكن بما انك مصر على هذه النقطه، سوف أعطيك تأويل لها. هذه هي الايات التي ذكرتها: قال الله تعالى: (إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين). وقال في موضع سبحانه: (وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين). تفسير: اذا ذكر الله فقط (صلصال من حمأ مسنون)، فسوف يقول الناس: وما هذا الصلصال، وما هو الحمأ المسنون؟ لذا جاءت آية أخرى توضح ممّا يستخرج الصلصال، يستخرج من الحمأ المسنون، وهذا يستخرج من طين لازب. شفت كيف أولت الآيه! اقتباس:عمر رضي الله تعالى عنه أعطى رأيه في المسألة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتها بين اليقظة والمنام، حتى إنه ما استطاع القيام للصلاة وإمامة الناس، فرأى عمر الاكتفاء بما في كتاب الله رحمة بالنبي صلى الله عليه وسلم وشفقة، ولم يمنع في ذات الوقت أحدا من جلب الكتاب، وما قال إلا رأيه، ولكن الناس وقعوا في اللغط يطلب بعضهم الكتاب للنبي صلى الله عليه وسلم وآخرون يرون ما رأى عمر، حتى أمرهم بالافرنقاع عنه صلوات الله وسلامه عليه وما ذاك إلا لتنازعهم واختلافهم، لا لقول عمر أو لغير قول عمر.قبل ان تقول هذا الكلام كان عليك ان تنظر للاحاديث التي ادرجتها في ردي رقم 11، ثم تأتي بالفقرة التي تشهد على صحة كلامك. ما قلته حضرتك ليس إلا استنتاج. وظاهر الاحاديث تقول غير ذلك. وماذا ستقول في كلام الامام النووي: (وأما كلام عمر - رضي الله عنه - فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله، ودقيق نظره ; لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها ; واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها , فقال عمر : حسبنا كتاب الله) http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=1&Rec=3944 النووي يقول ان عمر بن الخطاب خشي من مضمون الكتاب. وليس لأنه اشفق على حال رسول الله (ص)، كما استنتجت حضرتك. وما يقوله النووي هو قول ما اتفق عليه العلماء المتكلمون في شرح الحديث. يعني كلهم خطأ ورأيك هو الصحيح؟! ظاهر الاحاديث تقول ان عمر هو السبب في منع الكتاب من كتابته. ولا يمكن لأي واحد منصف ان يفهم من الحديث غير هذا المعنى. ولابد ألا ننسى ان مايقوله النووي هو على افتراض صحة الحديث. لذا وجب التنويه! سؤال: كيف يستطيع انسان ان يقول اذا اتبعت كلامي لن تضل ابد الدهر؟ لا أحد يستطيع ان يقول ذلك إلا اذا كان يوحى اليه من السماء! لا أحد يعلم حوادث الدهر المستقبلية حتى يضع حلولا لها مسبقا إلا الله. فهل كان ما سيقوله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحي أم رأي شخصي؟ هل من إجابة واضحة من غير لف ودوران؟ اقتباس:عمر وصف؟!"فقالوا: ما شأنه، أهجر" (البخاري 4168). هجر تعني هذى. وعندما يقول المحدث "فقالوا" فهي لا تعني ان الجميع قالوا بصوت واحد "أهجر"! القائل هو واحد. وبما ان الاحداث تدور حول عمر، فلابد ان يكون هو القائل. ولكن اذا كنت تريد توزيع التهمة على الجميع فلك ذلك. ويبقى عمر أحد القائلين! اقتباس:" وارتفعت اصواتهم" هذه من أين أتيت بها؟!!من شرح ابن حجر: "قال ذلك لإرادة سكوت الذين لغطوا ((ورفعوا أصواتهم)) عنده" http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=0&Rec=6392 الآن قل لأبن حجر كيف عرفت انهم رفعوا اصواتهم. فضحت نفسك يا بن حجر. اللغط لا يعني رفع الاصوات!!! اقتباس:الرزية كانت في اختلافهم وتنازعهم، لا في قول عمر يا فهمان.اللفظ الاخر للحديث لايذكر الاختلاف واللغط. (إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه.) - البخاري، 114 الحائل هو الرزية. ولانجد حائلا الا عمر. حتى ولو كان الاختلاف واللغط هو الرزية كما تفترض، فالسبب هو عمر! اقتباس:"وروي عن شعبة بن الحجاج (امام الجرح والتعديل) انه يقول: الحديث المعنعن كالخيل بلا خطام."آسف لقد أخطأتُ عندما قلت (كالخيل بلا خطام). لم تسعفني الذاكرة. ما قاله شعبة (كالبعير بلا خطام). تفضل: http://www.islamweb.net/ver2/Library/showa...lam.php?id=1082 شعبة (ع) ابن الحجاج بن الورد ، الإمام الحافظ ، أمير المؤمنين في الحديث أبو بسطام الأزدي العتكي، مولاهم الواسطي، عالم أهل البصرة وشيخها ، سكن البصرة من الصغر ، ورأى الحسن ، وأخذ عنه مسائل. من أقول شعبة بن الحجاج: كل حديث ليس فيه ((حدثنا)) ، فهو مثل الرجل في فلاة معه بعير بلا خطام كل شيء ليس في الحديث ((سمعت)) فهو خل وبقل وقال وكيع : قال شعبة : ((فلان عن فلان مثله لا يجزئ)). وقال سفيان الثوري : يجزئ. --- انتهى ملاحظة: القصد من "سمعت" و "حدثنا" أعلاه هو التصريح بالسماع. واذا لا يوجد تصريح بالسماع، فالحديث مثل الخل والبقل، أو فول وحمص. وقال شعبة: فلان عن فلان مثله لا يجزئ. أليس هذا ما يسمى بالحديث المعنعن؟ فهو عند شعبة لا يجزئ! السبب في قول سفيان الثوري "يجزئ" في العبارة في الاعلى، هو ان سفيان الثوري هو بنفسه مدلس! الرجاء لاتقل ان أغلب المحدثين بخلاف شعبة. نعم هو كذلك. الغالبية قبلوا بالحديث المعنعن، أو (الخل والبقل) على رأي شعبة بن الحجاج. السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - أبو عاصم - 07-22-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبتبل قال، قال: "خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع، يلزم العمل بها" فما المراد بـ حجة من حجج الشرع يا فهمان؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت(يبدو) هذه لا تنصرف في ميزان العقلاء، لأنها ظن والظن لا نقبل به أبدا (وإن الظن لا يغني من الحق شيئا) ولا تقس هذا الظن على ذاك الاصطلاحي، فذاك مصطلح لأهل الحديث لا بمعنى ظنك هذا الذي تقول فيه يبدو! اقتباس: Grendizer كتب/كتبتوهل وجدته صرح بخلافه؟!! صاحبك نقل عن النووي عدم احتجاجه بخبر الواحد في العقائد، وهذا ما لم نجد له عند النووي أثرا، إلا ظنك وظن صاحبك الذي لا يغني عن الحق شيئا. بل النووي رحمه الله قد خرج في كتبه أحاديث الآحاد في العقائد والأحكام، ولو كان لا يرى الاحتجاج لما جاء على ذكرها، كما وأنه لو لم يكن معتقدا بصحة أحاديث الآحاد في العقائد لما شرحها وبينها في شرحه على صحيح مسلم، بل كان بين أن لا صحة لاعتقاد من يعتقد بها، وأنها كروايات أهل الكتاب لا تزيد ولا تنقص. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتأنت طلبت مني التوفيق لا من الإمام النووي على ما أذكر. ومع هذا فإني لا أمانع من قبول قول النووي في هذه النقطة مع تحفظي على نقله الإجماع له وفيه. لكن لا أدري أين هو الظاهر المزعوم بقولك: "ما قلته حضرتك ليس إلا استنتاج. وظاهر الاحاديث تقول غير ذلك " يا أبا المظاهر؟!! هل في الحديث من ظاهر يدل على عدم إرادة عمر للكتاب من أجل أمر عظيم يخشاه؟!! عمر يقول في الحديث: "غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا" فعلام يدل الظاهر يا أبا المظاهر؟!! الظاهر أنه ما أراد الكتاب لأجل الوجع الذي غلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع هذا فإني لا أمانع مرة أخرى من قبول قول النووي رحمه الله تعالى ورضي عنه. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتلا دليل على كلامك هذا أبدا، ولا تعلق لهذا بما قاله النووي رحمه الله، فإن كان عمر رضي الله تعالى عنه أبدى رأيه فإنه ما منع الكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان ليجرؤ أو يتجاسر حتى على هذا، ولهذا تجد في إحدى الروايات يقول فيها ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعن أبيه: "فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه". فذهبوا ليعطوه الكتاب، وهو من أباه عليه الصلاة والسلام بعد اختلافهم ولغطهم. يعني في النتيجة لو أراد الرسول صلى الله عليه وسلم الكتاب لما منعه أحد، لكنه من أراد عدم الكتابة آخر المطاف لا عمر يا جراند. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتاطمئن، الحديث صحيح بالمائة مائة. ولذا وجب التبيين. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتوحي إذا قاله، لأن الله تعالى يقول: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) لكنه ما نطق به يا جراند، وعليه فليس عندنا من وحي في ذاك الخصوص. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتالله أكبر.. تكلم عالم اللغة الذي لا مثيل له! تكلم من يريد تصحيح فهم أهل العربية على مر الزمان! (قالوا) تدل على واحد؟!! ما هذه العبقرية يا جراند؟! قالوا تدل على أن جماعة كانوا يستفهمون عن حال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى شرح الشراح فإنهم إنما قصدوا الاستنكار على من أراد منعه الكتاب وكأنه هجر. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتومن قال إن الأحداث تدور حول عمر؟!! عمر أعطى رأيه فقط، ولو كان هو المراد بذاك القول لقال ابن عباس قال عمر. ولا بد هذه استنبطتها بظن من عند نفسك الأمارة بالسوء، وإلا فإن عمر ما قال شيئا بهذا الخصوص. (إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون) ألا تكف عن هذه الاستنتاجات الظنية التي لا أصل لها ولا قرار؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبتالحديث يقول: "فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه" أي أن هناك من قالوا وهناك من ذهبوا إليه ليعطوه الكتاب ويستفهموا عن حاله، فما كان كل الحضور قائلا لذاك المعنى على فرض صحة المعنى على طريقتك التي فسرت بها الحديث. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتهذا من شرح ابن حجر، وليس قولا لابن حجر فتنبه. هو قول نقله عن غيره ورأي رآه غيره لا رأيه رحمه الله. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتالسبب اللغط لا عمر، وما أدراك أن عمر كان معهم في الخلاف والنزاع؟!! ما نعرفه أن عمر أبدى رأيه في المسألة لا أكثر من ذلك ولا أقل، وبعد ذاك حصل النزاع فبعضهم يقول برأي عمر وبعضهم يرى إحضار الكتاب. عمر لا دخل له أبدا أخذا بظاهر الحديث، وأما الظن فلا نقبل به أبدا يا جراند. (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس) اقتباس: Grendizer كتب/كتبتلا أدري ما أقول إذا كان كل من هب ودب يتكلم في علم المصطلح بلا فهم ولا وعي! المهم يا جراند أن الفهم الصحيح لهذا القول وذاك ليس كما وصفت، ومعنى الكلام لا يؤخذ ببتره عن الأساس الذي قيل فيه، كمن يقرأ من القرآن: (ويل للمصلين) ويسكت! وإليك البيان علك تفهم يا فهمان: قال العلائي: وقال بقية ثنا عتبة بن أبي حكيم أنه كان عند إسحاق بن أبي فروة وعنده الزهري فجعل ابن أبي فروة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الزهري: قاتلك الله ما أجرأك ألا تسند حديثك؟ تحدثنا بأحاديث ليست لها خطم ولا أزمة! وقال عبد الصمد بن حسان سمعت سفيان الثوري يقول: الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن سلاح فبم يقاتل؟! وقال شعبة: كل حديث ليس فيه حدثنا وأخبرنا فهو خل وبقل. قال: وفي صحيح مسلم أيضا عن عبدان قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول الإسناد عندي من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء (جامع التحصيل للعلائي- صفحة 59). أرأيت المراد من قول شعبة يا فهمان؟! مراده من ذاك الكلام الطعن على من يروي الحديث معلقا لا مسندا بـ عن أو أخبرنا أو سمعت أو حدثنا، وإلا عارض كلامه الأول الثاني فإنه في الأول يشترط لصحة الحديث لفظ حدثنا وفي الثاني يشرط سمعت، طيب وما حال أخبرنا؟!! وما غير ذلك من الألفاظ التي تدل على السماع قطعا؟!! سبحان الذي خلقك يا جراند على هذا الفهم العجيب!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبتوأما نقلك هذا فطامة أخرى من طوامك العظام التي وقعت بها وأنت تختال، وإليك البيان يا فهمان: قال الخطيب في باب ما جاء في المحدث يروى حديثا ثم يتبعه بإسناد آخر: ويقول عند منتهى الإسناد مثله يعنى مثل الحديث المتقدم. هل يجوز أن يروى عنه الحديث الثاني مفردا ويساق فيه لفظ الحديث الأول أم لا؟ كان شعبة بن الحجاج لا يجيز ذلك، وقال بعض أهل العلم يجوز ذلك إذا عرف أن المحدث ضابط متحفظ يذهب إلى تمييز الألفاظ وعد الحروف فإن لم يعرف منه ذلك لم يجز إفراد الإسناد الثاني وسياق المتن فيه. قال: وكان غير واحد من أهل العلم إذا روى مثل هذا يورد الإسناد، ويقول: مثل حديث قبله متنه كذا وكذا ثم يسوقه وكذلك إذا كان المحدث قد قال نحوه وهذا هو الذي أختاره. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن محمد الدمشقي قال انا جدي قال انا محمد بن يوسف الهروي قال ثنا محمد بن حماد الطهراني قال انا عبد الرزاق قال قال الثوري إذا كان مثله يعنى حديثا قد تقدم فقال مثل هذا الحديث الذي قد تقدم فان شئت فحدث بالمثل على لفظ الأول قال عبد الرزاق وكان شعبة لا يرى ذلك أخبرنا القاضى أبو العلاء محمد بن على الواسطي قال انا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران قال ثنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال ثنا صالح بن محمد البغدادي قال ثنا أبو بكر الأعين عن قراد عن شعبة قال فلان عن فلان مثله ليس بحديث. (الكفاية في علم الرواية للخطيب- صفحة 213). وهنا ترى أن شعبة ما أراد ما فهمت ولا ما ظننت، بل أراد شعبة بهذه العبارة: (مثله لا يجزئ) أن رواية السند وإتباعها بكلمة مثله، يعني بها الحديث الذي قبله، لا تصح مطلقا، إلا إذا بين متن الحديث والرواية بعده، ولا يكفي سند الأول للحديث الثاني، بل يأتي بكل إسناد تام لكل متن تام. فهمت أم نعيد؟!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبت كلامك هذا صحيح تماما، فكل ما يسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم من غير ما سند فهو خل وبقل لا قيمة له ولا وزن ككتاب اليهود والنصارى. ولكن فهمك له غير صحيح أبدا، إذ تظنه يقصد العنعنة يا رائد الفضاء. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتلا ليس هذا ما يُسمى بالمعنعن. لو قال فلان عن فلان لا يجزئ لقلنا نعم، ولكن حيث زاد مثله ومن غير ما اتباعها بعطف فهذا دليل على نقص فهمك إذ تفهمها على تلك الطريقة الباهتة العجيبة. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتالله! من أين تأتي بهذا الفهم بحق؟!! سفيان قال هذا القول لرأيه بجواز إلحاق المتن الأول بالثاني بالسند الواحد وإجزائه وجوازه بخلاف شعبة، ولا علاقة لعنعنة ولا لأختها في الموضوع أصلا. سبحان من خلق العقول!! اقتباس: Grendizer كتب/كتبتشعبة على ما بينا بالدليل القاطع البائن الواضح أنه إنما أراد بقوله ذاك إلحاق المتن الثاني بالأول من غير ما ذكر لسنده والاكتفاء بقول: (مثله) وعليه فلا علاقة بالمعنعن بكلامه أصلا ولا فصلا كما بينا في مداخلتنا السابقة القاطعة المانعة، وعليه فالخل والبقل هذا احتفظ به لنفسك يا جراند ولا حاجة لنا به. ملاحظة: لعل من يتابع روايات شعبة يجده من كبار أصحاب العنعنات، وقلما تجد له حديثا يقول فيه حدثنا أو أخبرنا أو سمعت. وفي الختام لا يسعني إلا أن أشكرك على توفيقك بين الآيتين، مع كونه كان مضحكا جدا، ويدل على جهل كبير بالقرآن الكريم، إلا أني أقبل إجابتك لا لصحة ما فيها ولكن لما أردته منها. شكرا لك جزيلا. السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - Grendizer - 07-22-2006 اقتباس:مراده من ذاك الكلام الطعن على من يروي الحديث معلقا لا مسندا بـ عن أو أخبرنا أو سمعت أو حدثنا، وإلا عارض كلامه الأول الثاني فإنه في الأول يشترط لصحة الحديث لفظ حدثنا وفي الثاني يشرط سمعت، طيب وما حال أخبرنا؟!! وما غير ذلك من الألفاظ التي تدل على السماع قطعا؟!!ليكن كما تريد، وان قول شعبة بن الحجاج بـ (سمعت) لايقصد بها التصريح بالسماع، وإنما إتصال السند. ولكن لنفترض انه يقصد به التصريح بالسماع، فهل ستأخذ بكلامه؟ كن صادقا مع نفسك ولو مرة واحده وقل بأنك لن تأخذ برأيه. فالمسألة مسألة مزاج وأهواء. وان كنت ستتبع ماقاله شعبه، فإنه يقول (التدليس أخو الكذب). وقال (أحب اليّ ان ازني من ان أدلس). هذه عبارات واضحة وصريحه ولا تحتاج تأويل. ابن شهاب الزهري مدلس. أرنا شطارتك ورد الحديث الذي يرويه البخاري عن الزهري. ورد احاديث عبدالرزاق والثوري وغيرهم من المدلسين (المعنعنين) في الاحاديث. إذن قولك بأن شعبة قصد هذا المعنى ولم يقصد ذاك، ليس المراد منه التأكد من قول شعبة ثم اتباعه، وإنما هو من الجدال العقيم، وهو كمسألة التصحيح والتضعيف على المزاج. وليكن بمعلومك ان الحديث قيد النقاش ساقط على اساس مضمونه. وعندما اثرت مسألة العنعنة في الحديث، فالقصد منها هو الاشارة الى شبهة. العنعنة في الحديث رفضها البعض. والزهري مدلس. وعندما يقال بأن فلان مدلس، هذا لايعني ان هذا الرجل وضع لوحة على بيته وكتب عليها "أنا مدلس"، وإنما جاء من بعده من دقق في احاديثه ووجد التدليس. وهناك من لفق الاحاديث دون ان يكتشفه أحد. هذه حقيقة ولا يستطيع ان ينكرها من له ذرة مخ في رأسه. ويقول تعالى: "ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم الله يعلمهم". اذا كان من يسكن في المدينة بجوار رسول الله (ص) مردوا على النفاق، لا يعلمهم رسول الله، ولكن الله وحده يعلمهم. وهؤلاء غير المعروفين من أمثال عبدالله بن سلول وجماعته. فهل من يصدق ان رواة الاحاديث كانوا كالملائكة؟! الآن لو سمحت ارجع الى نقطة الحوار الاصلية وأعطنا توضيحا لما فعله عمر بن الخطاب ومن كان معه، استنادا الى الاحاديث التي ذكرتها في ردي رقم 11 و12. هذا ما طلبناه منكم من البدايه. ولم تجيبوا الى الآن. أخبرنا لماذا نسوا وصية رسول الله الثالثة؟ ولماذا لم يتكتبوا وصيته أصلا كما نص القرآن على كتابة الوصية؟ ولماذا لم يخبروا زوجته عائشه انه أوصى بثلاث؟ وهل عندك من شواهد تاريخية أو في الحديث يثبت انهم نفذوا الوصيتين التان حفظوهما؟ وما حقيقة الكتاب الذي كتبه رسول الله (ص) بخصوص أبوبكر: (ادعي لي أبا بكر، وأخاك، حتى أكتب كتابا. فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر). فهل هذا هو الكتاب المزعوم الذي لن نضل بعده أبدا أم انه كتاب آخر؟ نسبوا الى رسول الله (ص) القول: (اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده) البخاري 114. ألا تعتقد ان هذا أمر ويجب تنفيذه. رئيسهم يريد كتاب. جيب الكتاب شو مشكلتك. لماذا لم ينفذوا الامر؟ (فاختلفوا وكثر اللغط)، ماذا تعني لك هذه العبارة؟ (منهم من يقول: قرِّبوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر) - البخاري 5345. الفريق انقسم الى حزبين. فهل الموضوع اختياري؟ السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - أبو عاصم - 07-23-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبتهذا الفعل الذي تفعله لا يليق بكاتب محترم! تسألنا عن حل لمشكلة الحديث بناء على قول مدع خبيث، فنرد عليك قوله بالدليل القاطع المبين، ونبين لك بأن لا دليل على قوله ذاك المكذوب الموضوع الأثيم، فتتركه إلى شبهة أخرى فيها أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تطلب إلينا جمعها والتوفيق بينها، ورد الإشكالات فيها، وتأتي مستدلا بقول شعبة من غير ما فهم له ولا دراية، مستندك الظن والظن الخالص الباهت، فنقوم مع هذا ببيان المراد من قول شعبة بالدليل الثابت، فإذا بك تقول: "كما تريد وان قول شعبة بن الحجاج بـ (سمعت) لايقصد بها التصريح بالسماع، وإنما إتصال السند." ثم تأتي بعدها متراجعا فتقول: "فهل ستأخذ بكلامه؟" ولا أدري بكلام من تريدني أن لا آخذ؟! ثم تقول: " كن صادقا مع نفسك ولو مرة واحده وقل بأنك لن تأخذ برأيه. فالمسألة مسألة مزاج وأهواء." أما تستحي أن تقول لنا هذا الكلام؟!! ما هذا الكلام؟ وهل رأيتني أكذب على نفسي ولو لمرة واحدة؟! وهل جئناك برد واحد إلا والدليل يمشي أمامه وقبله؟! كفاك مغالطات يا هذا كفاك. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتمنهجنا كان ولا زال الأخذ بقول الجمهور في هذه الأمور، لا بقول عالم حديث واحد من المحدثين، وردنا ذاك عليك لا اتباع منا له رحمه الله ولكن لبيان ما وقعت فيه من خطأ كبير واضح. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتالزهري ما كان يدلس بالمعنى الذي عناه شعبة بن الحجاج أبدا، وذلك أن الزهري رحمه الله ما كان يقصد بتجاوزه لراو من الرواة تحسينا في الظاهر لإسناد معيب، وما كان ليحصل له ذلك وهو إمام من أئمة التابعين، وقد سمع من الصحابة الكرام، وما تدليسه الذي روي عنه إلا من رواية الحديث إلى الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة من غير ما ذكر للواسطة أحيانا -وهذا بزعم بعض علماء الجرح والتعديل طبعا-، على أنه رحمه الله لا يروي عن ضعيف أو كذاب وما كان ليلتقي بهم أو يجلس إليهم للسماع، وهو بذاك القدر والمكان، فإسقاطه إن ثبت لا يكون إلا لتابعي ثقة، وما كان يسقط ذاك التابعي رحمه الله من باب تعمد الإخفاء أو الأذية، ولكن من باب الاختصار كما يقول الواحد فينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وما أحد منا سمع ولا يحزنون، ونقول قال الله تعالى كذا وما سمعنا شيئا لا من الله عز وعلا ولا من الرسول عليه الصلاة والسلام، وما من عادة العقلاء في الكلام الثابت أن يقولوا فيه حدثنا فلان وفلان، ولكن يكتفون بنقل ذاك الكلام، كما نفعل إذ نقول قال الله تعالى في القرآن، فما عاقل من العقلاء يقول سمعت من فلان عن فلان عن علان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ كذا وكذا! ولمزيد من الوضوح والإيضاح أضرب لك المثل الآتي: أحمد طالب معروف بثباته وصحة كلامه بين أصحابه، وكان حاضرا عن الأستاذ في غرفته، فقال: يا أحمد قل لأصحابك إن يوم الخميس هو يوم الامتحان. وذهب أحمد بالفعل فأخبر الطلاب بموعد الامتحان. وكان لأحمد زميل في الصف اسمه ياسر، وكان ياسر صاحبنا هذا غائبا، فأتى إليه في منزله خالد صاحب أحمد وصاحبه، فقال: قال الأستاذ إن يوم الخميس هو يوم الامتحان. في هذه الحالة خالد قد دلس، ونقل الكلام بصيغة تحتمل السماع من الأستاذ أو عن طريق الطلاب. فهل يقول عاقل إنه بهذا يكون آثما أو كذابا؟!! والآن تعال لنضرب لك مثالا عن التدليس المذموم الذي عناه شعبة بن الحجاج: ياسر طالب معروف بخطئه في نقل الأخبار الرياضية، فتراه يقول مرة فاز الألمان على الطليان، وفاز الفرنسيون على الباكستان، من غير ما علم له في الأمر ولا دراية. وكان ياسر هذا غائبا عن المدرسة لمشاهدة المباراة الحاسمة، فاتصل عليه خالد وسأله عن النتيجة، فقال ياسر: قضى الحكم بفوز الفريق الفرنسي بكأس العالم واحد صفر، لثبوت غش من جهة الفريق الإيطالي. صاحبنا خالد ما تثبت ولا تيقن، بل راح يخبر صاحبه أحمد بالخبر لأن أحمد كان يرجو فوز المنتخب الفرنسي، فقال –مع علمه بضعف ياسر- قضى الحكم في نهائيات كأس العالم بفوز الفريق الفرنسي على خصمه الإيطالي. فيكافئ أحمد صاحبنا خالد بالعصائر والمثلجات، وهو لا يدري أن صاحبه الهمام قد نقل له الخبر عن ذاك الهمام. وما إن يعلم صاحبنا أحمد بالخبر حتى ينسب صاحبنا خالد إلى الكذب، فيقول خالد: والله هذا ما قاله لي ياسر. فيقول أحمد: قد دلست عن من تعرف ضعفه لتنال إعجاب الناس أو تنال المثلجات مني، وفعلك هذا فعل أهل الكذب، ولا أقبل لك بعد اليوم قولا إلا أن تقول فيه سمعت ولن أكتفي بقال منك أبدا. عل الصورة تكون قد وضحت في ذهنك يا جراند. إن فهمتها انتقلنا لغيرها، وإن ظلت أدنى شبهة عقلانية لك فيها فنحن لها. السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - Grendizer - 07-23-2006 الدارقطني، عندما وجدت اسمك في قائمة الردود افتكرت انك جئت بتوضيحات حول اسئلتنا على الحديث. ولكن للأسف لا تزال تتشبث بنقطة جانبية ذكرتها فيما لايزيد عن اربع او خمس كلمات في ردي الاصلي. يا بابا نريد توضيحات على الحديث. إعاده: ---- الآن لو سمحت ارجع الى نقطة الحوار الاصلية وأعطنا توضيحا لما فعله عمر بن الخطاب ومن كان معه، استنادا الى الاحاديث التي ذكرتها في ردي رقم 11 و12. هذا ما طلبناه منكم من البدايه. ولم تجيبوا الى الآن. أخبرنا لماذا نسوا وصية رسول الله الثالثة؟ ولماذا لم يتكتبوا وصيته أصلا كما نص القرآن على كتابة الوصية؟ ولماذا لم يخبروا زوجته عائشه انه أوصى بثلاث؟ وهل عندك من شواهد تاريخية أو في الحديث يثبت انهم نفذوا الوصيتين التان حفظوهما؟ وما حقيقة الكتاب الذي كتبه رسول الله (ص) بخصوص أبوبكر: (ادعي لي أبا بكر، وأخاك، حتى أكتب كتابا. فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر). فهل هذا هو الكتاب المزعوم الذي لن نضل بعده أبدا أم انه كتاب آخر؟ نسبوا الى رسول الله (ص) القول: (اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده) البخاري 114. ألا تعتقد ان هذا أمر ويجب تنفيذه. رئيسهم يريد كتاب. جيب الكتاب شو مشكلتك. لماذا لم ينفذوا الامر؟ (فاختلفوا وكثر اللغط)، ماذا تعني لك هذه العبارة؟ (منهم من يقول: قرِّبوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر) - البخاري 5345. الفريق انقسم الى حزبين. فهل الموضوع اختياري؟ السيف الحاد في الرد على من أخذ بحديث الآحاد - أبو عاصم - 07-24-2006 اقتباس: Grendizer كتب/كتبتأرى أن تذهب فتسألهم، لأني بصراحة مشغول. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتهذه أنتظر الإجابة عليها منك. أين هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أمره الله بكتابتها بزعمك؟ اقتباس: Grendizer كتب/كتبتوهذا أرى فيه أن تذهب لتسألهم فعلهم يجيبوك، لأن المرأة عندنا أوربية يجب أن تعرف كل شيء قاله زوجها في غير حضرتها! اقتباس: Grendizer كتب/كتبتأتراني صرت مؤرخا؟!! اذهب إلى أحد أهل التاريخ فاسأله! أو إلى أحد أهل الفقه المتخصصين عله يفيدك في هذا الأمر. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتلا أدري. لكن حديث أبي بكر هذا ما أشار إلى أنه كتب شيئا أصلا، بل يشير إلى نية في الكتابة وهو يتفق مع تلك الروايات في حال الجمع تماما. اقتباس: Grendizer كتب/كتبتنفذوا وجاءوه بالكتاب، لكنه قرر أخيرا أن لا يكتب شيئا عليه الصلاة والسلام، وهذا بينته لك في مداخلتي السابقة لكنك لا تقرأ! اقتباس: Grendizer كتب/كتبتتعني أنهم اختلفوا! واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار! مالك يا جراند؟! اقتباس: Grendizer كتب/كتبتالله ورسوله أعلم. أنت تسأل هنا عن صحة الحديث فأثبتنا لك صحته، وهذه الأمور الجانبية لن أخوض فيها أبدا. عندنا قوانين نمشي عليها كما يمشي بقية المتخصصين في الجوانب الأخرى كالطب والهندسة عليها، وبناء على تلك القوانين ثبت لنا بالدليل القاطع المبين صحة هذه الأحاديث، فإن قبلت بها فأهلا وسهلا وإلا فلا حاجة لنا إليكَ. |