نادي الفكر العربي
ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد (/showthread.php?tid=16650)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9


ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - bassel - 07-06-2006

قلت لهم: إذاً لماذا تلعبون بذيولكم وتضعون ثقتكم وولاءكم لغير قائدكم..
(فسكتوا أيضاً) وتابعت:
الآن أمرني القائد العام أنْ أنفذ أوامره بنقلكم إلى وظائفكم الجديدة.. من ينفذ الأمر سوف يعفى من أية عقوبة أو مساءلة مسلكية (عدم تنفيذ أمر القائد العام يعتبر في حالة الحرب جناية يعاقب مرتكبها بالحبس سبع سنوات كحدِّ أدنى) أمّا في حال إصراركم على غيّكم فأنا كلفت نوّابكم في التشكيلات والوحدات أن يعتقلوكم ويرسلوكم مباشرة إلى السجن المركزي، وفي حال المقاومة والعصيان العسكري فإنّ لدى نوابكم الأمر مني شخصياً بإطلاق النار عليكم وأنتم تعرفون أنّنا لن نحاسبهم على النتائج مهما كانت لأنهم ينفذون الأوامر والتعليمات وأنتم الخارجون على القانون.
أما فيما يتعلق بأمور الاستلام والتسليم فاعتبروا.. أن لديكم براءة ذمة مصدّقة من وزير الدفاع وسوف تصلكم بالبريد، أما بالنسبة لحاجاتكم الشخصية فيمكنكم أن ترسلوا السائق لجلبها من مكاتبكم وحذار من الالتفاف على الأوامر وإذا مكرتم فإنّ مكرنا أشد وإذا تطاولتم على القائد العام فإنّ يدي ستطول هذه المرة رقابكم.
وضربت بقبضتي على الطاولة (وكانت الغاية من ذلك إدخال الرهبة في نفوسهم) وكان صوتي المرتفع والجدي يدل على مدى الحسمية وعدم التساهل أبداً في الموضوع.. فأذعن الجميع للتعليمات وأدوا التحية العسكرية وتوجهوا إلى أماكن وظائفهم الجديدة ولم يحاول أي منهم المناورة كما لم يعد أي منهم إلى الاتصال بالعميد رفعت أبداً.. وأعلمت الرئيس الأسد بنجاح المهمة وكان مرتاحاً للغاية وقلت له: ليس الجيش والشعب معك في هذه الأزمة وإنما العناية الإلهية كذلك، ورويت له قصة الشيخ أحمد عبد الجواد الذي جاء من المدينة المنورة لنجدة الرئيس الأسد، وحتى يكون القارئ معنا سأروي له الحكاية كما حدثت:
(في أوائل شباط من العام


ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - bassel - 07-06-2006

قلت لهم: إذاً لماذا تلعبون بذيولكم وتضعون ثقتكم وولاءكم لغير قائدكم..
(فسكتوا أيضاً) وتابعت:
الآن أمرني القائد العام أنْ أنفذ أوامره بنقلكم إلى وظائفكم الجديدة.. من ينفذ الأمر سوف يعفى من أية عقوبة أو مساءلة مسلكية (عدم تنفيذ أمر القائد العام يعتبر في حالة الحرب جناية يعاقب مرتكبها بالحبس سبع سنوات كحدِّ أدنى) أمّا في حال إصراركم على غيّكم فأنا كلفت نوّابكم في التشكيلات والوحدات أن يعتقلوكم ويرسلوكم مباشرة إلى السجن المركزي، وفي حال المقاومة والعصيان العسكري فإنّ لدى نوابكم الأمر مني شخصياً بإطلاق النار عليكم وأنتم تعرفون أنّنا لن نحاسبهم على النتائج مهما كانت لأنهم ينفذون الأوامر والتعليمات وأنتم الخارجون على القانون.
أما فيما يتعلق بأمور الاستلام والتسليم فاعتبروا.. أن لديكم براءة ذمة مصدّقة من وزير الدفاع وسوف تصلكم بالبريد، أما بالنسبة لحاجاتكم الشخصية فيمكنكم أن ترسلوا السائق لجلبها من مكاتبكم وحذار من الالتفاف على الأوامر وإذا مكرتم فإنّ مكرنا أشد وإذا تطاولتم على القائد العام فإنّ يدي ستطول هذه المرة رقابكم.
وضربت بقبضتي على الطاولة (وكانت الغاية من ذلك إدخال الرهبة في نفوسهم) وكان صوتي المرتفع والجدي يدل على مدى الحسمية وعدم التساهل أبداً في الموضوع.. فأذعن الجميع للتعليمات وأدوا التحية العسكرية وتوجهوا إلى أماكن وظائفهم الجديدة ولم يحاول أي منهم المناورة كما لم يعد أي منهم إلى الاتصال بالعميد رفعت أبداً.. وأعلمت الرئيس الأسد بنجاح المهمة وكان مرتاحاً للغاية وقلت له: ليس الجيش والشعب معك في هذه الأزمة وإنما العناية الإلهية كذلك، ورويت له قصة الشيخ أحمد عبد الجواد الذي جاء من المدينة المنورة لنجدة الرئيس الأسد، وحتى يكون القارئ معنا سأروي له الحكاية كما حدثت:
(في أوائل شباط من العام


ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - bassel - 07-06-2006

1984 اتصلت زوجتي لمياء الجابري (أم فراس) بالشيخ أحمد عبد الجواد(11) وطلبت منه أن يأتي إلى سورية وكان جوابه:
إنني الآن في المدينة المنورة وأمامي المدفأة الكهربائية ولا أقوى على برد الشام في شهر شباط.
فقالت له أم فراس: إذاً على خاطرك.
وفوجئنا في اليوم التالي يطرق الباب مع الشيخ محمد الهندي، وبعد أن رحّبت بمقدمه وقلت له:
من الذي أتى بك إلينا؟..
فأجاب اسأل زوجتك أم فراس.
فقلت: أريد أن أسمع منك.
فقال: بعد هاتف أم فراس توجّهت إلى مسجد الرسول وبدأت بالصلاة وتلاوة القرآن حتى غلبني النعاس فنمت في الروضة الطاهرة(12) وتراءى لي الرسول في المنام وهو في عدة الحرب الكاملة فسألته إلى أين يا رسول الله؟.. فقال لي: إلى الشام.. لقد استنجد بنا أهل الشام أفلا ننجدهم!.. وركب بغلته واختفى كشهاب ثاقب.. وأمام هذا الحدث اتصلت بشركة الطيران السعودية وغادرت المدينة المنورة على أول طائرة متوجهة إلى دمشق وها أناذا بينكم..
بعد أن شربنا القهوة قال لي: إنني مكلف من قبل الرسول الأعظم أن أصلي في مكان مرتفع بدمشق على مدى ثلاثة أيام ونقوم سوية بالدعاء بأن يحفظ الله البلد والقائد حافظ الأسد..
وأجبته: حباً وكرامة..
ورجاني أن نستخدم سيارة الشيخ محمد الهندي لأنها متواضعة ولا يجوز أن نتقرب إلى الله ونحن نركب أفضل السيارات.. وأجبته لا مانع يّ مطلقاً.. وصعدنا الثلاثة إلى جبل قاسيون وصلينا قرب (نصب الجندي المجهول) وقمنا بالدعاء حسب الأصول..
اليوم الثاني طلب مني أن نصلي في أعلى مكان بدمشق قرب شارة التلفزيون على جبل قاسيون، وتوجهنا إلى هناك وكنت أجلس إلى جانب السائق وتعرف عليّ قائد الحرس، وهو من عناصر سرايا الدفاع، وفتح لنا الحاجز بعد أن أدى التحية العسكرية وقمنا بالصلاة والدعاء إلى الله بأن يحفظ البلد وقائدها الأسد.. وشعرت وأنا أصلي بوجود حركة غير طبيعية في الموقع فالدبابات خارجة من مخابئها وسدنة الدبابات يقومون بتنظيف الذخيرة ومسح المدافع وتنظيفها إلخ.. من أعمال الصيانة وقلت في نفسي ربما تصادف مجيئنا مع يوم المرآب(13) في سرايا الدفاع..

-- يتبع --



ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - bassel - 07-06-2006

في اليوم الثالث قال الشيخ أحمد لسنا بحاجة لكي نصلي في مكان مرتفع ويمكننا أن نصلي في حديقة المنزل.. وهبطنا مع سجادات الصلاة إلى الحديقة وصلينا وتوجهنا بالدعاء إلى الله نفسه.
وإنني أعترف للقارئ بأنني أكبرت في هذا الرجل محبته للقائد الأسد دون أن يراه أو يقابله شخصياً.
وقد حدثت هذه الواقعة في أوائل شهر شباط 1984، وقبل أن يكتشف أحد باستثناء السيد الرئيس نوايا رفعت في عزمه على كشف أوراقه بشكل مبكر وقد بقي الشيخ أحمد في سورية حتى انفرجت الأزمة وسافر العميد رفعت إلى روسيا(14)



[CENTER]الشيخ أحمد الرفاعي يتراءى لي في المنام[/CENTER]

--يتبع--
(f)


ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - bassel - 07-08-2006

شو في حدا هون أو عم احكي مع حالي ؟

:what:


ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - النجم اللامع - 07-08-2006

بصراحة انا حملت الكتاب من الوصلة وقرأته مرة واحدة..:lol:


ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - أبو إبراهيم - 07-08-2006

اقتباس:  bassel   كتب/كتبت  
شو في حدا هون أو عم احكي مع حالي ؟

:what:

تسجيل متابعة...

علماً أن التعليق على هذا الكتاب ليس بالسهل...
فلغته غير متقنة، وتملؤه الألفاظ الطائفية، ويكاد لا يمر فيه مقطع إلا ويمدح طلاس بنفسه...

يعني كل شيئ صدقته إلا قصة أحمد عبد الجواد....

أليس هو اسم بطل ثلاثية بين القصرين ؟

(f)


ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - bassel - 07-08-2006

اقتباس:  أبو إبراهيم   كتب/كتبت  
اقتباس:  bassel   كتب/كتبت  
شو في حدا هون أو عم احكي مع حالي ؟

:what:

تسجيل متابعة...

علماً أن التعليق على هذا الكتاب ليس بالسهل...
فلغته غير متقنة، وتملؤه الألفاظ الطائفية، ويكاد لا يمر فيه مقطع إلا ويمدح طلاس بنفسه...

يعني كل شيئ صدقته إلا قصة أحمد عبد الجواد....

أليس هو اسم بطل ثلاثية بين القصرين ؟

(f)

يا ابو ابراهيم كتاب لطلاس هو كاتبو و هو ناشرو يعني و ما بدك يمدح حالو فيه ؟؟ هلق من وجهة نظر انو طلاس رجل ليس بالقليل و أكيد الو دور كبير بتحركات الجيش ايام الأزمة مع رفعت بس انا برأيي انو لازم يكون في كتاب تاني من وجهة النظر الأخرى ...

و بكتاب طلاس مش مفهوم او مش مشروح سبب الخلاف يلي صار بين رفعت و حافظ ... على كل في نقاط كتير عندي على الكتاب بنحكي فيها بس لنقراه كلنا مع بعض


و احمد عبد الجواد بالفعل اسم الشحصية في ثىثية بين القصرين

(f)


ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - bassel - 07-08-2006

كان الرئيس الأسد أحرص مني على نفسي وقال لي في بداية الأزمة: ليس من الضروري أن تنام كل يوم في مكتبك. بل يمكن أن تناور وتبيت كل يوم في أحد مكاتب القيادة العامة وتعلمني عن رقم هاتف المكتب..
وكان جوابي: إنني مصمم على المبيت في مكتبي مهما كانت النتائج وحتى أعطي مثلاً للآخرين بأن القائد يموت دفاعاً عن وطنه حتى ولو كان في مكتبه..
فقال: إذا كان هذا رأيك فأنا موافق لأنه من الضروري أن تترك أمثولات ومآثر للتاريخ..
وفي 12 آذار 1984 كنت نائماً في مكتبي وإذا بي أسمع بعد منتصف الليل جلجلة كبيرة في ساحة الأمويين وقدّرت أنه يوجد في الساحة حوالي ألف رجل يرقصون رقصة الحرب وكان على رأسهم الشيخ الجليل أحمد الرفاعي.. كانت سيوف الجنود تلامس الأرض إلا قليلاً وكانت الرماح تتطاول حتى لتنوف على شرفة مبنى القيادة العامة وكانت الأيدي تمسك بالأيدي والأكتاف متراصة كأنها بنيان مرصوص وقائد الدبكة الحربية يقول بصوت جهوري يشق عنان السماء:
يا أيها النبي والكوكب الدرّي أنت إمام الحضرة سلطانها القوي(15)
وعندما يصل الشيخ أحمد الرفاعي إلى كلمة (سلطانها القوي) تهوي ألف قدم على الأرض فترتج ساحة بني أمية وكأن زلزالاً ضربها.
استيقظت من نومي وأطليت من النافذة فلم أجد شيئاً وخرجت إلى الشرفة ومعي مرافقي المساعد سيف الدين سعدة فلم أجد شيئاً وعدت إلى النوم من جديد وما هي إلا نصف ساعة حتى عاودني المنام ونهضت من السرير وكررت المحاولة ولم أجد شيئاً وهكذا حصل معي في الرؤيا الثالثة وسجلت تاريخ الليلة على مفكرة المكتب.. وبعد انتهاء الأزمة اعترف النقيب مالك مصطفى من سريا الدفاع بأن العميد رفعت الأسد أمره ثلاث مرات أن يطلق قذيفة مدفعية محمولة من طراز "كفاريكا" على مكتبي وبعد خمس دقائق كان يأتيه أمر معاكس بأن ينزع القذيفة. وهكذا كانت العناية الإلهية تحرس مبنى القيادة العامة.



ثلاثة أشهر هزت سوريا - كتاب لطلاس عن الأزمة مع رفعت الأسد - bassel - 07-08-2006

خطة العميد رفعت للسيطرة على دمشق
كان العميد رفعت الأسد يستغل فترات ضغط الإخوان المسلمين على مرافق الدولة المختلفة ويطلب في ذروة الأزمة ضباطاً ومجندين إلى الوحدة، وكانت إدارة شؤون الضباط تستجيب له وكذلك شعبة التنظيم والإدارة الأمر الذي رفع تعداد الوحدة من ستة عشر ألفاً إلى أربعين ألفاً من مختلف الرتب. وقد ساعده في ذلك أن التطوع كان مفتوحاً لديه ولهذا فإن كل مجند يأتي إلى الوحدة يكون زيادة على الملاك. وحتى تستوعب سرايا الدفاع التي هي في الأساس (فرقة مدرعة) +لواء مشاة جبلي + ثلاثة أفواج إنزال + كتيبة "مغاوير خاصة" + كتيبة دبابات مستقلة، هذه الأعداد الكبيرة من الجنود، شكل العميد رفعت بصورة غير نظامية أربعة ألوية مشاة أطلق عليها "الألوية المحيطة" وأعطاها أرقاماً من عنده وكلف كل لواء منها بمهمة السيطرة على المحاور المؤدية إلى دمشق وفقاً لما يلي:
- اللواء الأول: محور حمص – دمشق.
- اللواء الثاني: محور بيروت – دمشق.
- اللواء الثالث: محور القنيطرة – دمشق.
- اللواء الرابع: محور درعا والسويداء – دمشق.
كانت الفكرة الأساسية للسيطرة على دمشق تقضي بإغلاق المحاور الأساسية فيوجه الوحدات والتشكيلات الضاربة المتمركزة خارج دمشق والتي ولاءها معقود للقائد الأسد.. وفي نفس اللحظة تتحرك ثلاث مفارز قوامها سرية دبابات + سرية مشاة ميكانيكية + فصيلة هندسة عسكرية بمهمة السيطرة على منزل رئيس الجمهورية من قبل المفرزة الأولى، بينما تقوم المفرزة الثانية بالسيطرة على مقر القيادة العامة، والمفرزة الثالثة تقوم باحتلال مقر الإذاعة والتلفزيون وتعلن مباشرة على العالم نبأ استلام "رفعت الأسد" مقاليد السلطة في البلاد. ولإشعار سكان العاصمة دمشق بأن القبضة التي استلمت الحكم هي قبضة فولاذية، تقوم كتائب المدفعية /ب م 21/(16) بقصف دمشق عشوائياً لإرهاب السكان وقطع أنفاس الناس حتى يصبح أهل الشام مثل أهل بغداد أيام "الحجاج" سابقاً وأيام "صدام" لاحقاً.
بعد ذلك تقوم مفارز المشاة من سرايا الدفاع بعملية نهب وسلب للمدينة المنكوبة وقد أبلغ العميد رفعت ضباطه وجنوده أن المدينة ستكون لهم حلالاً زلالاً مدة ثلاثة أيام بلياليها، وبعدها لا يجوز أبداً أن يظل فقير واحد في سرايا الدفاع. وإذا طلب أي جندي بعدها مساعدة أو إكرامية ستقطع يده. ولذلك على من يكتبوا تاريخ سورية الحديثة أن يقدروا مدى وأهمية الحكمة البالغة التي استخدمها الرئيس حافظ الأسد بنزع فتيل الأزمة على نار هادئة.