حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung (/showthread.php?tid=16821) |
مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - zaidgalal - 07-04-2006 اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت اثبت العكس وضع أول دليل لك! وشكرًا مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - zaidgalal - 07-04-2006 ........................ تاريخ المدينة ج3 عن ابن مسعود قال (لقد قرأت على رسول الله (ص) سبعين سورة فقال لي لقد أحسنت ، وإن الذي يسألوني أن أقرأ على قراءته في صلب رجل كافر... مالي ولزيد ولقراءة زيد ، لقد أخذت من في رسول الله (ص) سبعين سورة ، وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان) . وحذف النسائي وأحمد من الرواية كلمة يهودي ، وقالا: (وإن زيداً مع الغلمان له ذؤابتان) . ....................... عن ابن مسعود: ومن الذي حدث عن ابن مسعود؟؟؟!!! أين سند الرواية؟؟؟!!! هذا لا يدخل في باب الجدل مع شخص تهواه أو تخشاه. هذه مسائل أمانة علمية. ننتظر منك أن تضع لنا الرواية بسندها!!! مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - zaidgalal - 07-04-2006 الرواية الملفقة وردت في تاريخ المدينة ج3 هكذا: حدثنا الحماني (1) قال، حدثنا شريك، عن ابن إسحاق، عن أبي الاسود - أو غيره - قال: قيل لعبد الله ألا تقرأ على قراءة زيد ؟ قال: مالي ولزيد ولقراءة زيد، لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان. (1) الحماني: هو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون الحماني - بكسر المهملة - أبو زكريا الكوفي الحافظ مات سنة 228 هذا هو السبب أن السيد رحمة لم يشأ وضع الرواية الملفقة بسندها لأنه فاسد. فيكفي أن الحماني هذا ضعيف، وشريك كذلك: الحماني: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون أبو زكريا الكوفي الحافظ عن أبيه وعبد الرحمن بن الغسيل وعنه أبو حاتم وموسى بن هارون تكلم فيه أحمد وابن المديني والذهلي وعبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى الكوفي لقبه بشمين عن الأعمش وعنه ابنه يحيى وأبو كريب وثقه يحيى بن معين وضعفه أحمد وابن سعد وجابر بن نوح أبو بشير الكوفي امام مسجد بني حمان عن الأعمش وابن أبي خالد وعنه أحمد وأبو كريب وجبارة بن المغلس أبو محمد الكوفي عن قيس بن الربيع وأبي بكر النهشلي وأبي عوانة وعنه بن ماجة ومحمد بن عبيد بن محمد بن ثعلبة العامري الكوفي لقبه الحوت عن أبي يحيى عبد الحميد الحماني وعنه بن ماجة في ثقات بن حبان. (لسان الميزان. ج3. ص 283) أخبرنا بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهم يقدمون بغداد فما ترى فيهم؟ فقال: قد جاء بن الحماني إلى ههنا فاجتمع عليه الناس وكان يكذب جهاراً بن أبي شيبة على حال يصدق قلت لأبي: إن بن الحماني حدث عنك عن إسحاق الأزرق عن شريك عن بيان عن قيس عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أبردوا بالصلاة " فقال: كذب ما حدثته به فقلت: حكوا عنه أنه قال قد سمعته منه في المذاكرة على باب إسماعيل بن علية فقال: كذب إنما سمعته بعد ذلك من إسحاق أنا لم أعلم تلك الأيام أن هذا الحديث غريب حتى سألوني عنه هؤلاء الشباب أو هؤلاء الأحداث - قال: أي وقت التقينا على باب بن عليه إنما كنا نتذاكر الفقه والأبواب قال: أي كان وقع إلينا كتاب إسحاق الأزرق فانتخبت منه هذا الحديث قلت لأبي: أخبرني رجل أنه سمع بن الحماني يحدث عن شريك عن منصور عن إبراهيم " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون " الشورى 39 قال: كانوا يكرهون أن يستذلوا فقال رجل: هذا الحديث في كتاب بن المبارك عن شريك عن الحكم البصري عن منصور قال بن الحماني: حدثناه شريك عن الحكم البصري عن منصور فقال أبي: ما كان أجرأه هذه جرأة شديدة وقال: ما زلنا نعرفه أنه يسرق الأحاديث أو يلتقطها أو يتلقفها قال: وسمعت أبي مرة أخرى وذكر بن الحماني فقال: قد طلب وسمع ولو اقتصر على ما سمع لكان له فيه كفاية قال أبو عبد الرحمن وهذا أحسن ما سمعت من أبي فيه. (تاريخ بغداد. ج6. ص 246) فالحماني ضعيف، ضعفه جمهور العلماء. (لسان الميزان. ج2. ص 262) وشريك ضعيف أيضًا. والرواي غير متأكد هل روى هذا الحديث "أبو الأسود" أو شخص غيره. فيقول: " عن أبي الاسود - أو غيره – قال:". وهذا يكفي لسقوط الرواية. أضف إلى أن "تاريخ المدينة" كتاب تاريخ لا كتاب من كتب الحديث. والمسلم لا يأخذ دينه وعقيدته من كتب التاريخ والسيرة. إنما يأخذها من: كتاب الله تعالى ومن السنة الصحيحة. مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - رحمة العاملي - 07-04-2006 ولكنك لا تعلم سبب تضعيف بعضهم ليحي بن عبد الحميد اوتظن انك تحاور بقالا قلت لك يا رحمك ربي لا اهوى جدالك على كل حال امري لله يحيى بن عبدالحميد الحماني الحافط الكبير أبوزكريا ابن الثقة أبي يحيى الحماني من أعيان الحفاظ والمحدثين سبب تضعيفه في التهذيب ؟ ان يحيى رضوان الله عليه قال كان معاوية على غير ملة الاسلام هذا هو سبب تضعيف يحيى واشهد بالله ان يحيى الحماني صادق في قوله وقال الآجري قلت لابي داود: أكان يتشيع؟ شوف تهمة التشيع الجاهزة ! قال: سألته عن حديث لعثمان فقال: أو تحب عثمان؟ وفي تاريخ بغداد عن ابن معين: انه صدوق مشهور ما بالكوفة مثله ما يقال فيه إلا من حسد. وعنه أيضا: ما كان بالكوفة في أيامه رجل يحفظ معه وهؤلاء يحسدونه. ووجدت لك ايضا يحيى بن عبد الحميد الحماني: فعن ابن معين: أنه ثقة مشهور فلاحظ، تاريخ ابن معين للدارمي ص 232 وتاريخ ابن معين للدورى ج 1ص 198 والجرح والتعديل ج 9 ص 168، وعن أحمد بن حنبل: أنه لا يحدث بحديث باطل فلاحظ العلل لأحمد بن حنبل ج 2 ص 44، وعن عمر بن شاهين في تاريخ أسماء الثقات ص 159: أنه وأبوه ثقتان، وعن المزى في تهذيب الكمال المزى ج 13 ص 433 – 427: وقال محمد بن عبدالله الحضرمي: سألت محمد بن عبدالله ابن نمير عن يحيى الحماني فقال: هو ثقة فاكتب عنه، وعن المزى أيضاً وكذا عن ابن سليمان الباجي في التعديل والتجريح ج3 ص 1078: قال أبو حاتم الرازى لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد إلا…. يحيى الحماني، وعن المزى أيضاً وكذا عن الخطيب في تاريخ بغداد ج 14 ص 179: وقال الرمادى: هو عندي أوثق من أبي بكر بن أبي شيبة، وعن الذهبي في سير أعلام النبلاء ج10ص 526: يحيى بن عبدالحميد الحافظ الامام الكبير، وعنه أيضاً ص 536 قال علي بن حكيم: ما رأيت أحداً أحفظ لحديث شريك من يحيى الحماني، وعن ابن عدي في الكامل ج5 ص 321: أنه هو وأبوه يكتب حديثهما، وعنه أيضاً ج7 ص 239: ولم أر في مسنده وأحاديثه أحاديث مناكير، وأرجو أنه لا بأس به، وفي تهذيب التهذيب لابن حجر ج11 ص 217: أن محمد بن إبراهيم البوشنجي وثقه، وفيه أيضاً عن ابن نمير ما ينفع جداً لرد وإبطال ما حكي عن ابن حنبل فراجع. وهكذا يثبت أن الحماني ممن وثَّقه ابن معين وابن نمير وابن عدى والرمادى وابن شاهين والبوشنجي، على أن ما مدحه به أبو حاتم وأحمد بن حنبل لا يقصر عن التوثيق. مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - حمدي - 07-04-2006 اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت اقتباس:اوتظن انك تحاور بقالاإذن فماذا تظن أنك تحاور عندما تأتي بالنص أعلاه؟ كاتب النص الأصلي -الذي لم تشر إليه- أقل ما يقال فيه أنه غشاش، وزدت أنت على ذلك غشا!! فصاحب النص الأصلي يصف محمد بن عبد الرحمن بأنه أوسي، وأنت تجعلها وصفا لزيد بن ثابت، رغم أن النص الذي نقلت عنه عاد لينكر أن المقصود بنص السمعاني هو زيد بن ثابت الصحابي!! وقد أورد روايته للبلبلة وتدويخ القارئ ليس إلا: اقتباس: هل هو ابن ثابت بن الضحاك بن خليفة الاشهلي ؟.والواقع أننا لو رجعنا لكامل النص الذي نقلت عنه لوجدناه من المضحك المقرف لا المضحك المبكي. فهو يأتي بكل من اسمه ثابت بن الضحاك ليتساءل: هل هو أبو زيد بن ثابت؟ مع أن كتب السير والأنساب ذكرت نسبه كاملا ولم تتردد فيه. كما أن استشكاله نسب زيد بن ثابت لأن الرواة لم يذكروا في ترجمته قرابته لآل حزم من الأمور المستغربة كثيرا؛ إذ ليس من المألوف التنويه في ترجمة أي أحد بأن أباه ابن عم فلان صاحب النسب الرفيع!!!! خصوصا مع إيراد سلسلة نسبه كاملة، مما يوضح أمر هذه القرابة لأي قارئ، وبالأخص عندما يرد نسب زيد بن ثابت وعمارة بن حزم في سطرين متتاليين .... أما قوله أنه لا يُعرف إن كانت أم زيد قد تزوجت بعد مقتل أبيه فأمر غريب، ولعله تدليس مقصود لإيهام القارئ. جاء في الجزء الثامن من الطبقات الكبرى لابن سعد: اقتباس: ومن نساء بني عدي بن النجارفواضح أن النوار امرأة نجارية تزوجت رجلا نجاريا فلما قتل تزوجت ابن عمه، وعاش ابناها في كنفه وأسلم زيد صبيا بإسلام أمه وزوجها الذي بايع بيعة العقبة، فيكون عمر زيد لما أسلم أصغر من عمر علي رضي الله عنه عندما أسلم. والإسلام يجب ما قبله فلا معنى للاجتهاد في نسبة زيد رضي الله عنه إلى اليهود. وإن صحت نسبة الرواية إلى ابن مسعود أن زيدا كان في صلب كافر عندما أسلم عبد الله ، فهل يصح معناها إذا علمنا أن زيدا ولد في السنة الثانية للبعثة؟ وهل من خلق عبد الله بن مسعود تعيير أيا كان بأنه كان يهوديا وهو يعلم أن معظم الصحابة -وهو منهم- كانوا على الشرك الذي هو أسوأ من اليهودية، وهو القائل: "لو سخرت من كلب ، لخشيت أن أكون كلباً"؟! مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - العميد - 07-04-2006 أخي زيد بارك الله فيك وسدد خطاك اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت لا يا أخ رحمة ، ليس لأجل ما تقول ، ليس لأنه يتشيع ما تزعم ، فهذا الحافظ ابن حجر في التقريب قال عنه : "حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث " . فذكر جرحه بأنه يسرق الحديث وليس لأنه يتشيع ، فكم من راوٍ وُثق وروى عنه أهل السنة وهو يتشيع ، فالمتشيع إن كان صدوقاً فلا بأس بالرواية عنه . أما سبب الجرح فقد ذكره ابن حجر وهو سرقة الحديث ، ففي السير للذهبي : "قال حنبل: قدمت من الكوفة، فقلت لابي عبد الله: حدثنا يحيى الحماني، عن أبي عبد الله بحديث إسحاق الازرق، فقال: ما أعلم أني حدثته به، فلعله حفظه على المذاكرة . وكذا سأل المروذي أحمد، فأنكر أن يكون حدثه، وقال: قولوا لهارون الحمال يضرب على حديث يحيى الحماني . وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود قال: حدث يحيى الحماني عن أحمد بحديث إسحاق الازرق، فأنكره . قال عبد الله بن أحمد: قلت لابي: إن ابني أبي شيبة يقدمون بغداد، فما ترى فيهم ؟ فقال: قد [COLOR=Red]جاء ابن الحماني إلى ها هنا، فاجتمع عليه الناس، وكان يكذب جهارا، ابن شيبة على كل حال يصدق. وقلت لابي عن حديث إسحاق ، فقال: كذب، ما سمعته من الازرق إلا بعد ذلك، أنا لم أعلم تلك الايام أن هذا حديث غريب، حتى سألني عنه هؤلاء الشباب . وقال أبي: ما كان أجرأه ! وقال: ما زلنا نعرفه أنه يسرق الاحاديث أو يتلقفها، وفي تهذيب الكمال : " قال سعيد بن عمرو البردعى : قال لى أبو عبد الله محمد بن يحيى النيسابورى : أخذت كتاب قيس من ابن الحمانى فرأيت على ظهره شيئا مضروبا عليه . قال محمد بن يحيى : فبلغنى أنه كان كتاب محمد بن الصلت و أنه كان ضرب على اسمه . و قال محمد بن المسيب الأرغيانى : سمعت محمد بن يحيى يقول : اضربوا على حديث يحيى بن عبد الحميد الحمانى بستة أقلام . و قال محمد بن عبد الرحيم البزاز :[COLOR=Red] كنا إذا قعدنا إلى الحمانى تبين لنا منه بلايا . عن عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى يقول : قدمت الكوفة ، فنزلت بالقرب من يحيى الحمانى ، فذاكرته بأحاديث سمعتها بالبصرة ، و من أحاديث سليمان بن بلال ، و كان يستغربها و يقول : ما سمعت هذا من سليمان . ثم أردت الخروج إلى الشام فأودعته كتبى و ختمت عليها ، فلما انصرفت وجدت الخواتيم قد كسرت . فقلت : ما شأن هذه الكتب و هذه الخواتيم ؟ فقال : ما أدرى . و وجدت تلك الأحايث التى كنت ذاكرته بها عن سليمان بن بلال قد أدخلها فى مصنفاته . فقلت له : سمعت من سليمان بن بلال ؟ قال : نعم . و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : حدثنا محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى ، قال : أودعت يحيى الحمانى كتبى ، و كان فيها حديث خالد الواسطى عن عمرو بن عون ، و فيها حديث سليمان بن بلال عن يحيى بن حسان ، و كنت قد سمعت منه " المسند " و لم يكن فيه من حديث خالد و سليمان حديث واحد ، فقدمت فإذا كتبى على خلاف ما تركتها عنده ، و إذا قد نسخ حديث خالد و سليمان ، و وضعه فى " المسند " . قال محمد بن يحيى : ما أستحل الرواية عنه . و قال أبو جعفر العقيلى : حدثنا سليمان بن داود القطان بالرى : قال : سمعت عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى يقول : قدمت الكوفة حاجا ، فأودعت يحيى بن عبد الحميد كتبا لى فسبب الجرح هو ما ذكرنا ، وليس كما زعمت ، وصحيح أنه وثقه البعض كابن معين رحمه الله إلا أن الجرح مقدم على التعديل إذا كان الجرح مفسراً ، فمن علم حجة على من لم يعلم . وأما أن تشهد بالله بأن قول الحماني في معاوية صحيح ، فلا قيمة له ، فليس التقييم العلمي بشهادتك ، فكلنا نستطيع أن نشهد ، وما التوفيق إلا بالله مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - العميد - 07-04-2006 اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت أحسنت أخي حمدي في تعليقك على هذه الفقرة ، فلا أدري كيف يوافق الأستاذ رحمة العاملي على هذا الكلام ، وأقل ما فيه أنه يطعن في عليّ قبل أن يطعن في الشيخين رضي الله عنهم جميعاً . ولنا على هذا الكلام تعليق : أولاً : قوله (علي بن ابي طالب عليه السلام كتب القرآن كما امره النبي مع تفسيره ) من عنديات زميلنا رحمة بل هو تحريف واضح ، ففي الرواية عند الشيعة ليس فيه أنه كتب القرآن مع تفسيره ، بل فيه أنَّ علياً قال ((هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله )) ، وهذا نص الرواية في الكافي : "عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم : [COLOR=Red]هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله .. فزميلنا أضاف كلمة وتفسيره من عنده حتى لا تكون الرواية فيها طعن بسلامة القرآن من التحريف . ثانياً : أنني سبق وقلت أن في الرواية طعناً في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ، فإذا كان عندهم معصوماً فكيف يخفي ما أنزل الله ولا يبيّنه للناس ؟ ومجرد أن رفضه الناس لأول مرة ييأس ويقرر أن يخفيه إلى الأبد ؟ فإن قالوا فعلها تقية لأنه خاف من أبي بكر وعمر أو لأمر كذا وكذا ، فلماذا لم يشهره في فترة خلافته وقد امتدت إلى نحو خمس سنوات ؟ ثالثاُ: إن قراءة علي رضي الله عنها وأرضاه منقولة بالتواتر عندنا وبالسند المتصل إليه عن رسول الله من طريق أهل البيت رضي الله عنهم ، فقراءة عاصم برواية حفص تنتهي إلى علي رضي الله عنه ، وكذلك قراءة حمزة وقراءة الكسائي - من القراءات العشر المتواترة - تنهي إلى جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن زين العابدين، عن أبيه سيد شباب أهل الجنة الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فهذه الرواية في الكافي محض كذب وبهتان . تحياتي العميد مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - أبو عاصم - 07-04-2006 يا قوم ما العلة في تلك الرواية من الحماني، فالرجل قد وثق وحسن ابن معين القول فيه مع شدة ابن معين في الرجال وتعنته، وحيث يوثق إمام الجرح والتعديل أحدا من الرجال فعلى من يضعفه حينها أن يتريث كثيرا قبل أن يغمزه أو يطعن فيه، بل إن الإمام جعل الطعن في ذاك الرجل من باب الحسد فتنبهوا إخوتي من الوقوع في هؤلاء أهل الحديث. والعلة الحقيقية إنما هي في أبي إسحاق صاحب المغازي، والذي جعله ابن حجر في الطبقة الرابعة من المدلسين، وهذا كما لا يخفى على صاحب حديث لا يقبل حديثه إلا بتصريح سماع، وقد عنعن أبو إسحاق ولم يصرح، بل التدليس في أثره واضح بين، حيث قال: "عن أبي الاسود - أو غيره"، فلا يصار إلى غير هذه العلة مع وضوحها وبيانها على الصواب والله تعالى أعلى وأعلم. تحية إجلال وإكبار لأخينا العميد وأخينا زيد جلال مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - إبراهيم - 07-04-2006 يا أخ رحمة: شاكر لك كل الشكر على ردودك و قصدت من الحوار أن أستفيد و أتعلم لا أن أخلق جدل طائفي. لك مطلق الحرية أستاذي أن تخرج من الموضوع الذي فتحته أنا و لا تلقي بالاً لأي من التعليقات التي يقوم بها أصحابها و كأنهم أصحاب الحق المطلق. هذا شيء مزعج. أشعر بشيء من الذنب فلم أشأ أبدأ أن أفتح حوار جدلي طائفي غاضب يضرم مشاعر خارج دائرة الود و الصفاء النفسي. إذا كان الدين يسبب للناس أن ينشقوا و يخاصمون بعضهم بعضا، فبصراحة.... مشاعري تجاه الأمر أنا في غنى عن أن أصف لكم مدى حسرتي فيها و غضبي الشديد. عموما يا أخ رحمة كل ما في الأمر أني قمت باستعارة الكتاب و رأيت دراساته و أحببت أن أسأل واحد فهمان و له علم و اعتبرت نفسي محظوظ أنك رضيت أن تتحاور و تفهمني ما استعصى عليّ فإذ بقطيع الدهماء يتوافد. لك مطلق الحرية سيدي أن تترك الحوار و لن أعتبره تجاهل أو أستاء بشكل أو بآخر. هدفنا هو العلم لا أن نثبت أن فلان صح و فلان خطأ. لكن العرب يظلون بهذه الروح ما حيوا للأسف. و كلمة أخيرة من أراد أن يحصل على الكتاب فليرسل لي رسالة خاصة و سأرسله له في إيميل. علمت أن من صديق و أخ حبيب لي في البحرين أنه لم يكن قادر على تحميله و أرسلته له بالماسنجر. تحياتي لك يا أستاذ رحمة و أشكرك على كل ما كتبته و سوف أحتفظ بهذا الموضوع فقط لأرجع لما كتبت أنت فقط. الأستاذ العميد: شكرا على ردك و أتفهم وجهة نظرك و أقبلها في ضوء السياق الذي خرجت منه. شكرا لمشاركتك. كنت أتمنى أن ينحصر الحوار فيما هو بينك و بين رحمة حتى يبقى حوار ودي لطيف و نتعلم من كليكما. مناقشة لكتاب Die Richtungen der Islamischen Koranauslegung - أبو عاصم - 07-04-2006 ما دخلت هذا الموضوع ابتداء رغم الطوام التي كتبها العاملي لمعرفتي الكبيرة بأحد الكتاب الذين يتعمدون دس السم في الدسم، والحمد لله أني ما خضت في الموضوع ولكني دخلت ناصحا لإخوتي وأحبتي من المسلمين المقتدين بسنة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام باجتهاد أراه صحيحا سليما، وكم آلمني التعدي الفظ الجلف من أحدهم على إخوتي الأكارم حمدي وزيد، وكم أرجو من الإخوة ترك مثل هذه المواضيع في المرات القادمات إن كان طارحها يريد شياطين خرس يلوحون له ولمحاوره بالقبول كيفما تكلم أو قال عافانا الله تعالى. وأقول قد كفيتم إخوتي الأكارم حمدي وزيد والعميد ووفيتم وبينتم عوار ما وقع فيه البعض من طعن ولمز في خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. |