نادي الفكر العربي
تناقض صارخ في قصة اهتداء بولس - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: تناقض صارخ في قصة اهتداء بولس (/showthread.php?tid=17721)

الصفحات: 1 2 3


تناقض صارخ في قصة اهتداء بولس - seeknfind - 05-27-2006

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت
وجدت الدين المفهوم الذي لا يحتاج لتفسير بعيد عن النص...و محاولات جبارة للي عنق النصوص بغير نجاح غالبا...
عزيزتي Hajer

هلاّ إذاً تكرمتِ علينا يإخبارنا ما هو ذلك الدين الذي وجدتيه، والذي لا يسعى إلى "التبرير" او ليّ عنق النص. وليس لديه كتباً للتفسير مما هب ودب، ومما سبب زرع الخرافات والطائفية والإنشقاقات والحروب وملايين الضحايا الأبرياء والسذج على مدى مئات السنين، ولا يزال؟

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت
نعم وجدت النبي و الرسول الذي يشبه موسى و شريعته مثل شريعة موسى ...(سفر التثنية 18/18)
اتفقنا على عدم ليّ عنق النصوص، :no2: أليس كذلك؟

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت
و لم أتبع من دعا لغير توحيد الله و مات مقتولا كما توعد الله باهلاك هؤلاء...
كنت أظن بأنك تقرأين وتفهمين ما أكتب وما أعتقد!

أتساءل عما إذا كنتِ قد غفوتِ عن معتقداتي الشخصية بهذا الخصوص!!!

يظهر بأنه يتوجب عليّ أن أوضح لك الأمور بدءاً من الصفر إذاً!


ملاحظة أخيرة:
عزيزتي Hajer، أقترح عليك أن تستعملي العقل والمنطق في حوارك معي. التمسك العاطفي الأعمى "ما بيمشي معي". فأرجو أن تحتفظي بإيمانك لنفسك. نحن هنا لاستخدام العقل والمنطق وليس العواطف والغيرة العمياء!

انتبهي لحوارك معي، وعدّي للعشرة قبل أن تكتبي!

مع أفضل تحياتي :97:



تناقض صارخ في قصة اهتداء بولس - _الصاعقة_ - 05-28-2006

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

الزميل Seek&Find

بما أن الفعل "سمع" يجوز فهمه بمعنى "فهم، ميز، أدرك، الخ ..." إذاً فليس مخالفاً للمنطق أن "نبرر" (حسب تعبيرك) الحالة بهذا المعنى، إن كان بدافع الإيمان أم لا. لكن إن كنا نفتش على تعقيد الأمور؛ فلا شك بأنه يمكن فعل ذلك حتى في الآيات الواضحة جداً وليس فقط هنا. [/quote]
زميلي الكريم ان الأمر ليس موضوع عناد أو تعقيدا للامور فأنا لم أنكر أن للكلمة أكثر من معنى و لكن هذا المعنى دائما ما نعرفه من سياق الجملة و بما أن الكلمة يتبعها كلمة الصوت و الصوت يسمع و لا يفهم لهذا أجد نفسي لا أستطيع أن أقبل أن معنى الكلمة في العبارة هي فهم و ليس سمع و تصبح العبارة ( لم يفهموا الصوت ) !!!
أنت مقتنع بما تقول و لك رأيك و أنت حر ، و أنا كذلك

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
ولا تنسَ بأنه ليس من الصعب عليّ  أن أستعمل معك ردّاً مشابهاً. فكل إنسان عربي في العالم يعرف ما هو المعنى الرئيسي للفعل "صلى بذلك المعنى المعروف والبديهي والشائع للجميع؛ (متجاهلاً عمداً كل تبريراتكم باستعمال معنى آخر نادر جداً له)،  وأوجه نقدي إليكم وإلى قرآنكم عندما يقول:
[SIZE=4]عزيزي لو تتبعت محاوراتي فان أكثر ما يثير حفيظتي هو الخروج عن الموضوع أو تشتيته سواء عن عمد أو لا ، لكن على كل فكما قلت لك سابقا ان الكلمة ذات المعنى المتعدد تفهم من السياق لذا فان صلى [COLOR=Red]الى
اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
لا أخالفك الرأي هنا، فهذا احتمال مرجح!
نعم يمكننا أن نقول بأنه حتى بولس ذاته لم يرَ يسوع أيضاً! لكنه تمكن من اختبار الحالة أكثر منهم من عدة نواحي إلى حد يمكن القول وكأنه رآه.

- فالنور كان موجهاً إليه بشكل خاص، إذ أنه كان في مركز الصاعقة.
- الكلام كان موجهاً إليه بالتحديد باستعمال إسمه.
- هو الوحيد الذي تمكن من الفهم والمحادثة.
- هو الوحيد الذي تأثر جسدياً وأصيب بالعمى.
- أدرك مرافقوه بأن الأمر كان بخصه بالذات، فأتوا إلى نجدته وقيادته حالما انتهى الحادث (أعمال 9 : 8).

كل هذه تجعلنا نقبل التعبير بأنه "رأى" المسيح، بينما لم يتمكن مرافقوه من اختبار كل هذه الأمور. ولو أن ذلك عنى فقط الرؤية الذهنية (الإدراك) وليس الضرورة الرؤية البصرية للمسيح ذاته.
[SIZE=4]وجهة نظر قد لا أقبلها _فأنا وضحت موقفي سابقا بخصوص هذه النقطة _ و في نفس الوقت لا أستطيع اجبارك على تبني رأيي

تحياتي



تناقض صارخ في قصة اهتداء بولس - seeknfind - 05-31-2006

عزيزي الصاعقة تحياتي ومعذرة للتأخر،

اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت
لو أن المعنى المقصود في الاصحاح 22 هو فهم لكان النص لم يفهموا الكلام و ليس لم يفهموا الصوت ، فلا يمكن أن يكون تعبيري عن عدم فهمي لكلام المذيع مثلا هو أن أقول أنا لم أفهم صوته !!!!!لهذا يا عزيزي أنا أجد تبريرك غير مقنع و أجد نفسي مضطرا أن أفهم أحد النصين بأنهم سمعوا الصوت و الأخر بأنهم لم يسمعوا الصوت ..!!
طبعاً فهمت قصدك يا سيدي! إنما النقطة هي أن حضرتك تحاول أن تفصل الكلمة "سمع" عن الكلمة "صوت" وتريد أن تحل محلها الكلمة المرادفة بغض النظر عما يتلوها من كلمات. والواقع لا يجب فصل الكلمتين. فكلاهما معاً تجتمعان لإعطاء المعنى "فهم" (كتعبير أو كإصطلاح). فمثلاً عندما أعطيتك مثال "صلى الله على محمد"، أجد بأنك لم تقبل فصل الفعل "صلى

سأعطيك مثلاً عصرياً:
أقول لك: "عندما تصل إلى بيتك اتصل" صوت المذيع، والذي تواجه صعوبة في بلعه.

من ناحية أخرى نجد في الكتاب المقدس أحياناً استعمالات غريبة لبعض التعابير، مع أنها صحيحة ومقبولة لغوياً وتعبيرياً. فمثلاً تأمل كلمات يسوع المسيح التالية:
اقتباس:"4: 24 وقال لهم انظروا ما تسمعون – مرقس 4 : 24.
http://st-takla.org/pub_newtest/41_mark.html

هل لاحظت بأن ما "نسمع) ما نسمع؟ طبعاً لا! ولا حاجة أن أشرح قصده لك. فالنص مفهوم ومقبول ولو أنه تعبير خطأ (حرفياً)!

اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت
زميلي الكريم ان الأمر ليس موضوع عناد أو تعقيدا للامور فأنا لم أنكر أن للكلمة أكثر من معنى و لكن هذا المعنى دائما ما نعرفه من سياق الجملة و بما أن الكلمة يتبعها كلمة الصوت و الصوت يسمع و لا يفهم لهذا أجد نفسي لا أستطيع أن أقبل أن معنى الكلمة في العبارة هي فهم و ليس سمع و تصبح العبارة ( لم يفهموا الصوت ) !!!
ومع ذلك، سيصير لنا الأمر مقبولاً أكثر عندما نتأمل بتعابير مشابهة في الكتاب المقدس، بحيث نرى الكلمتين "سمع" (مجتمعتين) بمعنى يتعدى مجرد سماع ضجة الصوت:

"تسمع صوتي":
اقتباس:"5: 3 يا رب بالغداة تسمع صوتي – مزمور 5 : 3.
http://st-takla.org/pub_oldtest/19_psalm.html


"يسمع لصوتي":
"81: 11 فلم يسمع واسرائيل لم يرض بي" – مزمور 81 : 11.


وهنا أيضاً نفس المعنى:
[QUOTE]"106: 25 بل تمرمروا في خيامهم لم يسمعوا لصوت - مزمور 106 : 25.


"أسمع لصوت":
[QUOTE]"5: 13 ولم اسمع لصوت – أمثال 5 : 13.
http://st-takla.org/pub_oldtest/20_spr.html


"لم تسمعوا صوته":
[QUOTE]"5: 37 و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته – يوحنا 5 : 37.
http://st-takla.org/pub_newtest/43_john.html


"يسمع صوتي":
[QUOTE]"18: 37 فقال له بيلاطس افانت اذا ملك اجاب يسوع انت تقول اني ملك لهذا قد ولدت انا ولهذا قد اتيت الى العالم لاشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي – يوحنا 18 : 37.


"تسمع صوتاً":
[QUOTE]"22: 14 فقال اله ابائنا انتخبك لتعلم مشيئته و تبصر البار وتسمع صوتا – أعمال 22 : 14.
http://st-takla.org/pub_newtest/44_acts.html


"إن سمعتم صوته":
[QUOTE]"3: 15 اذ قيل اليوم ان سمعتم صوته – عبرانيين 3 : 15.
http://st-takla.org/pub_newtest/58_heb.html


"سمع صوتي":
[QUOTE]"3: 20 هنذا واقف على الباب واقرع ان سمع – رؤيا 3 : 20.
http://st-takla.org/pub_newtest/66_revel.html

هل لاحظت يا عزيزي بأن كل الآيات هنا قبِلتْ أن أن تجمع الكلمتين "سمع" بفعل مرادف يعطي معناها (بما يًُقصَد فعلاً من المعنى)، ستجد نفسك تواجه نفس المشكلة التي في قضية مثالك بـ "سماع صوت المذيع".

من كل ذلك إذاً يمكن ببساطة أن نصل إلى المعنى المنطقي بأن مرافقي بولس "لم يسمعوا الصوت" (بفهم)!


[quote] _الصاعقة_ كتب/كتبت
[quote] Seek&Find كتب/كتبت
لا أخالفك الرأي هنا، فهذا احتمال مرجح!
نعم يمكننا أن نقول بأنه حتى بولس ذاته لم يرَ يسوع أيضاً! لكنه تمكن من اختبار الحالة أكثر منهم من عدة نواحي إلى حد يمكن القول وكأنه رآه.

- فالنور كان موجهاً إليه بشكل خاص، إذ أنه كان في مركز الصاعقة.
- الكلام كان موجهاً إليه بالتحديد باستعمال إسمه.
- هو الوحيد الذي تمكن من الفهم والمحادثة.
- هو الوحيد الذي تأثر جسدياً وأصيب بالعمى.
- أدرك مرافقوه بأن الأمر كان بخصه بالذات، فأتوا إلى نجدته وقيادته حالما انتهى الحادث (أعمال 9 : 8).

كل هذه تجعلنا نقبل التعبير بأنه "رأى" المسيح، بينما لم يتمكن مرافقوه من اختبار كل هذه الأمور. ولو أن ذلك عنى فقط الرؤية الذهنية (الإدراك) وليس الضرورة الرؤية البصرية للمسيح ذاته
وجهة نظر قد لا أقبلها _فأنا وضحت موقفي سابقا بخصوص هذه النقطة _ و في نفس الوقت لا أستطيع اجبارك على تبني رأيي
حسناً فأنت حر طبعاً! لكن المعنى صحيح وينسجم مع تعابير مشابهة للكتاب المقدس. لاحظ هنا مثلاً كلمات أيوب:
[QUOTE]"42: 5 بسمع الاذن قد سمعت عنك والان راتك عيني – أيوب 42 : 5.
http://st-takla.org/pub_oldtest/18_hiob.html

وطبعاً هذا لا يعني بأن أيوب رأى الله حرفياً بالعين اللحمية؛ ولكنه رآه بعين الذهن أو أدركه.

تصويراً لغوياً كهذا لا يزال سائداً في كل المجتمعات البشرية ولغاتها. فمثلاً عندما تتكلم مع أحد تسأله من وقت لآخر: "شفت كيف؟" وإلى آخره.

مع أفضل تمنياتي ... :97: