حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل (/showthread.php?tid=17773) |
هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - حسن سلمان - 05-28-2006 [CENTER]سبق - علا قد يقول البعض أن السبق مختص بالشبه والعلو مختص بالتذكير والتانيث ولكن الصحيح أن السبق هو العلو بمعنى الغلبة للآتي : 1 - لغويا في كتاب اساس البلاغة تحت مادة " سبق" سابقته فسبقته، وتسابقنا واستبقنا. وتقول: من رزق السبقة أخذ السبقة؛ وهي ما يتراهن عليه. يقال: أحرز السبقة والسبق، وأحرزوا السبق والأسباق. وكان السبق مائةً من الإبل. وخيل سوابق وسبق. وسابق بين الخيل وسبق بينها. ومن المجاز: له في هذا الأمر سبقة وسابقة. وهما سبقان في كذا إذا استبقا فيه. وسبقه في الكرم إلى غايته، وأردت كذا فسبقني به فلان. وسبقت عليه: غلبت، "وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم". وبفلان سباق عن السباق: من سباق الطائر وهما قيداه. وسبقت الطائر: قيدته. وسبق بدرة بين الشعراء، من غلب أصحابه أخذها ومعناه جعلها سبقاً بينهم. وخرجوا يستبقون: ينتضلون "فاستبقوا الصراط": ابتدروه. فالعلو : يعني علو المكان كما يعني الغلبة والسبق : يعني السبق في الزمان كما يعني الغلبة والكلمتان تتقابلان في معنى الغلبة 2 - ورد في شرح ابن حجر على البخاري : والمراد بالعلو هنا السبق لان كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي وورد في شرح السيوطي على مسلم : قال العلماء يجوز أن يكون المراد بالعلو هنا السبق 3 - ورد في رواية لمسلم : فمن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه يتبع بإذن الله .....[/CENTER] هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - حسن سلمان - 05-28-2006 [CENTER]متى يشبه الولد أبوه ؟ يشبه الولد أبوه في صفة ما اذا كان جين هذه الصفة في كروموسومات الحيوان المنوي سائدا وكان جين هذه الصفة في كرومومات البويضة متنحيا ويشبه الولد أبوه ( في غالبية صفاته ) اذا كان غالبية الصفات السائدة منه . كيف يصور العلم هذه العملية ؟ يطلق على الجين السائد (dominant gene) و dominant تعني : المسيطر – المهيمن – الغالب . ويطلق على اجين المتنحي (recessive gene) و recessive تعني : المرتد – المنحسر – المتنحي . فالعلم يصور إلتقاء الجينات بالمعركة عندما يلتقي الجين الغالب مع الجين المتنحي فإن الجين المتنحي يرتد !!!! نفس الالفاظ يستخدمها محمد رسول الله في حديثه منذ أربعة عشر قرنا يقول : فمن أيهما علا أو سبق يكون منه الشبه !!! ماذا اقول بعد ذلك ؟ سنعود إلى حديث ثوبان المختص بالذكورة والانوثة قريبا إن شاء الله .... ولكم من أطيب التحيات :redrose:[/CENTER] هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - zaidgalal - 05-29-2006 [MODERATOREDIT]تسقيفة يلا .................. تسقيفة[/MODERATOREDIT] هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 05-29-2006 للاسف مكتوب علينا أن نكون كالحواة ونحن نتحاور مع الزملاء المسلمين كتب الزميل بن الهيثم اقتباس: حسن بن الهيثم كتب/كتبت ونحن نتحاور مع الزميل الصفي قال لنا : اقتباس:http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=35612&page=23 الزميل الصفي مكث معنا أكثر من اسبوعين مبررا خرافة نبي الإسلام ( عفوا ) عن ماء الرجل وماء المرأة وهو يقول لنا انتم لا تفهمون شيئا .... لماذا أيها الزميل العزيز ؟ فيقول لنا ان كلمة " علا " خلاف كلمة " سبق" , وكلمة " سبق " لا يمكن أن تكون بمعني " علا " . إذن نصدق من ونكذب من ؟ في الحقيقة كم عانينا في كل حوارتنا السابقة مع الأخوة المسلمين بسبب هذا , وقد لاحظنا أن كل زميل مسلم يري الموضوع بعين واحدة فقط لخدمة التلفيق ( عفوا ) الذي يريد أن يطرحه بعيدا عن الحقيقة . هل يأتي يوما ونري مسلمان فقط يتفقان علي أمر واحد ؟!!!!! اعتقد أن هذا أمر من الصعب تحقيقه وذلك لوجود التناقض والاختلافات في أصول الإسلام نفسه ... القران والسنة. دعنا نتذكر سويا هذه المقولة الجميلة : " إذا اختلف اللصان .... ظهر الشيء المسروق " دمتم بخير هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 05-29-2006 للاسف مكتوب علينا أن نكون كالحواة ونحن نتحاور مع الزملاء المسلمين كتب الزميل بن الهيثم اقتباس: حسن بن الهيثم كتب/كتبت ونحن نتحاور مع الزميل الصفي قال لنا : اقتباس:http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...d=35612&page=23 الزميل الصفي مكث معنا أكثر من اسبوعين مبررا خرافة نبي الإسلام ( عفوا ) عن ماء الرجل وماء المرأة وهو يقول لنا انتم لا تفهمون شيئا .... لماذا أيها الزميل العزيز ؟ فيقول لنا ان كلمة " علا " خلاف كلمة " سبق" , وكلمة " سبق " لا يمكن أن تكون بمعني " علا " . إذن نصدق من ونكذب من ؟ في الحقيقة كم عانينا في كل حوارتنا السابقة مع الأخوة المسلمين بسبب هذا , وقد لاحظنا أن كل زميل مسلم يري الموضوع بعين واحدة فقط لخدمة التلفيق ( عفوا ) الذي يريد أن يطرحه بعيدا عن الحقيقة . هل يأتي يوما ونري مسلمان فقط يتفقان علي أمر واحد ؟!!!!! اعتقد أن هذا أمر من الصعب تحقيقه وذلك لوجود التناقض والاختلافات في أصول الإسلام نفسه ... القران والسنة. دعنا نتذكر سويا هذه المقولة الجميلة : " إذا اختلف اللصان .... ظهر الشيء المسروق " دمتم بخير هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 05-29-2006 في موقع الاسلام اون لاين هناك فتوي بخصوص موضوعنا هذا اقتباس:http://islamonline.net/servlet/Satellite?p...d=1122528623540 اذن خلاصة كلام الدكتور المفتي الاتي : 1- نعم كلام محمد يخالف ما يقوله العلم حتي الآن , ولا يزال العلم الحديث يجهل الكثير والكثير من الحقائق التي تحدد الشبه في الولد. 2- لا ندري إلى الآن ما هو دور السبق في ماء الرجل أو ماء المرأة في الشبه من الناحية العلمية , ولكن ربما يكتشف هذا مستقبلا . 3- تحفيز العلماء ( المسلمين طبعا ) المختصين في هذا الباب لدراسته . 4- إلي أن يكتشف العلم ذلك حتي ولو لم يثبته العلم مطلقا علينا أن نتجاهل ما يقوله العلم ونؤمن بكلام محمد بقلوب مطمئنة واثقة لانه لا ينطق عن الهوى ولا يقول إلا حقاً . أو بمعني اخر حتي لو كان كلام محمد يخالف العلم , فليسقط العلم وليثبت كلام محمد لانه لا ينطق عن الهوي بل هو وحي يوحي . لكن ربما لم يسمع هذا المفتي بحديث الشيخ الزنداني مع البروفيسير \" سعد حافظ \" الذي قال أن العلم اثبت هذا الكلام في عالم الحيوان ومازال بحثه حبيس أدراج الجامعة !!! إذن نصدق من ونكذب من ؟! نعيد المقولة الجميلة ولا نمل من تكرارها : " إذا اختلف اللصان .... ظهر الشيء المسروق " أو " إذا اختلف المدلسان ....... ظهرت الحقيقة " دمتم بخير هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - حسن سلمان - 05-29-2006 [CENTER]هل تتحاور معي أم مع الأستاذ الصفي أم مع موقع إسلام أون لاين الآن؟؟؟؟؟ من فضلك التزم بآداب الحوار وشكرا[/CENTER] هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - عبد التواب اسماعيل - 05-30-2006 اقتباس: zakaria كتب/كتبتزكريا : عندما أستخدم كلمة ( قد ) لا أريد أن اجزم بما يقصده رسول الله . والندم على السكوت خير من الندم على الكلام ، خاصة فيما يتعلق بنار جهنم وجنة الخلد والجرأة على الخالق ، والتطاول على شخص غائب ، ما دمت لا تريد كلمة ( قد ) فلا تكدر خاطرك : سأضع ملاحظتي باختصار : المقصود بالسباق أن يسرع الحيوان المنوي في الصعود إلى قناة فالوب ، مجرد إشارة لتكون الصفات الوراثية من كلا الزوجين أما تفاصيل اكتساب الجنين لتلك المورثات فلم يتطرق إليها الحديث النبوي ، وإنما أعطانا الفكرة فقط ولم يوضح المقصود بماء الرجل وماء المرأة لعدم وجود أجهزة تلسكوب ، وألترا ساوند ، وأشعة ، ومختبرات ، وموسوعات علمية وطبية توثق ما قاله أو ما قال غيره ليجعل الناس يصدقون ما يقول . المهم أن لا تحكم قبل أن تفهم . اقتباس ((وقد يكون هذه خرافة أخذها نبي الاسلام ( دون أن يعلم طبعا ) من اليهود وأفهم أمته أنها بوحي جبريل . وقد يكون جبريل كاذب ونقل معلومة خطأ إلي نبي الاسلام . وقد يكون الله الذي أوحي بهذه المعلومة إلي النبي لا يعرف شيئا عن علم الوراثة في الكائنات الحية . وقد يكون نبي الاسلام قد فبرك موضوع جبريل لايهام الناس بنبوته .)) هنا أنت مخطئ لأن ( قد) عندي لا تعتبر افتراء على الغائب ، وإنما منعا للافتراء عليه ، وأنا لم استخدم ( قد ) لأبني عليها دليلا وإنما لأخمن ما يقصده الرسول بالسبق أو العلو ، طالما أنها كلمة تحتمل عدة معان ( والعلم يتطلب الدقة والتحديد المباشر) الفتنة العظيمة هي "ما يمكن لذلك بأن يجر الصحابة والتابعين واليهود والمرجفين والكفار والمشركين إلى الأسئلة المتجددة وحبك القصص والروايات والخرافات والأباطيل حول ماأشار إليه الرسول في الموضوع الفلاني" ومتى ؟ بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) اقتباس (( يا عزيزي الفاضل اليهود كانوا يعرفون ذلك وكانوا يعتقدون أن المرأة لها ماء يفرز أثناء الجماع مثل الرجل تماما , وعندما يلتقي هذان الماءان ينتج الاولاد . )) عدلـي : سأورد لك ما يبين لك ولغيرك بأن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لا يتبع خرافات اليهود : قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن اليهود كانت إذا حاضت المرأة منهم لم يواكلوها ولم يجامعوها في البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل { ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن } حتى فرغ من الاية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ اصنعوا كل شيء إلا النكاح ] فبلغ ذلك اليهود فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا : يا رسول الله إن اليهود قالت : كذا وكذا أفلا نجامعهن ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلنهما هدية من لبن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفا أن لم يجد عليهما رواه مسلم من حديث حماد بن زيد بن سلمة فقوله { فاعتزلوا النساء في المحيض } يعني الفرج لقوله [ اصنعوا كل شيء إلا النكاح ] من تفسير بن كثير. {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }البقرة222 4254 - حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن المنكدر سمعت جابرا رضي الله عنه قال كانت اليهود تقول إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول فنزلت { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم } ] [ ش أخرجه مسلم في النكاح باب جواز جماعه امرأته في قبلها من قدامها ومن ورائها رقم 1435 ] هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 05-30-2006 اقتباس: حسن بن الهيثم كتب/كتبت معذرة عزيزي الفاضل انا انتظر حتي تنتهي من كل مشاركاتك انا لم ابدأ الحوار معك بعد , ولكني اضع بعض النقاط علي الحروف . اقتباس: عبد التواب اسماعيل كتب/كتبت عزيزي عبد التواب وهل شريعة التطهير خرافة أم حقيقة ؟ اليهود لهم تفسيرهم الخاص لهذه الشريعة , ونبي الاسلام قدم رأيه الخاص بهذه الشريعة . اذا الموضوع ليس خرافة بل اختلاف في الشرائع ليس اكثر , مثل الاختلاف في شرائع الصلاة والصوم والزكاة وغير ذلك . إذن الموضوع ليس له علاقة بالخرافة لا من قريب ولا من بعيد . دمت بخير هل وحي جبريل لنبي الإسلام أكذوبة ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 05-31-2006 بحثت اكثر علي الشبكة لعلي اجد اجابة مقنعة للسؤال عن موضوع الشبه في حديث نبي الاسلام فوجدت الاتي : [QUOTE]تحديد جنس الجنين.. دراسة شرعية طبية د.عبدالرشيد قاسم جاءت السنة النبوية بتفسير تكون جنس الجنين، وللعلماء المتقدمين والمعاصرين تفسيرات حولها. والأحاديث أشهرها ما يلي: 1 - حديث ثوبان: "أن يهودياً جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: جئت أســألك عن الولد؟ قال: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله، قال اليهودي: لقد صدقت وإنك لنبي"(3). 2 - حديث أم سليم ولفظه: "أن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن علا أو سبق يكون منه الشبه"(4). 3 - حديث عبد الله بن سلام ولفظه: "وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه به، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها"(1). 4 - حديث عائشة بلفظ: "وهل يكون الشبه إلا من قِبَلِ ذلك، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله، وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه"(2). فهذه الأحاديث تبين سبب الشبه لأحد الأبوين وسبب الإذكار والإيناث صادرة من مشكاة النبوة. ولكن يحتاج إلى فهم دلالتها اللغوية ثم بيان التفسيرات لها وهي تدور حول لفظين: (العلو – السبق) وهذا أصل معناها في اللغة: قال ابن فارس: "علو: العين واللام والحرف المعتل ياء كان أو واواً أو ألفاً أصل واحد يدل على السمو والارتفاع لا يشذ عنه شيء"(3). أما السبق فقال: "سبق: السين والباء والقاف أصل واحد صحيح يدل على التقدم" (4). ولنسوق توجهيات المتقدمين للأحاديث: أولاً: ذهب ابن القيم في تفسير السبق والعلو إلى إن سبق أحد المائيين سبب لشبه السابق ماؤه، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد العالي ماؤه. فهنا أمران: سبق وعلو، وقد يتفقان وقد يفترقان، فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة وعلاه، كان الولد ذكراً أشبه بالرجل، وإن سبق ماء المرأ ة وعلا ماء الرجل كانت أنثى والشبه للأم، وإن سبق أحدهما وعلا الآخر كان الشـبه للسابق ماؤه والإذكار والإيناث لمن علا ماؤه(1). ثانياً: وحكى النووي أن العلو والسبق بمعنى واحد فتكون اللفظتان معناهما واحد، وقيل: أن المراد بالعلو الكثرة والقوة، أي بحسب كثرة الشهوة فإن كانت للرجل أذكر بإذن الله وإن كانت المرأة أكثر شهوة آنث بإذن الله(2). ثالثاً: ذهب ابن حجر إلى تأويل العلو الوارد في حديث عائشة بالسبق لأن كل من سبق علا شأنه فهو علو معنوي وهو يؤثر بالشبه بالأخوال والأعمام، أما حديث ثوبان تأثير العلو فيه بالتذكير والتأنيث قال ابن حجر: "والذي يظهر ما قدمته وهو تأويل العلو في حديث عائشة، وأما حديث ثوبان فيبقى العلو فيه على ظاهره فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث، والعلو علامة الشبه فيرتفع الإشكال، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة بحيث يصير الآخر مغموراً فيه، فبذلك يحصل الشبه، وينقسم ذلك إلى ستة أقسام: الأول: أن يسبق ماء الرجل ويكون أكثر فيحصل له الذكورة والشبه، الثاني: عكسه، والثالث: أن يسبق ماء الرجل ويكون ماء المرأة أكثر، فتحصل الذكورة والشبه للمرأة، والرابع: عكسه، والخامس: أن يسبق ماء الرجل ويستويان فيذكر ولا يختص بشبه، والسادس: عكسه"(3). وهذه اجتهادات من علماء السلف تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث وعرضها على نتائج البحوث المعاصرة حيث تهيأ في هذا الزمان من الوسائل والأجهزة ما لم يكن في الماضـي، ويكفي أنهم وضعوا لبنات في توجيه الأحاديث وأصاب عدد منهم كبد الحقيقة كما سيأتي. وقد بينت بشيء من التفصيل الطرق المساعدة التي يرى الأطباء أنها ترجح جنس المولود في كتابي "اختيار جنس الجنين" دراسة فقهية طبية طبع ونشر دار الأسدي بمكة المكرمة . أما المعاصرون فقد فسروا الحديث بعدة تفسيرات، ومن أبرزها: الأول: إذا علا مني الرجل مني المرأة: أي جاء فوقه. وبالطبع لا يأتي شيء فوق شيء إلا إذا كان هذا الشيء موجوداً قبل، وهذا يعني أن المرأة تصل إلى ذروتها فيأتي سـائله المنوي بعد إفـرازات المرأة ويأتي فوقه، وفي هذه الحالة يأتي المولود ذكراً بإذن الله. وأما إذا علا مني المرأة مني الرجل أي إذا وصلت المرأة ذروتها وقذفت بالسوائل في المهبل بعد أن يقذف الرجل سائله المنوي في مهبلها وتأتي إفرازاتها على سائل الرجل المنوي فإن المولود يكون أنثى حيث يصل الرجل أولاً ثم المرأة ووصول المرأة لذروتها بعد الرجل يساعد على إنجاب البنات(1). فهذا التفسير يقوم على الوصول للشهوة وإنزال الماء قبل الآخر، وأنه سبب لتحديد جنس الجنين. لكن هناك من الأطباء من عكس النتيجة حيث قال: "إن جنس الجنين يتوقف على أي من الزوجين ينزل أولا، فإذا ما أنزل الرجل أولاً كان المولود ذكراً بإذن الله تعالى، وإذا ما أنزلت المرأة أولا كان المولود أنثى بإذن الله تعالى، وقد أرجعوا هذا إلى أن التفاعل الكيميائي لماء المرأة يختلف عن تفاعل ماء الرجل وأن النطف المذكرة يختلف تفاعلها عن النطف المؤنثـة، فإذا اختـلف التفاعل داخل المهبل نتيجة مَنْ مِن الزوجين ينزل أولاً اختلف نشـاط النطف فسـبق الذكران أو سـبق الإناث، والله تعالى أعلم "(1). الثاني: السبق يأتي بمعنى الغلبة، كما قاله القرطبي لقوله تعالى: ) وما نحن بمسبوقين أي مغلوبين(2). فالسبق في حديث الشبه هو سبق غلبة فمن المعلوم أن الحوين يحمل في جيناته صفات وراثية سائدة (غالبة) أو متنحية (مغلوبة) وكذلك تحمل البييضة في صبغياتها صفات وراثية سائدة (غالبة) أو متنحية (مغلوبة) فلو حدث أن لقح حوين يحمل صفات غالبة بييضة تحمل صفات مغلوبة لأتى الولد شِبْهَ أبيه، والعكس، وبذلك يكون السبق الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم هو غلبة حوين الرجل بص فاته القاهرة الغالبة أو غلبة بييضة المرأة بصفاتها القاهرة الغالبة أو السائدة فيأتي الولد شبه أمه، فالحديث إذاً يتعلق بالشبه ولم يذكر الأنوثة والذكورة. أما الحديث الآخر: "فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكر بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنث بإذن الله …". الحوينات المنوية في الرجل نصفها يحمل الصبغي المذكر (Y ) والنصف الآخر يحمل الصبغي المؤنث (X ) أما بييضة المرأة فلا تحمل إلا الصبغي المؤنث (X ) وحده، فإذا تلقحت البييضة بحوين يحمل الصبغي المذكر (Y ) أصبح في النطفة الأمشاج الصبغيان الجنسيان (X) و ( Y ) وكان الجنين ذكراً، وأما إذا تلقحت البييضة بحوين يحمل الصبغي المؤنث ( X) أصبح في النطفة الأمشاج الصبغيان (X ) و (X) المتماثلان وكان الجنين أنثى. فالحاصل أن العلو هاهنا باعتبار وصول الخلية المنوية الذكرية (Y ) والذي يتأثر بالوسط الكيميائي في المهبل فإذا غلب ووصل للبييضة قهرها وأذعنت لها البييضة وكان المولود ذكراً، وأما إذا وصلت الخلية الأنثوية القوية فإن البييضة يعلو كعبها وتنتصر لبنات جنسها وتفرض على الحوين الذي أتاها من ذكر غلبتها، وهو أن يكون الجنين أنثى بإذن الله، وبذلك يعلو ماء المرأة وتفرض بييضتها على الجنين جنسها(1). وهذا الحديث يقوم على إفراد حديث الشبه بالصفات الوراثية السائدة، والمتنحية وحديث العلو بالتذكير والتأنيث، وأيضاً يصب التحديد كله على مني الرجل فقط، بينما تبقى البييضة مستقبلة، وظاهر الحديث بخلافه حيث إن مفهومه اشتراك المائيين في التحديد، فعلو ماء المرأة يقابله علو ماء الرجل، وهذا يدل على أن للمرأة دخلاً في تحديد الجنس. والله أعلم. الثالث: إن حدوث الجماع خلال الإثني عشر ساعة التي تسبق الإباضة حين تتحول فيه ذروة المخاط – الذي يخرج من عنق الرحم – وفحص التمدد إلى الأكثر سمكاً وأقل صفاء أدعى لترجيح الجنين للذكورة، وذلك إذا حدث الجماع وقذف الرجل مباشرة (علا ماء الرجل) قبل خروج البييضة مع الماء الذي يحيطها بحويصلة جراف (ماء المرأة) أذكر. والله أعلم(2). وهذا الرأي مبني على تفسير العلو بسبق خروج ماء الرجل ماء المرأة (البييضة)، وعليه فمن أراد الحصول على ذكر جامع قبل التـبويض بهذه الفـترة المذكورة وقبل خروج البييضة فيتحقق السبق والعلو. الرابع: أن المراد بالعلو الغلبة؛ لأن هذا هو المفهوم من الحديث الذي أوضح أن العلو يكون بعد الاجتماع، وهي مرحلة متأخرة عن السبق، وعند الاجتماع ينتهي السبق وتبدأ الغلبة، ففي قوله عليه الصلاة والسلام: "فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكر بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنث بإذن الله " وما يدل على أن هناك فعلين يحدثان: الأول: انفصال مني الرجل ومني المرأة عن أماكن تخلقهما. والثاني: التقاء هذين المنيين واجتماعهما في محل واحد وهو فرج المرأة. ثم بعد الانفصال والالتقاء يكون العلو إما من مني الرجل وإما من مني المرأة، ولا يمكن اعتبار العلو إلا الغلبة؛ لأن السبق يكون منتهياً عند الاجتماع والاختلاط بين المنيين، إذ السبق كالمسابقة لابد من المفاعلة بين أمرين، وبما أن الاجتماع أحال المنيين إلى شيء واحد، فإن القول بالسبق لم يعد له وجود بعد الاختلاط والامتزاج، فتكون الغلبة بالعلو هي علة التذكير والتأنيث. أما حديث الشبه فهو إما أن يكون الشبه في الجنس من حيث التذكير والتأنيث أو أن المراد بالشبه شبه الخلق والصورة فيكون الابن شبيهاً بالأب في مظهره وصورته أو شبيهتاً الأم في مظهرها وصورتها. وليس هناك ما يمنع أن يكون كلا الأمرين مراداً ومقصوداً، فقد يشبه المولود أحد أبويه في صورته ومظهره، حيث جاء في بعض الأحاديث الأخرى الواردة في الموضوع أن مني الأب إذا علا مني الأم أشبه ال ولد أعمامه في صورتهم، أما إذا علا مني الأم مني الأب أشبه الولد أخواله(1) . وهذا التحليل لم يوضح معنى العلو بدقة، ولم يربطه بسبب عملي، ولعل التفسير التالي هو الذي ينشرح له الصدر. الخامس: ثبت أن ماء الرجل قلوي وماء المرأة حمضي.. فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأة ماء الرجل وكان الوسط حامضياً تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الذكورة وتنجح الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة في تلقيح البييضة فيكون المولود أنثى. والعكس صحيح(1). ويبدو، وحاصلها يقول: "كنت أبحث عن حديث رسول الله e : "إذا علا ماء الرجل …" الحديث النبوي يذكر سنة مادية لحدوث الذكورة والأنوثة، أخذنا نبحث عن جواب لهذا السؤال، فأرسلنا إلى فرنسا وإلى بريطانيا وإلى ألمانيا وإلى أمريكا وإلى اليابان نبحث عمن يجيبنا عن هذا السؤال، فكان الجواب بالنفي في العام قبل الماضي. وفي العام الماضي بدأنا نجد بداية جواب في "عالم الحيوان" …قالوا: إن هناك شيئا يشير إلى هذا.. ليس في الإنسان ولكنه في الحيوان.. فقد وجدوا في بعض الحيوانات إفرازات الذكر قلوية والأنثى حمضية.. فإذا التقى الماءان وتغلبت الحموضة التي للأنثى على القلوية التي للذكر فإن الفرصة تتاح لأن يلقح الحيوان المنوي الذي يحمل الأنوثة، ولا تتاح الفرصة للحيوان المنوي الذي يحمل الذكورة.أي إذا غلبت صفة الحموضة (التي هي من خصائص الأنثى) كان الناتج أنثى، وإذا غلبت "خصائص الذكورة القلوية" كان الناتج ذكراً، فجربوها في فرنسا على الأبقار لزيادة الإناث فحققت نتائج 70% ثيران و30% أبقار.. فأرجؤوا التجارب.. هم في بداياتهم.. وفي العام الماضي جاءنا هذا الخبر، ففي المؤتمر الطبي الذي عقد بالدمام "جامعة الملك فيصل" حضره مجموعة من مشاهير العلماء في العالم فقالوا: لا يوجد سوى شخص واحد يستطيع أن يجيبكم عن هذا السؤال ..قلنا: من هو؟ قالوا: هو البروفيسور "سعد حافظ" وقلت: إن هذا ذكر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.. قال: هذا صحيح 100%، ولكن لعلمكم هو لا يزال سراً علمياً إلى الآن لا يعلمه أحد في العالم، وما زال في أدراجي في الجامعة [SIZE=4]طبعا من الواضح ان كل هذا الكلام ما هو الا محاولات تلفيق فاشلة للتوفيق بين كلام نبي الاسلام و بين ما يقوله العلم في هذا الموضوع [SIZE=4]دمتم بخير |