حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات (/showthread.php?tid=19700)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - نسمه عطرة - 03-18-2006

شوف يا نور
هذه المعلومة ليست من اختراعي هذا ما هو مدون أمامي
أما أنه نسب الى مكان آخر غير الذي ولد به ممكن وتحصل
وبخصوص انتشار المد الاسلامي فهو دائم بكل غزوات التاريخ
حتى نا بليون حينما غزا البلاد العربية مثلا وبالذات مصر كان قادم مع مفكرين وعلماء واداريون وفلاسفة وكل الهلمة ولكن ليس لسواد عيون ورشاقة الجسم المصري مثلا ...
بل أطماع وأطما ع ...
كما تجد الآن المثال الحي أن أمريكا جيشت الجيوش تحت غطاء التحرير والديمقراطية والكل يعلم أن لها أطماع تامة
دائما الغطاء لا يعني أن الذئب هو الحمل
وأنت المثقف لا يخيل عليك الكلام المعسول
والحضارة لا تقتصر على شعب دون الآخر الحضارة هي تراكمات من مختلف شعوب العالم ....
وأعتقد أنك توافقني على هذا ...
أما أن يأتي الزميل ابراهيم للظرف الآني للعرب ويبخسهم حقهم فهذا ما أعترض عليه ...



ملاحظة
هو الكوشون شارون فين ؟؟؟؟؟؟؟:what:


ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - حسان المعري - 03-18-2006

لا بأس يا محارب كلامك صحيح ، لكن هل نستطيع أن نقول عن فاروق الباز أنه حضارة مصرية ؟؟!!




ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - نسمه عطرة - 03-18-2006

اليك أحدث ما كتب عن الحضارات وصراعها



صراع الحضارات - الأزمة وما حولها حتى الرسوم الدانماركية

محمد حسنين هيكل

قبل المجازفة بإبداء بعض الملاحظات السريعة عن موضوع صراع الحضارات - أو حوارها كما يريد بعض ذوى النوايا الطيبة أو يأملون - فإنى أريد الإشارة إلى تمهيد ملخصه أن تاريخ الفعل الإنسانى يعرف ثلاثة مسارات رئيسية:

* مسار الفكر - الثقافة - الحضارة.
* مسار الإنتاج - التراكم - الثروة.
* مسار السيطرة - الصراع - السلاح.


ومع أن هناك وصلات ظاهرة وغير ظاهرة بين المسارات الثلاثة فإنه يمكن التمييز بينها، ويمكن التركيز ولو للحظة على أحدها بالتخصيص، وذلك ما أفعله الآن. ومن هذا المنطق فإننى سوف أقصر ملاحظاتى هنا على المسار الأول وهو موضوع ثار الجدل حوله وطال - ولا يزال.

-1-
إننى قريب من مدرسة ترجح أنه ليس هناك ما يمكن أن نسميه صراع حضارات - أو حوار حضارات- والسبب أن هناك حضارة إنسانية واحدة صبت فيها شعوب وأمم وأقاليم الدنيا، على طول التاريخ أفضل ما توصلت له من رقى وتقدم.

وإذا اعتبرت - بقصد مزيد من التحديد- أن ثقافة أى مجتمع هى مجمل ما تحصل عليه - فى ظروف موقعه، وعلى مسار تاريخه، من خبرات ومعارف وفنون- فإننا بنفس المقدار نستطيع القول بأن الحضارة هى أرفع وأنفع ما وضعته ثقافات الشعوب والأمم والأقاليم فى المجمع العالمى للثقافات المتنوعة، والذى هو محيط الحضارة الإنسانية.

والذى حدث على طول التاريخ أن ما حققته المجتمعات المتعددة من ثقافات متنوعة انتقل بالاختيار المفتوح وبالطلب الحر - عندما بان نفعه وتأكدت قيمته - إلى الأقاليم المحيطة بموطنه وهناك تفاعل مع ما وجد، ثم راح ما تجمع فى الأقاليم ينتشر - بثبوت نفعه وصلاحيته - إلى أفق أوسع وأبعد، ومرة ثانية فعل وتفاعل، ثم تحول مجمع الثقافات إلى محيط حضارى لا يحتاج إلى إلحاح أو إلى سلاح، لأن شراكة الجميع فيه، وحاجة الكل إليه، تجعله ثروة بالمشاع بينهم وادخارا لطموحاتهم عندما تحركها هممهم.

-2-
2- والمعنى أن المجتمعات الإنسانية كل منها حيث هى - أنتجت ثقافة حَوت مجمل خبراتها ومعارفها وفنونها، ثم إن ما كان صالحا، مقبولا، ونافعا من هذه الثقافة انتقل منها إلى غيرها، أى من البلدان إلى الأقاليم - ومن الأقاليم إلى الدنيا المفتوحة. وإذا حاولنا أن نبحث عن نموذج من التاريخ الطويل للإنسانية، فإن الزراعة قد تكون النموذج الأول والأوضح.

فعندما توصلت بعض المجتمعات فى الشرق الأدنى إلى تجربة ومعرفة وكشف أسرار الزراعة وأساليبها، فقد تكونت فى هذه المجتمعات ثقافة خصبة، وعندما عرفت مجتمعات أخرى شرقا وغربا - ورأت بالاتصال - وجربت واستوعبت - فإن ثقافة الزراعة أصبحت حضارة إنسانية مفتوحة، لا تحتاج إلى صراع ولا إقناع.

فحضارة الزراعة على طول العالم وعرضه، وعلى امتداد التاريخ وتدفقه، تعرفت على بناء البيت والمخزن، واستعملت الفأس والمحراث، واكتشفت الطنبور والساقية، وحفظت البذور وقوتها، وسمدت الأرض وأثرتها، وأتقنت هندسة شق القنوات، ومنها إلى وسائل رفع المياه وتخزينها من سد مأرب فى اليمن إلى سد أسوان العالى فى مصر.

-3-
وما فعلته ثقافات - وحضارة عصر الزراعة فى البلدان والأقاليم وما وراءها تكرر فى مجالات أخرى أولها التجارة وبعدها التفكير الحر والتعبير الخلاق بالكلمة واللون والصوت، حتى جاء أكبر المجالات وأخطرها وهو مجال الصناعة، ومجال الاتصال والمواصلات وبه تحققت إمكانيات تكنولوجية عالمية بازغة يبرز فيها من يقدر عليها، خصوصا أولئك الذين يستطيعون الربط الخلاق بين النظرية والتطبيق. إن تلك الحركة شملت بالتوازى تنظيم الحقوق وإدارة شئون المجتمعات، حتى استقرت وترسخت فكرة وروح وحكم القانون، وتوالت عصور الانتشار الفكرى من الكلمة المطبوعة إلى الصورة المرئية، ومن السماوات المفتوحة إلى المعلومات المتاحة، وكل ذلك بالتواصل والتفاعل دون حاجة إلى إلحاح يقنع أو سلاح يفرض، طالما أن المجتمعات البشرية لديها ذلك التشوق والتسابق نحو مطالب الرقى والتقدم.

وكذلك راح تدفق الثقافات المتنوعة يفيض على المجمع الحضارى يملؤه ويحركه وينشط فعله وتفاعلاته.

-4-
وإذا جرى تشبيه هذه الحركة الإنسانية بواقع ما جرى ويجرى فى الطبيعة ذاتها، فربما أمكن القول إن الثقافات كانت بمثابة ينابيع وجداول وأنهار جرت فيها المياه وتدفقت وفاضت على جوارها الإقليمى - ثم إن هذا الجوار أخذ من هذا الفيض ما كانت مجتمعاته مستعدة لاستعماله لزيادة منافعها وتحقيق أقصى الممكن من مطالبها - ثم إن هذا البحر الذى تلاقى فيه الفيض الإنسانى للثقافات المحلية والإقليمية أكمل زحفه وانتشاره حتى وصل إلى المحيط المفتوح أمام كل شراع وأمام أى ملاح لديه الجسارة ومعه خريطة وبوصلة.

وأليس صحيحا أن الجغرافيا هى أم التاريخ وحاضنته ومدرسته وكتابه ومعمله؟!. معنى ذلك أن ينابيع الثقافات الوطنية التى تدفقت فى جداول وأفرع وأنهار، وتلاقت فى أقاليمها، وصنعت ما يمكن تسميته ببحار أو أحواض حضارية اندفعت كما تفعل البحار حين ترتفع مناسيبها وحين تجد معابرها - إلى المحيط الأعظم الذى يحيط بالقارات كلها، وذلك فعل طبيعى - يقول للجميع بالجغرافيا إنه عالم واحد، كما يقول للجميع بالتاريخ إنها تجربة مشتركة لا يحق لطرف أن يحتكر فضاءها، كما لا يجوز لطرف أن يتنازل عن نصيبه فيها.

على أن ذلك لم يمنع بعض البحار أن تبقى مغلقة على نفسها، وقد تعطل بعضها ضحلا أو راكدا فى مكانه، كما أن بعضها الآخر بإتمام انغلاقه عن غيره تحول - مثل البحر الميت- إلى بؤرة ملوحة أو مرارة، معزولة فى موقعها، محكوم عليها بالانزواء والفناء.

-5-
وإذا أردنا دليلا على شراكة الحضارة فى مجال آخر لا يحتمل كثرة الظنون فأمامنا مجال العلم، فالعلم سياق واحد ملأته ينابيع وموارد ومصادر متعددة- خطوة موصولة بخطوة موصولة - دون علم وطنى يرتفع أو جواز سفر يسمح أو يحجز - بمعنى أنه ليست هناك مثلا فيزياء أو كيمياء أو فلك أو رياضيات أوروبية صرف- أو صينية صرف - أو هندية صرف - أو عربية إسلامية صرف، وإنما هناك علم واحد صب فيه الجميع من كل نبع ومن كل نهر ومن كل بحر حتى وصل الفيض إلى المحيط المشترك الأكبر، وهناك حافظت على عالميته وفتحتها لكل من يرغب ويستطيع - أدوات للاقتراب والتناول تنظمها شروط متعالية على كل الأجناس وفوق كل الأقاليم.

أليس لافتا للنظر أن ما جرى فى حضارة الزراعة - وحضارة العلوم - وحضارة الصناعة من تأثيرات تحولت بسرعة إلى أساليب حياة كل يوم وحتى إلى مذاقها. فعندما وضع كبير خدم اللورد ساندويتش الاسكتلندى شريحة لحم بين طبقتين من الخبز اختصارا لوقت سيده أثناء رحلة مفاجئة - عرف العالم كله وجبة الساندويتش، ولم يتبق للتاريخ من النبيل الاسكتلندى وكبير خدمه سوى اسمه واصلا إلى العصور الحديثة، حتى دون معرفة بأصل الحكاية. وعندما عثر الرحالة الإيطالى ماركو بولو على عجائن المكرونة وعاد بها إلى إيطاليا، تحولت بسرعة إلى فن إيطالى ثم إلى مطبخ عالمي. ثم تكرر نفس الشيء مع الوجبات الأمريكية المشهورة التى هى الآن أشهر طعام فى العصر الأمريكي-.

-6-
وإذا اعتمدنا هذه الصور فنحن أمام حضارة إنسانية واحدة شاركت فى صنعها وفى فيضها وفى حركتها ثقافات متعددة المنابع والموارد والمصادر، فكلها أعطت وزودت، وكلها أضافت وزادت، وكلها أغنت وأثرت، وبالتالى فإنها من العمق إلى السطح شراكة إنسانية حقيقية وكاملة.

لكن المحاولات الإمبراطورية للاستيلاء على الحضارة الإنسانية ونسبتها إلى قوة بعينها - ظاهرة معروفة وليست جديدة، فمن قبل ادعت إمبراطوريات أوروبا فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر أنها تقوم باستعمار آسيا وأفريقيا تحملا لعبء الرجل الأبيض The white man's burden. فهذا الرجل الأبيض - على حد ادعاء كيبلنج- مكلف برسالة اقتياد للشعوب السوداء والسمراء ولو بالقيود والسلاسل من صحارى وغابات التخلف إلى شواطئ المحيط الحضارى الإنسانى الجامع. وكان القول فى زمانه ادعاءً تبشيريا يتفق مع مناخ عصره.

لكن الإمبراطورية الأمريكية عندما جاء عصرها بالغت وتجاوزت بكثير خصوصا بعد أن تحولت إلى قوة فائقة Hyper Power غداة نشوة النصر المشهود فى الحرب الباردة.

وقد خطر لها فى هذا السياق أن مطالب السيطرة والصراع والسلاح تسمح لها بادعاء ملكية الحضارة ووراثتها على نحو قطعى - ونهائي.
وليس مصادفة - دون أن يكون بالضرورة مؤامرة - أن حكاية صراع الحضارات - وحكاية نهاية التاريخ - توافق ظهورها مع الغلبة الإمبراطورية فى الحرب الباردة، دون تنبه كاف -عندهم كثيرا- وعند غيرهم أحيانا - إلى أن وهم القوة لا يعطى أصحابه احتكارا، ولا يسلب غيرهم حقا، فى الشراكة الإنسانية الأوسع، لأن هذه الشراكة فى الحضارة أقوى من السلاح ومن الإلحاح، حتى إذا اجتمعا معا فى مشروع إمبراطورى يملك أكبر ترسانة نووية جنبا إلى جنب مع أوسع شبكة للمعلومات الإنترنت.

والواقع أنه عندما خرجت الإمبراطورية الأمريكية غالبة فى صراع الحرب الباردة - وكان ذلك قبل مفاجأة 11 سبتمبر 2001 بكثير، فإنها رسمت لاستراتيجية زمانها الجديد عدة خطوط - فهي:

* تريد أن تحتفظ بتقدمها وتمنع ظهور منافس خطر عليها كما حدث مع كل الإمبراطوريات وذلك بالاستيلاء على الحضارة الإنسانية نهاية التاريخ.
* وتريد أن تخفف من مسئوليتها تجاه الأقاليم التى تعثر فيضها وجفت منابعها، فهذه بالتخلف أصبحت عبئا على المحيط الحضاري، تريد أن تأخذ منه إلى الأبد بينما عطاؤها توقف من زمن صراع الحضارات.
* ثم إن الإمبراطورية تريد أن تؤكد سطوتها الأبدية بإظهار تفوقها وخصوصا السلاح، وهكذا وقعت استعراضات التفرد الأمريكى فى كل الميادين ابتداءً من استثناء كل أمريكى من أى مساءلة دولية مهما فعل - وإلى تميز التجارة الأمريكية فى كل الأسواق بصرف النظر عن حرية السوق - وإلى استئثار بحقوق الملكية العلمية والفنية فى كثير مما كان متاحا فى مجمع الحضارة الأكبر قبل أن تظهر الدولة الأمريكية من الأصل - ثم إنها لا تقبل أن تردع نفسها عن تلويث البيئة تملصا من قيود تفرض على غيرها حرصا على كوكب الأرض نفسه - كما أنها تطلب احتكار موارد الطاقة وليس مجرد النهم فى استهلاكها - ثم زاد أن الإمبراطورية الأمريكية تريد الآن أن تستولى بوضع اليد على الحضارة الإنسانية بأسرها لتختم طابعها على المحيط بأسره تأكيدا نهائيا وتقنينا شرعيا لتفوق أبدى خطط المحافظين الجدد.
* وضمن هذه المحاولة لجأت الإمبراطورية إلى حروب رخيصة تستغل بطش الصدمة والرعب Shock &Awe فى مناطق ضعيفة ورخوة بأقل التكاليف، كى تظهر هول الجحيم الذى أعدته لمن يعصي، وكذلك تحولت أفغانستان وتحول العراق إلى ساحات دم ولهب - مأساتها أنها لا تعرف فى معظم الأحيان هدفا واضحا أو خطة إستراتيجية مدروسة وعلى أى حال فقد جاءت النتائج الواقعة مغايرة للمطامع والغزوات.


-7-
وإذا عُدت الآن إلى مقولة صراع الحضارات أو حوارها فربما تكون النقطة الجوهرية أنه يتحتم التفرقة باستمرار بين شراكة الحضارة وبين صراعات القوة، فالقوة ميدان تصويب وضرب نار، والحضارة شراكة ومحيط أنوار.

وهنا فإن حقائق الحضارة تمنع الاستيلاء عليها لحساب أى طرف، كما ترفض التنازل عن الحق فيها تحت أى وصف.

-8-
يترتب على التمسك بالحق الحضارى ورفض أى استدراج إلى الإزاحة أو العزل بمقولات الصراع أو الحوار - لابد أن يصاحبه إدراك وتصميم يصون هذا الحق عن التورط فى صدام أعمى أو فى جدل عقيم - وذلك وضع يشبه إلى حد ما وضع من يتمسك بحقه فى أرضه.

* إذا أراد سندا لهذا الحق بوسائل الصراع، فلابد له من القدرة تعزز الحق.
* وإذا أراد سندا لهذا الحق ببلاغة الإقناع، فإن سحر الكلمة لا يغنى عن كفاءة الفعل، والقدرة على الفعل هنا ليست السلاح، بل لعل السلاح آخر وسائلها، وإنما وسائل القدرة هى بذاتها وسائل العصر. وقد يكون السياق فى هذا الموضع مناسبا لإشارة نحو ما تستطيع القدرة أن تحققه حتى فى مواجهة التحيزات الصارخة، وفيها ما نسميه ازدواجية المعايير فى السياسة الدولية.
* قبل سنوات وحين كان لهذا الإقليم العربى الإسلامى بعض القدرة - فإنه تمكن من استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يعتبر الصهيونية نوعا من أنواع العنصرية - لكنه بعد سنوات وعندما حل العجز محل القدرة سقط ذلك القرار، وكان العرب المسلمون بين الذين صوتوا لإسقاطه، ثم صدر بدلا منه قرار يعتبر مناقشة المحرقة اليهودية سواء فى وقائعها أو فى أعداد ضحاياها جريمة إنسانية تستوجب العقاب.

ولم يكن القرار الأول مجرد ازدواجية معايير لصالح طرف، ولا كان القرار الثانى مجرد ازدواجية معايير لصالح الطرف الآخر، لكنه فى الحالتين كان حركة موازين ترجح أو تخف وفق ما يسندها من إرادة الفعل - وقدرة الفعل!-.

ويستلفت النظر أن الثقافات الصينية والهندوكية لم تهدر وقتا غاليا فى حكاية صراع أو حوار الحضارات، ففى هذه الثقافات الآسيوية كانوا على يقين من أنهم شركاء بثقافاتهم فى المحيط الواسع، وبهذا اليقين أدركوا أن وسيلتهم الرئيسية لتحقيق أهليتهم فى حق الشراكة - أن يبنوا من وسائل القدرة على الفعل ما يمنع مهانة الظلم، أو استعلاء الاحتكار، أو الاجتراء على نفى شراكة الآخرين.

ومن المدهش أن ثقافات الصين والهند والتى كانت الأبعد بالمسافات عن البحار المركزية الأولى للتدفق الثقافى إلى المنبع وإلى البحر وإلى المحيط - أظهرت تمسكا وثيقا بحقها، بينما تخبطت ووهنت ثقافات الشرق الأدنى وهى الأقرب والأكثر إسهاما فى الكل الحضارى المشترك، فهى التى أعطته الأديان السماوية كلها - وبالذات المسيحية - التى نسمع منهم الآن أنها الدعوى الحضارية الأولى لمراكز الغلبة الراهنة.

-أليس لافتا للنظر مرة ثانية أن مذاق طعام حوض الحضارة الصينى وجد طريقه ليصبح انتشارا عالميا واسعا، وأخرج تنويعات مختلفة على مذاقه الأصلى يابانية وتايلاندية وفيتنامية. كما أخرج حوض الحضارة الهندى بدوره مذاقه ولكن بأسلوب آخر - فإذا كانت إنجلترا قد احتلت الهند بجيوشها قرنين من الزمان، فإن المذاق الهندى يحتل بريطانيا إلى آخر الزمان بمشروب الشاى ومسحوق الكاري-.

-9-
ومن سوء الحظ أن الثقافة العربية - الإسلامية المعاصرة بتأثير ما ترسب فيها من شوائب وعوالق، وما أصابها من ضعف ووهن، وما لحق أصحابها من عقد بسبب طول مقاساة غلبة الفاتحين وسيطرة المستبدين - كانت مهيأة على نحو ما لمحاولة الإقصاء والاستبعاد من شراكة الحضارة.

وحين قلنا بصراع الحضارات - فقد اعترفنا بالعزلة.

وحين دعينا - أو دعونا للحوار- فقد ذهبنا لما يشبه طلب إذن باللجوء من متظلم إلى متحكم، ولم ندرك أن الحقوق ملكية أصحابها إذا استطاعوا إثبات جدارتهم بها، وليس تواضع الآخرين للسماح لهم ببعضها، ثم إن كل حوار على الحوار بينهم وبين غيرهم لا نهاية له، خصوصا إذا وقع - وهو يوشك أن يقع الآن - وانزلقت العلاقات بين الأطراف إلى صراعات سياسية تتحول بسرعة إلى حروب هويات دينية وعرقية، فعند هذه الدرجة أى كلام يكون بين غرباء أو بين أعداء، عداوة لا تحتمل غير انتصار طرف وهزيمة آخر!- وهنا يموت الحوار أو ينتحر مهما قلنا ومهما قالوا.

-أليس لافتا للنظر مرة ثالثة أن الحوض الحضارى لثقافات الشرق الأدنى لم يستطع أن ينشر مذاقا مميزا له خارج إقليمه، ولعل ما عنده تعرض لتلبك غذائي، كما تعطلت صلته بالحضارة بسبب نوع آخر من التلبك الناشئ من تخمة التيارات المتضاربة التى أصابت المنطقة ولوثتها!-.

-10-
والغريب أننا حين قبلنا فكرة صراع الحضارات أو حتى حوار الحضارات بالمنطق الذى قُدم لنا - فإننا سلمنا بالقسمة، أى أننا تنازلنا عن الشراكة من أول لحظة. ودخلنا فى حوزة الآخرين وعلى جدول أعمالهم.

ربما كان الأولى أن نبدأ حوارا مع النفس نعرف فيه بالضبط من نحن؟ - وأين نحن؟ - وماذا نريد؟

وكان مثل ذلك الحوار مع النفس كفيلا بتأكيد عدة مسائل:

* أولها: الوعى بالحق فى شراكة الحضارة دون إقصاء أو استبعاد.
* وثانيها: الجدارة بهذا الحق عن طريق دعمه بقيم العصر وأولها روح الحرية والعلم والقانون، دون العودة إلى الماضى والبحث فى كهوف التراث المهجورة وليس فى حدائقه الزاهرة عن سبب للتقوقع بعيدا عن قيم العصر بدعوى الخصوصية، وهو نوع من الهرب مقصود إذ ليس هناك تصادم بين التنوع المحلى للثقافات وبين المشترك فى الحضارة الإنسانية - بل هناك تفاعل وتدفق مساير بالطبيعة لحركة التاريخ.
* وثالثها: أننا فى حاجة إلى فهم ودرس واستيعاب وحوار متواصل مع الدنيا كلها - ولكن فى قضايا ومعضلات الرقى والتقدم، فهناك طلبنا وهو أولى من تحرير عريضة لطلب عضوية فى نادٍ لابد أن يقبل بنا مجلس إدارته وعن طريق قبول التماسنا أو التحفظ عليه بكرات بيضاء أو كرات سوداء، فنحن هناك فى ذلك النادى الحضارى من لحظة تأسيسه وضمن أوائل المؤسسين، لكنها عضوية غير عاملة - خاملة إذا جاز التعبير.
* ورابعها: تجنب فخاخ الاستدراج والاستنزاف بسبب ما يفعله آخرون من أصحاب الغرض فى الإقصاء والاستبعاد، هؤلاء الذين تنبهوا بسرعة إلى ما لحق بالعقلية العربية الإسلامية جراء عصور القهر والظلام، فإذا هم يحاولون تثبيت الانكسار وتعميقه فى العقل وفى الإرادة لدى العرب والمسلمين، والسبيل إلى ذلك استثارتهم بين الحين والآخر بما يدفعهم أكثر وأكثر إلى عزلة البحر الميت وملوحة مياهه ومرارتها.

لقد اكتشفوا أنه يكفيهم أن يلمسوا الثقافة العربية الإسلامية فى عزيز عليها، فإذا هى تستثار وتغضب- ثم تتراجع وتتباعد بحيث تعزل نفسها وتتنازل أكثر وأكثر عن نصيبها فى شراكة الحضارة.

والمحزن أن هناك من اعتدى على المقدسات العربية عملا - وليس لمسا- حين سيطر على المسجد الأقصى فى القدس. وفى نفس الاتجاه فإن ذات الطرف رسم خنزيرا وكتب عليه اسم الرسول الأعز الأكرم.

وهناك - غيره - قام بتوظيف الدين الإسلامى - قديمه وجديده - فى حرب باردة عليه - ساخنة على شباب عربى ومسلم فى أفغانستان - ثم أمسك فى النهاية بمن حاربوا لحسابه ووضعهم وراء القضبان فى جوانتانامو، ثم داس بالأقدام على كتابهم الكريم ومزق صفحاته ورماها فى المرحاض أمام عيون الجميع فى المعسكرات وخارجها.

وفى هذا كله لم يغضب أحد - بل تستر كثيرون.

ولكننا مع ذلك رحنا - نحن الذين لم نغضب من الفعل - نثور باللمس كأننا كنا نبحث عن أهداف سهلة رخيصة.

حدث ذلك سابقا فى تجربة قريبة - هى رواية آيات شيطانية. نتيجة الثورة والغضب - زادت شهرة كاتبها. وتكرر على نطاق أوسع فى تجربة أخيرة - هى الرسوم الدنماركية. نتيجة الثورة والغضب - تكرار نشر الرسوم فى عدد من عواصم الدنيا، وكذلك سمع الناس عن رساميها وناشريها لأول مرة فى حياتهم. كأن كاتبا - حتى لو كان اسمه سلمان رشدى - يستطيع أن يعتدى على الإسلام، أو كأن رسام خطوط لا يكاد الناس يعرفون اسمه فى صحيفة مجهولة يستطيع إهانة الرسول الأعز والأكرم - أو كأن وزيرا إيطاليا شديد الحمق يستطيع أن يشتم الإسلام لأنه ارتدى قميصا عليه رسوم بالغة الانحطاط عديمة القيمة!

لكنهم اكتشفوا وجربوا كيف يحركون من ردود الفعل ما يستثيره الضعف ولا تأبه به القوة.

وفى المحصلة فإننا نجد أنفسنا بالواقع وبسهولة شديدة - محزنة فى نفس الوقت - نساعد على تحويل صراعات سياسية إلى حروب هويات حضارية تخرج غاضبة منسحبة من شراكة التقدم الإنسانى الجامع والشامل مع أى استفزاز - يتحول بالإثارة إلى فتنة، ويتحول بالفتنة إلى حرب، ويتحول بالحرب إلى قطيعة، ويتحول بالقطيعة إلى حصار للذات، ومن سوء الحظ أن حكومات عربية إسلامية - بوعى أو بغير وعى - تصرفت حيال الفتنة بقدر كبير من قصر النظر فى إدارة الأزمات إن لم يكن بقدر كبير من سوء النية بمحاولة استغلال الفتنة للإلهاء والتغييب.
وقد أضيف لاستكمال الرؤية والرأى - أن رغبة الاستغلال لم تقتصر على الحكومات، وإنما تعدتها إلى مؤسسات وأفراد، بادعاء أن الترياق الشافى من الفتن يتحقق بالوفود تذهب والوفود تجيء، وبالمؤتمرات تعقد والمؤتمرات تنفض، وبالأوراق تُقرأ ثم بالأوراق تُنسى لكى يجرى تدويرها وتعود إلى إنتاج نفسها من جديد.

تلك كلها باختصار وساوس تجمح بأصحابها إلى حيث لا يريدون ولا يقصدون، فإذا هى عودة من شواطئ المحيط الإنسانى الواسع وحيويته الخلاقة إلى دروب وعرة موحلة تؤدى إلى البحر الميت وموجه الراكد وأملاحه الزائدة!!

محمد حسنين هيكل


ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - إبراهيم - 03-18-2006



نسمة:

شكرا على المعلومات القيمة و لكن لسبب ما - غير متأكد منه- أعتبر هؤلاء محسوبين لصالح الحضارة الإسلامية و التي تشمل أقطاب جميع هذه البلاد من فارس و عرب و غيرهم. لا أقصد الانتقاص من المجتمع العربي كتاريخ و حضارة لا سمح الله و لكن نجد فارس مثلا يا نسمة إمبراطورية مثلها مثل الإمبراطورية الرومانية و الرومان يعلموا لهم الف حساب.. لا يصل أحد لهذه العظمة بين عشية و ضحاها. أيضا، هناك الفرس و تقديرهم للرسم و الفن فمثلا ماني الفارسي كان مؤسس دين و فنان رسام في الوقت نفسه. أين العرب من هذا النبوغ؟ واحد شغلته نبي و فنان في وقت واحد! على رأي اللي قال: عظمة على عظمة يا ست :lol: طبعا أنا عربي و متذوق لفنوني و أدابي و أطعمتي العربية و أستطعمها.. و عندما أسمع اللغة الفارسية أسخر من طريقة كلامهم المفخمة لأنها غير مألوفة لي.. عجماء تماما يعني. لكن كان هناك زمن الكل يعمل ألف حساب لفارس و مجد فارس.. حتى أديانهم راقية. جربي مثلا تقري عن الزرادشتية. في رأيي هما اللي علموا الأديان الدين... جايز و الله أعلم :lol:


ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - مواطن عالمي - 03-18-2006

[quote] على نور الله كتب/كتبت
جورناليست :
تفضل بالقول :
..........
الخميني كان يفقه اللغة العربية لكن يرفض ان يتحدث بها ,كذلك كل السفراء الايرانيين في الدول العربية, مع انها لغة القرءان قبل ان تكون لغة اعداء الفرس ومقوضيي امبراطوريتهم..بعض سفراء الدول مثل سفراء روسيا والصين واميركا وغيرهم يتباهوا بانهم يتكلموا اللغة العربية بينما سفراء ايران يعتبروها نقيصة
......
الجواب:
يرفض الخمينى ان يتحدث العربية ؟؟؟؟
ما دليلك ؟؟؟؟
و من اين انبثقت هذه الفكرة
ثم اننى تكلمت مع السفير الايرانى فى دولة اوروبية غير عربية باللغة العربية و على فكرة القاعة كانت مليئة بالايرانيين يعنى ما اقصده انه تكلم بها علانية .

تفضلت بالقول :
.......
التحالف التقوي الشيعي الممتد من ايران الى سوريا العلوية يهمه الهيمنة المذهبية على المنطقة وابادة او تهميش اي عنصر عروبي عبر نشر شعارات جوفاء مثل الصمود والتصدي..ووحدة المسار والمصير..الى القدس زحفا"زحفا"؟
.........
الجواب:
لا ادرى عن السورى
و لكن من الملاحظ عمليا ان الايرانى ليس مجرد شعارات
فالثورة انطلقت من ايران و مرت بجنوب لبنان و هى الان فى الاراضى الفلسطينية (اقصد التاثير الايرانى الثورى
)

تفضلت بالقول :
.........
ايران معروفة بسياسة النفاق وازدواجية المواقف فهي تهاجم الشيطان الاكبر على لسان خميني بينما تأخذ سلاحها من اميركا لمدة 8 سنوات خلال فضيحة ايران غيت...وتتفق مع اميركا في تعيين اغلبية وزراء فرس في او حكومة عراقية بتأكيد من رئيس وزراء العراق الحالي وعلى لسانه
.......
الجواب:
و الله يا عم المعروف عالميا بسياسة النفاق هم العرب
سواء فى المعسكر الشرقى السابق او الغربى
اما الفضيحة فهى ان كانت حصلت فعلا فقد تمت بالفرض على الطرف الامريكى الذى منع صفقة اسلحة للطرف الايرانى كان قد عقدها مع الشاه و اخذ ثمنها و الايرانيون طالبوا بتسليم الصفقة او اعادة الاموال و ارغموا الامريكيين على ذلك باحتجاز الرهائن .
ثم ان امارة الضلالة الطالبانية و مجاهدى افغانستان كل تسليحهم كان امريكيا و بكامل رضا الامريكيين و مباركتهم و اوامرهم الاستخباراتية فى باكستان .

تفضلت بالقول :
.......
لا تساعد ايران اي دولة عربية واسلامية ومعظم تعاملها مع الغرب ولا تقدم اي مساعدات او اعمار لاي دولة خاصة لبنان التي تقوم الكويت والسعودية باصلاح القرى المهدمة وبناء البنى التحتية فيها
.........
الجواب:
هذا كلام اسخف و اتفه من ان ارد عليه

تفضلت بالقول :
........
لم يقم النظام السوري المتحالف مع ايران في قمع الشيعة في سوريا ولبنان لكنه قام بقتل ونفي القيادات من المذاهب الاخرى وقامت بعض الجماعت في الاستقواء بنظام الاسد ضد اطراف في وطنها ومحاربتهم غدرا"او مواجهتهم لاجل كسب رضا سوريا وايران المتفقتان على ضرب اي طرف اخر ليس من نفس المذهب
...........
الجواب:

ايضا هذا كلام لن ارد عليه لانه ان صدق احد فهو اسخف من احاول تصويبه .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

------------------------------------------------------------------

أستغرب يا علي دفاعك المتهافت عن النظام الايراني, و أود فقط أن تفصل لنا "ايران جيت"

آسف فقد كنت أظنك عراقيا.


مع التحية

:wr:





ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - محارب النور - 03-18-2006

اقتباس:اليك أحدث ما كتب عن الحضارات وصراعها

ما يهمني هذا الكلام..انت شو رأيك نسمة.

محارب النور

أبدي



ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - SyrianZawba3eh - 03-19-2006

بعرف ان لا ناقة ولا جمل لي في هذا الموضوع، ولكن هناك توضيح بسيط،

لم يكن هناك لا حضارة عربية ولا امة عربية في اي زمن من الازمان،

كان هناك حضارة اسلامية بالتاكيد، كان هناك امة اسلامية بالتأكيد..

فكافة العلماء والفلاسفة الذين كانوا نتاج هذه الامة ليس بالشرط ان يكونوا عربا (اي من شبه الجزيرة العربية ) بل ممكن ان يكون من بلاد الشام او من بلاد فارس او من بلاد وادي النيل الخ الخ الخ ماكان يجمع اغلبهم انهم كان يدينون بالديانة التي انزلت على محمد وكما هو معروف ايضا انه لم يكن شرطا حتى ان يتكلموا العربية ، فكلنا يعلم انه فرض اللغة العربية كلغة لم يكن حتى زمن مروان بن عبد الملك، مما ادى إلى انحسار كبير للغة السيريانية او القبطية او البربرية ، اما لماذا بلاد فارس حافظت على لغتها ام باقي البلاد التي تسمى في زمننا الحالي بالعربية لم تحافظ عليها ، وجهة نظري تقول لانها كانت مركزا للخلافة دمشق بغداد القاهرة طبعا بلاد المغرب العربي ايضا بسبب حضارة الاندلس التي كانت قوية التاثير على تلك المناطق بسبب القرب الجغرافي..

على كل حال بالنسبة للموضوع الاصلي ، نرى بوضوح ان الزميل ابو صالح بعد ان وجد ان الحريري وجماعته لم يستطيعوا تحقيق ما وعدوا الشعب به ان الرئيس اللبناني سيصبح في خبر كان بتاريخ 14 أذار، بل وجد انهم تراجعوا حتى عن وصفهم الشقيقة، بالعدو، وخرجوا من الحوار على اتفاق اقامة افضل العلاقات مع الشقيقة، وان المزارع لبنانية ولا جدال فيها (اي كما كان دائما يتفضل به رئيس الجمهورية والسيد حسن نصرالله ونبيه بري وكل الوطنيين الشرفاء في لبنان) ولم يجد ما يقوله على هذا الانجاز المهم قرر ان يبدأ بسرد مواضيع لنا بتخوين طائفة المقاومة اي بشكل غير مباشر هو يريد تخوين المقاومة ذاتها..


ملاحظة : حسان يا معري رايك بعرفوا لا تتحفني فيه عن جديد:D


ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - journalist - 03-19-2006

الرواة الشعوبيين الذين اختلقوا هذه الأسطورة (زواج الحسين من شهربانو) أصبحوا فيما بعد مصدرا ينقل عنه كبار مراجع الشيعة، الكافي، الصدوق، المفيد، وهؤلاء الرواة هم:

1- النهاوندي، إبراهيم بن إسحاق، ابو إسحاق ألأحمري النهاوندي، (م 269هـ) من الشيعة الشعوبيين، وهو شعوبي عامي أكثر منه عالم شيعي، و في المصادر الشيعية متهم بضعف الحديث، الغلو، و التدليس في المتون وسند الروايات والخلط، وهو من العناصر التي سعت في نشر روايات الشعوبية في الوسط العلمي والعامي الشيعي. (النجاشي /ص 14).

2- عمرو بن شمر، ابو عبد الله الجعفي، وهو من سواد فيلق الغلو الشيعي، عايش عددا من الأئمة. متهم من قبل أصحاب الأئمة انه ممن يصطنعون الأحاديث و يسطو على روايات الآخرين لاسيما روايات جابر بن يزيد بن حارث الجعفي. ومع ذلك فان اسم هذا الرجل بقى يتردد في كثير من اسناد وروايات الشيعة على الرغم من ان جناح الأصوليين ومنذ البداية اهتم بنقد وتجريح رواياته إلا ان جناح الإخباريين عمد إلى توثيقها

3-عُبَيد بن كُثَير بن محمد الكوفي: تـُمار من أهل الكوفة توفى سنة 294هـ يروي عن الإمام علي بن الحسين السجاد وعن ابنه الإمام محمد الباقر وكان من واضعي الحديث، ويقول عنه النجاشي أنه كان يصطنع الروايات وكان يجمع ألأكاذيب والأساطير على شكل روايات ويقوم بنشرها بين العوام من شيعة العراق وإيران......

أبنت يزد جرد مظهر ومثال حقيقي " للفرهة الايزدية " (الهيبة الإلهية) وهي حامية وحافظة لعظمة وأبهة قيم الملكية الساسانية. فلما دخلت المدينة خرجن بنات المدينة صفا لرؤيتها وقد أضاء المسجد من شعاع نور وجهها وهنا قد تغلب نور " الفرهة الايزدية " على نور" النبوة المحمدية ". ؟؟؟؟؟؟؟

المجلسي الذي نقل هذه الرواية في البحار

ابو الأسود الدؤلي (ظالم بن عمرو النوشجاني) صاحب الإمام علي بن أبي طالب انشد فيه البيت التالي. وان غلاما بين كسرى وهاشم – لأكرم من نيطت عليه العمائم"!. وهذا الغلام هو الإمام السجاد علي بن الحسين

صباح الموسوي -ايلاف



ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - journalist - 03-19-2006

الملالي الشيعة يتصرفوا وكأنهم رجال سياسة مبتذلين
فهم يؤلفوا الاساطير وينشروها
ويسعوا للتفرقة والسخرية من الشريعة الاسلامية عبر تحويلها لعبادة اشخاص
وفرض الضرائب الباهظة تحت مسمى الخمس بحيث انهم يستولوا على المليارات من اغنيائهم ليبنواالقصور ويقتنوا العقارات والسيارات
وجل همهم وتفكيرهم تذكير الناس بالمواجهات بين الامام علي وبين بعض خصومه والتركيز عليها بدل ان يفتحوا اجتهادات وابداعات ترفع من قيمة الوطن وتطويره والمساهمة في التألف بين المذاهب-

ايلاف



ايران تنشر الكره ضد العرب في كتب الأدب والشعر والفلسفة والروايات - journalist - 03-19-2006

وما زالت التهديدات قائمة كل يوم تصدر وتناقضها احد القيادات الامريكية ويضحك عليها سوى سرا او علنا حكام طهران، لانهم واثقون بان امريكا لها مخطط خاص باثارة الرماد في العيون حول ايران، لانها تتعامل مع ايران يدا بيد، وما تقوم به ايران في العراق لهو دليل واضح، انها تصول وتجول في العراق كما يحلو لها من تمويل مليشيات، وعقد حوارات وتوجيه استشارات في كيفية ادارة الوزارت واختيار الوزراء، وامريكا على علم بذلك والدليل على ذلك مطالبتها بفتح حوار معها حول القضية العراقية ابتداءا برجلهم زلماي خليلزادة وتصريحات الانسة رايس في التفاوض على القضية العراقية.

ولفشلها الذريع في سياستها في العراق ووضع يدها اولا واخيرا على مصادر النفط بالتقاسم مع حفنة المهربين وقطاع الطرق، ان تجعل لايران وصاية خاصة على العراق غير معلنة رسميا، وذلك نتيجة رفض الدول العربية ارسال جيوش عربية تحل محل الجيوش الامريكية وحلفائها العارمة رغم ذر الرماد بالغزل العنيف الجاري بينها وبين ايران حول المفاعلات النووية وضمان الديمقراطية القاتلة للشعب الايراني والحرية المؤلمة التي تبكي عليها امريكا في ايران والى اخره من الموالات الامريكية المعروفة


كل الاخبار والاجتماعات والتشاورات التي تحصل خلف الابواب المغلقة والستائر الداكنة ؟؟؟؟؟؟؟


ايلاف

-----
غموض ونفاق وازدواجية بين ايران واميركا
يضحكوا على الناس لكن الناس ستفضحهم
النفاق والكذب ليس من شيم العرب والمسلمين لكن الفرس متفوقين في هذا
--
الرد على من ادعى ان الفرس اهل الرسم والفن:
الطائف كانت عاصمة المنطقة تجاريا"حيث وفود الهند والحبشة ونذكر ايلاف قريش بين اليمن والشام
ونذكر المعلقات الشعرية التي ابتدعها العرب وليس الفرس
ونذكر التجارة العربية التي وصلت لاندونيسيا والحبشة
عباقرة العرب في الفلسفة وعلم الاجتماع والطب والفلك وكافة العلوم لم يصل لها اي احد من الفرس الذين كانوا يقسمون العالم الى جزئين حسب زردشت
ونذكر ان العرب لم يكن لديهم طبقات وقوم يعبدوا حاكمهم كالعميان مثل الفرس ايام كسرى
--
كل سفراء ايران لا يتكلموا العربية ويعتبروها نقيصة بينما هي لغة القرءان الذين يوهمونا انهم يؤمنون به؟