حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بغداد.... بغداد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بغداد.... بغداد (/showthread.php?tid=20220) |
بغداد.... بغداد - Awarfie - 02-26-2006 neutral : أنا حزين أكثر منك لقولي هذا لكن ماباليد حيلة شوف بنفسك الأخبار في البي بي سي والجزيرة وقتل أطوار بهجت وقولي رأيك ------------------------------------------------- -------------------------------------------------------- بداية لا نختلف على ان الدين كطريقة حياة يضم بين اهله أناسا متطرفين متعصبين لقبيلتهم او جماعتهم او ملتهم و يسعون الى التميز بها عن بقية البشر ، حتى الذين داخل دينهم و لهذا لا نستغرب وجود الطائفية مذ قام الدين الاسلامي . ثم ، كان الطرح اليومي الذي يسعى لكي يثير الفتنة طرحا سنيا خاصة بعد سقوط صدام و بداية تحلل الالقوى التي كانت تتحكم بالبلد قبل سقوط النظام البائد ، و لهذا بعد ان بدا السنة يشعرون بتهميشهم من قبل الشيعة الذين أمسكوا بزمام الامور بمساعدة أمريكا ، فحاولوا عبر تفعيل و مساندة و مساعدة و دعم عصابات البعث الالمندحرة و معها عصابات التكفير الزرقاوية ام العراقية الداخلية نفسها ن كل ذلك لكي تقوم حرب اهلية تفشل فيها امريكا في السيطرة و يتمكن السنة المسلحون المنظمون و بدعم اقليمي عربي و السيطرة على السلطة من خلال انقلاب ما . لكن لم يكن الليل طويلا بما يكفي ( الليل ما كان على قد يد الحرامي ) . بعد أن ادركت امريكا بان الشيعة تمسكنوا حتى تمكنوا و سيطروا على زمام الامور و ان بعض الشخصيات الشيعية الطائفية بدات تستثمر الوضع للوصول الى غايات خاصة فعملت على استغلال الطائفية لدى الشيعة للوصول الى مكاسب انتخابية . أما السنة فقد تخلوا عن طرح موضوع الطائفية الذي كان يجري العمل فيه سرا ، خاصة بعد ان ادركت امريكا السلوكيات الشيعية لدى بعض الفاسدين من السياسيين ، و اخذت تعمل على اقامة وفاق عراقي كي تضمن تحول السنة عن دعم الارهاب. و لقد نجحت الى حد كبير ثبت فيه تماما تراجع التاييد السني للزرقاوي و توقف دعم البعثيين و بدأت القبائل الغربية في العراق تتعاون مع القوات الامريكية لتشكيل كتائب خاصة للدفاع عن الامن في مناطقها. و تم طرد جماعة الزرقاوي مما ادى الى صراعات مع الزرقاوي مات بموجبها زعيمين من زعماء القبائل السنية على يد الزرقاويين . اذا انتهى المشروع السني المكرس لحرب اهلية طائفية بعد ان ثبت للسنة ان العراق اصبح امره بيدالشيعة و ان لا خلاص الا بالوفاق الداخلي و تقسيم السلطة بما يضمن حقوق متساوية بين السنة و الشيعة . اذا ما الذي يحدث حاليا في العراق ؟ انت تقول بانها حرب طائفية !!! الشيعة يسعون حالياً الى استغلال الوضع لمصلحتهم بتشديد موقفهم مثل (رئيس "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية" في العراق) عبد العزيز الحكيم الذي انتقد تدخل السفير الاميركي. كما يستغله أيضاً السنة لتعزيز موقعهم . فالعنف يتغلغل بعد الى القاعدة أي المجتمع كله، فهو نتاج صراع اقليمي بين ايران والولايات المتحدة". و هذه هي الورقة الاساسية بيد طهران للضغط على الامريكيين بشان تخصيب اليورانيوم بعد الورقة الاولى التي هي التحكم بضرب القوات الامريكية المتواجدة في العراق اذا ما دعت الضرورة . فطهران تريد منع واشنطن من تأليف حكومة موالية لها. وفي الوقت نفسه لاتسمح الولايات المتحدة بقيام حكومة معادية لها او تعمل بعكس رغباتها في العراق . لهذا ، إذا استمر هذا المأزق ولم تؤلف الحكومة سريعاً، يمكن عندها ان تغرق البلاد في حرب أهلية". و ليس عبثا أن يكثر الحديث في العراق اليوم عن ان مجموعات تتعلق بالحكومة تقوم بما يحدث من ارهاب هذه الايام الاخيرة ، فما ذلك الا تنفيذ لاجندة ايرانية تهدف الى تعطيل الوفاق و ابقاء العراق ساحة مفتوحة على الفوضى و الاستنزاف الامريكي مالا و ارواحا و دبلوماسية ! أخيرا ، هي ليست حربا طائفية و ان أريد لها ان تصبح كذلك . و لكن اذا لم تتمكن امريكا من التصرف المناسب ، ربما ، يندفع المجتمع سريعا الى الحرب الاهلية . فما زال هناك متسع من الوقت خاصة ان الجميع من الرؤس الطافية على المشهد السياسي يطالب بالتهدئة و اتهام طابور خامس ولا يوجهون اتهامات مباشرة لبعض ، اذ لو بداوا بكيل الاتهامات المباشرة ( كم ا حدث في الحرب الاهلية اللبنانية تماما ) لانغرست فكرة الحرب الاهلية عاموديا بين شرائح الشعب و انطلق غراب البين يبري الرؤوس من كلا الطرفين ! تحياتي بغداد.... بغداد - Relative - 02-26-2006 العزيز neutral لن احلل تعليقك على الوضع في العراق, فبنسبة لي من المبكر الحكم على الأمور( بعدوا الليل في اولو), و الليل هنا معنى مجازي (سوداوية الوضع) و مثلي (من مثل) و لان هناك من الزملاء من رد و منهم من سيرد ( فعليك بطول البال) و لكن سأعلق على المزرعة اللبنانية و ما كان فيها من حروب بين الاسطبلات , فقد اجدت الى حد كبير, وان كان هناك بعض الاستثناء لأناس ضحوا بانفسهم لضنهم و ايمانهم بأنة يمكن تحويل هذه المزرعة الى مشروع وطن, صحيح ان بعض الشرفاء حافظ على المتحف الوطني, و لكن انت لا تعلم يا عزيزي ان كل صاحب اسطبل يملك متحف و طني خاص به فهو ليس بحاجة لفضلات ما في المتحف الوطني ( مع ان كلمة الوطني تسقط ظرفيا لانتفاء الاساس الا و هو الوطن) المصيبة بل الطامة ان مشروع تجديد المزرعة شرعن وجودية اصحاب الاسطبلات و جعله قانوني و اضنك تشاهد من وقت الى اخر سينما و مسرح ساحة الحرية, و ما يزيدك وجعا عندما يصهل ( من صهيل) ربما علي بالقول ينهق احد زعماء اسطبلات ليقول " هذه لمن تكن حربنا بل حرب الآخرين على ارضنا" بمعنى اخر نحن البنانين لادخل لنا لا من قريب ولا من بعيد و نحن مساكين لدرجة الهبل ( يعني العبط عندكم) و نحن كالسمن على العسل نعيش بهناء و سلام ..... و فجأة ( تشويق .....) جاء الغريب و بعب... فينا و بنا. و المفارقة ان كل الاحصائيات تدل ان ما قتل بايدي لبنانية اضعاف ما قتل بايدي المحتل و المستعمر و الوصي و.... المشكلة يا صديقي ( و قد تطرقت لها في مداخلة سابقة ) هي في حرية و استقلال ممسوخين أعطوا لنا و لم نأخذهم بالقوة و ظهرنا المنحني دائما لكل مطية و كل مار من عهد الفينيقيين, الذين استقوا بالمصريين(عذرا) و اليونانيين على بعضهم البعض, مرورا بفخرنا فخر الدين جالب الاستعمار تحت اسم الارساليات وصولا الى زعماء الإسطبلات في مزرعتنا الحالية. فاذا كنت ترى م يحدث في العراق اعادة لفيلم المزرعة اللبنانية, و اتمنى من كل قلبي ان تكون مخطئ , فترحم على العراق من الان كامل محبتي بغداد.... بغداد - كمال - 02-26-2006 اقتباس: ياريموتا كتب/كتبت صدام افضل بالنسبة للعرب المنتفعين من حكمه ومن كابوناته لم يكن ولن يكون هنالك اسوأ من صدام اما الشعب العراقي فالمستقبل المشرق امامه رغم انف الحاقدين والصائدين في المياه العكرة بغداد.... بغداد - neutral - 02-27-2006 اقتباس: كمال كتب/كتبت ربنا يوفقكم ياأخ كامل وينصركم علي مين يعاديكم وليخسأ الخاسئون ومشاريب القهوة التي سيجلسون عليها لعقد إتفاق كإتفاق الطائف بعد 20 سنة علي حسابي بغداد.... بغداد - neutral - 02-27-2006 http://www.middle-east-online.com/?id=36383 هل العراق متجه نحو حرب أهلية أم ما هو أسوأ منها؟ فراغ السلطة والتشظي الطائفي والحزبي وتفاقم الخصومات ترشح لاندلاع حرب الجميع ضد الجميع. ميدل ايست اونلاين بغداد ولندن - من لين نويهض ولوك بيكر تأرجح العراق خلال السنوات الثلاث الماضية على شفا الحرب الاهلية أكثر من مرة... غير أنه خلال الايام الثلاثة الماضية ومنذ تفجير مزار مقدس لدى الشيعة يوم الاربعاء فان التهديد بنشوب حرب أهلية بات أقرب الى الواقع. وفي ظل استهداف المسلحين من السنة للاغلبية الشيعية ورد الميليشيات الشيعية الغاضبة على ذلك فان التهديد بتفجير صراع مذهبي شامل أصبح حقيقيا للغاية الان. في الوقت نفسه فان العلاقات بين الفصائل الشيعية اخذة في التوتر بشكل متزايد مع حدوث اشتباكات عرضية خلال الشهور الاخيرة فيما بينها مما يزيد من مخاطر حدوث حالة من الفوضى الشاملة المنفلتة يقول محللون انها يمكن أن تكون أسوأ من حرب أهلية صريحة. وقال توبي دودج الخبير في شؤون العراق بجامعة كوين ماري في لندن "هذا لا يتشكل لان يكون مجرد حرب أهلية.. انه اسوأ من ذلك. انها حرب الجميع فيها ضد الجميع." وأضاف "ما لدينا هو حالة من الفراغ الامني سمح بصعود قوى مختلفة تقاتل بعضها بعضا من أجل السيطرة... انها أكثر تمزقا من الحرب الاهلية." ويمكن ان تتفاقم الخصومات المسلحة بين الميليشيات الشيعية الممثلة في منظمة بدر الموالية لايران والتابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وجيش المهدي الموالي لرجل الدين الشاب مقتدى الصدر المناهض للولايات المتحدة. وحتى الان يقف الصدر وعبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق معا من الناحية الرسمية عقب الهجوم الذي دمر القبة الذهبية لمزار شيعي في مدينة سامراء والذي يحتمل أن يكون نفذ على يد مسلحين من السنة. غير أن منظمة بدر وجيش المهدي اشتبكا في مدن بالجنوب ذي الاغلبية الشيعية في الماضي كما أن وجهات نظرهما المتباينة حول مستقبل العراق تهدد باستمرار بالانفجار والتحول الى صراع مفتوح. وفي الوقت نفسه فان الميليشيات الشيعية وقوات الامن العراقية المختلطة بين الشيعة والسنة تواجه تهديدات من عدد من الجماعات السنية المسلحة والتي تشمل قوميين وبعثيين موالين للرئيس المخلوع صدام حسين ومتشددين اسلاميين بعضهم من الاجانب. واشتبك أفراد من جيش المهدي الجمعة مع مسلحين مشتبه بهم من السنة في معارك بشوارع العاصمة بغداد. وتعد المخاطر من أن يؤدي انهيار السلطة الى نشوب حرب شاملة أكبر في بغداد والبلدات المجاورة لها التي يسكنها خليط من السنة والشيعة والاكراد. وشهدت تلك المناطق بالفعل عمليات طرد لسنة وشيعة من ضواح أو بلدات بأكملها في عملية تستدعي الى الذاكرة عمليات التطهير العرقي في يوغوسلافيا السابقة خلال حرب البلقان. ففي حي الدورة الذي يسكنه سنة وشيعة أعادت أعمال القتل المتبادلة بين السنة والشيعة خلال العام الماضي رسم الحدود لدرجة أن السكان يتم حاليا توقيفهم ويعرفون بناء على انتماءهم الطائفي وهو الشيء الذي كان غريبا على العراقيين قبل عامين فقط. وفي حال اندلاع حرب شاملة فان مدن بغداد وبعقوبة وكركوك والموصل التي يسكنها مزيج كبير من السنة والشيعة والاكراد يمكن أن تمنى بأسوأ العواقب. [SIZE=5]ويمكن أن ينتهي الامر ببغداد بعدد سكانها الهائل بوضع يشبه بيروت التي كانت مركز الحرب الاهلية اللبنانية في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي أو سراييفو أو شيئا أسوأ منهما.وقال دودج "اذا نظرت الى بغداد.. سيكون من الصعب تطهيرها (من أحد مكونات تركيبتها السكانية ). اما اذا حاولت تقسيمها.. فان ذلك سيجعل سراييفو بالنسبة لها كحفل شاي." والكثير معلق الان على كيفية عمل القوات المسلحة في العراق. ويهيمن الشيعة على الجيش وهو ما يرجع الى عودتهم للظهور عقب الاطاحة بصدام حسين. ولكن هناك أيضا عربا سنة وأكرادا يتولون قيادات ومناصب. وقال مارتن نافياس الباحث في مركز دراسات الدفاع بكلية كينغز في لندن "هل سيحافظ الجيش على شكله أم سينفجر داخليا؟" وأضاف "يمكن أن يتفكك تماما وفي حال حدوث ذلك.. فسنواجه مشكلة عصيبة للغاية. الايام القليلة القادمة حاسمة." ويعد دور القوات الاجنبية في العراق التي تقودها الولايات المتحدة والبالغ عددها 160 ألفا حاسما ايضا. وقام الجيش الاميركي بأعمال الدورية في شوارع بغداد يوم الجمعة ليحافظ على السلم في ظل حظر التجول غير أنه يحاول في الوقت نفسه عدم الظهور بشكل كبير لتجنب اثارة مزيد من العنف. ووجود القوات الاميركية سلاح ذو حدين حيث أنه يسهم من ناحية في كبح جماح اندلاع صراع أوسع نطاقا غير انه من ناحية أخرى يسهم في تفاقم العنف المناهض للولايات المتحدة. ويمكن أن تشجع الحرب الاهلية الاكراد على الانفصال بمناطقهم الشمالية التي تحظى بالفعل حاليا بحكم ذاتي واسع كما أنها معزولة نسبيا عن العنف الذي أصاب أنحاء العراق منذ عام 2003. كما أن انهيار السلطة المركزية يمكن أن يغري الاكراد بالسيطرة على مدينة كركوك المتنازع عليها بحقولها النفطية الهائلة رغم أن مثل تلك الخطوة يمكن أن يجعل الاكراد الذين يعيشون في بغداد وغيرها من المدن عرضة لانتقام العرب. ويمكن لاي محاولة من جانب الاكراد للانفصال ان تشجع ايضا الشيعة على الانفصال بالجنوب الغني بالنفط وهو ما يترك السنة بمساحات شاسعة من الارض القاحلة وسط العراق بينما يتقاتل الجميع حول بغداد. ولا يقتنع المحللون باحتمال تقسيم العراق الى ثلاثة أقسام غير أن أغلبهم يتفقون على أن اندلاع مزيد من العنف في بغداد من شأنه أن يمهد لحرب أهلية مريرة. بغداد.... بغداد - حسان المعري - 02-27-2006 سأحكي لك بعض ما أعرف يا نيوترال .. سمعتهم في العراق يقولون " العراق ما حكمها إلا اثنين ، الحجاج وصدام حسين " ولم استغرب أبدا لهذا الإعتراف المر .. ولم يستغربه معي تاريخ العراق الطويل الملئ بالصراعات . أكرر ما قاله أحد الزملاء في حوار ما : صدام حسين كان يقف على برميل قاذورات وانفتح بسقوطه .. وهذا أيضا صحيح .. فالعراق لو حكمها الله ذاته لوجد من يعترض عليه ويحاربه ، فالله ليس رب كل العراقيين ، تماما كما أن الدين والعرق والمذهب وقبر التاريخ ليس قاسما مشتركا بين كل العراقيين . مثلا .. الأكراد : يذكر التاريخ العراقي أن عبد الكريم قاسم كان أول من منح الأكراد الكثير من مطالبهم ، وكانوا شركاء له في السلطة والقمع معا ، وكانت طلائعهم تقمع - بلا هواده - العرب في الموصل والشيعة في النجف ذاتها .. ثم كانوا أول المنقلبين عليه بسبب بند بسيط في الدستور العراقي . جاء صدام واستمرت المشكلة .. صدام حسين منح الأكراد بعض مطالبهم أيضا .. جامعة .. لغة .. ثقافة ، وفرقة في الجيش العراقي .. خرج صدام من المناطق الكردية عام 1991 ولم تخرج الصراعات منها .. تقاتل الفرقاء الأكراد ، فرطوا بمكسبهم بخروج الجيش العراقي .. غزاهم الجيش التركي .. وركب الأكراد المحيط إلى بلاد المهجر أضعاف ما كانوا عليه في عهد صدام . الشيعة .. مشكلة صدام الحقيقية أنه لم يكن شيعي .. أو أنه لم يمنح الشيعة حرية عبادة إلههم بالطريقة التي يريدونها .. الشيعة يحكون عن عنف طائفي ضدهم ، والسنة يحكون ذات الشئ .. فأول ضحايا القتل الديني في عهد صدام كان بطلها عبد العزيز البدري ، وحوصر رجال الدين السنه ومنعت جمعياتهم وأنشطتهم ، وحتى الكتاب الإسلامي منع .. الصوت السني الوحيد الذي كان على الساحة هو الصوت الصوفي .. قامت ثورة الشيعة الشعبانية .. باركتها أمريكا .. باركتها إيران ، وكانت المأساة . الثورة الشعبانية أدخلت في جسدها عناصر من الحرس الثوري وعناصر بدر المدرب على يد الحرث الثوري ، وارتكبت الثورة فظائع بالعرب والسنة في طريق زحفها إلى بغداد .. صار واضحا لأمريكا ذاتها أن الثورة ليست (( شعبية )) بل مذهبية إيرانية ، فأطلقت الجيش العراقي ليقمعها كيف يشاء . صدام حسين ، لم يتعلم من ثورة العشرين وكان حري به أن يتحاشى خطأ بريطانيا التي ما فهمت خصوصية الشيعة وأنشأت حاميات في مدنهم المقدسة واعتقلت بعض رجال دينهم ، فقامت الثورة .. تماما كثورة مقتدى الصدر التي بدأت أول ما بدأت بمصادرة الأوقاف السنية في بعض المدن العراقية ، ثم لتتحول لحرب أمريكا لسبب بسيط جدا : إغلاق الصحيفة الخاصة به ، واعتقال أحد مساعديه .. قدر العرق .. ربما هي دعوة الحسين وهو يقابل ربه عندما دعى على العراق بالذل .. وقد كان ، ذلك الذل الذي ما بارح محيط كربلاء .. ذهب صدام .. أتى جيش بدر .. مئة ألف قتيل عراقي في ثلاث سنوات .. من كان يدعي أنه كان يحارب صدام الدموي ، فعلها هذه المرة بدموية أكبر .. مدن وقرى تدمرت .. تطهير عرقي .. معتقلات .. محققون إيرانيون .. إختفاء علماء وطيارين .. بيان جبر .. حركة بدر .. بشمركة .. زرقاوي ومشتقاته .. كان القاتل واحد ، تعدد القتلة .. قلت ذات هذر لجادمون .. إنتظر قليلا ، أمريكا بذاتها سوف تبوس شوارب صدام حسين وتعتذر منه وتعيده إلى السلطة معززا مكرما .. وستفعل .. فقط انتظروا قليلا .. قليلا جدا .. واذا كنتو مش مصدقين ، إسألوا زلماي خليل زاده .. (f) بغداد.... بغداد - نسمه عطرة - 02-27-2006 حسان بما أنك جبت التايهة بتفصيل وموسوعة تاريخية للنسيج العراقي ... أدت الى وضع النقاط فوق الحروف ,,, بعدما فتح لنا الباب ...نيوترال الباهر :hmm: أسمح لي بتعدي على حقوقك المنشورة ... فقمت بنشرها حتى يضطلع عليها المقاوحون والمعاندين ,,, لعل وعسى وضع الملح على الجرح لعله يفوقهم ... فهل هذا يزعجك ؟؟؟ :what: بغداد.... بغداد - SH4EVER - 02-27-2006 اقتباس:قامت ثورة الشيعة الشعبانية .. باركتها أمريكا .. باركتها إيران ، وكانت المأساة . معري .. وين مصادرك على التلفيق اللي عندك ؟؟ مجرد آراء و جعلت الثورة الشعبانية كأن الشيعة هم من أنتصر فيها . و نسيت من أعدمهم صدام ( مائة ألف شخص خلال اسبوعين ) . و قولك باركته أيران و أمريكا فاللعلم كانتا هاتين الدولتين أول من تنصلتا مما حصل . قليلا من المنطق يا ناس بغداد.... بغداد - حسان المعري - 02-27-2006 لك يا رافضي يا صديقي .. أنا كذاب ، شو أعمل لحالي ؟! وبيني وبينك .. كل آل البيت كذابين :D يعني .. ماشي .. ولا بلاها ... كنت رح أستشهد برامسفيلد ذاته ، لكن مافي داعي نجيب بمعدل الرجال وهو مش موجود .. يعني هو غايب بس ملائكته حاضره .. وما أكثرهم هنا يا صديق !! (f) بغداد.... بغداد - جادمون - 02-27-2006 السلام للجميع : اقتباس:قلت ذات هذر لجادمون .. إنتظر قليلا ، أمريكا بذاتها سوف تبوس شوارب صدام حسين وتعتذر منه وتعيده إلى السلطة معززا مكرما من وين جبت هالحكي ... :confused: لاتصدقوه .... ماحكالى اشى :rolleyes: :D ====================== يقال ان من مصلحة الادارة الامريكية ان يظل الوضع متأزم كما هو فى العراق .. الضاري ( إسم الله حوله ) يقول ان ما يحدث هو فى مصلحة الولايات المتحدة والصدر ( تاتا خطى العتبة ) يقول ان ما يجري هو فى مصلحة الولايات المتحدة وعطوان بيقول هيك وتوجان بتقول هيك وبكري يقول مثل قولهم واكثر .. :15: طيب يا جماعة اذا افترضنا ان هالقصة كلها من الفها الى يائها من تأليف واخراج الولايات المتحدة وان الامور كلها مسيطر عليها ... وسلمنا بان القتلى الامريكيين ليسوا سوى دمى وان المعارضة المتنامية ضد الحرب فى الولايات المتحدة ليست سوى تمثيلية .. الا يفترض ان تنتهى هذه القصة بوضع شخص غير صدام او صناعة صدام جديد مثلما صنعوا القديم ... يا عزيزي صدام انتهى .. وامريكا ارتكبت جملة من الاخطاء لها اول مالها اخر .. والمصيبة انها فى كل يوم تكرر نفس الخطأ وبحرفية تحسد عليها .... ويبدو ان كبرياء بوش يمنعه من الاعتراف بهذه الاخطاء التى ادت الى هذا الوضع ومنها عدم جدولة خروج قواته ... استغرب حقا .... ما هى مصلحة الولايات المتحدة من هذا المشهد الدامي ... عودة صدام :rolleyes: يا راااجل :23: تحياتي (f) والى لقاء قريب... |