حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أم المؤمنين تشكك بالوحي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أم المؤمنين تشكك بالوحي (/showthread.php?tid=20507) |
أم المؤمنين تشكك بالوحي - coco - 03-05-2006 الأستاذ / الصفي كتبت (فلا قرينة في ان الفعل ( زوجناكها) مقصود به زمان غير الماضي. ) القرينة هي الأحاديث التي أوردتها لك ومن أوثق المصادر عند المسلمين بعد القرآن وطالما أنك تنكرها فسأتابعك في هذا الإنكار وأطلب منك مشكورا أن تحدد لي ( السيناريو) الذي حدث حسب تصورك وسيكون ذلك بأن تجيب علي السؤالين الآتيين : هل كان زواج الرسول محمد من السيدة زينب بأمر إلهي أم لا ؟ كيف وصل الأمر للرسول محمد , أفي هيئة قرآن أم مجرد إلهام ؟ كوكو أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-05-2006 اقتباس: إياد الخطيب كتب/كتبتبالطبع يا اياد لقد قرات مداخلتك جيدا من اول مرة و لكن كلامك لتحليل العظم لرواية سلمان رشدي يحتاج منك الى مراجعة الا اذا قصدت منها ان نعتقد بان العظم هو القائل بان سلمان الفارسي احد الصحابة المتشككين في الوحي: إياد الخطيب كتب/كتبت اقتباس:و يخبرنا فاين هذه الكتب , غير رواية سلما رشدي؟ أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-05-2006 اقتباس: coco كتب/كتبتغريب ان تقول بانني انكر البخاري و مسلم فمن قبل قال لي زميل آخر بانني اختبئ وراء البخاري و مسلم و لا اقبل بغيرهما. لا اريد ان اعيد لك ما سبق ان قلته عن الفرق بين سنة النبي (ص) و هي اقواله و افعاله و بين اخبار عن فلان او علان. العلة تكمن في ان الغالبية لا يعرفون ما هو الحديث الصحيح . اقتباس:وأطلب منك مشكورا أن تحدد لي ( السيناريو) الذي حدث حسب تصوركحسنا اليك الاجابة على سؤاليك: 1) نعم كان زواج النبي(ص) من السيدة زينب بامر الهي: (ُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ) 2 ) كل قران هو وحي ولكن ليس كل وحي هو قران.فالعبادات كالصلاة و الصوم و الزكاة لم يفصلها القران و لكن الوحي بينها للنبي(ص). فما الاشكال في زواجه (ص) منها باوامر الوحي غير القران؟ بخصوص انكاري للبخاري و مسلم فهو م أم المؤمنين تشكك بالوحي - ABDELMESSIH67 - 03-05-2006 عزيزي الصفي , الاخوة الافاضل اقتباس: الصفي كتب/كتبت و لهذا يقول عزيزي العديد من العلماء و المفسرين أن هذه الآية من أعاجيب المنسوخ هي و الآية التي في سورة البقرة التي تنسخ عدة المتوفي عنها زوجها من حول ( عام كامل ) الى أربعة أشهر . راجع معي التالي الآية التالية (( والذين يُتَوفّون منكم ويذرون أزواجًا وصيّةً لأزواجهم، متاعًا إلى الحول غير إخراج، فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهم من معروف)) (البقرة:240) . منسوخة بهاتين الآيتين رغم أنهما جاءتا قبلهما في الترتيب (( لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:226) بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرًا، فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف)) (البقرة: 234) . http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...=123&SW=نسخ#SR1 3558 - أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السِّجْزِيُّ، خَيَّاطُ السُّنَّةِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ } نُسِخَ ذَلِكَ بِآيَةِ الْمِيرَاثِ مِمَّا فُرِضَ لَهَا مِنَ الرُّبُعِ وَالثُّمُنِ وَنَسَخَ أَجَلَ الْحَوْلِ أَنْ جُعِلَ أَجَلُهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا . http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...HEER&tashkeel=0 قَالَ الْأَكْثَرُونَ هَذِهِ الْآيَة مَنْسُوخَة بِاَلَّتِي قَبْلهَا وَهِيَ قَوْله \" يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْرًا " قَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا أُمَيَّة حَدَّثَنَا يَزِيد بْن زُرَيْع عَنْ حَبِيب عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة قَالَ اِبْن الزُّبَيْر : قُلْت لِعُثْمَان بْن عَفَّان " وَاَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا " قَدْ نَسَخَتْهَا الْآيَة الْأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبهَا أَوْ تَدَعهَا قَالَ : يَا اِبْن أَخِي لَا أُغَيِّر شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانه وَمَعْنَى هَذَا الْإِشْكَال الَّذِي قَالَهُ اِبْن الزُّبَيْر لِعُثْمَان إِذَا كَانَ حُكْمهَا قَدْ نُسِخَ بِالْأَرْبَعَةِ الْأَشْهُر فَمَا الْحِكْمَة فِي إِبْقَاء رَسْمهَا مَعَ زَوَال حُكْمهَا وَبَقَاء رَسْمهَا بَعْد الَّتِي نَسَخَتْهَا يُوهِم بَقَاء حُكْمهَا ؟ فَأَجَابَهُ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ هَذَا أَمْرٌ تَوْقِيفِيٌّ وَأَنَا وَجَدْتهَا مُثْبَتَة فِي الْمُصْحَف كَذَلِكَ بَعْدهَا فَأُثْبِتُهَا حَيْثُ وَجَدْتهَا و نرى هنا كيف ان عثمان أمرر ببقاء الآية رغم علمه بنسخها . راجع التالي أيضا http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...=398&SW=نسخ#SR1 حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا قَالَ قَدْ نَسَخَتْهَا الْآيَةُ الْأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا أَوْ تَدَعُهَا قَالَ يَا ابْنَ أَخِي لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ وله من رواية أخرى " قلت لعثمان: هذه الآية (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) قال: نسختها الآية الأخرى. قلت: تكتبها أو تدعها؟ قال: يا ابن أخي لا أغير منها شيئا عن مكانه". وهذا السياق أولى من الذي قبله. وأو للتخيير لا للشك. وفي جواب عثمان هذا دليل على أن ترتيب الآي توقيفي. وكأن عبد الله بن الزبير ظن أن الذي ينسخ حكمه لا يكتب، فأجابه عثمان بأن ذلك ليس بلازم والمتبع فيه التوقف، وله فوائد: منها ثواب التلاوة، والامتثال على أن من السلف من ذهب إلى أنها ليست منسوخة وإنما خص من الحول بعضه وبقي البعض وصية لها إن شاءت أقامت كما في الباب عن مجاهد، لكن الجمهور على خلافه. وهذا الموضع مما وقع فيه الناسخ مقدما في ترتيب التلاوة على المنسوخ. وقد قيل إنه لم يقع نظير ذلك إلا هنا وفي الأحزاب على قول من قال أن إحلال جميع النساء هو الناسخ، وسيأتي البحث فيه هناك إن شاء الله تعالى. هل ترى عزيزي لم يحدث نسخ يسبق المنسوخ في التلاوة ألا في هاتين الآيتين ( البقرة و الاحزاب ) مما دفع البعض أن يقول على الآية بسورة الاحزاب أنها منسوخة بالسنة لكي يتفادي الاعتراف بالخطأ الحادث بترتيب الآيات بالمصحف العثماني عبد المسيح أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-05-2006 اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت السيد عبد المسيح ليس هنا اي خطأ بترتيب المصحف العثماني. الخطأ هو في الاتي: 1- اعتبار ان اية البقرة 234 تتناول نفس موضوع اية البقرة 240. 2- اعتبار ان الايتين 226 و 234 نسختا الاية 240. 3- اعتبار ان السنة تنسخ القران. و اليك تفصيل هذه النقاط الثلاث اعلاه: 1- اعتبار ان اية البقرة 234 تتناول نفس موضوع اية البقرة 240 : فالاية 234 من سورة البقرة هي اية عدة اوجبها الشارع الحكيم على اية امرأة توفي زوجها: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } (234) سورة البقرة فالافعال المشار اليها باللون الاحمر كلها افعال مسنودة الى النساء الارامل. فعلى الارملة ان ترقب دورتها الشهرية لفترة اربعة اشهر و عشرة ايام قبل ان تنكح زوجا جديد. و يمكنك ان تقرأ الاية التالية فيتضح لك جليا ان المقصود بهذه العدة هو السماح لها بالزواج من جديد: وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {البقرة/234} وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ {البقرة/235} اما الاية 240 فموضوعها مختلف تماما فهي ليست اية عدة و لا تخاطب الارملة بل تخاطب القائمين على وصية الزوج المتوفى , فتامرهم بعدم حرمان هذه الارملة من حق التمتع الذي اوجب الله على الزوج ان يوصي به (وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم) الا اذا ارادت ان تخرج من نفسها: } وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {البقرة/240} عليه فان الاية 234 هي اية عدة و الاية 240 هي اية وصية. 2- اعتبار ان الايتين 226 و 234 نسختا الاية 240 خطا كبير لان الايتين 234 و 240 في حق الزوج المتوفي , بينما الاية 226 تخاطب هذا الزوج الذي يؤول عن زوجته فهو حي يرزق و زوجته ليست ارملة : } لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَآؤُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {البقرة/226} 3- اعتبار ان السنة تنسخ القران. السنة لا تنسخ القران. و يمكنك في ذلك ان تراجع ادبيات الناسخ و المنسوخ. أم المؤمنين تشكك بالوحي - coco - 03-06-2006 الأستاذ / الصفي أرجو أن توضح لي تفسيرك لآية الأحزاب بمعزل عن الأخبار التي وردت في التفاسير ولن ألتزم بها أو ألزمك بها فقط النص القرآني هو الذي سيكون مجال عملنا } وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {37} كوكو أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-06-2006 اقتباس: coco كتب/كتبتاولا: قبل ان اشرح مقصد الاية الكريمة اود ان اشير الى ان الغرض ليس انكار اسباب النزول و لكن كما تعرف فان اكثر من سبب قد تذكرها المصادر و لكن الملاحظ ان منتقدي القران لا يختارون من هذه الاسباب الا ما يوافق هواهم كقصة ( سبحان مقلب القلوب) رغم ضعفها. ثانيا: بتفكيك عناصر الجمل الواردة في النص يفهم الاتي: 1- تقرر الاية بان هناك حوارا دار بين النبي(ص) و زيد بخصوص زوجة زيد. 2- اراد زيد ان يترك زوجته و لكن النبي (ص) يقول له بان يمسك اليه زوجته. 3- عبارة ( اتق الله) الواردة على لسان النبي الكريم (ص) تفيد بان زيدا فعل ما دفع بالنبي(ص) ان يقول له ( اتق الله). 4- اراد النبي(ص) لزيد ان يمسك عليه زوجه مخافة من كلام الناس و لكن الله تعالى يقول لنبيه الكريم الا يخاف كلام الناس. الى هنا اعتبر ان قضية زيد و زوجته انتهت. لماذا ؟ لان الهدف ان يمسك زيد زوجته اليه و لكن محاولات النبي(ص) لم تجد نفعا و الدليل على ذلك قوله تعالى ( زوجناكها) مما يعني ان زيد طلقها. الاهتمام البالغ من البعض بان النبي(ص) تزوجها اهتمام يبرز تفكيرا سطحيا فكان يمكن لزوجة زيد ان تتزوج باي احد آخر طالما انه طلقها. 5- التشريع الوارد في الاية ابتداء بقوله تعالى ( لكي لا يكون على المؤمنين حرج) هو تشريع تال لحدث تطليق زيد لزوجه و ليس سابق للطلاق لذا فلا معنى لان يتوهم البعض بان الغرض من التطليق هو وضع التشريع. هل تعتقد الان انه من السهل بعد عرض هذا التسلسل ان ترجح احد الروايات الواردة في اسباب النزول على الاخرى؟ انا اعتقد نه امر سهل. أم المؤمنين تشكك بالوحي - coco - 03-06-2006 الأستاذ / الصفي كتبت : ( اولا: قبل ان اشرح مقصد الاية الكريمة اود ان اشير الى ان الغرض ليس انكار اسباب النزول و لكن كما تعرف فان اكثر من سبب قد تذكرها المصادر و لكن الملاحظ ان منتقدي القران لا يختارون من هذه الاسباب الا ما يوافق هواهم كقصة ( سبحان مقلب القلوب) رغم ضعفها. ) لن أختار أي خبر من الأخبار التي وردت كسبب النزول كما وعدتك إلا عندما نصل لبعض المحددات التي نرجح بها سببا معينا كتبت : ( ثانيا: بتفكيك عناصر الجمل الواردة في النص يفهم الاتي: 1- تقرر الاية بان هناك حوارا دار بين النبي(ص) و زيد بخصوص زوجة زيد. 2- اراد زيد ان يترك زوجته و لكن النبي (ص) يقول له بان يمسك اليه زوجته. 3- عبارة ( اتق الله) الواردة على لسان النبي الكريم (ص) تفيد بان زيدا فعل ما دفع بالنبي(ص) ان يقول له ( اتق الله). 4- اراد النبي(ص) لزيد ان يمسك عليه زوجه مخافة من كلام الناس و لكن الله تعالى يقول لنبيه الكريم الا يخاف كلام الناس. الى هنا اعتبر ان قضية زيد و زوجته انتهت. لماذا ؟ ) لماذا تجاهلت ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) واضح من العبارة أن ما يخفيه الرسول محمد في نفسه لم يصرح به لأي شخص حتي زيد نفسه ولكن الله سوف يبديه بعد ذلك وسوف يكون زواج الرسول محمد من السيدة زينب ونرتب علي ذلك أنه أثناء قول الرسول محمد لزيد أمسك عليك زوجك واتق الله كان يخفي أمرا وهو أن السيدة زينب سوف تكون زوجا له ( للرسول محمد ) هل أنا علي حق في فهمي أم لا ؟ كتبت : ( لان الهدف ان يمسك زيد زوجته اليه و لكن محاولات النبي(ص) لم تجد نفعا و الدليل على ذلك قوله تعالى ( زوجناكها) مما يعني ان زيد طلقها. ) إذا اتفقت معي فيما ذهبت إليه في الفقرة السابقة فإن الهدف لم يكن أن يمسك زيد زوجته لأنه يعلم بالوحي أن السيدة زينب ستكون زوجة له وعصمة الأنبياء تمنعنا من فهم أن الرسول محمد يمكن أن يعارض أمرا إلهيا كتبت ( الاهتمام البالغ من البعض بان النبي(ص) تزوجها اهتمام يبرز تفكيرا سطحيا فكان يمكن لزوجة زيد ان تتزوج باي احد آخر طالما انه طلقها. ) ولكن ما حدث هو أن الرسول محمد هو الذي تزوجها وليس أي أحد آخر وبالتالي فإن هذا التفكير السطحي يصبح وجيها كتبت : ( 5- التشريع الوارد في الاية ابتداء بقوله تعالى ( لكي لا يكون على المؤمنين حرج) هو تشريع تال لحدث تطليق زيد لزوجه و ليس سابق للطلاق لذا فلا معنى لان يتوهم البعض بان الغرض من التطليق هو وضع التشريع. ) سوف ينهال عليك المسلمون بالتقريع لأجل هذه الفقرة فانتظر كتبت : ( هل تعتقد الان انه من السهل بعد عرض هذا التسلسل ان ترجح احد الروايات الواردة في اسباب النزول على الاخرى؟ انا اعتقد نه امر سهل. ) لن أرجح أي رواية حتي ننتهي كوكو أم المؤمنين تشكك بالوحي - الصفي - 03-06-2006 اقتباس: coco كتب/كتبتكنت اتمنى ان تفي بهذا الالتزام و لكنك يا صديقي بمجرد ان قلت: واضح من العبارة أن ما يخفيه الرسول محمد في نفسه لم يصرح به لأي شخص حتي زيد نفسه ولكن الله سوف يبديه بعد ذلك وسوف يكون زواج الرسول محمد من السيدة زينب ونرتب علي ذلك أنه أثناء قول الرسول محمد لزيد أمسك عليك زوجك واتق الله كان يخفي أمرا وهو أن السيدة زينب سوف تكون زوجا له ( للرسول محمد ) فانت هنا رجحت الرواية التي قالت بان النبي (ص) كان يخفي بان الله سيزوجه من السيدة صفية. الواقع ان هذه الرواية غير مرجحة ما دامت تصرح بان النبي(ص) لم يخبر احدا بما في نفسه. ما كان يخفيه النبي(ص) هو شعوره بما يحدث بين زيد و زوجته التي هي بنت عمه (ص) , فقد كان يؤلمه ما يحدث, رغم ذلك فكان يأمر زيد بان يتقي الله في زوجته لان طلاقهما تكريس للفهم الطبقي الذي اتى الاسلام ليزيله بين الناس, فهذا معنى تخشى الناس. و لم اتجاهل العبارة( و تخفي ما في نفسك) الا لسبب واحد هو ان اي تفسير لها يكون ظني الا اذا ثبت بان النبي(ص) صرح بماهية ما يخفيه في نفسه. اقتباس:( لان الهدف ان يمسك زيد زوجته اليه و لكن محاولات النبي(ص) لم تجد نفعا و الدليل على ذلك قوله تعالى ( زوجناكها) مما يعني ان زيد طلقها. )انا قلت ان الهف ان يمسك زيد زوجته و انت تقول بانني اتفق معك ان الهدف لم يكن ان يمسك زوجته. كيف يكون هذا؟ طبعا انا لا اتفق معك. كما انه لا يوجد اي دليل على ان النبي(ص) كان يخفي في نفسه معرفة مسبقة بان زينب ستكون زوجة له. بالطبع اذا قدمت لي دليلا ساسلم لك و الا فيبقى التفسير الواضح بان النبي(ص) كان يخفي شعوره تجاه العلاقة بين زيد و زوجته. اقتباس:( الاهتمام البالغ من البعض بان النبي(ص) تزوجها اهتمام يبرز تفكيرا سطحيا فكان يمكن لزوجة زيد ان تتزوج باي احد آخر طالما انه طلقها. ) هو فعلا تفكير سطحي فمفهوم المحرمات اتى به الاسلام و لم تات به الجاهلية. فالعرب كانوا ينكحون زوجات ابائهم و هو اكبر من نكاح زوجة الابن بالتبني. الاية لم تشر الى اباحة محرم بل ارادت ازاحة حرج: {..زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } (37) سورة الأحزاب اقتباس:( 5- التشريع الوارد في الاية ابتداء بقوله تعالى ( لكي لا يكون على المؤمنين حرج) هو تشريع تال لحدث تطليق زيد لزوجه و ليس سابق للطلاق لذا فلا معنى لان يتوهم البعض بان الغرض من التطليق هو وضع التشريع. ) و لماذا ينهالوا علي ؟ فلا يوجد مسلم يعتقد بان الله تعالى يأمر بخراب البيوت لينزل تشريعا . فالتشريع يمكن ان ينزل بدون الحاجة لتطليق امرأة من زوجها. هذا الطلاق وقع لان استمرار زواجهما لم يكن ممكنا. وقع الطلاق لاسباب موضوعية. رفع الحرج جاء بعد ان وقع الطلاق. اقتباس:( هل تعتقد الان انه من السهل بعد عرض هذا التسلسل ان ترجح احد الروايات الواردة في اسباب النزول على الاخرى؟عمليا قد رجحت انت رواية ان النبي(ص) كان يخفي في نفسه بان السيدة زينب ستكون زوجته. قراءة الاية قراءة صحيحة و بدون رأي مسبق لا تؤيد هذه الرواية. أم المؤمنين تشكك بالوحي - coco - 03-06-2006 كتبت ( فانت هنا رجحت الرواية التي قالت بان النبي (ص) كان يخفي بان الله سيزوجه من السيدة صفية. الواقع ان هذه الرواية غير مرجحة ما دامت تصرح بان النبي(ص) لم يخبر احدا بما في نفسه. ما كان يخفيه النبي(ص) هو شعوره بما يحدث بين زيد و زوجته التي هي بنت عمه (ص) , فقد كان يؤلمه ما يحدث, رغم ذلك فكان يأمر زيد بان يتقي الله في زوجته لان طلاقهما تكريس للفهم الطبقي الذي اتى الاسلام ليزيله بين الناس, فهذا معنى تخشى الناس. و لم اتجاهل العبارة( و تخفي ما في نفسك) الا لسبب واحد هو ان اي تفسير لها يكون ظني الا اذا ثبت بان النبي(ص) صرح بماهية ما يخفيه في نفسه. ) لم أتبن أي رواية سوف الحقائق المعروفة ومن الحقائق المعروفة أن الرسول محمد تزوج السيدة زينب في النهاية النص يقول ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) ما الذي أظهره الله ( بالله عليك ) سوي زواج الرسول محمد من السيدة زينب إذن هذا ما كان يخفيه الرسول محمد وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار كتبت ( انا قلت ان الهف ان يمسك زيد زوجته و انت تقول بانني اتفق معك ان الهدف لم يكن ان يمسك زوجته. كيف يكون هذا؟ طبعا انا لا اتفق معك. كما انه لا يوجد اي دليل على ان النبي(ص) كان يخفي في نفسه معرفة مسبقة بان زينب ستكون زوجة له. بالطبع اذا قدمت لي دليلا ساسلم لك و الا فيبقى التفسير الواضح بان النبي(ص) كان يخفي شعوره تجاه العلاقة بين زيد و زوجته. ) أنا لم أقل أنك تتفق معي لأنني كتبت ( إذا اتفقت معي فيما ذهبت إليه في الفقرة السابقة فإن الهدف لم يكن أن يمسك زيد زوجته لأنه يعلم بالوحي أن السيدة زينب ستكون زوجة له وعصمة الأنبياء تمنعنا من فهم أن الرسول محمد يمكن أن يعارض أمرا إلهيا ) وهناك فرق كبير بين ( إذا اتفقت معي ) وهو ما كتبته أنا وبين (و انت تقول بانني اتفق معك ان الهدف لم يكن ان يمسك زوجته. كيف يكون هذا؟ طبعا انا لا اتفق معك. ) وهو ما كتبته أنت والآن تفسيرك بأن ما كان يخفيه الرسول ( هو شعوره تجاه العلاقة بين زيد وزوجته ) هل كان هذا خافيا في حنايا الضمير أم كان معلنا لزيد بقول النص ( أمسك عليك زوجك واتق الله ) ما كان خافيا هو شئ آخر غير هذا وهو ما وضحته لك ( أن الرسول كان يعلم أن هناك أمرا إلهيا بأن السيدة زينب ستكون زوجة له – للرسول محمد - ) كتبت ( و لماذا ينهالوا علي ؟ فلا يوجد مسلم يعتقد بان الله تعالى يأمر بخراب البيوت لينزل تشريعا . فالتشريع يمكن ان ينزل بدون الحاجة لتطليق امرأة من زوجها. هذا الطلاق وقع لان استمرار زواجهما لم يكن ممكنا. وقع الطلاق لاسباب موضوعية. رفع الحرج جاء بعد ان وقع الطلاق. ) يا أستاذ / الصفي انتظر حتي ننتهي من ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) وسوف أريك المأساة في القصة كلها كتبت ( عمليا قد رجحت انت رواية ان النبي(ص) كان يخفي في نفسه بان السيدة زينب ستكون زوجته. قراءة الاية قراءة صحيحة و بدون رأي مسبق لا تؤيد هذه الرواية. ) راجع أول كلامي في هذه المداخلة كوكو |