![]() |
|
لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=20546) |
لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - ahmed_salem - 02-15-2006 اقتباس:الآية الأولى واضحة " ولو شاء الله ما اشركوا " فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكنوهذا بالضبط هو محل التناقض أو "الاختلاف" [SIZE=4]كيف يشاء الله شيئاً لا يرضاه ؟؟؟؟ أهو يلعب أو يستهزئ بنا ؟؟ وإذا كان ما يشاؤه الله واقعا لا محالة فكيف يطالبنا بأن نعارض مشيئته؟؟ (شاء الله على الكفار أن يكفروا وفي نفس الوقت يأمرهم بالإيمان!) وإذا كان الله لم يتسبب في إغواء إبليس فمن الذي أغواه؟؟ هل يمكن لإبليس أن يفعل شيئاً "غصباً عن الله"؟؟؟ وأنت لم تجب على هذا التناقض وكذلك الله لم يجب عنه ، وإنما اكتفيت بذكره ، وذكرك لهذا التناقض لا يعفيك من مسؤولية الاجابة عنه ، وهذا التناقض محله "خلق أفعال العباد" وهي النقطة التي أثارها "الذين أشركوا" وليس أمرا آخر فلا تحاول الإيحاء بذلك والحيلة الإسلامية الشهيرة في التفريق بين المشيئة والأمر والإرادة الشرعية والإرادة الكونية لا تنطلي علينا ، لأنها تثير من الأسئلة أكثر مما تقدم من الأجوبة ، وهي حجة على المسلمين وعلى إلههم ، وليست حجة على الكافرين فلماذا يكون لله أمر مناقض لمشيئته؟؟ الله يشاء الكفر ويأمر في كتبه بالإيمان ، وهذا يثير استغراب "الذين أشركوا" لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - حسن سلمان - 02-15-2006 اقتباس:كيف يشاء الله شيئاً لا يرضاه ؟؟؟؟ وما المشكلة !!!!! الله يترك الانسان يفعل ما لا يرضاه للانسان لأنه وضعه في اختبار في الدنيا ..... وسيعاقبه على فعله الشر في الآخرة الانسان حر الارادة ... ولن يحقق ارادته الا بمشيئة الله "وما تشائون الا أن يشاء الله" فهناك حالتين . الأولى : ان شاء الله تركه للفعل الثانية : ان لم يشأ الله منعه من الفعل. ولكن الله يترك الانسان يفعل ما يشاء ..... ولو كان أهل الأرض جميعا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملك الله شيئا ماذا يضير الله أن يفعل الانسان مالا يرضاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - ahmed_salem - 02-16-2006 اقتباس: حسن بن الهيثم كتب/كتبت وهذه مشكلة ايضا يا عزيزي هل الله يعلم نتيجة الاختبار منذ الأزل؟؟؟ والجواب طبعاً هو : نعم .. فلماذا إذاً يختبرنا وهو يعلم أننا سنرسب (أو بعضنا)؟؟ اقتباس:ولو كان أهل الأرض جميعا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملك الله شيئا هذا السؤال يطرحه الكفار وليس المسلمون هم من يطرحونه إذا كان الله لا يستفيد شيئاً من إيماننا أو كفرنا فلماذا يطاردنا بكتبه السماوية منذ بدء الخليقة وحتى الآن ويطالبنا بأن نؤمن به؟؟؟ قد تجيبني بأن الله يفعل ذلك لمصلحتنا نحن البشر وليس لمصلحته هو وانا أقول : إذا كان الله حريصاً على مصلحتنا بهذا الشكل فلماذا لا يعطينا هذه المصلحة مباشرة بدون لف ولا دوران ولا اختبارات هو يعلم نتيجتها مسبقا ويعلم من الناجح ومن الراسب؟؟ ولا تقل من فضلك إن هذه (سنة كونية) أو أن الله يفعل ذلك (لحكمة يعلمها) واستأثر بها لنفسه .. لأن مثل هذه الحجج يمكن لعباد الأصنام أن يقولوها لك فلو أتيت لشخص يعبد الأصنام وقلت له إن هذا الصنم لا يفيد شيئا ، بل لو كسرت الصنم أمامه بإمكانه أن يقول لك إن الصنم (يمهل ولا يهمل) ، وأنه ترك عقابك (لحكمة يعلمها) ، وإذا قلت له : لماذا لا يتكلم هذا الصنم إذا كان إلها حقاً؟؟ فبإمكانه أن يقول لك إن هذه (سنة كونية) سنّها الصنم في الكون لكي يختبر بها المؤمن الحقيقي من الفاسق الكافر والعياذ بالأصنام! والخلاصة : أن حججا من نوع (حكمة يعلمها) تعني إيقاف استخدام المنطق ، وبالتالي حاول أن لا تستخدمها ، وإذا استخدمتها سيكون من حق أي واحد منا أن يستخدم ضدك حججا غير منطقية لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - beammer - 02-16-2006 اقتباس: حسن بن الهيثم كتب/كتبت طيب يا أستاز أحمد سالم ما هو دليلك أن النتيجة معلومة مسبقا و أن كل ما يحدث هو تحصيل حاصل؟ أنا لا أريد التقول عليك، و لكن إجرائيا سأفترض أنك سترد "و هل تقصد أن الإله لا يعلم ؟؟ إذن هو ليس كلي العلم و لا مطلق القدرة إذن هو ليس إله ..." و لو قلنالك أنه يعلم مسبقا برضه حتعترض ! يعني الخيار : 1- الله علمه احتمالي لأن أقصى عدد للاحتمالات هو رقم واحد صحيح (هذا الإخيار سيكون مرفوض في نظرك، لأنك تريد الإله أن يكون مطلق المعرفة و مطلق العلم و يعلم كلللللللللللل شيء كلللل شيء .. حتى الذي سيحدث بعد عشرين مليار ألف ستين مليون سنة يجب أن يعلمه الإله يقينا من قبل) 2- الله علمه يقيني و يعلم يقينا ماذا سيكون اختيارك من قبل ربنا ما يخلقك و قبل ما يخلق الكون (هذا أيضا مرفوض من قبلك لأنك ستقول إذا لماذا خلقنا ، ما هي الغاية ؟ فقط نحن دمى نطبق ما يعلمه الله ؟ تحصيل حاصل؟ يعني في الحالتين أنت معترض على الخلق كله بكل أنواعه ؟ شو الحل بنظرك ؟؟ أنه الإله ما يخلق أبداً ؟؟؟ ما في مجال تسمح أنه يصير خلق و مخلوقات ؟؟؟ طيب من هون لهون ؟؟؟ مشيها ؟؟ طيب مثلا لو كان علم الله احتمالي و يقيني في آن واحد ؟؟ بفرض أن الله وضع جميع الاحتمالات التي سيسلكها و سختارها الإنسان و بما أنه أقصى عدد للاحتمالات هو واحد، اذن لن يأتي أي إنسان بعمل مفاجيء أو تفكير مفاجيء أو اختيار مفاجيء ، و لكن كل الاحتمالات معروفة -- دون تحديد أن فلان سيختار ذلك الأمر الفلاني -- بل ترك الجميع يتنقل بين الدرجات و بين المستويات و الخيارات هل يعجبك ذلك الحل ؟؟؟؟؟؟ سلام لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - ahmed_salem - 02-16-2006 عزيزي beammer : انا قلت للأخ الحسن بن الهيثم من قبلك أن هذه الاسئلة التي تطرحونها علينا وتريدون إفحامنا بها هي أسئلة موجهة لكم أنتم المسلمين شخصياً فأنتم الذين اخترعتم (أو اقتنعتم) بفكرة الإله الاسلامي كلي العلم والقدرة ، وأنتم المسؤولون عن حل التناقضات والمشاكل المنطقية المترتبة على هذه الفكرة التي تقتنعون بها وتدافعون عنها بأنفسكم وأموالكم الخياران اللذان خيرتني بينهما سأجيبك عنهما بخيارين مثلهما : 1- إما أن تكون صفات هذا الإله مخالفة لما وردنا عن محمد والذي يؤكده العلماء المسلمون (وهذا يثير اشكاليات كثيرة ، فإذا كان النبي كاذبا في هذه فمعنى هذا ان كلامه كله ليست له مصداقية كما أن العلماء المسلمين من بعده تابعوه على نفس الكذبة) 2- أو أن يكون هذا الإله غير موجود اصلاً ، ويكون هناك تفسير آخر لهذا الوجود الذي نحن فيه غير التفسير التقليدي (خالق ومخلوق) وإن كنا لم نتوصل إليه بعد أما ما قلته أن علم الله قد يكون (احتمالياً ويقينياً) في نفس الوقت فهو قول متناقض يا عزيزي ، فالاحتمالية مناقضة لليقينية ، والعلم الاحتمالي يستطيعه كل شخص (مثال : بإمكاني أن أحصل على علم مثل علم الله تماما بأن أقول إن زميلي beammer إما : - سوري الجنسية - هندي الجنسية - أمريكي الجنسية ........ ثم أحسب جميع دول العالم ، وأحلف بأغلظ الأيمان أنك لن تخرج عن واحدة منها!) هذا طبعا مجرد مثال توضيحي وقد لا يكون دقيقاً المهم أن العلم الإلهي (كما يعبر عنه علماء العقيدة الإسلامية) هو علم تفصيلي بكل الجزئيات ، وليس فيه اي احتمال ، لأن الاحتمال كما سبق أن قلت لك يناقض اليقين ، وعدم اليقين معناه التردد وهو لا يجوز في حق الله ، والقضية ليست في أن يأتي الإنسان بشيء (مفاجئ) لله ، بل المشكلة هل كان الله يعلم أنه سيختار ذلك الاحتمال أم لا ومن المتصور جداً أن لا يتفاجأ الله بإلحادي أنا مثلا لأنه ليس أمامي غير خيارين (الإيمان أو الإلحاد) ، ولكن هل كان يعلم (بالتحديد) بما سأكون عليه الآن قبل أن يخلقني؟؟ فالسؤال هو : [U]هل كان يعلم؟ لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - beammer - 02-17-2006 اقتباس: ahmed_salem كتب/كتبت سواء قلنا نعم ستعترض ، و سواء قلنا لأ ستعترض. أتمنى أن تعترض و تقدم حيثيات. كيف تريد أن يكون الإله بالزبط ؟ سلام لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - ahmed_salem - 02-17-2006 يا حبيب قلبي beammer أنا ليس عندي أي تصور عن الإله .. أبداً .. أنا كنت ماشي في سبيلي ، وفجأة اعترض طريقي أحدهم وقال لي : أيها الضال الكافر! .. لماذا لا تؤمن بالله؟؟ قلت له : وما هو الله ؟؟ فأخذ يشرح لي مواصفاته ، ومن ضمنها أنه قادر على كل شيء وأنه يعلم كل شيء (ماكان وما لم يكن كيف سيكون لو كان) فاوضحت له أن المواصفات التي يقدمها لربه هي مواصفات متناقضة (كما سبق معنا أعلاه) .. ولست أنا المطالب بحل مشكلة الله ، بل هو المطالب بذلك فما هو المطلوب مني غير هذا ؟؟؟؟ انتم تقدمون لنا حججا وصفات إلهية متناقضة ، وبالتالي فنحن بين نارين: 1- إما أن نؤمن بها دون نقاش (وهذا لا يقبله العقل السليم وإلا كان عليكم أن تتبعونا في الكفر بدون نقاش) 2- وإذا فندناها وبينا تناقضها تعكسون الأدوار وتطلبون منا أن نثبت أنها غير متناقضة!! (رغم أن هذا دوركم أنتم وليس دورنا!) أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت الآن [QUOTE]سواء قلنا نعم ستعترض ، و سواء قلنا لأ ستعترض. وهذا حجة عليك ، لأنه يبين لك أن الفكرة التي تؤمن بها (فكرة علم الله الأزلي وتخييره للعباد) عليها اعتراضات كثيرة جداً ، فعليك أن تتخلى عنها لأنها فكرة غير متماسكة منطقياً (إذا كنت تحترم عقلك ، أما إذا اخترت الإسلام بعاطفتك وذوقك وليس بعقلك فنحن "غصباً عنا" نحترم خيارك الشخصي ، لكن لا تُـلزمْـنا باتباع ذوقك أنت الشخصي ، وإذا رفضنا أن نتبع ذوقك الشخصي ترمينا بأبشع النعوت وبأننا مطموسوا البصائر وضالون وغير عقلانيين! -طبعا ليس انت من يفعل هذا ، ولكن بعض المؤمنين يفعلون ذلك ، والفكر الإسلامي يكرس ذلك ويشجعه لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - حسن سلمان - 02-17-2006 اقتباس:وهذه مشكلة ايضا يا عزيزي نعم الله يعلم نتيجة الاختبار منذ الأزل ويعلم أن بعضنا سيرسب "بارادة الراسب" فيدخله النار لأنه يريد ذلك ... أقصد أنه يريد الكفر الانسان هو الذي يختار اقتباس:هذا السؤال يطرحه الكفار وليس المسلمون هم من يطرحونه الله خلقنا لمصلحتنا فهو وعد الناس جميعا بالجنة مقابل شروط ليست فوق قدرته "لا يكلف الله نفسا الا وسعا" فهو يضع أمامك الخياران : الجنة والنار ...... فايهما تريد؟؟؟؟ اقتباس:فأنتم الذين اخترعتم (أو اقتنعتم) بفكرة الإله الاسلامي كلي العلم والقدرة ، وأنتم المسؤولون عن حل التناقضات والمشاكل المنطقية المترتبة على هذه الفكرة التي تقتنعون بها وتدافعون عنها بأنفسكم وأموالكم لا يا سيدي لم نخترع آلهة أو صفات آلهة ولا تناقضات في فكرة الاله الاله وصفاته يستدل عليها بالمنطق السليم وهناك من الفلاسفة من استدل عليها بدون كتب سماوية ...... ويبرهن القرآن على علم الله الكلي فيقول : ألا يعلم من خلق !!!!!!!!! اذا كان الله خلق الذرة فهو يعلم كيف تسير وهو الذي ركبها وخلق منها خلائق أفلا يعلم ما تفعل هذه الخلائق والله كلي القدرة .... فاذا كان يخلق من العدم .... هل هناك قدرة فوق ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:أما ما قلته أن علم الله قد يكون (احتمالياً ويقينياً) في نفس الوقت فهو قول متناقض يا عزيزي ، فالاحتمالية مناقضة لليقينية ، والعلم الاحتمالي يستطيعه كل شخص (مثال : بإمكاني أن أحصل على علم مثل علم الله تماما بأن أقول إن زميلي beammer إما : هل قال الزميل بيمر أن علم الله احتمالي ويقيني؟؟؟؟ ربما يقصد أنه ليس هناك احتمالات عند الله وانما احتمال واحد فهذا هو اليقين اقتباس:فلو أتيت لشخص يعبد الأصنام وقلت له إن هذا الصنم لا يفيد شيئا ، بل لو كسرت الصنم أمامه بإمكانه أن يقول لك إن الصنم (يمهل ولا يهمل) ، وأنه ترك عقابك (لحكمة يعلمها) ، وإذا قلت له : لماذا لا يتكلم هذا الصنم إذا كان إلها حقاً؟؟ فبإمكانه أن يقول لك إن هذه (سنة كونية) سنّها الصنم في الكون لكي يختبر بها المؤمن الحقيقي من الفاسق الكافر والعياذ بالأصنام! لا يا سيدي ...... أنت في حوارك مع الوثني تركت الاصل وذهبت الى الفرع ..... كان أجدر بك أن تقول له كيف يكون هذا الهك وأنت خالقه ؟؟؟؟؟ فهذا مثال فاشل !!!! اقتباس:ومن المتصور جداً أن لا يتفاجأ الله بإلحادي أنا مثلا لأنه ليس أمامي غير خيارين (الإيمان أو الإلحاد) ، ولكن هل كان يعلم (بالتحديد) بما سأكون عليه الآن قبل أن يخلقني؟؟ اقتباس:أنا ليس عندي أي تصور عن الإله .. أبداً .. لا يا سيدي ..... انظر الى اصدقائك اللادينيين ..... واسالهم عن الاله الغائب أمثال الختيار هل اعترض أحد طريقهم أم تعرفوا عليه بالمنطق ======= معذرة لتأخير فالجهاز عندي به أعطال منك لله يا بيمر .......... مطنشني في الـrapidshare لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - JILJAMESH - 02-17-2006 يا ريت توضح الخلاف اللي انتا شايفو اولا لوجدوا فيه اختلافاً كبيرا!!!!!! أليس هذا اختلاف؟؟؟؟؟ - ahmed_salem - 02-17-2006 [QUOTE]نعم الله يعلم نتيجة الاختبار منذ الأزل ويعلم أن بعضنا سيرسب "بارادة الراسب" فيدخله النار لأنه يريد ذلك ... أقصد أنه يريد الكفر الانسان هو الذي يختار إذاً : لماذا يعمل الله اختباراً معروف النتيجة؟؟ (تحصيل حاصل) ما الذي يستفيده الله من إجراء تجربة معروفة النتيجة؟؟ هل خلق الله المؤمن من البداية لكي يدخله الجنة وخلق الكافر من البداية لكي يدخله النار ثم عمل كل هذه المسرحية (مسرحية الاختبار في الدنيا) لكي يبرر لهم فعلته هذه؟؟ ثم إن إرادة الراسب هذه التي تتحدث عنها هي إرادة شكلية ، لأنه سبق في علم الله أن الإنسان الفلاني سيختار الخيار الفلاني ، ولذلك لا معنى لما تسميه "إرادة الراسب" .. لأنه لا يمكن الجمع بين الإرادة الحرة والعلم السابق ، لأن العبد لا يمكنه أن يتخذ خياراً غير الخيار الذي علمه الله في الأزل (طبقا للنظرية الإسلامية طبعاً ، وبغض النظر عن علم الإنسان بما قد قدره الله ، فنحن نتكلم عن أن الله أجبر البشر على خيار معين ، ولا أتكلم عن : هل كان الإنسان يعلم بما اختاره الله له في الأزل) ثم كيف تقولون إنه عادل؟؟ (الجواب الإسلامي معروف : تصرف المالك في ملكه يسمى عدلاً لا جوراً ، ومعنى العبارة أن الله "على كيفه" إن شاء خلق الإنسان وعذبه في جهنم بدون ذنب ، بس لمجرد مزاج الله الشخصي) [QUOTE]الله خلقنا لمصلحتنا فهو وعد الناس جميعا بالجنة مقابل شروط ليست فوق قدرته "لا يكلف الله نفسا الا وسعا" فهو يضع أمامك الخياران : الجنة والنار ...... فايهما تريد؟؟؟؟ يا عزيزي ابن الهيثم : ركز معي قليلاً ، فهذه النقطة أنا أجبت عنها عدة مرات حتى الآن في هذا الشريط (هذا الموضوع) ، ولكن سأحاول أن أعيدها بطريقة أخرى لعلكم تهتدون 1- الله حريص على مصلحتنا 2- الله لا يعطينا هذه المصلحة مباشرة بل يجب ان ننفذ شروطا معينة حتى نستحقها 3- الله لا يستفيد شيئاً من هذه الشروط التي يفرضها علينا فلماذا لا يعطينا المصلحة مباشرة ويترك اللف والدوران؟؟؟ هل يريد أن يعلمنا أو يدربنا على الاعتماد على النفس مثلاً؟؟؟ ولماذا يعطينا هذه الدورة التدريبية في الاعتماد على النفس؟؟ هل يفكر في تكليفنا بمهام أخرى لحسابه في المستقبل؟؟ (الجواب الاسلامي : لا ، حاشاه ، فهو لا يحتاج إلينا ، ولديه الكثير من الملائكة لا يعصونه ما أمرهم) أم أنه يفكر جدياً في التخلي عن رعايتنا وحفظنا ويريد أن يطمئن على قدرتنا على الاعتماد على أنفسنا قبل أن يتركنا لوحدنا في هذا الكون المليء بالأخطار؟؟ (الجواب الاسلامي : لا) وحتى لو فرضنا أنه أعطانا المصلحة مباشرة ، فهناك سؤال آخر يثور هنا وهو : لماذا خلقنا أصلاً؟؟ الم يكن أجدر به أن يريح نفسه من هذه العملية كلها؟؟ وهنا أذكر ببيتين لأبي العلاء المعري ، يخاطب فيهما الله بقوله : أنهيت عن قتل النفوس تعمداً - وبعثت أنت لقبضها ملَكين؟؟ وزعمتَ أن لنا معاداً ثانياً - ما كان أغناها عن الحالين!! فكأن المعري يرسل رسالة إلى : حضرة السيد (الله) المحترم تحية طيبة ، وبعد بالنظر إلى كتابكم رقم 3 والذي ذكرتم فيه أنكم خلقتم الإنسان وأنكم ستميتونه ثم تبعثونه من جديد ، فإن لدينا استفساراً لحضرتكم وهو: لماذا تتعبون أنفسكم بهذه العملية كلها خصوصاً أنه لا جدوى اقتصادية تعود منها على مؤسستكم (السماء السابعة كوربوريشن ليمتد)؟؟ أنا كخبير اقتصادي اقترح أن تتخلى عن هذا المشروع توفيراً للموارد ، وأقترح عليكم التفرغ لمشاريع أخرى لديكم أكثر أهمية كتطوير المنظومة الدفاعية السماوية مثل راجمات "جبريل55" المخصصة للدفاع المبكر وضرب طائرات التجسس التي ترسلها قوات الجن المعادية وتفضلوا بقبول فائق الاحترام [QUOTE]لا يا سيدي لم نخترع آلهة أو صفات آلهة ولا تناقضات في فكرة الاله الاله وصفاته يستدل عليها بالمنطق السليم وهناك من الفلاسفة من استدل عليها بدون كتب سماوية ...... ويبرهن القرآن على علم الله الكلي فيقول : ألا يعلم من خلق !!!!!!!!! اذا كان الله خلق الذرة فهو يعلم كيف تسير وهو الذي ركبها وخلق منها خلائق أفلا يعلم ما تفعل هذه الخلائق والله كلي القدرة .... فاذا كان يخلق من العدم .... هل هناك قدرة فوق ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الفلاسفة ايضاً هم الذين بينوا تناقضات هذه الصفات ، فأي الفلاسفة نصدق يا عزيزي؟؟ انظر مثلا هذا الرابط (وهو للعلم : ليس موقعي انا) http://abulahab.blogspot.com/2006/01/omnip...x-in-quran.html أما بالنسبة لحواري مع عابد الأصنام فالهدف منه أولاً تقريب الفكرة (فكرة أن حججا من نوع "لحكمة يعلمها" هي حجج غير منطقية) لذلك لا تركز عليه بحرفية شديدة ، كما أنني لم أقل لك إن عابد الصنم هو الذي صنعه بنفسه بل قد يكون وجد آباءه يعبدونه ولا يعرفون مصدره ، وإذا كان يزعجك مثال عابد الأصنام فلتستبدل الصنم بكائنات خفية غير مرئية (الجن مثلاً:duh: ) [QUOTE]لا يا سيدي ..... انظر الى اصدقائك اللادينيين ..... واسالهم عن الاله الغائب أمثال الختيار هل اعترض أحد طريقهم أم تعرفوا عليه بالمنطق شتان بين فكرة "الإله الغائب" عند الختيار ومن وافقه وبين "الإله الإسلامي" ، لأن فكرة الإله الغائب وجدت خصيصاً كنوع من تهذيب أو تنقية أو تعديل فكرة "الإله الإسلامي" ، فالإله الغائب هو "إله إسلامي" خالٍ من الدسم :lol: .. أقصد خالٍ من المتناقضات التي ترافق فكرة الإله الاسلامي كلي القدرة والعلم ، وهذا معناه أن جماعة "الإله الغائب" يشعرون تماماً بحجم التناقضات الموجودة في فكرة الإله العادي ولذلك سعوا إلى التغلب عليها (ولكن بطريقة تخرجهم طبعاً من ملة الإسلام) وأنا حتى الآن يا عزيزي ليس عندي تصور عن الإله ، ولا أدري لماذا تتعبون أنفسكم في البحث عنه ، أنا شخصيا كما يقول الإخوة المصريون : اللي عاوزني يجيني ، أنا ما بروحش لحد! :emb: فكيف بإله يقول لكم كل يوم (إن تكفروا فإن الله غني عنكم) إذا كان الله يريدنا أن نؤمن به حقاً فليعبر لنا عن نفسه بشكل مقنع (ليس بالضرورة أن يكون شكلاً ماديا بل بالامكان أن يجعلها غريزة فينا أو شبه غريزة مثل مبدأ "عدم التناقض" الذي يتفق عليه البشر تقريباً ، وهنا أرجوك ان لا تستدل لي بان الله قد جعل الايمان غريزة بالفعل كما يدعي الاعجازيون والانتقائيون من العلوم والتاريخ ويوردون المقولة الشهيرة "وجدت أمم بدون علوم ولا ثقافات ولا ثياب ولا بيوت ولكن لم توجد أمة بدون دين" وجوابه أنه لم توجد أمة أيضاً بدون أساطير وخرافات ، فالأساطير عامل مشترك بين الأمم) ثم إن للأديب الوجودي الفرنسي الشهير جان بول سارتر رأياً جميلا في هذا الباب ، فهو يعارض بشدة أن يكون هناك شيء يسمى "الطبيعة البشرية" ، ويرى أنها أداة يستغلها البعض ليقيد حريتنا ويلزمنا بسلوكيات معينة بحجة انها هي السلوكيات التي توافق الطبيعة البشرية أو الفطرة (بالتعبير الاسلامي) ، ويرى أن ما نسميه "الطبيعة البشرية" هي طبيعة تاريخية تتشكل في ظروف تاريخية معينة بسبب عمليات التنميط الاجتماعي والثقافي التي يتعرض لها الانسان منذ ولادته في مجتمع ما ، ولو أنه ولد في مجتمع آخر واجري عليه تنميط آخر لما شعر بأي فرق ولا اختلال .. وهذا مجرد راي طبعاً لسارتر وليس حقيقة علمية ، ولكنني أورده هنا من باب الافادة فقط |