اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 
عبد المسيح كلامك جميل لكنه نوعا ما غير واقعي ...
الناس مختلفة الطباع و يحصل ان يتزوج اثنان و يكتشفان انهما لا يصلحان لبعض و تكثر المشاكل بينهما بصفة كبيرة بحيث لا يمكن التواصل بينهما و هنا فقط يحل الطلاق.... أليس أفضل من الهجر و المشاكل و اتخاذ عشاق في الحرام:saint:

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 

اقتباس:كتب خالد:
المشكلة يا ابانوب، لو أننا تصورنا هروب امرأة ببنتها من زوجها،مع تركها لابنها مع زوجها، ثم كبر الولدان، ثم التقوا على أن الأم قد غيرت اسمها واسم ابنتها، ثم تزوج الولدان، وعرفا بعد بضعة سنين وبضعة بنين وبنات، ما الحل الذي يقترحه عزابكم لهذه المشكلة؟

الحل الذى أقدمه لك - مع أننى لست عازباً - هو أن تطفئ التلفيزيون .. لأنك تشاهد فيلماً عربياً ساقطاً ... تلك المسألة نادرة الحدوث لدرجة العدم .

نادرة الحدوث؟
هي ليست نادرة الحدوث، بل شائعة، ولو فرضنا أنها نادرة فهي ممكنة، فما هو الحل الذي تقدمه حضرتكم لها؟
أما العزاب فليس أنت، بل من يتبع رأيهم في مسائل الزواج.

ولكن المشكلة أن مسألة أخوة الرضاعة تلك متكررة بصورة مأساوية فى مجتمعاتنا العربية على الخصوص وينتج عنها مآسى يشيب لها الولدان كما قلنا فى قصة الرجل الذى زوج زوجته .

هناك مغالطة شرعية في قصتك، وهي أن الأخ بالرضاعة محرم، إلا أنه لا يملك الولاية ولا تجب عليه النفقة، لا يملك الولاية إلا أحد العصبات، والأخ بالرضاعة كحال الخال والأخ لأم.

ولعلك تعرف أن هناك مرضعات كل عملهن هو الإرضاع .. أى أنهن يرضعن هذا وتلك وذاك .. فتخيل مدى إشكالية هذا الموقف .

أعرف قضية المرضعات بالأجرة، وهي مذكورة في القرآن قديما بحق أم موسى عليه الصلاة والسلام، ومذكورة كأحد الحلول لمن تموت زوجته أو يطلقها أو تتعسر رضاعتها للولد.
لكن لا إشكالة هنا، فليس عسيرا أن يسجل المرء أسماء من أرضعن ابنه، ويكون ذلك مسجلا في دواوين الأحوال الشخصية، ومن يعرف أبناء عمه حتى الدرجة الخامسة ليس عسيرا عليه أن يعرف أخوته وأخواته من الرضاعة.

ثم أن وجود بنوك للحليب بالنسبة للأطفال الخدج يؤدى حسب المنهج الإسلامى الى أخوة رضاعة .

بنوك الحليب البشري؟
هل هناك ضرورة طبية لها؟ هل لا يمكن أبدا أن يرضع الطفل حليبا مصنعا؟
إن ذهبت إلى الصيدلية وسألت عن حليب خاص للخدج على أن لا يكون بشريا، فأنا قمين أنك ستجده.

وهكذا أودى محمد بتشريع خاطئ ليس له أساس بأمته الى تعقيدات ليس لها بها حاجة إلا تحريم الحلال بعد أن حلل الحرام من خلال تعدد الزوجات بعد أن أتى السيد المسيح بشريعة النعمة وشريعة الزوجة الواحدة .

التشريع الذي أتى به محمد صحيح ورباني، ولن يكون خاطئا لأنك لا تحبه، وهو قد حرم علينا الفواحش، ومن الفواحش أن ينكح الرجل أخته، وأباح لنا الطيبات، ومن الطيبات أن ينكح الرجل أربع زوجات.
وهو حل لمشكلة تحتاج النزول من البرج العاجي لإدراكها، ووجودها في العديد من الدول التي تمنع تعدد الزواج لأمر لافت للنظر.
أما المسيح عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى أمه، فلم يأت بشريعة دنيوية حسب ما أعلم، بل أتى لاحياء ما مات في قلوب بني إسرائيل من كتاب الله الذي أضاعوه ونسوه ونبذوه وراء ظهورهم، وأتى بحكم ومواعظ وصلوات. ولا أقرك أن المسيح قد أتى بشريعة الزوجة الواحدة لعدم ثبوت ذلك لدي.
بالمناسبة، أين نص المسيح على حرمة اتخاذ زوجتين بكتابكم؟

اقتباس:كتب خالد:
بعيدا عن قضية الرضاعة يا ابانوب، لم تحرّمون الولد الذي يزعم امرؤ زورا وبهتانا أنه ابنه على زوجة هذا المتبني وبناته؟
لم تمنعون الناس من الطلاق كحل مقبول للمشاكل الزوجية التي لا يمكن حلها؟
لم تمنعون المطلقين والمطلقات من مباشرة حياتهم الطبيعية والتزوج؟ بل تسمون من يتزوج مطلقة انه زان، ومن تتزوج مطلقة أنها زانية؟

يا سيد خالد .. بالنسبة لمسألة التبنى فمن المعتقد أن الطفل المُتبنى يصير إبناً حسب قواعد الأخلاق والفطرة السليمة .. فمن ربيته فى بيتك صغيراً وقال لك بابا وماما وتعامل مع بناتك على أنهن أخواته لا أعتقد أنه سينظر اليهن عندما يكبر نظرة رجل لإمرأة .

الطفل المتبنى يصبح إبنا؟ والطفل الذي يرضع لا يعود ابنا؟ وماذا يرى الطفل في من ترضعه إلا أمه؟
ثم أن قواعد الأخلاق هذه التي تزعم مجرمة،
ولا تتفق مع الفطرة،
مجرمة لأنها تحرم الطفل من حقه في والدين طبيعيين،
ولأنها تجعل من لا حق له في مال الرجل يشارك صاحب الحق،
ولأنها تحرم الوالدين الطبيعيين من ابنهما بخطفه وتسليمه للغرباء،
ولأنها تجعل غير المحرم يدخل على النساء الغريبة دون ضوابط وبخلوة، وهن غريبات عنه ولو زعم الزاعمون غير ذلك،
ولأنها تجعل الطفل بعد أن يكبر يتزوج أخته الطبيعية لأنه لا يعرف أن هذه أخته،
ولأنها فيها كذب وتألي،
ولأن الله تعالى قال أنها مجرمة.

تلك هى الفطرة السليمة والأخلاق القويمة .. ولكل قاعدة شواذ وفاسقون .

ليس عندنا مشكلة بالنسبة لموضوع التبنى لأننا على فطرة المسيح الطاهرة .. ليس عندنا محمد ولا زينب بنت جحش وغرامهما الذى أطاح بقيمة البنوة المتبناة جانباً من أجل إشباع الحاجات الجنسية .

محمد صلوات الله عليه وسلامه ألغى تبنيه لزيد بن حارثة قبل أن يتزوج زيد زينب، وهو سبب رئيسي في رفض زينب الأولي لزيد، لأنها لا تريد أن تتزوج مولى. ولو كان زيد بن محمد حينها لما امتنعت زينب عن الزواج بذروة فخر العرب وقريش وهاشم.
أما المسيح، فلا يصح عندنا أنه تبنى أحدا، ولا أنه كان متبنى، ولا أنه قد دعى إلى التبني أو أمر به.

العاطفة المشبوبة النجسة فى كثير من الأحيان تدوس على قيم عظيمة مثل الأبوة والأمومة .

العاطفة الجنسية هي عاطفة طاهرة لأبعد الحدود، والتطهر عنها هو تطهر عما أباحه الله، واعتبارها نجسة هو اعتبار لهدية الله بالنجاسة.

بالنسبة للمشاكل الزوجية التى ليس لها حل : فبعض المشاكل نعتبرها خدعة من أحد الطرفين وينتج عنها "بطلان زواج" وليس طلاقاً .. مثل عدم بكورية الزوجة وإصابة أحد الزوجين بمرض لا يرجى شفائه ويؤثر سلبياً على العلاقة الزوجية مثل "العنة" بالنسبة للزوج .

بقية المشاكل مثل الخلافات والخناقات وغيرها فهناك دائماً حلولاً أهون على النفس والأسرة والأطفال من الطلاق البغيض .. فلو صبر الزوجان لصارت الحياة على ما يرام وتحول الخلاف الى الزوال ..

الطلاق بغيض لا أخالفك فيه، إلا أنه كالدواء، هو ليس الحل الوحيد إلا أنه أحد الحلول، وليس كل الناس بصبورين، وليس كل الناس بقديسين، وليس كل الناس على ما يرام.
وبعد ذلك كله، فالعلاقة الزوجية تختلف عن غيرها أنها تمت بالرضا والاختيار، فكان أيضا ممكنا فسخها بالرضا والاختيار.
ببساطة، رجل لا يطيق زوجته أو بالعكس، لم لا يتفارقان بإحسان عوضا عن الحياة المنغصة؟

ولكن وجود حل الطلاق متاحاً فى الشريعة الإسلامية لأتفه الأسباب يجعله سهلاً ويدمر أساس الأسرة ويشرد الأطفال .

أي أطفال؟ قد يكون الزوجان غير منجبين بعد، أو لا ينجبان!
ثم هل ينمو الأطفال بشكل حسن في الأسرة التي يتقاتل قطبها على أي شيء؟
هل راجعت أبحاثا اجتماعية عن البلاوي التي يعاني منها الأطفال في أسرة لا يحترم الزوج زوجته ولا بالعكس؟
ثم أي أساس يدمر إن كان المودة والسكنى معدومين، وهما سبب إنشاء الأسرة!

الزواج فى الشريعة المسيحية يعتبر سراً مقدساً يعمل فيه الله بروحه القدوس وما جمعه الله لا يفرقه إنسان .. يتم الطلاق نتيجة لخيانة أحد الطرفين لتلك الرابطة المقدسة بتدنيسها بالزنى .. يُسمح للطرف الطاهر بالزواج لأنه بدون ذنب .. أما الطرف الزانى فلا يسمح له بالزواج لأن من يتزوجه يعتبر زانى لأن من إلتصق بزانى أو زانية يزنى .

أما فى الإسلام فالزواج عقد تجارى يتم فسخه بناءاً على رغبة أحد الطرفين نتيجة مثلاً أن فتحة أنف الزوج فيها فتحة أوسع من فتحة .. أو أن المرأة عينيها على رجل آخر غنى .. أو أن الزوجة قد فشولت والراجل عاوز حاجة سمباتيك .. والحل دائماً عند الشيخ مأذون .

لا يوجد أسرار مقدسة إلا في اعتبارك، واعتبار غيرك أن الزواج هو عقد رضا واختيار بين اثنين، يبرمانه لحاجة، ويفسخانه عند الرغبة.
وإبرامه منظم بعقد "مدني" وفسخه منظم بطريقة "مدنية".
والمأذون ليس إلا موظفا حكوميا له زي خاص، وظيفته أن يسجل العقد الشفوي.
وبعد كل ذلك، فليس هذا العقد تجاريا، بل هو عقد اجتماعي، ينظم العلاقة الجنسية وتوابعها من بنين وبنات ونفقة وولاية وحضانة وميراث بين الرجل والمرأة.

اقتباس:كتب خالد:
نادرة الحدوث؟
هي ليست نادرة الحدوث، بل شائعة، ولو فرضنا أنها نادرة فهي ممكنة، فما هو الحل الذي تقدمه حضرتكم لها؟

اقتباس:هناك مغالطة شرعية في قصتك، وهي أن الأخ بالرضاعة محرم، إلا أنه لا يملك الولاية ولا تجب عليه النفقة، لا يملك الولاية إلا أحد العصبات، والأخ بالرضاعة كحال الخال والأخ لأم.

اقتباس:أعرف قضية المرضعات بالأجرة، وهي مذكورة في القرآن قديما بحق أم موسى عليه الصلاة والسلام، ومذكورة كأحد الحلول لمن تموت زوجته أو يطلقها أو تتعسر رضاعتها للولد.
لكن لا إشكالة هنا، فليس عسيرا أن يسجل المرء أسماء من أرضعن ابنه، ويكون ذلك مسجلا في دواوين الأحوال الشخصية، ومن يعرف أبناء عمه حتى الدرجة الخامسة ليس عسيرا عليه أن يعرف أخوته وأخواته من الرضاعة.

اقتباس:بنوك الحليب البشري؟
هل هناك ضرورة طبية لها؟ هل لا يمكن أبدا أن يرضع الطفل حليبا مصنعا؟
إن ذهبت إلى الصيدلية وسألت عن حليب خاص للخدج على أن لا يكون بشريا، فأنا قمين أنك ستجده.

اقتباس:أما المسيح عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى أمه، فلم يأت بشريعة دنيوية حسب ما أعلم، بل أتى لاحياء ما مات في قلوب بني إسرائيل من كتاب الله الذي أضاعوه ونسوه ونبذوه وراء ظهورهم، وأتى بحكم ومواعظ وصلوات. ولا أقرك أن المسيح قد أتى بشريعة الزوجة الواحدة لعدم ثبوت ذلك لدي.
بالمناسبة، أين نص المسيح على حرمة اتخاذ زوجتين بكتابكم؟

اقتباس:الطفل المتبنى يصبح إبنا؟ والطفل الذي يرضع لا يعود ابنا؟ وماذا يرى الطفل في من ترضعه إلا أمه؟

اقتباس:محمد صلوات الله عليه وسلامه ألغى تبنيه لزيد بن حارثة قبل أن يتزوج زيد زينب، وهو سبب رئيسي في رفض زينب الأولي لزيد، لأنها لا تريد أن تتزوج مولى. ولو كان زيد بن محمد حينها لما امتنعت زينب عن الزواج بذروة فخر العرب وقريش وهاشم.

اقتباس:العاطفة الجنسية هي عاطفة طاهرة لأبعد الحدود، والتطهر عنها هو تطهر عما أباحه الله، واعتبارها نجسة هو اعتبار لهدية الله بالنجاسة.

اقتباس:ببساطة، رجل لا يطيق زوجته أو بالعكس، لم لا يتفارقان بإحسان عوضا عن الحياة المنغصة؟

اقتباس:هل راجعت أبحاثا اجتماعية عن البلاوي التي يعاني منها الأطفال في أسرة لا يحترم الزوج زوجته ولا بالعكس؟

اقتباس:وبعد كل ذلك، فليس هذا العقد تجاريا، بل هو عقد اجتماعي، ينظم العلاقة الجنسية وتوابعها من بنين وبنات ونفقة وولاية وحضانة وميراث بين الرجل والمرأة.

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
اعتدت أن أقرأ ردود مسلمة الدسمة والتي تحاجج فيها بحجج قوية.
اليوم لم يبق لديها سوى أسلوب المهاترات: (  حقاً وصدقاً "ومن الجهل ما قتل" !!!! " وهو ليس هروباً أبداً، بل هو الفرار بعينه.

سبحان مغير الأحوال الذي لا يتغير ...
هه ... صرت مؤمناً

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
 
عزيزي ابانوب لقد شبعنا قصصا مثيرة للضحك بسبب مسائل شرعية ولو عملوا منها فلم كوميدي لنجح نجاحا باهرا  

هل نسيت الفتوى التي قالت بان خلع الملابس اثناء المعاشرة تبطل عقد الزواج ؟؟

اقتباس:  EBLA   كتب/كتبت  
اعتدت أن أقرأ ردود مسلمة الدسمة والتي تحاجج فيها بحجج قوية.
اليوم لم يبق لديها سوى أسلوب المهاترات: (  حقاً وصدقاً "ومن الجهل ما قتل" !!!! " وهو ليس هروباً أبداً، بل هو الفرار بعينه.

سبحان مغير الأحوال الذي لا يتغير ...
هه ... صرت مؤمناً

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
ما علاقة ما عرضتيه يا سيدة  مسلمة بالموضوع محل النقاش ؟؟؟؟؟؟؟

ابراهيم ضعف و خاف على نفسه فقال على سارة أنها أخته بدلا من زوجته و ساعة الجد أعترف , ما علاقة هذا بنسب الرضاعة الغير عملي و الغير مفهوم في الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تحاولين الرد لمجرد الرد أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح