حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى (/showthread.php?tid=21646) |
محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - سليم - 01-06-2006 معرفة الزميل اسماعيل بالواقع السوري الراهن ينطبق عليها قول "من معرفته بالصحابة بيصلي ويسلم على عنتر"!!! وبالرغم من أن سوريا اليوم تختلف كثيراً عن سوريا الثمانينات التي جَمدت في مخيلة زميلنا اسماعيل، إلا أني سأنأى بنفسي عن الدخول في حوار حول ذلك لأن العنزة تبقى عنزة عند اسماعيل حتى وإن طارت، هذا من جهة، وحتى لا أتهم بأني قرداحي بعثي من جهة أخرى!!! الأمر اللافت في حوارات "اسماعيل" أن لكل شيء عنده مكيال يُكال به، فعلم "محمد حبش" له مكيال ولنفاقه وتملقه مكيال آخر!!! وعلم "البوطي" بمكيال وكذلك نفاقه وتملقه!!! لا أعتقد أن ثمة أملاً في خوض حوار بناء مع الزميل "اسماعيل" إلا إذا تخلى عن مكاييله الكثيرة واعتمد مكيالاً واحداً قوامه الموضوعية البعيدة عن الأحقاد والمزاجية والطائفية... في مداخلته الأخيرة عبّر عن استعداده لتجييش الرأي العام (هكذا!!!) ضد وصول أي ممن ينتمون إلى طوائف الأقلية لسدة الرئاسة، ولكنه وبقلب رؤوف رحوم أسف على ما فعله نظام البعث بالأقلية الكردية وتوعّد بالعمل على منحهم كافة الحقوق بما فيها حقهم بالوصول إلى سدة رئاسة الدولة!!! ربما لأن تسنن هؤلاء يعتبر رقماً يضاف إلى رقم السنة العام الذي يتشدق به الأخ أبو أنس!!! بالرغم من ضبابية الرؤيا لدى الأخوان المسلمين بشكل عام، إلا أنهم مازالو يرون "حردبة" النظام الحاكم في سوريا، ولكن لو قـُدّر للجمل أن يرى "حردبته" لوقع وانكسرت رقبته، آمل أن يأتي اليوم الذي يرى فيه كل مدّعي الفكر "حردبتهم" .... كل التحية... محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - إسماعيل أحمد - 01-06-2006 1- الزميل شهاب يصر على أنه يقوم بعملية انتزاع جواب! والأمر أبسط من هذا بكثير الجواب كان في سؤاله نفسه ولذلك توقفت عند ما زعمه من شذوذ رأي الشيخ، ولم أناقش مضمون كلام الشيخ لأنني أتبناه، ولأن الزميل -كمتابع- يعلم أن مشروعنا السياسي تبناه أيضا إذن لم تكن القضية بالمطلق تملصا من التصريح بحق المرأة أو غير المسلم بتولي أعلى المناصب في سورية فهذا مبدأ طرحناه منذ الخمسينات ولا زلنا نقول به حتى اليوم القضية أن الزميل صادر علينا هذا الموقف وزعم أنه موقف شاذ وها هنا صارت القضية تبيان شذوذ هذا الموقف من كونه القاعدة كما نزعم وقد طالبت الزميل بإثبات أدلته على ما ادعى من شذوذ فتملص هو بأن كلام السباعي للاستهلاك فقط ؟أو فقاعة كلامية لا أكثر ؟!!!! 2- يزعم الزميل أننا نقول بفرض رئاسة المسلم السني العربي على الشارع فرضا باسم الاسلام!!!! وأتحداه أن يثبت هذا من كلامي في الحوار أعلاه، أو من مشروعنا السياسي المتداول إعلاميا!! الزميل لا يفرق بين كون الأمر واقع، وبين أن هذا شرط يشترطه فصيل أو آخر!! نعم لا يمكن بطرق ديمقراطية، وفق معرفتنا لتوجهات الشارع السوري أن يكون رئيس سورية غير مسلم وسني أيضا، لكن هذا لا يعني أننا نشترط ذلك في رئيس الجمهورية! دستور سورية العلماني هو الذي اشترط ذلك لا نحن... وهو إذ اشترط ذلك لم ينص على كونه سنيا أو علويا، بل نص على أن دينه الإسلام فحسب... الجماعة في مصر اشترطت بالفعل أن لا يكون ذلك في الولاية العظمى، ونحن لم نر في رئاسة الجمهورية ولاية عظمى بالمفهوم التراثي المعهود، ووجدنا أن تلك الولاية قاصرة على منصب الخليفة، وهو منصب ديني ودنيوي، وكما أنه لا يتصور أن يكون البابا غير مسيحي، فإنه لا يتصور أن يكون الخليفة غير مسلم، أما رئاسات الجمهوريات وسائر المناصب في الدولة الحديثة فلم نتحفظ عليها ولم نطرح حياله أي فيتو، هذا ما قلناه ولا زلنا نقوله... وما ينطبق على غير المسلم، ينطبق على المرأة من باب أولى وهذا ليس رايا قاصرا على جماعتنا، بل أكثر قادة الحركة الإسلامية تشددا، الأستاذ المودودي دفع أصوات قواعده لتأييد فاطمة جناح في مقابل بوتو الرجل، لما كان يعرف من ديكتاتورية هذا البوتو... وها إخواننا في حماس اليوم يدعمون بأصواتهم انتخاب امرأة مسيحية يسارية لتكون رئيسة لبلدية رام الله وأعتقد ان الأمر مستقر لدينا مع أننا نعلم جميعا بأن مشاركة المرأة كنظر لا تعني أن المجتمع مهيئ لقبول ذلك بدليل أن مشاركة المرأة اليوم في القرار السياسي لا تتجاوز 12% مع كل التسهيلات المتاحة لمشاركتها... 3- موضوع أن 90% من سكان سورية مسلمين هو كلام أقرب للدقة، وهذا لا يعني أكثر من أن الطوائف المسيحية في سورية لا تتجاوز الـ 10% بينما الطوائف المسلمة سنية كانت أو غير سنية تصل إلى ذلك الرقم المذكور النسبة لم تقل أهل السنة ولم تستثن علويا أو إسماعيليا أو درزيا أو جعفريا... عجيب والله!! حين نذكر الآخرين في عداد المسلمين يكذب وحين يذكرهم البعض في عداد المارقين يتهم بالطوأفة وقد قرأت قريبا إحصائيات رسمية تتكلم عن نسبة الـ 86% مسلمين ولكنني ضيعت المصدر، وبين يدي عدد من المصادر المختلفة التي تراوحت في تعداد المسلمين بين 92% - 81% والموضوع لا يستأهل التوقف عنده كثيرا لأنني لا أعتقد أن غلبة أهل السنة عدديا خافية في سورية على أحد، ولا أعتقد أنه ينبغي علينا أن نبني عليها مماحكات كثيرة!! أما أن النسب تتغير خلال 42 سنة فذاك أمر عجيب، خاصة حين تتضاعف النسبة أكثر من عشر أضعاف! يعني من نصف بالمئة إلى أكثر من خمسة بالمئة!! تخينة خاصة حين يكون مصدرها شيعي، فهو على أقل قواعد الجرح متهم بتكثير جماعته لا أكثر! 4- قالها السباعي ونقولها جميعا بأن من يستغل مواطنيته ليطعن في هوية الأمة ودينها فهو يسعى ولاشك إلى نوازع طائفية بغيضة، يجب أن نقف سدا في وجهها جميعا... إن قبولنا بأن نكون متساوين في الحقوق والواجبات لا يعني بحال أن نسمح لمن هب ودب بطعن مقدساتنا وقيمنا دون رادع، وأعتقد أن هذا الشأن محل إجماع مجتمعنا، إلا من بضع شواذ هنا أو هناك، ولم نعان كثيرا في إطار توافقياتنا وأحلافنا من أن نطرح هذه الرؤى على علمانيين وملحدين ومسيحيين وعلويين ودروز شاركونا بعض المواثيق والنداءات والمواقف على مدى مسيرتنا... طبعا حين أتكلم عن تعرية عقائد ملة، فهذا لا يعني أن أتجاوز على هوية الأمة الحضارية من جهة، كما لا يعني بث الكراهية والتفرقة ضد أبناء هذه الملة مهما كان تعدادها... وأنا أفهم من كلام السباعي بأنه يفرق بين أمرين: 1- الاعتراف بخصوصيات الجميع مهما كان تعدادهم وعقائدهم وانتماؤهم... 2- أن هناك مشتركات قيمية، وثوابت حضارية يلتقي عليها كل من يقيم على ثرى مجتمعنا العربي المسلم، مسلما كان أو غير مسلم، عربيا كان أو غير عربي... فلا يجوز تجاوز هذه المشتركات أو تلك الثوابت الحضارية بدعوى حقوق المواطنة، حيث أن لغالبية المجتمع احترامها ... لم أفهم من كلام السباعي ما يمنع المسيحي من التبشير بدينه في كنائسه ومناطق نفوذه... وإنما فهمت أنه يمنع بعض المتمردين على كل الأديان السماوية وكل القيم الوضعية وكل أعراف المجتمع، ممن يعتقدون بأن الحرية هي الفوضى، وأن حريتهم لا تنتهي حتى حيث تبدأ حرية الآخرين!!! هؤلاء لا بد أن يعقلوا بأن قولنا بحقوق المواطنة لا يعني هذا السخف الذي يتخبطون به... النقد في مساربه وقنواته الشرعية مسموح ما دام يراعي قواعد وآداب الحوار والنقد، ومن حق الشيعي أن يطرح رؤيته ليزيد وبني أمية وأبي هريرة والشيخين والآل والسقيفة، ومن حق علمائنا أن يمنعوا تسرب هذا الرأي المخالف لأوساطهم خاصة حين يكونون الأغلبية مقابل أقلية تتمادى عليهم -كما ينظرون- السباعي لا يمنع أحدا من حرية التعبير، ولكنه يحذر من الاستغلال البشع لها، خاصة وأن البعض لا يفهم من الحرية غير التمادي والتطاول على الآخرين وبث ثقافة الكراهية ضدهم... في المجتمعات المختلطة، يبقى القرار للمجتمع، وهو يحدد ذلك بأغلبية من فيه وفق قواعد لا تتجاوز على الأقليات ولا تعطيها فوق حقها أيضا...والله أعلم موضوع إفادتك برأي محمد سرور زين العابدين فأنا أ‘تذر عن تلبيته لأسباب أعتذر عن إبدائها موضوع حبش انتهى بالنسبة لي ولا يسعدني فيه أن أرضي فضولك:rolleyes: واسلموا لود واحترام:wr: محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - شهاب الدمشقي - 01-06-2006 اقتباس: إسماعيل أحمد كتب/كتبت فعلا السؤال، وبالتالي الجواب ، ابسط بكثير من كل هذه اللجاجة التي يمارسها الحجي .. ولذلك انتظرنا الجواب البسيط الواضح والمباشر : هل يؤمن الاخوان المسلمون بحق المسيحي والشيعي والعلوي والاسماعيلي والدرزي والمرأة في رئاسة الدولة ؟؟ .. ألم يكن بامكانك يا عزيز الاجابة المباشرة بدل كل هذا اللف والدوران والتلمص لنخرج في النهاية دون جواب !!! .. وهذا بحد ذاته جواب !! .. عموما .. شكرا .. وصل الجواب :rolleyes:. اقتباس:موضوع إفادتك برأي محمد سرور زين العابدين فأنا أ‘تذر عن تلبيته لأسباب أعتذر عن إبدائها كما تشاء .. عموما فانا استطيع ان استنتج الجواب . اقتباس:موضوع حبش انتهى بالنسبة لي ولا يسعدني فيه أن أرضي فضولك للأسف .. انتهى بالنسبة لك دون أن يبدأ اصلا !! فالمهم أن حبش له اجتهادات شاذة ترفضها الجماعة ! دون ان نعرف ما هي هذه الاجتهادات ولماذا ترفضها الجماعة ؟ وهل يعرفها الحجي اسماعيل ام أن القضية طاعة للجماعة لا غير ؟ ما علينا .. لا استطيع ان اجبرك على تقديم جواب . الموضوع انتهى بالنسبة لي ايضا .. اراك في حوار آخر ( لن اتركك .. وراك على الدعسة :P ) مع التحية .. شهاب الدمشقي . محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - ابن سوريا - 01-06-2006 فظيع يا شهاب. خليك وراه عالدعسة، أنا استمتعت بهذا النقاش. وجداً لا تتركه واجلده لهالحجي الموارب، وأحلى شي لما حكى عن المطولات، إي لك رده على ما اعتبره مطولتك هو ضعف ردك، هذا وهو يختصر فشلون لما بياخذ راحته :lol: وراه عالدعسة فلقد كان نقاشاً رائعاً، وفضيحة شاملة. وخذلك بوسة أخوية عشواربك :kiss2: (f)(f) محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - إسماعيل أحمد - 01-06-2006 أما بخصوص المواربة فمن عاشر القوم أربعين يوما صار منهم، فكيف وأنا أتم اليوم خمس سنوات معاشرة لهذا النادي الشفاف والصريح وغير الموارب!:lol: القضية بعيدا عن تنطح الزميلين لم تكن مواربة ولا هم يحزنون القضية أن الزميل لما فشل في إثبات اتهامه بشذوذ رأي السباعي، صارت لديه القضية إثبات موقفنا من مشاركة غير المسلم ومشاركة المرأة!!! القضية التي تحتاج تعرية ووضوح بلا مواربة ولا هم يحزنون أن للإخوان موقف نطق به السباعي منذ الخمسينات هذا الرأي يمثل موقفنا اليوم كل ما صنعه الزميل ومن وقف وراءه عبر هذه التمحلات أنه بقي مصرا منذ بداية الحوار على أن هذا الرأي شاذ لا يعبر عن رأي السباعي ولا رأي الجماعة وإنما هو فقاعات كلامية على كل جميل أن القضية انتهت لدى الزملاء في هروب من الادعاء إلى ما نتهت إليه، وصارت أن نثبت موقفنا من مشاركة المرأة ومشاركة غير المسلم في أعلى المناصب القيادية مع أن القضية لو كانت كذلك لا تستأهل كل هذه الضجة فهي مثبتة في المشروع السياسي، والذي اقتبس منه الزميل عبارته عن السباعي، وما كان في داعي لما تسمونه مواربة لولا أن القضية ادعاء بالشذوذ عن القاعدة في أمر يسرني أنكم هربتم منه بمثل هذه الدعاوى الطريفة بوسة على شواربكما عشتما قاصين للأثر، وابقوا ورائيييييييييييييييييي وعلى الدعسة هه:lol: :23: محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - شهاب الدمشقي - 01-06-2006 تحياتي صديقي العزيز طارق (f) لا تقلق سأبقى موجودا دائما :yes: فأكثر ما أكرهه هو التلوي والتخفي والمراوغة والتشدق بالشعارات :rolleyes: .. وان كنت اعترف بأني ارفع القبعة للعزيز اسماعيل .. فهو بالفعل يملك موهبة متميزة في التهرب والمواربة والتلمص من الاسئلة المحرجة .. وهي بلا شك ( شهادة مبشرة !!!!!!!!! على حد تعبيره ) .. انظر صديقي طارق وهو يقول ( أن للإخوان موقفا نطق به السباعي منذ الخمسينات هذا الرأي يمثل موقفنا اليوم ) !! وأنا اعيد ذات السؤال طالبا تفسير وتوضيح هذا الموقف الذي ( نطق !! به السباعي والذي هو موقفهم اليوم ) وتحديد مقصوده ومدلوله ( بالنظر الى موقف الاخوان المصريين المعروف والمشهور، بل بالنظر الى خلو مشروع الاخوان السوريين نفسه من نصوص صريحة وواضحة في هذه المسألة وضوح نصوص اساتذتهم الاخوان المصريين المناقضة لهم، فلا نجد سوى جملة السباعي اياها في حاشية آخر صفحة !!! والتي تملص الحاج اسماعيل من توضح معناها خمس مرات !!!!!!!! بل تنكر لها اخوته في غرفة البال توك صراحة !!! ( ربما لأنهم لا يملكون موهبة العزيز اسماعيل في التكتيك السياسي ! ) فقالوا ان السباعي اخطأ فيها !!! ولم يكن يقصد ما فهمناه من منح الاقليات حق رئاسة الدولة ! ) .. ولا نجد جوابا !! .. ما علينا .. سيروا يا اخوان .. فالوطن ينتظركم !! .. ورحم الله من قال ( من تحت الدلف لتحت المزراب :no: ) .. وين بدك تهرب مني يا حاج :P ما أنا ابن الحركة الاسلامية السورية يا عزيزي - سابقا - .. و ............. سلامة ضهرك .. نلقاك في حوار آخر .. وهي وردة لك (f) وفوقها بوسة من لحيتك الاخوانية :23: شهاب الدمشقي. محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - إسماعيل أحمد - 01-06-2006 :devil: آل ابن الحركة الإسلامية آل لاك من أول اللقاء كشفتك تمضي على سنن: رمتني بدائها وانسلت أنا المتواري يا زمل؟!!! أم ذلك الذي زعم أن رأي السباعي شاذا، دون أن يثبت رأيا له مخالف! ولماذا علي أن أقبل تشكيكك في مقالة السباعي، وأن تصبح القضية مجرد حشد بينات على ادعاء لم تبينه، في حين أنني قلت لك بأننا صرحنا بهذا في مشروعنا غير صحيح أن مشروعنا لم يأت على هذا مشروعنا نص على عبارتك التي اقتطفتها، وهي عبارة السباعي، وهي إشارة كافية في نظرنا خاصة وأننا لم نقيدها بقيد والأستاذ زهير سالم صرح بهذا في قناة المستقلة أمام يحيى العريضيوكذا الدكتور منير الغضبان في لقاء مع منذر الكوثر عبر المستقلة لا نتوارى عن موقفنا كما يفعل غيرنا كل ما هنالك أنك تزعم بأن طرح هذه الاستشكالات وبطريقتك التشكيكية هي أولوية في الإصلاح السوري، ونحن نرى أن هذه المادة التي وضعها غيرنا في الدستور السوري ليست بهذه الأولوية هناك في دستورنا طوام من حجم أن حزبا معينا يصبح هو الوصي على الدولة والمجتمع هذه المادة أولى بحوارنا ومجادلاتنا بدلا من تبديد الوقت بأحقية غير المسلم في الحكم يا صاحبي وحتى لو حذف الدستور هذه المادة فلن يحكمنا غير مسلم ليس لأن لدينا فيتو وإنما لأن مجتمعنا بيقين سيختار ذلك في مصر يا سيدي الأقباط لا ينجحون في الانتخابات بشكل ديمقراطي مع أن الدستور المصري لا يحرمهم ذلك ولذا كان السادات يعمد إلى تعيين عشر مقاعد للأقباط دون انتخاب أحد!! المرأة في ظل إذن نظام البعث لمشاركتها في الحياة السياسية السورية لا تشكل أكثر من 12% من المشاركة إذن هناك مجتمع لا يزال يرفض مشاركة هؤلاء، أو ان هؤلاء في الأصل يحجمون عن الاندماج والمشاركة فيه لأي سبب من الأسباب رجاء افهم كلامي ودعك من عبارات من عينة الهروب والتمويه وأشباهها، فالعين في هذه الأمور لا تعلو على الحاجب يا سيدي ولا نزال في هذا من صغار تلاميذكم واسلموا لود واحترام(f) محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - شهاب الدمشقي - 01-06-2006 اقتباس: إسماعيل أحمد كتب/كتبت {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء يا عزيزي لا تتحدث بما لا تعرف عمن لا تعرف !! .. من السهل أن تكذب كلامي ( وهذا شأنك، صدقت أم لم تصدق فهذا لا يعنيني ) ولكن من المعيب أن تكذب كلامي دون بينة ! . اقتباس:غير صحيح أن مشروعنا لم يأت على هذا عزيزي الحجي .. هل تقرأ كلامي ام لا ؟؟ .. واذا كنت تقرؤه فهل تفهمه ؟؟ واذا كنت تفهمه فهلاّ أجبت ؟؟ ...... اعيد كلامي : [QUOTE]انظر صديقي طارق وهو يقول ( أن للإخوان موقفا نطق به السباعي منذ الخمسينات هذا الرأي يمثل موقفنا اليوم ) !! وأنا اعيد ذات السؤال طالبا تفسير وتوضيح هذا الموقف الذي ( نطق !! به السباعي والذي هو موقفهم اليوم ) وتحديد مقصوده ومدلوله ( بالنظر الى موقف الاخوان المصريين المعروف والمشهور، [U]بل بالنظر الى خلو مشروع الاخوان السوريين نفسه من نصوص صريحة وواضحة في هذه المسألة وضوح نصوص اساتذتهم الاخوان المصريين المناقضة لهم، فلا نجد سوى جملة السباعي اياها في حاشية آخر صفحة !!! والتي تملص الحاج اسماعيل من توضح معناها خمس مرات !!!!!!!! ترى .. هل يعيب الاخوان أن يقولوا بملء الفم وبمنتهى الصراحة : نــــــــــــــــــــــــــــعم .. نحن نقبل كاخوان مسلمين بأن يحكمنا مسيحي أو امرأة أو علوي نصيري أو درزي أو اسماعيلي أو شيعي جعفري !! ولا نجد في هذا تناقضا مع الحكم الشرعي أو مع الموقف الاخواني . كنت اعتقد ان هذه ستكون مفخرة لهم لا نقيصة تستوجب التملص والتهرب والمراوغة والمورابة والشعور بالحرج من الاعتراف بها !!! .. عموما .. لا جديد .. وهذه آخر مداخلة لي في هذا الشريط .. فقد حصلت على ما اريد ( آل حبش له اجتهادت شاذة آل !!! وترفضها الجماعة تماما !! وهو حتى لا يعرف مفردات اجتهاداته ! ).. نلقاك على خير .. مع التحية .. شهاب الدمشقي. محمد حبش .. المثال الأخواني المحتظى - إسماعيل أحمد - 01-08-2006 عندما يسعى الرئيس الأسد إلى كفالة دينيّة المستقبل - الاحد 25 كانون الأول 2005 - العدد s420 - - صفحة 14 "سوريا، حماها الله". هذا الشعار غير المألوف ظهر مؤخراً في شوارع المدن السورية الكبرى. ذلك أن نظام الحكم السوري، المنبثق من حزب البعث، والذي غالباً ما ينظر إليه بوصفه نظاماً "علمانياً"، لا يستخدم عادة الشعارات الدينية. ولكن الرئيس بشّار الأسد يجنّد اليوم الله لإنقاذ سلطته التي تواجه ضغوطاً مكثّفة من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. غير أنّ استدعاء الإلهيّ يبقى مُشكِلاً بالنسبة لنظام حكمٍ منبثقٍ عن أقلّية، علويّة، وهي طائفة تنسب نفسها إلى المذهب الشيعيّ وتمثّل نحو 10 في المائة من مجمل السكّان (في سوريا). وفضلاً عن أقليّة مسيحية تقدّر بنحو 12 في المائة من مجمل السكّان، تبقى الأغلبية المطلقة منتمية إلى المذهب السنّي، وهو المذهب الرئيسي في الإسلام. منذ سحق انتفاضة حماه، عام 1982، المستلهمة من شعارات الفرع السوريّ من جماعة "الأخوان المسلمين" الدولية، استبعدت الأغلبية السنيّة عن الساحة السياسية وانصرفت في انكفائها إلى أشكالٍ من التديّن تشجّعها السلطة عليهما عبر تشييدها عدداً كبيراً من المساجد. غير أنّ السلطة تحتاج إلى كفالة دينيّة أبرز للعيان. والظاهر أنّ محمّد الحبش، مدير مركز الدراسات الإسلامية في جامعة دمشق، يضطلع بهذه المهمّة. فهذا البحّاثة الذي يجيد الإنكليزيّة بطلاقة، ذو اللحية المشذّبة والبزّة الأنيقة، المنتخب عضواً في البرلمان (مجلس الشعب) بصفته "مستقلاّ" عام 2003، وعضو مكتب المجلس، يستقطب العديد من المؤمنين إلى خطبه الأسبوعيّة في المسجد أو برامجه الإذاعيّة التي تبثّ عبر الراديو. حول ملفّ الحريري، يلتزم محمد الحبش بموقف حكومته: "تمارَس الضغوط على سوريا لكي تمدّ يد العون في العراق. ولكننا لسنا من طينة من يدعمون احتلالاً". أمّا على الصعيد الديني، فإنّ محمد الحبش يدعو إلى الوحدة وإلى التسامح: "الله واحد ولكنّ أسماءه كثيرة. وليس لأحد أن يحتكر أمور الحشر والحياة الروحية". يخشى رجل الدين هذا تنامي الإرهاب "التكفيري" في سوريا. فقد أعلنت السلطات مؤخراً عن اشتباك أسفر عن قتلى بقرب إدلب، وعن العثور بقرب حلب على مخبأ للأسلحة ومعمل متفجّرات و"خطط لمراقبة مسؤولين ومبانٍ رسمية سورية". المعارضة والمراقبون الأجانب يتعاملون بحذرٍ مع هذه الأنباء المعلنة. غير أنّ مدير مركز الدراسات الإسلامية يرى أن التصدّي للتطرّف الديني لا يمكن أن يتمّ باسم العلمانية. "في سوريا، الدين أمر لا يمكن التغاضي عنه. إنه جزء من هويتنا". إنّ حريّة التعبير المتاحة لمحمّد الحبش قد تدعو أحياناً إلى العَجَب، وإنْ كانت تعبّر عن رغبة السلطة في التحكّم بالمجال الديني. فالنائب الذي يصف نفسه بأنه "إصلاحي" في الإسلام، لا يصبو إلى قيام دولة دينية. لكنه يصبو إلى مدّ جسور الحوار مع السوريين الذين يصبون إلى الحوار. ويقصد السوريين السنّة بالطبع. كما أن محمد الحبش لا يمتلك أجوبة شافية حول موقع الأخوان المسلمين في المشهد السياسي السوري. ذلك أن مجرّد الانتماء إلى هذه الجماعة يُعاقب بالإعدام منذ انتفاضة حماه المأسوية. ومع ذلك فقد تبنّت قيادة هذه الجماعة المقيمة في منفاها اللندني تسويةً ديموقراطية عبر توقيعها، منذ شهرين تقريباً، إلى جانب شبكة المعارضة العلمانية، على برنامجٍ مشترك للحكم. ما يُعتَبر خطّاً أحمر بالنسبة لنظام الحكم في دمشق، غير أنّ هذا لم يحل دون سعي محمد الحبش الذي قام في الماضي بمساعٍ غير مثمرة للتوسّط والمصالحة، إلى محاولة الجمع بين النقائض: "في اعتقادي يمكن أن نصفهم بالإصلاحيين"، لكنه يسارع إلى القول مضيفاً: "غير أنّ غالبية المسلمين لا يريدون للدين أن يتدخّل في السياسة". عن صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في عددها الصادر في 19 كانون الأول 2005 |