![]() |
العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري (/showthread.php?tid=21684) |
العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - بيلوز - 01-04-2006 عار على مصر عار على كل مواطن فيها لديه قدر من نخوة وبعض من ضمير، أن تلصق المجزرة باسمها، أو أن يقال إن بلادنا نكلت بالسودانيين، وكما لم ينكل بهم أحد آخر، واغتالت مرة واحدة وفى ساعة واحدة ستة وعشرين سودانيا بوحشية يصعب أن تُنسب لأكثر النظم فاشية واستهتارا بحياة البشر. قد يقال إن السودانيين الذين اعتصموا أمام مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى المهندسين منذ ثلاثة أشهر كاملة يعوزهم الحق فى طلب الهجرة إلى الخارج أو الحصول على لجوء سياسى فى دول غربية، وقد يقال إن المفوضية اشتكت للسلطات المصرية وطلبت تدخلا لحل الأزمة، وقد يقال إن المفاوضات فشلت فى التوصل إلى مثل هذا الحل، وإن سلطات الأمن أعطت مهلة لنحو ألفى سودانى بمغادرة المكان قبل أن تقتحمه بالقوة، غير أن ذلك كله لا يبرر القتل الجماعى، واستخدام القوة المفرطة لفض الاعتصام بالرصاص الحى ومدافع المياه. وقد ينسب للسودانيين المعتصمين كل الموبقات لإثارة الرأى العام فى مصر ضدهم، أو تسويغ الجريمة البشعة، ومن المؤكد بشهادة المفوضية أن بعض المعتصمين لهم الحق فى طلب اللجوء إلى دول غربية، ومن المؤكد أن بعض المعتصمين أبدوا استعدادا لإنهاء الاعتصام مقابل بعض التطمينات والضمانات التى تكفل لهم الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فما وجه العجلة للضرب بكل هذه الوحشية، وما الذى كان يمنع من امتداد الاعتصام لثلاثة شهور أخري؟ هناك اعتبارات إنسانية لا يصح التغاضى عنها، وهناك اعتبارات سياسية تعود إلى أن معظم المعتصمين من جنوب السودان، ومصر متطلعة دوما إلى دور فى السودان، وفى الجنوب بالخصوص، ضمانا لمصالحها الاستراتيجية على حدودها وفى النيل شريان الحياة فيها. والاستهتار بهذه الاعتبارات الإنسانية والسياسية هو نوع من الجهالة بمصر ودورها ومصالحها. استهتار قد تدفع بلادنا ثمنه غاليا من أمنها القومى، وبما يهدد بإحالة المسئولين عن المجزرة إلى محاكم الجزاء الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ولا نظن أن وطنيا مصريا واحدا سوف يعترض فى هذه الحالة على هذه الإحالة!. فهذه جريمة ضد الإنسانية فعلا تستدعى محاكمة مرتكبيها كل شيء أعد للمجزرة عن سبق إصرار وترصد، حشود هائلة من قوات الأمن حاصرت المنطقة وأغلقتها، قيادات عليا تابعت وأمرت بالتشدد فى إخلاء المكان بكل الوسائل وبدون رحمة، ووصلت المشاهد إلى قمتها الدموية سريعا ودون وجل أو تردد أو تمهل أو أزمة ضمير من كل القيادات التى أمرت أو نفذت، كأنهم يقتلون حشرات لا قيمة لحياتهم، كأنهم يعلنون موت الضمير فى ميدان مصطفى محمود، كأنهم يعلنون وفاة الدور المصرى فى السودان، ربما يطاح بوزير الداخلية اللواء حبيب العادلى تجنبا لضغوط دولية لا طاقة للنظام بها، وربما يبقى على مقعده عنوانا لنظام متهالك فقد رشده وفقد عقله وفقد ضميره. ونتمنى أن تنهض مصر بضمير مثقفيها والقوى الحية فيها لاعتذار لا لبس فيه للشعب السودانى الشقيق والحبيب، فالألم واحد، والحزن واحد، والدم واحد، ومصر أهينت فى ميدان مصطفى محمود بأكثر مما أهينت السودان. ولا نقصد اعتذارا انشائيا، فلابد من محاكمة المجرمين والقصاص منهم، فالجريمة مصورة والشهادات حاضرة. ارفضى العار يا مصر. عبدالله السناوي ر العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - اسحق - 01-04-2006 إقتباس أنا مرة كنت كتبت موضوع عن الفساد في مصر بإعتبار إن الفساد ليس حالة طارئة أو إستثنائية ولكنه نظام حياة يمارسه الإنسان في مصر بكل تلقائية من نعومة أظافره لدرجة جعلتني في النهاية أعتبر إن الحرب علي الفساد هو إعلان للحرب علي نيوترال ذاته لأن الفساد أصبح جزء أصيل من تكويني ولاأستطيع الحياة بدونه وفي النهاية وجدت إني رسمت صورة قاتمة جدا وموغلة في التشاؤم فرحت لاغي الموضوع وضربتلي قزازتين بيرة علشان أهدي أعصابي وأتمكن من العودة لممارسة الفساد من جديد بكل حيوية ونشاط تحت شعار نحو فساد أفضل ___________________ الزميل العزيز نيوترال كتب مأمون فندى يوما قائلا إن المناداة بالقضاء على الفساد كلية بمصر من الخطورة بمكان لأن هذا معناه القضاء على كل أوجه تسيير الأمور فى مصر و النتيجة النهائية هى الشلل التام تحياتى العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - Beautiful Mind - 01-06-2006 اقتباس: neutral كتب/كتبت العزيز نيوترال محبة و سلام أنا مقولتش خالص إن مافيش فايدة .. أنا وصفت اللحظة .. لقطة فوتوغرافية تم إلتقاطها للإنسان المصري و لم أتحدث عن مستقبل الصورة لأنها ليست موضوعي. و مع ذلك قلت أنا أن أفضل ما يحدث لمصر هو أن تتعرض لإحتلال و ياسلام لو فرنسا مثلا .. ياسلام لو يغزونا الفكر و الثقافة و العسكرية الفرنسية ... مصر تنضف كلما قلدت الغرب. و لو لم تتعرض مصر لغزو عسكري أجنبي من دولة أكثر تقدما تعلمنا الأدب و الحضارة التي لم نذق طعمها يوما أبدا .. إلا حين إحتل الأغريق و الرومان و الإنجليز مصر. أي تحضر يعتري مصر لفترة هو تقليد أو إنسياق للغرب المتحضر. على العموم إن تحتل دولة أخرى مصر كما أتمنى .. و غالبا لن يحدث لأنه لا أحد يمكن أن يخاطر بفعلها بدون أن يكون لدينا بترول أو خلافه و خصوصا بوجود هذا العدد المهول من البشر. أتصور أن الغزو الإقتصادي هو الأقرب لأن يغير المصريين .. أوجه التغيير عموما هي إما إقتصادية أو ثقافية و الغزو الثقافي لا ينجح بسبب إرتفاع معدل الأمية/التدين (أراهما وجهان لعملة واحدة لأن التعليم يطرد التدين و التدين يطرد التعليم) و لهذا تكون العولمة الإقتصادية و ذوبان مصر تماما و مسح هويتها هو الأمل الوحيد في حياة أفضل للمصريين .. أن يتركوا أنفسهم للتوجهات العالمية و ان ينسلخوا عن أنفسهم تماما. مصر ستكون بلدا جيدا في حالة من إثنتين حين يكون الإقتصاد المصري قويا و المصريون يعملون و يعرفون معنى "مصالحهم الشخصية" و هي مسألة هم بعيدون عنها. أو أن يكونوا متعلمين و التعليم و العلمانية هم شئ واحد ... لسه بدري لكن طالما ان مصر لم تترك الكرة الأرضية و طالما أن أمريكا مازالت هي سيدة العالم المتحضر و شرطي الكرة الأرضية إذن فهناك أمل. سلام. العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - Beautiful Mind - 01-06-2006 اقتباس: محارب النور كتب/كتبت الزميل "محارب النور" محبة و سلام أنت تقول أنه الفقر ... و أنا أقول أنه الشخصية المصرية الدنيئة الخاضعة الخانعة المنافقة ... لن أقول لك أنني مصري و أعرف عما أتكلم فهذا يمثل حجرا عليك و أنا لن أفعلها .. و لكني سأضرب لك أمثلة بأمم أخرى .. الدول الخليجية : دول البترول : دول المال السايب هل تظن أنها أفضل حالا ؟ دولة زي السعودية مازالت تحيا بلا دستور و ملكها حكمه مطلق و أكثر من "حسني" بمراحل و أول إنتخابات محلية كانت بضغط دولي .. دولة غنية و لكن ... دولة زي الهند أو الصين وقت إنتهاء الحرب العالمية الثانية ... دول فقيرة و لكنها صنعت نفسها من لاشئ .. دول محطمة من الحرب اليابان و ألمانيا. دولة زي الصين كان بها مجاعات تقتل الالآف و كان "ماوتسي تونج" يرفض تلقي مساعدات خارجية و يترك شعبه يموت .. و الهند ... لا أعتقد أن الحديث عنها يوجد لمصر عذرا. في رأيي أن الفقر ليس هو الأساس .. بل الثقافة السائدة و الشخصية الوطنية. كل دولة ناجحة يشعر بالإنتماء القومي ... أنا لا أفهم ما الذي يجعل القيادة الصينية مهتمة بنهضة الصين و تقوم بسياسات إقتصادية جريئة و ناجحة و تصب كلها في صالح الصين كأمة (حتى و لو كانت تتجاهل الحقوق الفردية) و لا تهتم القيادة المصرية إلا بالحكم و بنفسها. ما الذي يجعل رئيس دولة شيوعية ذات حزب هو "جيانج تسه مين" يتنازل عن الحكم هكذا و بكل بساطة ... ما الذي يجعل هؤلاء الناس يهتمون بمصلحة المجموع ؟ قل لي ... قل لي لماذا كانت الصين و الهند فقيرتان و مع الوقت تحولتا لدولة إحداهما أكثر إستبدادا و لكن أنجح إقتصاديا و الأخرى أكثر ديموقراطية و نجاحها الإقتصادي أقل ؟ لا تتهم الفقر من فضلك ... الفقر برئ .. الفقر ليس شماعة الأمم الكسولة و الغبية ... الفقر ليس مسئولا عن كل إهانة يتلقاها المصري في حياته اليومية و هو يتقبلها مبتسما ... أما ما الذي يجعل دولة فقيرة تتحول إلي نمر إقتصادي أو دولة ديموقراطية ناجحة أو تتحول إلي ... مجرد مصر أخرى ؟ هو الشخصية الوطنية أو ثقافة الشعب .. و أنا أستطيع بكل راحة نفسية أن أتهم الإسلام بالذات بالجناية على مصر ... و أن أتهم المصريين كذلك بالجناية على أنفسهم بقبولهم الإسلام لينخر في الدماغ و الشخصية المصرية .. على العموم منذ آلاف السنين و قبل أن يكون هناك إسلام كان هناك فرعون متجبر يملك مصر و يحكمها .. و منذ آلاف السنين كان هناك كهنة قد ورثوا مصر و يتحكمون فيها بعقائدهم ... لن أحمل الإسلام بأكثر مما يحتمل ... دولة مثل أسبانيا لفظت الإسلام لفظا لأن معدتها لم تحتمل .. دولة مثل تركيا ستصبح جزءا من الإتحاد الأوربي قريبا ... دولة زي أندونسيا تتقدم إقتصاديا بأكثر من دولة كمصر .. الفقر ليس شماعة أبدا ... طبعا أنا لا أنكر أن التقدم الإقتصادي له تأثير و لكن ليس بسبب ثقافة الوفرة كبديل لثقافة الندرة التي أفتى بها نيوترال .. لأن ثقافة الطبقات هي أمر طبيعي و مقبول في كل دول العالم و هي تأتي لتعزز تكيف الناس مع الندرة البيئية. التقدم الإقتصادي و ليس الغنى هو الذي يدفع بلدا للتقدم ... لأن التقدم الإقتصادي يصاحبه ثقافة براجماتية ... و الثقافة البراجماتية ما أن تتملك من بلد حتى تجعله يرفض أي أيدلوجية مقيدة لمصالحه. البراجماتية ما أن تتملك من مصر تجعل المصريين يرحبون و يساندون مئة كويز و ألف إنفتاح إقتصادي مادام يخدم مصالحهم ... حين المصلحة هي المعيار تتنحى الأيدلوجيات و العقائد جانبا .. أما حين يكون البلد غنيا بلا تعب و بلا إقتصاد قد تختفي الندرة و ثقافة الندرة و لكن سيظهر تمويل للتخلف و دعاية للتخلف الذي سيصبح هوية الغني .. و لا أجد مثالا أوقع و لا أقوى من السعودية و إسلامها الوهابي الذي رسخته بأموال البترول .. أمل مصر في تعليم علماني يقضي على الغيبيات و الجهل و التسليم بالخرافات .. أمل مصر في تشغيل المصريين و إلحاقهم بنظام حياة يمجد المصلحة و يلهيهم عن تعصبهم و جهلهم ... من فوائد التقدم الإقتصادي أيضا هو تحقيق الذات الجماعي ... و هو ما لا يحققه المال بلا تعب. من يستطيع أن يأكل من عمل يده لن يدعو الله من أجل قوت يومه و لن يشكره على دوامه ... هذا ما أصدقه. أما من تقع عليه الأموال من السماء فسيظل ولاؤه الأول للسماء ... رجاء للجميع .. لوسمحت بلاش مزايدة ... و لما يكون الإنسان المصري بلا كرامة أو شرف و خانع و خاضع فلا يبرر أحدكم. (حيت تغتصب مصريات في الشارع بسبب مظاهرات تغيير المادة 76 أو حتى بسبب ما يحدث دائما في الإستجوابات في أقسام الشرطة ... يبقى عيب قوي الحديث عن كرامة) سلام العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - Beautiful Mind - 01-06-2006 اقتباس: neutral كتب/كتبت العزيز نيوترال محبة و سلام (تاني مرة) (( بصرف النظر عن التعميم السائد في مداخلة بيتيفول مايند )) لا أعرف عن أي تعميم تتحدث .... أنا لم أقل إنسان دول العالم الثالث و لم أتعرض للشعوب المتحدثة بالعربية أو بقية شعوب المنطقة .. كلامي كان محددا : الإنسان المصري و تاريخ الإنسان المصري في العبودية ة قبوله الدناوة و الإنحطاط. إذا كنت تقصد بالتعميم أنني أعني بالمصري : كل مصري أي فردا فردا ... فهذة أسميها سذاجة. لأن كلامي من المفهوم منه أنني أعني الإنسان المصري عموما ... الغالبية العظمى, الوعي الجمعي ... هل تفهمني ؟ (( لأنه ببساطة تلك الشعوب مفعول بها ولاتملك من أمرها شيئا )) هذا يحسب على الشعوب و لا يحسب لها .. حين تكون منقادا من شخص يسيرك كما يشاء و يجعلك تحيا الحياة التي يراها لك .. حين تعيش كالأموات و لا تملك من امرك شيئا ... حين تكون ضعيفا هزيلا طائعا خانعا خاضعا ... حيت تحيا كل هذا الزمان مفعلا بك و لست فاعلا .. لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون هذا عذرا .. عذر أقبح من ذنب .. شعب 70 مليون يحكمه فرد صمد ... ده يبقى شعب ايه في رأيك ؟ ثم إن زي ما قلت بالظبط .. حسني مبارك مصري لا يختلف عن أي مصري .. كما أن بوش هو واحد من الأمريكيين ... و أي إنسان مصري ماشي في الشارع لن يكون مختلفا عن حسني كثيرا لو حكم مصر .. الشعب المصري يقبل الفساد لأنه فاسد .. يقبل السرقة لأن الناس كلها حرامية .. يقبل الديكتاتورية لأنهم ديكتاتوريين .. يقبل نظاما بلا كرامة خارجيا و متفرعن خارجيا لانهم ببساطة هكذا .. المصري يقبل النظام لأنه جزء منه ... تخيل أنك تحكم الأمريكيين بنظام مصري ... تاني يوم ستنقلب فيدرالية أمريكية. يا نيوترال أنت تسقط أشياء مهمة ... التكيف ... القبول ... الموافقة الضمنية قل لي كيف يقبل شخصا عنده كرامة أن يهان دون ان يثور ؟ ما معنى أن يصمت ؟ ما معنى أن يرفض و يثور ؟ من هو الشخص الصامت ؟ من هو الشخص الرافض و الثائر ؟ حين يكون المصري يسرق يوميا في عمله ما الذي يجعله يثور لو سرقه آخر .. سيرفض من باب المصلحة و ليس من باب المبدأ. و غضب المصلحة فردي و غضب المبدأ جماعي .. حسني مبارك و النظام المصري هو إفراز مصري .. السادات كان يهوى أن يسمى بكبير العائلة المصرية ... لماذا ؟ لان كبير العائلة في مصر له سلطات كثيرة جدا و يحق له أشياء كثيرة .. مجرد التشبيه يجعل المصري أكثر تقبلا لسلطات السادات بحكم كونه أبا و مؤمنا و منتصرا. النظام المصري ليس نظام حكم فقط ... هو نظام حياة يبدا من الأسرة و العلاقة بالأب و لا ينتهي بالدين و العلاقة بالله. يحلو لي جدا أن أتصور أن نمو الديموقراطية السياسية في أوربا صاحبته ديموقراطية دينية .. حين كان الملك يملك و يحكم كان الكاهن ملك و يحكم بإسم الله الذي يملك و يحكم ... العلمانية نمت بنمو الديموقراطية و أصبح الله يملك و لا يحكم كما أن الملوك في أوربا تملك و لا تحكم .. هل تجد إرتباطا ؟ السياسة مرتبطة بالدين ... و السياسة و الدين مرتبطين بالحياة و نظام العيشة. لن تجد ديكتاتورا يحكم شعب ديموقراطي في تعاملاته و قيمه ... و لن تجد ديموقراطيا يحكم شعب ديكتاتوري و شمولي في تعاملاته ... صعب عليه ألا ينحرف. يا فرعون ايش فرعنك مالقيتش حد يصدني ... بإختصار يا نيوترال لا يمكن لنظام ان يحيا طالما أن شخصية النظام تختلف عن شخصية مطبق النظام ... النظام هو صاحب النظام هو منفذ النظام. مصر ظلت إلي حد كبير ديموقراطية تنمو مادامت القوى الأجنبية مؤثرة في القرار .. حين يرفض الملك حكومة الوفد يأتي الإنجليز بالدبابات فيفرضوها .. طيب ماذا إذا لم يكن هناك إنجليز ؟ النتيجة واضحة ... ما أن يقل تأثير الأجانب باخذ المصريين راحتهم و تاني يوم يطرد الأجانب و اليهود (كان صعبا أن يطرد كل المسيحيين و إن لم يكن صعبا تهميشهم ) ما يحتاجه المصريين من أجل تقدم سريع هو أن يحكم مصر شخص من خارج نظام الحياة المصري .. حتى لو كان مصري بالإسم .... كان جيدا أن يعلم ملوك مصر أولادهم في أوربا لكي يتشرب القيم الأوربية. هناك تقدم أبطأ عن طريق الضغوط الخارجية ... و التقدم الأقل بطأ هو النمو الطبيعي عن طريق النمو الذاتي بدون ضغوط (التعليمي و الإقتصادي) اما عن شخصية إنسان مصر فتستطيع ان تتعرف عليها من نظام الحكم عبر التاريخ .. تستطيع ان تفهم ما يحدث داخل البيوت و أدق الأسرار من متباعتك لنظم الحكم .. كلها إنعكاسات و إرتباطات .. منذ البدء كان الفرعون سيدا و إلها ... منذ البدء كان الدين هو المتحكم و المسئول عن الأفعال. أنت لو نظرت للهرم الاكبر نفسه قد ترى مبنى عظيم و لكن أصله : مبنى قائم على معتقدات دينية و ديكتاتورية فرعون و سواعد مصرية قبلت أن يحركها سوط ... و في النهاية الهندسة المعمارية المصرية وقتها. كل هذا يوضحه مجرد هرم تفتخر به مصر .. أما عن المثل الذي ضربته بالمفارقة بين الأمريكيين و المصريين .. فالشعب المصري المسالم القابل بالأمر الواقع لن يأكل بعضه حيا بينما سيفعل الأمريكي ... الأكل أحياء هو رفض للجوع و هو فعل فيه ثورة .. و الشعب الذي ياكل بعضه حيا بدافع الجوع أفضل و أقوى و أقدر على البقاء من اجل التطور من الشعب الذي يموت جوعا و لا يفتح فما ليعترض .. الشعب الأول سيعبر أزمته و سيشرع تشريعات ملزمة و سينمو و يتطور .. بينما سيظل الشعب الآخر يجوع لانع قبل بالأمر الواقع .... أنت تقارن بين المصري و الأمريكي .. كيف تريد ان تقارن ؟ هل المستوى التعليمي و الثقافي و القيمي و الأخلاقي .. أم تريد أن تقارن بين قبول أيهما للديموقراطية ؟ هل تريد أن تقارن بين أيهما لديه كرامة و دمه غالي الثمن ؟ قل لي أي أوجه مقارنة تريدها و نقارن ... كن عادلا ... كن واقعيا ... أنت بتفكرني بحكاية أن المصري خير أجناد الأرض .. و هي جملة شائعة هنا. طب بأمارة ايه ؟ تمويل للجيش .. تكنولوجيا عسكرية .. نظام عمل .. مستوى تعليم .. تدريب على مستوى عالي ... حتى قوة التحمل التي يتباهون بها .. يتصورون أن الأجانب مرفهين غير قادرين على التحمل. هم مرفهون فعلا و لكنهم لا يعانون من الأنيميا و لا السرطانات بانواعها و يحصدون الجوائز في الرياضات في أي بطولة عالمية. أظن بعض الواقعية قد ينفعنا كثيرا ... سلام. العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - Beautiful Mind - 01-06-2006 اقتباس: neutral كتب/كتبت بالمناسبة ... الظروف هي جزء أساسي من التكوين الإنساني .. فجغرافية مصر و تاريخها و ظروفها هي جزء أساسي من الشخصية المصرية .. فلا معنى أن تقول لو أن مصر كانت مكان أمريكا و لها جغرافية و تاريخ أمريكا ... ساعتها ستكون مصر هي أمريكا. فأنت تقول : لو لم يكن الشئ نفسه سيكون مختلفا ... حاجة بديهية جدا يعني, مش محتاجة إكتشاف. القانون البديهي يقول أن الظروف المتشابهة تخرج نتائج متشابهة. و الإنسان ليس إلا تكوين وراثي + ظروف بيئية + حرية إتخاذ قرار (ينبع من البيئة و التكوين أيضا) تحياتي لنيوترال ............ العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - neutral - 01-06-2006 العزيز بيوتفل مايند من يقرأ مداخلتك الأولي يعتقد أنك تتحدث عن مشكلة جينية ومادام الموضوع وصل للجينات يبقي مفيش فايدة ـ كل شئ مقدور عليه إلا الجينات لي عودة أخري(f) العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - نسمه عطرة - 01-06-2006 الزميل صاحب الدماغ الجميل ـتأكيدا على ما علق عليه نيوترال تسمح لي أن أضيف اذا نظرت الى مدينة القاهره والتي يتمركز بها كتلة بشرية هائلة ... لو بحثت عن أصل كل عائلة ستجدها ليست مصرية ... تقريبا ... حتى لا يعترض أحدا ...الزميل قطقط مثلا ... بل منها من استقر منذ سنوات معدودة ... هل سر الأرض الطينية المصرية الساحر هي التي تعمل هذا المفعول وتغير حتى من جينات الغير حتى الحديث الاستقرار والاندماج .... أم يرجع هذا الى الحضارة العريقة هي التي تعمل على هضم الغير واعادة تشكيلة وتكوينه ...يعني صياغته حتى يتلائم مع قوالب الفراعنه الطينيه ؟؟؟؟ طبعا أنا لا استهزيء مطلقا أحاول أن أفكر بصوت كتابي ... معك ومع من يقرأ لنا .... آسفة لا أستطيع الكتابة المستفيضة فقط أختصر بايجاز شديد وهدفي هو الايصال بأقصر الطرق ... لك تحية عطرة :97: العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - قطقط - 01-06-2006 الفقر ليس فقر المال ( لأن فقر المال ممكن معالجته بالعمل المخلص الجاد ) الفقر هو فقر الأخلاق ، وطالما متبنيين أخلاق الغزاة ( وهى الغزو والسرقة والعنف والقتل والنفاق ) فلن يمكن إصلاح شىء الإصلاح يبدأ فقط بالتخلى عن أخلاقيات الغزاة ودينهم ، والتدين بدين الحق والحب والسلام والعطاء العنصرية المصرية ... فجوات في الضمير المصري - Beautiful Mind - 01-06-2006 العزيز نيوترال منتظر عودتك و كلامك (f) الزميلة المحترمة "نسمة عطرة" شكرا لتشريفك الموضوع و أنتظر منك ردودا أطول (f) الزميل اللي لوحده قطقط باتخيلك منكوش الشعر و بجلبية مهربدة و ماشي تقول "جاي .. الطوفان جاي" نفسي يا قطقط تحاور .. يعني تسمع و ترد و كده فاهمني. |