+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب (/showthread.php?tid=22240)
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - على نور الله - 12-14-2005
اخى الفاضل حسام :
اولا
تفضلت بالقول :
............
المشكلة في الاخوة الشيعة هو عمر بن الخطاب.. ولو كان عليا هو الذي فعلها.. لما تحدثو بهذا الشكل
...............
الجواب:
يا اخى المشكلة ليست فى الاسماء بل الافعال .
ما لى و لعمر بن الخطاب
لو ان المشكلة هو عمر بن الخطاب لفتحت موضوعا خاصا فى ذلك .
المشكلة هى ان هناك بدعة ستتبعها بدعة اعظم و لا ادرى الى اين ستنتهى السلسلة
الله يستر
ثانيا:
تفضلت بالقول :
............
نحن المسلمون نؤمن تماما بقرب هؤلاء الراشدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ونؤمن تماما بأنهم كانوا الأقدر على فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لأنهم رؤوه بالعين وسمعوه بالأذن.. وعلمو متى يمزح ويداعب.. ومتى يغضب ويحزن.. متى يفرح ويبتسم.. متي يتقلب ويرقض وقف وينام.. عرفو عنه كل شيء.. وهم الأقدر على فهم الحكمة من وراء الأوامر والنواهي.. وهم الأقدر على معرفة الحلال من الحرام والصح من الخطأ.. واتباعهم في كثير من الأحيان هو اتباع لمراد الله ورسوله.. لأنهم شعروا وحسوا وعاصروا ورؤوا وبكوا وحاربو.. وفوق كل هذا.. أخذو مكانهم الطبيعي في تاريخ الأمة الاسلامية.
............
الجواب:
يعنى هل افهم من كلامك انهم معصومون عن الخطا و معصومون من الذنوب ؟؟؟؟
ان كان كذلك تفضل اثبت عصمتهم
و ان قلت بانهم غير معصومين من الخطا و الذنوب
فعندها من حق المسلمين مراجعة سيرتهم و التوقف فيما فعلوه مخالفا للرسول الاعظم حتى لا نتابعهم على ما خالفوا فيه دين الاسلام و سنة الرسول الاعظم .
المشكلة يا اخ حسام انكم تحكمون على الفعل من الفاعل
و ليس العكس كما امر الله و رسوله و كما يتطلب العقل و المنطق و الحق .
طيب يا اخ حسام تامل معى قول القرضاوى :
.............
ويجب أن نذكر أمرين لهما شأنهما :
الأول: أن عمر رضي الله عنه نقل الحجر وهو ملتصق بجدار الكعبة، وهو وضع له هيبته، فأبعده عنها، وليس في فعلنا اليوم شيء من ذلك.
والأمر الثاني: أن عمر إذ أقدم على نقله، إنما نقله من المكان الذي وضعه فيه إبراهيم بيده، وقام عليه فيه بالبناء، فغير وضعًا تحفّه ذكريات مقدسة، ووضع مقام إبراهيم في غير مقام إبراهيم .. وليس في فعلنا اليوم شيء من ذلك.
............
يعنى
القرضاوى يقرر انه بنقل الحجر اليوم ليس فى الامر شئ لان المهمة الصعبة فعلها عمر .
طيب
انت تقول يا اخ حسام ان الصحابة و عمر راشدون و يعلمون ان هذه ارادة الرسول
طيب القرضاوى يقول بانه ليس الامر مهيب كما كان مهيبا وقت عمر لان الموضع الان ليس موضعا مقدسا بل موضع عمرى و ليس بموضع نبوى .
و ان غيروا مكانه فهو تغيير لموضع عمر و ليس ابراهيم
و هذا ينقض كلامك من اساسه
لان القرضاوى لو يؤمن بالفعل ان ارادة عمر هى ارادة الرسول لما تجرا ان يعتبر تغيير موضع عمر ليس له هيبة تغيير موضع ابراهيم .
طيب
بعد نقل المقام
اعتقد ان الجيل القادم سينقل المقام الى المتاحف الاوروبية لان نقلهم لن يكون له اى هيبة
فهم لن ينقلوا المقام من موضع ابراهيم
و لن ينقلوه من موضع عمر الصحابى
بل سينقلوه الى المتاحف من موضع وضعه فيه حاكم من حكام المسلمين بموافقة و فتوى العلماء من امثال القرضاوى و غيره
و ليس عليهم حرج بمنطق القرضاوى
ثالثا:
تفضلت بالقول :
...........
وسأفترض أن عمر بن الخطاب هو أول من نقل الحجر وفعل تلك الفعلة الشنعاء من وجهة نظر الشيعة..
..........
الجواب:
يا اخى لماذا تفتفرض وجهة نظر الشيعة و القرضاوى من اهم علماء اهل السنة فى العصر الحديث يقول لك كما بينا فى الرابط و فى فتواه بان عمر هو اول من نقل المقام .
ان كان عندك اثبات اخر تفضل اتحفنا به مشكورا بالمصدر و حبذا الرابط .
رابعا:
تفضلت بالقول :
...............
سؤالي الآن للأخ علي.. طالما أن هذا الفعل يقطر بالحرمانية في كل جوانبه... لماذا لم يعيد علي بن أبي طالب رضوان الله عليه الحجر إلى مكانه.. ألم يكن أمير المؤمنين لفترة كفيلة له بتدارك هذا الأمرالشنيع؟................
الجواب:
الامام على عليه السلام استلم الخلافة بعد ثورة شعبية ضد عثمان و بنى امية و لم ينافسه احد فى المدينة على الخلافة لانها صارت منصب ينتظر الموت من يتصدر له و لم تعد منصبا يخلو من المخاطرة .
الامام على عليه السلام لم يغير موقع المقام و بالرغم من ذلك استطاعت عائشة و الزبير و طلحة جمع مئات الالاف من المسلمين ضده و لمحاربته .
و استطاع معاوية جمع بلاد الشام فى حرب ضده .
فتخيل لو انه غير ما اعتاده الناس من انه صواب و مسلم به .
لاستغل خصومه المسالة فى تضليل الناس و لو فعل الامام ذلك لكان عونا لهم فى تشويه حقيقته .
فكما ان الرسول الاعظم سكت عن تغييرات الجاهليين لبناء الكعبة عن قواعد ابراهيم كى لا يضللهم
فكذلك فعل الامام على عليه السلام فسكت عن تغيير المقام حتى لا تتخذ ذريعة لتضليل الناس بانه اعتدى على مقام ابراهيم فبالرغم من انه لم يقتل عثمان الا ان دمه كان حجة لتضليل ملايين المسلمين و لقتل مئات الالاف منهم .
بالنسبة للزميل حمدى :
تفضلت بالقول :
...........
وكما عودنا علي فالمهم عنده طرح أي كلام ثم إذا ناقشها أحد بدأ بالسفسطة واللعب على الحبال ... يا علي اكبر شوي! المصادر التي تنقل منها أوردت أيضا رواية أن المقام نقل في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والذي حدث في زمن عمر رضي الله عنه أنه أعاده بعد السيل، فلم تأتي بهذه الرواية وتدع تلك؟ هل المسألة هوى؟ ولا تقل لي أين ورد ذلك في كنز العمال، إذا كنت تبحث عن الحق ستجدها فيه، ومحركات البحث متوفرة، ولا شك أنها جاءتك بكل النتائج، لكنك اخترت ما يوافق هواك وتركت الباقي.
...........
الجواب:
شوف يا حمدى
انت طرحت فكرة و عليك اثباتها لا ان تطلب منى البحث عن اثبات لما تطرحه انت من خيالات و اوهام .
انت قلت ان الرسول الاعظم هو اول من نقل المقام عما كان عليه فى عهد ابراهيم
تفضل اثبت ذلك و اتنى بالمصدر او لتصمت ان لم يكن عندك مصدر تحتج به و لا داعى لايهام الناس بما هو غير موجود و الا تفضل احضره لنا مشكورا .
وردت رواية بان الرسول الاعظم اخرج المقام من داخل الكعبة بعد ان ادخله المشركين فى الداخل و اعاده ملاصقا لحائط البيت المكرم كما فعل ابراهيم عليه السلام .
المشكلة ليست فى نقل المقام من عدمه
المشكلة فى نقله على اساس الذوق و الهوى و ليس نقله لاعادته الى وضعه الذى امر الله به و رسوله .
اللهم صل على محمد و ال محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - الزعيم رقم صفر - 12-14-2005
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما اكون تجاوزت حدودى كبشرى و ربما اكون قد افتيت بدون علم
و درءا للشبهات
فانااسحب مداخلتى الاخيره
مع انى اتذكر ان مقام ابراهيم بوضعه الحالى لم يعيق الطواف حول الكعبه و لم تكن عمرتى فى رمضان استكمالا للصوره و لا اتذكر انى سمعت شكوى من اى من المعتمرين فى رمضان بخصوص مقام ابراهيم
وكما تعلمون فإن رسول الله قد اختار مكان المقام بنفسه
و اذكركم أننا مأمورن بطاعته
و لن افتى بدون علم وقانا الله شر التقول على دينه
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - مسلمة للأبد - 12-14-2005
يا أخوتي في الإسلام جميعا : -
أرى لزوم التحفظ الشديد في فتح مواضيع كهذه في هذا المكان بالذات ،،، وهنا أعاتب أولا أخي على نور ومن بعده كل من له مشاركة فيه وأنا أعلم والله أعلم حُسن نيتكم جميعا .
ولكن يا إخوتي الأعزاء هناك أعداء يتربصون بكل كلمة تصدر بحسن نية منكم ليزيدوا عليها مليون كلمة ملفقة وعشرة ملايين كلمة سب وإهانة والتي لا يجُيدون غيرها ،،، ثم تجدهم يخرجون لنا بعشرات المواضيع التافهة الملفقة كالعادة ليشغلونا بالرد على تفاهاتهم عمّا هو أهم وأوجب ،،، وأراهم الآن بعين قلبي في قمة السعادة لما تفعلون :devil:
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ
تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
ولقد اقترحت على بعض الإخوة منذ فترة طويلة أن نفتح بال توك خاص بنا فقط كدعاة ،،، لنتدارس أمور الدعوة بيننا وكل من له اعتراض على فكر أخيه أو عقيدته أو طريقة دعوته يكون بيننا حوار جميعا فقط مدعم بالأدلة المعتبرة حتى يقتنع المخطئ بخطئه وكلنا خطّاؤن وخير الخطّائين التوّابون،، ولقد جاءتني حين هذا اقترحت هذا الإقتراح منذ فترة ليست بالقليلة رسائل من إخوة يؤيدونه ،، ولكنّي عقب ذلك تركت المنتدى حوالي ثمانية أشهر أو أكثر حيث لي مجالات أخرى في أماكن أخرى أرى أن لها الأولوية في عصر تكالب الأمم علينا ،، ولسبب آخر أنّي رأيت الإدارة تنحاز دائما في صف غير المسلمين ضد المسلمين وهذا شئ طبيعي ،، ولكن في نفس الوقت لا يعجبني أن أقضي الساعات الطوال في عمل بحث ما ، ثم يأتيني مشرف لأسباب غير وجيهة على الأقل من وجهة نظري فيحذف أو يُغلق بضغطة زر في أقل من ثانية تعب ساعات طويلة سواء لي أو لإخوتي :angry:...... ولكن وصلتني رسالة من أكثر من أخ تقول أن الإدارة حسّنت من تعاملها واتمنى أن يكون هذا حقا .
أمّا إن قال قائل منكم أن هذه ساحة للنقاش في العقائد والأديان ،،، ولا يهم أن نتناقش في أمر الإسلام فيها !!!!
فسأقول : لا تعرض دينك أخي المسلم للشبهات ممن يتصيّدونها ويبنون عليها القصص الملفقة ،، فدينك أخي المسلم أعظم من هذا ،،، ولم يكن من هدْي النبي صلى الله عليه وسلم أن يجتمع بالصحابة رضوان الله عليهم جميعا في نوادي قريش وأبي لهب وأبي جهل ومن بعد ذلك أمام اليهود والكفار والمنافقين ليتباحثوا أمور حربية أو غيرها مما يمس العقيدة !!!
علما أنهم لم يكونوا تفرقوا الى هذه الجماعات والأحزاب المثيرة للألم والحزن ............... و[SIZE=6]الفتنة كما في عصرنا هذا .
أرجو أن تتقبلوا نصيحة أختكم الأقل علما منكم ولكن بصدرها بركان يغلي من الغيرة على دين الله ،، فأرجو أن تتقبلوا نصيحتي بصدر رحب وفكّروا في كلامي جيدا ((( رجاءا وليس أمرا والعياذ بالله )))
وأعيد :
أقترح فتح بالتوك ، أو منتدى مجاني لأنه سيكون فقط لعدد ليس كبير ،، أي لنا فقط ،،، أو مجموعة بريدية وهي أيضا مجانية ، وإن كنت أفضل أن يكون منتدى مجاني أو مجموعة بريدية لأن البالتوك سيوجب علينا الإجتماع جميعا في وقت واحد ،، وكل منا يعيش في بلد غير الآخر وله مواعيد قد تخالف مواعيد الآخر في العمل والإلتزامات الأخرى . ، ولذا قد نجد صعوبة في الإجتماع في وقت واحد .
هذا وليس عندي أي مانع في حال موافقتكم أن أفتح لنا هذا النادي المجاني أو المجموعة البريدية إن لم يكن أحدكم عنده الوقت لهذا .
ولنجعلها هي المقر الدائم لعرض كافة الإختلافات والخلافات فيما بيننا . ، ولمناقشة الخطط الدعوية فهذا أفضل وأقوى للدعوة أن تكون منسقة مع كافة الأطراف ،، بعكس أن تكون جهودا فردية متناثرة يسهل على أي ريح أن تذروها هنا أو هناك ولسبب أهم آخر لا أستطيع الإفصاح عنه هنا ولكن في أي مكان آخر فنعم (f)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - حمدي - 12-14-2005
اقتباس:نتيجة 14 من 17
كنز العمال الإصدار 2.01 - للمتقي الهندي
المجلد الرابع عشر >> [تابع: فضائل أهل البيت ومن ليسوا بالصحابة وفضائل الأمة والقبائل والأمكنة والأزمنة والحيوانات] >> باب في فضائل الأمكنة >> مقام إبراهيم
مقام إبراهيم
38102- عن عائشة أن المقام كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمان أبي ملصقا بالبيت، ثم أخره عمر بن الخطاب.
(ق، سفيان ابن عيينة في جامعه). (مجموع الأحرف: 160)
نتيجة 17 من 17
كنز العمال الإصدار 2.01 - للمتقي الهندي
المجلد الرابع عشر >> [تابع: فضائل أهل البيت ومن ليسوا بالصحابة وفضائل الأمة والقبائل والأمكنة والأزمنة والحيوانات] >> باب في فضائل الأمكنة >> مقام إبراهيم
38109- عن مجاهد قال: كان المقام إلى لزق البيت فقال عمر ابن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لو نحيته من البيت ليصلى إليه الناس! ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى).
(ابن أبي داود). (مجموع الأحرف: 245)
أمانة علمية!!
بعض الناس يرى ما يريد فقط.
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - حمدي - 12-14-2005
من كتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار للأزرقي، مع الاعتذار لما قد يرد من أخطاء طباعية لأني أنقل من نسخة إلكترونية ليست من عملي:
اقتباس:باب ما جاء في موضع المقام
وكيف رده عمر رضي الله عنه إلى موضعه هذا
حدثنا أبو الوليد حدثني جدي حدثنا داود بن عبد الرحمن عن ابن جريج عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال: كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بني شيبة الكبير قبل أن يردم عمر بن الخطاب الردم الأعلى، وكان يقال لهذا الباب باب السيل، قال: فكانت السيول ربما دفعت المقام عن موضعه وربما نحته إلى وجه الكعبة حتى جاء سيل في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقال له سيل أم نهشل، وانما سمي بأم نهشل انه ذهب بأم نهشل ابنة عبيدة بن أبي أحيحة سعيد بن العاصي فماتت فيه فاحتمل المقام من موضعه هذا فذهب به حتى وجد بأسفل مكة فأتى به فربط إلى أستار الكعبة في وجهها وكتب في ذلك إلى عمر رضي الله عنه فأقبل عمر فزعاً فدخل بعمرة في شهر رمضان وقد غبي موضعه وعفاه السيل، فدعا عمر بالناس فقال: أنشد الله عبداً عنده علم في هذا المقام، فقال المطلب بن أبي وداعة السهمي: أنا يا أمير المؤمنين عندي ذلك فقد كنت أخشى عليه هذا فأخذت قدره من موضعه إلى الركن ومن موضعه إلى باب الحجر ومن موضعه إلى زمزم بمقاط، وهو عندي في البيت فقال له عمر: فاجلس عندي، وأرسل إليها فأتى بها فمدها فوجدها مستوية إلى موضعه هذا، فسأل الناس وشاورهم فقالوا: نعم هذا موضعه، فلما استثبت ذلك عمر رضي الله عنه وحق عنده أمر به فاعلم ببناء ربضه تحت المقام ثم حوله فهو في مكانه هذا إلى اليوم. قال: وردم عمر الردوم الأعلى بالصخر وحصنه، قال ابن جريج: ولم يعله سيل بعد عمر رضي الله عنه حتى الآن. قال أبو الوليد: هو الردم الذي دون زقاق النار قال جدي: وهو الردم الذي من دار ابان بن عثمان إلى دار ببة بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ابن أخي أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب. قال الخزاعي: ببة لقب له واسمه عبد الله بن ربيعة، قال أبو الوليد: قال جدي: فلم يظهر عليه سيل منذ عمله عمر رضي الله عنه إلى اليوم غير انه قد جاء سيل في سنة اثنتين ومائتين يقال له سيل ابن حنظلة فكشف عن بعض ربضه ورأينا حجارته ورأينا فيه صخراً ما رأينا مثله ولم يظهر عليه. قال أبو الوليد: قال لي جدي: طفت مع داود بن عبد الرحمن غير مرة فأشار إلى الموضع الذي ربط عنده المقام في وجه الكعبة بأستارها إلى أن قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرده قال: وقال داود: كنا إذا طفنا مع ابن جريج يشير لنا إليه، قال أبو الوليد: قال لي جدي: بعدما جصص شاذروان الكعبة بالجص والمرمر وإنما جصص حديثاً من الدهر فقال لي وأنا معه في الطواف: اعدد من باب الحجر الشامي من حجارة شاذروان الكعبة فإذا بلغت الحجر السابع فإن كان حجراً طويلاً هو أطول السبعة فيه حفر شبه النقر فهو موضعه، وإلا فهو التاسع من حجارة الشاذروان. قال جدي: نسيت عددها وفد كنت عددتها هي إما سبعة وإما تسعة إلا انه عند حجر طويل هو أطول السبعة أو التسعة فيه الحفر فإن رأيته قد قرف عنه الجص فاعدد وانظر إليه.
حدثني جدي قال: حدثنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت ابن أبي مليكة يقول: موضع المقام هذا الذي هو به اليوم هو موضعه في الجاهلية وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، الا ان السيل ذهب به في خلافة عمر فجعل في وجه الكعبة حتى قدم عمر فرده بمحضر الناس.
حدثني ابن أبي عمر قال: حدثنا ابن عيينة عن حبيب بن أبي الأشرس قال: كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة فاحتمل المقام من مكانه فلم يدر أين موضعه فلما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل من يعلم موضعه ? فقال المطلب بن أبي وداعة: أنا يا أمير المؤمنين قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوفت عليه هذا من الحجر إليه ومن الركن إليه ومن وجه الكعبة إليه. فقال: إئت به فجاء به فوضعه في موضعه هذا وعمل عمر الردم عند ذلك، قال سفيان: فذلك الذي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه إن المقام كان عند سفع البيت، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن وأما ما يقول الناس: انه كان هنالك موضعه فلا، قال سفيان: وقد ذكر عمرو بن دينار نحواً من حديث ابن أبي الأشرس هذا لا أميز أحدهما عن صاحبه.
حدثني محمد بن يحيى قال: حدثنا سليم بن مسلم عن ابن جريج عن محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن صفوان انه قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عبد الله بن السايب العابدي وعمر نازل بمكة في دار ابن سباع بتحويل المقام إلى موضعه الذي هو فيه اليوم، قال: فحوله ثم صلى المغرب وكان عمر قد اشتكى رأسه قال: فلما صليت ركعة جاء عمر فصلى ورائي قال: فلما قضى صلاته قال عمر: أحسنت فكنت أول من صلى خلف المقام حين حول إلى موضعه عبد الله ابن السايب القائل.
حدثني جدي قال: حدثنا سليم بن مسلم عن ابن جريج عن محمد بن عباد ابن جعفر عن عبد الله ابن السايب وكان يصلي بأهل مكة فقال: أنا أول من صلى خلف المقام حين رد في موضعه هذا، ثم دخل عمر وأنا في الصلاة فصلى خلفي صلاة المغرب.
ما جاء في الذهب الذي على المقام
ومن جعله عليه
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي قال: سمعت عبد الله بن شعيب بن شيبة بن جبير بن شيبة يقول: ذهبنا نرفع المقام في خلافة المهدي فانثلم قال: وهو من حجر رخو يشبه السنان فخشينا أن يتفتت أو قال يتداعى فكتبنا في ذلك إلى المهدي فبعث إلينا بألف دينار فضببنا بها المقام أسفله وأعلاه وهو الذهب الذي عليه اليوم، قال: سمعت يوسف بن محمد العطار يحدث عن عبد الله بن شعيب نحوه، قال: ولم يزل ذلك الذهب عليه حتى ولي أمير المؤمنين جعفر المتوكل على الله فجعل عليه ذهباً فوق ذلك الذهب أحسن من ذلك العمل فعمل في مصدر الحج سنة ست وثلاثين ومائتين فهو الذهب الذي عليه اليوم وجعل فوق ذلك الذهب الذي كان عمله المهدي ولم يقلع عنه، وأخبرني غير واحد من مشيخة أهل مكة قالوا: حج المهدي أمير المؤمنين سنة ستين ومائة فنزل دار الندوة فجاء عبيد الله بن عثمان بن إبراهيم الحجبي بالمقام مقام إبراهيم في ساعة خالية نصف النهار مشتمل عليه فقال للحاجب: ائذن لي على أمير المؤمنين فإن معي شيئاً لم يدخل به على أحد قبله وهو يسر أمير المؤمنين فأدخله عليه فكشف عن المقام فسر بذلك وتمسح به وسكب فيه ماء ثم شربه وقال له: اخرج. وأرسل إلى بعض أهله فشربوا منه وتمسحوا به ثم ادخل فاحتمله ورده مكانه وأمر له بجوايز عظيمة واقطعه خيفاً بنخلة يقال له ذات القوبع فباعه من منيرة مولاة المهدى بعد ذلك بسبعة آلاف دينار
ذكر ذرع المقام
قال أبو الوليد: وذرع المقام ذراع والمقام مربع سعة أعلاه أربع عشر اصبعا في أربع عشرة أصبعا ومن أسفله مثل ذلك وفي طرفيه من أعلاه وأسفله طوقا ذهب وما بين الطوقين من الحجر من المقام بارز بلا ذهب عليه طوله من نواحيه كلها تسع أصابع وعرضه عشر أصابع عرضاً في عشر أصابع طولا وذلك قبل أن يجعل عليه هذا الذهب الذي هو عليه اليوم من عمل أمير المؤمنين المتوكل على الله، وعرض حجر المقام من نواحيه احدى وعشرون اصبعا، ووسطه مربع والقدمان داخلتان في الحجر سبع أصابع ودخولهما منحرفتان، وبين القدمين من الحجر اصبعان ووسطه قد استدق من التمسح به والمقام في حوض من ساج مربع حوله رصاص ملبس به وعلى الحوض صفايح رصاص ملبس بها ومن المقام في الحوض اصبعان، وعلى المقام صندوق ساج مسقف ومن وراء المقام ملبن ساج في الأرض في طرفيه سلسلتان تدخلان في أسفل الصندوق ويقفل فيهما بقفلان حدثنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب الربعي مولى أبي قبيس بن ثعلبة قال: حدثني على بن جهم بن بدر الشامى قال: حدثني ابن مسهر عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي قال: أوصى مسلمة بن عبد الملك بالثلث من ثلث ماله لطلاب الأدب وقال: إنها صناعة مجفو أهلها
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - خالد - 12-14-2005
ألم يكن مبكرا فتح هذا الموضوع؟
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - حمدي - 12-14-2005
اقتباس:حجر إيه وبتاع أيهاجري العب بره.
سيدنا أبرهيم لم يطأ أرض الجزيرة العربية بقدميه .....نقلا عن
د. طه حسين
اقتباس: ألم يكن مبكرا فتح هذا الموضوع؟هو فعلا مبكر، فالزميل استيقظ الساعة 06:00 وهو يقول لنفسه:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما ... بسوء فما أدري لمن أنا قائله
وعند تمام الساعة 06:23 كان قد قاله ...
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - حمدي - 12-14-2005
واضح من (الدليل) الذي وضعه الزميل علي نور في مداخلته رقم 14 أنه استعمل برنامج أو موقع "المحدث" للبحث عن جملة "مقام إبراهيم" واختار من نتائج البحث ما وافق مقولته وأغفل الباقي الذي بينت بعضه في مداخلتي رقم 23
وأضع هنا باب مقام إبراهيم في كتاب كنز العمال للمتقي الهندي، وهو غير الباب الذي جاءت منه نتائج البحث، وإن كان هناك مادة مشتركة بينهما:
اقتباس:مقام إبراهيم
38102- عن عائشة أن المقام كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمان أبي ملصقا بالبيت، ثم أخره عمر بن الخطاب.
(ق، سفيان ابن عيينة في جامعه).
38103- عن حبيب بن أبي الأشرس قال: كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة فاحتمل المقام من مكانه فلم يدر أين موضعه، فلما قدم عمر بن الخطاب سأل: من يعلم موضعه؟ قال
المطلب بن أبي وداعة: أنا يا أمير المؤمنين، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوفت عليه هذا، من الحجر إليه ومن الركن إليه ومن وجه الكعبة، فقال: ائت به، فجاء به فوضعه في موضعه، وعمل عمر
الردم عند ذلك. قال سفيان: فذلك الذي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن المقام كان عند سفع البيت، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن، وأما ما يقول الناس: إنه كان هنالك موضعه، فلا.
(الأزرقي).
38104- عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال: كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بني شيبة الكبير قبل أن يردم عمر الردم الأعلى، فكانت السيول ربما
رفعت المقام عن موضعه وربما نحته إلى وجه الكعبة، حتى جاء سيل أم نهشل في خلافة عمر بن الخطاب فاحتمل المقام من موضعه هذا وذهب به حتى وجد بأسفل مكة، فأتي به فربط إلى أستار
الكعبة وكتب في ذلك إلى عمر، فأقبل فزعا في شهر رمضان وقد عفا موضعه وعفاه السيل، فدعا عمر بالناس فقال: أنشد الله عبدا عنده علم في هذا المقام! فقال المطلب بن أبي وداعة: أنا يا أمير
المؤمنين عندى ذلك، فكنت أخشى عليه هذا، فأخذت قدره من موضع الركن إلى موضعه ومن موضعه إلى باب الحجر ومن موضعه إلى زمزم بمقاط وهو عندي في البيت، فقال له عمر: فاجلس عندي
وأرسل إليه، فجلس عنده فأرسل فأتى بها، فمدها فوجدها مستوية إلى موضعه هذا، فسأل الناس وشاورهم، فقالوا: نعم هذا موضعه، فلما استثبت ذلك عمر وحق عنده أمر به، فأعلم ببناء تحت المقام ثم
حوله، فهو في مكانه هذا إلى اليوم.
(الأزرقي).
38105- عن ابن أبي مليكة قال: موضع المقام هو هذا الذي به اليوم وهو موضعه في الجاهلية وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر إلا أن السيل ذهب به في خلافة عمر فجعل في وجه
الكعبة، حتى قدر عمر فرده بمحضر الناس.
(الأزرقي).
38106- عن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب: من له علم بموضع المقام حيث كان؟ فقال أبو وداعة بن هيبرة السهمي: عندي يا أمير المؤمنين، قدرته إلى الباب وقدرته إلى الركن الحجر وقدرته إلى
الركن الأسود وقدرته إلى زمزم، فقال عمر: هاته، فأخذه عمر فرده إلى موضعه اليوم للمقدار الذي جاء به أبو وداعة.
(ابن سعد).
38107- عن مجاهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان آخذا بيد عمر فلما انتهى إلى المقام قال: هذا مقام أبينا إبراهيم مصلى؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، قال: أفلا تتخذه مصلى؟
فأنزل الله (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى).
(ابن أبي داود في المصاحف).
38108- عن مجاهد قال: قال عمر بن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم: لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى.
(ابن أبي داود في المصاحف).
38109- عن مجاهد قال: كان المقام إلى لزق البيت فقال عمر ابن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله لو نحيته من البيت ليصلى إليه الناس! ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فأنزل الله (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى).
(ابن أبي داود).
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - حمدي - 12-14-2005
وهذه نقول من كتب فقه شيعية:
إرشاد السائل، السيد الگلپايگاني
مسائل في الحج
ص74
(س 265 -) هل يجوز الطواف خارج الشاذوران وخلف مقام إبراهيم (ع) أم لا؟ بسمه تعالى: يجب أن يكون الطواف خارج الشاذروان ويجوز خلف المقام في حال الضرورة بل الظاهر جوازه في حال الاختيار أيضا إذا اتصل بالطائفين، ولكن الافضل أن يكون الطواف بين الكعبة والمقام، والله العالم.
ص81
(س - 304 -) ما هو حد المطاف؟ بسمه تعالى: حد المطاف بين المقام والبيت ست وعشرون ونصف ذراعا نعم مع الزحام يكفى الطواف في خارج الحد إذا كان الطائفون متصلين
[ 82 ]
في المطاف، والله العالم.
=====================
إشارة السبق، أبو المجد الحلبي
ص131
ومن فروضه الطهارة من الاحداث والانجاس وستر العورة. وابتداؤه بالنية على شروطها قبالة الحجر وجعلها على يسار الطائف والمقام على يمينه طائفا بينهما خارج الحجر يجوز عدده سبعة أشواط،
==============================
الألفية والنفلية، الشهيد الأول
ص75
الرابع : البناء على الأقل لو شك في عدد ركعاتها ووقتها حصولها . وأما الطواف : فيخصص بأمرين : الأول : فعلها في مقام إبراهيم أو ورائه أو إلى إحدى جانبيه للضرورة . الثاني : جعلها بعد الطواف قبل السعي إن وجب .
===========================
السابق نفسه
ص136
وللطواف : ستة : قراءة الجحد والاخلاص كما مر ، والقرب من المقام لو منع منه ، وخلفه ثم جانبيه وقربها ( 4 ) إلى الطواف ، ويجوز إيقاع نفلها في بقاع المسجد .
=================
احكام الحج، الشيخ فاضل اللنكراني
ص115
مسألة 12 - لا يجوز جعل مقام ابراهيم، داخلا في طوافه، فلو ادخله، بطل. ولو ادخله، في بعضه اعاد ذلك البعض، والاحوط اعادة الطواف، بعد اتمام دوره، باخراجه. مسألة 13 - يضيق (1) محل الطواف، خلف حجر اسماعيل، بمقداره، وقالوا بقى هناك ستة اذرع ونصف تقريبا، فجيب ان لا يتجاوز، هذا الحد، ولو تخلف، اعاد هذا الجزء في الحد
===============================
حول مسائل الحج، السيد الگلپايگاني
ص51
154 س: - هل يكون مقام إبراهيم عليه السلام داخلا في المطاف أم لا؟ ج: الطواف من خلف مقام إبراهيم عليه السلام محل إشكال، نعم لا بأس به عند الزحام إذا كان متصلا بالطائفين حول البيت.
=========================================
دليل الناسك، السيد محسن الطباطبائي الحكيم
ص[ 253 ]
الحجر والشاذروان (1)، ولا يدنو منه مما حول الباب، بل يتباعد عنه قدر أربع أصابع (2)، ويكون بينه وبين البيت من الجانب الاقل قدر عرض الشاذروان. الخامس: أن يكون طوافه بين البيت والصخرة التي هي المقام
================================
قال حمدي:
نستفيد من هذه النقول ما يلي:
1- إن علماء الشيعة لم يشيروا إلى أن موضع المقام المشروع كان ملاصقا للكعبة في كتاباتهم الفقهية.
2- تحديد مكان صحة الطواف بما بين الشاذروان والمقام يفيد اعتبارهم أن مكان المقام الحالي هو المكان المشروع وذلك لما يلي:
أ- لو كان المكان المشروع للمقام ملاصقا للكعبة لما كان لهذا التحديد معنى معقول، إذا يقتضي الطواف على الحد الفاصل بين الشاذروان وما هو خارجه، وهذا أمر مستحيل.
ب- إن وضعية المقام في موضعه الحالي يدل على حكمة، وهي كونه خارجا من المطاف، لئلا يحص تشويش من الطائفين على المصلين، ولا من المصلين على الطائفين.
3- تحديد مكان صلاة ركعتي الطواف بأنها عند المقام، أو عن يمينه أو عن شماله، أو خلفه تفيد بأن مكانه الحالي هو المشروع لأنه لو كان الموضع المشروع ملاصقا للكعبة لما تمكن من يصلي عند المقام أو يمينه أو عن شماله من الركوع والسجود، لأن ذلك سيؤدي إلى اصطدام رأسه بجدار الكعبة.
يا زميل علي:
لسنا في موضع تناطح أو لعب بالكلمات، فهذه مسألة شرعية يترتب عليها ثواب وعقاب وصحة أو بطلان عبادة هي ركن من أركان الإسلام.
استغفر ربك فقد تسرعت كثيرا، وقد نصحتك أن تسأل من تثق به من أهل العلم قبل الإسراع في الإجابة، لكن ... وللا بلاش نقول أحسن ... !!!
ايها المسلمون اختاروا :سنة الله و رسله محمد و ابراهيم ام بدعة عمر بن الخطاب - على نور الله - 12-14-2005
اختى الفاضلة مسلمة الى الابد (f)
دعوتك دعوة صواب و انا من المؤيدين لها .
حمدى :
طيب
الشهادات التى تفضلت بها لن اناقشها
و لكن منها ما شهد بان عمر هو من حول مكان المقام
و الان اتيت برواية انه فعل ذلك بموافقة الرسول الاعظم
انت تخالف القرضاوى و ابن حجر صاحب البداية و النهاية اللذان اعلنا ان عمر هو من غير موضع المقام .
طيب اتمنى ذلك
يعنى افهم من ذلك ان المقام فى موضعه الحالى ليس تصرف شخصى من عمر بل بموافقة الرسول الاعظم
و من هنا نلتقى فى نقطة رائعة و لا الوم من يدافع عن وجهة نظر فى السنة استنادا الى ما ثبت عنده انها سنة الرسول الاعظم و ليس بدعة من فلان او فلان مهما بلغ شانه .
الان ,
اذا كان عمر بن الخطاب فعل ذلك بموافقة الرسول الاعظم و اقراره فعندها لا يجوز تغيير موضع المقام كما وضعه الرسول الاعظم او وضعه عمر بن الخطاب بموافقة الرسول الاعظم .
و هو ما اريد الوصول اليه من نتيجة .
لان من يؤيد هذه الفتوى كما راينا كالشيخ الفاضل القرضاوى
انما يؤيدها لانه ليس تغيير موضع وضعه فيه النبى انما تغيير موضع مغير من الاساس .
اذا النتيجة هى رفض هذه الفتوى من الاساس .
كما اسلفت سابقا
ليس موضوعى هو عمر بن الخطاب
انما موضوعى هو هذه الفتوى التى تستند الى عمر بن الخطاب و تبتعد عن رسول الله الاعظم .
ملاحظة :
هذه المداخلة لم اضعها انا فى قسم العقائد و الاديان بل فى الفكر الحر و نقلتها الادارة الى قسم العقائد و الاديان .
لاننى اردت مناقشة فكرة القائلين بالنقل فى هذا العصر استنادا على ان عمر فعلها دون اذن الرسول الاعظم فانتقادى لهم .
لو اننى اردت مناقشة موضوع عمر بن الخطاب لوضعت المداخلة منذ الاساس فى قسم العقائد و الاديان .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار