![]() |
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة (/showthread.php?tid=22812) |
وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - abdul_haqq - 11-24-2005 لاحظ اسم (إبليس) واسم (بولس). هو هو : أبلس ، يبلس فهو إبليس أو بولس. هل ترى وجه شبه بين الدبابة و الذبابة? وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - السرياني - 11-24-2005 اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت السيد الفاضل الحسن ، هذه التخبطات التي وقعت بها انت ومن اخذت عنهم هذه التعاليم الغريبة هي نتاج الغموض القرآني ، اذ ان القرآن يقدم لك كلاما غامضا ومبهما ثم يترك لك ولغيرك حرية الاستنتاج ، فيخرج كل فريق منكم بتعليم خاص به ... وصدق ابن العرب بقوله " أن القرآن ترك المسلمين في مأزق " ... عصابة من اللصوص والبلطجية امسكت برجل مسكين ، فسلبوه مايملك وتعدوا عليه بالضرب ثم رموه بين حي وميت في النهر بقصد اغراقه واماتته ... وطبعا لم يستطع الرجل المسكين ان يسبح وينقذ نفسه من الغرق لانه منهك من شدة الضرب ... فهل مات الرجل موتة ربه ياسيد الحسن الهاشمي ام تم قتله ؟ تحياتي وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - الختيار - 11-25-2005 اقتباس:أإذا قلت : عزيزي بما أنك تقول أن التشبيه يعود على الفعل لا على الشخص ، فهذا جيد جداً ، و هذا يعني أنه شُبّه لهم أنه صلبوه ، و نحن نوافقك على هذا ، و لهذا القرآن نفى أن يكون المسيح تم صلبه ، فقال "شُبّه لهم" ، أما كيف شُبّه لهم فلم يصرح القرآن ، سواء كان ذلك بإلقاء شبهه على أحد أو بجعلهم يتخيلون ذلك ، فهذا أمر أخفاه القرآن و لا يمكن أن نستنطقه هذه الفكرة . نحن لنا بالموجود في الآيات ، فالآيات أولاً تنفي الصلب ، ثم تفسّر هذا النفي بأن ما حدث كان مشتبه بالنسبة لهم . في النهاية أتساءل أين الزملاء المسلمون عن هذا الشريط ، فلا أدري لماذا نناقش هذه المسألة و جدير بها أن تكون إسلامية - إسلامية ، لأنه كما أعلم فلن يوافق الكثير من مسلمي النادي إن لم نقل جميعهم على الفهم الذي يقول به الزميل الحسن ، فالزميل حسن يقول بصلب المسيح و موته ميتة طبيعية ، و القرآن يقول "و ماااااااااااااااا صلبوه" . أين أنتم زملاءنا المسلمين ؟؟ الدارقطني و العميد ما رأيكم بهذا الفهم للآية ؟؟؟ ننتظر أن نسمع منكم إن اهتممتم بهذا الشريط تحياتي وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - السرياني - 11-25-2005 اقتباس: الختيار كتب/كتبت اعتقد لو لم يكن ديدات احد الذين تبنوا هذه التعاليم لشجبوها بكل تأكيد ونسبوا اصحابها للهراطقة والمبدعين ... تحية وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - خالد - 11-25-2005 قد أداخل مرة أو مرتين اعتمادا على وقت فراغي، ثم أرجو من الزملاء الكرام أن يعذروني، فوقتي لم يعد يسمح لي بالكثير. ابتداء نضع تعريفات أصولية بين يدي مقالنا: العقيدة: التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل. حتى يكون التصديق جازما ينبغي أن يكون الدليل قطعيا. العقيدة الإسلامية يحرم فيها الاعتقاد بالظن، سواء أكان هذا الظن من باب غلبة الظن أو ظن الشك. ويستوي في ذلك أن يكون الظن في دلالة النص أو في ثبوته. شؤون الأنبياء السابقين وقصصهم هي من أمور العقيدة، التي لا تؤخذ بالظن مطلقا. قصص الأنبياء السابقين مذكورة في القرآن اساسا للعبرة، ولتسلية فؤاد الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حتى يعلم أن ما يلقاه من العذاب والعنت من الناس ليس جديدا على الرسل. وقد يرد في القصص رأي في خلاف بين بني إسرائيل، بما يعطي الصواب لأحد آرائهم أو لرأي غير آرائهم. أمر سيدنا عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليه وأمه قد ذكر في القرآن الكريم. وقد ذكرت الآية الكريمة صراحة أن اليهود ما قتلوه وما صلبوه، فنفى عنه القرآن كلا الحالين. ليس مما يعنينا فتح تحقيق قضائي لمعرفة من الذي صلب فعلا، أو أن هناك عملة صلب قد حدثت أم لم تحدث، فهي فوق تعذرها لا تعنينا، وهي من الغيب على أية حال. والشاهد يخبر عن الغائب وليس العكس. يعنينا أن ذلك الرسول الموحى إليه والمبعوث لقومه من بني إسرائيل، والمولود من عذراء، والمسمى بعيسى الملقب بالمسيح، ذلك الرسول الكريم لم يقتل ولم يصلب، خبرا من رب العباد على أمر الغيب الذي حدث. ما هو مصير المسيح إذن؟ قد وضح في آيات أخر: (اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون*55*) آل عمران (ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد*117*) المائدة القول بصلب المسيح يخالف محكم الآية النافية الصلب عنه كما نفت القتل، والمظهرة أن كلا الأمرين كانا اشتباها من بني إسرائيل ونقلته عنهم الأمم. ما كان من قولي فيه صواب فمن توفيق ربي، وما كان فيه من خطأ فلقصور نفسي، (والله يعلم وأنتم لا تعلمون) وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - الزعيم رقم صفر - 11-25-2005 بسم الله الرحمن الرحيم وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا هل توجد صيغه نافيه لصلب المسيح اكثر إحكاما من الايه السابقه ؟ الى المشككين فى صلب المسيح : ما هى الصيغه الاكثر إقناعا لنفى صلب المسيح ؟ وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - الزعيم رقم صفر - 11-25-2005 اقتباس: السرياني كتب/كتبت سريانى كل رأى لا يستند الى الكتاب و السنه فهو قابل للنقض و الرفض و كل العلماء يأخذ منهم و يرد لا داعى للهمز و اللمز الغير موضوعى و انت عالم بطبيعة المنهج الاسلامى فى تناول العلوم و التشريعات وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - الختيار - 11-25-2005 الزملاء خالد و الزعيم ، و من قبل داعية السلام ، لقد كفيتمونا عناء متابعة النقاش . وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - داعية السلام مع الله - 11-25-2005 اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت اخي الكريم ..................هل تعلم القاعدة الاصولية ( لا اجتهاد مع نص ) ؟ ان من اعظم نعم الله على هذه الامة هي نعمة النقد العلمي عن طريق النص الذي تكفل اله بحفظه ليحفظ لنا هذا الدين نفسه . واذا اتى من يعارض النص الصريح بعكسه بزعم بعض الدلالات العقلية والفلسفية فلن يعدم ادلة عقلية ولا فلسفية مثلما لايعدم النصارى انفسهم ادلة على ان الثلاثة هي هي الواحد !! وحينئذ يكون لا فائدة من الوحي المحمدي اصلا . ولا قدسية له . ان مسألة العق والنقل في الاسلام معلومة ...............العقل له اهميه عظمى في الاسلام نعم ولكن في حدود النقل ( الذي بدوره لايتعارض مع العقل طبعا ) . واما عمل العقل بمعزل عن النقل هذا يعني رد نعمة الوحي الذي يوجه العقل اى مساره الصحيح بدلا من التيه والحيره في مزالق ومسارات بعدد عقول الخلائق , ولا يصح منها في النهاية الا الحق الذي نزل به اوحي . وايضا : ان القول بظاهر الاية ( وما صلبوه ) هو اقرب الى العقل والنقل معا . ولا ادري ماسبب اصرارك على رأيك هذا حتى الان . الله معك . وما قتلوه يقينا... جدير بالقراءة - أبو عاصم - 11-25-2005 اقتباس: الحسن الهاشمي المختار كتب/كتبت هذا على فرض صحة ما في تلك الكتب يا زميل، وعلى فرض أن يد التحريف لم تنلها ولم تعبث بها.. أضف إلى هذا أن الله تعالى أخبرنا في القرآن الحكيم عن هذه الحادثة بالذات وأن هؤلاء القوم شُبه عليهم الأمر.. أضف إلى ما سبق أيضا أن كلام هؤلاء الذي كتبوه ليس وحيا ولا إنجيلا وإنما هو مشاهدات وكتابات لا تصل إلى من شاهد ورأى حتى بإسناد صحيح، والله تعالى أخبرنا في كتابه العزيز عن قوم اختلفوا في شأنه، فقال عز من قائل: (وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مريب) وعلى هذا فهناك قوم لم يختلفوا في شأنه أبدا، وأغلب الظن أنهم تلاميذ عيسى عليه السلام وذلك أنهم أقرب الناس إليه ويعرفونه بلا شك ولا ريب معرفة تامة ليس في هيئته فحسب بل في تصرفاته وأعماله ومشيته وفي كل صفاته.. اقتباس: حتى كلام المصلوب وهو على خشبة الصليب ودعاءه إلى الله وقوله للص الذي صلب بجانبه : الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس . وطلبه من الله أن يغفر لقومه لأنهم لا يعلمون. على فكرة أيها الزميل التفاصيل التي ذكرت ليست محل إجماع في الكتب الأربعة هذه، بل بعضها جاء على ذكر كلامه للص الذي كان بجانبه وبعضهم لم يذكر من ذلك شيئا.. هذا من باب الإيضاح لا أكثر ولا أقل.. اقتباس:وبما أنه لا توجد طائفة نصرانية واحدة تنفي حادثة الصلب فإن رواية أهل الكتاب تبدو لي منطقية لأن الله لا يضل الجميع وإنما يضل الظالمين فقط وأما المؤمنين فيجب أن يبقوا على الهدى لأن الله لا يطمس الحق. الطوائف الموجودة الآن قد لا يكون فيها من ينفي الصلب لا أدري، لكن ليس في هذا دليل أبدا، وذلك أن القوم قد شبه لهم، وإن كنت أظن أن في النصارى في ذاك الزمان من يعلم بأنه لم يُصلب لكن خوفهم عن الإخبار بالحقيقة خشية القتل والصلب صار إلى أن يندثر خبرهم والحق الذي علموه وخبروه، أو يكونوا علموه لكنهم قتلوا أو ذبحوا ولي في ذلك خبر عن ابن عباس في تفسير ابن أبي حاتم وما تيسر لي التحقق من إسناده وفيه يقول: (وافترقوا ثلاث فرق فقالت فرقة كان الله فينا ما شاء ثم صعد الى السماء فهؤلاء اليعقوبية وقالت فرقة كان فينا ابن ما شاء الله ثم رفعه اليه فهؤلاء النسطورية وقالت فرقة كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله اليه وهؤلاء المسلمون فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الاسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم قوله تعالى ولكن شبه لهم) وأما قولك: "وإنما يضل الظالمين فقط وأما المؤمنين فيجب أن يبقوا على الهدى لأن الله لا يطمس الحق" فكان من اللازم على الله سبحانه أن يُعلم بعض الناس بأن سبب وفاته لم يكن الصلب وإنما كان موته طبيعيا من غير ما تدخل بشري، وإلا فإنهم يكونون قد ضلوا أيضا بلا شك ولا ريب في شأن صلبه عليه السلام.. وإلا فما رأيك يا أستاذ حسن؟؟ وأنا أرى أن هذا غير منطقي أبدا، وذلك أن المسامير حيث اخترقت الجسد ومات المصلوب فهي السبب بلا شك ولا ريب ولا يقول أحد غير هذا الكلام إلا بدليل طبي ثابت، وحيث لم يعلم أولئك القوم بهذا الأمر حتى الآن ولم نعلمه نحن أيضا معهم إلا في هذه الأيام من الأستاذ المختار فهذا طبعا يوقع الضلال ليس عليهم فحسب بل عليهم وعلينا وعلى الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان أيضا... ثم إن القرآن لم ينف ما رآه القوم ولم ينف حادثة الصلب وإنما نفى الصلب في حق عيسى عليه السلام فحسب، وهذا ما حمل المفسرين على القول بوقوع الشبه على غير عيسى عليه السلام، بل هناك أخبار مسندة للنبي صلى الله عليه وسلم تنفي موته لا بصلب ولا بغيره ولكن الوقت لا يسمح لي في البحث في شأنها وقد أبحث عنها بعد ردي هذا إن شاء الله تعالى.. اقتباس: إذن منطقيا أصدق كلام الزملاء النصارى مع التحفظ على كلمة (قتل)، هذا يا عزيزي ليس بمنطقي ولا علاقة له بمنطق أبدا تحفظت أم لم تتحفظ.. ارجع للحق هداك الله وكفاك مغالطات.. يعني أمة الإسلام من لدن محمد صلى الله عليه وسلم كلها على خطأ وما يظهر فيها الصواب إلا على يديك بعد ألف وأربعمائة سنة!!!! اتق الله يا رجل... اقتباس: أقول : إن المسيح توفاه الله بسلام على الصليب ولم يقتل. إن كنت تقصد الوفاة بمعنى الموت فهذا ما حصل ولا حصل ولم يحصل، ودليل ذلك بقية الآية الكريمة (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا) فهذا دليل واضح بين على عدم موت عيسى عليه السلام فأهل الكتاب حتما يؤمنون به قبل موته حيث ينزل قبل أن تقوم الساعة فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويرفع الجزية ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام عندها يؤمن به أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وفي هذا يقول عليه الصلاة والسلام مؤكدا لما في القرآن وشارحا: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد) وقد نص عليه الصلاة والسلام بأنه ينزل ولم يقل يُبعث، وهذا دليل واضح بين على أنه ينزل حيا من السماء لا يُبعث حيا بعد الموات من تحت التراب.. اقتباس:ماذا تقول الحكمة؟ طبعا هذا الأمر لا يخصنا نحن المسلمين لأننا نرى ومنطلقنا القرآن العزيز أن عيسى عليه السلام لم يُصلب ولم يُقتل.. اقتباس: إذا حدث ومكن الله أعداءه من أحد أنبياءه فإنه ينجيه من القتل كما حصل لإبراهيم عليه السلام، لقد تمكن قوم إبراهيم من الإمساك به ورميه في النار فأنجاه الله بقوله يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم). فتلك كانت آية إبراهيم إلى قومه أنه على الحق. ليس لك أبدا يا مختار أن تشرط على الله شرطا من عند نفسك، فأين هو شرط الله تعالى هذا الذي تدعيه؟؟ نعم إن الله تعالى لتمام حكمته ينجي الأنبياء حتى يتموا دعوتهم ثم يرفع عنهم الحماية حيث انتهت رسالتهم في الحياة الدنيا فليسوا آلهة ولا أبناء آلهة كي ينقذهم الله تعالى من القتل والذبح، بل هم بشر كغيرهم من البشر فضلهم الله تعالى بالنبوة يرفع بها قدرهم يوم القيامة في جنته وليس لهم في الأرض إلا كما للبشر فلا فضلهم الله تعالى بالحياة الدائمة ولا فضلهم بعدم التعرق ولا بعدم التغوط.. ومع هذا فإن الله نجى نبيه عيسى عليه السلام ولعل ذلك لتصحيح عقيدة بني إسرائيل يوم القيامة حيث يقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية عنهم حيث يؤمنون به ويدينون بدينه الحق.. اقتباس: إن المسيح عليه السلام هو الرسول الوحيد الذي آتاه الله أعظم البينات اسمح لي كلامك ليس في محله فصالح عليه السلام مثلا أخرج من الصخرة الصماء ناقة من أعظم النوق على الإطلاق، وموسى عليه السلام قلب العصا ثعبانا عظيما، وأحيا نفسا بضربه بالبقرة الصفراء الفاقع لونها، وكذا إبراهيم دعا الطيور إليه بعد أن قطعها أجزاء فجاءت تسعى، وأما محمد صلى الله عليه وسلم فقد شق القمر وآثار معجزته باقية حتى يومنا هذا، وكل تلك المعجزات من خصوصيات الله عز وعلا إلا أن عيسى عليه السلام كثرت معجزاته التي من هذا النوع لاشتهار قومه بالطب وعلومه فناسب أن تكون كذلك معجزاته لا أكثر ولا أقل.. اقتباس: إذن فهذه الآيات التي أوتيها عيسى قد تفتن الناس من بعده فيتخذوه إلها ، وهو بالفعل ما حصل من بعده، فقد جاءهم الشيطان فأوحى إليهم أن المسيح ما فعل تلك الآيات العجيبة إلا لأنه ابن الله أو هو الله نفسه والله تعالى أعطى قومه دروسا وقائية يتقون بها فتنة الشيطان. أرأيت يا صاحبي قلتها بنفسك: " وهو بالفعل ما حصل من بعده، فقد جاءهم الشيطان فأوحى إليهم أن المسيح ما فعل تلك الآيات العجيبة إلا لأنه ابن الله أو هو الله نفسه" يعني هم باختصار قوم ضلاليون كما أخبر عنهم القرآن الحكيم مات عيسى أمامهم أم لم يمت فإنهم سيؤلهونه شئت أم أبيت، وهذا الحاكم بأمر الله تؤلهه الدروز رغم كونه مات ميتة حقيرة.. ومع هذا فالمسيحيون يقولون لك إلههم رجع للحياة بعد ثلاثة أيام ولعلهم يقولون أيضا الذي مات إنما هو الناسوت وإنما اللاهوت حي لا يموت ولهذا تراهم يثبتون رجوعه وهذا بزعمك لا بد أن يكون ثابتا لأن النصارى اتفقوا عليه.. ولا إيش رايك يا أستاذ حسن؟؟!!! اقتباس:ماذا يقول القرآن في قضية الصلب؟ عفوا يا مختار لكن أمثلتك هذه أراها لا تنطبق على طرحك بل أراها تزيد إبهاما فوق إبهام طرحك الذي ما فهمه أحد.. أتدري لمَ؟؟ لأن الآية ما اكتفت بـ وما قتلوه وما صلبوه، بل أوضحت وبينت فقال الله تعالى: (ولكن شبه لهم..) وكانت الآية عينت قبل ذلك المقصود بالصلب وهو عيسى عليه السلام.. وكان من الواجب عليك أن تقول في مثالك: ما أغلقت باب الدار، ولكن شبه عليك. وهنا يُحتمل أن الشخص الذي طلبت إليه إغلاق باب الدار ما عرفه بوصفه تماما فأغلق باب الجيران وترك بابك مفتوحا كما حصل مع الذين حاولوا صلب عيسى عليه السلام فإنهم وجدوا فيه شبها منه وما عرفوه يقينا.. وفي المثال الثاني كان عليك أن تقول: ما درست النقاط التي أشرت بها عليك، ولكن شبه عليك، فيكون ابنك قد درس غير الذي طلبت منه فاشتبه الأمر عليه.. وأما الآية التي استشهدت بها فلا أراها تنطبق بحال، وذلك أن فعل رمى كُرر مرتين وأثبت الفعل لله تعالى بتحقيق الإصابة، وفي الآية محل النزاع لا تكرار لفعل وإنما تأكيد لشبه وقع فيه أولئك القوم، وكان من اللازم في مثل هذه الحال أن تقول الآية: وما قتلوه وما صلبوه ولكن قتله الله وصلبه... ولا أيش رأيك يا عمي حسن؟؟ اقتباس:إذن فقوله تعالى : وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) تحتمل إحدى الفرضيتين: والله ما أراك إلا رسبت كابنك تماما في الامتحان، وذلك أن اللفظ يا عزيزي بين واضح في وقوع اشتباه على القوم ولا يحتاج القرآن لذكر كل شيء بالتفصيل حتى يؤمن به السيد مختار، وحيث شرطت سيادتك على ربك شرطا لم يشرطه فأنا أراك رسبت في الامتحان وما زال المجال مفتوحا أمامك حتى تعدل نتيجة الامتحان، فبادر وعجل بالتعديل قبل فوات الأوان.. اقتباس:ولو أن الله تعالى أنجى إبراهيم من النار وأخفاه عن قومه فظنوا أنهم أحرقوه لكان كلامنا صحيحا إذا قلنا عن قومه : وما أحرقوه وما أضرموا فيه النار ولكن شبه لهم صدقني ما فهمت من مثالك هذا شيئا.. ماذا تريد وما تريد وأي شيء تريد من هذا المثال الفريد حتى الآن لا أعرف يا فريد.. ما دخل إبراهيم وقصته بقصتنا ذاك ألقي وهذا لم يصلب... ما وجه الشبه بين الحالتين؟؟ وأنت تدعي موت هذا وذاك قد سلم ... ما وجه الشبه عزيزي؟؟؟ اقتباس:لكي نعرف قول الله الفصل في هذه القضية فعلينا ألا نقف عنده قوله تعالى (شبه لهم) وإنما نتابع القراءة إلى ختام الآية 159 من سورة المائدة. لو كنت قرأت الآية حتى آخرها عزيزي لفهمت المعنى الصحيح تماما بدل هذا الخلط الذي وقعت فيه، وانظر ما يقول الله تعالى بعد: (وما قتلوه يقينا) يقول عز وعلا: (وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما) لاحظت معي إذا الله تعالى رفعه إليه ولم يقع لا قتل عليه ولا موت، ولو كان مات قبل الصلب أو بعده لما احتاج إلى الرفع، وإلا فقلي ما الفائدة من رفعه ميتا؟؟ ثم ألا ترى معي أن في رفعه ميتا شبهة أخرى تجعل منه إلها على فهمك العجيب الذي أتحفتنا به في هذا الموضوع الغريب، ثم إن الله تعال يعقب فيقول: (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا) فهل آمن أهل الكتاب من اليهود به قبل موته يا محترم؟؟ اقتباس: وحتى لو افترضنا أنه كان هناك شبيه وأن الحاضرين كلهم جميعا ظنوا أنه هو المسيح فلماذا يجعل الله قتل الشبيه محل خلاف وهو الذي أراد أن يصلب رجل آخر بدلا من المسيح؟ طيب.. وإذا كان دين موسى وعيسى ومحمد كلها أديان حق فلمَ يجعل الله في قلوب البشر هذا الاختلاف؟؟ أجبنا نجبك يا عزيزي.. اقتباس:إذن فالاختلاف لم يكن في شخص المصلوب وإنما في كيفية فقدان المصلوب لحياته، فريق قال إنه مات وفريق قال إنه قتل، فالشك هو الذي نتج عنه الاختلاف، ولا يكون الشك في الأمور المتباينة وإنما يكون في الأمورالمتشابهة التي نتيجتها واحدة . لا تشك في من تراه واقفا أمامك أنه نائم وإنما تشك فيمن تراه مستلقيا على سرير مغمض العينين مغطى بلحاف لأن هذ ا هو حال النائم ، ومن جاءك بهذا الخلاف يا عبقري زمانك؟؟ قل لي بربك من؟؟ هل قال ذكر لك أحد من النصارى هذا القول؟؟ هل قال به أحد اليهود؟؟ هل قال به أحد المسلمين؟؟ هل قال به أحد الزنادقة الملحدين؟؟ أم هو وحي 2005 نزل عليك؟؟؟ اقتباس:وباعتبار أننا فهمنا المعنى من (وما قتلوه يقينا) لم يشأ الله أن يكرر شيئا مفقوه معناه وهو ( الوفاة) لذلك لم يقل بعد ذلك : بل توفاه الله ورفعه إليه وكان الله عزيزا حكيما، وإنما قال بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما. هذا فهمك أنت وحدك، ولا أرى قيمة علمية لفهمك هذا إذ ما الفائدة من ذكر هذا الأمر لأمة الإسلام وما شأنها بعيسى قتل أم لم يُقتل، لكننا من هذه الآية نفهم أن أهل الكتاب آخر الزمان لن يقبل عيسى عليه السلام منهم إلا الإسلام، بل وفي هذا دليل على أن بني إسرائيل يظلون كثرة حتى ميعاد نزول عيسى عليه السلام فيدعوهم إلى الحق حينها فيستجيبون له وذاك إكرام من الله تعالى لعيسى كما أكرم من قبله محمدا صلى الله عليه وسلم بقومه الذين اتبعوه ونصروه واتبعوا دينه ولم يحرفوه.. اقتباس:وهل نفهم من كلام الله هذا أن عيسى حي في السماء ، وهو يستمر حيا لا يموت بعد ذلك؟ ومن قال إن هذا موت ثان لعيسى عليه السلام؟؟ أمته من غير دليل وأحييته من غير ما دليل... هل في القرآن ما يدل على بعث آدم بعد الموت لبني إسرائيل؟؟؟!!!!! أو حتى في الحديث؟؟؟!! يا رجلا كفاك مغالطات والتفافات ومهاترات.. اقتباس: كانت هذه هي شهادة الله لما جرى لعبده عيسى ، وكفى بالله شهيدا. يا رجال وأين قال الله تعالى إنه توفي بسلام؟؟ يا رجال فهمك هذا عجيب ما عجبت من فهم كما عجبت من فهمك هذا.. ثم إن روايات الإنجيل نصت على عدم كسر نعم لكنها نصت على ما هو أشنع وألعن.. نصت على أنه بُصق في وجهه وجُرد من ثيابه واستهزأ به ولم ينتصر له بعد كل هذا في حياته أحد... يا رجل واحد يموت أحسن من الذي حل بهذا المسكين.. يموت المرء بشرفه خير له من هكذا ميتة .. ثم يقول بسلام!! أي سلام بعد هذا الذي ناله على أيدي اليهود والرومان.. اقتباس:إذن لقد كان في وفاة عيسى حجة على من اتخذه إلها ليحاسبهم الله عليها يوم القيامة ، هذه الحجة نبه الله عليها في القرآن بقوله : عزيزي أنت ما حللت شيئا من مشكلة المسيحيين فهم يرون إلههم صُلب ليكفر الخطايا، ولكنه عاد، ولحجتهم بصراحة أقوى من حجتك هذه التي أضعت فيها وقتنا ولا أراها بصراحة جديرة بالقراءة ولاهم يحزنون.. كنت أظن الزميل يكتب في رد الصلب عن عيسى عليه السلام فلم أدخل الموضوع لانشغالي الشديد وعندي مواضيع غيرها أرد عليها، ولكني صُمت بما كتب وما قال... سبحان الله!! |