![]() |
كنت أعمى والآن أبصر .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: كنت أعمى والآن أبصر .. (/showthread.php?tid=22930) |
كنت أعمى والآن أبصر .. - هادم الاباطيل - 11-16-2005 . (( وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! )) (كورنثوس الثانية 11: 14) كنت أعمى والآن أبصر .. - Abanoob - 11-17-2005 كنت أعمى والآن أبصر الحلقة الثانية : صورة بشعة من الماضي الكئيب : شيخ جامع متطرف وحقود !!! لم أكن أدري وأنا في طريقي إلى الكعبة لتأدية مناسك العمرة ، بأنني سوف التقي هناك بذاك الذي ظللت عمري كله أضطهده وأجدف على اسمه الكريم !!! فلقد كانت سيرتي قبلاً وأنا في الديانة الإسلامية ، سيرة سيئة مليئة بالتعصب والتطرف والعداء الشديد لكل المسيحيين الذين كانوا بحسب معتقداتي الباطلة والمريضة والحقودة ، هم مجرد أناس كفار! ومشركين بالله ! لعبادتهم إنساناً مخلوقاً مثلهم هو عيسى ابن مريم !!! ويقولون عن الله أنه ثالث ثلاثة !!! والقرآن صريحاً في نعت كل من يقول ذلك بالكفر الصريح وذلك من قوله في ( سورة المائدة عددي 17 ، 73 ) : ( لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح ) ( لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة ) ومن المعروف أن جزاء الكافرين في القرآن هو قتالهم في الأرض ، وتعذيبهم بالنار في الآخرة ، وذلك من قوله في ( سورة محمد 3 ) : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب العناق ) وقوله في سورة التوبة 6 – 8 : ( قاتلوا أئمة الكفر أنهم لا إيمان لهم ) وقوله أيضاً في سورة المائدة 60 : ( سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون وجعل منهم القردة والخنازير )!!!! هكذا كانت نظرتي السيئة الجاهلة للمسيحيين بحسب الفكر الديني المتطرف الذي نشأت عليه منذ حداثتي ، والذي أصبحت داعية له في المساجد ، وفي أوساط الجماعات الإسلامية المتطرفة ، وعلى طول القطر المصري وعرضه ! فكانوا أمامي مجرد : كفار ومشركين ، وأخيراً وبحسب وصف القرآن لهم فكنت أراهم مجرد : ( قردة وخنازير ) !!! .... لذلك كان حقدي على المسيحيين وعلى رجال كنيستهم مضاعفاً ، ومغالياً جداً فيه ، لدرجة جعلت أساتذتي من الشيوخ العقلاء إلى ( لفت ) انتباهي إلى هذا التطرف المريض ضد المسيحيين ! ومطالبتهم إياي بتخفيف حدة هجومي عليهم !!! ولن أنس أبداً ما صرح به أستاذي الداعية الإسلامي الكبير اللواء طبيب : ( أ.خ ) [ حفيد الشيخ خطاب الكبير مؤسس سلسلة مساجد الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية بمصر والوطن العربي ) ، حينما كان يقوم بمراجعة كتابي السيئ الصيت : ( الرد الكافي والبيان الشافي لادعاءات أهل الكتاب ) والذي كنت قد أعددته مدفوعاً بحقدي وكراهيتي للمسيحيين ورجال كنيستهم ، ورغبتي المحمومة في الانتقام منهما بمحاولة نسف دينهما والتشكيك فيه ! وهذا الكتاب أعتبره من أسوأ أعمالي التجديفية طوال حياتي كلها ضد المسيح والمسيحية والكنيسة ، فلم يكن كتاباً ، بل كان قنبلة أردت تفجيرها في كل ما هو مسيحي مستخدماً هذا المؤلف الضخم ( 18 جزء ) والذي جمعت فيه كل آراء أعداء المسيحية عبر التاريخ ! ، وكان الشيطان يملي علي كل ما أكتب من تجديف ، فكان هو المؤلف الحقيقي لهذا الكتاب الملعون ، والذي طبع الجزء الأول منه بمعرفة رابطة العالم الإسلامي في السعودية .. فقال أستاذي محتجاً على أسلوبي الهجومي في هذا الكتاب الملعون : ما هذا يا شيخ محمد ؟! فلا بد أن تخفف من حدة هجومك على المسيحيين !!! فقلت له : أنا يا مولانا لم أقل فيهم غير ما سبق وقاله القرآن عنهم !!! فقال : نعم ، نعم ، فهذا صحيح ، ولكن ليس بمثل هذا العنف الصريح يا شيخ محمد ! ثم أضاف قائلاً : ( يا ابني أنا أريدك أن تفكر بنضج وبدون عواطف ، وأنا أرى أنك متحاملاً على المسيحيين بشكل مبالغ فيه ، وأنصحك بإعادة ما كتبته وحذف مثل هذه العبارات الجارحة )!!! ونظراً لاحترامي الكبير لهذه الشخصية الدينية والرسمية والاجتماعية المرموقة ، فلقد أعيدت صياغة فصول الكتاب بعد حذف الكثير من العبارات الساخنة المليئة بالهجوم والتجريح ضد المسيحيين ، وبالرغم من ذلك فبقى كتابي هذا من أسوأ وأعنف الكتب الإسلامية المضادة للدين المسيحي !!! وبعدما أعيدت صياغة الكتاب بعد حذف العبارات الصعبة منه ، وأعيدت عرضه على رئيسي ، نال إعجابه وقرر أن يكافئني بتأدية مناسك العمرة على نفقته . كما لن أنس أبداً تعنيف مسؤول أمني كبير متدين وكان وقتها يشغل منصب ( مدير الأمن العام بمديرية أمن القاهرة ) ، واصبح وزيراً للداخلية فيما بعد ، وكنت قد ذهبت لمقابلته ومعي كرت توصية من لواء في جهاز أمني خطير ، لتسهيل مهمة اعتناق شاب مسيحي للإسلام ، وكان هذا الشاب من محافظة (الجيزة) ويتبع مديرية أمن الجيزة ، ونظراً لأن له أقارب يعملون داخل مديرية الجيزة ، فطلب إشهار إسلامه في مديرية أمن القاهرة حتى لا يعرف أحد من معارفه بموضوع إشهار إسلامه لأجل الزواج من فتاة مسلمة . ولكن مديرية أمن القاهرة رفضت طلبه ، وطلبت منه التوجه لمديرية أمن الجيزة طبقاً للقانون الذي ينظم مسألة اعتناق الإسلام ، ويلزم كل طالب إشهار إسلام أن يتم داخل المديرية التابع لها . وقيل لي وقتها أن السيد مدير الأمن العام رجل متدين وغيور على الإسلام ، فتشجعت وذهبت لمقابلته ظناً مني بأنه سوف يسهل أمر اعتناق الشاب للإسلام في مديرية أمن القاهرة ، لكني فوجئت بمدير الأمن العام يوبخني لأني طالبته بمخالفة القانون ! ، وكان رجل عجيباً جداً ، فلقد قال سيادته بالحرف : ( ليس بمثل هذه الطريقة ندعو بها إلى الإسلام يا شيخ محمد ! ، فالإسلام دين عدل ونظام ! ، فكيف تطالبني يا شيخ بكسر النظام ومخالفة القوانين )؟! فتعجبت من إجابته ، وقلت له :( يا أفندم هذه عرقلة لانتشار الإسلام في بلد مسلم يحكم بالإسلام !! فقال بحدة : عيب عليك يا شيخ ، فنحن أحرص الناس على تطبيق الإسلام . فقلت له بتبجح : ( كيف وسيادتكم تعرقلون شخص نصراني يريد الدخول في دين الحق ! ، والمفروض أنكم تفرحون به وتشجعونه ، وتدعون لله أن يكثر من أمثاله حتى يبقي كل المصريين مسلمين وموحدين بالله مثله ، ولا يبقى هناك نصراني واحد على أرض مصر !!! فقال لي هذا الرجل الشريف والذي لم أره أي مسؤول حكومي مسلم مصري في مثل نزاهته : ( عيب عليك يا مولانا فكل المسيحيين المصريين هم أخوة لنا في وطن واحد ، وأنا مسلم لكن غير متعصب ومتطرف مثلك . قال هذا ثم قام بتمزيق الكرت وألقاه في سلة المهملات ! ثم وجه حديثه لي قائلاً : قل لسيادة اللواء الذي أرسلك لي ، بأني لا أقبل واسطة من أحد ! ثم أضاف بلهجة آمرة لينهي المقابلة : ( وتفضل خذ هذا الشاب وأذهب به إلى مديرية أمن الجيزة ليشهر إسلامه هناك )!!! وذهبت من عنده ناقماً على هذا القانون الظالم !!! ومن الطريف في هذا الأمر أنني بعد اعتناقي المسيحية ، ظللت أبحث عن هذا الشاب لإعادته ثانياً للمسيح ، وتفاصيل ما تم بيني وبينه بعد ذلك غير مسموح بالنشر . كنت أشعر بسعادة غامرة كلما نجحت في جذب أي مسيحي إلى الإسلام بعد زرع الشكوك بداخله في صحة العقائد المسيحية !!! وحدث أنه أثناء ذهابي إلى مكة لتأدية مناسك العمرة ، أن تذكرت هذه الواقعة مع مدير الأمن ، فقلت مناجياً الله :( يا رب أنت تعلم كم تعبت من أجل نشر دينك وسط الناس !! وأني أشكرك وأحمدك على نعمة الإسلام ! لأنه الدين الوحيد المعتبر عندك ! : ( إن الدين عند الله الإسلام )![ آل عمران 9] ( ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )![ آل عمران 85 ] وأن أراد الله أن يهدي إنسان فيشرح قلبه للإسلام وهو أعلم بالمهتدين [ الأنعام 117 ، 125 ]. ووجدتني أردد قول القرآن : ( اليوم أكملت لكم ديتكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )!!! [ المائدة 3 ]. وقوله أيضاً : ( ومن أحسن دينا من أسلم وجهه لله ) [ النساء 125 ]. كنت بملابس الإحرام ، وكانت لحيتي طويلة جداً " بعدما قررت عدم تهذيبها منذ ثمانية شهور " .. عندما وقفت على ظهر الباخرة المتجهة من ميناء السويس إلى ميناء جدة ، أتمتم بعبارات الحمد والشكر لله وأنا متوجهاً لبيته الحرام ، قائلاً : ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لهذا لولا أن هدانا الله ! ، وأصلي وأسلم على نبي الهدي والرحمة ! سيد خلق الله أجمعين سيدنا محمد وعلى آل بيته وأتباعه [1][1]) ! وكان ذلك مساء يوم 30 / 12 / 1986 ، حيث كنت أقف على ظهر الباخرة أتأمل في السماء الصافية وأنا أناجي الله ( بحسب اعتقادي السابق ) وأذكر أني بعدها عدت إلى ( مقصورتي ) ، وكتبت هذه الكلمات العجيبة بمناسبة اقتراب السنة الجديدة : ( يا رب أنت تعلم أني أحبك ! ، وأني أريدك يا رب أن تجعل هذه السنة القادمة جديدة في كل شئ : حياتي تكون جديدة ، قلبي يكون جديداً ! ، روحي تكون جديدة ) ! وفيما يبدو أن الله استجاب لدعائي لأني كنت صادقاً فيه ، ونطقته بدموع مستصرخاً له أن يتدخل في حياتي ويغيرها للأفضل دون أن أدرك كنه هذا ( الأفضل ) أو طبيعة هذا ( التغيير ) !!! ففي أول يوم من أيام السنة الجديدة 1 / 1 / 1987 ظهر لي السيد المسيح في الكعبة وأحدث ظهوره تغييراً جوهرياً وهائلاً في حياتي .. إذ أعلن لي السيد عن سر بهاء مجده الأزلي ، وقام بلمسة من يديه الحانيتين بتجديد حياتي كلها ، وذلك بعدما تنازل وتفضل ومنحني حياة جديدة .. وقلباً جديداً وروحاً جديداً ..تماماً كما طلبت !!![2][2] ملاحظات : كما سبق وذكرت لكم أنني عندما طلبت من الله إحداث هذا التغيير في حياتي ، لم أكن أعرف على وجه الدقة ما هو طبيعة هذا التغيير المطلوب ، كل ما في الأمر أنني شعرت بأن هناك شيء ما بداخل أعماقي يطلب إحداث هذا التغيير الغامض . وقد فسر بعض الآباء الروحيين هذا الشيء الداخلي على أنه لربما يكون الروح القدس الذي نلته في المعمودية وأنا طفل رضيع ( كما هو متبع عند الأقباط الأرثوذكس ) وهو الروح الذي يتشفع فينا بأنات لا ينطق بها . وقال أب روحي آخر : أنني بالرغم من كل شروري وآثامي ، إلا أنه كان هناك شيء طيب بداخلي لربما يرجع إلى أيام الطفولة المبكرة ، وهذا الشيء هو محبتي الكبيرة والعميقة ( لبابا يسوع الحلو ) الذي كنت أتعلق به منذ كان عمري الخامسة ، وظل هذا التعلق الكبير معي حتى السابعة . وأب آخر قال : أن ظهور المسيح لي بهذه الكيفية العجيبة ، وفي مكان مثل الكعبة ، لابد وأن يكون ورائه سبب جوهري معين يتعلق برغبتي الداخلية الجادة في إحداث هذا التغيير . ودرجة استعدادي لقبول الحق وعدم معاندته ، لأن الله عادل ولا يلغي إرادة الناس ولا يفرض نفسه عليهم لمعرفة الحق . وقال أب آخر : ربنا يا أبني كان يعرف تماماً أنك كنت ضحية الظروف القاسية التي مررت بها في طفولتك لذلك ظهر لك وغفر لك ذنوبك وقبلك إليه . وكان هذا الكلام الأخير هو كلام أبينا القديس القمص أنسطاسي الصموئيلي في أول لقاء بيني وبينه داخل الكاتدرائية عام 1988 . ومهما يكن من أمر ، فلقد أحبني الله ( وأنا خاطئ ) وهذا كرم كبير منه لا أستحقه . ............ ثم ودعني معالي الدكتور حتى باب الرابطة ، وتمني لي تأدية عمرة مباركة .. وهكذا انصرفت من مقر رابطة العالم الإسلامي بمكة وأنا فرحاً جداً لكرم الله الكبير معي !! لم أكن فرحاً بالمال الوفير الذي تحصلت عليه فقط من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ومن السكرتير العام للمؤتمر الإسلامي ، بقدر ما كنت فرحاً بذهابي إلى الكعبة الشريفة حيث بيت الله الحرام !! ولم لا ؟! فهو أقدس مكان عند المسلمين ؟ فالكعبة الشريفة قد بناها آدم ، وتباركت بالخليل إبراهيم ، وبالذبيح إسماعيل ، وبالحبيب المصطفي !!! [3][3] وتذكرت قوله تعالى : ( أول بيت وضع للناس الذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين . فيه آيات بينات . مقام إبراهيم مصلى ومن دخله كان آمناً ولله حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ) [ سورة آل عمران 97] وقوله أيضاً : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) ( سورة الحج 26 – 28 ). ووجدتني أهتف من أعماقي قائلاً : يا الله ما أسعدني ! بل أنا اليوم أسعد إنسان تحت السماء ! ولم لا ؟! فحقيبتي ممتلئة بالمال !وقلبي عامراً بالإيمان ! وهاأنا في طريقي الآن إلى الكعبة بيت الله الحرام ! حيث الملائكة تنزل عليها من السماء ! وحيث أقدس مكان في الوجود انطلق منه شعاع الإيمان والتوحيد إلى كل الأرض ! .. فهنا أشرق الله قبساً من نوره عندما خلق سيد الخلق أجمعين وأكرم النبيين وخاتم كل المرسلين ، والذي تنبأ به سيدنا عيسى قائلاً : ( وسيأتي من بعدي نبياً أسمه أحمد ) !! [4][4] آه يا رسول الله ، يا نبي الهدى !!! فها أنا أتجول في أماكن تقدست بك !!! فهنا كنت تعظ الناس ! وتحتمل إيذاء الكفار!! منادياً بينهم بدين التوحيد و محطماً أصنام الطاغوت !!! ! و منهياً عن الخبائث والشرور !!!! وكم تألمت من جور قريش والمكيون ، فعمك وقف ضدك ، ونشأت يتيماً محروماً من حنان الولدين ، كم بكيت هنا حزناً على ضلالة قومك ، ورغم ذلك رفضت أن يضيق الله عليهم ( المخشبين " الجبلين " ) عسى أن يؤمن أحدهم !!! ما أرق شعورك يا رسول الله !!! وما أعظم عطفك وشفقتك على الكفار !!!! وهنا أيضاً تألم أصحابك : فسلام على آل ياسر ! سلام على أبطال الإيمان ! سلام على بلال مؤذن رسول الله .. سلام عليك وأنت تئن من شدة تعذيب الكفار لك وتعلن تمسكك بالله الواحد الأحد قائلاً : أحداً أحداً !!! كل هذه الخواطر الإسلامية وغيرها ، كانت تجول بخاطري وأنا أسرع الخطي إلى المسجد الحرام ، حتى بلغته وراعني فخامة بناؤه ، ورأيت الناس وهم يطوفون حوله ، فترقرقت الدموع في عيني [5][5] .. ووجدتني أرفع عيناي نحو السماء شاكراً لله ، ثم هممت بهبوط الدرجات لأنضم للطوافين ، ولكن فجأة شاهدت نوراً في السماء يسطع ببهاء ليس له مثيل ، ويتوسط النور وجه المسيح البهي ، وحوله ملائكته ، وكان مشهداً فريداً زلزل كل كياني … فلقد ظننت أنني يمكن أن ألتقي في هذا المكان ( الكعبة ) برؤية روحية للخليل إبراهيم أو للحبيب المصطفي .. ولكني لم أرى الخليل ولا المصطفي .. بل رأيت ( رب ) الخليل .. و ( إله ) المصطفي .. نعم رأيت يسوع !!!! نعم رأيت يسوع !!!! نعم رأيت يسوع !!!! نعم رأيت يسوع !!!! نعم رأيت يسوع !!!! نعم رأيت يسوع !!!! ( من يد الهاوية أفديهم ومن الموت أخلصهم ) [ هو 13 : : 14 ] : لقاء أكثر أهمية مع المسيح في الكعبة !!! على كل مسيحي ومسيحية قبل البدء في قراءة هذا الإعلان الإلهي الفريد ، أن يسجدون الآن للسيد المسيح في خشوع وخضوع ومهابة قائلين له : ( المجد لك يا رب .. المجد لك أيها القدوس القادر على كل شئ ، المجد لك أيها الإله الحي السرمدي الذي تنازلت وأعلنت عن سر بهاء مجدك أمام الشيخ محمد ( المفتري والمقاوم والمتدنس من خطاياه )، المجد لك يا يسوع لأنك إله عطوف ومحب للخطاة ، المجد لك يا من لا تسر بموت الخاطئ مثل ما يتوب ويرجع ويحيا .. تعال الآن يا رب وأحيي قلوبنا المائتة وأعلن لنا عن ذاتك كما أعلنته لهذا الشقي المقاوم ، تفضل يا رب وأظهر لنا ذاتك داخل أرض خطايانا وآثامنا ، كما سبق وتفضلت وأظهرت ذاتك للشيخ محمد داخل كعبة خطاياه وآثامه ). أه ليت العالم كله ينصت بإجلال وخشوع هو يسمع هذا الحدث الفريد .. الله العظيم الذي لا تسعه سماء السماوات ، والذي تخر الجبال أمامه خاشعة .. هاهو يتنازل ويتواضع ويعلن نفسه أمام شخص خاطئ وحقير مثلي .. اهتفي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل .. فعل عظيم مراحمه مع البؤساء والأشقياء أمثالي .. أه ما أعظم محبتك يا رب للخطاة والبعيدين ، وكيف تظل تبحث وتفتش عنهم حتى تجدهم ، ومتى وجدتهم تفرح بهم كما يفرح الراعي حينما يعثر على خروفه الضال .. وكيف في سبيل بحثك عنهم تذهب وراءهم حتى لو شردوا عنك بعيداً جداً ..حتى لو غاصت أرجلهم في أوحال الضلال والتجديف والموت وعبادة الأوثان .. نعم يا رب فأنت تبحث عنا نحن الخطاة في الملاهي ، في الشوارع الخلفية ، في الطرقات المظلمة ، بل وتبحث عنا حتى ونحن في أحضان الفسق والرذيلة .. بل وحتى لو ضللنا وتمادينا في ضلالتنا وغينا أكثر فأكثر وتجرأنا وذهبنا إلى مكان مثل الكعبة بما يحمله هذا المكان من رموز تجديفية ضد اسمك المبارك ، وما يحويه من رموز مضادة للحق وللنور ؟ فمن هنا " الكعبة "( أي من داخل أرض ضلالتي ) كان لقاؤك الأول بي أيها السيد العظيم من هنا " الكعبة "( أي من داخل أرض خطاياي ) دعوتني وانتشلتني من الحضيض .. من هنا " الكعبة "( أي من داخل أرض آثامي ) أعلنت لي سر بهاء مجدك .. من هنا >> >> ( أي من أرض تجديفي ) أعلنت لي أنك وحدك هو الإله الحي .. من هنا << << ( أي من أرض جهالتي ) أعلنت لي أنك وحدك الطريق والحق والحياة من هنا << << ( أي من أرض شروري) أعلنت لي أنه لا دين ولا رسالة إلا بك .. من هنا << << ( أي من أرض نجاساتي ) أعلنت بدء إشراق نورك في حياتي المظلمة .. من هنا << <( أي من أرض الأكاذيب ) أعلنت لي حقائق مذهلة فضحت ونسفت كل الأكاذيب . لقاء إلهي فريد في الكعبة !!! السيد المسيح يكشف لي عن حقائق مذهلة تنسف كل الأكاذيب في لحظة نادرة من لحظات العمر تجلت فيها الرحمة الإلهية مع خاطئ ومقاوم مثلي ، لحظة من أروع وأقدس لحظات حياتي ، إذ تقابلت فيها وجهاً لوجه مع إلهي وخالقي .. نعم يا أخوة فلقد رأيت ربي وإلهي وخالقي ببهاء ومجد عظيمين وهو يتوسط السماء ومن حوله هالة من النور الساطع ، ويحوطه الملائكة بمجد يعجز القلم واللسان عن وصفه لشدة روعته وعظيم بهائه . وكان لوجهه النوراني الكريم سلطان نافذ لا يقاوم ، وكان يشع من عيناه الجمليتين ، العميقتين ، بريقاً عجيباً كالماس ، وينبعث منهما شعاعاً أشبه بشعاع الليزر ، ثم فوجئت بهذا الشعاع يخترق كل شئ بداخلي حتى تجويف عظامي ! ، ويكشف ويعري كل خباياي ، فصرت وكأني عرياناً تماماً أمامه ، غير قادراً على إخفاء أي شئ عنه ، فأحداث حياتي كلها منذ أن وعيت على الدنيا صارت مكشوفة تماماً أمامه !! حتى أنه كشف أمامي حادثاً ارتكبته وأنا طفل عمري سبعة أعوام عندما كنت داخل الفصل المدرسي بمدرسة الوحدة الابتدائية بشبرا عام 1967 م وكان عبارة عن سرقتي لقلم رصاص من أحد زملائي يدعي مجدي !!! ثم أراني حادث آخر تعرضت له عندما كنت في الثامنة من عمري !!! فتعجبت جداً لأن هذين الحادثين لا يعرفهما أحد من عالم البشر ، فكيف عرفهما هذا الشخص النوراني الذي أراه أمامي الآن ؟؟؟ وهنا قرأ السيد المهيب أفكاري ، وقال لي من خلال نظرات عينيه : ( من الذي رآك من الناس عندما حدث هذا )؟ فقلت مرتعباً : لا أحد سوى الله يا سيد . فقال السيد بصوت كالزلزال : ( أنا يسوع المسيح الذي رآك .. أنا هو الطريق والحق والحياة .. تركتني أنا ( الإله الحي ) وجئت إلى هنا لتعبد أموات وديانات الناس . فكانت إجابته علي كالصاعقة ، وأنتفض كل جسدي وأخذتني رعدة شديدة ، وظل قلبي يخفق من شدة الخوف والهلع ، وخاصة بعدما تبينت ملامح وجهه النوراني الكريم بأكثر وضوح ، ورأيت موضع إكليل الشوك حول جبهته ، وموضع طعنة الحربة في جنبه ، وموضع اختراق المسامير في يديه ورجليه ، فتأكدت أنه هو يسوع المسيح إله النصارى .. فزاد هلعي وخوفي لأني تذكرت مقاومتي لأسمه ، فقلت في نفسي : أنا ميت لا محالة عقاباً عادلاً على محاربتي وتجديفي ضد اسمه الكريم ظناً مني أنه كان مجرد إنسان مخلوق .. فلما أدركت أنه هو الإله الحي الخالق ، وجدتني ألطم خدي ، ثم أخفي وجهي بيدي عاراً وخجلاً من نفسي ، ثم أردت أن أهرب من أمامه خوفاً من عقابه وبطشه ، ولكن فجأة تسمرت مكاني !! ولم أعد قادراً على الحراك بعدما برز شئ من الأرض وطبق على قدماي بإحكام شديد حتى لا أتحرك من أمام وجهه فلما رآني السيد وأنا هلعاً وخائفاً ، نظر إلي بحنو وإشفاق أبوي عجيب قائلاً لحقارتي من خلال نظرات عينيه : لا تخف يا أبني ولا ترتعب !!! فأنا لم أظهر لك لأميتك أو أهلكك أو أعاقبك . بل ظهرت لك لأمنحك حياة بأسمى إن آمنت بي ، وأن اتبعتني وأطعتني وحفظت وصاياي وتعاليمي وتركت حياة الأوثان بلا رجوع . فقلت له والدموع تنهمر من عيني : آمنت بك يا سيدي ، وسوف اتبعك حيثما تريد ، وسأحفظ وصاياك وتعاليمك وأكون خاضعاً لك ، وسأخرج من هذا المكان ولن أرجع إليه ثانياً . فقال السيد الرب : هذا حسن جداً ، ولكن قبل أن تخرج من هذا المكان سوف أريك أي ضلال كنت فيه . ثم فوجئت بجسدي يثبت موضعه بينما روحي تنخلع من جسدي وتختطف مني ، ويأخذها السيد المسيح معه إلى عصور سحيقة مضت ، وجعلني أرى هناك مشهداً في غاية العجب : فلقد أراني السيد أناس من قديم الزمان ومن مختلف الشعوب والأجناس وهي تتعبد للأحجار والأصنام ، وبعضهم كان يدور من حولها ( كما يدور المسلمون حول الكعبة ) ، وظل يريني ما يحدث من عبادات وثنية قديمة بحسب الترتيب الزمني والتسلسل التاريخي لظهورها ، حتى بلغ بي المطاف أخيراً إلى ( حجر الكعبة والمسلمون يطوفون من حوله ) تماماً كما كانت تفعل الشعوب الوثنية في قديم الزمان [6][6] !!! وأعلن عن هذا الأمر الأخير في ترابط ذكي عجيب (بدون كلام) معطياً الفرصة لي لاستنتاج ما يريد توصيله لي من معان ثم قال موضحاً : أنظر فكل هؤلاء الناس تركوني أنا الإله الحي وعبدوا أموات وأصنام من صنع الشيطان ، وهم وأبناؤهم هالكون ما لم يرجعون للحق . وهنا أرى أنه من اللياقة الروحية التوقف عن سرد بقية الإعلانات التي أعلنها لي السيد المسيح ، والتي نتج عنها نسف كل معتقداتي السابقة ، وكشفت أمامي أسرار خطيرة لا ينطق بها ، وخاصة الجزء المتعلق بحقيقة الأديان والطوائف القديمة والمعاصرة ، ونظراً لأني أردت من كتابي أن يكون له هدف روحي محدد وواضح وهو: ( محبة الله للنفس الخاطئة ، وسعيه لخلاصها ). لذلك تعمدت – بإرشاد من الله - عدم التطرق إلى هذه الإعلانات لأنها تتعرض لأديان غير مسيحية يظن البعض أنها أديان سماوية ، بينما هي في الحقيقة ليست كذلك . كما تتعرض لطوائف ومذاهب مسيحية قائمة ، يعتقد البعض أنها مستقيمة ، بينما هي في الحقيقة ليست كذلك . ولشخصيات يعتقد البعض أنها مقدسة ، بينما هي في الحقيقة شخصيات هرطوقية ضالة . والله وحده يعلم بحقائق الأمور ، ويريد أن نكتشفها بأرواحنا حتى نثاب عليها . ويمكن معرفة ظلال من هذه الإعلانات الخاصة التي أعلنها لي السيد المسيح من خلال ما أكتبه بنعمة الرب وإرشاده في مجلة ( الحق والحياة ) من حقائق إيمانية سارت عليها الكنيسة الجامعة الرسولية المقدسة منذ نشأتها ، مثل ما أكتبه عن وحدانية الله في الثالوث القدوس ، ومثل ما أكتبه عن ألوهية السيد المسيح ، وتجسده لإتمام الفداء ، إلى آخر ما تضمنه قانون الإيمان المقدس من حقائق إيمانية كتبها آباؤنا القديسون بإرشاد الروح القدس . ومثل موقفي الحاسم جداً والمتشدد للغاية من الدين الإسلامي . ومثل مقاومتي الشديدة لمعتقدات شهود يهوه ، والنساطرة ، والأدفنتست، والمرمون ، وبقية من كان على شاكلتهم ، ومثل موقفي المتحفظ جداً من الكنيسة الخمسينية والبلاموث وبقية الطوائف المستحدثة . ومثل عتابي الشديد على كنيستي روما وبيزنطة وما تسبباه في تمزيق جسد المسيح وانقسام كنيسته المقدسة في مجمع خليقدونية المشئوم والذي أدى فيما بعد إلى إضعاف المسيحيين في الشرق ، ومن ثمة إلى ظهور الإسلام . ولا داع للتوضيح أكثر من ذلك حتى لا يخرج اختباري هذا عن هدفه الروحي الذي أسعى إلى توضيحه ، ألا وهو : إظهار محبة الله للنفس الخاطئة . وفجأة أختفي السيد من أمام بصري ، وعادت السماء كما كانت على حالتها الطبيعية ، وكل هذا الظهور بما تخلله من أحاديث وإعلانات لم يكون محسوباً من عمر الزمن !!!! ، لأني عندما دخلت الكعبة كانت الساعة الثانية عشر ظهراً ، وبعد انتهاء الظهور كانت الساعة لم تزل الثانية عشر ظهراً !!! وكنت أشعر أثناء هذا الظهور الإلهي العجيب بأن الأرض تطبق على قدمي فتعجز جسدي عن الحركة ، وأن روحي فقط هي التي كانت تتحرك ولكن بعد انتهاء الظهور واختفاء السيد من أمام بصري ، فوجئت بالأرض التي كانت تطبق عل قدمي تخلي سبيلي !!! وبالسماء تعود إلى وضعها الأول قبل ظهور السيد العجيب لحقارتي . حينما نبكي من شدة الفرح !!! وجدت الزحام يدفعني ويجرفني مع الطائفين حول الكعبة ، فوجدت نفسي أطوف معهم !!! ولكني كنت أبكي وأضحك في آن واحد !: 1-أبكي تأثراً وعرفاناً لأن المسيح أعلن لي عن الحقيقة التي كانت غائبة عني فأبصرتها . 2- وأضحك إشفاقاً على هؤلاء الناس المغيبة عقولهم !!! الاعتراف بإيماني المسيحي داخل السعودية !!! وخشيت لئلا أموت في هذه الأرض الغريبة ، قبل أن اعترف بإيماني المسيحي الوليد . فقررت قطع زيارتي للسعودية فوراً والتي كان مقرراً لها شهراً كاملاً ، وأسرعت بالذهاب إلى مكتب حجز تذاكر الطيران لأحجز على أول طائرة عائدة للقاهرة ، بعدما قررت إلغاء تذكرة سفري القديمة بالباخرة ، فكانت أول طائرة حجزت عليها ستقلع في اليوم التالي ، فأسرعت بالذهاب إلى الحلاق وطلبت منه أن يزيل لحيتي !!! ثم ابتعت جهاز كاسيت وحجزت غرفة في فندق ، وداخل غرفتي قمت بتسجيل اعترافي بإيماني المسيحي وقلت بالحرف : ( لو مت في الطريق فأشهد بأني صرت مسيحي اعتباراً من الثانيةعشر ظهراً من يوم 1- 1 – 1987 وأن السيد المسيح ليس نبياً ، بل هوالإله الحي وقد آمنت به ). فعلت ذلك وأنا داخل الأراضي السعودية دون أدني خوف !!! ثم وضعت الشريط المسجل فيه اعترافي بداخل مظروف كتبت عليه هذه العبارة : ( يفتح في حالة موتي الفجائي ) . ثم وضعت المظروف ضمن أوراقي داخل حقيبة يدي ، ولم أخاف من إمكانية أن يطلب مني رجال أمن المطار السعودي بتفتيش حقيبة يدي ، ثم يرون المظروف الذي بداخله الشريط الكاسيت المسجل عليه اعترافي بالمسيح ، ويطلبون سماع محتوياته . ورغم خطورة هذا الأمر في بلد إسلامي ديكتاتوري مثل السعودية التي تحكم بقتل المرتد ، إلا أنني لم أشعر بأدنى خوف من إعلان إيماني !!! والسبب وراء ذلك كان لإيماني المطلق بأن السيد المسيح الذي اتبعته هو ( الإله الحي ) الذي في يده الحياة والممات [7][7] تابعونا فى الحلقة القادمة ... محمد النجار يرى الشيطان متجسداً أمامه .. مع تحياتى .. والى حلقة جديدة .. بابا أبانوب ... كنت أعمى والآن أبصر .. - DAY_LIGHT - 11-17-2005 ![]() أبانوب مساق من الروح القدس الأن فلا ينتبه الى المداخلات اللي هدمت موضوعه و جعلته أنقاضا استمر يا ابانوب ![]() كنت أعمى والآن أبصر .. - ATmaCA - 11-17-2005 أخى داى لايت كيف الاحوال عندك ؟؟ الاخوة الافاضل اهلاً بكم : [SIZE=4]كنت اعمى والان ابصر بشدة .. قصة اسلام قس سابق بسم الله الرحمن الرحيم: قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتقي بصاحبها شخصيًّا ويسمع ماقاله بأذنييه ويراه بأم عينيه فهي، واقعية الأحداث ، تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليّ ماحدث له شخصيا ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة . دعوني اصطحبكم لنتجه سويا إلى جوهانسبرغ مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة جنوب أفريقيا حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك. كان ذلك في عام 1996 وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسا في تلك البلاد ، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم وتنذر بهبوب عاصفة شتوية عارمة ، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدا لمقابلته كانت زوجتي في المنزل تعد طعام الغداء ، حيث سيحل ذلك الشخص ضيفا كريما عليّ بالمنزل . كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب أفريقي السابق الرئيس نلسون مانديلا ، شخصية كانت تهتم بالنصرانية وتروج وتدعو لها .. إنها شخصية القسيس ( سيلي ) . لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة سكرتير مكتب الرابطة عبدالخالق متير حيث أخبرني أن قسيسا يريد الحضور إلى مقر الرابطة لأمر هام.وفي الموعد المحدد حضر سيلي بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكما وأصبح عضوا في رابطة الملاكمة بعد أن من الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم محمد علي كلاي. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة. كان سيلي قصير القامة ، شديد سواد البشرة ، دائم الابتسام . جلس أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف . فقلت له : أخي سيلي ، هل من الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام ؟ ابتسم سيلي وقال : نعم بكل تأكيد . وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام وركزوا لما قاله لي ، ثم احكموا بأنفسكم . قال سيلي : كنت قسيسا نشطًا للغاية ، أخدم الكنيسة بكل جد واجتهاد ولا أكتفي بذلك بل كنت من كبار المنصرين في جنوب أفريقيا ، ولنشاطي الكبير اختارني الفاتيكان لكي أقوم بالنتصير بدعم منه فأخذت الأموال تصلني من الفاتيكان لهذا الغرض ، وكنت أستخدم كل الوسائل لكي أصل إلى هدفي. فكنت أقوم بزيارات متوالية ومتعددة ، للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات ، وكنت أدفع من تلك الأموال للناس في صور مساعدات أو هبات أو صدقات وهدايا ، لكي أصل إلى مبتغاي وأدخل الناس في دين النصرانية .. فكانت الكنيسة تغدق علي فأصبحت غنيا فلي منزل وسيارة وراتب جيد ، ومكانة مرموقة بين القساوسة . وفي يوم من الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا من المركز التجاري ببلدتي وهناك كانت المفاجأة !! ففي السوق قابلت رجلاً يلبس كوفية ( قلنسوة ) وكان تاجرًا يبيع الهدايا ، وكنت ألبس ملابس القسيسن الطويلة ذات الياقة البيضاء التي نتميز بها على غيرنا ، وبدأت في التفاوض مع الرجل على قيمة الهدايا . وعرفت أن الرجل مسلم ـ ونحن نطلق على دين الإسلام في جنوب أفريقيا : دين الهنود ، ولانقول دين الإسلام ـ وبعد أن اشتريت ماأريد من هدايا بل قل من فخاخ نوقع بها السذح من الناس ، وكذلك أصحاب الخواء الديني والروحي كما كنا نستغل حالات الفقر عند كثير من المسلمين ، والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدين المسيحي وننصرهم .. - فإذا بالتاجر المسلم يسألني : أنت قسيس .. أليس كذلك ؟ فقلت له : - نعم فسألني من هو إلهك ؟ فقلت له : - المسيح هو الإله فقال لي : - إنني أتحداك أن تأتيني بآية واحدة في ( الإنجيل ) تقول على لسان المسيح ـ عليه السلام ـ شخصيا أنه قال : ( أنا الله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني . فإذا بكلمات الرجل المسلم تسقط على رأسي كالصاعقة ، ولم أستطع أن أجيبه وحاولت أن أعود بذاكرتي الجيدة وأغوص بها في كتب الأناجيل وكتب النصرانية لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد !! فلم تكن هناك آية واحدة تتحدث على لسان المسيح وتقول بأنَّه هو الله أو أنه ابن الله. وأسقط في يدي وأحرجني الرجل ، وأصابني الغم وضاق صدري. كيف غاب عني مثل هذه التساؤلات ؟ وتركت الرجل وهمت على وجهي ، فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلا بدون اتجاه معين .. ثم صممت على البحث عن مثل هذه الآيات مهما كلفني الأمر ، ولكنني عجزت وهزمت.! فذهبت للمجلس الكنسي وطلبت أن أجتمع بأعضائه ، فوافقوا . وفي الاجتماع أخبرتهم بما سمعت فإذا بالجميع يهاجمونني ويقولون لي : خدعك الهندي .. إنه يريد أن يضلك بدين الهنود :lol::lol:. فقلت لهم : إذًا أجيبوني !!.. وردوا على تساؤله. فلم يجب أحد.! :lol::lol: وجاء يوم الأحد الذي ألقي فيه خطبتي ودرسي في الكنيسة ، ووقفت أمام الناس لأتحدث ، فلم أستطع وتعجب الناس لوقوفي أمامهم دون أن أتكلم. فانسحبت لداخل الكنيسة وطلبت من صديق لي أن يحل محلي ، وأخبرته بأنني منهك .. وفي الحقيقة كنت منهارًا ، ومحطمًا نفسيًّا . وذهبت لمنزلي وأنا في حالة ذهول وهم كبير ، ثم توجهت لمكان صغير في منزلي وجلست أنتحب فيه ، ثم رفعت بصري إلى السماء ، وأخذت أدعو ، ولكن أدعو من ؟ .. لقد توجهت إلى من اعتقدت بأنه هو الله الخالق .. وقلت في دعائي : ( ربي .. خالقي. لقد أُقفلتْ الأبواب في وجهي غير بابك ، فلا تحرمني من معرفة الحق ، أين الحق وأين الحقيقة ؟ يارب ! يارب لا تتركني في حيرتي ، وألهمني الصواب ودلني على الحقيقة ) . ثم غفوت ونمت. وأثناء نومي ، إذا بي أرى في المنام في قاعة كبيرة جدا ، ليس فيها أحد غيري .. وفي صدر القاعة ظهر رجل ، لم أتبين ملامحه من النور الذي كان يشع منه وحوله ، فظننت أن ذلك الله الذي خاطبته بأن يدلني على الحق .. ولكني أيقنت بأنه رجل منير .. فأخذ الرجل يشير إلي وينادي : يا إبراهيم ! فنظرت حولي ، فنظرت لأشاهد من هو إبراهيم ؟ فلم أجد أحدًا معي في القاعة .. فقال لي الرجل : أنت إبراهيم .. اسمك إبراهيم .. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة .. قلت : نعم .. قال : انظر إلى يمينك .. فنظرت إلى يميني ، فإذا مجموعة من الرجال تسير حاملة على أكتافها أمتعتها ، وتلبس ثيابا بيضاء ، وعمائم بيضاء . وتابع الرجل قوله : اتبع هؤلاء . لتعرف الحقيقة !! واستيقظت من النوم ، وشعرت بسعادة كبيرة تنتابني ، ولكني كنت لست مرتاحا عندما أخذت أتساءل .. أين سأجد هذه الجماعة التي رأيت في منامي ؟ وصممت على مواصلة المشوار ، مشوار البحث عن الحقيقة ، كما وصفها لي من جاء ليدلني عليها في منامي. وأيقنت أن هذا كله بتدبير من الله سبحانه وتعالى .. فأخذت أجازة من عملي ، ثم بدأت رحلة بحث طويلة ، أجبرتني على الطواف في عدة مدن أبحث وأسأل عن رجال يلبسون ثيابا بيضاء ، ويتعممون عمائم بيضاء أيضًا .. وطال بحثي وتجوالي ، وكل من كنت أشاهدهم مسلمين يلبسون البنطال ويضعون على رؤوسهم الكوفيات فقط. ووصل بي تجوالي إلى مدينة جوهانسبرغ ، حتى أنني أتيت إلى مكتب استقبال لجنة مسلمي أفريقيا ، في هذا المبنى ، وسألت موظف الاستقبال عن هذه الجماعة ، فظن أنني شحاذًا ، ومد يده ببعض النقود فقلت له : ليس هذا أسألك. أليس لكم مكان للعبادة قريب من هنا ؟ فدلني على مسجد قريب .. فتوجهت نحوه .. فإذا بمفاجأة كانت في انتظاري فقد كان على باب المسجد رجل يلبس ثيابا بيضاء ويضع على رأسه عمامة. ففرحت ، فهو من نفس النوعية التي رأيتها في منامي .. فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى ! فإذا بالرجل يبادرني قائلاً ، وقبل أن أتكلم بكلمة واحدة : مرحبًا إبراهيم !!! فتعجبت وصعقت بما سمعت !! فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرفه بنفسي. فتابع الرجل قائلاً : - لقد رأيتك في منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في الدين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له : - نعم ، أنا أبحث عن الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة تلبس مثل ماتلبس .. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت في منامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسول الله صلى الله عليه وسلم !! ولم أصدق ماحدث لي ، ولكنني انطلقت نحو الرجل أعانقه ، وأقول له : - أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم ، أتاني ليدلني على دين الحق ؟ قال الرجل : - أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي ، ويهنئني بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة .. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسني الرجل في آخر المسجد ، وذهب ليصلي مع بقية الناس ، وشاهدت المسلمين ـ وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل ـ شاهدتهم وهم يركعون ويسجدونلله ، فقلت في نفسي : ( والله إنه الدين الحق ، فقد قرأت في الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدا لله ) . وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما رأيت وسمعت ، وقلت في نفسي : ( والله لقد دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق ) وناداني الرجل المسلم لأعلن إسلامي ، ونطقت بالشهادتين ، وأخذت أبكي بكاءً عظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية . ثم بقيت معهم أتعلم الإسلام ، ثم خرجت معهم في رحلة دعوية استمرت طويلا ، فقد كانوا يجوبون البلاد طولاً وعرضًا ، يدعون الناس للإسلام ، وفرحت بصحبتي لهم ، وتعلمت منهم الصلاة والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة ، وتعلمت منهم بأن المسلمين أمة وضع الله عليها مسئولية تبليغ دين الله ، وتعلمت كيف أكون مسلمًا داعية إلى الله ، وتعلمت منهم الحكمة في الدعوة إلى الله ، وتعلمت منهم الصبر والحلم والتضحية والبساطة. وبعد عدة شهور عدت لمدينتي ، فإذا بأهلي وأصدقائي يبحثون عني ، وعندما شاهدوني أعود إليهم باللباس الإسلامي ، أنكروا عليَّ ذلك ، وطلب مني المجلس الكنسي أن أعقد معهم لقاء عاجلا. وفي ذلك اللقاء أخذوا يؤنبونني لتركي دين آبائي وعشيرتي، وقالوا لي : - لقد خدعك الهنود بدينهم وأضلوك !! فقلت لهم : - لم يخدعني ولم يضلني أحد .. فقد جاءني رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في منامي ليدلني على الحقيقة ، وعلى الدين الحق. إنَّه الإسلام .. وليس دين الهنود كما تدعونه .. وإنني أدعوكم للحق وللإسلام. فبهتوا !! ثم جاءوني من باب آخر ، مستخدمين أساليب الإغراء بالمال والسلطة والمنصب ، فقالوا لي : - إن الفاتيكان طلب لتقيم عندهم ستة أشهر ، في انتداب مدفوع القيمة مقدمًا ، مع شراء منزل جديد وسيارة جديدة لك ، ومبلغ من المال لتحسين معيشتك ، وترقيتك لمنصب أعلى في الكنيسة ! فرفضت كل ذلك ، وقلت لهم : - أبعد أن هداني الله تريدون أن تضلوني .. والله لن أفعل ذلك ، ولو قطعت إربًا !! ثم قمت بنصحهم ودعوتهم مرة ثانية للإسلام ، فأسلم اثنان من القسس ، والحمد لله... فلما رأوا إصراري ، سحبوا كل رتبي ومناصبي ، ففرحت بذلك ، بل كنت أريد أن أبتدرهم بذلك ، ثم قمت وأرجعت لهم مالدي من أموال وعهدة ، وتركتهم.. انتهى ))) قصة إسلام إبراهيم سيلي ، والذي قصها عليَّ بمكتبي بحضور عبدالخالق ميتر سكرتير مكتب الرابطة بجنوب أفريقيا ، وكذلك بحضور شخصين آخرين .. وأصبح القس سيلي الداعية إبراهيم سيلي .. المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب أفريقيا. ودعوت القس إبراهيم. آسف !! الداعية إبراهيم سيلي لتناول طعام الغداء بمنزلي وقمت بماألزمني به ديني فأكرمته غاية الإكرام ، ثمّ َودعني إبراهيم سيلي ، فقد غادرت بعد تلك المقابلة إلى مكة المكرمة ، في رحلة عمل ، حيث كنا على وشك الإعداد لدورة العلوم الشرعية الأولى بمدينة كيب تاون . ثم عدت لجنوب أفريقيا لأتجه إلى مدينة كيب تاون. وبينما كنت في المكتب المعد لنا في معهد الأرقم ، إذا بالداعية إبراهيم سيلي يدخل عليَّ ، فعرفته ، وسلمت عليه .. وسألته : - ماذا تفعل هنا يا إبراهيم !؟ قال لي : - إنني أجوب مناطق جنوب أفريقيا ، أدعو إلى الله ، وأنقذ أبناء جلدتي من النار وأخرجهم من الظلمات إلى النور بإدخالهم في الإسلام. وبعد أن قص علينا إبراهيم كيف أصبح همه الدعوة إلى الله ترَكَنا مغادرا نحو آفاق رحبة .. إلى ميادين الدعوة والتضحية في سبيل الله .. ولقد شاهدته وقد تغير وجهه ، واخلولقت ملابسه ، تعجبت منه فهو حتى لم يطلب مساعدة ! ولم يمد يده يريد دعما!... وأحسست بأن دمعة سقطت على خدي .. لتوقظ فيَّ إحساسًا غريبًا .. هذا الإحساس وذلك الشعور كأنهما يخاطباني قائلين : أنتم أناس تلعبون بالدعوة .. ألا تشاهدون هؤلاء المجاهدين في سبيل الله !؟ نعم إخواني لقد تقاعسنا ، وتثاقلنا إلى الأرض ، وغرتنا الحياة الدنيا .. وأمثال الداعية إبراهيم سيلي ، والداعية الأسباني أحمد سعيد يضحون ويجاهدون ويكافحون من أجل تبليغ هذا الدين !!!! فيارب رحماك !!! من مقال للدكتور / عبدالعزيز أحمد سرحان ، عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة .. مع بعض التصرف...( جريدة عكاظ ، السنة الحادية والأربعين ، العدد 12200 ، الجمعة 15 شوال 1420هـ ، الموافق 21 يناير 2000 م ) مع اطيب التحيات والى اللقاء فى قصة اسلام جديدة فى حلقة جديدة . مع تحياتى (f) كنت أعمى والآن أبصر .. - ضيف - 11-17-2005 الأخ الغالى ضوء النهار كتب اقتباس:أبانوب مساق من الروح القدس الأن فلا ينتبه الى المداخلات اللي هدمت موضوعه و جعلته أنقاضا:lol: الفكرة ان ابانوب وضع لنا احد قصصه منتهية الصلاحية و التى تصيب القارئ بالقيء و الاسهال فى اقلام ساخرة و لكن و لأسفه الشديد اثارت قصته الهزيلة موجات هائلة من السخرية التى دفعته الى محاولة النشر لباقى قصصه هنا اطالب ادارة النادى بانشاء ساحة باسم "اغرب القضايا" لننشر فيها قصص ابانوووب الرائعة مع استخدام المؤثرات الصوتية المناسبة كصوت زغروطة عندما يرى المتنصر يسوع او استعمال الايكو عندمل يحدثه يسوع و يقول انا ربك الذى صلب من 2000 سنة كنت أعمى والآن أبصر .. - DAY_LIGHT - 11-17-2005 تحية لاخواني أتماكا و كاتز واحشني اقتباس: katz كتب/كتبت:lol: كنت أعمى والآن أبصر .. - muslimah - 11-17-2005 http://www.angelfire.com/az3/theguided/Eng...glish/index.htm كنت أعمى والآن أبصر .. - muslimah - 11-17-2005 http://wadee3.5u.com/ كنت أعمى والآن أبصر .. - muslimah - 11-17-2005 http://gesah.net/mag/modules.php?name=News...ws&new_topic=21 كنت أعمى والآن أبصر .. - اسحق - 11-17-2005 [quote] هادم الاباطيل كتب/كتبت . (( وَلاَ عَجَبَ. لأَنَّ الشَّيْطَانَ «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! 16 مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ 17 هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، 18 لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. 19 كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. 20 فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. )(مت 7 : 15 - 20 ) |