حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هنا تكتمل رتوش حياتي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: المدونــــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=83) +--- الموضوع: هنا تكتمل رتوش حياتي (/showthread.php?tid=23097) |
هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 05-23-2006 آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه :rose: هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 06-03-2006 حب في المرآة: أحبك عدد ما قالو العشّاق كلمة "أحبك" عدد ما سطرت الأوراق كلمة "أحبك" أحبك أحب شمسك وأحب ظلّك أحب صمتك وأحب همسك أحبك أحب الليل لأنك قمرته وأحب النور لأنك نور هالدنيا :rose: 4/6/2006 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 06-12-2006 لأول مرة في حياتي مرضت ... لكنه ليس كأي مرض ... هو مرض لم أشعر بحرارة يدها أمي تطفؤ حرارة رأسي المشتعل، لم أشعر بحرارة أنفاسها على وجنتي تنسيني أنني مريض، لم أسمع صوتها يهمس في أذني كل صباح... لأول مرة في حياتي أخشى عليها أمي من بكائي، أخاف أن أبكي على مسامعها، لأن دموعها غالية ... دموعك غالية يا أمي الحبيبة، لو بكت الدنيا بأسرها، لن تساوي عندي دمعة واحدة من مقلتيك الناعستين... لأول مرة في حياتي أغترب :rose: 12/6/2006 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 06-18-2006 ما القصة؟ هو: ما بك؟ أنا: لا شيء هو: مستحيل!!! لم تكن كذلك قبل دقائق فقط!!! أنا: لا شيء كما قلت ... مجرد حالة هدوء وسكينة! هو: لا زلتُ لا أصدقك، فأنت لا تُخفي تضايقك أبدا أنا: مشتاق هو: كلنا كذلك أنا: إشتياقي من نوع مختلف هو: كيف؟ أنا: لستُ أدري!!! لكنه مُختلف هو: ستهون أنا: نعم صوت مختنق في داخلي: لن تهون أبدا ... تبا للغربة :rose: 18/6/2006 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 06-19-2006 لستُ جائعا: هو: مالك لا تأكل؟ أنا: لستُ جائعا هو: كلا ... لا بد أن هنالك ما يمنعك! لماذا الكآبة؟ أنا: كلا، لا شيء ... مجرد فقدان شهية بلا مبرّر! هو: لماذا؟ أنا: قد يكون ضغط العمل هو: لا بأس ... ذلك الصوت المختنق من جديد: لم أتعود أن آكل من هذا الطعام ... كل ما تريده نفسي كسرةُ خبزٍ من يدها أمي .... كل أمنياتي بضعة قروش من يد أبي لأشتري بها شطيرة صغيرة ... . . . أنا: نحن قومٌ لا نأكلُ حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع!!! مكالمة: أبي: كيف حالك يا ولدي؟ أنا: بخير أبي: ماذا تفعل؟ أنا: أتناول الطعام داخلي: كاذب والدي: مررتُ بجانب ذلك المبنى فتذكرتك أنا ... صمتٌ مُدقع ... صرت أخرسا لا حول لي ولا قوة :rose: 19/6/2006 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 06-26-2006 كتبت فلانة: كتبت فلانة أنها ستتزوج :D ماذا عني أنا؟ لماذا أريد أن أتزوج؟ أريدُ أن أتزوج حتى أجد من أطعن معها في السن أريدُ أن أتزوج حتى أجلس مع زوجتي يوما ونقلب صفحات ألبوم الصور ... ونضحك أريدُ أن أتزوج ... لأبكي ... وأضحك ... وأغضب ... أريدُ أن أتزوج ... حتى أجد من تستحمل جنوني من سأتزوّج؟ لا زالت الخياراتُ محصورة في خيال واحد ... مجرّدُ خيال باهت لفتاة عرفتُها يوما. متى سأتزوّج؟ مش لما ألاقي اللي تقبل تتزوّجني بالأول :D أريدُ أن أرحل: مشتاقٌ أنا لها لمن؟ وما أدراك أنت!!! لها وفقط وما يمنعك أن تذهب إليها وتقول لها؟ الغربة يا صديقي!!! الغربة حُجتُك واهية، هناك الهاتف وأي هاتفٍ يُجدي أمام شوقي وولهي؟!!! حاول على الأقل!!! لستُ أريد لماذا؟ لأنني إذا سمعتُ صوتها سيزداد شوقي وألمي ستحترقُ الكلماتُ في جوفي مُشعلةً نار الجوى لماذا تشتاقُ أساسا؟!!! لأنني مُحتاج للاشتياق لأنني لا زلتُ طفلا في عيني أمي وهل أنت طفلٌ في عينيها هي؟ لستُ أدري . . . كالعادة نم يا صغيري :rose: 26/6/2006 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 06-28-2006 حالة حب: سجّل يا زمن اليوم أصابتني رعشة الحب، الساعة السادسة مساء وأمام شاشة الحاسوب ... صعقني الحب بارتعاشة مفاجئة انتشيت على إثرها كما ينتشي المخمور بالخمر!!! تلك الرعشة بكامل أوجهها، نبض القلب يصيح فتسمعه الأذن، تنقبض على إثرها المعدة على ما حوت مُحَوّلة جوفي إلى خواء، وعيونٌ تكادُ تنفجر دموعا حارّةً حرارة الشمس في كبد السماء... يااااااه ... كِدتُ أنسى طعم الحب، لكن كأن الله أراد أن يُذكّرني فلا أنسى وأخطئ؛ أقدامي ما عادت قادرةً على حملي حتى هذه الساعة التي أكتبُ فيها مداخلتي هذه ... شعورٌ رائع لا تكاد لغات العالم مجتمعة تقدرُ على الإتيان بوصف يقاربه ولو بقليل من الحظ! اليوم سَكِرت، ثَمِلت، إنتشيتُ تَعَرّيت ... اليومَ ارتعشت :cry: :rose: 28/6/2006 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 07-09-2006 بماذا تُسعِفُني الذاكرة؟ بذكرى رائعة ... لكنها الآن أليمة!!! أليمة لأبعد الحدود ... موشّحة بسواد ليل الصحراء المقيت! تداعبني ذكراها في كل حين ... حتى أنني جعلتُها كل حياتي ... أول شيء يطالعني عندما أشعل الحاسوب صورتها ... وآخر شيء أقول له "تصبح على خير" في المساء صورتها أيضا!!! لن أنسى تلك اللحظات الحارقة، لحظات التيه في ابتسامتها، لحظات الأرق، ولحظات الاشتياق! ليت شعري يسعفني الآن! ليت الكلمات نطقت لها لا لغيرها ليتها روحي تغادرني إلى أين؟ ... إلى الجنة أم النار؟ لا بل... إلى حيثُ هي :rose: 9/7/2006 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 07-12-2006 خرجنا أنا والأصدقاء ... تسلّينا ... ضحكنا ... حرّفنا معاني الحروف وشوهنا مقاصيد المفردات، حتى أتعبني النعاس وأعياني دفق الضحكات المتوالية... مررنا في ذلك الشارع الطويل ذي الجنبات المعتمة، حينها اكتشفت أنني لم أقدر على تحريف معنى واحد بعد. عجزت أفكاري كلها عن تحريف معنى تلك الابتسامة، تماما كما عجزتُ عن حل لغز النساء في ذلك المقهى وأنا أتابع تلك المحادثة الشيقة التي دارت بين أصدقائي وإحدى المضيفات ذوات الابتسامات الساحرة. سؤال محير دار ولا زال يدور وسيبقى دائر في خلدي إلى أجل غير مسمّى: من هي؟ من ستكون تلك التي ستخطف قلبي من سجنه؟ أين ومتى؟ . . . . ولماذا؟ :rose: 10/7/2006 هنا تكتمل رتوش حياتي - كمبيوترجي - 08-13-2006 نظرة واحدة إلى الخلف تكشّفت خلالها نقطة من نقاط الضعف البشري، وكالعادة أجدها مشاعر قوية جارحة أكاد أحسُّ مرارتها كلما تنشقتُ قليلا من هوائي المخلوط بدخان السجائر ... هل هي سجائر عفنة هذه المرة؟ أكاد أقول أنها لم تكن من قبل، لكنّها الآن صارت تجرُّ عفن الدنيا كلها وقهرها مع كل قبلة من ملمسها المقزّز الباعث على القشعريرة... ما هي قصّةُ هذا الشاب مع الحُب؟ أهي مجرّدُ خيالاتٍ واسعة لمدينة فاضلة صغيرة جدا؟ لا تتعدّى حدود ذهنٍ مُنطلق ... هي خليط من خيالات كثيرة، أشدُّها الندم، ندمٌ على ما لم يكن لكنني لا زلتُ أحلم أنه كان!!! تخيّل!!! قصةٌ خيالية أصبحت واقعا لا مفرّ منه. هي تلك الذكريات بالنّسبة لي، شظايا جارحة من بقايا قلبٍ مُحطّم، قلبي الذي أقسم ألا يندمل ذلك الجُرحُ الظالم، فعاد وقطّع أوصالي بجرحٍ جديد، ثم عاد وعاد وعاد ... حتى أنا استسلمت، حتى باتت مشاعري كلها للحب، حب زائف كالسراب أحسبُه حقيقة، حبٌّ باردٌ كعاصفة ليلٍ شمالية، حبٌّ سمٌّ زعافٌ هو، أترشّفهُ ها أنا بكأسٍ من ذهب، أشربُ نخب جرحي وأهدي الأمنيات للنجوم، ثم أعود بالليل كأنني أتقيأ ما أثقل كاهلي من شراب. كم هي جميلة أمنية الموت في هذه اللحظة بالذّات، كم هي مريحة ... أنظر خارج بابي لأرى الموت يقول لي "لبّيك ... ما عليك إلا أن تقفز" فتصارعني أمنيات بأن الأفضل قادمٌ لا محالة ... تسارعني جوارحي بصرخة كئيبة: "لكنّني لا أريدُ الأفضل!!! أريدها هي، أريد أن أقبّل شفتيها كأنني أرتشفُ أجود أنواع النّبيذ .... أريدُ أن أضُمّها إلى صدري حتى أختنق ... أريدُ أن أشتمّ عبيرها كُلّما أفقتُ في الصباح ... أريدُ أن أراها كلما نظرتُ في المرآة، لا أن أرى هذا الوجه البائس النحيل كأنّهُ ضحيّةُ مجاعة!!! ... أريدُ أن ألُفَّ يدها حولَ خصري وأسمعَ أنفاسها تداعبُ أذُني!!! أريدُ وأريدُ وأريد!!!" .... ما هذه الأماني البائسة؟؟؟ ما هذا الضّعفُ المُهين؟؟؟ إنّه الحب..... قصّةٌ تحوي في داخلها قِصَصاً أكثر عُمقا، لعلّها في مجملها تُكمِلُ مجموعة من المشاهد الزائفة التي يُحرّرُها العقلُ البشري، لن أسردها على نفسي الآن لأنني مرهقٌ من قصصي الكثيرة وأتمنى فعلا أن أراها تضمحِلُّ في غياهب النسيان الأعمى... هيهات!!! :rose: 12/8/2006 |