نادي الفكر العربي
بالغلط والنبي - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: بالغلط والنبي (/showthread.php?tid=23181)

الصفحات: 1 2 3 4


بالغلط والنبي - Arabia Felix - 11-08-2005

قرأت تقريباً إلى النصف.. بعد تكرار القراءة 3 مرات حسب نظرية التكرار يعلم الشطار..

ساكمل القراءة في مرة لاحقة لوجوب صفاء الذهن عند التعامل مع مواضيع تحليلية تفكيكية صميمية كهذه.. فالتهاون في قرآتها قد يفضي إلى مآسي كارثية لاتنفع معها نظرية الجسر للعبور إلى مرحلة الأمان ولا نظرية الطباشير لمحو ماتخلفه من آثار جسيمة..

أسأل الله لي ولكم العفو والعافية.. وإنا لله وإنا إليه لـ "جادمون" :angry:


بالغلط والنبي - بسمة - 11-08-2005

ضغط وإرهاق كبير في هذين اليومين
حين يهدأ الوضع قليلاً، سوف أتفرغ كلياً في إيضاح هذه القضية الخطيرة الشائكة التي تشعّبت ووو
دمتم بود :saint:


بالغلط والنبي - كمبيوترجي - 11-08-2005

مرحبا مرة أخرى

تحياتي يا جادمون و لك كل الفضل في تفتيح عيوننا على خفايا عظيمة كنا نجهلها :D

قبل أن أكمل أحب أن أعلق على مداخلة العربية السعيدة:
اقتباس:أسأل الله لي ولكم العفو والعافية.. وإنا لله وإنا إليه لـ "جادمون"

ألا تلاحظون معي الجندرية الكامنة من وراء التذييل الغريب لتعقيب الزميلة؟

هنا تحاول العربية السعيدة أن تحول مجرى الحديث عن طريق إضفاء تهمة الجندرية إلى حوارنا، فهي تشير إلى ام الزميل العزيز "جادمون" و هذه محاولة ذكية لتحويل الانتباه عن مجرى الحوار الأصلي، و محاولة لتجريد النص من نقاطه المفصلية المتمثلة بمغالطة التوقعات و تحوير الأفكار...

أظن أن العربية السعيدة متأثرة جدا بالأدب السنغافوري القديم، و الذي يمت بصلة واضحة لأفكار كنفوشيوس المتحررة (في ذلك الوقت قبل خمسة آلاف سنة) تجاه المرأة الشرقية، و قد استعانت بأفكار إلحادية واضحة في مداخلتها و التي أرجو أن لا تنقلنا إلى حوار ديني-لا ديني (و بالعكس :D )....

(f) للعربية

الزميلة بسمة عادت و ألقت "قنبلة" جديدة إلى جانب القنبلة التي فجرتها بفتح هذا الموضوع ... و زادت الطين بلة:
اقتباس:ضغط وإرهاق كبير في هذين اليومين

هنا تشير الزميلة إلى ضغوط مفترضة تعوقها عن الحوار، بأسلوب آخر هي تريد التهرب بأي وسيلة!!! و أهم سؤال يجب طرحه:
لماذا يا زميلتنا فتحت هكذا موضوع أنت أعلم شخص بما يتمخض عنه من حوارات شائكة مع علمك المسبق بعدم قدرتك على المشاركة؟

يعني هنا نلاحظ أن الزميلة بسمة تحاول اتباع نفس الأسلوب الذي اتبعه العالم الشهير كوبرنيكوس عندما حاول تبرير "هرطقاته" أمام المحكمة البابوية، و تتبع أسلوب "التعليم المائي" لكلمات و عبارات مبطنة تحوي حججا واهية لا نرى منها أي فائدة ... و أرجو من الزميل جادمون أن يفسر للقراء الأعزاء أساسيات أسلوب "التعليم المائي" و مميزاته حتى لا يصعب على البعض متابعة الحوار بشفافية أكبر...

دعوني أكمل الآن مع الشرح المبسط و المختصر حول "المنطق اللا محدود لنظرية الطباشير":
بعد المقدمة التاريخية المبسطة حول نشأة هذه النظرية و أبرز مخالفيها و مؤيديها، دعوني أضع المعالم الرئيسية لأسلوبها و منهجها:
أولا: و كما قال العزيز جادمون و أقتبس من كلامه
اقتباس:ان النظرية لا تعتمد اللون الابيض كوجه واحد فى تفسير الاحداث او تحليل القضايا ولكنها تعتمد تشكيلة واسعة من الالوان ربما كان الابيض اهمها كونه المصدر والاساس المنشوري لها ...
يعني أنها قادرة على التكيف مع مزاج العصر و فلسفته بتعديل بسيط على الأفكار و تحليل أعمق لجزئيات كانت في الماضي غامضة و تكشف عنها الغموض بروابط منشورية في الواقع الحالي.

ثانيا: هذه النظرية باستنادها على خليط متجانس من أفكار الأمم السابقة و اللاحقة استطاعت و بكل جدارة تفسير تعاليم أرسطو في كتابه "ما وراء الطبيعة" بطريقة منهجية اعتمادا على أسلوب القراءة السريعة الذي ابتكره الكلدانيون في عصور ما قبل الكافيار. و قد تأثرت هذه النظرية على مر العصور بتوجهات المتحررين و استوعبتها، كما نلاحظ استيعابها للفكر الاستعماري أيام الاسكندر المقدوني.

ثالثا: تمتاز هذه النظرية بشروحها المبسطة لأساليب الشعوب، بدءا بالعبيد و انتهاءا بالحكام على اختلافهم، و أكثر من قامت هذه النظرية بنقده نقدا لاذعا حرا لا غبار عليه هو الدكتاتور الألماني أودلف هتلر حيث وجد في مكتبه بعد احتلال برلين قصاصة ورق من بقايا الكتاب الخالد عن نظرية الطباشير "تخيل أن الكون لا طعم له أو لون" ... و وجدت العبارة العظيمة للفيلسوف الجنوب إفريقي "ماهيكو واكاكا" حيث يقول فيها "طنّش تعش تنتعش"!!! :D و وجد مكتوبا على ورقة إلى جانبها بالألمانية و بخط يد هتلر نفسه "و انا مالي؟!!!".

إذن فهذه النظرية بخفاياها العديدة جاءت لتحطم المنطق القائل "كل مين إيدو إلو"، و حتى تظهر ما خفي من أمور الحقيقة الواقعية للعملية الذهنية داخل دماغ الإنسان الباطن، و هي بكل تأكيد سبيل واضح لتكثيف النص حول النقاط المفصلية المكونة لبناءه و تجريده من التبسيط المعمق لمجريات الحوارات السطحية التي قد تجري حوله...

و لعل العزيز جادمون لديه إضافات حول هذه النظرية كونه الأوسع علما بمعطياتها و نواتجها العامة و الخاصة ... كما أرجوه مرة أخرى أن يوضح للجميع مبادئ أسلوب "التعليم المائي"... :devil:

غريبة، لم أجد أي تعليق من العلماني أو طارق القداح أو لوجيكال؟ يعني كأنهم يحاولون التستر على الخطأ!!!!

:D


بالغلط والنبي - Arabia Felix - 11-09-2005

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
اقتباس:أسأل الله لي ولكم العفو والعافية.. وإنا لله وإنا إليه لـ "جادمون"

ألا تلاحظون معي الجندرية الكامنة من وراء التذييل الغريب لتعقيب الزميلة؟

هنا تحاول العربية السعيدة أن تحول مجرى الحديث عن طريق إضفاء تهمة الجندرية إلى حوارنا، فهي تشير إلى ام الزميل العزيز "جادمون" و هذه محاولة ذكية لتحويل الانتباه عن مجرى الحوار الأصلي، و محاولة لتجريد النص من نقاطه المفصلية المتمثلة بمغالطة التوقعات و تحوير الأفكار...

أظن أن العربية السعيدة متأثرة جدا بالأدب السنغافوري القديم، و الذي يمت بصلة واضحة لأفكار كنفوشيوس المتحررة (في ذلك الوقت قبل خمسة آلاف سنة) تجاه المرأة الشرقية، و قد استعانت بأفكار إلحادية واضحة في مداخلتها و التي أرجو أن لا تنقلنا إلى حوار ديني-لا ديني (و بالعكس :D )....

:o


:o


:o



ولللللللللللللللللللك أخررررررررررررررس.. أخررررررررررس.. خرست لي قلبي ................... الله يجازي اللي كان السبب بس :angry:

























:kiss2: بوسة..


بالغلط والنبي - جادمون - 01-29-2006

السلام للجميع :

ونعيد رفع الموضوع لحاجة فى نفسي ....

حيث ان القضية لها ابعاد اكثر مما تظهر تلكم السطور ... وحيث ان الباطن هو اشد مرارة من الظاهر ...

وهذا يعيدنا الى نقطة الصفر ... حيث كانت الكلمة الاولى ..

بالغلط والنبي ....


وارى فى هذه الجملة دلالة هامة إذ هي تمثل الارهاصات الاولي فى حملة الإساءة والتشكيك والتى اجزم ان الصحيفة الدنماركية لم تكن مبدعة بقدر ما كانت مقلدة حين نشرت تلك الكاريكاتورات الذائعة الصيت والسيئة الذكر فى رأي غالبية المسلمين

حيث تدافع الحشد باتجاه الشمال وتناسوا ان الشرارة الاولى كان مبدأها الكاتبة بسمة ...


ولنا عودة للمتابعة والاسترسال ...

تحياتي (f)


بالغلط والنبي - بسمة - 01-29-2006

:o إنت جيت شهقة يا رمضان!!!

ولي عودة (f):flam:


بالغلط والنبي - Deena - 01-29-2006

ولكم تطورت الأحداث
وكم حادت عن مسارها
فقد تدخل الكثير من الدخلاء
وتنازل الكثير من المطبلين الذين كانوا قد ثبتوا على آرائهم ومبادئهم
لكن المال مغر........... خصوصا إن كانت بالعملة الصعبة
وهاهي ملاحم الغزل قد بدأت بين بوش وحماس...
أجل جادمون
قد نسي الكل في خضم هذه التطورات أن البادئة هي بسمة
وقد بدأت الغلطة هناك
وفي البدء كانت "غلطة والنبي"

وكل شيء بالنهاية عبارة عن غلطة وندم ثم نهاية
متى ستكتبين النهاية يابسمة؟


بالغلط والنبي - كمبيوترجي - 01-29-2006

أخيرا تم إعادة فتح هذا الملف الشائك جدا على يد الزميل جادمون :D

زميل نقاطك التي أوضحتها أخيرا فعلا جد مهمة و مفصلية بالنسبة للموضوع قيد النقاش، خصوصا ما تعلق منها بالكاريكاتيرات الأخيرة التي نشرت في الصحف الدنماركية حيث كنت قد نويت أن أعلق بنفس تعليقك الأخير إلا أن الظروف منعتني ... لكن لعلي أضيف بعضا من الأفكار التي يمكن الاستفادة منها في شروحاتك القادمة التي ننتظرها على أحر من الجمر...

بالغلط و النبي :what:

ما يبدو واضحا هنا أن الكاتبة بسمة تشير إلى أحد الأنبياء الكرام، و من متابعتنا لتسلسل الأحداث النابعة من هذا التعبير بدءا بالعصور الفاطمية في مصر حيث ظهرت هذه العبارة للمرة الأولى وصولا إلى الحدث الأخير المتعلق بالكاريكاتيرات الدانيماركية نلاحظ أن المقصود هنا هو النبي محمد (عليه الصلاة و السلام) حيث تشير "واو المعيّة" إلى تلاحق الخطأ بالنبي المذكور (و العكس) و هذا ما نراه جليّا في الكاريكاتير الأخير في السلسلة المنشورة مؤخرا ... هنا و تبعا للنظرية الطبشورية التي أسهب لنا الزميل جادمون في شرحها نجد أن الروابط الميتافيزيولوجية للتفكير النابع من أعماق العمق الداكن للزميلة بسمة مختلطا برتوش بوهيمية من أفكار الزميلة العربية السعيدة أدت إلى تحوّر المكونات إلى تناج فكري هجومي لا يدل إلا على نظرة واحدة إلى شخصية تاريخية و دينية...

بالتالي عند مراجعة كتاب "ما وراء الطبيعة" للفيلسوف الشهير أرسطو نجد تحذيرا واضحا من هكذا نمط من التفكير (راجع المجلد الأول صفحة 315 السطر الخامس عشر :D ) و هو نفس النمط الفكري الذي نلاحظه في الموضوع...

لنعد الآن إلى التعليق الأخير للعربية السعيدة و الذي لم يتسنَّ لي الوقت للإجابة عليه، و نبدأ به نقطة نقطة:

اقتباس::o

:o

:o

نلاحظ في الوجوه المتلاحقة تلك النظرة التي تسوق القارئ إلى استنتاج بسيط جدا ألا و هو "العربية السعيدة على حق و الباقي مخطئون" و هو تفكير سليم و حركة ذكية جدا من قبل الزميلة و أحترم ذلك منها.... لكن بالإمعان في تلك الوجوه نلاحظ الخلل الذي تكشفه لنا نظرية "التعليم المائي" و التي أبدع في ابتكارها المخترع و الفنان الشهير ليوناردو دافنشي حيث نخفي تلك الوجوه بين ثنايا تعابيرها المستفزة للعقل الباطن كلاما مبهما عن سر نشأة هذا النمط من التفكير، حيث تشير الدراسات حول الأدب الموزامبيقي القديم أن شعب الإنكا كان ميالا لاستخدام تعبير التفاجؤ للتعبير عن السخرية و الاستهجان التصديقي للطارح، بالتالي نجد و بكل وضوح أن الزميلة العربية السعيدة هي متبعة لديانة شعب الإنكا القائمة على تقديس الوجوه :o

نتابع:
اقتباس:ولللللللللللللللللللك أخررررررررررررررس.. أخررررررررررس.. خرست لي قلبي ................... الله يجازي اللي كان السبب بس :angry:

هنا تتبع العربية السعيدة الأسلوب الكتابي لشعراء العهد ما قبل الجاهلي بتشديد الأحرف دون استخدام الشدة او الهمزة غير المنقوطة، و في هذا تأثر شديد بالفكر الأيوني الذي أسلفنا ذكره سابقا و ذلك عن طريق تجاهلها لتقديس الأشياء و منها قواعد اللغة العربية الأصيلة ... ثم تعود و تناقض نفسها بذكرها للفظ الجلالة و ذلك يدل و بدون أدنى شك ان الزميلة العزيزة كانت تمر في لحظة كتابتها للعبارة في مرحلة عدم اتزان عاطفي-عقائدي (و بالعكس :D ) حيث تختلج الكثير من الأفكار في داخلها ... عموما نسأل الله العفو و العافية :23:

ثم يأتي الوجه العصبي و الذي كما أشرنا سابقا يدل في ثقافة الإنكا على التصديق و انعدام الحيلة أمام الطارح المقابل في الفكرة و الرأي...

أخير نلاحظ البوسة في نهاية المداخلة و هي طريقة سريعة و فعالة (في العادة) لتجاهل الشخص المقابل و محاولة الإفلات من براثن الحقيقة الأزلية بطريقة شاعرية كما يبدو للناظر، لكنها في الواقع تخفي مدّة اللسان دلالة على التجهم و الاستنكار لما آلت إليه الظروف الحوارية للشخص المغلوب على أمره!!!! و :nocomment: آخر حفاظا على قانونية الحوار :D

في انتظار متابعة الزميل جادمون للحوار :cool:

(f)


بالغلط والنبي - maryam - 01-29-2006

واااااو .

:o .


بالغلط والنبي - كمبيوترجي - 07-21-2007

Array
السلام للجميع :
ونعيد رفع الموضوع لحاجة فى نفسي ....
حيث ان القضية لها ابعاد اكثر مما تظهر تلكم السطور ... وحيث ان الباطن هو اشد مرارة من الظاهر ...
وهذا يعيدنا الى نقطة الصفر ... حيث كانت الكلمة الاولى ..
بالغلط والنبي ....
وارى فى هذه الجملة دلالة هامة إذ هي تمثل الارهاصات الاولي فى حملة الإساءة والتشكيك والتى اجزم ان الصحيفة الدنماركية لم تكن مبدعة بقدر ما كانت مقلدة حين نشرت تلك الكاريكاتورات الذائعة الصيت والسيئة الذكر فى رأي غالبية المسلمين
حيث تدافع الحشد باتجاه الشمال وتناسوا ان الشرارة الاولى كان مبدأها الكاتبة بسمة ...
ولنا عودة للمتابعة والاسترسال ...
تحياتي(f)
[/quote]
تابع واسترسل يا جادمون:aplaudit:

تابع واسترسل:closedeyes:

من أجمل مواضيع نادي الفكر العربي:lol2:

مع الشكر للعزيز طارق القداح:redrose: