حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الإسكندرية نادي الفكر العربي .. رايح جاي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الإسكندرية نادي الفكر العربي .. رايح جاي (/showthread.php?tid=23476) |
الإسكندرية نادي الفكر العربي .. رايح جاي - ابن العرب - 10-25-2005 عزيزي Jerry ، قادتني يداي بالصدفة إلى هذه الساحة التي لا أدخلها إلا مضطرا أو عن طريق الخطأ، فوجدت هذا الموضوع ولمستُ في عنوانه ما يهمني. بخصوص قولك: اقتباس: Jerry كتب أعتقد أنك غير منصف بتاتا. ولا أتحدث هنا عن الفارق الكبير بين شخصية موسى ومحمد كمؤسسين لليهودية والإسلام، والفارق الشاسع بينهما وبين المسيح يسوع من حيث المنهج وأسلوب الحياة والفعال والتصرفات، بل أتحدث هنا عن كل ما يجمع بين "وصفك للديانات التوحيدية" وبين الأديان الكفرية أو الإلحادية. فالإلحاد والشيوعية، وإن كانت تلحد بالإله جملة تفصيلا، لكنها جوهريا عبارة عن أديان. فهي ترفض تأليه ما لا تراه، وتؤله ما تلمسه وتراه. وآثام هذه المرتكبة "باسم ما تؤلّه"، لا تختلف في شيء عن آثام تلك. أعتقد أن مجازر الاتحاد السوفيتي والنظام الصيني كمثال، كفيلَيْن بتوضح مقصدي. لذلك اقتضى التنويه ولفت النظر إلى المآسي التي يرتكبها البشر باسم الدين وبغير اسم الدين. تحياتي القلبية الإسكندرية نادي الفكر العربي .. رايح جاي - ابن العرب - 10-25-2005 تحياتي للجميع، حتى نعرف "نوع" الإسلام الذي يسود الساحة أيامنا هذه، علينا أن نقرأ نوع التعليم الديني الذي يسود أبناء المسلمين في أيامنا هذه. أعيش في شقة في عمارة كل سكانها مسلمين. بنسبة 1 إلى 10. بحكم طبيعة عملي ونشاطاتي وميولي، عندي في البيت بدل الكمبيوتر 3. وبحكم تربيتي، عند أولادي بدل اللعبة 10. سرعان ما بات بيتي هو حديقة ألعاب لأولاد العمارة. وذلك طيلة سنتين ونيف. ثمَّ بسبب نمو أولادي وكثرة الواجبات المدرسية، وضعنا بعض العقبات إزاء عدد ونوعية المتردين على البيت. حتى الآن ، لا مشكلة، كله تمام. قبل حوالي سنة، لاحظت أن إحدى ساكنات العمارة، بدأت تُجري دروس "ديانة إسلامية" في بيتها. هم أحرار وهذا حقهم، والأمر لا يعنيني في شيء. بعد شهرين ونيف، بدأ زوجها بإطالة ذقنه، ولى عودته إلى البيت لاحظت ارتفاع صوت مسجل السيارة بتلاوات من القرآن. هم أحرار، فهذا حقهم، والأمر لا يعني بتاتا. لكن، بحكم خبرتي بالمتدينين، خاصة أولئك الذين تعج بهم ساحات المنتديات، ببعض عدم الارتايح، لا بسبب تصرفاتهم، بل خوفا مما يعنيه "التدين" في الإسلام. (أقولها صراحة ولا أخشى أحدا: فالتدين في الإسلام خطير ويؤدي إلى إيذاء المختلفين حتما - والصراحة هي لمن يعتقد أنني أحتاج إلى التورية للتعبير عن مشاعري ;) ). على أية حال، بقي باب بيتي مفتوحا دون شروط أو قيود لأبناء عائلة محددة في العمارة وذلك بسبب تقارب الأعمار مع أبنائي. ابنة الخمس سنوات قالت لابنتي: «أنتم كفار» ثمَّ أردفت: «كل النصارى مصيرهم إلى جهنم». تخيلوا يا جماعة، طفلة في الخامسة من عمرها، أمها أخذت تدرس الدين لأولاد العمارة، وكانت النتيجة بعد بضعة أشهر: النصارى كفار النصارى مصيرهم في جهنم بحق ربكم الذي تعبدون وإلهكم الذي تقدسون، أهذا ما يعلمه القرآن من تسامح وتقبل للآخر وانفتاح على الآخر والعيش بسلام مع المغاير لكم والمختلف عنكم؟! لحسن الحظ، ابنتي لا تعرف معنى كفار، ولا تعلم أنها من "النصارى"، وإن كنتُ لا أشك في أنها لمست في كلمات صديقتها "شتيمة" ، ولذلك وجدتها تأمرها بالخروج من البيت. وعندما أرغمتها على إعلامي بسبب تصرفها غير اللائق هذا، عرفت بأمر الحديث الذي دار بينهما. أتعلمون المضحك في الأمر؟! أولادي يتعلمون عن محمد الرسول وعن رحلته الخرافية إلى السموات، فنصر أنا وزوجتي على أن نشرح لأبنائي أن هذا هو إيمان المسلمين، دون أي تعليق أو تشكيك. ونوضح لهم باستمرار: نحن نؤمن أن يسوع ابن الله، والمسلمون يؤمنون أن محمد رسول الله. عندنا كتابنا المقدس وعندهم القرآن، وكل إنسان حر فيما يؤمن به ويعتقده، والمهم (الحديث لأطفالي طبعا) أننا نؤمن بالله الواحد. فبحق آلاء ربكم، هل يجوز أن أتساوى أنا وجاري المسلم بالتعليق علينا أننا متساويان في الإرهاب والفكر المتطرف والطائفية البغيضة والعنصرية الكريهة، كما سبق وأسلف جيري وألبرت كامو وآخرين؟!؟! هذا مجرد مثال بسيط يا أصدقاء، وما خفي كان أعظم. جداً، جداً أعظم وصدقت زوجتي بقولها: نحن (المسيحيين) عندما نذهب إلى الصلاة ونزداد إيماننا ، ترى وجوهنا سمحة والبسمة تعلو الشفاه أما هؤلاء (وتقصد المسلمين) فعندما يذهبون إلى الصلاة ويزدادون إيماننا، تنظر إليهم وكأن الشرر يتطاير من وجوههم تحياتي للجميع واعتذاري لمن يشعر بالإساءة ودعوتي الحارة إلى الجميع بالتأمل قبل التعليق الإسكندرية نادي الفكر العربي .. رايح جاي - بوعائشة - 10-25-2005 مسألة التمييز والاضطهاد في اعتقادي مسألة تختلف من بلد عربي لآخر ، فلا أجد في نظري أي نظام عربي سياسي يفرق بين مسلم ومسيحي ـ تبقى التفرقة بين أبناء الشعب الواحد وهذا يعتمد على أسلوب التعايش بين أبناء هذا الشعب.. في البحرين لا يتجاوز عدد النصارى العرب المتواجدين الذين تم تجنسيهم ربع في المائة ! ، هل تتخيلون هذه النسبة؟! ومع ذلك حصل هؤلاء على مقاعد في المجلس التشريعي في غرفة الشورى ، بل أكبر من ذلك كان الممثل لهذه الديانة التي لا تعد شيئاً بالنسبة لديانة المواطنين المسلمين هو امرأة (ترأست المجلس) كونها الأكبر سناً عندما غاب رئيس المجلس!.. وهذا ينطبق كذلك على اليهود في البحرين ، فلهم أيضاً تمثيل في المجلس رغم أن عددهم أقل من عدد النصارى.. تحياتي |