حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
فيض القيوم في مقولة الاقنوم - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: فيض القيوم في مقولة الاقنوم (/showthread.php?tid=23630)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7


فيض القيوم في مقولة الاقنوم - حسن سلمان - 10-22-2005

اقتباس:أن أسئلتي هي في صميم الموضوع وما وضعته من اسألة معروف في علم الكلام واسئلة طبيعية ومن طبيعة حوار الأديان أو الدين المقارن ، المقارنة في نفس الموضوع الواحد لا فرق بين هذا وذاك .

أما الأصرار على عدم المقارنة فهذا لن يجدي .
الزميل المحترم الراعي

كثير هنا في هذا المنتدى لا يبالون بأسس حوار الاديان المقارن
واذا فتح موضوعا اصر على الالتزام بالموضوع وعدم الدخول في مواضيع أخرى ولو حتى مقارنة لنفس الموضوع
وأظنك شاهدت ذلك بنفسك
وحدث معي شخصيا

ولكني سأرقى معك الى اقصى حد في مقارنة الاديان
من اللائق اذا فتح موضوع للنقاش مقارنته في باقي الاديان ولكن في نفس الموضوع
وانا فتحت موضوعا عنوانه "الاقنوم"
يناقش الوحدانية وما يناقضها
ولك مثله
اطرح ما لديك من نواقض الوحدانية في الاسلام
وتذكر الامر لاعلاقة له بالتجسد أو التجسيم أو مناقشة الصفات خارج اطار الوحدانية
وراجع اسألتك مرة أخرى في اطار هذا الكلام
هل ترى رقي في الحوار أكثر من ذلك؟
======================
النقطة الثانية
كان من اللائق في حوار الاديان ان تجيب على السؤال الذي طرحته لك أولا وهو :هل تستطيع ان تثبت الثالوث منطقيا؟
وليس ان تطرح امامه كم من الاسئلة لا يتوقف اجابتها على السؤال المطروح ؟

أرجو ان يستمر احترامي لشخصك (f)
تحياتي


فيض القيوم في مقولة الاقنوم - حسن سلمان - 10-22-2005

اقتباس:ما فائدة الحوار إذا هل لتقنعني لأصير مسلما أو أن اقنعك أن تصير مسيحيا ؟
لم تكن هذه النقطة في بالي يوم من الايام
ولعلك تلاحظ أغلب مشاركاتي في مواضيع عقلانية
ولم أشارك في اي موضوع يتضمن أهانة أخلاقية للغير اللهم الا اذا بدا غيري بالمبادرة وجاوز الحد
كل ما ارغب فيه هو الحوار الراقي

تحياتي


فيض القيوم في مقولة الاقنوم - الراعي - 10-22-2005



اقتباس :
_____________
كتب الزميل السيف المسلول :
أرجو أن يستمر احترامي لشخصك (f)
تحياتي
_____________

عزيزي بدون الاحترام المتبادل والذي أكنه لك بالفعل ، وبدون تهديد ، لا قيمة لحوار في الأديان لأن الأديان مهما كانت هدفها الرقي بسلوك الإنسان وألا فما قيمتها . يقول العهد الجديد :
" أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله. لا تضلوا. لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله " (1كو6 :9و10).

أما عن الأقنوم والذي تتحدث عنه وأكدت لك أنه تعبير اصطلاحي كنسي يشرح العقيدة ، يشرح صفات الله الذاتية ولكنه ليس هو جوهر العقيدة ولا ينبغي أن نغوص في تفسيره هو لأنه ليس الجوهر .

ومع ذلك أقول لك أن بعض أئمة الإسلام لم يروا في جوهر ما نقوله عيب باعتبار الجوهر وليس الألفاظ فمثلا يقول الإمام الغزالي حجة الإسلام في كتابه (الرد الجميل ص 43 ):
في وصفه للعقيدة المسيحية في الذات الإلهية؛
" يعتقدون أن ذات الباري واحدة. ولها اعتبارات:
1 – " فإن اعتُبرت مقيدة بصفة لا يتوقف وجودها على تقدم وجود صفة قبلها كالوجود، فذلك المسمى عندهم بأقنوم الآب. وأن اعتُبرت موصوفة بصفة يتوقف وجود صفة قبلها، كالعلم، - فإن الذات يتوقف اتصافها بالعلم على اتصافها بالوجود – فذلك المسمى عندهم بأقنوم الابن أو الكلمة. وأن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها، فذلك المسمى عندهم بأقنوم روح القدس.
" فيقوم إذن من الآب معنى الوجود، ومن الكلمة أو الابن معنى العلم، ومن روح القدس كون ذات الباري معقولة له. هذا حاصل هذا الاصطلاح فتكون ذات الإله واحدة في الموضوع. موصوفة بكل أقنوم من هذه الأقانيم.
2 – " ومنهم من يقول: أن الذات، إن اعتُبرت من حيث هي ذات، لا باعتبار صفة البتة، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن العقل المجرد؛ وهو المسمى عندهم بأقنوم الآب. وأن اعتُبرت من حيث هي عاقلة لذاتها، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى العاقل، وهو المسمى بأقنوم الابن أو الكلمة. وأن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى المعقول، وهو المسمى بأقنوم روح القدس.
" فعلى هذا الاصطلاح يكون العقل عبارة عن ذات الله فقط، والآب مرادفاً له؛ والعاقل عبارة عن ذاته بقيد كونها عاقلة لذاتها، والابن أو الكلمة مرادف له ؛ والمعقول عن الإله عبارة عن الإله الذي ذاته معقولة له، وروح القدس مرادف له.
" هذا اعتقادهم في الأقانيم: وإذا صحت المعاني فلا مشاحة في الألفاظ، ولا في اصطلاح المتكلمين "
والإمام الغزالي نفسه يؤمن أن صفات الله أزلية ويعتبرها عشرة أصول وهي متجمعة في العلم والكلام والحياة، ويرى أن " علم الله قديم وكلامه قديم وحياته هي ذاته " (الغزالي " أحياء علوم الدين " ج 1 : 143 - 145).
ويلخص ذلك في الفصل العاشر قائلاً " أن الله تعالى عالم بعلم، حي بحياة، قادر بقدرة، مريد بإرادة، ومتكلم بكلام، وسميع بسمع، وبصير ببصر ".
والصفات الأساسية في كلامه هي " العلم، الحياة، الكلام " وبقية الصفات تتبعهم، فقدرته تعالى وإرادته وسمعه وبصره نابعين من علمه وحياته وكلامه.
وهذا ما قاله هو بنفسه عن الأقانيم ؛ الآب = العلم، الكلمة = الكلام، الحياة = الروح القدس .

تحياتي

الراعي / عمانوئيل



فيض القيوم في مقولة الاقنوم - حسن سلمان - 10-22-2005

جاري الرد باذن الله بعد صلاة القيام
تقبل الله من المؤمنين ....


فيض القيوم في مقولة الاقنوم - حسن سلمان - 10-22-2005

اقتباس:أما عن الأقنوم والذي تتحدث عنه وأكدت لك أنه تعبير اصطلاحي كنسي يشرح العقيدة ، يشرح صفات الله الذاتية ولكنه ليس هو جوهر العقيدة ولا ينبغي أن نغوص في تفسيره هو لأنه ليس الجوهر .
لست معك في هذه النقطة , كلمة أقنوم من صميم جوهر العقيدة والتي يحاول النصارى تغيير معناه حتى يبعدوا عنهم تهمة الشرك
وتقول لا ينبغي الخوض في تفسيرها ، فلماذا اذا يخوض توما الاكويني لعرض مقالات مطولة في الخلاصة اللاهوتية لتفسيرها وينبري الباحثون شرقا وغربا للدفاع عن تعريف توما الاكويني للاقنوم وآخرون يناهضون هذا التعريف ولا أخوض في هذه النقطة الان ولكن لابين لك أهمية كلمة "أقنوم"


يتبع الرد باذن الله .........


فيض القيوم في مقولة الاقنوم - حسن سلمان - 10-23-2005

اقتباس:أما عن الأقنوم والذي تتحدث عنه وأكدت لك أنه تعبير اصطلاحي كنسي يشرح العقيدة ، يشرح صفات الله الذاتية ولكنه ليس هو جوهر العقيدة ولا ينبغي أن نغوص في تفسيره هو لأنه ليس الجوهر .

ومع ذلك أقول لك أن بعض أئمة الإسلام لم يروا في جوهر ما نقوله عيب باعتبار الجوهر وليس الألفاظ فمثلا يقول الإمام الغزالي حجة الإسلام في كتابه (الرد الجميل ص 43 ):
في وصفه للعقيدة المسيحية في الذات الإلهية؛  
" يعتقدون أن ذات الباري واحدة. ولها اعتبارات:  
1 – " فإن اعتُبرت مقيدة بصفة لا يتوقف وجودها على تقدم وجود صفة قبلها كالوجود، فذلك المسمى عندهم بأقنوم الآب. وأن اعتُبرت موصوفة بصفة يتوقف وجود صفة قبلها، كالعلم، - فإن الذات يتوقف اتصافها بالعلم على اتصافها بالوجود – فذلك المسمى عندهم بأقنوم الابن أو الكلمة. وأن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها، فذلك المسمى عندهم بأقنوم روح القدس.
" فيقوم إذن من الآب معنى الوجود، ومن الكلمة أو الابن معنى العلم، ومن روح القدس كون ذات الباري معقولة له. هذا حاصل هذا الاصطلاح فتكون ذات الإله واحدة في الموضوع. موصوفة بكل أقنوم من هذه الأقانيم.  
2 – " ومنهم من يقول: أن الذات، إن اعتُبرت من حيث هي ذات، لا باعتبار صفة البتة، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن العقل المجرد؛ وهو المسمى عندهم بأقنوم الآب. وأن اعتُبرت من حيث هي عاقلة لذاتها، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى العاقل، وهو المسمى بأقنوم الابن أو الكلمة. وأن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى المعقول، وهو المسمى بأقنوم روح القدس.  
" فعلى هذا الاصطلاح يكون العقل عبارة عن ذات الله فقط، والآب مرادفاً له؛ والعاقل عبارة عن ذاته بقيد كونها عاقلة لذاتها، والابن أو الكلمة مرادف له ؛ والمعقول عن الإله عبارة عن الإله الذي ذاته معقولة له، وروح القدس مرادف له.  
" هذا اعتقادهم في الأقانيم: وإذا صحت المعاني فلا مشاحة في الألفاظ، ولا في اصطلاح المتكلمين "
اولا : اود ان انوه الى نقطة للعلم بها
الكتب والرسائل التي ليست مقطوعة انها للغزالي :
1- مشكاة المصابيح
2- المضنون به على غير أهله
3- الرسالة اللدنية
4- معاراج القدس في معرفة النفس
5- سر العالمين
6- منهاج العابدين لعله من عمل تلميذ الغزالي.
7- منهاج العارفين
8- الرد الجميل
9- رسالة الطير

..................................................................
ثانيا : المصدر (النصراني) الذي نقلت منه كلام الكاتب قص اجزاء من النص الاصلي كما لم يذكر بداية الموضوع الذي ذكر فيه الكاتب هذا المقال فالتبس عليك سبب هذا الكلام
يقول الكاتب
"خاتمة هي من أعظم معضلاتهم التي يعولون عليها مثبتين بها الهية عيسى عليه السلام جعلها يوحنا فاتحة انجيله وهي :
(في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله واله هو الكلمة كان هذا قديما عند الله كل به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان .... الى آخره وهو قوله : والكلمة صار جسدا وحل فينا ورأينا مجده ) (يوحنا 11-14 )
أما اول هذا الفصل فلا تعلق له بثبوت الالهية لعيسى بوجه
لانهم يعتقدون ان ذات الباري الباري واحدة في الموضوع ولها اعتبارات :
فإن اعتُبرت مقيدة بصفة لا يتوقف وجودها على تقدم وجود صفة قبلها كالوجود، فذلك المسمى عندهم بأقنوم الآب. وأن اعتُبرت موصوفة بصفة يتوقف وجود صفة قبلها، كالعلم، - فإن الذات يتوقف اتصافها بالعلم على اتصافها بالوجود – فذلك المسمى عندهم بأقنوم الابن أو الكلمة. وأن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها، فذلك المسمى عندهم بأقنوم روح القدس.
فيقوم إذن من الآب معنى الوجود، ومن الكلمة أو الابن معنى العلم، ومن روح القدس كون ذات الباري معقولة له. هذا حاصل هذا الاصطلاح فتكون ذات الإله واحدة في الموضوع. موصوفة بكل أقنوم من هذه الأقانيم.
ومنهم من يقول: أن الذات، إن اعتُبرت من حيث هي ذات، لا باعتبار صفة البتة، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن العقل المجرد؛ وهو المسمى عندهم بأقنوم الآب. وأن اعتُبرت من حيث هي عاقلة لذاتها، فهذا الاعتبار عندهم عبارة عن معنى العاقل، وهو المسمى بأقنوم الابن أو الكلمة. وأن اعتُبرت بقيد كون ذاتها معقولة لها، فهذا الاعتبار عندهم هو المسمى بأقنوم معنى المعقول، و روح القدس.
فعلى هذا الاصطلاح يكون العقل عبارة عن ذات الله فقط، والآب مرادفاً له؛ والعاقل عبارة عن ذاته بقيد كونها عاقلة لذاتها، والابن أو الكلمة مرادف له ؛ والمعقولية عبارة عن الإله الذي ذاته معقولة له، وروح القدس مرادف له.
فقد ثبت بهذين الاصطلاحين أن الكلمة عبارة عن الذات الموصوفة بالعلم و العقل وكذلك الابن فاذا كل منهما أقنوم مدلوله العالم أو العاقل .
فقوله في البدء كان الكلمة يريد في البدء كان العاقل وقوله والكلمة كان عند الله معناه والعالم لم يزل موصوفا به الاله يريد أن هذا الوصف لم يزل ثابتا للاله "وكان" هنا تعني لم يزل .
وقوله واله هو الكلمة معناه وهذه الكلمة التي مدلولها العالم , ذلك العالم هو الاله . وقوله :كان هذا قديما عند الله معناه : لم يزل هذا الاعتبار وهو العالم الذي هو مدلول الكلمة موصوفا به الاله وهو اله لانه أخبر عنه بذلك بقوله : والله هو الكلمة ليقطع بذلك وهم من يعتقد ان العالم الذي هو مدلول الكلمة غير الاله .

هذا اعتقادهم في الأقانيم وكلام شارح انجيلهم في أول هذا الفصل ."

فمن قص هذا الموضوع أوهم القاريء أن الكاتب يري معقولية ااثالوث ولم يكن أمينا في نقله
الان أوضح لك الامر ليكون جليا أمام الجميع

الكاتب (ربما يكون الغزالي ) كتب كتاب الرد الجميل على الوهية المسيح ليناقش قضية الوهية المسيح
وقد تعرض لادلة الوهية المسيح وفندها واحدة تلو الاخرى حتى جاء الى المقدمة اليوحانية
ولم يكن غرضه مناقشة الثالوث ولا اراد ذلك وانما كان يناقش ألوهية المسيح في المقدمة اليوحانية
وكان يطبق ذلك على أقوال للنصارى عن الاقانيم لينفي الوهية المسيح (ولم يتطرق الي صحة أو خطأ هذه الاقاويل أو مناقضتها للمنطق وانما كان يناقش من خلالها الوهية المسيح )
وقد عرض قولين للاقانيم
القول الاول :فيقوم إذن من الآب معنى الوجود، ومن الكلمة أو الابن معنى العلم، ومن روح القدس كون ذات الباري معقولة له. هذا حاصل هذا الاصطلاح فتكون ذات الإله واحدة في الموضوع. موصوفة بكل أقنوم من هذه الأقانيم.
هنا يقول بان الاقانيم صفات وبالتالي لا يمكن ان تكون الصفة (الكلمة أو الابن) الها
القول الثاني :فقد ثبت بهذين الاصطلاحين أن الكلمة عبارة عن الذات الموصوفة بالعلم و العقل وكذلك الابن فاذا كل منهما أقنوم مدلوله العالم أو العاقل .
فقوله في البدء كان الكلمة يريد في البدء كان العاقل وقوله والكلمة كان عند الله معناه والعالم لم يزل موصوفا به الاله يريد أن هذا الوصف لم يزل ثابتا للاله "وكان" هنا تعني لم يزل .
وقوله واله هو الكلمة معناه وهذه الكلمة التي مدلولها العالم , ذلك العالم هو الاله . وقوله :كان هذا قديما عند الله معناه : لم يزل هذا الاعتبار وهو العالم الذي هو مدلول الكلمة موصوفا به الاله وهو اله لانه أخبر عنه بذلك بقوله : والله هو الكلمة ليقطع بذلك وهم من يعتقد ان العالم الذي هو مدلول الكلمة غير الاله .

هنا يرى أن الذات واحدة باعتبارات ثلاثة اي ان الاب هو الابن هو الروح القدس حسب النظرة التي ينظر بها لذات الله اما عقل أو عاقل أو معقول
وهذا ايضا يناقض الوهية المسيح لان المسيح ليس هو الاب

وفي نهاية المقال يقول
هذا اعتقادهم في الأقانيم [COLOR=Red]وكلام شارح انجيلهم في أول هذا الفصل
(لاحظ الجزء الذي تركه الناقل )
يبين الكاتب ان المقدمة اليوحانية تناقض الوهية المسيح ولم يتطرق من اساسه للتعليق على الاقانيم لانها ليست القضية التي يناقشها
.............................................................................
ملاحظات
- قول الكاتب في الاقانيم لاعلاقة له بالثالوث الذي يؤمن به النصارى الان فهو يفترض مرة انها صفات ومرة ان الاب هو الابن هو الروح القدس أو عقل وعاقل ومعقول وهذا لا علاقة له بثالوثكم
- الكاتب لم يقر او يدافع عن قول النصارى في الاقانيم ولم تكن قضيته

تحياتي لك .....



فيض القيوم في مقولة الاقنوم - حسن سلمان - 10-23-2005

اقتباس:والإمام الغزالي نفسه يؤمن أن صفات الله أزلية ويعتبرها عشرة أصول وهي متجمعة في العلم والكلام والحياة، ويرى أن " علم الله قديم وكلامه قديم وحياته هي ذاته " (الغزالي " أحياء علوم الدين " ج 1 : 143 - 145).  
ويلخص ذلك في الفصل العاشر قائلاً " أن الله تعالى عالم بعلم، حي بحياة، قادر بقدرة، مريد بإرادة، ومتكلم بكلام، وسميع بسمع، وبصير ببصر ".
والصفات الأساسية في كلامه هي " العلم، الحياة، الكلام " وبقية الصفات تتبعهم، فقدرته تعالى وإرادته وسمعه وبصره نابعين من علمه وحياته وكلامه.  
وهذا ما قاله هو بنفسه عن الأقانيم ؛ الآب = العلم، الكلمة = الكلام، الحياة = الروح القدس .
كتاب الاحياء معي ولكنه في منزل آخر ولكني لن أكلف نفسي وأحضره لاتحقق من هذا الكلام لان الغزالي كان صوفيا وكتاب الاحياء يستفاد منه الاخلاق والتربية والفضائل والزهد (بتحفظ) ولا يؤخذ به في العقيدة لان فكره صوفي واعتمد على كثير من الاحاديث الضعيفة

كما ان هذا الكلام لا علاقة له بالثالوث فهو يتكلم عن صفات الله والاقانيم ليست صفات

تحياتي لك .....


فيض القيوم في مقولة الاقنوم - الراعي - 10-23-2005

الزميل العزيز السيف المسلول

شكرا لأستفاضتك في الرد ولن أختلف معك كثيرا فيما قلت فأنا معي كتاب الرد الجميل وأيضا أحياء علوم الدين على صيغة ال word من على النت .

كما أتقف معك على أن المتصوفين لهم أجتهاداتهم الخاصة بهم .

ولكن أختلف معك في نقطتين وهما كلمة الأقنوم وموضوع صفات الله .

أولا : كلمة أقنوم بعد استخدامها لشرح عقيدة الثالوث صارت حزءاً من اللاهوت المسيحي ، ولكنها في حد ذاتها هي مجرد مصطلح ومن دخلوا في شرح هذا المصطلح خرجوا من دائرة العقيدة .

وبصرف النظر عن استخدام توما الأكويني وغيره لها فهي لا توجد بالمرة في الكتاب المقدس ، إنما دخلت كمصطلح لشرح عقيدة الثالوث ويمكن الأستغناء عنها باستخدام كلمة أخرى توضح المعنى ، مثلها في ذلك مثل عقيدة الثالوث نفسها فهي ، ككلمة وكمصطلح ، غير موجودة في الكتاب على الإطلاق .

وكما سبق أن بينت ، وفي مداخلة لاحقة سأستفيض في ذلك ، أن الإنجيل أو العهد الجديد يتكلم عن الابن الذي له كل صفات الله ، والروح القدس الذي له كل صفات الله ، والآب الذي له كل صفات اللاهوت ، فيما عدا أن الابن مولود من الآب كولادة النور من النور بدون أنفصال في الذات الإلهية ، والروح القدس صادر من الآب أيضا كإنبثاق الشعاع من الشمس أو الحرارة من الشمس بدون أنفصال والآب مولود منه الابن ومنبثق عنه الروح القدس .
ثانيا : يسمي علماء اللاهوت العلاقة بين الآب وكلمته وروحه بالصفات الذاتية الجوهرية لله الواحد ، هذا غير صفاته الأخرى كالمحب والخالق والحنان والرحيم والرؤوف 00 الخ
وهذا التعبير أدق لأنه لا يجر إلى متاهة الدخول في شرح مصطلح اقنوم ، فعندما نقول عن الآب باعتباره صفة الوجود الواجب الوجود ، والكلمة باعتباره صفة النطق في الذات الإلهية ، والروح القدس باعتباره صفة الحياة الذاتية لله الواحد لا نقع في متاهة تحوير المعنى لأنه عندما نتكلم عن الصفات في الذات الإلهية فهذا أقرب للكتاب المقدس من مصطلح الأقنوم .

تحياتي ومحبتي

الراعي / عمانوئيل






فيض القيوم في مقولة الاقنوم - حسن سلمان - 10-23-2005

الزميل الراعي

تحية واحترام

اقتباس:أولا : كلمة أقنوم بعد استخدامها لشرح عقيدة الثالوث صارت حزءاً من اللاهوت المسيحي ، ولكنها في حد ذاتها هي مجرد مصطلح ومن دخلوا في شرح هذا المصطلح خرجوا من دائرة العقيدة .

وبصرف النظر عن استخدام توما الأكويني وغيره لها فهي لا توجد بالمرة في الكتاب المقدس ، إنما دخلت كمصطلح لشرح عقيدة الثالوث ويمكن الأستغناء عنها باستخدام كلمة أخرى توضح المعنى ، مثلها في ذلك مثل عقيدة الثالوث نفسها فهي ، ككلمة وكمصطلح ، غير موجودة في الكتاب على الإطلاق .
أؤجل الكلام في هذا الموضوع لحين مناقشة الاقنوم اللاتيني persona في وقت آخر


اقتباس:ثانيا : يسمي علماء اللاهوت العلاقة بين الآب وكلمته وروحه بالصفات الذاتية الجوهرية لله الواحد ، هذا غير صفاته الأخرى كالمحب والخالق والحنان والرحيم والرؤوف 00 الخ  
وهذا التعبير أدق لأنه لا يجر إلى متاهة الدخول في شرح مصطلح اقنوم ، فعندما نقول عن الآب باعتباره صفة الوجود الواجب الوجود ، والكلمة باعتباره صفة النطق في الذات الإلهية ، والروح القدس باعتباره صفة الحياة الذاتية لله الواحد لا نقع في متاهة تحوير المعنى لأنه عندما نتكلم عن الصفات في الذات الإلهية فهذا أقرب للكتاب المقدس من مصطلح الأقنوم .
تقسيم علماء اللاهوت لصفات الله ليس صحيح ولا منطقي
ولكن ......... دعهم يقسموا ويسموا ما يشاءون
فالاقانيم ليست صفات من عدة جهات

أولا :معنى أقنوم (بالسريانية أو اللاتينية ) ليس صفة ولكن شخص أو ذات
ثانيا :الاقانيم ليست صفات (سواء ذاتية أو غير ذاتية ) بنص قانون الايمان الذي يعتبرهم ثلاثة آلهة "اله حق من اله حق" والصفات ليست آلهة
ثالثا : الله ليست له ثلاث صفات ذاتية فقط فهناك الارادة والقدرة والكمال و....و.....

الطريف في الامر أنك تهدم بنفسك كونهم صفات في مداخلتك السابقة اذ تقول :
"أن الإنجيل أو العهد الجديد يتكلم عن الابن الذي له كل صفات اللاهوت"

هل الصفات نفسها تكون لها صفات أم الذوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاعراض لا توجد الا في مواضيع يا سيدي الفاضل

شكرا لتفهمك

تحياتي ....



فيض القيوم في مقولة الاقنوم - حسن سلمان - 10-31-2005

[CENTER]من هو الله ؟[/CENTER]


هل من الممكن أن تشتمل ذات على أكثر من ذات؟
لا يمكن ذلك على الاطلاق !
لان الذات متميزة وبسيطة غير مركبة أو مجزئة
والتميز ينفي الاشتراك في الذات
والشتراك في الذات بنفي التميز اي ينفي كونها ذاتا أصلا
فماذا لو قيل :
"ذات وفي نفس الوقت ثلاث ذوات"
الاجابة :
الذات الاولى ليست ذات لان لانها لو كانت متميزة لما كان بها اشتراك
واي من الثلاث ذوات الأخرى ليست ذوات لانها مشتركة مع ذاين آخرين في ذات واحدة وهذا يناقض التميز
فمن يقول هذا القول مخبول لا محالة
........................................................
هل الاقانيم ذوات ؟
البعض من النصارى ينكر كونهم ذوات ولكن هذا قول خاطيء وبلا دليل عقلي
لان الاقانيم النصرانية ذوات
لفظا : لان الاقنوم يعني ذات أو شخص
واصطلاحا : لان الاقانيم لدى النصارى أرباب وآلهة بنص قانون الايمان "اله حق من اله حق" والالهة لا تكون الا ذوات
ومنطقيا : لانه ان لم تكن ذوات فهي صفات

والنصارى يقولون ان ذات الله واحدة وثلاثة أقانيم
والاقانيم ذوات
أي ذات واحدة وفي نفس الوقت ثلاث ذوات !!!!

وهذا من الخبل الذي لا ينكره عاقل
....................................................
فمن هو الله برأي النصارى ؟
ان كان هو الاب لا يكون الابن أو الروح القدس
وان كان الابن لا يكون الاب او الروح القدس
وان كان الروح القدس لا يكون الاب أو الابن

فلا يمكن ان يكون الله هو الثلاثة مجتمعين !!!!!

فهل لا يعرف النصراني من هو الهه ؟؟؟؟

يتبع باذن الله ........