حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أشياء تُشبه اليوميات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: المدونــــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=83) +--- الموضوع: أشياء تُشبه اليوميات (/showthread.php?tid=23728) |
أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-27-2005 صباح الخير أنشط ختيار سعيدة جداً أنك تتابع هذياني الصباحي، يبدأ الدوام هنا الساعة التاسعة، بينما أكون متواجدة منذ السابعة والنصف، مما يتيح لي فرصة ذهبية، أن أكون مع نفسي وحدي، وأبدأ في الهذيان، وعادة لا أراجع ما أكتب، اليوم قرأتُ ما كتبتُ بالأمس وجدتُ أنني وقعتُ في خطئين نحويين أو ثلاثة:D. وهذا يعني أن علي مراجعة ما أكتب، وأن يتابع الختيار، ذلك يعني أن أنتبه أكثر:23: أخبار عمي الورّاق. ما زال هو هو، بالمناسبة هل تعرفه؟ وسط البلد عالم غريب، وهناك وجوه أراها دائماً، لكن عمي الورّاق له معزّة خاصة جداً عندي، إحدى الوجوه التي رأيتها عدة مرات، سيدة كبيرة في العمر، دوماً تضع صحن يحوي لا شيء، وبيدها رغيف خبز وتقول: "تفضلوا كلوا معي ملوخية، جيرة الله!" سوف أحاول أن أتحلى بالجرأة وأصوِّر عمي الورَّاق وسوف أضع صورته هنا. دمتَ بخير كثير(f) أشياء تُشبه اليوميات - Arabia Felix - 10-27-2005 اقتباس: بسمة كتب/كتبت فضحتيني مرتين، بسمة :23: في العقبة، وبعد شاطىء اليمانية جنوباً، يوجد مصنع للفسفور على ما أظن، بعد المصنع تلامس الأردن حدود "السعودية" ;) ممتعة ياشيخة.. :kiss2: أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-27-2005 صح والله، عندنا حدود مع السعودية أهلاً وسهلاً ثقافة :emb: وميض(f) أشياء تُشبه اليوميات - العلماني - 10-30-2005 أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-30-2005 العلماني الأطيب (f) أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-30-2005 أنا في أمس الحاجة إلى المشي، المشي المشي المشي المشي. لا... ليس المشي وحسب، أردتُ غرس قدمي في إسفلت الشارع، تخترق قدماي الأسفلتَ تحطمه وتنتصر على جمود الأرض والناس، ربما لأترك أثراً يصرخُ من بعدي: "أنا كنت هنا ومررت من هنا...." المَحال ما زال معظمها مقفلاً، هدوء غير معتاد في أكثر مناطق أي دولة نشاطاً وحيوية وصخباً، منطقة "وسط البلد/ داون تاون" أو مهما كان اسمها المهم أنها كانت كذلك اليوم صباحاً، وهذا آخر ما كنت أريده، ربما سبب هذا الصمت وشبه الخواء، هو كون الليلة الماضية: مُتَوَقَّعُ ليلة القدر، والناس أحيَت هذه الليلة حتى مطلع الفجر.... هدوء وسط البلد كان آخر ما أردته، كنتُ أتمنى لو أستطيع المشي بصخب، بقوة، وربما الركض، دون أن يُشار إلي بالفتاة المجنونة، أو ربما هناك من سيطلق عليّ "مجنونة البلد الجديدة"، كان الاختناق يغمرني وكنت بحاجة إلى المشي، أن أُعلِن للصباح: أنا بخير برغم أنف قتامة الليلة الفائتة. تماماً كما قال لي :"سيكون الصباح أرحم من الليلة" هل يهم حقاً أن أعلن مما اشتكت ليلتي الفائتة والتي لم أنم بها ولا دقيقة، وأنني مستيقظة للآن بعينين ثقيلتين ورأس أثقل؟ هل يهم أحد منكم لو قلت أن والدة صديقتي مريضة وكنت بجانب صديقتي؟ هل الأمر فقط صديقتي؟ وأنها ستبدأ مرحلة جديدة تماماً من حياتها مع أختيها، وبوجهٍ جديد لم تكن تعلم الفتيات الثلاث عنه أي شيء؟ لستُ أدري، كل ما أدريه الآن أنني طيلة الليل وأنا أدعو الله الرحمة والشفقة واللطف في قضائه بما أننا لا نملك رده، وأعلم أنني قرأت سورة الأنعام –لأن أختي قالت لي جيدة إن كانت النية في قراءتها "الشفاء"!- قرأتها دون أن أفهم منها شيئاً، لأنني لم أكن معها أبداً.... أردتُ أن أمشي وحسب، أردتُ أن أُظهر للنهار أنني بخير وبرغم أنف ليلك، لكن في واقع حالي كم تمنيت لو أستطيع ركن نفسي في زاوية ما والبكاء حد سقوطي في النوم الأعمق. اخترتُ وسط البلد، كانت ستوصلني صديقتي عبر طريق آخر لا يمر بوسط البلد، لكني احتجت ذلك الطريق كي أرى الناس تتحرك وأن كل شيء ما زال بخير، أو على الأقل هذا ظاهره. أردت المشي في وسط البلد ولكن... لا صخب، البضائع نائمة في المحال المقفلة، ووحدي أمشي جيئة وذهابا في مساحة لا تتجاوز العشر مترات، تماماً كالبندول إن شئتُ تكريم نفسي بعدم وصفها بـ: "مجنونة البلد الجديدة". آنَسَ وحدتي وزادها مرارة في آن واحد، رجل كبير بالعمر أخاله تجاوز منتصف الستينيات، يمشي. كنا وجهاً لوجه، خطواته تشبه خطواته نفسها حين تعلم المشي لأول مرة، مدى كل خطوة لا يزيد عن العشر سانتيمترات بساقين مرتجفتين، يحمل صندوقاً على كتفه، وبيده اليمنى سطل ماء صغير وباليسرى عدّة أخرى، عرفت منها مهنته: "ماسح أحذية" ما أن وصلني وتجاوزني حتى تُهتُ تماماً، وتجرأت على رفع هاتفي النقال وتصويره، بالطبع لم تأتني الجرأة أن أفعل هذا ونحن وجهاً لوجه.... تذكرتُ أم صديقتي، ولن أخجل إن قلتُ لكم، أنني أخشى التقدم في العمر، أخشى المرض وخيانة أعضاء الجسد، أكره أن أصير في يوم ما امرأة سمينة، متغضّنة الوجه، غائرة العينين، شائبة الرأس. أخاف كل هذا... أخاااافه سأقول ما يخطر ببالي، لكن لا ترجمونني أرجوكم، ما بيني وبين ربي هو بيني وبينه، ولا يحق لكم أبداً أن تعاتبوني، فقط أريد أن أقول له: يا إلهي الحبيب، تعلم كم أحبك، لكني محتارة بأمرك، دعني أُوصِل لك فكرتي بمثال بسيط. الرسام، ، يحاول في رسوماته الوصول إلى درجة الكمال، أن يُعجب بنفسه حين تضع الريشة آخر ملامحها على اللوحة، يسعى بكل ما أوتي من جهد وموهبة أن يستنطق اللوحة. تفهمني يا إلهي الحبيب. صح؟ أنت القادر، الجبار، لماذا لم ترغب أن تكون لوحتك كاملة؟ لماذا تركت البؤس، والمرض، والقهر، والفقر، والجهل، والتخلف ووووووو........ووووو............ووووو................,وووو .... يا إلهي، أرجوكَ أَفهِمني حكمتك، لا كي أقتنع بل كي أرضى.... (f) أشياء تُشبه اليوميات - الـنـديــم - 10-30-2005 >> اقتباس: http://www.arb-msn.com/up/uploads/d0f73c2785.jpg لو تعلمين كم توجعني هذه الإنحناءة يا صديقة .. كم ؟ (f) لفكرة وخاطرة وقلم ! << أشياء تُشبه اليوميات - مواطن عالمي - 10-31-2005 أنت القادر، الجبار، لماذا لم ترغب أن تكون لوحتك كاملة؟ لماذا تركت البؤس، والمرض، والقهر، والفقر، والجهل، والتخلف ووووووو........ووووو............ووووو................,وووو .... ---------------------------------------------------------------------------- حس انساني عظيم و رائع يا بسمة :wr: أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 11-01-2005 صباح ومساء الخيرات دكتور نديم، لم يكن مستغرباً لدي، مدى إحساسك وتأثرك بالصورة و"هذه الانحناءة"، وأعتذر عن تأخري في الرد، هذه الأيام أنام كثيراً أو كما وصف أدونيس نومه في إحدى روائعه: ”… نمتُ، كلا، رمى النومُ أثقالَه فوق رأسي ..." حين قرأتُ مداخلتك –المشكور عليها جداً- تذكرتُ وسط البلد ورغبتي في تصوير كل من وما فيها فرداً فرداً وشيئاً شيئاً، تذكرت أروقتها التي ما زلت أجهل معظمها، ووجوه الناس والباعة فيها، صوت الأغاني الصادحة بأعلى صوتها من محال التسجيلات، والمواصلات وووو، أشعر بأنني قادرة على الكتابة حولها دون توقف، أنا التي استهجنت فكرة أن معظم كتابات الكاتب الليبي الرائع إبراهيم الكوني لا تخرج عن إطار الصحراء والحياة فيها، كنت أتساءل: الصحراء بكل فقرها وقفرها، بكل جبروتها وقسوتها، بكل عطشها وصهدها، كيف تكون المادة الأثيرة إن لم تكن المسيطرة تماماً كالهاجس لدى كاتب عظيم مثل ابراهيم الكوني؟ الآن، لم أعد أستغرب، ووجدتُ لتساؤلي ألف إجابة، وألف مسوِّغ ومخرج. كل يوم أنا على استعداد تمام، أن أفرد صفحة للحديث عن وسط البلد. قبل عامين تقريباً كتبت قصة كان اسمها "ياسين"، خلتني بتلك القصة أنني أخرجتُ وسط البلد وأهلها من رأسء ولن تُلح علي بعد ذلك. لكني كنت خاطئة تماماً في وسط البلد تعيش بين حياة وأخرى بين خطوة وأخرى، مطلوب منك فقط، أن تكون لماحاً، مستعداً لاستقبال التفاصيل بالسرعة التي تتغير بها، أن ترضى بتناقضاتها وأنت تبتسم، وربما من أكثر التناقضات التي أغضبتني سابقاً وتثير في نفسي الضحك حالياً، هو ملاصقة أكشاك الكتب للمطاعم، على سبيل المثال كلما ذهبت إلى كشك برهومة لأحضر كتاباً، أشتهي أكلة المنسف، إذ تفوح رائحة المنسف بشكل مُلِحٍ جداً! وكلما ذهبت إلى كشك أبو علي للكتب أيضاً، أجدني أمام أشخاص خارجين من محل حبيبة للحلويات يحملون صحون كنافة ويأكلونها في الشارع بشراهة! حالياً، أحب استراق النظر والتلصص إلى محلات العطارة، سلات الأعشاب، وأكياس البقوليات الجافة، وأسبات المكسرات تملؤني فرحاً، ورائحة القهوة والزعتر المنبعثة منها، تخدِّرني تماماً. وقبل أشهر تقريباً، اكتشفت سوق الخضار هناك، كنت أراه لأول مرة، وللأسف لم أذهب إليه مرة ثانية، ياااااه مساحة كبيرة، مغطاة بشادر، المكان أشبه بخيمة كبيرة، مضاءة بأضوية تقليدية قديمة، لون الخضار فيها والفواكه يسلب الألباب، رائحة الفواكه تختلط ببعضها البعض في تناسق مذهل، وهذا البائع ينادي بأعلى صوته معلناً أسعاره، وذلك يقوم بقَبَّان ما باع من خضار وفاكه! خرجتُ في حالة انتشاء تامة من ذلك المكان، وما كنت أريد مبارحته، بعكس إحدى صديقاتي التي كادت تصرخ بنا طلباً الخروج، بحجة أن المكان مكتظ والأرض جِد قذرة، ضحكتُ بأعلى صوتي وقلت بانبهار: أوكي وين المشكلة؟ ومن ضمن القضايا التي تلفت انتباهي جداً، هي النماذج البشرية التي تكتظ بها منطقة وسط البلد، وكانت صورة الرجل الستيني هذه أحد النماذج التي تكتظ بها وسط البلد.... دمتَ طيباً رائعاً دكتور نديم، وكل عامٍ وأنت وأسرتك الطيبة بألف خير 1-11-05 الثلاثاء أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 11-01-2005 مواطن عالمي أشكر لكَ متابعتك جداً(f) |