حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري (/showthread.php?tid=25179) |
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - الحرة - 09-04-2005 الاوساط المقربة و الشديدة الخصوصية من الرئيس الأسد تبلغ جريدة السياسة الكويتية عن أخباره ! مو شي بيضحك ! العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - بسام الخوري - 09-04-2005 [SIZE=6]بغض النظر عن مصداقية السياسة فمن حق السوريين حق الاطلاع على ماتكتبه... العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - EBLA - 09-04-2005 أتخيل معك يا حكيم نتائج السحب، أقصد الاطلاع فلتكن الجائزة الكبرى ... وهي من حق الشعب وبالتأكيد، يحق للشعب السوري أن يطلع على كل الحقائق والخرافات أيضاً كيلاً بكيل، لذلك فلا مانع ... أصلاً، أنا أوافق على هذا الحق، لأنه بلغ سماع حج ملّيسة "عم ميليس" أن أحد المواطنين السوريين لم يطّلع على جريدة السياسة فمرض ومات. الشعب السوري، عندما سيقرأ جريدة السياسة، سيهب هبة رجل واحد، ويمسك بعصابة الأشرار ويقذفها للبحر، وعندئذ ستنهال عليه الأرزاق من كل حدب وصوب، وينسى كل حرمانه الذي عاناه لعقود خلت، وسيصبح حراً في أن يشتم رئيس أميركا أو رئيس سوريا لا فرق فيبطل مفعول تلك النكتة القديمة، وفجأة وبقدرة قادر ستمطر دولارات، وتزيد وتحصل أنت على بيت أحلامك فيلا في مرمريتا، وتزيد فرص العمل بنسبة 14951%، وسيشطف المواطن بيته بالبترول، وتبدأ المشاريع الكبرى بأيد كبار تجار البلد الذين سيضربون أصحاب شركات الجوال على مؤخراتهم، وينتهي نزوح السوريين للخارج، وسيحلم الإمارتيون بفرصة عمل في سوريا، ويصبح كيلو السكر بربع ليرة، وتنهال عطاءات الشعب اللبناني الصديق فستظهر المحبة فوراً بعد قراءة سطرين فقط من جريدة السياسة. ومسيو بوارو ميليس سيضع نهاية سعيدة لجريمة قطار الشرق، وسيعيش الجميع في تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات ... آااه ... أنتظر بلهفة تلك الليالي السعيدة ... سأحصل أخيراً على أحد حقوقي كمواطن سوري وسأفوز بالجائزة الكبرى جريدة السياسه وما أدراك ما السياسه كسوق النخاسه تجعل من البعرة ماسه ناعمة كلها ملاسه وتأتي بأخبار طويش على لسان بويش وتأخذ حقائق اغتيال الحريري من قريش ولن يطول انتظار الكديش فقد اقترب طلوع الحشيش بالغيب يرجمون، يعتقدون ما شاء الله أنهم يحللون وحتى الساعة لم يأتك يقين مما يخبرون والمصدر؟ السياسة، وما كانوا يهرفون ... إذا زعلني أحد منكم مرة أخرى، سأمنعه من قراءة جريدة السياسة لمدة أسبوع كامل، وقد أعذر من أنذر العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - بسام الخوري - 09-04-2005 ebla (f)(f)(f) هذه مدينة افلاطون الاسطورية وللآن سويسرا وكندا والنرويج أغنى دول العالم لم تصل لها...بس شطف الدرج بالبنزين عجبتني :lol2::lol2:وكل واحد بدها تتخلص منو مرتو تجبره على شطف الدرج وبعود كبريت بترتاح منو العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - EBLA - 09-04-2005 د. بسام :97: العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-05-2005 الأسد يعدل عن التوجه الى نيويورك GMT 1700 2005 الأحد 4 سبتمبر إيلاف -------------------------------------------------------------------------------- ميليس وخوف من انقلاب وراء قراره الأسد يعدل عن التوجه الى نيويورك إيلاف: أبلغت مصادر ديبلوماسية عربية إيلاف أن الرئيس بشار الأسد أبلغ الأمانة العامة للأمم المتحدة عدوله عن التوجه الى نيويورك منتتصف الشهر الجاري. وكان الأسد يستهدف من زيارته المشاركة في القمة التي ستعقدها الأمم المتحدة للبحث في الاصلاحات التي ستجريها المنظمة الدولية بما في ذلك توسيع مجلس الأمن بزيادة عدد الأعضاء ذوي العضوية الدائمة فيه، اضافة الى المشاركة في أفتتاح دورة الجمعية العامة للمنظمة الدولية. ويأتي عدول الرئيس السوري عن التوجه الى نيويورك في وقت زادت الضغوط الأميركية الهادفة الى عزل سوريا دوليا. وذهب مسؤولون أميركيون الى حد توجيه نصيحة الى الرئيس السوري بعدم المجيء الى مقر الأمم المتحدة بعدما أمتنعت دمشق عن التعاون مع اللجنة الدولية التي تحقق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. اضافة الى ذلك، اكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها ستثني الأسد من لقاءاتها مع رؤساء الوفود الموجودين في نيويورك. وقالت مصادر سورية معارضة أن سببين حملا الأسد على الأمتناع عن التوجه الى نيويورك اولهما وجود القاضي الألماني ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري في دمشق ابتداء من العاشر من ايلول(سبتمبر) الجاري لاستجواب ما لا يقل عن خمسة من كبار المسؤولين السوريين، والآخر الخوف من سيناريو على الطريقة الموريتانية يقود الى تغيير داخلي يحافظ على النظام في سورية عن طريق الأكتفاء بتغيير رأس الهرم. ------------------------------------------------ مع احترامي للجميع , ما أسهل أن نطلق الألقاب و نهاجم الأفراد و الأشخاص و الأسماء , و لكن ما أصعب الحقيقة - للبعض- !!! لن أدافع عن جريدة السياسة الكويتية , التي قد لا تقول الحقيقة دوماً , و لن أدافع عن جار الله الذي لا أعرفه . و بجريدة السياسة أو بغيرها الحقيقة ستظهر قريباً , ربما تتأخر و لكنها ستظهر لا محالة ... العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-05-2005 ما سر الزجاجات التي حملتها طائرة خاصة إلى بيروت؟ علمت «الرأي العام» ان دوائر قضائية لبنانية ودولية ستعيد فتح ملف في غاية الاهمية جرى التعتيم عليه من قبل نافذين في النظام الامني السوري ـ اللبناني قبل استشهاد الرئيس رفيق الحريري. وذكرت مصادر مطلعة على هذا الملف انه يتلخص في الآتي: «في يناير الماضي حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي وعلى متنها س,غ رئيس شركة نفطية تربطه علاقة قربى بسياسي لبناني معروف، ولدى فحص أمتعته من قبل رجال الامن في المطار عثر معه على صندوق أثار ريبة المفتشين ففتحوه ليكتشفوا فيه زجاجات تحوي سائلا غريبا, ولما حاولوا مصادرتها طلب منهم س,غ عدم لمسها او تحريكها لانها عبوات خاصة غالية الثمن تستخدم في صناعة النفط، ومن شأن تحريكها وفتحها الاضرار بها وبعمله، ثم اجرى الرجل اتصالا من هاتفه النقال ليحضر بعد 10 دقائق العقيد جامع الجامع، الرئيس السابق لفرع بيروت في جهاز الامن والاستطلاع للقوات السورية برفقة مسؤول امني لبناني كان قريبا من السياسي اللبناني الذي تربطه علاقة قربى بالمدعو س,غ، وورد اسمه في التوقيفات التي طالت مسؤولين أمنيين لبنانيين اول من امس، ثم قام جامع بتمزيق اوراق المحضر الذي كان رجال امن المطار يحضرونه وتسلم شخصيا الزجاجات». واضافت المصادر ان رجال امن المطار تبادلوا في ما بينهم مشاعر القلق وقتها لان الزجاجات كانت تحتوي على سائل شديد الخطورة ونتيجة الاهتمام وحالة التوتر اللذين ابداهما المسؤول الامني السوري ومرافقه اللبناني، وذهب متخصصون في امن المطار الى القول انها تحوي نوعا من مادة الهتروغليسيرين الشديدة الانفجار والاحتراق. واوضحت المصادر ان الدوائر القضائية مهتمة جدا باعادة التحقيق في هذه الواقعة لمعرفة نوع المادة التي ادخلت الى لبنان في ضوء البحث المستمر عن نوعية المتفجرات التي استخدمت في عملية اغتيال الحريري، خصوصا ان الدخان الذي غطى العاصمة اللبنانية في 14 فبراير كان مميزا وغريبا في اللون والرائحة ---------------------------- «سر الزجاجات» المشبوهة يطلق في بيروت حملة تحقيقات أمنية وتحريات صحافية افضى الخبر الذي نشرته «الرأي العام»، يوم الجمعة، وعنوانه «ما سر الزجاجات التي حملتها طائرة خاصة الى بيروت؟» الى اطلاق تحقيقات جديدة للدوائر المعنية ولـ «تحريات» صحافية، الهدف منها كشف هذا «اللغز» المرتبط بجريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وكتبت صحيفة «النهار» في عددها امس، واستناداً الى ما سبق وان نشرته «الرأي العام»: «قبل شهر من اغتيال الحريري تنكب دوائر معنية في اجهزة الامن اللبنانية على اعادة استجماع ما امكن من معلومات تناثرت مع تمزيق محضر دونته اجهزة التفتيش في مطار رفيق الحريري الدولي في 14 يناير الماضي، قبل ان يصل مسؤول امني سوري كان يشغل منصباً حساساً في لبنان في تلك المرحلة ويمزقه, ويتعلق المحضر الممزق بضبط مواد كيميائية سائلة كانت مستوردة من الخارج وموضوعة داخل عبوات زجاجية تحوي مواد غريبة, وتوصلت التحقيقات المستجدة في هذا الاطار من خلال قيود المطار الى ان القوى الامنية في مطار بيروت عثرت على جسم مشبوه في ذلك التاريخ خلال كشفها على كمية اناناس مستوردة من الخارج باسم شخص يدعى ف,ر, وعندما تم الكشف دوّن في المحضر ان الجسم عبارة عن لمبة تعود الى جهاز تلفزيون قديم, وانتهت القضية عند هذا الحد, الا ان المعطيات المتوافرة للمحققين الجدد تشير الى ان القضية ابعد من ذلك، وبالتالي قد لا تكون ثمة علاقة بين ما عثر عليه داخل شحنة الاناناس والعبوات الزجاجية التي يبحثون عنها والتي كانت صحيفة «الرأي العام» اشارت الى تفاصيلها في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي», ثم عرضت «النهار» الخبر الذي كانت نشرته «الرأي العام». الرأي العام العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-05-2005 التمديد القسري لإميل لحود السنة الاولى.. والأخيرة لا يمكن فصل كلام الرئيس السوري بشار الاسد لصحيفة ((ديرشبيغل)) الالمانية الذي قال فيه ان بإستطاعة لجنة التحقيق الدولية بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الإرهابية ان تأتي الى سوريا لتحقق مع من تشاء من المسؤولين الامنيين والسياسيين عن التوقيفات التي طالت قادة الاجهزة الامنية اللبنانية السابقة التي كانت تابعة للنظام الامني السوري صاحب الوصاية القسرية على لبنان طيلة 15 عاماً. صحيح ان في كلام الأسد تراجعاً كاملاً عن الرفض السوري للتحقيق مع أي مسؤول أمني سوري تحت حجة السيادة وخرق القوانين والدستور، لكن هذا التراجع شكل الغطاء السياسي او القبول او وقف الممانعة السورية التي كانت تعرقل عمل لجنة التحقيق الدولية بما استدعى من رئيسها القاضي الالماني ديتليف ميليس ان يضمن تقريره الاجرائي الى مجلس الامن كلاماً مباشراً عن رفض السلطات السورية للتعاون معها في كشف الجريمة بما يعرقل عمل لجنة التحقيق.. وبالتالي طلب مجلس الامن من سوريا التعاون مباشرة. ولم يجىء توقيت حديث الرئيس السوري الى المجلة الالمانية مصادفة خاصة انه نشر او جرى تسريب مضمونه بعد 48 ساعة فقط من بيان مجلس الامن هذا فبدا انه رد رسمي ايجابي على مضمونه.. خاصة وهو يستعيد ما عجزت ادارة النظام الامني السوري في لبنان وأتباعها اللبنانيين يومها عن الغاء عبارات اساسية وردت في تقرير رئيس لجنة تقصي الحقائق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري بيتر فيتـزجيرالد الى مجلس الامن التي تتحدث عن تهديد مباشر من الرئيس الاسد للرئيس الحريري خلال استقباله له قبل التمديد القسري للرئيس اميل لحود في 2/9/2004. الرئيس الاسد وفي حديثه الى المجلة الالمانية نفى ان يكون هدد الرئيس الحريري في هذا اللقاء او ان يكون ضغط عليه بل ان الحريري - والكلام للأسد – عاد الى بيروت وأيّد التمديد!!. اما ما نقل عن الرئيس الحريري بعد هذا اللقاء وجرى تداوله بين مختلف القيادات السياسية في لبنان فهو الذي اعتمده فيتـزجيرالد في تقريره الشهير. ماذا سمع فيتـزجيرالد.. وقد استمع الى قيادات سياسية مختلفة من الزعيم وليد جنبلاط الى الوزير السابق فارس بويـز مروراً بعشرات الرواة الذين سمعوا من الحريري مباشرة واقعة لقائه مع الاسد ثم مع العميد رستم غزالة في عنجر، والذين وصلتهم وقائع اللقاءين. الاسد للحريري انت معي او ضدي في اللقاء الشهير بين الحريري والاسد في قصر الرئاسة في دمشق الذي استغرق 7 دقائق فقط ومن ضمنها فترة التصوير التذكارية، قال الأسد مباشرة للحريري: انا مرشحي للرئاسة اميل لحود، فمن هو مرشحك؟ وقبل ان يجيب الحريري وربما كان منتظراً كلاماً استطرادياً من محدثه سمع من الاسد العبارة التالية: اسمع يا رفيق.. اميل لحود هو بشار الاسد وبشار الاسد هو اميل لحود.. هذا هو موقف سوريا وأنا بإنتظار ردك.. وعندما تصل الى موقف ابلغه الى رستم غزالة عندكم. وقف الاسد وانتهى الاجتماع، فتوجه الحريري مكفهر الوجه مضطرب الاعصاب ودقات قلبه تتسارع الى سيارته نحو لبنان ليمر على عنجر بعد اتصال اجراه على الطريق مع حاكمها غزالة مبلغاً اياه انه في الطريق اليه! غزالة للحريري: روح امسح خراك انت ووليد جنبلاط كان الحريري يعتقد ان الرسالة القاسية التي تلقاها من بشار الاسد يمكن تلطيفها عند غزالة خاصة وهو اعتاد تشدداً في مكان ومرونة في مكان آخر بين دمشق وعنجر وبالعكس، فلما وصل عنجر دخل الى مكتب غزالة وكان معتاداً ان يخرج اليه هذا الاخير لاستقباله في باحة الحديقة الصغيرة، لكنه وجد غزالة واقفاً في منتصف مكتبه ماداً يده اليمنى للسلام وظلت يده اليسرى في جيب بنطاله، ليقول الضابط السوري لرئيس وزراء لبنان: أي أبو بهاء شو قالك سيادة الرئيس فلما نقل الحريري لغزالة ما سمعه من الاسد، قال غزالة بعبوس شديد ويده ما زالت في جيبه، أي وشو ناوي تعمل، ولم يسمح للحريري ان يجيب بل عاجله بالقول البذيء.. ((روح على بيروت ومسح خراك انت ووليد جنبلاط تبعك)) ثم غادر مجلسه الى غرفة اخرى (((الشراع)) التي تعتذر عن نشر بذاءة غزالة ارتأت ان تخدش حياء القارىء وتقزز نفسه ليعرف صورة من صور التعامل الاستخباراتي السوري مع كل مسؤول ومواطن في لبنان)). عاد الحريري الى بيروت يكاد يأكل نفسه غيظاً وغضباً ليتصل في الطريق بالزعيم جنبلاط في منـزله في منطقة القنطاري فيتوجه اليه مباشرة ليجد عنده النواب مروان حماده، غازي العريضي، باسم السبع، فريد مكاري وآخرين فيحدثهم بالواقعتين حرفياً. إلتهم الحضور انفاسهم وهم في حالة يأس وإحباط من قساوة الموقف السوري من اعلى مستوى في دمشق الى اعلى مستوى في عنجر، لكن جنبلاط بعد كلمات من هنا وهناك قال للحريري: ((ابو بهاء انت معذور ونحن نتفهم تأييدك للتمديد.. لكني لن امشي بالتمديد مهما كان الثمن..)). اغماءة في سردينيا غادر الحريري الى سردينيا كعادته في شهر آب/اغسطس من كل عام، ولم يغب عن ناظريه صورة الاسد وكلامه له في دمشق وقلة أدب غزالة معه في عنجر.. وكانت قدرته على ضبط اعصابه او الغطس في المياه تنفيساً لحالته النفسية تساعده في النهار على الارتخاء، بينما كان الليل إبراً توخز جسده وتمنعه من الراحة والنوم. كان الحريري يعيش هذا الواقع قبل سفره في اجازته فكان حدسه ان يصطحب معه الى سردينيا لأول مرة طبيبه الخاص جابر صوايا اخصائي القلب الشهير, وفي صبيحة يوم من هذه الاجازة السوداء دخل الحريري حمام منـزله في المدينة الايطالية الشهيرة مهموم البال مشغول الرأس ترتفع حرارته كلما تذكر والذكرى عالقة في رموش العينين، ففقد توازنه داخل الحمام وارتمى جسده على بابه فأحدث ضجة تداعى اليها خدم المنـزل ففتحوا باب الحمام والرجل يسقط بين ايديهم فكان نداء عاجل للطبيب صوايا فيفحص ضغط الرئيس الحريري فإذا به 2 بما يهدد بالموت السريع او على الاقل شللاً في الدماغ يدخله في غيبوبة.. نتج عن السقوط خلع في كتف الحريري.. عاد الى لبنان ونـزل مجلس النواب ويده اليسرى مربوطة الى الكتف المخلوع، وأيد التمديد للحود شاطباً كل ما كان يقوله لناخبيه والسياسيين وأصدقائه الاعلاميين ((انه يقطع يده ولا يوقّع كرئيس للحكومة مرسوم التمديد)) وانه ((ينتحر ولا يمدد للحود))، بل انه قال مرة انه قد يوقع مرسوم التمديد.. ثم ينتحر.. وقد برر في اكثر من لقاء تراجعه عن معارضة التمديد لإميل لحود بالقول انه فعل ذلك لان هناك ((كارثة بديلة يريدها السوريون لو عارضنا لحود وهي سليمان فرنجية))، فكان يقول هازئاً قضاء اخف من قضاء!!. القرار 1559 كان التمديد السوري القسري لإميل لحود هو السبب المباشر والدائم للقرار الدولي 1559 الداعي الى انسحاب القوات والاستخبارات السورية من لبنان، وهو الخطيئة التي ارتكبها النظام السوري ضد لبنان والمجتمع الدولي ودفع ويدفع ثمنها غالياً.. ومع هذا تبارى أركان النظام السوري ليس في الارتباك السياسي بين كونه تافهاً او لا يمس لبنان وسوريا او هو انتصار لسوريا.. بل اعلان الرئيس بشار الاسد نفسه ان الانتحار مع التمديد لاميل لحود افضل من الانتحار بدونه (راجع نقاش ((الشراع)) مع اللواء جميل السيد في مكان آخر من هذا العدد) كان هذا هو الموقف السوري. فماذا في لبنان؟ كانت التداعيات الفظيعة للتمديد القسري اشبه بآلام المخاض التي تسبق الولادة.. من محاولة اغتيال الوزير مرواه حماده يوم 1/10/2004 الى جريمة قتل الحريري الارهابية يوم 14/2/2005. وكانت انتفاضة الاستقلال والسيادة واسقاط نظام الوصاية السوري وتابعه اللبناني هي وقود لبنان لاستعادة حريته واستقلاله وسيادته التي كان التمديد القسري ذروة الاستهانة به والدوس على كرامة ووجود الوطن والمجتمع والدولة والكرامات والمصالح. ومع هذا لم يستوعب الرئيس اميل لحود كل هذه الدروس.. لم تؤثر فيه هذه الآلام، لم يعتبر من هذا العداء الشعبي الشامل له.. لم يفهم مغزى ان يأتي بإجماع الشعب اللبناني رئيساً وان يخرج هذا الشعب بعد ست سنوات يطالب برحيله.. فظل رئيساً داخل جدران قصر معزول عن الناس يستجدي عباءة الطائفية تحميه في ظل حمية وطنية رافضة له، عاكس العالم كله ((بأفكاره)) وناقضت أعماله أقواله. عندما جاءت رئاسة الجمهورية لإميل لحود عام 1998.. بدت في أعين المنصفين متأخرة 40 سنة عن منـزل آل لحود في بعبدات حين كان سيدها اللواء الوطني جميل لحود أهلاً لها ولم يفته قطارها إلا بسبب مواقفه القومية ضد الاحتلال الفرنسي. توقف اميل لحود عند فرنسا الاستعمارية.. ولم يطور نظرته ولا بصيرته الى ان فرنسا العصر الحالي هي نصيرة استقلال لبنان الاولى. لم يستوعب اميل لحود ان دفاع والده عن الجندي السوري الذي أهانه الضابط الفرنسي فكان جزاؤه حرماناً من رئاسة الجمهورية كانت وقوفاً مع الحق وليس مع الجنس، فكان طائعاً مطيعاً لهيمنة النظام الامني السوري على حساب وطنه لبنان وسيادته واستقلاله وحريته وحقه في الحياة الحرة الكريمة. انتفض جميل لحود من اجل حق فرد. ولم يتعظ اميل لحود وهو يرى حقوق وطن بأكمله تداس بأحذية النظام الامني السوري وتابعه اللبناني. فقد اميل لحود شرعيته المحلية قبل التمديد.. لذا جاء التمديد القسري قهراً للناس وللشرعية الشعبية. فقد اميل لحود شرعيته العربية وبات موظفاً في ادارة النظام السوري الامني. فقد اميل لحود شرعيته الدولية منذ مزق الجانب الاميركي الصفقة التي كانت معقودة بين هنري كيسنجر وحافظ الاسد عام 1974 وكان نتيجتها ولادة حرب لبنان المجنونة.. وفي تداعياتها مجيء النظام الامني الذي مثله لحود منذ العام 1998. فقد اميل لحود بتحقيقات وتوقيفات ميليس شرعية البقاء رئيساً للجمهورية ممدداً له قسرياً 3 سنوات، ويا لها من مصادفة دائمة ان يلتف حبل توقيفات اركان نظامه الى آخر صورة له في القصر الجمهوري ليسقطها في الذكرى السنوية الاولى لهذا التمديد المشؤوم.. علها السنة الاولى.. والأخيرة. رئيس التحرير العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - بسام الخوري - 09-06-2005 إبراهيم الأمين:لائحة ميليس الاتهامية: ثمانية أجهزة لبنانية وسورية نفذت الجريمة! GMT 3:45:00 2005 الثلائاء 6 سبتمبر السفير اللبنانية -------------------------------------------------------------------------------- كيف تعمل اللجنة الدولية وكيف يساعدها اللبنانيون؟ يقول الياس عطا الله تعليقا على اشتباه ديتليف ميليس بالمسؤولين الامنيين الاربعة، ان اهم ما لفته في الامر، هو صدق الحدس والحس عند الجمهور اللبناني. كان عطا الله يشير الى تظاهرات المعارضة التي رفعت صور القادة الامنيين بوصفهم متهمين بالجريمة، وذلك بعد أيام قليلة على جريمة الاغتيال. هو ذاته الموقف الذي ساقه آخرون من القوى التي كانت في 14 آذار في معرض توسيع هامش الاشتباه والإدانة ليشمل آخرين في لبنان وسوريا. والله وحده الأعلم اذا كانت هناك صور اخرى قيد الطبع والتجهيز لرفعها في تظاهرات يبدو ان بين منظمي الرابع عشر من آذار من اشتاق لها سريعا. إذاً، وبحسب عطا الله فإن ديتليف ميليس احتاج الى بضعة شهور ليصل الى النتيجة التي كانت المعارضة قد توصلت إليها ومعها الجمهور بعد أيام قليلة على الجريمة، وهي لم تكن تحتاج الى تحقيق بل كان يكفي الحدس ليوصل الى الحقيقة. هكذا هو قدر ديتليف ميليس، الذي احتاج 15 عاما ليكتشف من ارتكب جريمة <<لابيل ديسكو>> في برلين، بينما كان الرئيس الاميركي رونالد ريغان قد اعلن النتيجة نفسها بعد عشرة أيام على وقوع الانفجار، وذلك عندما امر سلاح الجو الاميركي بقصف مقرات تعود الى القيادة الليبية في طرابلس الغرب وبنغازي. وبرغم أن النقاش الداخلي يبدو عقيما او مقطوع الجذور في متابعة هذه القضية، فإن سلطة الوصاية السياسية والاعلامية والاخلاقية القائمة الآن في البلاد من قبل فريق الغالبية الحاكمة، قد فرضت حرما على طرح أي سؤال حول ما يقوم به المحقق الألماني. وكل محاولة للبحث عما يقوم به الاخير سوف يتم التعامل معها على انها اعاقة او عرقلة او تضليل للتحقيق، ولا احد يعرف او يضمن ما اذا كان الامر يتطور الى اكثر من ذلك. وتزداد المشكلة تعقيدا عندما يقال ردا على الاسئلة: ماذا لو توصل ميليس الى نتيجة تقول بأن اسرائيل هي من اغتال الرئيس الحريري؟ ومع ذلك، فإن ثلاث ملاحظات تم جمعها من المداولات القانونية والاعلامية والبحثية التي ركزت على عمل ميليس في ملف <<لابيل>> وهي: أولا: ان ميليس نفسه حسب رواية بعض العارفين قد تجاوز حرفية القواعد في القانون الالماني نفسه، لناحية عدم جواز عقد صفقة مع شاهد أو متهم. وذلك عندما توجه الى مالطا في التاسع من أيلول من العام 1996 (غريب أمر أيلول شهر الويلات) للقاء من هذا النوع.. وقد حضر ميليس الى جانب ضابط من الاستخبارات الالمانية يدعي فينتر شتاين ومحقق في الشرطة الالمانية يدعى اوفيه فيلهلمس مع المدعو مصباح التير الذي كان موظفا في السفارة الليبية في برلين الشرقية في العام 1986، والذي عرض صفقة تقوم على مقايضة تقديم إفادة امام المحكمة الالمانية تدين ياسر شريدي الذي سلمه لبنان الى الحكومة الالمانية مقابل العفو عنه في الملف. ولاحقا جرى إبطال الصفقة برغم ان التير قدم افادته واعتقل لاحقا وأدين بالجريمة في العام 2001. والسؤال هنا، هل أن ميليس يحترم القوانين المعمول بها في إدارته للملف الذي يديره؟ ثانيا: وحسب الروايات نفسها فإن ميليس كان يلح على احضار المدعو محمد عمايري الى المحكمة. لكن الاخير لم يحضر ولم يتم توقيفه بعدما غادر الى النروج حيث منح حق اللجوء السياسي هناك. ولم يعرف احد لماذا تراجع ميليس عن طلبه. لكن مجلة <<فرونتال>> حاولت الوصول الى السبب وقابلت عمايري في النروج وسألته عما إذا كان يعمل لمصلحة جهاز مخابرات ما. رفض الإجابة وأوقف المقابلة وخرج من الحوار. لكن مراسل المجلة نفسها نقل عن محامي العمايري الذي يدعى اود دريفلاند ان موكله <<رجل موساد>>.. وفي هذا السياق نفسه، من المفيد العودة الى كتاب عميل الموساد الشهير فيكتور اوستروفسكي الذي أقر بأن الموساد هو <<من حبك المؤامرة التي ادت الى اتهام القذافي بالمسؤولية عن الانفجار>> وذلك من خلال عملية نوعية تحت عنوان <<تركيب الأدلة الدامغة>>. ولقد نفى ميليس ان يكون قد استمع الى اسرائيليين في ملف جريمة اغتيال الحريري، برغم ان تقريره الإجرائي يشير الى تعاون إسرائيل، وبرغم ان صحافة تل ابيب نقلت عن رئيس مجلس الامن القومي في إسرائيل أن ميليس التقى مؤخرا في اوروبا 14 من ضباط الجيش والموساد، زوّدوه بما لديهم من معلومات ومعطيات حول الجريمة.. فهل يمكن لميليس توضيح هذه النقطة؟ ثالثا: أصر ميليس على اختيار معاونيه في هذا الملف، وهو اختار من يثق بهم من ألمانيا، لكنه وافق على ما عرض عليه من قبل اطراف أخرى في الامم المتحدة. وإذا كان ممنوعا في لبنان السؤال عن هوية هؤلاء وحجم خبراتهم وأين عملوا وعلى أي ملفات فإن اللافت هو التدقيق الذي اجراه <<خبير معني>> والذي توصل من خلاله الى توزع لاجهزة المخابرات العالمية في داخل الفريق القضائي والقانوني والتقني المنتشر في بيروت.. والسؤال هو: هل لدى ميليس ما يحرجه إن شرح أو وزع بيانا يشرح فيه آلية اختيار الخبراء ومن رشحهم لهذه المهمة ونبذات عن أعمالهم السابقة والحالية قبل استلام ملف الجريمة؟ عود على بدء! قبل عشرة أيام، قرر ميليس الانتقال بالتحقيق إلى المرحلة الثانية. حصلت التوقيفات والتحقيقات الأولية في مقر اللجنة ثم احيل الملف إلى النيابة العامة التمييزية التي إحالته الى المحقق العدلي الذي استجوب المسؤولين الأربعة وأصدر مذكرات توقيف بحقهم. على أمل ان يجري إمداده خلال الايام القليلة المقبلة بملفات اضافية تتضمن الأدلة المفصلة للمعلومات التي تبرر طلب ميليس توقيف هؤلاء. وفي ضوء ذلك سوف يفتح الرئيس الياس عيد الملف على جلسات جديدة من الاستجوابات والمقابلات والتحقيقات قبل ان يعد ورقته الاتهامية أو يقرر إخلاء السبيل... لكن ماذا في ملفات ميليس؟ بحسب مطلعين على محاضر التحقيقات، وبحسب مراجع أمنية مواكبة لعمل لجنة التحقيق ومتعاونة معها، وبحسب مرجعين سياسيين في بيروت وباريس يتوليان عملية التدقيق في الملفات والعناوين التفصيلية، واستنادا الى تسريبات جرى التدقيق في مصدرها وتبين انها تعود بأغلبها الى اشخاص على صلة بلجنة التحقيق فإن <<حكاية ميليس>> تقول الآتي: <<بعد قرار التمديد للرئيس اميل لحود، شعرت جهات سياسية في لبنان وسوريا بأن الوضع يتجه صوب تعقيدات كثيرة، وأن الرئيس رفيق الحريري يمثل عقبة رئيسية أمام استقرار البلاد على نتائج التمديد، وأنه تقرر إزاحة الحريري. وأن ضباطا سوريين رفيعي المستوى وهم من قادة الاجهزة الاساسية في سوريا كلفوا بالمهمة، وتم تحديد خط سير من خلال تكليف ضباط كانوا في لبنان يشاركون في دورة اركان لدى الجيش اللبناني، وكانوا يستخدمون شقة في شارع معوض تعود لرجل كان له صلة بمسؤول المخابرات السورية في بيروت العميد جامع جامع وأنه حصلت اجتماعات في هذه الشقة بين المسؤولين الامنيين السوريين وبين المسؤولين الأمنيين اللبنانيين، وأنه جرى خلال هذه الاجتماعات البحث في الخطة وتم الاتفاق على تحديد مسرح العملية، وجرى اختيار نقطتين، واحدة في مكان حصول الجريمة في السان جورج وأخرى على طريق نفق سليم سلام. وأنه جرى إعداد خطة مراقبة مفصلة لحركة الحريري ومواكبه وإجراءاته الامنية وأنه تم تقليص الحماية الموضوعة بتصرفه من قبل وزارة الداخلية، ثم جرى الاتفاق على سيناريو يقضي باللجوء الى انتحاري من الجماعات التي تقاتل في العراق وتقاتل في السعودية وتم إحضار سيارة <<الميتسوبيشي>> من السوق الحرة السورية أي من دون أوراق، وتم تجهيزها وإعدادها في محلة الزبداني هناك (أهملت الرواية التي تقول بأن السيارة جُهزت في احد مخيمات لبنان) . في الوقت الذي كانت التحضيرات تستمر في بيروت، لناحية قيام المسؤولين الامنيين بتفقد مسرح الجريمة والتدقيق بكل التفاصيل الخاصة به، وأن قائد الحرس الجمهوري تولى شخصيا الإشراف على عملية استطلاع للمكان ليلة الجريمة. وفي مرحلة البحث عن الشخص الانتحاري، تم العثور في ملفات خاصة على أحمد أبو عدس الذي جرت محاولة لإقناعه بالمهمة، وأنه رفض على الأرجح فتم قتله بعدما أجبر على تسجيل الشريط الذي بثته لاحقا قناة <<الجزيرة>>. ثم جرى اختيار شخص آخر، (يقال إنه عراقي وإن ميليس يعرف كامل هويته) وتم إقناعه بالمهمة على انها تطال رئيس الحكومة العراقية السابق أياد علاوي، ثم جرى البحث في آلية للتفجير من خلال تكليف الانتحاري نقل السيارة الى المكان الذي انفجرت فيه، وأنه يعتقد على نطاق واسع بأن عملية التفجير تمت ليس من خلال الانتحاري بل من خلال جهاز لاسلكي متطور لديه القدرة التقنية على تجاوز موجة التشويش التي توفرها المعدات الموجودة بحوزة موكب الرئيس الحريري، وأن هذا الجهاز موجود في عدد محدود من الشركات المتخصصة في العالم وأن هناك بحثا مع هذه الشركات لمعرفة هوية من اشترى منها هذه الاجهزة. وتمضي الرواية فتقول: في منتصف عملية التحضير التي استمرت طيلة شهور تشرين الثاني وكانون الاول وكانون الثاني، جرى إبعاد احد الضباط السوريين عن الخطة لاسباب مجهولة. وكان هذا الضابط شريكا في التخطيط الاولي، وأنه اطلع على كثير من التفاصيل، وقد شعر بأنه مهدد وفي وقت لاحق عمل على تهريب عائلته الى الاردن ومنها الى دولة عربية أخرى قبل ان يهرب بنفسه الى تلك الدولة حيث جرى تسليمه لاحقا الى جهات وفرت له اجتماعات مع محققي اللجنة الدولية، وأن هذا الضابط قدم الرواية الكاملة، وقدم أسماء ثمانية من كبار الضابط السوريين الذين كان لهم دور مباشر في هذه العملية، ثم جرى تدقيق معه في كل ما قاله قبل أن يبدأ ميليس عملية التحقيق بطريقة مختلفة. عاد ميليس وطلب إعادة جمع الوثائق الأولى: تسجيل لوائح المكالمات الهاتفية التي جرت في كل الفترة السابقة على جريمة الاغتيال وبعدها. والعمل على فرز ما هو معلوم منها وما هو غير معلوم وتدوين أرقام هواتف يشتبه أنها استخدمت من قبل المجرمين والتقصي عن عدد الهواتف، وفي الاتصالات التي اجريت من قبل الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في إفادة الشاهد السوري، وعودة إلى الافادات المفصلة التي تخص الواقع السياسي والتي تخص مرحلة ما سمي ب<<العبث بمسرح الجريمة>>، والعمل بجدية على فرز نقاط التناقض ونقاط التقاطع والتركيز على جملة امور عملانية منها: الطلب الى الجهات اللبنانية تزويد لجنة التحقيق وعلى عجل بخارطة لمنطقة الضاحية الجنوبية لبيروت. ظن البعض ان الامر يتعلق بحركة معينة وتم ربط الامر بالكلام والتسريبات التي رددها دبلوماسي اميركي (ضابط المخابرات في السفارة) أمام شخصيات سياسية لبنانية حول فرضية: ماذا لو تبين ان ل<<حزب الله>> علاقة بالأمر؟ وظل الامر محل ارتياب الى ان اشار ميليس الى حاجته مداهمة شقة في المنطقة. وفي النقاش الاجرائي، قيل له انه يجب الاطلاع بالضبط على مكان الشقة وذلك باعتبار ان في الضاحية بعض الاجراءات الامنية الخاصة بقيادة المقاومة. فكان جواب لجنة التحقيق سريعا: الشقة المطلوبة تقع خارج المربع الامني الخاص بقيادة المقاومة. ثم تمت الاشارة الى الشارع بالاسم: سنتر معوض في شارع معوض وقرب الساعة الموجودة في وسط الشارع التجاري. ثم جرت عملية الدهم الاولى التي تبين أنها خاطئة. وكشفت لاحقا من خلال سؤال وجهه عضو في اللجنة بحثا عن ناطور مصري. ليتبين بعد ساعات انه حصل خطأ، قبل ان يخرج من الجهات اللبنانية من يتحدث عن <<مناورة>>، ولكن الذي حصل انه تمت مداهمة المكان الصحيح في اليوم التالي. والسعي الى التدقيق في داخله وفي شقة اخرى في بلدة عرمون وفي ثلاث سيارات، يعود الى حاجة اللجنة الدولية لرفع بصمات وأدلة جنائية خاصة منها ما يخص فحص الحمض النووي. ولاحقا، ابلغ ميليس من يهمه الامر ان الشقق والسيارات كانت من ادوات الجريمة، وعندما وصل المستجوبون الى قاعات التحقيق كان السؤال عن الاجتماعات التي يقول الشاهد إنهم شاركوا فيها في هذه الامكنة، وعن عمليات الاستطلاع التي جرت لامكنة عدة تخص الجريمة. وكان هناك تركيز على قيام قائد الحرس الجمهوري وضباط من عنده بأمرين: الاول مراقبة مواكب الرئيس الحريري طوال الفترة السابقة لعملية الاغتيال كما افاد الشاهد المكتوم وكما أفاد آخرون من القيادات السياسية والأمنية اللبنانية. والامر الآخر حديث عن قيام العميد حمدان وضباط من عنده باستطلاع لمكان الجريمة ليل 13/14 شباط. وتبين لاحقا ان الامر يعود الى ان الرئيس لحود كان يتناول طعام العشاء على اليخت الخاص بنائب رئيس الحكومة عصام فارس والذي كان يرسو قبالة فندق السان جورج وأن الرئيس لحود يتحرك ضمن دائرة أمنية خاصة تتولى وحدات الحرس الجمهوري توفيرها. وبحسب اللائحة الاتهامية، فإن ميليس يعتقد ان تسعة مسؤولين سوريين يترأسون ويعملون في أربعة اجهزة أمنية سورية قد شاركوا بالتعاون مع المسؤولين الامنيين الاربعة وآخرين بالعمل على التخطيط وتوفير حاجات العمل والتنفيذ والسعي إلى إبطال كل المفاعيل اللاحقة بما في ذلك إخفاء أدلة الجريمة>>. وعندما قرر ميليس توقيف المسؤولين الامنيين الاربعة، اضطر الى إطلاع النائب العام التمييزي سعيد ميرزا على بعض المعطيات التي يعتقد أنها كافية لتبرير طلبه، ولكن هذه المعطيات والأدلة لم تعرض في محاضر الاستجواب التي قام بها المحقق العدلي الياس عيد قبل إصدار مذكرات التوقيف. وثمة كلام عن مزيد من الشهود ومزيد من الأدلة. لكن احدا من الذين تابعوا التحقيقات بتفاصيلها، لم يشر الى أي اعتراف أو الى أي قرينة حاسمة... خصوصا أن المحقق الالماني كما المحقق اللبناني حاول الحصول على أجوبة حاسمة وثابتة ونهائية لنوع العلاقات بين المسؤولين الأربعة وبين الضباط السوريين الذين سيطلب ميليس مقابلتهم في دمشق قريبا... أما البقية فهي متروكة للايام المقبلة. العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - الحرية قريبة - 09-07-2005 بعدما كذبت خبر "إيلاف" الإثنين الماضي دمشق تؤكد رسمياً: الأسد لن يذهب إلى نيويورك إيلاف: تماماً كما كتبت "إيلاف الاثنين في الخامس من الجاري، أعلن مندوب سورية في الأمم المتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد عدل عن الذهاب إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح دورة الجمعية العامة للمنظمة الدولية منتصف هذا الشهر، وفي القمة التي ستعقدها للبحث في الاصلاحات الداخلية المقترحة، والمتضمنة زيادة عدد أعضاء مجلس الأمن الدائمي العضوية. وقال المندوب السوري إن الرئيس السوري لن يترأس وفد بلاده إلى نيويورك ، ولم يعلن إسم الشخصية التي ستترأس الوفد بدلا منه ، لكنه قال أن هذا القرار لن يؤثر في الاهتمام السوري بالقضايا التي ستناقش في الجمعية العامة ومؤتمر القمة. وكان إعلام حزب "البعث" في دمشق قد كذّب في حينه ما أوردته "إيلاف في الخبر الذي تناقلته عنها وسائل الإعلام والصحف العربية والأجنبية ، والذي ثبتت في النهاية صحته . وتضمن الخبر كما نشر الإثنين الماضي : يأتي عدول الرئيس السوري عن التوجه الى نيويورك في وقت زادت الضغوط الأميركية الرامية الى عزل سورية دوليا. وذهب مسؤولون أميركيون الى حد توجيه نصيحة الى الرئيس السوري بعدم المجيء الى مقر الأمم المتحدة بعدما امتنعت دمشق عن التعاون مع اللجنة الدولية التي تحقق في اغتيال الرئيس رفيق الحريري. اضافة الى ذلك، اكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها ستثني الأسد من لقاءاتها مع رؤساء الوفود الموجودين في نيويورك. وقالت مصادر سورية معارضة أن سببين حملا الأسد على الأمتناع عن التوجه الى نيويورك، أولهما وجود القاضي الألماني ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري في دمشق ابتداء من العاشر من ايلول(سبتمبر) الجاري لاستجواب ما لا يقل عن خمسة من كبار المسؤولين السوريين، والآخر الخوف من سيناريو على الطريقة الموريتانية يقود الى تغيير داخلي يحافظ على النظام في سورية عن طريق الأكتفاء بتغيير رأس الهرم. http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/200...005/9/88870.htm |