حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اختلاف أقاويل القرآن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: اختلاف أقاويل القرآن (/showthread.php?tid=25437) |
اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 08-25-2005 عزيزي "الصفّي"، في الحقيقة، ساعة طرحي للموضوع كنت أجهل تماما التفسير الذي نحا إليه أخي العزيز "ثندر"، والذي أكد عليه الأخ "ديدات"، وأخيرا ذكرته أنت يا صديقي، وإن كنتَ قد أدخلتَ عليه بعض التعديل. فثندر وديدات يقولان أن المقصود بلفظة "آية" هو "المعجزة". أما أنت فتنفي تماما النسخ بمعنى محو ما سبق، وتفيد أن معنى النسخ هو أن هناك آيات مكررة مع زيادة. ولكن يا صديقي، حتى وإن كنتُ على استعداد لقبول هذا التفسير، بصفتي غريب طبعا عن القرآن والإسلام، لا بصفتي قاضي يحكم على القرآن أو شخصا يحاسبه، لكنني أجد أن ما أوردتَه في مداخلتك لا يفسر "التناقضات" التي بدت لي في موقف القرآن من "المؤمنين غير المسلمين" ومن "المشركين"، وهذه الاعتراضات كنت قد دونتها في مداخلتي أعلاه رقم 14 وتحديدا في معرض إجابتي على سؤال "الزعيم رقم صفر" رقم 3. فهلا ساعدتني على توضيح مقصدك حتى أحاول فهمه وذلك من خلال تطبيق الآيات التي ذكرتُها على المبدأ الذي أوردتَه. شكرا جزيلا اختلاف أقاويل القرآن - الزعيم رقم صفر - 08-26-2005 اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت الزميل ابن العرب من اخر جمله فى اقتباسك السابق المح ان تقبل ان يتم التغيير فى التشريع فى خلال مده طويله تقدر بالف او الفين سنه مثلا ....فهل هذا صحيح ؟ عزيزى ابن العرب نحن نحكم العقل فى مدى توافق النص مع المنطق من عدمه فمثلا لا نقبل نصا يقول ان هناك من خصوا انفسهم لاجل الرب و لا نقبل ان الرب يأمر بالزنا فهذا تناقض مع حسن الخلق الذى تنادى به الاديان و على سبيل المثال ان يكون الناس فى مجاعه فيحلل لهم اكل لحم القطط و الا هلكوا و بعد ان تزول المجاعه يحرم عليهم اكلها فها هو المنطقى و هذا هو الناسخ و المنسوخ ياتى على تلك الشاكله فهل احوال المسلمين اول نزول القران و بعثة الرسول كانت مثلها عند وفاته و عند اكتمال الدعوه ؟ انت تريد بالمنطق ان تطلب من الله ان ينزل التشريعات النهائيه فى بدء الدعوه كان تطلب ممن بدء تعلم القياده ان ينطلق باقصى سرعه و الا كان غبيا إن افضل و احسن التشريعات الانسانيه الوضعيه قد مرت بمرحلة انتقاليه تسبق التطبيق ...فلماذا ؟ لان البشر يعلمون انه توجد استحاله من تطبيق تلك التشريعات فورا فتمر بمرحله انتقاليه فهل تستكثر على الله ان تنزل تشريعات افضل من تشريعات البشر ؟ اقتباس:اقتباس:3- ما يعيب الكتب هو وجود اخبار و بيانات تتضارب مع بعضها حتى يطمس الحق و لا نستطيع تحديده اقصد الكتب المقدسه تحديدا و بخصوص القران فلا تناقض بين تشريعاته و تعاليمه النهائيه و البينه على من ادعى اقتباس:مثال أوّل، الايات ليس بها تناقض مطلقا فما هو ...من فضلك وضحه:what: اقتباس:مثال ثانٍ، الزميل ابن عرب قد قمت بتقطيع الايه و على اعادتها الى اصلها فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ال عمران 20 توضح الايه ما يامر به الله الرسول فى موقف النقاش و بيان الحجه بخصوص الايه 89 سورة النساء عليك اكمال القراء حتى الايه 90 التاليه مباشره إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُونَكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً النساء 90 فيتضح لك ان الايه 89 تقصد من اصر على قتال المسلمين فتاتى حضرتك و تربط بين حالتين غير متماثلتين و تجعلهما حاله واحده فى محاوله لاثبات تناقض وهمى اقتباس:اقتباس:5- فارق كبير بين الناسخ و المنسوخ و بين التناقض التناقض هو الوصول الى حالة عدم معرفة الحقيقه اى تاتى معلومه او تشريعان نهائيان و بينها تناقض كالتناقض فى البيانات التاريخيه كان تقول ان عدد خيل سليمان اربعون الف و فى موضع اخر تقول انها اربعة الاف فهذا دليل على التوهان قطعا و مثال اخر على التشريعات المتناقضه ان يامر الله الناس بالزنا فى موضع و فى موضع اخر ينادى بحسن الخلق و محاربة الرذيله اختلاف أقاويل القرآن - الصفي - 08-26-2005 اقتباس: ابن العرب كتب/كتبتالاستاذ ابن العرب تحياتي انا اعلم انك رجل عقلاني و حتى اوضح لك مقصدي عن معنى النسخ فانني ارجو منك ان تنسى كل ما يطرح عن معنى الكلمة نسخ الا اذا وافق معناها الاصلي في لغة العرب قبل ان تنشا حركة التفسير في القرن الثالث الهجري. و سترى بالرجوع الى لسان العرب بان اول معنى اورده للكلمة نسخ هو: نسخ: نسخ الشيءَ ينسَخُه نَسْخاً وانتسَخَه واستنسَخَه: اكتتبه عن معارضه. التهذيب: النَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف، والأَصل نُسخةٌ، والمكتوب عنه نُسخة لأَنه قام مقامه، والكاتب ناسخ ومنتسخ. والاستنساخ: كتب كتاب من كتاب؛ وفي التنزيل: إِنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون؛ أَي نستنسخ ما تكتب الحفظة فيثبت عند الله؛ وفي التهذيب: أَي نأْمر بنسخه وإِثباته. و ما اضافه بعد ذلك ليس له اي اصل في كتاب العرب فالمحو و الدرس هو في الشعر الجاهلي الذي يحمل معنى الابطال و ليس الكلمة نسخ فمن المستحيل عقلا ان تحمل الكلمة ( نسخ) معنيين نقيضين. و قد دار حوار طويل اولا حول معنى الناسخ و المنسوخ في القران الكريم و قد طلبت من اي احد يدعى وقوع النسخ بمعنى الابطال ان ياتي باحد دليلين: 1- اية من القران يقول فيها الله تعالى ما يفهم منه انه امرنا بفعل شئ و لكنه بدله بان نفعل شيئا اخر نقيضه. 2- حديث صحيح عن النبي (ص) يقول فيه ان آية كذا ابطلت آية كذا. و بالطبع لم يقدم احد اي دليل من الاثنين. موقف القران من غير المسلمين ليس فيه اي تناقض و قد تمت مناقشة الموضوع في رابط: القتل في الاسلام ناسخ او منسوخ او لا هذا و لا ذاك. القاعدة الثابتة في الاسلام: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} (190) سورة البقرة و ايات سورة التوبة مخصوصة لمن نقض العهد في صلح الحديبية: {إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} (4) سورة التوبة {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } (7) سورة التوبة فكما ترى ان ادوات الاستثناء المتكررة ( الا) ليست واردة عبثا في الاية. اذا فموقف الاسلام من غير المسلمين هو: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (256) سورة البقرة اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 08-26-2005 عزيزي "الزعيم رقم صفر"، اقتباس:فهل احوال المسلمين اول نزول القران و بعثة الرسول كانت مثلها عند وفاته و عند اكتمال الدعوه ؟ أنتم تدَّعون أنّ القرآن هو آخر كتاب سماوي يعطى للبشر، كتاب أحكمت آياته وفيه قمّة الحكمة والتعاليم التي يستفيد منها البشر لدنياهم وآخرتهم. إذا كان الحال كذلك، فيجب أن تكون لكل كلمة فيه منفعة وفائدة لجميع بني البشر في كلِّ آن وأوان. وهذا ليس هو الحال. لكي نختصر المسافة، سنعالج هنا نقاطاً محددة كنتُ قد ذكرتُ أعلاه أن موقف القرآن من أتباع الديانات اليهودية أو النصرانية أو الصابئية أو من آمن بالله ولكنهم لا يؤمنون بالإسلام رسالةً سماوية، غير واضح، أو بالأحرى، هو متناقض. ففي الآية التالية، يتبين لنا أن (سورة البقرة 62) "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" . نجد أن القرآن يفصح في موقع آخر بقوله: وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ وعليه، أريد أنا كمسيحي مثلا، أن أعرف موقف القرآن الواضح مني شخصيا كرافض للقرآن والإسلام دينا، هل أنا 1. لا خوف عليَّ ولا أنا يحزنون أم 2. في الآخرة من الخاسرين تحياتي القلبية اختلاف أقاويل القرآن - الزعيم رقم صفر - 08-26-2005 اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت ليس إدعاء بل حقيقه واقعه اقتباس:إذا كان الحال كذلك، فيجب أن تكون لكل كلمة فيه منفعة وفائدة لجميع بني البشر في كلِّ آن وأوان. وهذا ليس هو الحال. هذا صحيح و اكيد اقتباس:وعليه، أريد أنا كمسيحي مثلا، أن أعرف موقف القرآن الواضح مني شخصيا كرافض للقرآن والإسلام دينا، حسنا سوف ابدا بالرد على تساؤلك ثم اعود للايه 62 سورة البقره عزيزى ابن العرب بصفتك رافضا للقران و للاسلام فانت ان شاء الله فى النار محترقا الى الابد بخصوص الايه 62 سورة البقره هلا تفضلت و اخبرتنى ما معنى هذا الجزء من الايه [CENTER] من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا، انه يضع شرط المؤمن من الاقوام السابق ذكرها الايمان بالله و اليوم الاخر و العمل الصالح فهل انت منهم ؟ :what: اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 08-26-2005 اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب نعم يا صديقي، أنا نصراني أومن بالله وباليوم الآخر وأعمل صالحاً فلماذا أنا من الخاسرين؟! اختلاف أقاويل القرآن - الزعيم رقم صفر - 08-26-2005 اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت مش بالكلام يا ابن العرب لو تجاوزنا النقاش فى قولك بالايمان بالله و اليوم الاخر فانت لا تعمل صالحا لقولك بان المسيح هو الله لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ المائدة 72 كما يتضح من الايه فانت تشرك بالله و هذا ينفى عنك عمل الصالحات و ينفى عنك الايمان بالله اختلاف أقاويل القرآن - hamooode - 08-27-2005 اقتباس:و قد دار حوار طويل اولا حول معنى الناسخ و المنسوخ في القران الكريم و قد طلبت من اي احد يدعى وقوع النسخ بمعنى الابطال ان ياتي باحد دليلين: كيف تعلق أخي الصفي على الآية التالية : {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون} سورة الأنفال آية رقم 65 والآية التالية كما يبدوا تنسخ هذه الآية : {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين} سورة الأنفال آية رقم 66 تفسير ابن كثير : " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين " فقال " الآن خفف الله عنكم " إلى قوله " يغلبوا مائتين " قال خفف الله عنهم من العدة ونقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم . وروى البخاري من حديث ابن المبارك نحوه . وقال سعيد بن منصور حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس في هذه الآية قال : كتب عليهم أن لا يفر عشرون من مائتين ثم خفف الله عنهم فقال " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " فلا ينبغي لمائة أن يفروا من مائتين وروى البخاري عن علي بن عبد الله عن سفيان به نحوه وقال محمد بن إسحاق حدثني ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين ومائة ألفا فخفف الله عنهم فنسخها بالآية الأخرى فقال " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " الآية . أضف أيضاً : {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} سورة النساء آية رقم 15 ثم تنسخ بقوله : {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} سورة النور آية رقم 2 تفسير ابن كثير : كان الحكم في ابتداء الإسلام أن المرأة إذا ثبت زناها بالبينة العادلة حبست في بيت فلا تمكن من الخروج منه إلى أن تموت ولهذا قال : " واللاتي يأتين الفاحشة " يعني الزنا " من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا " فالسبيل الذي جعله الله هو الناسخ لذلك . قال ابن عباس رضي الله عنه : كان الحكم كذلك حتى أنزل الله سورة النور فنسخها بالجلد أو الرجم , وكذا روي عن عكرمة وسعيد بن جبير والحسن وعطاء الخراساني وأبي صالح وقتادة وزيد بن أسلم والضحاك أنها منسوخة وهو أمر متفق عليه تحياتي لكم جميعاً . اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 08-27-2005 عزيزي "الزعيم رقم صفر"، النصارى، هم نصارى، لأنهم يؤمنون برسالة السيد المسيح عيسى بن مريم، ويؤمنون أنه ابن الله كما في جاء في إنجيلهم، اللهم إلا نفر قليل. فهل جاء كلام القرآن في النصارى أم في النفر القليل الذين هم ليسوا نصارى بخروجهم عن الإيمان النصارني القويم؟! وأكرر نحن النصارى نؤمن بالله وباليوم الآخر ونعمل الصالحات، ولا يحق لأي "بشر" أن يحكم علينا، لأن الحكم لله فقط. فهل ستنتقي أنت النصراني القويم وستحكم أنت على النصراني أنه غير مستقيم؟! تحياتي القلبية اختلاف أقاويل القرآن - ابن العرب - 08-27-2005 عزيزي Thunder75، لقد قرأت المقالة (مقالات) الواردة في الرابط الذي طرحته، والحق أقول أن القارئ يحتاج إلى بعض الوقت ليتأقلم مع الفكرة، وذلك لأنها منافية للمتعارف عليه بين المسلمين خلال سنوات من الحوار ومختلفة كثيرا عن مضمون ما جاؤوا به حتى الآن. ولكن الاختلاف لا يعني طبعا أن السابق صحيح والمستجد خطأ، بل أود أن أؤكد أنني أجد أن ما يقوله "أحمد صبحي منصور" جميل جدا وصادق وأصلح كثيرا من مقولة "الناسخ والمنسوخ" بمعناها التقليدي. فالناسخ والمنسوخ أوقع المسلمين في ورطة كبيرة حيث أنه جعل "الكتاب الذي أحكمت آياته" مجرد كتاب نصفه غير صالح لشيء لأنه ألغي أو نُسِخ (بمعنى أبطل)، وهذا لا يصح مع القول "كتاب أحكِمَت آياته". بينما محاولة فحص التباين بين الآيات المتشابهة / المتناقضة والخروج بمدلول مستقل لكل منها، يحمل المرء على إعادة التفكير بقيمة القرآن كتابا لا اختلاف فيه ولا تناقض (من وجهة إسلامية طبعا). المقالة بالطبع تستشهد بأمثلة، بعضها يمكن فهمه بسهولة وسلاسة، والبعض الآخر ليس من السهل التعامل معه. لا زلت أستصعب فهم تفسير أحمد منصور لسورة البقرة 106 وذلك رغم أنه قضى بضع صفحات في تفسيرها: فقول القرآن: "نأتِ بخير منها أو مثلها"، تفيد استبدال قديم أو ضائع بما يضاهيه أو ما يفوقه بالقيمة. المشكلة لا تكمن في المعنى بل في الواقع: واقثع أن محمد بن عبدالله لم يأتِ بمثلها ولا بخير منها، بل لم يأتِ بآية إطلاقاً (وهنا أتخذ لفظة "آية" بمعنى "معجزة "). فأين المثل وأين الأفضل، والقرآن يؤكد أن القرآن هو "آية محمد بن عبدالله الوحيدة"؟!؟ شكرا لسعة صدرك. تحياتي القلبية |