حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عائشة كرمز تأسيسي لمرحلة جديدة "للزميل لامنتمي" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عائشة كرمز تأسيسي لمرحلة جديدة "للزميل لامنتمي" (/showthread.php?tid=2559) |
عائشة كرمز تأسيسي لمرحلة جديدة "للزميل لامنتمي" - بهجت - 11-01-2008 الزملاء الأعزاء . بالفعل أرى أن المعايير الأخلاقية نسبية و غير قابلة للمقايسة بين الأطر المختلفة ، لماذا لا نذهب لحالة قياسية توضح قضيتنا . يخبرنا هيرودت أن الملك داريوس ملك الفرس ، سأل الإغريق الذين يعيشون في بلاده ، عن الثمن الذي يرتضونه كي يلتهموا أبائهم حين يتوفون ، فاستنكروا سؤاله و قالوا لا شيء يمكن أن يغريهم بتلك الشناعة ، في جلسة أخرى استدعى وفدا من الكالاتيين ، وسألهم في حضور وفد الإغريق عما يرضيهم ثمنا كي يحرقوا أبائهم المتوفين ، وكان ذلك هو ما يفعله الأغريق بالفعل ، فقالوا أنهم غير قادرين على سماع تلك الفظائع ، هذه القصة توضح بجلاء كيف تتفاوت المعايير السلوكية و الأخلاقية حتى بين المتعاصرين الذين يعيشون في دولة واحدة ، و لكن تفصل بينهم أطر ثقافية مختلفة . إننا ننخدع كثيرا عندما نجد أن فضائلا مثل الشجاعة ، و الكرم ، و التضحية ظلت مقدرة في ثقافات و أزمنة مختلفة ، و لكن الشياطين دائما في التفاصيل ، فلو تعمقنا قليلا خلف العناوين الرئيسية سيروعنا حجم التناقض ، دعونا نأخذ مثلا الخلاف بين رؤية المسلمين و طائفة الجانية الهندية للفضيلة مثلا ، فالمسلم يدعوا لقتل المخالف تحت مسمى الجهاد ، هذا الجهاد هو تاج الفضائل كلها في الإطار الأصولي الإسلامي ، بينما يضع أفراد الطائفة الجانية أقنعة على أنوفهم حماية للميكروبات و الجراثيم من الدخول إلى اجسادهم ، و بالتالي موتها ( لاحظ موت الجراثيم و الميكروبات )!، حيث أن قتل أي مخلوق مهما كان تافها هو قمة الأثام عند أفراد تلك الطائفة فما بالك بالبشر ، أي أن قمة الفضائل عند المسلم هي قمة الرذائل عند معاصره الجاني ، يمكنني أن اتوسع كثيرا في ضرب أمثلة تؤكد وجهة نظري ، ربما منها زواج الأطفال الذي كان فضيلة في الجزيرة زمن النبي محمد ، بينما نراه جريمة يعاقب عليها القانون العلماني المعاصر بأشد العقوبات . الأمر ليس حتى بتلك البساطة ،وهذا ما اوضحته في الشريط الذي طرحته ووضعت رابطة له . خالص تقديري عائشة كرمز تأسيسي لمرحلة جديدة "للزميل لامنتمي" - Al gadeer - 11-01-2008 بما انه لم يعد احد يدافع عن الموضوع بصيغته التي كتبت في المشاركة الاولى لوجود الكثير من الاشكاليات عليه وترك الزملاء للنقاش فيه فأنا افضل ترك هذا الشريط الزملاء هالة وبهجت ارى ان موضوع النقاش اختلف تماماً واصبح عن النسبية في الاخلاق، وبما ان هذا الموضوع اظهر الكثير من العيوب في صيغته الاولى ولم يحصل على مدافع له فلو احببتم يمكننا ان ننتقل لموضوع الزميل بهجت حول النظرية التي طرحها المهم في الامر يا زملاء هو ان نحترم ثقافات ومعتقدات بعضنا البعض وان نتحاور بهدوء ونطلب المعرفة بحق في حوارنا اقول ذلك لما رأيته من نقاش في موضوع اسمه (اهو فعلاً فكر حر) فجودة الحوار متدنية الى درجة غير معقولة وتبادل الشتائم والاهانات شيء طبيعي في ذلك الموضوع، والواقع ان احد المعقبين في هذا الموضوع وهو (lellou) كاد ان ينقل العدوى لهذا الموضوع بطريقة كلامه ولذا فقد تجنبت الرد على ما جاء في رده بالمناسبة زميل بهجت اذا كان موضوعك حول نظرية الاطار لا يختلف كثيراً عن ما عقبت فيه هنا فأعتقد ان هناك اشكالية قفزت في عقلي اليوم وانا افكر في موضوع التقية الذي تكلمت عنه والواقع انه لدي امتحان قصير غداً وكنت احاول ان اقرأ الكتاب ولكن وجدت ان عقلي يذهب مرة اخرى للتفكير في نفس الموضوع، على كل حال هي مجرد ثلاث اشكاليات سوف نناقشها في الموضوع الآخر ان شاء الله اشكركم واتمنى ان يرتاح هذا الموضوع في قبره |