حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ (/showthread.php?tid=26369) |
الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - حسان المعري - 07-29-2005 يسعدني فعلا أن يقوم الدكتور رائق بعصر الزميل اسماعيل أحمد ممثلا للفكر الإخواني في هذا النادي وعلى هذا النحو . لأكن منصفا لكليكما ، فإن مخاوف خصوم الإخوان من أن يتحول خطابهم الشاعري اليوم إلى خطاب طائفي عنصري غذا إنما مخاوف لها وجاهتها ، خاصة وأننا نتعامل مع فكر (( مطاط )) يمثله أفراد ومدارس دينية متعددة وليس مع فكر حزبي (( جمعي )) قطعي يمكننا أن نحاكم الحركة من خلاله . ليسمح لي الصديق العزيز إسماعيل ، لا تزال الحركة تعاني من غياب خطاب موحد (( ملزم )) لكل فعالياتها وينطلق من قاعدة (( حزبية )) أصيلة كبقية الأحزاب التي تربط قواعدها وقمتها الهرمية معا بمنظومة حزبية ومعرفية ملزمة للكل . أرى أن حديث الدكتور رائق عن انشقاقات حديث قريب من الواقع ، إلا أنه لا يمثله بشكل موضوعي .. وهذا ذنب لا تحتمله قراءءته (( للنتيجة )) النهائية بقدر ما تتحمله الجماعة ذاتها . لا أرى يا صديقي أن الدكتور رائف ملزم بتفسيرات عن كيفية انشقاقات (( قياديين )) في الجماعة وإن كانوا عادوا اليها أم لم يعودوا بقدر ما تهمه – تهم غيره – النتيجة النهائية : هناك انشقاقات فردية وجماعية ، وهذا الذنب وإن كانت الجماعة لا تتحمله على الإطلاق ، إلا أنه ليس ذنب خصومها أيضا . إنما ما لم يسعدني في خطاب الدكتور رائق رغم أنه يتحدث عن منطق حيوي للأمة الإسلامية والعربية ، هو هذا الربط (( القسري )) بين الحركة والسنة ، وبين الأنظمة والشعوب حتى ليظهر أن النتيجة التي يريد أن يصل إليها هي (( مباركته )) لقمع الطائفة السنية في سوريا على أنها الحاضن الشعبي لفكر الإخوان المسلمين . اعذرني يا دكتور ، إنما عقلي القاصر لم يصل إلى نتيجة أخرى رغم حديثك الشاعري الجميل عن الخروج من النفق الطائفي ، والذي أؤيدك فيه بكل تأكيد لولا تفاصيل صغيرة – كبيرة . أفهم تماما أن الدكتور رائق النقري ينتمي إلى طائفة ما يهمه – ويهمنا – أن تتحرر من إرث إقصائي إجتماعي عانت منه طويلا ومن الإنصاف كل الإنصاف أن نداور حول هذه النقطة ، وأفهم تماما رغبة الطائفة في الإنصهار في النسيج الإجتماعي العام من خلال هجرات مكثفة ومدروسة إلى المدن السورية والإنصهار في زحامها ، وهي – وربك يا دكتور – خطوة أراها أكثر من بناءة لتجاوز قرون العزل الطوعي أو القسري لها ولغيرها من الطائف السورية . إنما ما لم أفهمه هو أن يفترض الدكتور رائق أن محاكمة طائفة بكبرها يمر عبر محاكمة جماعة تنتمي إليها ، ومحاكمة جماعة يتم عبر مفهوم (( واهي )) عن الولاء والبراء والتكفير والتي هي – بنظري – مفردات موجودة في كل الأديان والمذاهب قاطبة وإن اختلفت مسمياتها . أنا معك تماما في أن اللغة التكفيرية لغة عنصرية طائفية إقصائية .. سمها ما شئت ، لكني لست أراها أكثر من (( لغة )) حتى عند السلفيين أنفسهم .. بتقديري أن لا فكر إسلامي يجتر نظرية الولاء والبراء أكثر من الفكر السلفي والوهابي تحديدا .. لكان تعال انظر للواقع : المسيحي الكافر في السعودية يتسنم أعلى المناصب ، والعلوي الكافر صار من " أهل البيت " السعودي عبر قطار من الزيجات العلوية في القصر السعودي ذاته بدأها يوسف ياسين ولم تنهي حتى اليوم . بتقديري يا دكتور أن خصوم المذهب والدين معا يوظفون هذا المفهوم توظيف غير نزيه على الإطلاق ولأهداف وأغراض غير موضوعية ، بل أراها (( طائفية )) خالصة حتى وان ادعى خصومها العكس . يعني بواقعية ، أليس السني والإسماعيلي كفره عند الشيعي ؟ أليس المسلم كافر عند المسيحي ؟ أليس المسيحي والمسلم كافر عند اليهودي ؟! أليس كل أصحاب الأديان كفرة عند البوذي ؟! أليس كل هؤلاء كفرة عند المسلم ؟! تعال لأهمس بإذنك سرا تعرفه بكل تأكيد : إيران رفضت الإعتراف بالطائفة العلوية كطائفة شيعية رغم كل المحاولات التي حاولها حافظ الأسد وأصر بعض متطرفي رجال الدين هناك على نعتها (( بالكفر )) رغم أنها فعلا خرجت من عباءة الشيعة في يوم ما .. وعلى علمي يا دكتور ، بعض المرجعيات السنية رفضت الإعتراف بالطائفة إلا بعد موافقة المرجعيات الشيعية .. فكيف تحلل هكذا موقف ؟! ما أريد التأكيد عليه أن اللغة التكفيرية لغة (( دينية )) عامة ولا تقتصر على دين بعينه أو مذهب بعينه .. إنما سأتوقف عند تفسير رائع وخلاق لمحمد حسن الأمين لكمة (( كافر )) .. وهو أنه حتى القرآن الكريم كمرجع لكافة المسلمين على اختلاف طوائفهم لم يحكم بقطعية تكفير أصحاب الديانات الأخرى واختلف خطابه في توجيه كلمة " كافر " بين هؤلاء وبين من كفرهم قطعيا وهم – كما يقول – المشركين . يعني خلينا واقعيين وموضوعيين .. هناك من يوظف هذه اللغة – من الطرفين – لأغراض لست أراها أكثر من أغراض (( سياسية )) ومذهبية ، بينما يتغاضى عن (( ممارسة )) إقصائية مقيتة تمارس على أرض الواقع .. بل يباركها أحيانا ؟! أوليس القمع الذي تشهده سوريا ومعظم الدول العربية كافيا لأن نكف عن اجترار اللغة ومطاردة مفرداتها وأن نوفر هذا الجهد لمقاومة الإقصائيين الحقيقيين ومن خلال (( المنطق الحيوي )) للكون؟؟!! بالغ الإحترام والتقدير الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - إسماعيل أحمد - 07-29-2005 لتسمح لي فأنا أتعامل مع طرحك المطاط معنا (هنا) بشيئ فيه من العجب العجاب! الأطروحات الطائفية موجودة أخي الكريم، ولا أزاود على أحد بنفيها عن قواعد الإخوان جملة، كما لا أنفي أن الجماعة تعاطت مع هذه الأطروحات في فترة الأزمة بما لا نقبله منها الآن.. غير أن هذا الطرح ليس خاصا بالجماعة، ومن كان منكم بلا خطيئة فليرم الجماعة بحجر! من السهل أن أبرئ الجماعة من هذا السلوك برمي الكرة إلى شباك الغير، غير أنني بكل صدق أعترف به لأنني أعلم أن التبري من الطائفية ليس محض شعارات كما يفعل النظام وأشياعه! الطائفية كانت ولا تزال هي الغائب الحاضر في كل السياسات السورية، وتحسس نبض الشارع الحقيقي حيال التمييز الطائفي لا يقاوم بعناد ونفاق وتقية وتلاعب الألفاظ ومراوغات باطنية! وحقيقة الممارسة الطائفية في قطرنا واقعة مستعلنة، لا تقبل المجاحدة، ويكفي للشهادة عليها تتبع الإحصاءات العامة في مفاصل البنية الوطنية: العسكرية والسياسية والإدارية والديبلوماسية والعلمية. وستكون نتائج الإحصاءات الفاقعة ناطقة بكل الحقائق التي تسيء وتريب. ومع أننا ندرك في السياق ذاته أن ما يصيب أبناء الوطن أجمع من غبن وظلم، يصيب الطائفة العلوية نفسها بكم وكيف مختلف، حيث يتميز المستأثرون بعدد محدود من الأفراد. ولقد خلفت سياسات التمييز الطائفي في نفسي ونفسك ونفوس أبناء قطرنا جميعا شعوراً بالمرارة والأذى، وبالذل والمهانة. والمؤسف أن سياسات النظام تعدت طورها، حين غدت تهمة إثارة النعرات الطائفية تهمة يوصم بها كل من ينادي بالإصلاح العام! إن ما حصل في قطرنا العربي السوري في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات كان مروعاً، ولكنه لم ينزل على القطر من السماء، كما لم تنشق عنه الأرض كما تنشق عن البراكين !! وربما نستطيع أن نؤكد أنه لم يكن بقرار مباشر من أحد، وإنما نتج عن تفاعل اجتماعي عام، أمدته مغذيات التميز الطائفي المقيت بماء وجوده، حتى أدت به إلى الانفجار. إن الاطمئنان إلى نجاح القوة وإحكام السيطرة في كبت مشاعر الناس وأحاسيسهم وتطلعاتهم يعني أن الممسكين بحبال السلطة لم يحاولوا أن يستفيدوا من الدرس. ولم يدركوا بعد أن هذه التفاعلات الاجتماعية كالبراكين التي تبدو خامدة، ولا يعلم أحد متى تثور، وإن ثورتها أحياناً لا تنتظر أكثر من قشة قد تقصم ظهر البعير، وأنها في كل مرة قد تتلبس بلبوس ديني أو قومي أو وطني أو اقتصادي، فتأتي صاحبها من حيث لا يحتسب. لا ينبغي أن تفهم هذه الحقائق على أنها وجه من وجوه التهديد، بل هي إشارة إلى موضع الداء ليباشره مبضع الجراح بحكمته، قبل أن ينفجر على صاحبه فيقتله. إن ما جرى كان مؤلماً للجميع، وما يمكن أن يجري ربما يكون أشد إيلاماً، والخاسر دائماً هو الوطن: حاضره ومستقبله وقوى الخير فيه. إن السير في طريق الإصلاح، وإعادة التوازن الرفيق للمعادلة الوطنية سيبقى مطلباً أساسياً في ظل حياة عامة أكثر انفتاحاً وتحضراً وإيجابية. أخي الكريم أن يتخوف شعبنا من هذه الظاهرة فهذا هو العهد به، وهو كلما انقاد إلى مثل هذه الممارسات بتوجيهات خارجية (كما حصل أثناء الانتداب) أو داخلية (كما فضح ذلك أبو صالح من سياسات بعض الرؤوس داخل البعث والتي أطلق عليها لقب عدس!) كلما اكتشف بعد أمد أنه أكثر حرصا على وحدته الوطنية، وأن الشيطان نزغ بيننا وأنه لا مصلحة لنا في استمرار هذه الانشقاقات التدميرية للمجتمع.. أما أن يتخوف الشعب من الإخوان خصوصا كما تقول، فلازلت أذكر بمقالة ميشيل كيلو المسيحي الذي يرى أن الأطروحات الديمقراطية للإخوان تجاوزت محيطها! وها هنا اسمح لي بكل صدق وموضوعية أن أخبرك بأن أطروحاتك التي تطرحها هنا وهناك، تبدو لي ولعلها لغيري من المتابعين أكثر طائفية بمرات من أطروحات من تزعم بأن الشارع السوري يتخوف من طائفيتهم! ولا ألومك في هذا لأنني أرى أي ثقافة مجتمعية نتلقى منها أنا وأنت وكل ليبرالي واشتراكي وقومي وعلماني وإسلامي وعربي وكردي ومسلم ومسيحي وسني وعلوي في مجتمعاتا، فدعونا من المزاودات على بعضنا، لأننا إن صدقت النوايا وخلصت القلوب وحكمتنا العقول، يجب أن نقف جميعا في خندق التصدي لهذه الطائفية البغيضة! ونطالب معا كما طالب الإخوان منذ المادة التي سطرها السباعي رحمه الله نفسه بأن المواطنين جميعاً في حق المواطنة سواء، وترتبط منظومة الحقوق بمنظومة الواجبات، ضمن دوائر عامة من المساواة التي تحكمها دائماً القواعد العامة للحياة. ولكي لا نبدو كمن يدير ظهره للواقع، ويتحدث عن الغد بمثالية حالمة، لا بد لنا أن نتوقف عند واقع الطائفية في سورية، ومرتسماته على جبهة الوحدة الوطنية: إنه إذا كانت جميع الأقليات في العالم تشكو من تغول الأكثرية عليها، وهضمها حقوقها، والحد من حريتها، أو الطغيان على خصوصيتها؛ فإن الوضع في قطرنا العربي السوري معكوس؛ حيث تتغول أقلية مذهبية على أكثرية مطلقة، وتمارس عليها شتى سياسات الاستلاب والإذلال، وتجعل من أبنائها مواطنين من الدرجة الثانية، ولعل هذا من عجائب التاريخ!!! إن الادعاء بإلغاء الفروق المذهبية، وتغيير مفاهيم الأكثرية والأقلية، لا تسانده السياسات العملية، والمناهج الحاكمة من جهة، كما لا تسانده الروح العام التي تحكم العالم من أقصاه إلى أقصاه، حيث يتحكم دستور عرفي هو فوق أي دستور مكتوب، في إضفاء صبغة عامة على سلطة أي بلد مهما كان مغرقاً في العلمانية. أخي حسان، وكل المحترمين في هذا النادي: إن الإشارة إلى الواقع الطائفي، ونقد الممارسات الطائفية والحديث عنها لا يعني الوقوع في فخها أو ممارستها، وهذا موقف آخر مغلوط، ومجاف للحقيقة، طالما عوملنا على أساسه. إذ كيف تتضح الممارسات الخاطئة، إذا كان كل من يشير إليها واقع فيها. وحسب المنطق الأعوج فإن قضاة العالم أجمع هم أعتى المجرمين، لأنهم يحاكمون الجريمة ويتتبعون أصحابها. إن قيم الانفتاح الثقافي والعلمي، التي حملها العصر الحديث بمعطياته، وروح الحوار التي غدت مطلباً ملحاً لكل الدوائر المغلقة على الصعد العقائدية والسياسية والاجتماعية. والموقف المجتمعي الراشد الذي يتبنى السياسات الإيجابية إزاء أبناء الوطن الواحد؛ كل ذلك كفيل بكسر حدة الشرخ المذهبي، وتجاوز أخدوده، وبناء المجتمع الموحد تحت الشعارات الجامعة. وربما يمثل الأمير شكيب أرسلان رحمه الله تعالى انموذجاً مضيئاً في تاريخنا الحديث، للرجل الذي خرج من الحوزة الدرزية المذهبية الضيقة، ليدافع عن قضايا الأمة الكبرى. وهو مثل إيجابي يستشهد به في أكثر من مقام وعند أكثر من حوزة. أخي الكريم بخصوص ما تزعمه من تعدد خطابات الحركة، فالأمر لايعود إلى خطاب الحركة، أنا أرى بأن هذه العبارة غير دقيقة، وغنما أنت تتحدث عن خطابات قواعد الحركة، وهنا تحديدا أسألك عن صب الناس في قالب واحد، هل هو أمر محمود أصلا؟! نعم لقواعد الحركة أن تنحاز إلى آراء شخصية تباين فيها قيادتها هنا أو هناك، لكن الالتزام بقرار الجماعة، وأخذ مواقف الجماعة من قيادتها والناطقين الرسميين فيها، وعدم التشويش باعتبار أن كل فرد مهيأ لإعطاء تصور متكامل عن كل حدث، وأن رأي أي فرد في التنظيم يعبر عن رأي المؤسسة ككل، كلها جملة مغالطات غير مبررة ولا مقبولة! للجماعة مؤسساتها، ويقف في هرمها مجلس الشورى، ثم القيادة، والتي تدير سلطاتها من خلال مكاتب منها الإعلامي ومنها السياسي، وهي قد اختارت هذه المؤسسات بانتخابات مفتوحة لقواعد الإخوان، وكشأن كل انتخابات الدنيا فهناك من يعترض على بعض النتائج، لكن للجماعة محكمتها العليا المستقلة التي تقضي بشرعية الشكاوي من عدمها، وجميع مؤسسات الجماعة تنتخب انتخابا، والجماعة تعتز بأنها خلال عشرين سنة فقط تداول على رأس هرمها سبعة قيادات مختلفة هم بالاسم: الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، الأستاذ عدنان سعد الدينن الأستاذ أديب الجاجة، الأستاذ نعسان عرواني، الدكتور منير الغضبان، الدكتور حسن الهويدي، الأستاذ علي صدر الدين البيانوني. فبالله عليك، ومع كل الملاحظات على قصور تجاربنا الديمقراطية العربية، هل تستطيع أن تخبرني عن حركة عربية منافسة أو غير منافسة تداول عليها سلميا منذ هام 1985 وحتى 2005 مثل هذا العدد من القيادات؟! علما بأن جميع هذه القيادات لا تزال جنودا في صفوف الجماعة ما عدا الشيخ عبد الفتاح أبو غدة الذي وافته المنية قبل ستة سنوات، والأستاذ عدنان سعد الدين الذي ضحى بموقعه من أجل وحدة الجماعة، فجزاه الله خيرا. أسوق هذا لأؤكد على أن ديمقراطيتنا المتواضعة داخل الصف هي الضمان الأمثل لوحدة نهجنا، وأعتقد أن مصادقة مجلس الشورى بأغلبية مريحة على المشروع السياسي للجماعة، يعني أن جملة قواعد الجماعة حسمت قرارها في العمل السياسي ، وتبقى مهمة الإخوان ومهمة غيرهم أن يحولوا برامجهم السياسية إلى مناهج تربوية تنطلق من خلالها قواعدهم انطلاقة حضارية راشدة. موضوع الانشقاقات التي تحدث عنها الزميل النقري ليس قريبا من الواقع -كما تصادق عليه أنت!- بل فاقد للمصداقية تماما أخي حسان، ودعني من المجاملات! الزميل يتحدث عن فرع البيانوني اليوم، وهو وأنت مطالبون بأن تثبتوا أن للجماعة غير هذا الكيان حتى نسميه فرعا أو انشقاقا! نعم الجماعة وكل كيان ليس محصن أبدا من هذه الانشقاقات، وقد وقع مثلها سابقا في الجماعة، واستطاعت بعد نضال وكفاح طويل توحيد صفها، وهذا لم يمنع من تسرب بعض أبنائها ولا شك، لكن أيا من الخارجين لم يعلن أنه أنشأ كيانا بديلا عن الإخوان، وبالتالي فقد يكون خرج من جماعته لأسباب أمنية أو اجتماعية أو سياسية او فكرية، لكنه برغم ذلك خرج بنفسه! لا أقول هذا كقاعدة عامة، ولكن كنتيجة واقعة مشاهدة، ومع هذا فأنا لا أرى أن خروج شخص أو اشخاص من تنظيم ما دليل فساد وضعف، بل وحتى وجود الانشقاقات أمر طبيعي في أي كيان، ولك أن تخبرني عن كيان خلا من معارضة! هل سلم من ذلك مجتمع المدينة الذي بناه النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يسلم غيره؟ أم اننا سنعود للهيام بنظرية أفلاطون وجمهوريته الحالمة؟! الاختلاف ليس محبوبا شرعا، ولكنه قدر كائن، ولذلك خلقهم... أخي الكريم الكلمة التي أعجبتك من محمد حسن الأمين رحمه الله لم أفهمها! كيف أن القرآن لم يكفر بالقطع كل الديانات الأخرى ، وفقط كفر المشركين؟! نعم أنا أفهم التكفير في دلالته الدينية –لا الاجتماعية- مثل ما تطرحه أنت، فكل هؤلاء بلغة القرآن كفار قطعي كفرهم، أما اجتماعيا فالأمر مختلف، لأن التكفير الاجتماعي يقتضي الجفاء والحرب والقطيعة والعداوات... القرآن الكريم كان واضحا بكفر صنفين من الناس: (إن الذين كفروا من المشركين وأهل الكتاب في نار جهنم خالدين فيها أبدا، أولئك هم شر البرية) إنه سماهم بالكفر ابتداء، وأتبع ذلك بموعدتهم أن يخلدوا في النار حتى لا يتسرب احتمال أو تأويل.. والآيات التي يحتج بها على هذا بالعشرات، فلا يردها تأويل لآية مشتبهة قد يفهم منها خلاف هذا المعنى الظاهر، والله أعلم. ومع هذا أقول بأن حكم السماء عليهم بالكفر عند الله لا يرتبط بأن نعاملهم بغير الحسنى، بل نبرهم ونقسط إليهم كما أمرنا ربنا تبارك وتعالى، ونحترم إنسانية الإنسان امتثالا لوقوف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لجنازة يهودي، معللا ذلك بقوله: (أوليست نفسا؟!) ربنا حين كرم بني آدم كرمهم جميعا، (ولقد كرمنا بني آدم)، وحين أمرنا بالتعارف أمرنا بأن نتعارف مع الناس جميعا لا مع المؤمنين وحدهم، فلم يوجه خطابه للذين آمنوا بل قال: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وهو هو سبحانه الذي أمرنا أن نبحث حتى مع من كفرهم صريحا في كتابه إلى القواسم المشتركة التي تجمعنا بهم فقال: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم...) فحكم السماء لا نماري فيه، وتعامل الدنيا شأن آخر/ وفي كل أمرنا ربنا ونحن نمتثل له سبحانه.. أما موضوع عمل الدكتور كنقيب في سرايا الدفاع، وأنه مقرب من رفعت فهذا أمر أظنه غير دقيق، واتمنى من الدكتور أن يصرح بعكسه، لأنني لو كنت أعرف ذلك عنه ما بداته بحوار ولا سلام ولا احترام، ولأن الأصل في الناس البراءة فلك وللدكتور وللجميع عندي كل تقدير واحترام.(f) الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - د. رائق النقري - 07-30-2005 اقتباس: AlMufakker كتب/كتبت شكرا لمساهمة الصديق المفكر الذي عبر عن رفضه لتقيمي لحافظ الاسد بلغة يمكن الاختلاف عليها مع البقاء اصدقاء انا احاكم القوتلي من كتب التاريخ ولكن من عاصره :اكرم الحوراني: دون مذكرات لو قر ا تها لوجدت ان الاسد افضل منه بما لايقارن ولقد وضعت اسمه على الاقل ليكون لاصدقائنا السنه اماما حيويا:baby: ؟؟ بشرط ان تكون مرة واحدة واخيرة :emb: نكاية بالصديق اسماعيل(f) واقول له ولك وللصديق المعري امضيت عمري في مناهضة النظام الاحادي و الديكتاتوريه بكل اشكالها وعندما دخلت الجيش طيارا عام 1967 كنت قد اسست النظيم الحيوي أي قبل مرحلة الاسد ورفعت الاسد الذي لم اخدم عنده ابدا ليس لانه مجرم فغيره من المجرمين موجدود بين بعض المعارضه و بعض السلطه و ليسو اقل منه وهم باجلااهمه ليسوا وافدين من القمر بل منا وفينا والمهم هو ايجاذ نظام حيوي يقليل فرص وجودهم في الحكم ولكن المشكلة ان اصدقائي في النظام السوري و(العراقي سابقا) وعلى اعلى المستويات كانوا يسخرون مني من دعوتهم لحلحلة النظام وتعريض الهامش لتتنفس الناس ؟ وكانو يجدونني اكثر ديكتاتورية منهم والمشكلة الاكبر انني عند اكثر المعارضه اكثر اجراما وعنصريه من أي كان ؟؟ وهذا هو مصدر فرحي الوحيد ومعهم حق ومن كان منكم بلاخطيئه أي بلا نزوع ديكتاتوري فليرجمني ويرجم الراحل الاسد تصور ايها المفكر الصديق تصور فقط ان يشار الى رياض الترك الذي عاش يؤمن بعام علوم الاستبداد وموائد السوفياتات كيف يمكن لاحدهم نكاية بالاسد ان يسمه مانديلا الذي كان يرفض الخروج من السجن قبل تحرير شعبه من سجن التمييز العنصري ؟ يعني يلي استحوا ماتوا حافظ اسد وصدام لم يطلقا على نفسيهما غير لقب ديكتاتور وهذه لم تكن شتينه بالنسبه لهما بل نظام حكم له مبرراته بالنسبه لهم ومن لايحب ذلك فليرنا كيف يمكن المحافظة على وحدة العراق وسوريا بدون شيئ من الديكتاتوريه انا شخصيا ولكي اصل الى السلطة ونكاية بكل السلطات اعلن بالفم اامليان كما اعلن الترابي من قبل انني مع الديموقراطيه والف قلبه ولاغلبه كفى تبسيطا وسذاجة وتوهما ولننظر بمسؤليه والا فالاختلاف ليس سيئا الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - AlMufakker - 07-30-2005 عزيزي الدكتور رائق: اختلافنا لم ولن يفسد للود قضية... المسألة ليست تبسيطاً وليست تسطيحاً للأمور ولكنها بعيدة في الوقت نفسه عن الموقف التبريري الذي تنطلق منه في تقييمك لجزاري الشرق الأوسط... بكل صراحة، إذا اتفقنا على أن التركيبة العرقية والطائفية في سوريا والعراق تبرر وجود حكام مستبدين كالأسد وصدام، إذن عندها فعلينا جميعاً التفكير في صيغة جديدة للوجود على هذه الأرض. هذه الكيانات هي كيانات مصطنعة، وهي وإن كانت في إنشائها تخضع لبعض الشروط الموضوعية الموحدة لها، إلا أنها تحمل تناقضات هامة في الوقت نفسه... إذن فهناك خياران عقلانيان أمامنا: إما التواجد معاً في هذه الكيانات، ولكن ضمن نظام ديمقراطي، كالذي شيده السنة المتنورون أثناء حكمهم لسوريا من 18-49، 54-58 و 61-63، أو فلنبحث عن صيغة أخرى يتمكن فيها أبناء هذه الأرض من التحرر الحضاري والخروج من نفق الاستبداد. أما الموقف التبريري الذي يعتبر الاستبداد هو الحل الوحيد لحكم هذه الكيانات المصطنعة، فهو بالتأكيد ليس الخيار الأفضل... الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - د. رائق النقري - 07-30-2005 هذا الرد موجه للصديق اسماعيل اولا تحية الحياة ايها الصديق العزيز انا فهمت عليك انك فهمت علي؟ وانت فهمت مشكله واحدة من مشكلات تعامل أي نظام مع أي فكري تكفيري وهي باختصار ان الفكر التفكري كالنار في الهشيم حيث البطالة والفقر والمهانه والاستبداد والاحتلال تدفع الناس دفعا ليقولوا طاب الموت؟ فكيف اذا كان في سبيل المقدسات؟ الفكر التكفيري ليس مقصورا على السنه بل كل الاديان والمذاهب – تقريبا – تكفر بعضها وهذه مشكله خطيرة في عصر يستطيع كل منا امتلاك اسلحة دمار شامل ؟؟ ولكن المشكلة الاخطر هي ليست بين من يكفر بعضهم بعضا بل بين من يحتكر بعضهم الثروات والحق والحقيقه والحقوق والسلطه ولايقبولون ان يشاركهم فيها احد؟ وهذه هي المشكله التي تجعل الاخ يقتل اخاه منذ هابيل وقابيل وهي الاخطر لان لاحل لها الا بالاعلان الصريح الواضح والمدعوم قانونيا أي تحت سلطة المساءلة القانويه والمحاسبه- على الارض وليس في السماء- اقول التصريح بان كل فكر اقصائي تكفيرا كان ام تهميشا للاخر يجب ادانته وتجفيف منابعه بدءا من الفهم الاحادي للتراث الديني وبالنسبة لنا يشمل القران والحديث وصولا الى عموم الفكر السياسي الشعبي والرسمي هذا لايعني تحويل الاحزاب الى مراكز ابجاث وفلاسفه ولكن يعني ان يكون لكل حزب مركز ابحاث ينشر في تنظيمه قواعد للانتساب تجفف مصادر المنطق الاحادي وبما ان كل الاحزاب الموجوده هي امتدادات لتنظيمات احاديه لذلك فان استمرار أي تنظيم يجب ان يخضع لمراجعه نقديه ؟؟ليس من قبيل المراجعه التجميليه ؟ بل من قبيل محاسبة الذات والرد على اسئلة من قبيل لماذا كنا نتحوى منطقا احاديا ؟ ولماذا يجب تجاوزه ؟ وكيف؟ عندما ينجز تنظيم اسلامي - مثلا – لمثل هذه المراجعة النقديه فانه لايستطيع ان يبقى في حالة تواصل مع حالة سابقه كان قطب وحوى وغيرهما ومن امثالهما من رموزها ؟ عدم القطيعه والنقد العلني لمفاهيم التكفير والردة مثلا ستجعل هذه الافكار قادرة على الرجوع الى التنظيم نفسه الس كذلك؟ واشهار العداء والقطيعه معها يعني الدخول في حالة حرب معها الا اذا كان العداء تكاذبيا على طريقة عدائك لملتقى الاخوان واذا به يتبخر في لحظة هذا هو محور الماخله اما ان الاسلامين يحاربون التكفير في انفسهم واما يكونون كلهم في سلة واحده عند الذي ليس له مصلحه في التكفيريين ام ان الفكرة صعبه الامر لايحتاج حديث عن اية سلطه ولا عن أي انشقاق فعندما تتوفر المغانم لاحدهم سنشق ليحتكرها وعندما لايكون لديه غير الاعباء والمصائب فسوف يبجث عمن يشاركه فيها ليس جديدا مايجرى عند الاخوانين فثمة منطق للبداهة يفرض سياقه حتى على النعامه وتدفن راسها في الارض لكي لاترى مصائبها انا لاادفن راسي ولااغمض عيني لانه ليس لي مصلحه في ذلك؟ اما انت فلا تدفن راسك كله ؟؟بل بعضه ؟؟ و تغمض عينك قليلا؟؟ وتسد اذنك قليلا ؟؟ لكنك كغيرك من المؤمنين تستغرب كثيرا سبب عدم استجابة الله لدعائك بازالة اعدائك بطير ابابيل؟ وننتهي من القصه؟ وفقنا الله واياك وماريك ان نضم الى منافع دعائي --اذا كانت له أي منافع؟ --الاصدقاء المعري والمفكر وكل نادي الفكر علهم يرتاحون منه ؟ ؟ ودمتم ودمتم الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - فضل - 07-30-2005 دكتور رائق انا مستغرب تماما من كل فكرة الحوار الذى تخوضه فمن جهة انت ترفض وجود هكذا تيار سياسى جملة وتفصيلا وفى نفس اللحظة تحاول ان تجرب حظك فى الحوار معه لا اعرف لماذا ؟ لا استطيع فهم الهدف او الاجندة من هذا الحوار فان كان لديك طموح وثقة من انك قادر على تغيير قناعاتهم الدينية والفلسفية بهذا الحوار..فانت خاسر مسبقا وتخوض حوارا عدميا الحوار الذى قد يحمل قيمة واقعية معهم او مع غيرهم يجب ان يعرف سقفه واجندته مسبقا ويدور حول مسائل واقعية جدا وتتعلق بالحياة المشتركة كتركيب النظام السياسى ومفهوم المواطنة وحقوق الافراد والجماعات والضمانات الدستورية والقانونية الخ الخ ..عدا ذلك فهو مضيعة للوقت الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - عدنان - 07-30-2005 كتب المعري أنا معك تماما في أن اللغة التكفيرية لغة عنصرية طائفية إقصائية .. سمها ما شئت ، لكني لست أراها أكثر من (( لغة )) حتى عند السلفيين أنفسهم .. فقط لغة .. يعني هاي اللغة لم تترجم الى قتل وجز للرؤوس .. وتفخيخ السيارات .. وتفجير الجسد ؟!! هاي اللغة لم تترجم ابدا الى تفجير مساجد وكنائس وشوارع واسواق ؟ فقط هي لغة .... مهما تحاول يا معري تبرير ونفي التهم عن الارهاب السني لن تستطيع .. لاننا نشاهد فضائعكم كل يوم في كل بلد تقريبا الم يقتل الاخوان والطليعة منهم مدنيين وعسكريين فقط لانهم كفار علوية ؟؟؟؟ الم يفجروا الباصات ؟ الم يدعوا في حماة الى قتل الكفار النصيرية .. ولا حكم لهم بعد اليوم ؟؟!! فقط هي لغة .. المعري يقول هي لغة ولم يستخدمها السنة احفاد هند بنت ربيعة .. لكن كما قال الزميل حازم الامين .. هي عقدة نفسية والهروب للامام .. حينما تعترفون بمجازركم .. وقتلكم للاطفال والمدنيين بعدها يحق لك ان تقول هي لغة فقط .. ولا يعني هذا اني متوافق مع ما يقوم به النظام الدكتاتوري في سورية بحق الاكثرية من ابناء البلد .. لكن ماذا لو حكم الاكثرية باسم الدين الاسلامي بلد كسورية ؟؟ هل يهرب الدروز الى الجبل ؟ والعلوية بالطبع سوف يقتلون ويسحلون بالشوارع لانهم حطب وفحم الحكومة السابقة .. يعني الحل ببساطة هو قمع كل حركة دينية ( سنية ) في العالم كي يرتاح العالم الاخر من القتل وسفك الدماء .. مصاصي دمام والزرقاوي لم يخرج من الارض كالفقع بل نتاج تربية دينية سنية يطبقها حرفيا الان .. فقط لغة .. يرى المعري السني الاصولي انها فقط لغة يعني اخونا مو شايف كل يوم اخوانه بالدين والعقيدة يجزون رؤوس الابرياء .. وانت تكلم يقفز على الحقائق ويذهب بدينكم انتم يا معارضيين كذا وكذا وينسى واقعه الاليم .. فعلا يقتلون الحقيقة دائما ! الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - عدنان - 07-30-2005 كتب المعري أنا معك تماما في أن اللغة التكفيرية لغة عنصرية طائفية إقصائية .. سمها ما شئت ، لكني لست أراها أكثر من (( لغة )) حتى عند السلفيين أنفسهم .. فقط لغة .. يعني هاي اللغة لم تترجم الى قتل وجز للرؤوس .. وتفخيخ السيارات .. وتفجير الجسد ؟!! هاي اللغة لم تترجم ابدا الى تفجير مساجد وكنائس وشوارع واسواق ؟ فقط هي لغة .... مهما تحاول يا معري تبرير ونفي التهم عن الارهاب السني لن تستطيع .. لاننا نشاهد فضائعكم كل يوم في كل بلد تقريبا الم يقتل الاخوان والطليعة منهم مدنيين وعسكريين فقط لانهم كفار علوية ؟؟؟؟ الم يفجروا الباصات ؟ الم يدعوا في حماة الى قتل الكفار النصيرية .. ولا حكم لهم بعد اليوم ؟؟!! فقط هي لغة .. المعري يقول هي لغة ولم يستخدمها السنة احفاد هند بنت ربيعة .. لكن كما قال الزميل حازم الامين .. هي عقدة نفسية والهروب للامام .. حينما تعترفون بمجازركم .. وقتلكم للاطفال والمدنيين بعدها يحق لك ان تقول هي لغة فقط .. ولا يعني هذا اني متوافق مع ما يقوم به النظام الدكتاتوري في سورية بحق الاكثرية من ابناء البلد .. لكن ماذا لو حكم الاكثرية باسم الدين الاسلامي بلد كسورية ؟؟ هل يهرب الدروز الى الجبل ؟ والعلوية بالطبع سوف يقتلون ويسحلون بالشوارع لانهم حطب وفحم الحكومة السابقة .. يعني الحل ببساطة هو قمع كل حركة دينية ( سنية ) في العالم كي يرتاح العالم الاخر من القتل وسفك الدماء .. مصاصي دمام والزرقاوي لم يخرج من الارض كالفقع بل نتاج تربية دينية سنية يطبقها حرفيا الان .. فقط لغة .. يرى المعري السني الاصولي انها فقط لغة يعني اخونا مو شايف كل يوم اخوانه بالدين والعقيدة يجزون رؤوس الابرياء .. وانت تكلم يقفز على الحقائق ويذهب بدينكم انتم يا معارضيين كذا وكذا وينسى واقعه الاليم .. فعلا يقتلون الحقيقة دائما ! الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - عدنان - 07-30-2005 كتب المعري أنا معك تماما في أن اللغة التكفيرية لغة عنصرية طائفية إقصائية .. سمها ما شئت ، لكني لست أراها أكثر من (( لغة )) حتى عند السلفيين أنفسهم .. فقط لغة .. يعني هاي اللغة لم تترجم الى قتل وجز للرؤوس .. وتفخيخ السيارات .. وتفجير الجسد ؟!! هاي اللغة لم تترجم ابدا الى تفجير مساجد وكنائس وشوارع واسواق ؟ فقط هي لغة .... مهما تحاول يا معري تبرير ونفي التهم عن الارهاب السني لن تستطيع .. لاننا نشاهد فضائعكم كل يوم في كل بلد تقريبا الم يقتل الاخوان والطليعة منهم مدنيين وعسكريين فقط لانهم كفار علوية ؟؟؟؟ الم يفجروا الباصات ؟ الم يدعوا في حماة الى قتل الكفار النصيرية .. ولا حكم لهم بعد اليوم ؟؟!! فقط هي لغة .. المعري يقول هي لغة ولم يستخدمها السنة احفاد هند بنت ربيعة .. لكن كما قال الزميل حازم الامين .. هي عقدة نفسية والهروب للامام .. حينما تعترفون بمجازركم .. وقتلكم للاطفال والمدنيين بعدها يحق لك ان تقول هي لغة فقط .. ولا يعني هذا اني متوافق مع ما يقوم به النظام الدكتاتوري في سورية بحق الاكثرية من ابناء البلد .. لكن ماذا لو حكم الاكثرية باسم الدين الاسلامي بلد كسورية ؟؟ هل يهرب الدروز الى الجبل ؟ والعلوية بالطبع سوف يقتلون ويسحلون بالشوارع لانهم حطب وفحم الحكومة السابقة .. يعني الحل ببساطة هو قمع كل حركة دينية ( سنية ) في العالم كي يرتاح العالم الاخر من القتل وسفك الدماء .. مصاصي دمام والزرقاوي لم يخرج من الارض كالفقع بل نتاج تربية دينية سنية يطبقها حرفيا الان .. فقط لغة .. يرى المعري السني الاصولي انها فقط لغة يعني اخونا مو شايف كل يوم اخوانه بالدين والعقيدة يجزون رؤوس الابرياء .. وانت تكلم يقفز على الحقائق ويذهب بدينكم انتم يا معارضيين كذا وكذا وينسى واقعه الاليم .. فعلا يقتلون الحقيقة دائما ! الاخوان يؤيدون حكم الاعدام على بعضهم؟ - د. رائق النقري - 07-31-2005 الصديق فضل كتب معلقا وناقدا ومعه كل الحق اقتباس:دكتور رائق نعم يحق لك التساؤل عن الاجنده وراء هذا الحوار؟ والحقيقه لااجنده ولامايحزنون كانت تحريشه في البدايه لاحي الصديق اسماعيل على تطوره من اخواني الى قومي بعثي –ناصري اقرأ له من مقابلته مثلا: اقتباس:===== صحيح ان ان هذا التطور شهدناه في سيرة عبد الناصر نفسه الذي تطور من اخواني الى قومي ولكن السؤال المحزن هو ان هذا التطور ريكون عمليا بدون مواجهات تحدث بسبب مصالح القوى التكقيريه الممانعه ولذلك حدث الازمه بين عبد الناصر وتم تبادل اطلاق النار بدون اطلاق النار فان احدهم يجامل ويتكاذب ويمسك بشعرة معاويه والاجنده ان كان من اجنده هي الطلب من هؤلاء التطويرون والمتطورن ان يواحهوا خلفيتهم التكفيريه وان يسالوا انفسهم سؤالا واحدا : اذا تم تكفيرنا واطلاق النار علينا هل نسكت؟ ام نصدر قوانين اعدام برقم 49 و59 و69 و79 و89 بل و99 هذه هي المساله التي حاولت ان الفت نظر الصديق اسماعيل وامثاله وهي ليست فروع وسلطات ديكتاتوريه بل هي نحن وخلفيتنا وافتقنا والعالم من حولنا وقبل ذلك وبعد منطق عصرنا انا لاقول ان هذه القوانين ستجدي في مواجهة المنطق التكفيري ولا اقول ان السلطات التي تشرع قوانين اعدام الاخر هي على حق ?? ولكن اقول علينا ان نواجه فكريا وسياسيا هذا التيار بحيث نكسب ايجابايته من حيث الاستعداد والجماسة للدفاع عن هويته الوطنيه العربيه الاسلاميه ونحشده لمواجهة اللصوص والمستبدين والمحتلين ولكن بدون ان نسمح للعقليه الانتحاريه ان تنحر مصالح الامه ببعض ايات يلعبها أي بن لادن واي زرقاوي او برقاوي وبالتالي فان ماقصدته هو ضرورة الحسم المنطقي والارتفاع المباشر الى مستوى تاسي خطاب يعتمد منطق البداهه الكونيه للمصالح المشتركه وفيما عدا ذلك تكرار هزلي لمأساة دمويه بحق انفسنا لذلك انصحه وانصح الاصدقاء التركيز على نقد المنطق الحيوي والحيويه الاسلاميه فيما اذا كانت صالحه للرد على هذا التحدي وشكرا لمساهمات الاصدقاء الاعزاء |