نادي الفكر العربي
23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: 23 يوليو 1952: ثورة الرب..! (/showthread.php?tid=26457)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - خالد - 07-25-2005

الزميلة العزيزة نسمة عطرة،

أسجل ابتداء أنني أحترم فيك وأقدر رفضك لاستقدام الأجنبي لحل مشاكلنا الداخلية، بل وأؤيدك به. وهذا ليس حال من طالب باستقدام بوش إلى حجاز جزيرة العرب ليحل له مشكلة مع ابن سعود، وهو زميلنا المحاور الآخر الذي إن خالف أحدا في الرأي لم يرض إلا أن ينعته بكل قبيح وصفيق، حتى لو كان هذا الآخر ميتا. طبعا لا يفوتنا أن نذكر أنه قد اتهم مخالفه أيضا بما لم يوجد.

أما عن قولك أنه ينبغي لي أن أعاصر زمنيا فترة ناصر لأحكم عليها، فإني أطالب الناس جميعا وفق هذا المنطق أن لا يحكموا على فترة الحكم العثماني لأنهم لم يعاصروها، وليسألوا من عاصرها، وقد سمعت منهم من يترحم عليها، ولنترك الحكم على العهد الإنتدابي الإستعماري لمن عاصره، فنحن لا نحكم إلا على روايات أتتنا، ولنترك الحكم على العهود الغابرة جميعا لأن أحدا من لم يعش حينئذ بل كلها محض روايات.
زميلتي العزيزة، منطق الإستعلاء الأمومي لا ينفع هنا، فنحن برأيي لا نزيل نعيش ذيول التجربة الناصرية، ولا نزال نكوى بنيران إستبدادها. وأكلنا يوم أكل الثور الأبيض. وتركنا الأمور لجيلكم لا يصح سيما وان جيلكم تحديدا هو جيل الهزيمة مع احترامي.

أما ما يمن به ناصر علينا من تعليم مجاني، فنحن نمن عليه أن مكناه من اتخاذ هذا القرار الذي هو واجب عليه كمتصدر لرئاسة الدولة، لا يتخلف هذا الواجب أكان رئيسا شرعيا أو متسلطا مغتصبا للسلطة، ونطالبه زيادة أن يعيد السلطان إلى الأمة حتى ننظر من ستختار، وليعد هو إلى ثكنته ريثما نختار.

لا يمن المسؤول الأول على الناس بشيء، فهو إما قد قام بواجبه وهو الأصل، ولا يمن امرؤ بواجبه، ولا يمن علينا غيره به، فنحن نستحق هذا الفعل بغض النظر عن المسؤول، أو أنه قد قصر بواجبه فعندها فيم يمن علينا؟
ليس المسؤول أبا للناس قد فرض عليه قضاء وقدرا أن يتول أمورهم، بل هو رجل قد ارتضى المسؤولية مختارا، وطلبها ساعيا إليها، فوجب أن يحتملها كاملة دون منة منه أو من مؤيديه. كحال رجل يمن على زوجته حسن خلقه معها، ناسيا أنه يجب عليه أن يكون حسن الخلق معها، ولا يقبل لا منه ولا من أمه التي هي حماة زوجته أن يمنا عليها بطيب العشرة وحسن الخلق، سيما وأن الزواج قد حصل غصيبة دون رضا العروس أو مشورتها.



نشكر الحبيب إبلا على تقريظه لنا، وهي مدائح لا نستحقها قد جاد بها علينا من تفضله وحسن خلقه. ويعلم الله كم بي شوق للقياك يا حبيبنا!



23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - حسام راغب - 07-25-2005

[MODERATOREDIT]انجاز خطييييير..

خالد أنجب غلاما..!

حدث هام..

كما أن خالد يحضر دراسات عليا في بلد "تتردد عليها نسمة"..!!

أسرار تذاع لأول مرة..!

طيب..[/MODERATOREDIT]

نعود لموضع سي ناصر..

ابني خالد..

سواء أعتبترتني والدك أو والدتك, ففي الحالتين أنا لست فخورا بذلك. و لكن من باب الاتيتكيت يجب أن أناديك بابني حتى تستجيب لنداء العقل..(آمل عدم التعقيب على هذا الكوبليه)

ناصر ليس فردا عاديا, أو حاكما عربيا كما هي أساطير أمراء المؤمنين و المؤمنات القانتات الحافظات فروجهن. ناصر زعيم عربي أصيل, استطاع في لحظة عابرة من تاريخنا المعتم أن يضيء المنطقة بصدقه و شرفه و عفته و اخلاصه و نبله..

لكن الزعيم ليس سياسيا..

وهذا ما يختلط فكريا لدى البعض. فالزعماء يمتازون بكاريزما خاصة تجعلهم تيجانا على رؤوس مريديهم, بينما يسعى الساسة لتوفير الأصلح لأمتهم. والفرق هو الذي أخطأ فيه ناصر. فقد كان المفروض على ناصر أن يكون رئيسا للجمهورية, ويؤسس برلمانا مستقلا يرأسه رئيس وزراء و نواب, لتسيير أمر الأمة.

ولو تم ذلك في عهده لتلافينا 90 % من الخسائر التي واجهتها مصر والأمة العربية بعد رحيل الخالد ناصر.

قد يكون السبب كثرة الخونة حوله, وقد يكون السبب غرور الرجل, فقد كان يحمل بسيارته كلما زار الشام و كان يقف في سيارته مكشوف الرأس و الصدر أمام ملاين البشر, ليقينه أن تلك الجموع تحميه: وهي كذلك بالفعل..

أخطأ كثيرا ناصر. لكنه أصاب أكثر. أتعبنا برحيله, وأتعبنا حين كان في السلطة. لكنه يظل ناصر الأمل العربي الذي لن يعود..

راغب..


23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - Arab Horizon - 07-25-2005

تحيه إكبار لثوره الثالث و العشرين من يوليو و للزعيم ناصر رحمه الله.....

لي تعقيب سريع حول مداخلات الزملاء الافاضل....

أولآ المرحله الناصريه كأي تجربه سياسيه لها حسناتها و سيئاتها خاصآ أنها تمثل مرحله إنتقاليه من منظومه ملكيه للحكم الى جمهوريه ...

لا شك أن عبدالناصر وقع في أخطاء كبيره و لعل أكبرها عدم التمهيد لنظام ديموقراطي قائم على مؤسسات دستوريه و عدم بناء آليه فعاله لإتخاذ قرارات مصيريه ذات مدلول إستراتيجي...

الوجه الآخر لهذه المرحله هو إنجازاتها الباينه للعيان سواء على المستوى السياسي أو الأقتصادي ما لا يسمح المقام و الوقت لسردها....

إحترامي لشخص عبدالناصر نابع من تاريخ هذا الرجل الذي لم يلوث يداه بأموال الشعب و نابع أيضآ من حسه القومي التواق الى أمه عربيه قويه تواجه قوى الرجعيه الداخليه و الأمبراليه الخارجيه...

أحترامي لناصر و مرحلته نابع أيضآ من مقارنته بالنخب الحاكمه الفاسده المفسده والمتسمه بالشموليه المطلقه و الأوتوقراطيه الكريهه....

كون عبدالناصر عسكري و نظامه متسم بالعسكره لايعيبه و لا يتنافر مع مستلزمات النهضه فشارل ديجول و ينستون تشرشل و أيزنهاور...جلهم عسكر تبؤوا مواقع سياسيه في مراحل مفصليه في تاريخ دولهم....

تحياتي للجميع...


23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - العاقل - 07-25-2005

قال عبد الرحمن بدوي في سيرة حياته :

" هي سنة 1952 ...

وهي سنة الفصل بين عهد وعهد ..

كانت الحرية نعمة ينعم الكل بظلالها الوارفة ويطالب دائما بالمزيد ، واذا بها في العهد الجديد حكرا لفرد تحيط به عصابة .

وكانت الكرامة من أعز ما يعتز به المصري ، فصارت هدفا لكل اضطهاد ومصدرا لكل حرمان وشقاء .

وكان الأمن على النفس والمال موفورا لكل شخص ، فصار الخوف على كليهما يقض كل فرد وكل أسرة .

وكان النفاق مقصورا على فئة من الوصوليين وعديمي الضمائر ، فأضحى خصلة لشعب بأسره يتنافس الجميع في ممارستها ويتباهى في التفوق فيها.

وكان التفريط في أي حق من حقوق الوطنية خيانة تنهار بسببها الحكومات ، وإذا بالتخلي عن أكبر هذه الحقوق - وهو حق مصر في السودان - يعد انجازا عظيما يتباهى به الحكام .

وكانت الهزيمة البسيطه في فلسطين سنة 1948 كارثة تزعزعت بسببها الثقة في الحاكمين ، وإذا بالهزيمة الساحقة الماحقة في يونيو سنة 1967 تحتشد لها جماهير 9 و 10 يونيو للهتاف بحياة من تسببوا في الهزيمة ، ويرقص لها ممثلو الشعب في مجلس الأمة ابتهاجا باستمرار المسئولين عن الهزيمة في التحضير لهزائم تالية .

وكان ضياع الاف قليلة من الجنيهات في شراء اسلحة فاسدة جريمة هائلة طالت من أجلها الحكومات ، وإذا بالتخلي لاسرائيل عن أسلحة تقدر بالاف الملايين أمر هين يكافأ عليه افاعلوه بالمزيد من التمكين لهم في البطش والاستبداد .

وكان النقص في سلعة من السلع أمرا نادر الوقوع ، فصار النقص في معظم السلع هو القاعدة وتوفير سلعة هو الاستثناء .

وكان المصري في سائر بلاد العالم مقبولا لا يثير نفورا ولا ارتيابا ولا ازدراء ، فاذا به يصبح هدفا لكل مظنة فاسدة ومدعاة للحذر والإحتقار .

وكانت حقوق الانسان المصري مكفولة بالدستور والقوانين ، فإذا انتهكها حاكم رده القضاء الى الصواب وأنصف المظلومين ، فإذا بهذه الحقوق تصبح تعطفا متعاليا من الحاكم على المحكومين أو تهدر دون مراجعة ولا جزاء ، ويضحى الدستور والقوانين ألعوبة في أيدي الحاكم وزبانيته يعبث بها كما يشاء هواه .

وكان الإقتصاد المصري يقوم على أسس راسخة وأرقام صادقه واضحة وينهض بأعبائه رجال وشركات خاصة تخلص في أعمالها وإدارتها ، وإذا به يصبح أرقاما بهلوانية يتلاعب بها وزراء مال لا علم عندهم ولا ضمير ، يقدمون موازنات زائفة ويخططونخططا وهمية خمسية وغير خمسية مما ادى باقتصاد مصر الى الافلاس وتكاثر الديون وانهيار سعر الجنيه المصري انهيارا متواصلا لا يصده شيء ، حتى اصبح - في مقابل العملات القوية يساوي أقل من عشرة في المائة من سعره القديم .

وكان الاسكان ميسورا يعلن في كل مكان عن شقق خالية للايجار وتتزايد المباني بما يزيد عن حاجة الساكنين ، وإذا بالملايين لا يجدون مساكن لهم ، فضلا عن عشرات الالاف من المنازل القديمه التي تنهار كل عام على رؤوس ساكنيها .

وكان لكل مصري الحق في ان يغادر وطنه طلبا للرزق او العلم او التجارة او غير ذلك من مطالب الحياة ، وإذا بمصر تتحول إلى سجن كبير يعتقل فيه كل المصريين ولا يسمح بالخروج منه إلا لحفنة قليلة جدا من المحسوبين والمقربين إلى الحاكم وزبانيته .

وكانت أدوات الثقافة تتدفق على البلاد في حرية ودون انقطاع أو تشويه ورقابة ، وإذا بهذه الأدوات تمنع من الدخول تدريجيا حتىفقدت مصر الاتصال بمصادر الفكر العالمي .

وما أريد بهذه المقارنة أن أمجد العهد السابق على سنة 1952 فهيهات .. هيهات ! ولكن الامر كما قال الشاعر :

رب يوم بكيت منه فلما
صرت في غيره بكيت عليه

ولا يعقل مني أن أمجد العهد السابق على سنة 1952 وأنا الذي ناضلت طوال الاعوام السبعة عشر السابقة على ذلك التاريخ ضد مفاسد ذلك العهد ، وما استشرى فيها من خيانات في حقوق الوطن ومن مفاسد ومحسوبيات ومظالم واستهتار بالحقوق وعدوان على الحريات . لكن هذه المفاسد والشرور لا تعادل واحدا في الألف مما حدث بعد 23 يوليو سنة 1952 " انتهى



23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - طنطاوي - 07-25-2005

العزيز حسام :
الي متي ستواظب علي عادة خطف الاضواء من محاوريك بهذه الطريقة!؟:)

الزميل ايبلا:

اسلوب الزميل خالد الكرنفالي الغني بالاستعارات والتكنيات واستخدام المهجور من الالفاظ , لا يفلح عادة في حسم حوار رصين حول شئ ما, ولعلك تابعت موضوع
مناقشة هادئة حول نظرية التطور

الذي اندحر فيه خالد "المتخصص بمجال يتعلق بالاحياء والبيئة" ولم يستطع ان يثبت كل مزاعمه عن الطفرات , وكان اقصي ما استطاع فعله هو سؤالي عن تخصصي العلمي ثم نصحني ان "اسأل الختيار فهو منظر لهذه النظرية من اهل الاختصاص"!!

ومازلت اعتبره هارباً من هذا الحوار علي فكرة :)

ولم تنس الادارة القيام بواجبها فحذفت -بعناية- كلمتي "كاذب وهاذر" من ردي رغم انهما ليسيا بشتيمة كما تلاحظ بل هما "صفة" , تماما كما حذفت قول حسام "انت تتحدث وكأنك تقود السيارة وانت ثمل" رغم ان خالد قال له الكثير مما قد يفّور الدم!

ما اريد قوله هو ان ثراء اللغة واستخدام "نون المتكلمين" قد لا يكفيان احياناً لكسب نقاش هادئ.

تحية


23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - Logikal - 07-25-2005


إما أني أفتقد قدرا كبيرا من المعرفة التاريخية من خلال قراءتي المتواضعة أو أن عبد الناصر لم يفعل ما يستحق الذكر. ليس بأفضل و لا بأسوأ من باقي أساطير الأمة العربية و زعمائها.


23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - Arab Horizon - 07-25-2005

الأستشهاد ببدوي لا ينساب أصحاب الرؤيه النقديه... :lol::lol:

ما ذكره بدوي يمثل رأي ليس بالضروه معبر عن الحقيقه, فعبارات بدوي مليئه بالتهم والمقارنات بدون توثيق و إثبات....لا شك أن بدوي فيلسوف كبير لكن علاقته بناصر و النظام السياسي شابها الكثير من التوتر مما يفقده الحياديه و الموضوعيه....:bye:


23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - خالد - 07-25-2005

اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
[MODERATOREDIT] انجاز خطييييير..

خالد أنجب غلاما..!

حدث هام..

كما أن خالد يحضر دراسات عليا في بلد "تتردد عليها نسمة"..!!

أسرار تذاع لأول مرة..!

طيب..[/MODERATOREDIT]
نعود لموضع سي ناصر..

ابني خالد..

سواء أعتبترتني والدك أو والدتك, ففي الحالتين أنا لست فخورا بذلك. و لكن من باب الاتيتكيت يجب أن أناديك بابني حتى تستجيب لنداء العقل..(آمل عدم التعقيب على هذا الكوبليه)
.
.
.

ما قلته عن ناصر وما قلته أنا يعطي نهاية للحوار، فكل قد قال ما يريد، ولكل أن يبقى على ما يريد.

أما عن خوضك بشؤون خاصة لا تعنيك، فهذا شيء له اسمه في اللغة العربية، ولن نقوله لك لعلك تبحث عنه منفردا.

ختاما، فإن من الناس من إذا أحب شخصا أو شيئا عبده، وإذا ابغض شخصا أو شيئا فجر في مخاصمته أو اشتط في كرهه.


23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - كرداس - 07-25-2005

اقتباس:  أيوب   كتب/كتبت  
الذي اندحر فيه خالد "المتخصص بمجال يتعلق بالاحياء والبيئة" ولم يستطع ان يثبت كل مزاعمه عن الطفرات , وكان اقصي ما استطاع فعله هو سؤالي عن تخصصي العلمي ثم نصحني ان "اسأل الختيار فهو منظر لهذه النظرية من اهل الاختصاص"!!

ومازلت اعتبره هارباً من هذا الحوار علي فكرة :)
تحية

ما شاء الله ( اندحر ) .. !
والحمدلله أنه لم ينتحر لأنه لم تثبت لديك مزاعمه !!
وكل من لم تثبت لديك مزاعمه يكون مندحرا ؟!
ما أكثر المندحرين أمامك أيها المغوار ..

وما أشنع أن يدعي أحد المتحاورين هزيمة محاوره بهذه الصورة .

على ذكر الهروب من الحوار ..... هل تابعت حوارات خالد وحسام الأخيرة ؟؟


23 يوليو 1952: ثورة الرب..! - خالد - 07-25-2005

لكل من ذكرني في غيابي، اشكركم لجعلي موضع اهتمامكم، ولكن....

لم نخض ابدا في أساليب كلام غيرنا من الزملاء، ولم نصفهم ولا أسلوبهم بشيء، لأن هذا مما لا يعنينا، وقد قالوا قديما من تدهل في ما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه.
ولم نخض ابدا في شخوص الزملاء إلا لماما واعتذرنا ونعتذر وسنعتذر دوما مما قد أسأنا له بكلمة.
خاصية بلغ عن المشاركة تفيد دوما لمن لم يرضى يتطاول عليه هو يراه، وله أن يشتكي الإدارة إن لم تستجب له، إلا أن قوما يلومننا إن طالبنا بحقنا على تقصيرهم في المطالبة بحقهم.
نحن نفخر دوما بالهروب من الذين ليسوا أهلا لنا وندا في النقاش إما بسبب علوهم الشاهق علينا، أو لنقي أنفسنا وعرضنا تلطخهما بما يلقيه علينا البعض.

أنا لن أناقش مشاعر الحب الدفين لعبد الناصر هنا، ولا مشاعر البغض العميم لي، فكلاهما لا يعنيني وما بكى على الحب إلا النساء.
قد قدمنا مقالة في تفسير لم وجدنا ناصركم ليس أهلا أن يُتَحدث عنه إلا أن يكون دكتاتورا عسكريا، لا أكثر ولا أقل، وهو ليس منقذا لأحد ولا أملا لأحد. فمن أحب أن يبحث في هذا الشأن فله قد فتح الشريط، أما شخصنا الكريم فهو عليّ على النقاش، رفيع عن الحوار، بعيدا شامخا لا يطاله أحد بسوء ولا بخير.

ويجوز لإبلا ما لا يجوز لغيره.

أما شريط التطور فقد أجبنا هناك ما تيسر حسب ما يليق، ولمن فاته فليراجع ما أضفناه هناك من مداخلات.
مداخلة 142
مداخلة 149