حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن (/showthread.php?tid=27184) |
اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - حسان المعري - 06-26-2005 اقتباس: Timothy كتب/كتبت يا ابراهيم لا تزعل مني : أنت رجل منافق (f) اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - خالد - 06-26-2005 اقتباس: Timothy كتب/كتبت إذن قد قمت بارتداء عباءة القاضي لمحاكمة الشخصية العربية المسلمة من خلالي، أو قمت بمحاكمتي من خلال الشخصية العربية المسلمة، ثم تداولت مع نفسك، واتخذت حكما واصدرته علي وجاهيا غير قابل للطعن أو الاستئناف، ولا ينقص إلا أن تلبس قناع الجلاد يا إبراهيم، حتى تغدو خصما وحكما وجلادا في آن واحد! نقول هنا مبروك! لكن، ألا ترى أنك تقع في ما تعيبه علي بأسلوب آخر؟ هل أخرجت الخشبة الكبيرة من عينك قبل أن تبحث عن القذى في عيون العرب المسلمين؟ وأخيرا وليس آخرا، لا أطرح نفسي الكريمة أبدا للحوار في هذا النادي أو في غيره. ولست متهما حتى أدافع عن نفسي يا إبراهيم. إن أعجبك أسلوبي في التعبير فلك ذلك، وإلا فلن أغير نفسي حتى أرضيك أو أرضي سواك. وهل طالبتك أن تغير نفسك لترضيني؟ ابتعد عن البحث يا هداك الله في شخصي فلست موضوعا يبحث، وانصرف يا رعاك الله إلى ما ينفعنا جميعا في تداول موضوع القرآن وثبوته وتواتره ومعارضته! (طبيعي استخدمت أسلوب الأمر في الفقرة الأخيرة مع قدرتي على استخدام غيره، إلا أنني أراه من حقوقي حين يبدأ المتزاحمون في الدوس على أصابع قدمي! أو من حقوقي في التعبير الحر الغير ممنهج والغير مؤطر ضمن منهج إبراهيم للأتيكيت وإطاره!) اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - ابن نجد - 06-26-2005 اقتباس: قنبر كتب/كتبت خليك بالفكر الخميني والاثني عشري وبلا هم وبلا قرف شيعة سعوديين يحتقرهم كل شيعة الارض ونحن فقط من يتحملهم ويتحمل روائحهم واشكالهم وادبياتهم ومفاهيمهم المقززة . انت لاتعرف كيف ينظر اليكم شيعة العراق ولا تعرف كيف ينظر الفرس الى شيعة العراق واليك . انتم اخر السلم ياقنبر فافهم كما بدا يفهم الثعبان ابن الصفار والذي بدا يحصد المكاسب على اكتاف لطمياتكم وفقراءكم . اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - قنبر - 06-27-2005 خلاص يا جماعة :D يماني كافر والشيعة كفار والصوفيين كفار والمعتزلة كفار والأشاعرة كفار والإسماعيليين كفار والعلمانيين كفار وكلهم يقولون بأن القرآن ناقص ومحرف ولا فيه أي كلمة صحيحة أصلاً .. وعلى هذا يجب أن يقام فيهم حد الردة الجماعي لتخليص شعب الله المختار منهم :23: ها ؟ ارتحتوا ؟ :lol: اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - إبراهيم - 06-28-2005 اقتباس:العمل هو أن نقتنع بأنه "كل مين على دينو، الله يعينو"، ولن يؤدي اللجاج في الجدل الطائفي إلا إلى هدر الوقت في ما لا طائل تحته. ثم نبحث عن طرق تؤدي إلى قبول "الآخر المخالف" "برموشه وعموشه". عزيزي العلماني: عندي لك سؤال (f) ( بالمناسبة أنا إبراهيم و لكن بمعرف مختلف لأسباب خاصة :emb: ) أوافقك أن الجدل عقيم و أوافقك أن في هذه الأمور لا يحدث إلا إهدار الوقت و أحيانا "حرق الأعصاب" و أعرف هذا من تجربة شخصية. لكني أعرف أنك مثلا فيما أذكر اقترحت عليّ أن أقرأ كتاب لفويرباخ عن المسيح أو شيء من هذا القبيل و طبعا أنا لا أنسى ما تقترح لأني أعتبر كثير مما تقول درر! و لكن ألا تعتقد أنه من الواجب أن يستعد العرب عامة لقبول إمكانية الدراسة النقدية للنصوص فنرى فويرباخ العرب و فلهاوزن العرب و نولدكه العرب إلخ؟ إلى متى يبقى نص القرآن بعيد عن مشرط جراحة الدراسة النقدية المنهجية للنصوص أو ما نعرفه بإسم textual criticism? هل يرضخ العالم للنزق العاطفي و تكون لهم الكلمة الأخيرة لأنهم "الأعلون" في اعتقادهم و بالتالي لا تحدث دراسة جراحية كما تجد في جامعات أوروبا و أميركا؟ الطريف يا عزيزي العلماني أنك تجد الكتاب المقدس تم تشريحه و شلضمته من كل جانب في أقسام دراسات الأديان Religion Departments و لكن عندما يأتي الأمر للإسلام فيجب أن نلزم حدود الأدب و نكون politically correct و لا نعرض من الإسلام سوى البضاعة الجميلة مثل التصوف الإسلامي. في أغلب جامعات الولايات المتحدة ذهابي لقسم الدراسات الإسلامية بأي جامعة لعمل دكتوراة يعني أني يجب أن أكون "ابن ناس" و لا أتكلم عن الإسلام إلا بما يظهره سوى أنه "دين" فقط في حين كلنا يعلم أنه "دين و دولة". أنا شخصيا بدأت أرضخ بصراحة يا أخ العلماني و أسعى لقراءة أكبر ما يمكن في الأدب الصوفي و دراساته لأن هذا تقريبا هو المسلك الوحيد لعمل دراسة على مستوى postgraduate في أي جامعة بالولايات المتحدة. لكن عندما يتعلق الأمر بنقد و دراسة المسيحية تجد المشارط جاهزة و تجد أبحاث من كل شكل و لون و أنا شخصيا معجب بأغلبها و في ولايتنا يوجد أكبرعلماء دراسة الكتاب المقدس من الزاوية التاريخية و أنا منبهر به. منتظر ردك و آسف على إطالتي.. أحببت أن أعرض لك وجهة نظري كاملة. شكرا على صبرك في قراءة كل هذا. (f) اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - إبراهيم - 07-01-2005 تاريخ القرآن.. اليماني لم يتجاوز علم الأولين GMT 18:15:00 2005 الخميس 30 يونيو رشيد الخيُّون -------------------------------------------------------------------------------- كتب وزير النفط السعودي الأسبق الدكتور أحمد زكي يماني على صفحات جريدة "المدينة" الصادرة بالحجاز حول زيارته الفاتيكان ولقائه الحبر الأعظم، وما قرأه على صفحات مخطوط إسلامي عثر عليه في مكتبة الفاتيكان، يعود تاريخه، حسب قوله إلى المائة الثانية من الهجرة. وقد انتشر المقال انتشارا واسعاً عن طريق موقع "إيلاف" مع الردود كاملة. وقال: "ولم تكن المذاهب الفقهية الأربعة قد ظهرت". فمن فصول المخطوط فصل في الفقه والعبادات. وأود التذكير أن المائة الأولى والثانية شهدت ولادة ووفاة الإمامين: أبو حنيفة النعمان (ت150هـ)، ومالك بن أنس (ت179هـ)، وشهدت المائتان أيضاً ولادة ووفاة الإمام جعفر الصادق، الذي يع مذهبه المذهب الخامس. وشهدت المائة الثانية ولادة الإمام محمد بن إدريس الشافعي (ولد 150 وتوفي 204هـ). يضاف إلى ذلك. بمعنى أن أمور الطهارة والعبادات كانت مطروحة في تلك المائة ومتنازع عليها بين الفقهاء وأتباعهم. لكن الأهم هو إشارة مقال اليماني إلى كتابة القرآن، واليماني حسب معرفتنا البعيدة حوله، أنه شافعي المذهب وحجازي الدار، ودائب على صومه وصلاته، ومحتد بإيمانه وإلتزامه الديني عموماً. وكتب في جريدة "المدينة"، داخل المملكة العربية السعودية لا خارجها. وهذا ما يشير إلى ثمة حرية رأي وجرأة بدأت تخفق هناك، وأن السلفية لم تعد بلا منازع. ولم يبق الحوار حول كتابة القرآن أو غيرها محصناً من التناول العقلي، طالما اختلف حوله الأقدمون، وهم مؤمنون وتقاة. أقتبس هنا من مقال الدكتور اليماني ما أثار حفيظة الآخرين بلا مبرر. قال: "من طريف ما رأيت قطعاً من الجلد كُتبَ عليها آيات من القرآن بحروف غير منقطة، وقيل إنه أُجريت دراسات علمية لمعرفة عمر الجلد، الذي كُتبت عليه الآيات، فتجاوز عمره مائتين وخمسين وألف سنة ميلادية. وهذا ما قادهم إلى افتراض أن بعض كُتاب الوحي من بني أُمية لم يسلموا ما لديهم أو بعضه من آيات الكتاب الحكيم عندما جُمع المصحف في عهد الصديق، رضي الله عنه، وأُتلفت جميع الآيات المتفرقة التي نزلت منجمة. وأنه عندما دالت دولة الأمويين في الشام وهرب عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس، حيث أقام دولة الأمويي،ن استطاع فيما بعد نقل الذخائر. ومنها تلك القطع التي كُتب عليها آيات من القرآن أثناء نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الافتراض مع كل قرائنه يقرب من الصحة، وينبئنا أن المسلمين إذا تفككوا واختلفوا فقدوا الكثير من تراثهم بل وفقدوا كيانهم، وذلك حال ملوك الطوائف فيما مضى وهو حال دويلات الطوائف في عصرنا هذا. وآيات الكتاب الكريم التي كُتبت في حضرة رسولنا عليه السـلام هي من أعز وأثمن ما أعرف من التراث". فالرجل قال "وهذا ما قادهم إلى افتراض أن بعض كُتاب الوحي من بني أُمية لم يسلموا ما لديهم أو بعضه من آيات الكتاب الحكيم عندما جُمع المصحف في عهد الصديق" (موقع إيلاف 29 حزيران 2005). والافتراض قابل للتأكيد وقابل للنفي، والعقول التي لا تفترض لا تفكر ولا تعمل. وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن اليماني بقدر ما أود التذكير بمئات المؤلفات التي كتبها علماء دين وفقهاء مذاهب في شأن الاختلاف حول كتابة القرآن، وحول ما زاد فيه وما نقص منه. وهي مؤلفات مخطوطة ومطبوعة، تحدث أصحابها بصراحة من دون أن يُحاسبوا في تلك القرون، التي يود السلفيون العودة إليها والعيش في ظلها. وكنت قد توسعت حول هذا في"جدل التنـزيل" (منشورات الجمل 2000). حول كتابة القرآن حسب روايات أخباريي السُنَّة، على مختلف مذاهبهم، أن الحرب مع اليمامة بزعامة مسيلمة بن حبيب الحنفي كانت وراء تفكير عمر بن الخطاب في جمع القرآن. أما أخباريو الشيعة فرأيهم أن علي بن أبي طالب هو الذي جمع القرآن. وقد قضى في حرب اليمامة عشرات من حفاظ القرآن. والمشهور في الروايات كانوا سبعين حافظاً. فقيل أن مع قتلهم ذهب قرآن كثير. وقبل جمع القرآن في مصحف واحد كان محفوظاً في الصدور، ومنقوشاً على قطع الجلد وكرب النخيل، وصفائح متفرقة. وكانت الروايات تتحدث، قبل المصحف الذي عرف بمصحف حفصة، عن مصحف علي بن أبي طالب، وأُبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود. كان كتاب "المصاحف" لأبي بكر بن أبي داود السجستاني (نجل صاحب السُنَّن المعروف) تاريخاً شاملاً للقرآن الكريم، ففيه النزول وترتيب السور، والجمع، والاختلاف بين المصاحف، والتنقيط. وما أحدثه الحجاج بن يوسف الثقفي من حروف فيه. وروى السجستاني: "لما توفي النبي أقسم علي أن لا يرتدي برداء إلا لجمعه حتى يجمع القرآن في مصحف، ففعل. فأرسل إليه أبو بكر بعد أيام أكرهت أمارتي يا أبا الحسن؟ قال: لا والله، لو أني أقسمت أن لا أرتدي برداء إلا لجمعه، فبايعه فرجع" (كتاب المصاحف، ص16). ولعلَّ السجستاني لم يشذ عن أخباريي السُنَّة في روايته المذكوره، بعد أن تبعها بإستدراكه التالي: "وأنما رووا حتى أجمع القرآن يعني أتم حفظه، فأنه يقال للذي يحفظ القرآن قد جمع القرآن". وبهذا المعنى أن علي بن أبي طالب كان معتكفاً لحفظ القرآن لا لجمعه، مع أن الصحابة الحواريين ما كانوا يعتزلون الناس لحفظ القرآن، بل كانوا يحفظون مباشرة عن الرسول، فكيف كان علي يعتكف في بيته لحفظ القرآن إذا لم يكن مجموعاً في مصحف؟ وما تجدر الإشارة إليه أن كتاب "نهج البلاغة" بخطبه ورسائله يؤكد تمكن علي بن أبي طالب من حفظ القرآن، حتى البعض قال: إن نهج البلاغة أخو القرآن. عموماً، أن أعتكاف علي بن أبي طالب أوائل في خلافة أبي بكر الصديق كان لسبب أخر، مرتبط بما حدث في السقيفة في أخذ البيعة لإبي بكر وولاية العهد لعمر بن الخطاب. وهناك رواية صريحةن تشير إلى جمع علي للقرآن، أوردها الذهبي بقوله: "وكان (علي) قد جمع القرآن بعد وفاة النبي، صلى الله ليه وسلم"(الذهبي، معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، 1ص27). والذهبي في المصدر نفسه، وهو فقيه ومؤرخ من أهل السُنَّة، رد على من نفى رواية جمع علي للقرآن كقول الشعبي: "لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء الأربعة إلا عثمان". لكن الرواية الشائعة حول جمع القرآن هي: "أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن، فقام في الناس، فقال: من كان تلقى من رسول الله شيئاً من القرآن فليأتنا به. وكانوا كتبوا ذلك في المصحف والألواح والعسب. وكان لا يقبل من ذلك شيئاً حتى يشهد شهيدان". أما دافع تفكير عمر لجمع القرآن، وهو أمر لم يأمر به الرسول، ولم يجرأ أبو بكر الإقدام عليه، فكان الحادثة الآتية: أنه "سأل عن آية من كتاب الله، فقيل كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة، فقال: إنا لله، وأمر القرآن فجمع. وكان أول من جمع في المصحف"(المصدر نفسه، ص 16). ولعلَّ هذه الرواية تحرض التفكير بآيات أخرى قد ذهبنَّ مع مَنْ ذهب من الحفاظ في حرب اليمامة. وحسب الرواية اللاحقة، لم يتتم عمر جمع القرآن حتى قتل "فقام عثمان بن عفان، فقال مَنْ كان عنده من كتاب الله شيء فليأتنا به. وكان لا يقبل من ذلك شيئاً حتى يشهد شاهدان. فجاء خزيمة بن ثابت، فقال: إني قد رأيتكم لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم، إلى آخر السورة(الأنفال)، قال عثمان: فأنا أشهد أنهما من عبد الله، فأين ترى أن نجعلهما؟ قال: أختم بها آخر ما نزل من القرآن، فختمت براءة"(السجستاني، كتاب المصاحف، ص 16). لكن ما حدث، وفقاً لروايات عديدة، أن عثمان أخذ مصحف عمر كاملاً من ابنته حفصة، الذي عرف باسمها. وأن جمع القرآن بدأ فترة أبي بكر الصديق، بإشراف عمر. وأن دور عثمان بن عفان كان نسخ المصحف المذكور، في عدد من المصاحف بعثها إلى الأمصار، بعد أن حرق مصحفي عبد الله بن مسعود وأُبي بن كعب وغيرها. وقال في ذلك زيد بن ثابت: "كانت الصحف التي جمعنا فيها القرآن عند أبي بكر (في) حياته ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر"(المصدر نفسه). ووفقاً لما ورد، أن عثمان لم يستلم المصحف من عمر مباشرة، مثلما استلمه عمر من أبي بكر بعد جمعه، فعمر كان بمثابة ولياً للعهد. أما عثمان فكان ينتظر قرار مجلس الستة المؤلف من كبار الصحابة. لذا ظل المصحف ينتظر عند حفصة بنت عمر وزوجة الرسول. لكن عودة النسخة الأصل إلى حفصة بعد نسخها من قبل عثمان تشير إلى عدم وجود وصية ما بتسليمها للخليفة الجديد. ولعلَّ وجود عدة مصاحف وصحف، موزعة من دون ضابط، كانت تسد الحاجة حتى بدأ الاختلاف والتضارب بينها، فأشير على عثمان باعتماد مصحف حفصة. و ورد في الرواية، أنه بعد المداولة بين أبي بكر وعمر وافق الأول على جمع القرآن، فكلف زيد بن ثابت بالقول: "إنك رجل شاب عاقل ولا نتهّمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله، فأتبع القرآن فأجمعه"(المصدر نفسه ، ص27). لقد شعر زيد بهول ما كُلف به، وقال:" والله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليَّ مما أمرني به من جمع القرآن". ثم أردف قائلاً: "فقمت، فأتبعت أجمع القرآن من الرقاع والأكتاف والأقناب والعسب، وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره". ولاندري، كيف كان التعامل مع مثل تلك الحال، أي عدم وجود شاهدين لاثبات صحة النص حسب ما كان مقرراً. وإضافة إلى شهادة الشاهدين كانت وصية عمر بن الخطاب للذين جمعوا القرآن: "إذا اختلفتم في اللغة فأكتبوها بلغة مضر، فإن القرآن نزل على رجل من مضر". وحفاظاً على فصاحة اللغة أوصى عمر، بقوله: "لا يملين في مصاحفنا إلا غلمان قريش وثقيف". وقال ابن الأنباري النحوي (من نحويي وزهاد القرن الرابع الهجري) في التشدد بإلتزام لغة قريش: "سمع عمر رجلاً يقرأ هذا الحرف (ليسجننه عتى حين)، قال: فقال عمر له: من أقرأك هذا؟ قال: ابن مسعود. فقال عمر: (ليسجننه حتى حين). قال ثم كتب إلى ابن مسعود مؤنباً: سلام عليك، أما بعد، فإن الله أنزل القرآن فجعله قرآناً عربياً مبيناً، وانزله بلغة هذا الحي من قريش، فإذا أتاك كتابي هذا فأقرئ الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل"(إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله، ص13). ومعروف أن ابن مسعود من هذيل، لكنه كان من المعتمدين من قبل الرسول في قراءة القرآن. كانت طريقة جمع القرآن أن يوزع المسلمين على حلقات حسب قرائتهم. وحدث بجامع الكوفة أن نادى المنادي: "مَنْ كان يقرأ على قراءة أبي موسى (الأشعري) فليأت الزاوية التي عند أبواب كندة. ومَنْ كان يقرأ على قراءة عبد الله بن مسعود فليأت هذه الزاوية". وحصل أن اختلف الجمعان في آية من سورة البقرة "قرأ هذا: وأتموا الحج والعمرة للبيت، وقرأ هذا: وأتموا الحج والعمرة لله". و ورد الخبر في نسخ المصاحف وتكثيرها، من قبل عثمان بن عفان، أن الصحابي حذيفة بن يمان أشار بتوحيد المصاحف بعد أن شهد الخلاف بين العراقيين والشاميين. فأرسل عثمان بطلب المصحف من حفصة بقوله: "أرسلي ليََّ بالمصحف ننسخها في المصاحف ثم نردّها إليك". وقد أستدعى عثمان الكُتاب: "زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الله بن الزبير أن أنسخوا المصحف في المصاحف. وقال للرهط القريشيين الثلاثة: ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فأكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم. حتى إذا نسخوا في المصاحف بعث عثمان إلى كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوا، وأمر بسوى ذلك في صحيفة أو مصحف أن يحرق، أو يخرق". وفي رواية أحضر عثمان أثني عشر كاتباً من المهاجرين والأنصار. ووزعت المصاحف على سبعة أمصار هي: مكة والشام واليمن والبحرين والبصرة والكوفة. "وحبس بالمدينة واحداً". ويذكر أن عثمان أمر بنسخ المصاحف على مصحفه، الذي عرف بالمصحف العثماني. جاء في وصيته: "ما وجدتم في مصحفي هذا من زيادة فلا تنقصوها، وما وجدتم من نقصان فكتبوه". لكن الروايات لم تذكر ضوابط ذلك، فظهر، فيما بعد، خلاف بين مصاحف الأمصار، المنسوخة من مصحف واحد، وأن هناك من تذكر عدد من الآيات. ولكن لا شهود معه، لهذا لم يؤخذ بها. أما مصير المصحف الأصل، مصحف حفصة، فأخذه بعد وفاتها مروان بن الحكم وأتلفه. ورد في الرواية: "أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر، فأمر بها مروان فشققت. وبرر مروان فعلته بقول: "إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب، أو يقول: إنه قد كان شيء منها لم يكتب"(كتاب المصاحف، ص33). تشير الرواية المذكورة إلى اختلاف ما بين مصحف حفصة الذي حافظت عليه حتى وفاتها، رغم طلب مروان المتكرر له، وبين ما نسخه الكُتاب بطلب من عثمان. إن التمسك بالمصاحف القديمة لم تبده حفصة فقط، وإنما أبداه جماعة من أهل العراق أيضاً، فحصل أن جاءوا يطلبون مصحف أُبي بن كعب من ولده محمد. قالوا: "إنما تحملنا إليك من العراق، فأخرج لنا مصحف أُبي. قال محمد: قد قبضه عثمان! قالوا سبحان الله أخرجه لنا! قال: قبضه عثمان"(المصدر نفسه، ص32-33). وعندما حرقت المصاحف هرع المسلمون العراقيون إلى عبد الله بن مسعود يستقصوا الخبر. وكانوا يقرأون من مصحفه. قال فلفلة الجعفي: "فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر"(المصدر نفسه). وقيل إن عبد الله بن مسعود لم يذعن في البداية إلى قرار حرق، أو إتلاف المصاحف ومنها مصحفه، فقام مناشداً العراقيين: "يا أهل العراق، التموا المصاحف التي عندكم وغلوها (أحفظوها)، فان الله يقول: ومن يغلل يأت بما غلَّ يوم القيامة، فألقوا الله بالمصاحف". وورد في رواية على لسان الصاحبي حذيفة بن يمان: "يقول أهل الكوفة: قراءة عبد الله، ويقول أهل البصرة قراءة أبي موسى، والله لئن قدمتُ على أمير المؤمنين لأمرته أن يغرقها (المصاحف). قال: فقال عبد الله: أما والله لئن فعلت ليغرقنك الله في غير ماء، وقال شاذان: في سقرها". كان لعبد الله بن مسعود موقفاً من ترتيب أمر جمع القرآن، فهو يعرف، والناس تعرف، أنه أفضل من يقوم بهذا الأمر، فأخذ يفصح عما في صدره بصوت مسموع: "يا معشر المسلمين، أُعزل عن نسخ المصاحف وتولاها رجل (زيد بن ثابت) والله لقد أسلمت وأنه لفي صلب أبيه كافراً". وقال أيضاً: "فكيف تأمروني أن أقرأ قراءة زيد ولقد قرأت من فيّ رسول الله بضعاً وسبعين سورة، ولزيد ذوؤابتان يلعب بين الصبيان". و ورد في المفاضلة بين ابن ثابت وبين ابن مسعود أن "عبد الله بن مسعود بدري وذاك ليس هو ببدري، وإنما ولاه لأنه كاتب رسول الله". وفي فضل ابن مسعود وردت أحاديث نبوية، منها عن ابن عمر: "أستقرأوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأُبي بن كعب، ومعاذ بن جبل"(كنز العمال، 2/3071). وعن أبي بكر وعمر قال الرسول أيضاً: "من أحب أن يقرأ القرآن غضَّاً كما أُنزل فليقرأه على قراءة إبن أم عبد (ابن مسعود)"(المصدر نفسه). ويروى عن سعيد بن غفلة أن علياً بن أبي طالب كان موافقاً على حرق وإتلاف المصاحف، رغم ما قاله بعض أخباريي الشيعة أن لديه مصحفاً كان قد جمعه قبل مصحف عثمان. قال: "لو لم يصنعه (عثمان) هو لصنعته"(كتاب المصاحف، ص19). حول إحصاء السور ومثلما اختلف الأولون حول كتابة القرآن اختلفوا أيضاً حول إحصاء سوره وآياته وحروفه. اختلفوا علناً لاسراً، فكتبوا ذلك في كتبهم. قيل أحصى الرسول سور وآي وحروف القرآن: "مائة وأربع عشرة سورة، وآيات القرآن ستة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية، وجميع حروف القرآن ثلاث مائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرفٍ ومائتان وخمسون حرفاً، لا يرغب في تعلم القرآن إلا السعداء، ولا يتعهد قراءته إلا أولياء الرحمن"(مقدمتان في علوم القرآن، ص15). وبالمعنى نفسه ورد الحديث التالي مرفوعاً إلى عبد الله بن عباس: "درج الجنة على قدر آي القرآن، بكل آية درجة، فتلك ستة آلاف ومائتا آية وستة عشر آية، بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض، فينتهي إلى أعلى عليين لها سبعون ألف ركن، وهي ياقوت تضيء مسيرة أيام وليالي"(كنـز العمال، 1/2425). وورد في حديث، وصف أنه غريب الإسناد أن "القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكل حرف زوجة من الحور العين"(المصدر نفسه). وفي حديث آخر أحصيت حروف القرآن بـ "ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف". ونقل أبو القاسم الخوئي الحديث الأخير عن السيوطي عن الطبراني، وبسند موثوق عن عمر بن الخطاب، وقال معلقاً: "بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار، وعليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه"(البيان في تفسير القرآن، ص202-203). وعن السيوطي أيضاً نقل الخوئي: "أن ابن عمر قال: "ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت من ما ظهر"(المصدر نفسه). وجاء في المصدر نفسه أن ابن أبي داود عن إبن الأنباري عن إبن شهاب أنه قال: "بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد دعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب". ومثل هذه الروايات كثير. ويقول محمد بن يعقوب الكليني، أحد أخباري الشيعة في القرن الرابع الهجري وصاحب كتاب "الكافي": "إن القرآن الذي نزل به جبريل على محمد كان سبعة عشر ألف آية. والتي بين أيدينا ستة آلاف ومائتان وست وثلاثين آية. والبواقي مخزونة عند أهل البيت فيما جمعه علي"(الذهبي، التفسير والمفسرون، 2ص35، عن الكافي في الوشيعة، ص23). وقال الكليني أيضاً: "إن جميع ما في المصحف كلام الله، إلا أنه بعض ما نزل، والباقي مما نزل عند المستحفظ، لم يضع منه شيء، وإذا قام القائم يقرؤه الناس كما أُنزل على ما جمعه أمير المؤمنين". واختلفت الروايات حول عدد سور القرآن باختلاف المصاحف، قبل حرقها من قبل الخليفة الثالث عثمان بن عفان. فكان مصحف الصحابي عبد الله بن مسعود مائتي وأثنتي عشرة سورة، بعد أن أثبت المعوذتين، الفلق والناس، أدعية لا قرآن. ورد في الرواية: "كان يرى (ابن مسعود) النبي صلى الله عليه وسلم يعوّذ بهما الحسن والحسين، ويعوَّذ غيرهما، كما كان يعوَّذهما بـ (أعوذ بكلمات الله التامة) فظن أنهما ليستا من القرآن، فلم يثبتهما في مصحفه"(ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، ص26). وفي رواية الراغب "أسقط ابن مسعود أم القرآن (الفاتحة)، والمعوذتين"(محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، 4ص434). ولهذا أخذ البعض في التشديد على اعتبار الفاتحة أم القرآن. وزاد أُبي بن كعب في مصحفه، على المصحف العثماني، سورتين ليصبح مائة وست عشرة سورة، بعد أن أثبت "إفتتاح دعاء القنوت، وجعله سورتين. لأنه كان يرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يدعو بهما في الصلاة، دعاءً دائماً، فظن أنه من القرآن"(ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، ص26). وأفاد جلال الدين السيوطي في "الإتقان" أن سورتي "الخلع" و"الحفد" هما الزائدتان في مصحف أبي، فأصبح 116 سورة. وأن مصحف عبدالله بن مسعود ينقصه ثلاث سور هي: "الفاتحة"، و"أعوذ برب الفلق" و"أعوذ برب الناس". ووفقاً لذلك يصبح مصحفه (111) سورة لا (112)، مثلما أقرت الروايات ذلك. وفي سورتي "الخلع" و"الحفد" وردت الروايات التالية: "أخرج البيهقي (...) أن عمر بن الخطاب قنن بعد الركوع فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى نقمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق"(السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، 1ص143). وأخرج الطبراني رواية مرفوعة إلى عبد الله بن زرير الغافقي قال: "قال لي عبد الملك بن مروان: لقد علمت ما حملك على حبِّ أبي تراب (علي بن أبي طالب) إلا أنك أعرابي جاف! فقلت: والله لقد جمعت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك. ولقد علمني منه علي بن أبي طالب سورتين، علمهما إياه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما علمتهما أنت، ولا أبوك: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجوا رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق"(المصدر نفسه). "وقال ابن الضريس: أنبأنا أحمد بن جميل المرزوي عن عبد الله بن المبارك، انبأنا الأجلح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه، قال: "في مصحف إبن عباس قراءة أبيّ وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك. وفيه: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق"(المصدر نفسه). ولربما أن الذين تركوا السورتين "الخلع" و"الحفد"، لأنهما أدعية، تصرفوا بنفس ما تصرف به عبد الله بن مسعود في تركه للمعوذتين، إضافة إلى تركه ما اثبته أُبي بن كعب في مصحفه. وفي القرآن الكريم هناك العديد من آيات الدعاء، لكنها ثبتت كسور وآيات. وردَّ القاضي الباقلاني، أحد كبار متكلمي الأشاعرة في القرنين الرابع والخامس الهجريين، على الذين قد يطعنون بإعجاز القرآن، بعد أن أختلطت آياته بأدعية الرسول، بقوله: "فإن قيل لولا أن كلامه معجز لم يشتبه على ابن مسعود الفصل بين المعوذتين وبين غيرهما من القرآن (و) يشتبه دعاء القنوت في أنه هل من القرآن أم لا؟ قيل: هذا تخليط الملحدين، لأن عندنا أن الصحابة لم يخف عليهم ما هو من القرآن، ولا يجوز أن يخفي عليهم القرآن من غيره، وعدد السور عندهم محفوظ مضبوط، وقد يجوز أن يكون شذ عن مصحفه لا لأنه نفاه من القرآن، بل عوَّل على حفظ الكل إياه"(إعجاز القرآن، ص 442-443). وقال عبد الرحمن بن الجوزي حول الاختلاف في عدد سور القرآن بين مصاحف ابن ثابت وابن كعب وابن مسعود: "جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق، وذي النورين (عثمان بن عفان) مائة وأربع عشرة سورة، فيهن الفاتحة والمعوذتان، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا. وجملة سوره على ماذكر أُبي بن كعب مائة وست وعشرة سورة. وكان ابن مسعود يسقط المعوذتين، فنقصت جمليته سورتين عن جملة زيد، وكان أُبي بن كعب يلحقهما ويزيد إليهما سورتين، وهما "الحفد و"الخلع"، أحدهما: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، وهي سورة الخلع، والأخرى: اللهم إياك نعبد في سورة الحفد، فزادت جملته عن جملة زيد سورتين، وعلى جملة إبن مسعود أربع سور، وكل أدى ما سمع، ومصحفنا أولى بنا أن يتبع"(فنون الأفنان في عيون علوم القرآن، ص 39). وذكر السيوطي، برواية إبن أشتة، سور مصحف عبد الله بن مسعود إحدى عشرة سورة"(الإتقان في علوم القرآن، 1ص140-141). وهذه (111) اسقط الفاتحة والمعوذتين من القرآن الذي بين أيدينا. وقال السيوطي ذاكراً عدد سور مصحف أُبي بن كعب: " كذا نقل جماعة عن مصحف أُبي أنه ستَّ عشرة سورة. والصواب أنه خمس عشرة، فإن سورة الفيل وسورة لئيلاف قريش فيه سورة واحدة"(المصدر نفسه، 1ص144). ختاماً، لم تكن إشارة الدكتور أحمد زكي اليماني في سطوره التي استفزت الكثيرين حول كتابة النص القرآني هي الأولى، بل سبقه إلى أكثر منها علماء ومفسرون وفقهاء لا يشك بدينهم. لكن صعب على المغلقين أن يفتح أحد المؤمنين، مثل اليماني، فتحاً جديداً في المناظرة والحوار حول تاريخ القرآن الكريم، بكشف مخطوطة ظلت مخفية طوال هذه القرون. http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/...005/6/72994.htm اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - مهلبية - 07-01-2005 اقتباس: Timothy كتب/كتبت الحل عند المسلمين جاهز وبسيط اذن الأولين كفرة اقصد رواياتهم ضعيفة ويصدقون فى القرآن يكذبون فى الحديث كما يقولون على احدهم :lol: اين العميد؟ هو متخصص فى هذه الاشياء لا يشارك فى شئ الا ليقول لك هذه رواية ضعيفة وهذه تحتاج الى فيتامينات وقيل وقيل وقالوا وقلنا وهكذا اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - إبراهيم - 07-01-2005 اقتباس:لا يشارك فى شئ الا ليقول لك هذه رواية ضعيفة علبة واحدة multi-vitamin تكفيني من يوم إلى يوم;) عجبتني "تحتاج لفيتامينات" :lol2: لكن easy ;) |