حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الله في القران والحديث - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الله في القران والحديث (/showthread.php?tid=27565) |
الله في القران والحديث - عبد الله عز و جل - 06-14-2005 ### الله في القران والحديث - فضل - 06-14-2005 رياض ( حسنا يا فضل سوف اريك الله مقارنة بين الصفات والاعمال المشتركه في القران بين الله والشيطان لترى الكفر بعينيك) انت لم ترينى شيئا على الاطلاق انت قمت [MODERATOREDIT]بسلوك طرطور محترف [/MODERATOREDIT]بقص ولصق بعض المواد الدعائية التبشيرية المسيحية السخيفة والعديمة التاثير و التى مللنا من كثرة قرائتها منذ سنوات وسنوات ونعرفها قبل ان تقوم بنقلها هنا ونعرف دلالاتها اكثر منك بمئات المرات انا اردت رايك الشخصى بدون ان تقوم بالقص واللصق لاراء بعض رجال الدين المسيحين [MODERATOREDIT] الذين لا شغل لهم سوى ممارسة العادة السرية و الاعتداء الجنسى على الاطفال وبين الحين والاخر التنفيس عن كبتهم وعقدهم الجنسية من خلال كتابة هذه السخافات التى تنقلها[/MODERATOREDIT] انا اطلب رايك الشخصى اريدك ان تتصرف كانسان طبيعى وناضج [MODERATOREDIT]وليس كطرطور يقوم بالقص واللصق[/MODERATOREDIT] ساعيد اليك ما كتبت وحاول الرد عليه مستخدما كامل قواك العقلية ومعلوماتك ( ان كان لديك ) مفهوم الله فى الاسلام هو الاكثر رقيا على الاطلاق وبما لا يقاس فهو حالة ميتافيزيقية مطلقة و واحدة لا يمكن ادراكها بادوات العقل البشرى او وصفها لا تتجسد ماديا ( فالمادة احد نتائج وجوده ) ولا تتجزا الله فى الاسلام هو القوة المطلقة ...التى تجعلنا كبشر جميعا ضعفاء امام هذه القوة المطلقة وتطالبنا بالتواضع والتاخى فيما بيننا امام هذاالمطلق الله هو حالة واحدة ( وحدانية ).. والتى توحدنا نحن البشر فى الارض مهما اختلفت اعراقنا واصولنا فما دامت السماء والرب موحد لا يقبل التجزءة او الشراكة فان ابناء الارض كذلك موحدين فكرة الله فى الاسلام تجعل الانسان يدرك ضعفه البشرى و تدفعه للتواضع امام البشر من امثاله ووحدانية هذا الرب تجعله يدرك وحدانية الكائن البشرى على الارض قد يكون الاسلام استخدم و فى مناسبات فرعية عمليات وصفية لتقريب الفكرة للعقل البشرى الضعيف لكن لم يكن هذا على حساب المفهوم الاساسى فى فهمه لله على انها حالة ميتافيزيقية مطلقة و واحدة لا يمكن ادراكها بادوات العقل البشرى او وصفها لا تتجسد ماديا بينما نجد مفهوم الله فى المسيحية ( العهد القديم والجديد ) هو مفهوم وثنى بدائى متخلف فالله فى العهد القديم هو مجرد انسان لكن بصفات مضخمة كميا وهو عضو فى القبيلة وفى العهد الجديد هو اكثر وثنية حيث انه يتجسد فى اطار كائن بشرى يمكن ختانه ... ولا زلنا لا نعرف مصير هذه الحمامة التى تم قطشها من جسد الاله المسيحى الوثنى...انا افكر بتنظيم رحلة استكشافية فى مدينة بيت لحم وضواحيها لعلى اعثر على هذه القطعة الضائعة من جسد الاله ...[MODERATOREDIT] والله الامور مسخرة يا جماعة.... شوفوا مين جاى يحدثنا عن مفهوم الاله[/MODERATOREDIT] الله في القران والحديث - Hossam_Magdy - 06-15-2005 اقتباس:رياض العزيز فضل .. من أجمل ما قرأت من تعريفات .. ليس لأنها جديدة .. و لكن لأنها مرتبة و منمقة .. بارك الله فيك .. :97: الله في القران والحديث - مشــــاركات اليــــوم - 06-15-2005 اقتباس: فضل كتب/كتبت العزيز فضل بارك الله فيك [MODERATOREDIT]:9 7: :97: :97:[/MODERATOREDIT] :wr: الله في القران والحديث - ضيف - 06-15-2005 اقتباس: DAY_LIGHT كتب/كتبت اقتباس: DAY_LIGHT كتب/كتبت الله في القران والحديث - ضيف - 06-15-2005 :lol: يقول الدكتور أحمد شلبي أستاذ ورئيس قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة في كتابه الإسلام : أما صفات الله كما يراها الإسلام فإن مصدرها القرآن,, وهي في مجموعها تصور الكمال المطلق، وليس للمسلم أن يناجي ربه باسم أو صفة لم يضعه الله لنفسه، فهو أعلم بما يدل على ذاته وآثاره وصفاته, وعلى هذا فالإسلام لا يوافق على أن يوصف الله بأنه محبة لأن الله لم يصف نفسه في القرآن بذلك . المسلم محروم من معرفة عظمة وقوة واتساع محبة الله,, لأن القرآن لا يوافق علىأن يوصف الله بأنه محبة لأن الله لم يصف نفسه في القرآن بذلك؟؟؟ هل اله الاسلام يضمن دخول المسلم الجنه : في 3 أبريل * نيسان 1991 نشرت مجلة آخر ساعة مقالاً بعنوان حوار ساخن بين الشيخ النمر,, وأربع صحافيات , خلال الحوار سألت إحدى الصحافيات الشيخ الدكتور عبد المنعم النمر: هل الحجاب هو فرض بحيث إن لم ألتزم به أدخل النار بصرف النظر عن أعمالي الأخرى,, وأنا هنا أتكلم عن المرأة المحتشمة ولكنها ليست محجبة؟ وأجاب الشيخ الدكتور النمر: الفرائض يا بنيتي كثيرة والله يحاسبنا بالقطاعي,, بمعنى أنك إن أديت الفرض لك نقطة,, إن أهملت فيه عليك نقطة, كل يحسب لك أو عليك, أقمت الصلاة هي لك, لم تصومي هي عليك وهكذا,,, واستطرد الشيخ النمر قائلاً: أنا لم آت بجديد,, لكل إنسان كتاب يقيد فيه كل حسناته وسيئاته,, وهذه حتى معاملاتنا مع أطفالنا,, قالت الصحافية: يعني لن يكون هذا سبباً في دخولي النار دون محاسبتي على حياتي؟ أجاب الشيخ النمر: يا بنيتي,, لا أحد يعلم من سيدخلها,, ربما أكون أنا أول الداخلين فيها! أي والله,, وكما قال أبو بكر الصديق: لا آمن مكر الله حتى لو كانت إحدى قدميّ في الجنة! ,, من الذي يستطيع أن يقول أي الأعمال ستُقبل أم لا؟ أنت تعملين كل الذي تستطيعينه والحساب عند الله وتسألينه القبول * آخر ساعة العدد 2945 , الشيخ عبد المنعم النمر، وهو أستاذ كبير درس القرآن وتعاليم الإسلام,, لا يعلم إن كان سيدخل النار أم الجنة,, ويقول إنه ربما يكون أول الداخلين النار,, وأبو بكر الصديق خليفة النبي محمد قال: لا آمن مكر الله حتى ولو كانت إحدى قدمي في الجنة , لا يقين عند المسلم من جهة مصيره بعد الموت,, وهو محروم تماماً من السلام القلبي الذي يمنحه هذا اليقين,, ذلك لأن القرآن ينكر الفداء الذي أتمه المسيح على الصليب, أما المسيحي الحقيقي الذي آمن بالمسيح فادياً فعنده اليقين التام من جهة مصيره بعد الموت,, فهو يعرف يقيناً أنه لن يدخل النار * رومية 8: 1 , ويعرف يقيناً أن له حياة أبدية * 1 يوحنا 5: 13 , ويعرف يقيناً أنه في القيامة سيعطيه الله جسداً ممجداً يستطيع به أن يرى الله في مجده وجلاله * 1 يوحنا 3: 2 , وأما هذا اليقين هو أن الله افتداه بدم المسيح,, كما يقول بولس الرسول ا لَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا * كولوسي 1: 14 وكما يقول داود النبي في المزمور 34 ا لرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لَا يُعَاقَبُ * مزمور 34: 22 وكما يقول بولس الرسول أيضاً: مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ * رومية 3: 24 , أعمال الإنسان الصالحة لن تخلصه,, فإشعياء النبي يصف الأعمال الصالحة بأنها كالثياب المهلهلة التي لا تستر عرياً فيقول: وَقَدْ صِرْنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ، وَكَثَوْبِ عِدَّةٍ * ثوب مهلهل كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا، وَقَدْ ذَبُلْنَا كَوَرَقَةٍ، وَآثَامُنَا كَرِيحٍ تَحْمِلُنَا * إشعياء 64: 6 , ويؤكد بولس الرسول أن طريق النجاة الوحيد هو نعمة الله التي ظهرت في الفداء العظيم الذي أكمله المسيح بموته على الصليب فيقول: لِأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالْإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللّهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلَا يَفْتَخِرَ أَحَدٌ ومحمد نفسه لا يضمن دخول الجنهحدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن الزبرقان حدثنا موسى بن عقبة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لا يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة صحيح البخاري .. كتاب الرقاق .. باب القصد و المداومة على العمل http://hadith.al-islam.com/Display/Display...?Doc=0&Rec=9668 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد يعني ابن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد يدخله عمله الجنة فقيل ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني ربي برحمة صحيح مسلم .. كتاب صفة القيامة و الجنة و النار .. باب لن يدخل أحد الجنة بعمله بل برحمة الله تعالى الله في القران والحديث - ضيف - 06-15-2005 [SIZE=5]ما هى صفات الله في القران الله فى القران يحب القتلة ( الصف 4 ) " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ الله فى القران يلعن (بقرة 161) " أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ (مائدة 60) " قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ الله فى القران لا يعلم الغيب ( انفال 66) الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ " ....اى قبل الان لم يكن الله يعلم الله فى القران ساخط (ال عمران 162) " كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنْ اللَّهِ " الله فى القران مذل ( عمران 26) " وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الله فى القران بائس ومنكل (نسا84) " وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا الله فى القران يأمر بالفسق (اسراء16) " وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا " الله فى القران بتاع مقالب (انعام44) " فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ الله فى القران معذب (مائدة18) " يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ (مريم 45) " إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنْ الرَّحْمَانِ الله فى القران ماكر (عمران54) " وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " الله فى القران ساخط (اعراف162) " الله فى القران جبار متكبر (حشر23) : الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ(23)هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الله فى القران لا يستحى (بقرة26) " إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي " الله فى القران يستهزىء ( بقرة15) " اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ الله فى القران عاطى المرض (بقرة 10) " فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضًا الله فى القران مرعب (انفال12)" سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ الله فى القران شديد العقاب (انفال13 ) " فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ الله فى القران مضل (رعد27) " قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ الله فى القران لا يحب الفرح ( يحب النكد )(قصص76) " لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ الله فى القران يصلى (احزاب56) " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا الله فى القران يضحك ويبكى (نجم43) " وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى الله فى القران بطاش (بروج12) " إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ الله يشجع على الاعتداء (بقرة 194) فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ الله فى القران يتحسر (يس30) يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ الله فى القران رحيم بجد (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ (محمد 4 الله مع القتلة (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 36 عرش ربنا يحملة ثمانية (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ( الحاقة17 الله في القران والحديث - مستر كامل - 06-15-2005 و هذا ردى على المشلوح الطرطور رياض وان كنت افضل أن ارزعك كام قفا على كام شللوت و إظهار ضعفك الشديد فى الدفاع عن دينك ... ولكن خللينا احنا الطيبين المر دى ... [quote] مستر كامل كتب/كتبت هذا الموضوع للرد على المشلوح رياض مردخاى والسادة المتعصبين من المسيحين الذين يهاجمون الاسلام بدون علم أو فهم لأى شىء. [U][CENTER][B]و إليكم شرح في أسماء الله الحسنى : الله : هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة -------------------------------------------------------------------------------- الرحمن الرحيم: الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد -------------------------------------------------------------------------------- الملك: الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله -------------------------------------------------------------------------------- القدوس: تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها -------------------------------------------------------------------------------- السلام: تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام -------------------------------------------------------------------------------- المؤمن: الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر -------------------------------------------------------------------------------- المهيمن: الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء -------------------------------------------------------------------------------- العزيز: العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام -------------------------------------------------------------------------------- [U][CENTER][B]الجبار: اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم -------------------------------------------------------------------------------- [U][CENTER][B]المتكبر: المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى -------------------------------------------------------------------------------- الخالق: الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا -------------------------------------------------------------------------------- البارئ: البارئ: تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه -------------------------------------------------------------------------------- المصور: تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع -------------------------------------------------------------------------------- الغفار : فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب -------------------------------------------------------------------------------- [CENTER][U][B]القهار: القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة -------------------------------------------------------------------------------- الوهاب : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم -------------------------------------------------------------------------------- الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها -------------------------------------------------------------------------------- الفتاح : الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد -------------------------------------------------------------------------------- العليم : العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته -------------------------------------------------------------------------------- القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب -------------------------------------------------------------------------------- الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان الخافض: الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين -------------------------------------------------------------------------------- الرافع : الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ) -------------------------------------------------------------------------------- المعز : المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع -------------------------------------------------------------------------------- المذل : الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين -------------------------------------------------------------------------------- السميع : الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى ( سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة -------------------------------------------------------------------------------- البصير : البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى -------------------------------------------------------------------------------- الحكم : الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل -------------------------------------------------------------------------------- العدل : العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ) ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ، ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) الآية -------------------------------------------------------------------------------- اللطيف : اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ، الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها بنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى -------------------------------------------------------------------------------- الخبير : الله هو الخبير ، الذى لا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه -------------------------------------------------------------------------------- الحليم : الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا يخرج عن ملكنا العظيم : العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده -------------------------------------------------------------------------------- الغفور : الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم -------------------------------------------------------------------------------- الشكور: الشكر فى اللغة هى الزيادة ، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ، والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا -------------------------------------------------------------------------------- العـلي : العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور -------------------------------------------------------------------------------- الكبير : الكبير هو العظيم ، والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا فى "ذاته" و "صفاته" و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات -------------------------------------------------------------------------------- الحفيظ : الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل -------------------------------------------------------------------------------- المقيت : القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك -------------------------------------------------------------------------------- الحسيب : الحسيب فى اللغة هو المكافىء .والاكتفاء .والمحاسب . والشريف الذى له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب -------------------------------------------------------------------------------- الجليل : الجليل هو الله ، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات الحق أقسام صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع الى الجليل ، وصفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع الى الجميل ، وصفات كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل اليها العقول والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ، والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا -------------------------------------------------------------------------------- الكريم : الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح ، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه -------------------------------------------------------------------------------- الرقيب : الرقيب فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء ، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوى يقول ( الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة. -------------------------------------------------------------------------------- المجيب : المجيب فى اللغة لها معنيان ، الأول الأجابة ، والثانى أعطاء السائل مطلوبه ، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ، لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته -------------------------------------------------------------------------------- الواسع : الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته ، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ، وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله الوتسع نوعان : نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من انواع البلاء ، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله فى جميع الأحوال -------------------------------------------------------------------------------- الحكيم : الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والأتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم ، والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل بقدر طاقة البشر -------------------------------------------------------------------------------- [CENTER][U][B]الودود (ومن معانيها أن الله محبة) الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أى يحب عباده ويحبونه ، والودود بثلاث معان الأول : أن الله مودود فى قلوب اوليائه ، الثانى : بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وحهه فقال ( اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم -------------------------------------------------------------------------------- المجيد : اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل افعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى فى الكرم ، وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى جميع الأحوال مع ملازمة الأدب -------------------------------------------------------------------------------- الباعث : الباعث فى اللغة هو أثارة أو أرسله أو الأنهاض ، والباعث فى حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثانى : أنه باعث الرسل الى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للأرادة والدواعى فى قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال -------------------------------------------------------------------------------- الشهيد : شهد فى اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذى لا يغيب عنه شىء فى ملكه فى الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف الى الأمور الباطنة فهو الخبير ، وإذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد فى حق العبد هى صفة لمن باع نفسه لربه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات فى سبيل الله شهيد اللهم امنحنا الشهادة فى سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك فى سائر اللحظات -------------------------------------------------------------------------------- الحـق : الحق هو الله ، هو الموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه واليه ، فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود للوجود إلا به ، وكل شىء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله الثابت الذى لا يزول ، المتحقق وجوده أزلا وأبدا وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن ..والعدل ..والأسلام .. والصدق ، ووصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده -------------------------------------------------------------------------------- الوكيل : تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول اليه أمور ومصالح غيره ، الحق من أسماء الله تعالى تفيض بالأنوار ، فهو الكافى لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه . والدين كله على أمرين ، أن يكون العبد على الحق فى قوله وعمله ونيته ، وأن يكون متوكلا على الله واثقا به ، فالدين كله فى هذين المقامين ، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل ، فإذا جمع الهداية الى التوكل فقد جمع الإيمان كله -------------------------------------------------------------------------------- القوي المتين: هذان الأسمان بينهما مشاركة فى أصل المعنى ، القوة تدل على القدرة التامة ، والمتانة تدل على شدة القوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال ،والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره واللائق بالأنسان أن لا يغتر بقوته ، بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه ، كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول : ( اللهم كبرت سنى وضعفت قوتى ) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، هو ذو القوة أى صاحبها وواهبها ، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفى الحق وللحق -------------------------------------------------------------------------------- الولـي : الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب ، والولى أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا يتم إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى -------------------------------------------------------------------------------- الحميد : الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد ،بحمده نفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنك السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس منازل فى حمد الله تعالى ، فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره ، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الأن شكرتنى والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم -------------------------------------------------------------------------------- المحصي : المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ، الله المحصى الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ، واسرار المقدور ، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ، واسم المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن الكريم , ولكن وردت مادته فى مواضع ، ففى سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقب ربه فى أقواله وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) الآية -------------------------------------------------------------------------------- المبدئ : المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والأيات القرآنية التى فيها ذكر لاسم المبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ، الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الأنسان مع الله المبدىء يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور -------------------------------------------------------------------------------- المعيد : المعيد لغويا هو الرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة القصص ( ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ) ، أى يردك الى وطنك وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة ، ومن يتذكر العودة الى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود -------------------------------------------------------------------------------- المحيي : الله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة -------------------------------------------------------------------------------- المميت : والله المميت والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور -------------------------------------------------------------------------------- الحـي : الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم -------------------------------------------------------------------------------- القيوم : اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمو الله في القران والحديث - فضل - 06-15-2005 رياض ليس مهما ما يكتبه الاخرين فلدى فى مكتبتى الاف الكتب والنت يزودنى بالاف اخرى يعنى ليس لدى صعوبة فى قراءة الكتب التى تنقلها يعنى لسنا بحاجة لخدماتك وليس هذا هدف وجودنا فى هذا الموقع نحن نطرح ارائنا الشخصية .... كرجل حقيقى وليس كطرطور يقص ويلصق هل لديك راى شخصى تقوله حول الاتى مفهوم الله فى الاسلام هو الاكثر رقيا على الاطلاق وبما لا يقاس فهو حالة ميتافيزيقية مطلقة و واحدة لا يمكن ادراكها بادوات العقل البشرى او وصفها لا تتجسد ماديا ( فالمادة احد نتائج وجوده ) ولا تتجزا الله فى الاسلام هو القوة المطلقة ...التى تجعلنا كبشر جميعا ضعفاء امام هذه القوة المطلقة وتطالبنا بالتواضع والتاخى فيما بيننا امام هذاالمطلق الله هو حالة واحدة ( وحدانية ).. والتى توحدنا نحن البشر فى الارض مهما اختلفت اعراقنا واصولنا فما دامت السماء والرب موحد لا يقبل التجزءة او الشراكة فان ابناء الارض كذلك موحدين فكرة الله فى الاسلام تجعل الانسان يدرك ضعفه البشرى و تدفعه للتواضع امام البشر من امثاله ووحدانية هذا الرب تجعله يدرك وحدانية الكائن البشرى على الارض قد يكون الاسلام استخدم و فى مناسبات فرعية عمليات وصفية لتقريب الفكرة للعقل البشرى الضعيف لكن لم يكن هذا على حساب المفهوم الاساسى فى فهمه لله على انها حالة ميتافيزيقية مطلقة و واحدة لا يمكن ادراكها بادوات العقل البشرى او وصفها لا تتجسد ماديا بينما نجد مفهوم الله فى المسيحية ( العهد القديم والجديد ) هو مفهوم وثنى بدائى متخلف فالله فى العهد القديم هو مجرد انسان لكن بصفات مضخمة كميا وهو عضو فى القبيلة وفى العهد الجديد هو اكثر وثنية حيث انه يتجسد فى اطار كائن بشرى يمكن ختانه ... ولا زلنا لا نعرف مصير هذه الحمامة التى تم قطشها من جسد الاله المسيحى الوثنى...انا افكر بتنظيم رحلة استكشافية فى مدينة بيت لحم وضواحيها لعلى اعثر على هذه القطعة الضائعة من جسد الاله ... والله الامور مسخرة يا جماعة.... شوفوا مين جاى يحدثنا عن مفهوم الاله الله في القران والحديث - ضيف - 06-16-2005 رساله الى فضل بتاع الميتافيزيقية كم اتمنى ان تترك الجعرفة والتكبر البلا داعي لكي تفهم ما هو مكتوب ، فقد قلت لك الف مره اني لا انقل اراء اشخاص في القران والحديث بل انقل الحقائق المكتوبه بالقران والحديث ولكنك للاسف الظاهر انه لديك مشكله في الاسيتعاب .. والظاهر انك ايضا لا تقرأ الردود جيدا حيث انك تعيد السؤال اكثر من مره طلبا منى في ابداء الرأي في حقيقة ديني وها انا سوف اكتبها لك للمره الثانيه وبشكل اوسع لعلك تتنازل وتقرأ وتفهم ما هو مكتوب ولن تفهم لانها مسيطره عليك فكره الارهاب العقيدي التي تجبر المسلمين رغم عندهم بقبول فكره القران ورفض أي فكره اخرى .. يختلف مفهوم الله في المسيحية عن مفهوم الله في الإسلام ، فالله في الاسلام هو اله متكبر متجعرف متعالي مغرور ، معتبرا الانسان لانه هو خالقه انه مخلوق حقير تافه بلا قيمة ، عدا عن الاسماء والصفات والاعمال التي يشارك القران الله فيها مع الشيطان بدون تميز ، والظاهر أن مؤلف القران فاقد التميز بين الله القران ولا يعرف الفرق بينمها ، عدا عن ذلك هو اله دنس غير قدوس. علاقة الله مع الإنسان في المسيحية هي علاقة أب بابنه وليس سيد بعبده ، الله الطاهر القدوس في الكتاب المقدس الذي خلقنا من العدم اعتبرنا خاصته واعطانا الاهتمام والحب والعطف والابوه ، علاقة الله مع الانسان في المسيحيه هي علاقة يعجز القلم عن التعبير عنها ، حتى خطايانا التي هي الفاصل بيننا وبينه باستمرار لم يتعبرها الله سببا لكراهيتنا وحقارتنا بل اعتبرها السبب الرئسي لحاجتنا له باستمرار فهو يعتبرنا اطفال بحاجه دائمه الى المعونه والحب والرعايه والتعليم ، ولم يمل يوما منا بسبب ما تقترفه من خطايا وسيئات نتفنن بها يوما بعد يوم ، احنا البشر لو اخطأ إلينا شخص واحد ما نحتملوش ، كيف يحتمل الله البشر الذين يخطئون بحقه ليلا نهارا ! عجيبة هي محبة الله وطول أناته .. ها هو الله يقول لنا (ها أنا واقف على الباب واقرع من يفتح لي ادخل إليه) ، حنقول يارب احنا غير مستحقين ! يقول ربنا لا ليس هذا فقط بل اني (قصبة مرضوضه لا اكسر وفتيله مدخنه لا اطفئ) .. عجيب سعي الله وراء الانسان لخلاصه ، عكس الاسلام فالانسان هو الذي يجري وراء الله لانه اله متجعرف مغرور متعالي متكبر على الخليقه معتبرها حقيره غير مستحقه عكس اله المسيحيه الذي نحبه ونعشقه فوق كل حدود .. والسبب في ذلك لانه كما قال الرسول (نحبه لانه احبنا اولا) يبقى االله يدق على باب الخاطئ حتى يفتح له لاخر نفس في حياته وهو يقول (ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون) .. نحن نحب اله الكتاب المقدس الذي قال لنا (من يمسكم يمس حدقه عيني) ، نحب اله الكتاب المقدس الذي قال لنا (اني نقشتكم على كفي) ، نحب هذا الراعي الصالح الذي قال لنا (تعالوا الي يا جميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم ..) اعطانا الله الوصايا ولم يأمرنا باطاعتها رغم عنا او بالاكراه او الغصب او الخوف مثل اله القران المتجعرف ، بل قال لنا (ان كنتم تحبونني فاعملوا بوصايا ) وقال لنا ايضا (الذي عنده وصايا ويحفظها فذاك الذي يحبني) ، علمنا اله المسيحيه تنفيذ الوصية عن طريق الحب وليس عن طريق الخوف ونبهنا قائلا (امامك طريقين الخير والشر الحياه والموت اختر الخير لكي تحيا) واعطى العقوبات لمن يسلك في طريق الشر والبركات لمن يسلك في طريق الخير مع وعده لنا بعدم تركتنا وطلبه منا ان لا تقسى قلوبنا اتجاهه . وعلمنا اله الكتاب المقدس الطيب رقيق القلب اهم وصيتين وهما الغير موجودين ولا في أي ديانه اخرى (تحب الرب الهك من كل قلبك من عقلك من فكرك والوصيه الثاني تحب قريبك كنفسك) في حال نرى القران يأمر بقتل كل شخص غير مسلم وخصوصا اهل الكتاب معتبرا اياهم جبناء مستحقين سفك الدم والجهاد والجزيه وترى المسلم عندما تكلمه عن محبه الله يعتبرها شي مضحك ويقولك أي محبه هذه ؟ ! مسكين .. انه لا يعرف ان المحبه هي صفه من صفات الله تبارك اسمه لان القران كما سبق وذكرت لا يميز بين الله وبين الشيطان وحتى الخطيه اتجاه الله في الاسلام هي شي تافهه يتوب عنها الانسان وينتهي الامر عكس اله المسيحيه الطاهر الذي قال اجره الخطيه هي موت والنفس التي تخطئ تموت وعلمنا ان الخطيه خاطئه جدا لماذا ؟ لان اله الكتاب المقدس اله طاهر قدوس وليس دنس كما يصفه القران ، الله القدوس يكره الخطيه ولا يقبلها ومحبة الله وحنوه يساعد الانسان ليترك الخطيه ولكن لا يتساهل مع االخطيه وعقوبات الله ضد الاشرار هي كراهيتة للخطيه فليس في العقوبه قسوه بل رحمه الانسان الي ابوه يكون حنون وطيب وسايبله الحبل مرخي ويفسد ويضيع يقول يا ريت ابوي كان اشتد علي لما كنت على هذا الحال ، الاب الحنون الطيب يربط ابنه ويعطيه الدواء المر ومن محبته يعطيه اكثر والولد يصرخ في ايده مادام علاجه يحتاج لهذا .. اما موضوع التجسد الذي يزعج فضل : في البدء خلق الله الانسان ووضعه في الجنة وميزه عن كافة المخلوقات ووعدة بالاستمرار بالجنة بشرط عدم كسر الوصيه وعندما كسر والوصيه طرد من الجنة واصبح الموت يسود على الناس وينتشر بينها الفساد والشر بل اصبحوا يتفننون فيه ، اذ كان الجنس البشري سائر الى الفناء وصورة الله فيه سائرة الى الاضمحلال وتلف عمله ، لهذا كان امام الله احد الامرين ، اما ان يتنازل عن كلمتة التي نطق بها والتي جلب بها الانسان على نفسه الخراب او ان يهلك الانسان الذي شارك الكلمه وفي هذه الحالة يفشل قصد الله ، فماذا يفعل الله ؟ هل يحتمل صلاح الله هذا ؟ واذا كان الامر كذلك فلماذا خلق الانسان ؟ لو ان هذا حصل لدل على ضعف الله لا على صلاحه. فهل يدعي البشر الى التوبه ؟ ولكن التوبه لا تحول دون تنفيذ الحكم ، كما انها لا تستطيع ان تداوي الطبيعة البشريه الساقطه ، فنجن نحتاج لاعادتنا من جديد الى نعمة الله ولا يستطيع احد ان يجدد الخلق الا الخالق ، ومن الجهة الاخرى نحن نعلم ان طبيعة الله ثابتة لا يمكن ان تضحى من اجلنا لهذا اخذ الله جسدا من طبيعتنا من عذراء طاهره حل في احشائها لكي يعلن نفسه فيه ويقهر الموت ويعيد الحياه وباتحاد الله بطبعتنا اصبح نائبا عن الكل وباشتراكة في عدم موتة اوقف فساد الجنس البشري وبكونة اسمى من الكل جعل جسده ذبيحه لخطايانا وبكونة واحد معنا كلنا البسنا عدم الموت . وسبب اخر للتجسد وهو ان الانسان لم يكن في مقدورة معرفة الله وهبه معرفتة لكي يستطيع ان يجد فائده من وجودة بالحياه فقد رائ الله ان البشر حصروا انفسهم في الامور الجسدانيه تنازل الى مستوى تفكيرهم واخذ جسدا والتقى باحساسيهم وسواء اتجهت ميولهم الى عبادة الطبيعة او عبادة البشر او الارواح الشريرة او الموتي فقد اظهر نفسه ربا على كل هؤلاء .. اذ جاء لكي يجذب انظار البشر اليه كانسان وذبلك يقودهم لمي يعرفوة كاله الذي اعترفت كل الطبيعه بالوهيته خصوصا عند موته، فقد ابيد الموت بموت المسيح ولم يمت سرا او موت اكثر وقارا او احتراما لانه لم يكن خاضعا للموت الطبيعي بل كان لابد ان يكوت بايدي غيرة لاجل هذا وحده اتي ليقبل الموت الذي استحق على الاخرين ومات علىالصليب الموتة الاكثر اهانة حتى يحمل عنا اللعنه وبهذا تنتصر على الشيطان وفتح لنا ابواب النعيم . [MODERATOREDIT]ثم اي اله هذا يا فضل الذي تريدني ان اؤمن به في القران ؟ اي شخص يقرأ عن اخلاق محمد وسلوكة المنحرف بكل ما مارسه من شذوذ ولواط وهتك عرض وقتل الخ لم يمكن ان يؤمن باله القران هذا الذي ياتي بشخص مثل محمد ويطلق عليه لقب نبي عدا عن هذا عن محمد اصله هو ابن زنى وبالدليل والبرهان.[/MODERATOREDIT] |