حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مزارات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: مزارات (/showthread.php?tid=28673) |
مزارات - bassel - 05-16-2005 ( 59 ) الأفضل عندهم تسنيمها ، وهو مذهب مالك(1) . ويؤيّد ذلك أنّ صاحب الصحيح (مسلماً) عنون الباب بـ «باب تسوية القبور» ثمّ روى بسنده إلى تمامه ، قال : كنّا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم ، فتوفّي صاحب لنا ، فأمر فضالة بن عبيد بقبره فسوّى ، قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يأمر بتسويتها ، ثمّ أورد بعده في نفس الباب حديث أبي الهياج المتقدّم(2) . وفي الختام نذكر أُموراً : 1 ـ القول بوجوب مساواة القبر بالأرض مخالف لما اتّفقت عليه كلمات فقهاء المذاهب الأربعة ، وكلّهم متّفقون على أنّه يندب ارتفاع التراب فوق الأرض بقدر شبر(3) . ولو أخذنا بالتفسير الّذي يرومه الوهابي من حديث أبي الهياج من مساواة القبر بالأرض يجب أن يكون القبر لاطئاً مساوياً معه . 2 ـ لو افترضنا صحّة حديث أبي الهياج سنداً ودلالة ، فغاية ما يدلّ عليه هو تخريب القبر ومساواته بالأرض ، ولا يدلّ على هدم البناء الواقع عليه ، فتخريب القباب المشيّدة الّتي هي مظاهر الودّ لأصحابها استناداً إلى هذا الحديث عجيب جدّاً . 3 ـ إنّ الصحابة دفنوا النبيّ الأكرم في بيته من أوّل يوم ، وقد وصّى الخليفتان بأنْ يُدفنا تحت البناء جنب النبيّ الأكرم تبرّكاً بالقبر وصاحبه ، فلو كان البناء على القبور أمراً محرّماً ومن مظاهر الشرك; فلماذا وارت الصحابة جثمانه الطاهر ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ تحت البناء؟ ولماذا أوصى الخليفتان بالدفن تحته؟ ولمّا واجهت الوهابية عمل الصحابة في مواراة النبيّ قامت بالتفريق وقالت : إنّ الحرام هو البناء ــــــــــــــــــــــــــــ (1) صحيح مسلم بشرح النووي 7 : 36 ط الثالثة ، دار إحياء التراث العربي . (2) المصدر السابق . (3) الفقه على المذاهب الأربعة 1 : 42 . مزارات - bassel - 05-16-2005 ( 60 ) على القبر لا الدفن تحت البناء ، وقد دفنوا النبيّ تحت البناء ولم يبنوا على قبره شيئاً(1) . ونترك هذا الجواب بلا تعليق; إذ هو في غاية السقوط ، إذ أيّ فرق بين الأمرين؟ فإنّ البناء على القبر مَدْعاة للإقبال إليه والتضرّع إليه ، ففيه فتح لباب الشرك وتوسّل إليه بأقرب وسيلة . . .(2) . فإذا كان البناء على وجه الإطلاق ذريعة للشرك وتوجّهاً إلى المخلوق ، فلماذا نرخّص في بعض صوره ونحرّم بعضها الآخر؟ وما هذا إلاّ لأنّ الوهابية وإن كانوا ينسبون أنفسهم إلى السلفية ، إلاّ أنّ السلفية بعيدون عنهم بُعد المشرقين . إلى هنا تمّت دراسة حديث أبي الهياج ، ولندرس حديث جابر الّذي هو المستمسك الآخر لمدمّري آثار الرسالة . مزارات - bassel - 05-16-2005 الثانية : حديث جابر إنّ الوهابيين يستدلّون بحديث جابر على حرمة البناء على القبور ، وقد ورد بنصوص مختلفة ، ونحن نذكر نصاً واحداً منها : روى مسلم في صحيحه : حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدّثنا حفص بن غياث ، عن ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أن يجصّص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يُبنى عليه(3) . وحديث جابر هذا لا يحتجّ به ، لكونه غير صحيح سنداً وضعيفاً دلالةً . أمّا الأوّل : فلأنّ جميع أسانيده مشتملة على رجلين هما في غاية الضعف : 1 ـ ابن جريج : وهو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج . ــــــــــــــــــــــــــــ (1) عقيل بن الهادي ، رياض الجنّة ، ط الكويت . (2) محاسن التأويل 7 : 30 . (3) لاحظ للوقوف على متونها المختلفة وأسانيدها : صحيح مسلم ، كتاب الجنائز 3 : 62; وسنن الترمذي 2 : 208 ط المكتبة السلفية; صحيح ابن ماجة 1 : 473 كتاب الجنائز; صحيح النسائي 4 : 87-88; سنن أبي داود 3 : 216 باب البناء على القبر; مسند أحمد 3 : 295 و332 ، ورواه أيضاً مرسلا عن جابر : ص399 . مزارات - bassel - 05-16-2005 ( 61 ) 2 ـ أبو الزبير : وهو محمد بن مسلم الأسدي . أمّا الأوّل : فإليك كلمات أئمة الرجال في حقّه : سئل يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج قال : فقال : ضعيف ، فقيل له : إنّه يقول : أخبرني؟ قال : لا شيء . . كلّه ضعيف ، وقال أحمد بن حنبل : إذا قال ابن جريج : قال فلان وقال فلان جاء بمناكير . وقال مالك بن أنس : كان ابن جريج حاطب ليل . وقال الدارقطني : يُجتنب تدليس ابن جريج; فإنّه قبيح التدليس ، لا يدلِّس إلاّ فيما سمعه من مجروح . وقال ابن حبّان : كان ابن جريج يدلِّس في الحديث(1) . وأمّا الثاني : فإليك أقوال علماء الرجال فيه : فعن إمام الحنابلة عن أيوب أنّه كان يعتبر أبا الزبير ضعيف الرواية . وعن شعبة : لم يكن في الدنيا أحبّ إليّ من رجل يقدِمُ فأسأله عن أبي الزبير ، فقدمت مكّة فسمعت منه ، فبينا أنا جالس عنده إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة فردّ عليه ، فافترى عليه ، فقلت : يا أبا الزبير تفتري على رجل مسلم؟ قال : إنّه أغضبني ، قلت : ومن يغضبك تفتري عليه؟ لا رويت عنك شيئاً . وعن ورقاء قال : قلت لشعبة : ما لَكَ تركت حديث أبي الزبير؟ قال : رأيته يزن ويسترجع في الميزان . وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن أبي الزبير ، فقال : يُكتب ولا يحتجّ به ، قال : وسألت أبا زرعة عن أبي الزبير ، فقال : يروي عنه الناسُ ، قلت : يُحتجُّ بحديثه؟ قال : إنّما يحتجّ بحديث الثّقات(2) . ــــــــــــــــــــــــــــ (1) تهذيب التهذيب 6 : 2-4 و 5-6 ط دار المعارف العثمانية . (2) تهذيب التهذيب، ترجمة أبي الزبير9: 442 ط حيدرآباد ـ دكن عام1326; ولاحظ الطبقات الكبرى 5: 481. مزارات - bassel - 05-16-2005 ( 62 ) بالله عليك ، أيصحّ الاستدلال بهذا الحديث؟ أفهل يصحّ هدم آثار النبوّة والرسالة والصحابة بهذه الرواية؟ على أنّ بعض الأسانيد مشتمل على عبد الرحمن بن أسود المتّهم بالكذب والوضع . هذا كلّه ما يتعلّق بالسند . وأمّا الثاني : أي المتن ، ففيه ملاحظتان : الأُولى : أنّ الحديث روي بصور ستّ ، مع أنّ النبيّ نطق بصورة واحدة ، ولو رجعت إلى متونه المبعثرة في المصادر الّتي أوعزنا إليها ترى فيها الاضطراب العجيب ، وإليك صورها : 1 ـ نهى رسول الله عن تجصيص القبر والاعتماد عليه . 2 ـ نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن الكتابة على القبر . 3 ـ نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن تجصيص القبر ، والكتابة والبناء عليه ، والمشي عليه . 4 ـ نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن الجلوس على القبر ، وتجصيصه ، والبناء والكتابة عليه. 5 ـ نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن الجلوس على القبر وتجصيصه والبناء عليه . 6 ـ نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عن الجلوس على القبر وتجصيصه والبناء عليه ، والزيارة والكتابة عليه(1) . مضافاً إلى اختلافات أُخرى في أداء مقصود واحد ، فيعبّر عنه تارةً بالاعتماد ، وأُخرى بالوطء ، وثالثة بالقعود . ومن المعلوم أنّ الاعتماد غير الوطء ، وهما غير القعود ، فمع هذا الاضطراب والاختلاف في المضمون لا يمكن لأيّ فقيه أن يعتمد عليه؟! الثانية : أنّ الحديث على فرض صحّته لا يُثبت سوى ورود النهي من النبيّ ، ولكن النهي منه تحريمي ومنه تنزيهي . وبعبارة أُخرى : نهي تحريم ، ونهي كراهة . وقد استعمل النهي في كلمات الرسول في القسم الثاني كثيراً ، ولأجل ذلك حمله الفقهاء على الكراهة ، فترى الترمذي يذكر هذا ــــــــــــــــــــــــــــ (1) لاحظ في الوقوف على المتون المختلفة للحديث المصادر الّتي أوعزنا إليها . مزارات - bassel - 05-16-2005 ( 63 ) الحديث في صحيحه تحت عنوان كراهية تجصيص القبور ، والسندي شارح صحيح ابن ماجة ينقل عن الحاكم النيسابوري أنّه لم يعمل بهذا النهي (بالمضمون التحريمي) أحد من المسلمين ، بدليل أنّ سيرة المسلمين قائمة على الكتابة على القبور . وأمّا الكراهة فربّما تكون مرتفعة بالنسبة إلى المصالح العظيمة المترتّبة عليه ، كما إذا صار البناء على القبر سبباً لحفظ الآثار الإسلامية ، وإظهار المودّة لصاحب القبر الّذي فرض الله مودّته على الناس(1) ، أو يكون لاستظلال الزائر وتمكّنه من تلاوة القرآن وإهداء ثوابه إلى صاحب القبر ، إلى غير ذلك من الأُمور الّتي يتمكّن الإنسان منها تحت الظلّ لا تحت الشمس ولا في برد الليل ، فالنهي التنزيهي أشبه بالمقتضيات الّتي ترتفع بأقوى منها . الثالثة : أحاديث ثلاثة في الميزان فقد ورد في ذلك المجال أحاديث أُخر نذكرها بسندها ومتنها : روى ابن ماجة في صحيحه ما يلي : 1 ـ حدّثنا محمد بن يحيى ، حدّثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ، حدّثنا وهب ، حدّثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن القاسم بن مخيمرة ، عن أبي سعيد : أنّ النبيّ نهى أن يُبنى على القبر(2) . ويذكر ابن حنبل حديثاً آخر بسندين هما : 2 ـ حدّثنا حسن ، حدّثنا ابن لهيعة ، حدّثنا يزيد بن أبي حبيب ، عن ناعم مولى أُمّ سلمة ، عن أُمّ سلمة قالت : نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أن يُبنى على القبر أو يُجصّص . 3 ـ عليّ بن اسحاق ، حدّثنا عبد الله بن لهيعة ، حدّثني بريد بن أبي حبيب ، عن ناعم مولى أُمّ ــــــــــــــــــــــــــــ (1) قال سبحانه : (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )(الشورى : 23) . (2) صحيح ابن ماجة 1 : 474 . مزارات - bassel - 05-16-2005 ( 64 ) سلمة : أنّ النبيّ نهى أن يجصّص قبر أو يبنى عليه أو يجلس عليه(1) . فسند الحديث الأوّل يشمل على (وهب) ، وهو مردّد بين سبعة عشر رجلا ، وفيهم الوضّاعون والكذّابون(2) . والحديث الثاني والثالث لا يُحتجّ بهما ، لاشتمالهما على «عبد الله بن لهيعة» الّذي يقول فيه ابن معين : ضعيف لا يحتجّ به ، ونقل الحميدي عن يحيى بن سعيد : أنّه كان لا يراه شيئاً(3) . هذه حال الأحاديث الّتي صارت ذريعة بيد الوهابيين لتدمير الآثار الإسلامية منذ أن استولوا على الحرمين الشريفين ، حيث لا تمرّ سنة إلاّ ويدمّر أثر من الآثار الإسلاميّة بحجّة توسيع الحرم الشريف ، حتّى المكتبات وبيوتات بني هاشم ومدارسهم ، وبيت مضيِّف النبي أبي أيّوب الأنصاري ، وفي الوقت نفسه يعكفون على حفظ آثار اليهود في خيبر وغيره ، حتّى بيت كعب بن الأشرف ذلك اليهودي الّذي أهدر دمه رسول الله ، وقتل بأمره غيلة باسم الحفاظ على الآثار التاريخية . ثمّ إنّ القاضي ابن بليهد قد أعوزته الحجّة فتمسّك بكون البقيع مسبلة موقوفة ، وأنّ البناء على القبور مانع عن الانتفاع بأرضها . سبحان الله ما أتقنها من برهنة؟ من أين علم أنّ البقيع كانت أرضاً حيّة وقفها صاحبها على دفن الأموات؟! ومن أراد أن يقف على حال البقيع ، وأنّه لم يكن فيها يوم اُعدّت للتدفين أيّ أثر من الحياة ، فليرجع إلى كتاب «وفاء الوفا» . آخر ما في كنانة المستدلّ ذكر البخاري في صحيحه في باب كراهة اتّخاذ المساجد على القبور الخبر التالي : لمّا مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبّة على قبره سنة ، ثمّ رفعت ، فسمعوا ــــــــــــــــــــــــــــ (1) مسند أحمد 6 : 299 . (2) ميزان الاعتدال 3 : 350-355 . (3) ميزان الاعتدال 2 : 476; وتهذيب التهذيب 1 : 444 مزارات - bassel - 05-16-2005 ( 65 ) صالحاً يقول : ألا هل وجدوا ما فقدوا؟ فأجابه الآخر : بل يئسوا فانقلبوا(1) . إنّ هذا الخبر لو صحّ فهو على نقيض المطلوب أدلّ ، فهو يدلّ على جواز نصب المظلّة على القبر ، ولو كان ذلك حراماً لما صدر من امرأة الحسن بن الحسن ـ عليهما السلام ـ ; لأنّه كان بمرأى ومسمع من التابعين وفقهاء المدينة ، ولعلّها نصبت تلك القبّة لأجل تلاوة القرآن في جوار زوجها وإهداء ثوابها إلى روحه . وأمّا قول الصالح فهو قول غير صالح ، كما أنّ الجواب أيضاً مثله ، لأنّه بصدد الشماتة; بامرأة افتقدت زوجها وهي مستحقّة للتعزية والتسلية لا الشماتة ، لأنّها ليست من أخلاق المسلمين ، ولم تكن المرأة تأمل عودة زوجها إلى الحياة حتّى يقال : إنّها يئست ، بل كان نصبها للمظلّة للغايات الدينية والأخلاقية ، والشامت والمجيب كانا من أعداء أهل البيت ، والعجب أنّ البخاري ينقله ولا يعلّق عليه شيئاً! ترى هؤلاء الأغبياء يدمّرون آثار الرسالة وهم يتمسّكون في ذلك بركام من الأوهام ، ويسخرون من الذين أظهروا حبّاً لأهل بيت رسول الله الّذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، وفرض مودّتهم وولاءهم وقال : ( قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(2) . إلى هنا تبيّن أنّه ليس للقوم دليل ، بل ولا شبهة على حرمة البناء على القبور ، وإنّهم لم يدرسوا صحاحهم ومسانيدهم حسبما درسها السلف الصالح . ــــــــــــــــــــــــــــ (1) صحيح البخاري 2 : 111 كتاب الجنائز; السنن للنسائي 2 : 171 كتاب الجنائز . (2) الشورى : 23 . مزارات - استشهادي المستقبل - 05-16-2005 اذا تجاوز تقديس القبر وصاحبة مرحلة معينة انقلب اشراكا بالله كما يفعل بعض من ينادون على صاحب القبر ليشفيهم او يحقق مطالبهم ومن حام حول الحمى اوشك ان يقع فيه لماذا نجلب الشبهات لانفسنا نحب الرسول واصحابه واهل بيته وعترته الطاهرة ولكنني انا شخصيا لا ارى اي قداسة او تأثير او طاقة لاي قبر او اي مقام وحتى ولو كان مقام الرسول الاكرم (ص) الله هو الفاعل والمسيطر والقاهر فوق عباده وما نحن الا عبيد له رقابنا ورقاب اجدادنا واحفادنا بيده وتحت حكمه مزارات - على نور الله - 05-16-2005 اولا: تحية محبة و تقدير لاخى باسل على هذا التقرير الرائع المظهر للحق فى زمن صارت كلمة الحق يتهم قائلها بالضلال و الخروج عن الدين . مرة اخرى اخى باسل تقبل احترامى و تقديرى (f) ثانيا: اخى الفاضل استشهادى مع كل محبتى و اخوتى لك و احترامى الا اننى اختلف معك فيما تفضلت به و ادعوك للتمسك بكتاب الله و سنة رسوله الاعظم و عدم اتباع الهوى فى تقرير الحقائق التعبدية و الايمانية . السنة المطهرة دلت على ان افضل الدعاء هو التوسل بالرسول الاعظم و القران الكريم امر بذلك . فكيف ناتى بعد ذلك و نقول ان راينا الخاص هو عدم الايمان بجدوى ذلك . لقد اوضح اخى باسل ايضا بما يقطع الشك ان السلف الصالح انما عظم شعائر الله و قدس اقار الانبياء و الاولياء الصالحين . ثم ياتى من يدعى اتباع السلف ليخالفهم تماما . اخى الفاضل من يفصل فى اختلافنا هو كتاب الله و سنة رسوله الاعظم . ثم اين الشرك الذى يدعيه البعض ؟؟؟ حتى لو استغاث البعض بالميت معتقدين قدرته على مساعدتهم ؟؟ فاين الشرك فى ذلك ؟؟؟ عندما تستغيث بالشرطة او بالطبيب و غيره فهل هذا شرك ؟؟؟؟؟ كذلك الاستغاثة باى شئ مع اعتقاد قدرته على الاغاثة الشرك : ان تعتقد الوهية غير الله و قدرته فى التاثير دون او فى مستوى قدرة الله و تاثيره . ملاحظة : من يستغيثون بالرسول الاعظم و الاولياء الصالحين فهم يستغيثون بهم كوسيلة فى التقرب الى الله و ليس لاعتقادهم ان الرسول الاعظم او الاولياء قادرون بذاتهم دون الله عز و جل على التاثير . بارك الله بك اخى الفاضل و هدانا و اياك لما يحب و يرضى اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار |